| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
نطالب الأنبا تواضروس بزيارة المسجون جرجس البارومى الأم تطالب الرئيس السيسى بالكشف على العيب الخلقى لإبنها
أحد الكنوز وميراث الملكوت أحد الكنوز هو الأحد الأول من الصوم الكبير الذى يسبق أحدد القيامة ويقرأ على الشعب إنجيل (متى6: 19 - 33) لا تكنزوا لكم كنوزا ******************************* الأنبا تواضروس وزيارة جرجس البارومى من هذه الصفحة نطالب البابا القبطى بإرسال كنزا إلى السماء وذلك بالذهاب لزيارة المسيح فى صورة المسجون ظلما جرجس البارومى عملا بقول السيد المسيح له (مت 25 : 39) " كنت محبوسا فاتيتم الي... الحق اقول لكم: بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم. " ******************************* نداء للرئيس السيسى بالعفو عن جرجس فى 19/2/2018م أرسل هاني صبري لبيب - المحامي رسالة مفتوحة من خلال جريدة وطنى قال فيها ******************************* تلاعب قاضى المحكمة بالقضية وإنحيازة قضية جرجس البارومى وهو قبطى مسيحى التى أتهم فيها ظلما بأنه أغتصب فتاة مسلمة بالرغم من أنه به عيب خلقة فى أعضاؤة التناسلية يمنعه عن ممارسته الجنس وذلك بشهادة طبية موقعة من ******************************* القصة الكاملة للمسجون جرجس البارومى هل يتم انهاء معاناة اسرة بارومى وقبول التماس للافراج عنه ؟ كتب : نادر شكرى هو "جرجس بارومى جرجس" من قرية الكوم الأحمر، بمركز فرشوط في محافظة قنا، اتهم في يوم 11 نوفمبر 2009 ، اتهم في بلاغ تقدم به محمد عبد الوهاب إسماعيل أحمد إلى قسم فرشوط، بالاعتداء على نجلته "ي" (12 سنة) أثناء عودتها من فرشوط إلى بلدها "الشقيفى" مركز أبو تشت، وذلك باعتراضها أثناء قيادته تروسيكل خاص به أمام قرية الكوم الأحمر، وحرر محضرا بالواقعة برقم 3257 لسنة 2009 إداري فرشوط . كان "جرجس بارومى" وقت الاتهام كان عمره (21 سنة) حاصل على دبلوم زراعة وكان يعمل موزع فراخ من اسرة فقيرة ، من قرية الكوم الأحمر ، أنكر ما حدث وأكد: "انه كنت راكب التروسيكل بتاعى وواقف عند المزلقان بتاع القطار بفرشوط وبعدين لقيت ست ومعاها بنتها الصغيرة جايين ناحيتى وبعدين الست الكبيرة مسكت فيا ولمت عليا الناس وبعدين لقيت الناس خدونى على المركز وبعدين جابونى على هنا واول مرة اشوف البنت ده اللى بيتهمنى بالتعدى عليه". لم يتمتع "جرجس بارومى" بأي محاكمة عدالة لاسيما أن محاكمته جاءت بعد مذبحة نجع حمادي التي ارتكبها حمام الكمونى كتصفية حسابات مع نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي ، أطلق النيران على الأقباط في عشية عيد الميلاد فأسفر عن مقتل 6 أقباط وشرطي وتحجج وقتها أنه ينتقم لشرف الفتاه، ولذا جاءت محاكمة جرجس وسط إرهاب للدفاع لاسيما بعد مهاجمة وحرق عدد من قرى الأقباط فى مركزى فرشوط وابو تشتت ردا على هذه الواقعة ولم يتمكن الدفاع من القيام بواجبهم في الدفاع عن الشاب العاجز جنسيا وجسمه البدين لا يسمح له أن يقوم مع هذه الطفلة نحيلة الجسم. أما أقوال الطفلة فقد جاءت متناقضة ولا تتفق مع الواقع فيسرا محمد عبد الوهاب إسماعيل (12 سنة) طالبة بالصف السادس الابتدائي مقيمه بشق التراكوه – الشقيفى – مركز أبو تشت قالت إنها كانت تستقل حمار بمفردها وقادمة من فرشوط لقريته.. فهل يتم تركه طفله بمفردها لقضاء بعض الاحتياجات في هذا السن لتذهب لفرشوط وتعود للقرية؟؟ الطفلة قالت قالت: "كنت جاية من أبو تشت على فرشوط علشان اشترى شوية حاجات وكنت راكبة الحمارة بتاعتنا وأنا راجعه على أبو تشت قرية الشقيفى قابلنى واحد راكب على تروسيكل محمل عليه أقفاص وقف قدامى وقال لى أنت بنت مين فأنا مردتش عليه ومشيت وبعدين لقيته جاى ورايا ووقفنى ونزلنى من على الحمارة وقام فوقيه وعمل معايا "قله أدب" ولما لاقانى بصرخ جرى وأنا رحت على البيت وحكيت لأبويا وأمى وطلعوا معايا على فرشوط لغاية ما قبلنا اللى عمل معايا كده وأنا شاورت لهم عليه ومسكوه وروحنا على المركز وده كل اللى حصل". الطفلة قالت إن الواقعة تمت على طريق "أسفلت عمومي" وتمت في العاشرة صباحا " و طريق أسفلت رايح من فرشوط على أبو تشت وتعدى عليه عربيات." وكما قال الدفاع هل يعقل أن يقوم المتهم بإسقاط الفتاه دون أي معرفة سابقا وتجريدها من ملابسها على طريق عمومى بين مركزين وفى واضح النهار، دون أن يراه احد رغم أن الطريق يشهد الزحام من المارة، وهل يعقل أن المتهم بعد القيام بجريمته حسب أقوال الفتاه سيظل منتظر في موقعه أمام المزلقان حتى عادت الفتاه لمنزلها وأخبرت الأسرة وعادت أسرتها للمزلقان بالقرب من موقع الجريمة لتجده منتظرا حتى يتم الإمساك به . كما أكد الدفاع في تقريره على استحالة قيام الشاب بالواقعة لأنه "ناقص الرجولة" ومصاب بمرض العنه وقدمت هيئة الدفاع ومنهم د عوض شفيق ود ايهاب رمزى واشرف ادوارد وسعيد عبد المسيح واخرين دليل ذلك، بل قام بالكشف أمام هيئة المحكمة والشرطة لينظروا دليل نقص رجولته ولكن التظاهر حول المحكمة والتهديد والإرهاب لهيئة الدفاع وعدم تمكن المتهم من التمتع بحقه فى الدفاع عن نفسه فى اولى في أولى الجلسات المحاكمة في يناير 2010 فكان سببا في الحكم عليه لاسيما بعد تبرير مذبحة نجع حمادي إنها رد فعل لحادثة الطفلة. وأكدت هيئة الدفاع أن أقوال الطفلة تضاربت مع أقوال الأب والأم التي جاءت بالمحضر، كما اختلفت أقوال الوالدين عما أدلوا به في المحضر وأكدوا أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب، كما أن جرجس بارومي يعاني من انخفاض في هرمونات الذكورة وضعف في القدرة الجنسية بما يمنعه من الإتيان بالفعل المشار إليه. وفى غمرة أحداث ثورة يناير 2011 وفى غيبة من الاهتمام والمتابعة وحضور هيئة الدفاع صدر الحكم على جرجس بارومى فى مارس 2011 بالحكم المشدد 15 عاما وغرامة 5001 من محكمة جنايات المنيا في القضية رقم 5601 لسنة2009 جنايات فرشوط وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد عمران وعضوية المستشارين أشرف إمام وصالح محمد، وصدر الحكم دون حضور المتهم من محبسه بسجن المزرعة، واستغرق النطق بالحكم دقائق معدودة. ولم يتمكن جرجس بارومى من ممارسة حقه القانوني في النقض والطعن على الحكم نظرا لأحداث ثورة يناير وانتهاء فترة السماح بالنقض ، وجرجس بارومى الآن قد قضى أكثر من 9 سنوات في محبسه ، وهو يعانى من ظروف صحية صعبة، وتم تقديم عدد من المذكرات لعدة جهات وللجنة العفو الرئاسي التي قام بتشكيلها الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يتم الالتماس بالعفو عنه نظرا لظروفه الصحية ولمرض والديه حيث أصيب والده بالشلل عقب الحكم عليه وتقدمت والدته في العمر والتي لم تتمكن من رؤيته حتى الآن منذ الحكم عليه نظرا لظروفها الصحية. وناشدت الأم الرئيس عبد الفتاح السيسى والمسئولين النظر لها بعين الرأفة والرحمة والإفراج عن ابنها، وهى تأمل أن تحتضنه قبل أن تفارق الحياة، لاسيما انه سبق منذ 6 شهور خروج ملف جرجس بارومى من إدارة السجن لنظر وقفه من الإفراج ولكن عاد بالرفض من قبل الأمن العام ، والآن خرج ملف بارومى مرة أخرى لنظر موقفه ، وتأمل أسرته أن يتم الاستجابة في هذه المرة بالإفراج عنه ، لاسيما انه لا توجد أي دواعي أمنية بعد هاجروا قريتهم ومحافظتهم منذ الأحداث إلى إحدى محافظات الوجه البحري ، وهو ما يعنى انه لا توجد أي دواعي لرفض العفو. الجدير بالذكر ان القضية اخذت بعدا سياسيا بعد احداث مذبحة نجع حمادى وسلسلة الاعتداءات التى تعرض لها اقباط فرشوط وابوتشت على خلفية هذه الاحداث والمطالبة بمحاكمة الشاب وتعرض قسم شرطة فرشوط للاعتداء بالحجارة ، كما تعرضت عدد من قرى الاقباط للاعتداء وتم حرق عدد من متاجر ومنازل الاقباط للنهب والحرق مثل قري البنيوية و الكوم الاحمر و العضيمي و أبوشوشة و العركي والقارة وشرق السكة الحديد على مدار 5 ايام متتالية بمركزى ابوتشتت وفرشوط وذلك بدء من يوم 19 نوفمبر 2009 ، واضطرت قوات الشرطة الاستعانة بتدعيم وتعزيز من قوات امن اسيوط وسوهاج للسيطرة على حالة الفوضى والاعتداءات التى وقعت فى قرى مختلفة على الاقباط على خليفة حادث الطفلة . مجدى ميخائيل يتحدث عن قضية جرجس فى 3/6/2018 كتب مجدى ميخائيل فى جريدة الأهرام الكندى قائلا : [ كم كنت محظوظاَ ولى عظيم الشرف ان اقوم بإثارة قضية المواطن المصري / جرجس بارومي بمبني القنصليه العامه المصريه فى سيدني يوم الخميس الموافق ٢٠١٧/٩/١٤ وذلك فى إجتماع دعي اليه القنصل العام الخلوق معالي السفير / يوسف شوقي للقاء معالي الوزيرة / نبيله مكرم وزيرة الهجره وشئون المصريين بالخارج والوفد المرافق لها من البرلمان المصري والمكون من النائبه / أنيسه حسونه والنائبة د. ماريان عازر بحضور معالي السفير / محمد خيرت بالعاصمة الفيدرالية كانبرا والعديد من أبناء الجالية المصرية باستراليا وكان الهدف من هذا اللقاء هو الاستماع الى مشاكل وتساؤلات ومتطلبات المصريين المقيمين هنا فى استراليا ونقلها للجهات المسئؤله في الوطن الام مصر فى معرض حديثى وجهت الشكر الى معالي القنصل المصري العام علي كريم دعوته لي وبعدها قمت بالترحيب بمعالي الوزيرة / نبيله مكرم وضيوفها الموقرين من البرلمانيين المصريين كما وجهت الشكر والتقدير لفخامة الرئيس السيسي علي الجهد المضني الجبار الذي يقوم به من أجل النهوض بالوطن … أمنه واستقراره ، وجهوده المستمرة نحو التنمية وتعافي الاقتصاد المصري ، بعدها وجهت عتابي والتماسي الرقيق المملوء بالمحبة والعشم والاحترام الي فخامة الرئيس السيسي الذي اصدر عفو رئاسي عن الكثير من السجناء الخطيرين والذين صدرت ضدهم أحكام فى قضايا وتهم خطيرة وفى مرات عده ، ولَم يشمل العفو الرئاسي اسم المواطن المصري المحبوس / جرجس بارومي المحكوم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً ظلماً بتهمة ارتكاب الفحشاء على الرغم من التقارير الطبيه الموثقة الصادرة من جهات حكوميه رسميه محايدة تؤكد عجزه وعدم قدرته جنسياً والتى تنفى عنه التهمة , إذ ارجو من سيادة الرئيس بالإفراج عن المظلوم جرجس بارومى فى اول عفو رئاسئ عن بعض المساجين ولقد وعدت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها والذين اخذوا علي عاتقهم ذلك المطلب بجديه وإهتمام ووعدوا ببحث موضوع الاعفاء الرئاسي عن المواطن / جرجس بارومي مع رئاسة الجمهورية فور عودتهم للقاهره . ومع الأسف الشديد لم يتم شيء حتي الان.- مهندس / مجدي ميخائيل . سيدني – استراليا - العضو (س)المنتخب بالمجلس المحلي لمدينة سازرلاند .ونائب رئيس( فرع ) حزب الاحرار بحي سيلفانيا - رئيس سابق (دورتين) نادي روتاري منطقه ٩٦٧٥.
|
This site was last updated 03/08/20