Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شبهات وهمية على الفصل السابع والعشرون من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شبهات وهمية على الفصل 1
شبهات وهمية على الفصل 2
شبهات وهمية على الفصل 3
شبهات وهمية على الفصل 4
شبهات وهمية على الفصل 5
شبهات وهمية على الفصل 6
شبهات وهمية على الفصل 7
شبهات وهمية على الفصل 8
شبهات وهمية على الفصل 9
شبهات وهمية على الفصل 10
شبهات وهمية على الفصل 11
شبهات وهمية على الفصل 12
شبهات وهمية على الفصل 13
شبهات وهمية على الفصل 14
شبهات وهمية على الفصل 15
شبهات وهمية على الفصل 16
شبهات وهمية على الفصل 17
شبهات وهمية على الفصل 18
شبهات وهمية على الفصل 19
شبهات وهمية على الفصل 20
شبهات وهمية على الفصل 21
شبهات وهمية على الفصل 22
شبهات وهمية على الفصل 23
شبهات وهمية على الفصل 24
شبهات وهمية على الفصل 25
شبهات وهمية على الفصل 26
شبهات وهمية على الفصل 27
شبهات وهمية على الفصل 28
شبهات وهمية على الفصل 29
Untitled 7171
Untitled 7183
السنة الأولى من الثلاث سنين الأخيرة

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية الفصل السابع والعشرون من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف27 = تعنى الفصل السابع والعشرون عشر من مجمل الأناجيل الأربعة )

(ش1 ف27)

(ش1 ف27) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 15: 25 أنهم صلبوا المسيح في الساعة الثالثة، وورد في يوحنا 19: 14 أنه كان عند بيلاطس في الساعة السادسة, ويُفهم أيضاً من الأناجيل الثلاثة الأولى أن المسيح كان في الساعة السادسة على الصليب، ويُفهم من إنجيل يوحنا أنه كان في هذا الوقت في حضور بيلاطس البنطي ,

وللرد نقول بنعمة الله : (1) لم تقل الأناجيل الثلاثة الأولى ذلك، لكن جميعهم أجمعوا على أن الأرض أظلمت في الساعة السادسة,
(2) ورد في مرقس 15: 25 أنه صُلب نحو الساعة الثالثة، وفي يوحنا 19: 14 أنه كان في الساعة السادسة, وقال بعض المفسّرين إن مرقس يقصد أن الحكم بالصلب صدر في الساعة الثالثة، وتمَّ في الجلجثة، وهي خارج أورشليم, وبين المكان الذي حُوكم فيه المسيح والمكان الذي صُلب فيه مسافة طويلة يحتاج قطعها إلى ثلاث ساعات , ومما يدل على ذلك قوله إنه في الساعة السادسة أظلمت الدنيا , وهو يدل على أن الصلب تم فعلاً في الساعة السادسة, وإذ تقرر ذلك فلا منافاة بين قولي البشيرين,
(3) وقال بعض المفسرين إنه بما أن يوحنا الإنجيلي كان مقيماً في آسيا الصغرى، جرى في الحساب على الطريقة الرومانية الرسمية، فإنهم كانوا يحسبون اليوم من منتصف الليل, فالساعة السادسة التي أشار إليها هي بعد منتصف الليل (أي صباحاً) فصرف نحو ثلاث ساعات في إجراء ما يلزم للصلب، فيكون الصلب في الساعة التاسعة قبل الظهر، وهي الساعة الثالثة التي ذكرها البشير مرقس، وعليه فلا اختلاف مطلقاً,

(ش2 ف27) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل لوقا 23: 26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع , وورد في يوحنا 19: 16 و17 فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يُقال له موضع الجمجمة حيث صلبوه ,


وللرد نقول بنعمة الله : من قوانين الرومان أنه إذا حُكم على مذنب بالإعدام، ألزموه أن يحمل صليبه, وقد أشار بلوتارك إلى ذلك عند كلامه على بلايا الرذيلة، فقال: إن كل رذيلة تنتج شقاءً وعذاباً خاصاً، كما أنه إذا حُكم على إنسان بالإعدام حمل صليبه , فالمسيح بموجب هذا القانون حمل صليبه إلى محل الصلب,
وتفيد عبارة البشير لوقا ذلك، مثل عبارة يوحنا, فإنه قال: ولما مضوا به أمسكوا رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع , يعني لما حمل المسيح الصليب على كتفه كالعادة وسار به مسافة، ضعفت قواه الجسدية وتعذّر عليه المشي, فوجدوا في الطريق سمعان القيرواني، والأرجح أنه كان من العبيد، لأنهم لا يكلّفون الأحرار بمثل هذا العمل الذي كان يُعتبر أعظم هوان، وسخّروه في مساعدة المسيح على حمل الصليب، لأنه قال: وضعوه عليه ليحمله خلف المسيح فقد حمله سمعان كما أن المسيح حمله أيضاً, فلا منافاة بين القولين,

(ش3 ف27) قال المعترض الغير مؤمن: قال المسيح (له المجد): يا أبتاه اغفر لهم (لوقا 23: 34) فلماذا لم يقل: مغفورة لكم خطاياكم كما قالها من قبل؟

وللرد نقول بنعمة الله : كان السيد المسيح على الصليب يمثل البشرية وينوب عنها في دفع ثمن الخطية للعدل الإلهي, كلنا كغنم ضللنا, مِلنا كل واحد عن طريقه, والرب وضع عليه إثم جميعنا (إشعياء 53: 6), لذلك كان على الصليب محرقة سرور للرب (لاويين 1: 9), وكان ذبيحة خطية, وكان أيضاً فصحاً (1كورنثوس 5: 7), كان يقدم للآب كفارة عن خطايانا, وإذ قدم هذه الكفارة كاملة، قال للآب: اغفر لهم , أي: أنا وفيت العدل الذي تطلبه أيها الآب، فاغفر لهم، فلم يعد هناك عائق للمغفرة, كان يتكلم كشفيع وكنائب عن البشرية أمام الآب عن كل خاطئ منذ آدم إلى آخر الدهور,
كذلك في هذه الطلبة، كان يعلن تنازله عن حقه الخاص تجاه صالبيه الذين أهانوه بلا سبب، وحكموا عليه ظلماً، وألصقوا به تهماً باطلة، وأثاروا الشعب وهم لا يدرون ماذا يفعلون,
ولكن في مواضع أخرى قام بالغفران بنفسه كإله، كما قال للمفلوج: مغفورة لك خطاياك (مرقس 2: 5) مثبتاً بذلك لاهوته وسلطانه على مغفرة الخطايا, وقال للخاطئة (في بيت سمعان الفريسي) مغفورة لك خطاياك (لوقا 7: 48),
وسلطانه هذا لم يفارقه على الصليب، فغفر للص التائب وقال له: اليوم تكون معي في الفردوس (لوقا 23: 43), وبهذا غفر خطاياه,
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

This site was last updated 06/10/14