| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
نظرية : قيامة المسيح يوم السبت وليس الأحد شبهة مكوث المسيح بالقبر ثلاثة ايام وثلاثة ليالى
يا حى يا قيوم ياه حَي ياه قَيُّوم (قَيّام) .تلك الجملة التى بالصورة الجانبية هى جملة يهودية عبرية الأصل أرسلها لى صديق مسيحى فى الناصرة بإسرائيل باللغة العبرية ووقد قمت ببحث بسيط فوجدت أن ترجمتها باللغة العربية وردت فى سفر دانيال النبى "ياه" تعنى يهوه إله اليهود العبري وتكون معنى الجملة كلها :-[ يَهوٰهُ حَيٌّ، يَهوٰهُ قائِمٌ.] وورد فى القرآن عبارة الحى القيوم [ (البقرة: 255) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ .] وعبارة الحى القيوم مأخوذه من التوراه وبالتحديد من سفر دانيال النبى حيث تخبرنا الأحاديث عن عمر بن الخطاب أتى بسفر دانيال النبى لرسول الإسلام (صلم) فغضب الرسول [ إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج .6// 1589 - (حديث: " أن النبي غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شئ من التوراة وقال: أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟!! ألم آت بها بيضاء نقية؟ لوكان أخى موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ") ص 2/ 6. حسن ] ومعروف أنه فى سفر دانيال آية تقول (دا 6: 26) من قبلي صدر امر بانه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام اله دانيال لانه هو الاله الحــــي القيـــوم الى الابد وملكوته لن يزول وسلطانه الى المنتهى" والقيوم إسم من أسماء الله الحسنى [ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُـــــوَ ۖ لَهُ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ (طه - 8) ] والإسم "هــو" يشير الى إله اليهود العبرى "يهوه" الذى معناه "أنا هو الكائن" أو جزء من هذا المعنى مثل "أنا" أو "هــو" أو أنا هو وتعنى قيوم فى معاجم اللغة العربية "دائم القيام" وقد إتخذ المسحيين الآوئل عبارة الحيى القائم التى وردت فى سفر دانيال النبى كنبوءة عن المسيح يهوه حى وقائم أى المسيح حى وقائم ***************************** بيان أم المعارك يسمى للمسلمين أى حرب يدخلونها بأم المعارك وما أكثر الأمهات وأصدر دانييل المدعو أسقف سيدنى ****************************** المشايخ وشبهة ثلاثة ايام وثلاثة ليال يختلف مواعيد أعياد المسيحيين فى الشرق عن الغرب ويعيد مسيحى الشرق عيد الفصح والقيامة المجيدة فى اسبوع مختلف عن مسيحى الغرب ثلاث سنوات وتتوحد أعيادهم فى السنة الرابعة ويرجع هذا الإختلاف لأسباب عديدة منها إختلاف التقاويم أو إدارية أو أسباب سياسية بإنقسام الإمبراطورية الرومانية لشرقية وغربية وغيرها .. والمسيحيون لا يهتمون باليوم أو السنة أو ما إذا كانت قيامة المسيح السبت أم الآحد ؟ أو هل المسيح مكث فى القبر يوم أ أثنين أم ثلاثة؟ ويهمهم فقط أن المسيح قام وأعطى حياة وروحانية المسيحية جعلت البعض من المشايخ يهاجمون المسيحية فى هذه المواضيع ويضللون حتى ولو أمكن المختارين يستغلون هذه النقطة وأن المسيحيين لا يهتمون بالتفاصيل وراحوا يقنعوا البشرية بأن المسيحية روحانية صوفية ليس فيها علم أو منطق والمفروض من اساقفة الكنيسة القبطية وفى هذه المقالة الرد المقنع طبقا للكتاب المقدس وليس طبقا للتقليد - والشبهة التى يثيرها المشايخ هى : " هل كان المسيح فى القبر ثلاثة ايام وثلاثة ليال كاملة أى 72 ساعة أم لا؟ هل قام المسيح السبت أم الأحد؟ - ولما كانت المسيحية هى الدين وهى العقيدة الوحيدة التى تسمح أن يكون فيها نقض ذاتى وأسئلة وتفكير ومحاكاة عقلية تميزها عن كافة الأديان فى الكرة الأرضية حيث مسموح أن تناقش المعتقدات فيه وتطعن وتكفر إذا أردت لأنه فى الأساس الرب لم يخلق البشر مسيرين ولهذا يقول الكتاب تعرفون الحق والحق يحرركم ومعرفة الحق تقضى الفهم وهذا ما فعله المسيح مع السامرية المولود أعمى والأختين مرثا ومريم وحتى التلاميذ ومنهم بطرس الذى تجرأ وقال "حاشاك يارب" (نت 16: 22) فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلا: «حاشاك يا رب! لا يكون لك هذا!» : الإيمان هو إقتناع بأن المسيح كلمة الرب ومخلص العالم ****************************** مدرستان فى المسيحية ونظريتان وفى المسيحية مدرستان ونظريتان من جهة يوم قيامة المسيح ويمكن ان نطلق على الأولى اسم نظرية قيامة السبت وعلى الثانية اسم نظرية قيامة الاحد. وأصحاب كل نظرية يدعمانها بالنص الإنجيلي وبالتفسير المستند إلى علم الكتاب.فأصحاب نظرية القيامة الأحد وهم الكهنة يردون على هذه الشبهة بالقول والموت والدفن يوم الجمعة ربع نهار يعتبر يوم كامل والسبت نهار وليل والأحد ربع نهار يعتبر يوم كامل ونحتفل بالفصح والقيامة يوم الاحد وبهذا يكون ثلاثة ايام وشيوخ المسلمين يهاجمون هذه النظية بينما يرد أصحابها بآيات من الكتاب بان جزء من يوم عند اليهود هو يوم كامل ولما كان النص يقول ثلاثة ايام وثلاثة ليال فلتقليد يجعلها يوم وليلتين فقط (ليلة الجمعة وليلة السبت) فكيف نوفق بين النظريتين وماذا نتبع؟ وفى أحد المواقع بالإنجليزية (1) ذكرت أن الترجمات من اللغة اليونانية واللاتينية للإنجيل إستبدلت يوم القيامة الـ سبث بـ كلمة أسبوع أو الأحد (الأحد كان مخصص لعبادة إله الشمس فى الغرب وكان يوم 25 ديسمبر عيدا له ) .. بينما يوم السبت هو يوم الرب الأسبوعى وسنحاول ترجمتها لإطلاع القارئ المسيحى بالعربية عليها للعلم والمعرفة وهذه المقالة حول نظرية القيامة السبت وأن المسيح دفن ثلاثة أيام بلياليها فلن نتطرق لنظرية الأحد المعروفة للجميع ونحيط علم القراء بمعلومة عن معتقد اليهود فى الثلاثة ايام وثلاثة ليال ونذكركم أن سبب ذهاب المسيح إقامة لعازر من القبر بعد أربعة ايام أى بعد أن أنتن كان هو حسب إيمان اليهود وتقليدهم الموروث من جهة الميت فإن الروح تبقى فى الألأرض ثلاثة ايام تتردد فيها على القبر وتحاول الدخول لللجسد ولكن تيأس بعد تغييره وإنحلاله وفساده وذلك بعد ثلاثة أيام تشمئز الروح ولا تعود لللجسم مرة أخرى حيث تذهب وتنضم إلى بقية أرواح الموتى هذا التقليد سجله الراباى اليهودى "باركبارا" سنة 200 م تقريبا وكذلك رابى "ليفى" سنة 300 تقريبا وهذا التقليد القديم القديم تأخذ به الكنيسة القبطية منذ القديم حيث تقيم صلاة خاصة لروح الميت فى اليوم الثالث فى المنزل الذى توفى فيه بقصد مساعدة الروح لإنطلاقها إلى مكان راحتها - ويذكر التلمود فى التقليد القديم بالنسبة للميت كالاتى : [ ثلاثة ايام للبكاء ، ثم سبعة ايام نواح (تراتيل حزينة) ثم ثلاثن يوما حدادا يمنع فيها قص الشعر ولبس الملابس الثمينة] ***************************** الأسباب القوية لأصحاب نظرية السبت أصحاب نظرية القيامة السبت يقولون أن السيد المسيح قالها بالحرف :" ثلاثة ايام وثلاثة ليال" ويعتمدون على عدة أسباب لإثباتها وهى (1) الإنجيل يتحدث بلسان يسوع عن ثلاثة أيام وثلاث ليال أى 72 ساعة (2) أننا نعلن في قانون الإيمان "وقام في اليوم الثالث" (3) المسيحيين يطلقون يوم السبت إسم "سبت النور" حيث يظهر فيه نور من قبر المسيح دليلا على قيامته فى ساعة معينة كل سنة ***************************** خطأ فى التقويم الغربى الجريجورى (4) أدى خطأ التقويم الغربى "السنة الميلادية" إلى إعتبار قيامة المسيح سنة 33 م والتى يكون فيها كان الرومان يستخدمون التقويم القمري حتى سنة 45 ق.م، وعدد الشهور عشرة وعدد أيام السنة 354 يومًا، إلى أن تم إضافة شهر واحد كل سنتين حتى تتفق أيام السنة مع فصول السنة الأربعة. لكن في القرن السادس نادى راهب رومانى يدعى" ديونيسيوس أكسيجونوس" بأن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلًا من التقويم الرومانى الذى بدأ بتأسيس مدينة روما، ونجح فى دعوته، فبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى. ومنذ ذلك الحين، تحول الرومانيون من العمل بالتقويم القمري إلى التقويم الشمسي، وسمي هذا التاريخ بالتاريخ "اليولياني"، نسبة للإمبراطور يوليوس قيصر، وأصبح معمولًا به في أوروبا وبعض الأمم الأخرى بعد ميلاد المسيح وأصبح هناك اثنا عشر شهرًا طوال السنة. يعود الأصل في تسمية الأشهر الميلادية، التي تتكون منها السنة لتمجيد الشمس لإثني عشر إلهًا من آلهة الرومان الأسطورية، كما تعود إلى تمجيد قائدين من قادة الرومان، هما يوليوس قيصر وأغسطس، وأصبحت تقويمًا ميلاديًا تعمل به جميع دول العالم مع اختلاف أسماء الشهور الطريقة التى استعملها الراهب دينسيوس الصعير متخذًا التقويم الرومانى قاعدة لحسابه، ومن المعروف أن التقويم الرومانى يبدأ بسنة 745 ق.م، تاريخ تأسيس روما، ظنًا منه بأن عملية التجسد حدثت فى سنة واحد وبذلك تصبح سنة واحد هى سنة التجسد والسنة الفاصلة بين التاريخ القديم والجديد، بحسب الإيمان المسيحى، ولكن من الناحية التاريخية ميلاد المسيح كان فى حوالى السنة الرابعة قبل الميلاد أو السنة الخامسة قبل الميلاد. لأن هيرودس الكبيرمات سنة 4 ق. م حسب ما ورد فى موقع الأنبا تكلا تحت عنوان سلالة هيرودس الكبير المؤرخ يوسيفوس كتب أن هيرودس الكبير مات قبل ولادة المسيح كما في أنجيل (متى 2: 19 - 22)، أنه مات قبل عام 754 لتأسيس روما، فعلى الأرجح أنه مات قبل عام 754 لتأسيس روما الذي تقابل سنة 4 ق. م **************************** ولادة المسيح والهروب وموت هيرودس هيرودس االكبير كان حاكم اليهودية من عام 47 ق. م. حتى موته عام 4 ق. م. وقبل موته حضر المجوس لأورشليم وقابلوه يبحثون عن طفل مولود ملك اليهود وقدموا هداياهم للمسيح الذى لم يكن في المذود آنذاك بل في بيت مع والديه. (مت ٢:١١؛ قارن لو ٢:٤-٧.) ولم يعودوا لهيرودس الذى قلق على حكمة من ولادة ملك فى مملكته فأمر بقتل كل أطفال بيت لحم ما دون السنتين ثم ذهبوا إلى مصر حتى موت هيرودس وقد أمرالرب يوسف ومريم مع الطفل يسوع بالعودة من مصر إلى إسرائيل "بعد موت هيرودس" (متى 2: 19). نلاحظ ان هذا الامر جرى في وقت ما بعد ولادة يسوع، لأنه لم يكن في المذود آنذاك بل في بيت مع والديه. (مت ٢:١١؛ قارن لو ٢:٤-٧.) ولا يمكن ان يكون هيرودس قد مات قبل ١ قم، لأنه في هذه الحالة يكون عمر يسوع (الذي وُلد نحو ١ تشرين الاول سنة ٢ قم) اقل من ثلاثة اشهر.ويرجح البعض أن يسوع المسيح ولد في الواقع ما بين عامي 6 و4 ق. م من جهة اخرى، ليس بالضرورة ان يكون يسوع قد بلغ السنتين حين جرى قتل الصبيان. وربما كان عمره اقل من سنة ايضا، لأن هيرودس حسب الفترة من وقت ظهور النجم للمنجمين وهم بعد في المشرق. (مت ٢:١، ٢، ٧-٩) وعلى الارجح امتدت تلك الفترة بضعة اشهر، لأنه اذا كان المنجمون قد اتوا من المركز القديم للتنجيم — بابل او بلاد ما بين النهرين فلا بد ان رحلتهم كانت طويلة جدا. فقيام الاسرائيليين بهذه الرحلة عند عودتهم من الاسر في بابل سنة ٥٣٧ قم استغرق اربعة اشهر على الاقل. وكما يتضح، استنتج هيرودس انه بقتله كل الاطفال حتى عمر سنتين، سيكون قد ضمن قتل هذا الطفل الذي وُلد ‹ملكا لليهود›. (مت ٢:٢) وما يشير الى ان هيرودس مات بُعيد هذه الاحداث هو عدم بقاء يسوع على ما يبدو فترة طويلة في مصر.(مت ٢:١٩-٢١.) **************************** ذهاب االمريمات والتلاميذ للقبر "باكرا " (5) كلمة "باكرا" وردت فى آيات زيارة القبر : كان هناك حراس رومان على القبر وممنوع الإقتراب منه والمريمات والتلاميذ ذهبوا فجر **************************** الفصح كان فيه ثلاث سبوت ذكرنا أن الفصح كان يوم الأربعاء 14 نيسان ويبدأ فى 15 نيسان اسبوع عيد الفطير (اليوم الأول فى أسبوع الفطير واليوم الأخير هما يبث أى يوم مقدس أى محفل مقدس ) وبهذا يكون يوم 15 و يوم 21 سبتين بالإضافة إلى السبت الإسبوعى فيون السنة التى مارس فيها المسيح الفصح بها ثلاثة سبوت والذي حدث مساء الصلب (مرقس 15: 42) 42 ولما كان المساء (الفصح الذى مارسه المسيهوأكل فيه عشاء الفصح) اذ كان الاستعداد (الذى يتم فيه التجهيز لليوم التالى حيث يبدأ أسبوع الفطير ) - اي ما قبل السبت (لوقا 23: 52-54) 52 هذا تقدم الى بيلاطس وطلب جسد يسوع 53 وانزله ولفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط. 54 وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح. ،يشير هذا الرأي إلى أن الفصح كان أول يوم سبت ، ثم كان السبت العادي (السبت) بعد أيام قليلة فقط. (9) فى نظرية القيامة الأحد دفن المسيح يوم الجمعة قبل غروب الشمس يليه السبت حيث كانت المتاجر مغلقة والإنجيل يخبرنا أن المريمات ذهبن بعد يوم السبت ليشترين حنوطا ليدهنه (مر 16: 1) 1 وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة حنوطا لياتين ويدهنه." هنا وبكل صراحة المريمات إشترين فعلا حنوطا فى اليوم التالى ليوم السبت فنسال اصحاب نظرية الأحد متى إشترين المريمات حنوطا لأنهن ذهبن للقبر فجر الأحد والظلام باق ( لو24: 1).1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن اناس. "وتجيب نظرية السبت بأن المسيح دفن يوم الفصح الأربعاء وكان يوم الخميس سبتا عظيما لأنه أول أيام عيد الفطير ثم يوم الجمعة ثانى أيام عيد الفطير تفتح المتاجر واليوم الثالث كان يوم سبت اسبوعى والمسيح فى القبر أى أن المسيح قام فى يوم السبت وقبل إنتهاءه أى قبل غروب الشمس فى حوالى الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت الغربى وفى يوم السبت الساعة الثالثة بالتوقيت اليهودى هو اليوم الذى قام فيه واالسبت والسبث تعنيان محفل مقدس أى يوم إحتفال وعبادة للرب وعملا لا يعمل فيهم (لا 23 و 26) : يبدأ اليوم اليهودى من عشية اليوم السابق وكذلك فى الكنيسة القبطية فيبدأ يوم الأحد من صلوات عشية السبت وهكذا فى صلوات البصخة - وفصح اليهود المذكور فى الكتاب المقدس ياتى دائما فى 14 نيسان فى التقويم اليهودى يأتى سبت أو أحد أو جمعة أو أى يوم من ايام الأسبوع والذى يبدأ من اليوم السابق مساء / عشية 13 نيسان - فى هذا اليوم يطلق عليه يوم التحضير أو يوم الإستعداد (يكنسون البيت لتنظيفة من الخبز الخمير حتى ولو قطعة صغيره يتخلصوا منها وتبيع مخابز اليهود الخميرة لمخابز الفلسطينيين وتبدأ فى صناعة خبز الفطير) لأسبوع الفطير الذى يبدأ فى اليوم التالى 15 نيسان فريضة الرب على اليهود تقول أن أول يوم من اسبوع الفطير وآخر يوم يسمى سبث والذى يأتى فى أى يوم من ايام الأسبوع ويسموته محفل مقدس (لا 23: 4- 8) ويسمونه هاى داى أو هاى سبث [ بحرف الثاء تمييزا عن يوم السبت الأسبوعى المقدس "الوم السابع من كل أسبوع (لا 23: 1- 3) الذى قبله الجمعة وبعده الأحد ] اوصى الرب الاسرائيليين ان يذبحوا الحمل مباشرة بعد غروب الشمس أى عشية يوم ١٤ نيسان القمري وأن يأكلوه في الليلة نفسها. (خروج ١٢:٦، ٨) والايام العبرانية كانت تبدأ مع غروب الشمس وتنتهي عند غروبها في اليوم التالي. (لاويين ٢٣:٣٢) لذلك نستنتج ان الاسرائيليين ذبحوا الحمل وأكلوا وجبة الفصح في بداية يوم ١٤ نيسان القمري أى يةن 13 نيسان (اليوم اليهودى مساء وصباح من غروب شمي حتى غروبها اليوم التالى .. مساء 13 نيسان وصباح 14 نيسان ).اوصى االرب الاسرائيليين ان يذبحوا الحمل مباشرة بعد غروب الشمس يوم ١٤ نيسان القمري وأن يأكلوه في الليلة نفسها. (خروج ١٢:٦، ٨) والايام العبرانية كانت تبدأ مع غروب الشمس وتنتهي عند غروبها في اليوم التالي. (لاويين ٢٣:٣٢) لذلك نستنتج ان الاسرائيليين ذبحوا الحمل وأكلوا وجبة الفصح في عشية يوم ١٤ نيسان القمري. فى أسبوع الفطير اليوم التالى للفصح (يأكلون خبز طوال الأسبوع بدون خميرة لأنهم عندما غادروا مصر أخذوا العجين قبل ان يخمر) ************************* معلومات عن اليوم اليهودى والقبطى المعلومة الأولى : ستة سعات الفرق بين ساعات اليوم عند اليهود واليوم الغربى وكقاعدة كان المفروض أن تعتمد الكنيسة التقويم اليهودى والساعات اليهودية فى صلب المسيح .. المعلومة الثانية : ساعات اليوم عند اليهود مقسم لأربع أقسام بالنهار والتى ما زال الأقباط يتبعوها فى صلواتهم بالأجبية صلاة باكر توافق الساعة السادسه صباحا، من الساعة 6- 9 ثم صلاة الساعه الثالثه تصلى من الساعة 9- 12 ثم صلاة الساعه السادسة من الساعة 12- 3 ثم - صلاه الساعه التاسعة، ومن الساعة 3- 6 أما أربع أقسام بالليل فهى الهزيع الأول من الساعة 6- 9 الهزيع الثانى من الساعة 9- 12 الهزيع الثالث من الساعة 12- 3 الهزيع الرابع من الساعة 3- 6 ****************************** الصلب والقيامة لأصحاب نظرية السبت لمعلومات القراء يختلف اليوم اليهودى فى التقويم اليهودى عن يومنا فى التقويم الغربى الحالى حيث يبدأ اليوم اليهودى حيث يبدأ اليوم اليهودى من مساء / عشية بعد غروب الشمس اليوم السابق حتى غروب الشمس اليوم التالى " وكان مساء وكان صباح يوما واحدا (التكوين 1: 5 و8 و 13 و19 و 23 و 31) فإذا كان يوم الفصح 14 نيسان واقع يوم أربعاء فهو عند اليهود يبدأ هذا اليوم من عشية يوم 13/ ونهار يوم 14 نيسان ****************************** يوم السبت 10 نيسان أحداث يوم الأحد أحد الشعانين (يبدأ هذا اليوم عند اليهود من عشاء يوم السبت 10 نيسان حتى غروب الشمس يوم الأحد 11 نيسان) دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم (مت1:21-11+ مر1:11-11+ لو29:19-44+ يو12:12-19) دخل يسوع أورشليم ظافرا يوم الاحد، وطرد الباعة والصيارفة من الهيكل يوم الاثنين ******************************* ألإثنين 12 نيسان أحداث يوم الاثنين (يبدأ هذا اليوم عند اليهود من عشاء يوم الأحد 11 نيسان حتى غروب الشمس يوم الأثنين 12 نيسان) أحداث يوم الاثنين لعن شجرة التين غير المثمرة (مت18:21و 19و20-22) (مر12:11-14،و20-26) تطهير يسوع للهيكل للمرة الثانية (مت12:21-17) ( مر11:11-15، 19) ( لو45:19-48) ( لو37:21، 38) كانت المرة الأولى في بداية خدمة المسيح (يو14:2-17) ******************************* الثلاثاء 13 نيسان (يبدأ هذا اليوم عند اليهود من عشاء يوم السبت 12 نيسان حتى غروب الشمس أى نهار يوم االثلاثاء 13 نيسان) فى العشية 12 نيسان امرأة تسكب الطيب على رأس السيد المسيح في وليمة سمعان الأبرص فى بيت عنيا (متى 26: 6- ) ( مر 13 14: 3-9 ) نهارا فى أورشليم 13 نيسان خيانة يهوذا فى اورشليم (متى 26: 1-5) ( متى 14-16 ) ( مر 14: 1-2 10-11) (لو 22: 1- 6) ( يو 13: 1-3 ) ******************************* الأربعاء 14 نيسان الفصح هو اليوم السابق لإسبوع الفطير يوم الفصح ويطلق عليه : "يوم الإستعداد أو يوم التجهيز لعيد الفطير 14 نيسان (يبدأ هذا اليوم عند اليهود من عشاء يوم الثلاثاء 13 نيسان حتى غروب الشمس يوم الأربعاء 14 نيسان) الثلاثاء 13 نيسان فى العشاء (عشاء الفصح) فى أورشليم إعداد للفصح + الفصح الأخير أورشليم (متى 26: 17- 20 ) ( مر 14: 12-30 ) ( لو 22 : 7-18و 24-30 ) تحذيرات ليهوذا فى العلية بأورشليم (متى 26: 21-25 ) ( مر 14: 18-21 ) ( لو 22: 21-23 (يو 13: 21-30 ) غسل الأرجل فى العلية (يو 13: 4-20 ) أكل الفصح مع تلاميذه وكان العشاء الأخير مع تلاميذه مساء الثلاثاء وبعد الإنتهاء من وجبة الفصح أسس سر الافخارستيا العلية (متى 26: 26- 29 ) ( مر14: 22-25 ) ( لو 22: 19-20) ذهاب المسيح ليقضى الليل فى بستان جسثمانى على جبل الزيتون والام الرب في البستان(متى 26: 36-46) (مر 14: 32-42) ( لو 22: 39-46) (يو 18: 1-1 ) يهوذا يقود جند الهيكل والقبض علي المسيح ليلا فى بستان جسيثمانى ومعجزة شفاء أذن عبد رئيس الكهنة البستان ويقودونه لبيت قيافا رئيس الكهنة (متى26: 47-56) (مر 14: 41-52 ) (لو 22: 47-53) (يو 18: 2-12) وفى بيت رئيس الكهنة تمت ثلاث محاكمات دينية الولى مع حنانيا رئيس الكهنى الفعلى والثانية والثالثة برآسسة قيافا أمام مجلس السنهدرين وبدأت مسيرة الالام من صباح الأربعاء 14 نيسان وما زلنا فى يوم لفصح بعد ثلاث محاكمات دينية ألولى أمام بيلاطس والثانية أمام هيرودس أنتيباس والثالثة أمام بيلاطس مرة أخرى وحكم عليه بالصلب وعند منتصف الأربعاء الذي كان يوم التهيئة بحسب الإنجيل سمر يسوع على الصليب ومات معلقا عليه عند نحو الساعة الثالثة ودفن قبيل الغروب في القبر الذي أعده يوسف الرامي.ثم ذهب لبستان جثسيمانى وقبض عليه هناك وأخذوه مكبلا لبيت قيافا وتمت هناك المحاكمات الدينية فى وجود أعضاء مجلس السنهدرين ولم ياكل الكهنة الفصح لأنهم كانوا يدبرون مؤامرة القبض على المسيح - وفى نهار الأربعاء 14 نيسان ويقوم اليهود فى نهار هذا اليوم بتنظيف منازلهم من الخبز المصنوع بالخميرة إستعدادا لأسبوع الفطير وفى هذا اليوم سلموا يسوع لبيلاطس ورفض الكهنة الدخول لئلا يتنجسوا قبل أن يأكلوا وليمة الفصح ثم محاكمات مدنية فى الصباح الباكر حكم عليه وصلب الساعة 9 صباحا وأسلم الروح الساعة 3بعد الظهر وإنتهى يوم الفصح اليهودى قبل غروب الشمس ودفن يسوع وأجريت مراسم الدفن على المسيح طبقا لتقاليد اليهود مثل غسل الجثمان (أع 9: 37)، ودهنه بزيوت عطرية وأطياب (يو12: 7، 19: 39، مرقس 16: 1، لو24: 1). ولكن لم يلف اليدين والقدمين بشرائط من الكتان (يو11: 44) لأنه محكوم عليه بعقوبة الصلب فإكتفوا بتغطيته بملاءة ورأسه بمنديل لسرعة دفنه قبل غروب الشمس حيث جرت العادة بأن يدفن الميت بعد الموت بساعات قليلة ******************************* يوم الأستعداد هو يوم الفصح وذلك استنادا إلى التقليد اليهودي في تعيين يوم الاحتفال بعشية الفصح ويوم عيد الفصح، فهم يقولون بأن يوم الأربعاء هو المرجح لان الإنجيل يقدم صفة لليوم الذي تم فيه الصلب والموت والدفن وتلك الصفة هي ان ذلك اليوم كان يوم التهيئة وبعض ترجمات تسميه يوم الاستعداد (لإسبوع عيد الفطير) ، وهي صفة مثبتة في الأناجيل الأربعة: "وفي الغد أي بعد يوم التهيئة للسبت" (متى 27/62)، "وكان المساء قد اقبل ولما كان ذلك اليوم يوم التهيئة، أي الذي قبل السبت" (مرقس 15/42)، "وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدأت أضواء السبت" (لوقا 23/54)، "وكان ذلك اليوم يوم تهيئة الفصح" (يوحنا 19/14)، وهذه الآية مكررة في يوحنا 19/31 وفيها إشارة إلى ان ذلك السبت كان يوما مكرما، ويفسر أصحاب قيامة السبت ان عبارة "يوم مكرم" تعني يوم عيد، أي ان اليوم التالي للتهيئة كان عيدا، والعيد بحسب التقليد اليهودي ثابت في الرزنامة ومتغير في الأيام، وعشية الفصح اليهودي ثابتة في الرابع عشر من نيسان (ابيب) العبري وقد يأتي في أي يوم من أيام الأسبوع وليس بالضرورة ان يكون ذلك السبت هو السبت الأسبوعي العادي ولكن يطلق على كل عيد صفة السبت "شبات" بالعبرية. ******************************* اليوم الأول من اسبوع الفطير(السبث) الخميس 15 نيسان ويسمى "سبث" اليوم الأول ليسوع فى القبر (يبدأ هذا اليوم عند اليهود من عشاء يوم الأربعاء 14 نيسان حتى غروب الشمس يوم الخميس 15 نيسان) أى محفل مقدس يسوع فى القبر لم تستطع النساء أن تشترى حنوطا فى هذا اليوم وبحسب الإنجيل أيضا، يرى أصحاب قيامة السبت ان الآية التي تشير إلى طلب اليهود وضع حجر كبير على باب القبر اشارت إلى ان الدفن كان يوم الفصح يوم التهيئة أي اليوم السابق لإسبوع الفطير ، إذ يشير الإنجيل إلى طلب مجمع السنهدرين لبيلاطس كان غداة يوم التهيئة (معنى غداه باللغة العربية ة بكرة، ما بين الفجر وطلوع الشمس، أول النهار) أى اليوم التالى ليوم التهيئة / الإستعداد / الفصح (متى 27/62).62 وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون الى بيلاطس 63 قائلين: «يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال وهو حي: اني بعد ثلاثة ايام اقوم. 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى!» أي ان يسوع مات على الصليب ودفن قبيل غروب ذلك اليوم. فمكث يسوع في القبر من غروب يوم الأربعاء إلى غروب السبت وهي ثلاثة أيام وثلاث ليال كما قال. ******************************* اليوم الثانى من أسبوع الفطير الجمعة الجمعة 16 نيسان اليوم الثانى ليسوع فى القبر (يبدأ هذا اليوم عند اليهود من عشاء يوم الخميس 15 نيسان حتى غروب الشمس يوم الجمعة 16 نيسان) أحداث يوم الجمعة 16 نيسان فتحت المتاجر أبوابها بعد السبث الذى يوافق الخميس 15 نيسان وهو يوم عمل اشترت النساء حنوطا (مرقس 16: 1). 1 وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة حنوطا لياتين ويدهنه." ( اول أيم عيد الفطير الذى لا عمل فيه) ******************************* اليوم الثالث من اسبوع الفطير (سبت) السبت 17 نيسان وهو يوم السبت الأسبوعى ويوافق اليوم الثالث ليسوع فى القبر (يبدأ هذا اليوم عند اليهود من عشاء يوم الجمعة 16 نيسان حتى غروب الشمس يوم السبت 17 نيسان) وأحداثه قيامة المسيح قبل غروب الشمس حوالى الساعة الثالثة ظهرا وبهذا يثبت قول المسيح أنه قام ""انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" (1 كو 15: 4) (لو 24: 46) (أع 10: 40) وبهذا يكون المسيح قضى فى القبر ثلاثة أيامم وثلاثة ليال كاملين 72 ساعة كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (مت 12: 40). وقد كرر مثل هذا القول في ثلاث مناسبات أخرى في إنجيل متى (16: 21، ويقابلها مرقس 8: 31، لوقا 9: 22)، وفي إنجيل متى (17: 23، ويقابلها مرقس 9: 31)، وفي إنجيل متى (20: 9)، ويقابلها مرقس 10: 34، لوقا 18: 33). فإذا أخذنا بقيامة السبت والأيام الثلاثة والليالي الثلاث حرفيا فإن يسوع قام من القبر عند غروب يوم السبت الذي يسبق يوم الاحد. وهذا معناه ان الحجر الكبير تدحرج عند حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر السبت. فهل لم يشهد ذلك الحدث أحد؟ ولا حتى الحراس الذين وضعهم بيلاطس؟ والإنجيل يقول انه عند دحرجة الحجر "كان منظره (ملاك الرب) كالبرق ولباسه أبيض كالثلج، فارتعد الحرس خوفا منه وصاروا كالأموات" (متى 28/3 و4) فهل اخفى الحرس الأمر طوال الليل؟ ******************************* ثلاثة أيام بلياليها كاملة 72 ساعة البحث فى نظرية القيامة يوم السبت لقد أوضح يسوع ان الآية التي سيعطيها للناس هي آية يونان النبي. " فكما بقي يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال فكذلك يبقى ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (متى 12/40). وفي العهد القديم، في سفر يونان النبي "فأعد الرب حوتا عظيما لابتلاع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال (يونان 2/1). وعندما يتمثل يسوع حال يونان فيقول انه سيبقى في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال فهو يعرف ما يقول، لأنه يعلم ان الليل اثنتي عشرة ساعة وكذلك النهار، فهو القائل "أليست ساعات النهار اثنتي عشرة ساعة"؟ (كما في يوحنا 11/9) لذلك فعندما قال ان البقاء في القبر سيكون ثلاثة أيام وثلاث ليال فهو يعرف انها اثنتين وسبعين ساعة وليست نصفها أو أنقص منها أو أكثر. فقد كان يعلم تلاميذه ويقول لهم "ان ابن الإنسان سيسلم إلى ايدي الناس، فيقتلونه وبعد قتله بثلاثة أيام يقوم" (مرقس 9/31). وفي الرسالة الأولى إلى أهل قورنثوس يقول الرسول بولس: "وانه قبر وقام في اليوم الثالث". أي ان موت يسوع وقيامته كانت كما جاء في الكتب وليست مضادة لها. استنادا إلى ذلك التحليل تكون القيامة حدثت عند غروب شمس يوم السبت أي بعد ثلاثة أيام وثلاث ليال على الدفن كما قال يسوع بنفسه. وما يقوله الإنجيل عن كون القبر كان فارغا في صباح يوم الاحد لا ينفي ان القيامة كانت قد حدثت بالفعل قبل ذلك. فالنص الإنجيلي لا يتحدث عن قيامة يسوع فجر الاحد وإنما يتحدث عن زيارة المريمات إلى القبر لتطييب جسد يسوع. فالمريمات اشترين الطيب والبخور بحسب الإنجيل بعد يوم العيد، فالعيد كان الخميس واشترين الطيب والبخور "لما انقضى السبت" أي لما انتهى العيد، وفي يوم السبت الأسبوعي لم يفعلن شيئا بحسب الناموس وبكرن فجر الاحد فوجدن الحجر قد تدحرج وبشرهن الملاك بالقيامة. ويستند أصحاب قيامة السبت إلى آيات الإنجيل التي تشير إلى زيارة القبر فجر الاحد، ففي متى نقرأ: "ولما انقضى السبت وطلع فجر يوم الاحد جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى تنظران القبر" (متى 28/1)، وفي مرقس نقرأ: "ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين به فيطيبنه" (مرقس 16/1) وفي الآية التالية يقول "وعند فجر الاحد جئن إلى القبر وقد طلعت الشمس" (مرقس 16/2) فيجعل مرقس فترة زمنية بين الشراء والزيارة إليها يستند أصحاب قيامة السبت على التفريق بين سبت العيد والسبت الأسبوعي أي انهن اشترين البخور والطيب ومكثن في البيوت يحضرنه إلى انقضاء السبت الأسبوعي وذهبن فجر الاحد إلى القبر.. وفي لوقا نقرأ "وعند فجر يوم الاحد جئن إلى القبر وهن يحملن الطيب الذي أعددنه" (لوقا 24/1)، وفي يوحنا نقرأ "وفي يوم الاحد جاءت مريم المجدلية إلى القبر عند الفجر" (يوحنا 20/1). أصحاب قيامة الاحد يستندون أيضا إلى الآية 32 من لوقا 13 التي يقول فيها يسوع وفي اليوم الثالث. أي انه لم يقل بعد اليوم الثالث وإنما في اليوم الثالث عينه أي يوم الاحد والا صار المكوث في القبر أربعة أيام وليس ثلاثة. كذلك يعتمدون الآية 21 من متى 16 "وبدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه يجب عليه ان يذهب إلى أورشليم ويعاني آلاما شديدة من الشيوخ وعظماء الكهنة والكتبة ويقتل ويقوم في اليوم الثالث" وكذلك الآية 22 من لوقا 9 " ويجب على ابن الإنسان ان يعاني آلاما شديدة وان يرذله الشيوخ وعظماء الكهنة والكتبة وان يقتل ويقوم في اليوم الثالث". ومع ان مرقس يقول في الآية 31 فصل 8 "ان ابن الإنسان يجب عليه ان يعاني آلاما شديدة وان يرذله الشيوخ وعظماء الكهنة والكتبة وان يقتل وان يقوم بعد اليوم الثالث" فإن أصحاب قيامة الاحد يصرون على انه لا داعي لان يبقى يسوع في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال كاملة مكتفين بأن الجزء من اليوم يعني يوما. وعليه فسيرة الموت والقيامة كانت أيام الجمعة والسبت والأحد في أي وقت منهم وليس بالضرورة إتمام اليوم كله فلكيا. **************************** (1) موقع https://bible-menorah.jimdofree.com/english/resurrection-on-sabbath/ البراهين العلمية السبعة على قيام يسوع من بين الأموات في صباح يوم سبت: The seven scientific proofs that Jesus rose from the dead on a Sabbath morning: .
أين أبوتك عندما صرّحت بقلب متحجر معقبًا على كل تلك المذابح وغيرها قائلًا "ننسى اللى فات ونبص لقدام"!! تنسى دم ولادك ودلوقتى بتكلمنا على الأبوة؟!!! هو فى أب ينسى ولاده ودمائهم؟؟؟؟!!!!!!!
أخيرًا وليس آخرًا أين هى أبوتك وأنت تهين الراهب صاحب الرسالة، وتقول له بالحرف "أنت لا تستحق أن تكون راهب"!!! لمجرد أنه فضفض بما يشعر به إزاء جحودك وتصرفاتك المنحرفة. على أى أساس تحكم عليه أنه لا يستحق أن يكون راهب؟!!! ماذا تعرف عن جهاده ونسكياته وحياته الروحية حتى تقول له ذلك؟؟!! كيف لم تفكر للحظة أن حكمك الظالم هذا ربما يعثره وربما يجعله يترك الرهبنة ويهلك؟!!!! الأب الحقيقى يحتوى أبناؤه يا أنبا تواضروس مش يظلمهم ويعثرهم. الأب الحانى والراعى الأمين يبحث عن الخروف الضال والدرهم المفقود. الأب أو الراعى الحكيم لا يكّفر أحد أبناؤه مثلما فعلت مع ذلك الراهب الناسك. لقد حكمت عليه هذا الحكم القاسى لمجرد أنه قال رأيه فيك بصراحة. ماذا تعرف عن الرهبنة حتى تقول له أنه لا يستحق أن يكون راهب؟!!!!! وأنت لم تختبر الرهبنة ولم تعش حياة الرهبان والدير من الأساس !!!!!!!!!!! وكل ما قضيته فى الدير بعد رسامتك راهب كانوا 11 شهر عُمى !!!!!!!!
|
This site was last updated 04/17/21