Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شبهات وهمية على الفصل العشرون من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شبهات وهمية على الفصل 1
شبهات وهمية على الفصل 2
شبهات وهمية على الفصل 3
شبهات وهمية على الفصل 4
شبهات وهمية على الفصل 5
شبهات وهمية على الفصل 6
شبهات وهمية على الفصل 7
شبهات وهمية على الفصل 8
شبهات وهمية على الفصل 9
شبهات وهمية على الفصل 10
شبهات وهمية على الفصل 11
شبهات وهمية على الفصل 12
شبهات وهمية على الفصل 13
شبهات وهمية على الفصل 14
شبهات وهمية على الفصل 15
شبهات وهمية على الفصل 16
شبهات وهمية على الفصل 17
شبهات وهمية على الفصل 18
شبهات وهمية على الفصل 19
شبهات وهمية على الفصل 20
شبهات وهمية على الفصل 21
شبهات وهمية على الفصل 22
شبهات وهمية على الفصل 23
شبهات وهمية على الفصل 24
شبهات وهمية على الفصل 25
شبهات وهمية على الفصل 26
شبهات وهمية على الفصل 27
شبهات وهمية على الفصل 28
شبهات وهمية على الفصل 29
Untitled 7171
Untitled 7183
السنة الأولى من الثلاث سنين الأخيرة

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية الفصل العشرون من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف20 = تعنى الفصل العشرون عشر من مجمل الأناجيل الأربعة )

(ش1 ف20)

 
(ش1 ف20 ) قال المعترض الغير مؤمن: جاء في لوقا 16: 1-13 مثَل الوكيل الظالم, كيف مدح المسيح هذا الوكيل وهو ظالم؟ وجاء به قول المسيح: اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم , فهل المال الذي نقتنيه من الظلم يقبله الله؟ ,

وللرد نقول بنعمة الله : لم يمدح المسيح كل تصرفات الوكيل الظالم، بل مدح حكمته فقط, فتقول الآية المذكورة فمدح السيد وكيل الظلم، لأنه بحكمةٍ صنع لأن هذا الرجل استعد لما يأتي عليه في المستقبل قبل أن يخرج من وكالته, وهذا الاستعداد يرمز في مثل وكيل الظلم لاستعدادنا للأبدية قبل أن نخرج من هذا العالم, والرب بهذا المثل يبكّتنا بالحكمة التي عند أهل العالم، فإن كان أهل العالم (على الرغم من خطاياهم) لهم مثل هذه الحكمة، فإن أبناء الله ينبغي أن يكونوا حكماء أيضاً, لذلك بعد مدحه لوكيل الظلم على حكمته، قال مباشرة: لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم (لوقا 1: 8),
وهناك نقطة هامة جداً نلاحظها في تفسير الأمثال، هي أن هناك نقطة تشبيه محددة، لا نخرج عنها إلى التعميم, فمثلاً إن امتدحنا الأسد، لا نمتدح فيه الوحشية والافتراس، إنما القوة والشجاعة, وإذا شبهنا إنساناً بالأسد، فلا نقصد أنه حيوان من ذوات الأربع، وإنما نمتدحه على شجاعته وقوته, كذلك في مثل وكيل الظلم ينصبّ المديح على نقطة واحدة محددة هي الحكمة في الاستعداد للمستقبل، وليس كل صفاته الأخرى,
وليس المقصود بمال الظلم المال الحرام الذي يقتنيه الإنسان من الظلم أو من أية خطية أخرى، فهذا لا يقبله الله، لأنه يقول: لا تُدخل أجرة زانية إلى بيت الرب إلهك (تثنية 23: 18), فالله لا يقبل عمل الخير، الذي يأتي عن طريق الشر ,
فمال الظلم ليس المال الذي تقتنيه من الظلم، إنما الذي تقع في خطية الظلم إن استبقيته معك, لقد أعطاك الله مالاً، وأعطاك معه وصية أن تدفع العشور, فالعشور ليست ملكك, إنها ملك للرب وللكنيسة وللفقراء, فإذا لم تدفعها تكون قد ظلمت مستحقّيها، وسلبتهم باستبقائها معك، وتكون مال ظلم تحتفظ به, إذ يقول الرب أيسلب الإنسان الله؟ فإنكم سلبتموني, فقلتم بِمَ سلبناك؟ في العشور والتقدمة (ملاخي 3: 8),
ويمكن أن نقول هذا عن كل مال مكنوز عندك بلا منفعة، بينما يحتاج إليه الفقراء، ويقعون في مشاكل بسبب احتياجهم,
فاصنع لك أصدقاء بمال الظلم هذا, اعطه للمحتاجين إليه، وسدّ به أعوازهم، يصبحوا بهذا أصدقاء لك، ويصلّوا من أجلك, ويسمع الله دعاءهم، ويبارك مالك (ملاخي 3: 10) فتعطي أكثر وأكثر,

(ش2 ف20 ) قال المعترض الغير مؤمن:  قال المسيح (له المجد) في يوحنا 10: 30 أنا والآب واحد , وهذا يعني أن المسيح متوافق مع الآب، ولكنه لا يعني أنه واحد مع الآب في الجوهر، فقد قال المسيح (له المجد) في يوحنا 17: 11 عن تلاميذه، مخاطباً الآب: ليكونوا واحداً كما نحن , وقصد بذلك الوحدة في المحبة والوفاق ,


وللرد نقول بنعمة الله : المشبَّه لا يكون مثل المشبَّه به من كل الوجوه، فإذا قلنا مثلاً عن إنسان إنه أسد فليس معنى ذلك أنه أسد حقيقي، بل معناه أنه يشبه الأسد في الشجاعة, صحيح أن علاقة المسيح بالتلاميذ تشبه علاقته بالآب، لكنها ليست ذات علاقته بالآب، إنها تشبهها في بعض الأوجه فقط,
وعندما قال المسيح (له المجد): أنا والآب واحد تناول رؤساء اليهود حجارة ليرجموه، فأجابهم: أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي، بسبب أي عمل منها ترجمونني؟ قالوا له: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف, فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً , وبسبب هذه الشهادة عن نفسه طلبوا أن يقتلوه (يوحنا 10: 31-39)، وعندما قال له فيلبس: يا سيد أَرِنَا الآب وكفانا ، أجابه: الذي رآني فقد رأى الآب, فكيف تقول أنت أرنا الآب, ألست تؤمن أني في الآب والآب فيَّ! (يوحنا 14: 9 و10) ومن هذا يتضح لنا أنه لا يقصد بوحدته مع الآب مجرد التوافق معه، بل وحدته معه في الجوهر أو الذاتية,
أما الوحدة التي أراد المسيح أن تكون بين تلاميذه، فهي وحدانية في الروح (أفسس 4: 3)، لأنهم جميعاً سُقوا روحاً واحداً (1كورنثوس 12: 13), ولذلك كان عليهم أن يفتكروا فكراً واحداً (فيلبي 2: 2) وأن يعيشوا معاً كشخص واحد في المحبة والوفاق,

(ش3 ف20 ) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يوحنا 11: 49-52 فقال لهم واحد منهم، وهو قيافا، كان رئيساً للكهنة في تلك السنة: أنتم لستم تعرفون شيئاً، ولا تفكرون أنه خيرٌ لنا أن يموت إنسانٌ واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها, ولم يقل هذا من نفسه، بل إذ كان رئيساً للكهنة في تلك السنة تنبأ أن يسوع مزمعٌ أن يموت عن الأمة، وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد , وهذا غلط بوجوه:
1 - هذا الكلام يعني أن رئيس كهنة اليهود لا بد أن يكون نبياً,
2 - قوله هذا كان بالنبوّة يلزم أن يكون موت المسيح كفارة عن اليهود فقط لا عن العالم، وهو خلاف ما يزعمه المسيحيون,
3 - إن قيافا الذي يعتبره يوحنا نبياً هو الذي كان رئيس الكهنة حين أسر المسيح وأفتى بقتله ورضي بضربه كما في متى 26: 57-67 ,

وللرد نقول بنعمة الله : توهم المعترض أن رئيس الكهنة هذا نبي، مع أن أحداً لا يعتقد بذلك، وإنما البشير يوحنا أورد هذا الأمر ليوضح كيف أن الله يحوّل شر الأشرار إلى خير, والمسيحيون لا يعتقدون بنبوّة أي إنسان ما لم يفعل المعجزات والآيات الظاهرة، فإن الأنبياء الذين تنبأوا عن المسيح ومجيئه أيدوا نبواتهم بالمعجزات، فتنبأ موسى وداود وإشعياء وإرميا ودانيال وحجي وغيرهم عن المسيح ومولده وزمانه ومكانه وصفاته وكمالاته وأعماله وموته وصلبه وقيامته وملكوته, ولم يكن لقيافا شيء من ذلك,
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 06/09/14