Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شبهات وهمية على آيات الفصل التاسع من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شبهات وهمية على الفصل 1
شبهات وهمية على الفصل 2
شبهات وهمية على الفصل 3
شبهات وهمية على الفصل 4
شبهات وهمية على الفصل 5
شبهات وهمية على الفصل 6
شبهات وهمية على الفصل 7
شبهات وهمية على الفصل 8
شبهات وهمية على الفصل 9
شبهات وهمية على الفصل 10
شبهات وهمية على الفصل 11
شبهات وهمية على الفصل 12
شبهات وهمية على الفصل 13
شبهات وهمية على الفصل 14
شبهات وهمية على الفصل 15
شبهات وهمية على الفصل 16
شبهات وهمية على الفصل 17
شبهات وهمية على الفصل 18
شبهات وهمية على الفصل 19
شبهات وهمية على الفصل 20
شبهات وهمية على الفصل 21
شبهات وهمية على الفصل 22
شبهات وهمية على الفصل 23
شبهات وهمية على الفصل 24
شبهات وهمية على الفصل 25
شبهات وهمية على الفصل 26
شبهات وهمية على الفصل 27
شبهات وهمية على الفصل 28
شبهات وهمية على الفصل 29
Untitled 7183
السنة الأولى من الثلاث سنين الأخيرة
Untitled 7216
خرائط سير المسيح
مرجع للإنجيل الكامل

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية على آيات الفصل التاسع من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش = شبهه ولكل شبهة لها رقم  ، والحرف ف = الفصل ولكل فصل رقم)

فيما يلى الشبهات الوهمية على صفحة الفصل التاسع من مجمل الايات الأربعة  أنقر على (ش1 ف9)

(ش1 ف9) قال المعترض : نقرأ في متى 9 قصة المجنون الأخرس، وفي متى 10 إعطاء المسيح تلاميذه قدرة على إخراج الشياطين وشفاء المرضى وإرسالهم، ثم ذكر آيات أخرى، وذكر قصة التجلي في أصحاح 17 , وكتب لوقا أولاً في أصحاح 9 إعطاء المسيح لتلاميذه قدرة على المعجزات، ثم قصة التجلي, وفي هذا الأصحاح وفي أصحاح 10 وأول أصحاح 11 ذكر معجزات آخرى، ثم ذكر معجزة المجنون الأخرس ,

وللرد نقول بنعمة الله : راعى أحد البشيرين المعجزات التي صنعها المسيح لليهود، فذكرها أولاً، وأخّر الأقوال التعليمية عنها كما فعل متى, والآخر قدم التعاليم والخطابات الإلهية على المعجزات, وبصرف النظر عن ذلك، فالمسيح صنع معجزات كثيرة قبل التجلي وبعده، وأخرج شياطين من أكثر من مجنون أخرس, 

(ش2 ف9) قال المعترض : ورد في إنجيل متى 10: 2-4 : وأما أسماء الاثني عشر رسولاً فهي: الأول سمعان الذي يُقال له بطرسوأندراوس أخوه, يعقوب بن زبدي ويوحنا أخوه, فيلبّس وبرثلماوس, توما ومتى العشار, يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس, سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي أسلمه , ولو صحّ أن المسيح هو خاتمة الأنبياء والمرسلين فلا يكون تلاميذه أنبياء، والأمر ليس كذلك عندهم، لأن التلاميذ أفضل من موسى وسائر الأنبياء الإسرائيليين في زعمهم, ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي الذي كان واحداً من هؤلاء الحضرات، ممتلئاً بالروح القدس! ,

وللرد نقول بنعمة الله : تحققت كل نبوات الأنبياء الذين تنبأوا عن مولد المسيح وزمانه ومكانه وأعماله ومعجزاته وآلامه وصلبه وقيامته وصعوده, تمّت كلها بظهور المسيح الذي اتخذ التلاميذ رسلاً له، لينشروا بشرى الخلاص، فكانوا نوراً للناس، والمسيح قال لهم: مَنْ قبِلَكم فقد قَبِلَني، ومَنْ رفضكم فقد رفضني , وبذلك خُتمت النبوة،ولم يأت نبي ولا ولي بعد المسيح ورسله, بل إن المسيح حذر تلاميذه ممن يدَّعي النبوة والرسالة بعده، وقال لهم: يأتي بعدي الأنبياء الكذبة (انظر متى 24: 11),

أما قوله: ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي , قلنا: وجود منافق في زمرة أبرار لا يقدح في عدالتهم ونزاهتهم وصلاحهم، والمسيح كان يعرف حقيقة يهوذا، ولكنه قال: دع الزوان ينمو مع الحنطة إلى أن يأتي وقت الحصاد، فيجمع الزوان للنار ويُدخِل الحنطة في المخازن, فكذلك الحال مع كنيسة الله، ففي أعضائها البر والفاجر والصالح والطالح إلى أن يأتي يوم الفصل, ومع ذلك فلما أظهر يهوذا الخيانة نخسه ضميره على خيانته، وتأكد أنه أسلم القدوس لأجل الأثمة، فلم يسعه سوى الانتحار,

(ش3 ف9) قال المعترض : الذي يراجع متى 10: 2-4 و مرقس 3: 16-19 ولوقا 6: 13-16 يجد أنهم اتفقوا في أسماء 11 من التلاميذ، هم بطرس وأندراوس ويعقوب بن زبدي ويوحنا وفيلبس وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان ويهوذا الاسخريوطي، واختلفوا في اسم الثاني عشر, قال متى لباوس الملقب تداوس وقال مرقس تداوس وقال لوقا يهوذا أخو يعقوب ,

وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى لباوس وسمعان القانوي ولكن لوقا أورد بدلاً من هذين يهوذا أخا يعقوب وسمعان الغيور, على أن سمعان الغيور هو نفسه سمعان القانوي, وكلمة قانوي هي اللفظة العبرانية لكلمة غيور , وإذ ذاك تزول أول عقدة,

ولا بد أن يكون لباوس هو يهوذا أخا يعقوب، إذ يظهر أنه كان له أكثر من اسم واحد, فعلاوة على اسم يهوذا الذي كان يُعرف به وقتئذ، كانيُطلق عليه أحياناً اسم لباوس وتداوس، ومعناهما واحد, وكانت العادة في ذلك العصر تسمية الشخص باسمين، كما نرى في مسألة بطرس: فاسمه الأصلي سمعان، ودعاه المسيح صفا وبطرس, فإظهار تناقض في قائمة أسماء الرسل لا ينشأ إلا عن تسرُّع المعترض,

 (ش4 ف9) قال المعترض : ورد في متى 10: 5 و6 أن المسيح أوصى تلاميذه الاثني عشر أن يبشّروا خراف بيت إسرائيل الضالة, وفي متى 15: 24 قال: لم أُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة , مع أن المسيح قال في مرقس 16: 15 اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها , وهذا تناقض ,

وللرد نقول بنعمة الله : القانون الذي وضعه المسيح لرسله هو أن يكرزوا أولاً لبني إسرائيل، وبعدئذ يكرزون للجميع, والكتاب ناطق من أوله إلى آخره بأن الواجب العناية بأهل بيت الإيمان أولاً، ثم التبشير لغيرهم, فلا تناقض، وإنما فيه تقديم بيت إسرائيل على غيرهم,

والسبب في إعطاء الأولوية لبني إسرائيل هو أن التلاميذ كانوا في رحلة تبشيرية تدريبية، فكان من الحكمة إرسالهم إلى من يعرفون لغتهم وعاداتهم ويتفقون معهم في معتقداتهم, وعلى هذا كان البدء في خدمتهم بين اليهود، الذين يَسْهل على التلاميذ الاتصال بهم, ولما أكمل تلاميذ المسيح تدريبهم كلفهم المسيح بالمهمة الكاملة وهي تبشير العالم أجمع,

وهناك حكمة أن نبدأ بمن نعرفه، دون أن ننتهي به، بل نمتد منه إلى من لا نعرفه، ولذلك كانت نصيحة المسيح لتلاميذه قبل صعوده: ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً، في أورشليم، وفي كل اليهودية، والسامرة، وإلى أقصى الأرض (أعمال 1: 8),

لا تناقض بين الأمرين، بل الثانيمبنيّ على الأول ويكمله, نبدأ ببني إسرائيل المعروفين، ونكمل الكرازة للأمم غير المعروفين,

(ش5 ف9) قال المعترض : ورد في إنجيل متى 10: 10 ولوقا 9: 3 أن المسيح منع تلاميذه عن أخذ العصا، وجاء في مرقس 6: 8 أنه سمح لهم بأخذ العصا ,

وللرد نقول بنعمة الله : (1) لنورد عبارة البشير متى من عدد 9 ليظهر المعنى, قال: لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم (10) ولا مزوداً للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا , ولنورد عبارة مرقس من عدد 8 لنفهم الحقيقة من سياق الكلام: وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط، لا مزوداً ولا خبزاً ولا نحاساً في المنطقة، بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين ,

(2) الصعوبة التي تظهر عند مقابلة هذين الفصلين هي أن المسيح حسب ما جاء في متى منع التلاميذ من أخذ عصا، بينما الوارد في مرقس يفيد أنه أذن لهم بأخذ العصا, وأيضاً متى يرى أنه أوصاهم أن لا يأخذوا أحذية، بينما في مرقس سمح لهم أن يلبسوا أحذية, على أن التوفيق بين هاتين العبارتين يأتي من مقابلة النهيين المستعملين فيهما, فالنهي الوارد في متى هو قوله لا تقتنوا أما النهي الوارد في مرقس فهو أن لا يحملوا بمعنى أننا نرى في متى أنه ينهاهم عن شراء أشياء جديدة، أما في مرقس فيريهم ما يجب أن يأخذوه في سفرتهم, فكأنه بحسب الوارد في مرقس يقول لهم: اذهبوا كما أنتم أو بما معكم الآن، بمعنى أنه كانت معهم عصا فسَمَح لهم بأخذها، ولكن لم يسمح لهم بشراء أخرى, وكانوا أيضاً لابسين أحذية فأمرهم أن يكتفوا بها ولا يشتروا غيرها - ومن هنا نرى أن الفصلين لا يتناقضان بل يوضح أحدهما الآخر,

[ ملاحظة هناك نوعين من العصى النوع الأول :  عصا الزاد وتحمل على الكتف وفى مؤخرتها سلة أو قطعة كبيرة من القماش بها الطعام والزاد وحذاء أو أى شئ آخر  وعصا الزاد التى تحمل على الكتف بما تحمله نهى عن حملها السيد المسيح النوع الثانى: عصا التوكؤ وهى يمسكها المسافر فى يده ويتوكأ عليها لمساعدة المسافر فى الطريق وهذه لم ينهى عنها الكتاب المقدس ويعتقد أنها أصبحت فيما بعد عصا الرعاية  ]

(ش6 ف9) قال المعترض : ورد قول المسيح في متى 10: 19 و20 فمتى أسلموكم، فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون، لأنكم تُعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به، لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم , وورد في لوقا 12: 11 و12 ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون، لأن الروح القدس يعلّمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه , وكذلك ورد هذا القول في مرقس 13: 11 , فالمسيح وعد لمريديه أن الشيء الذي يقولونه عند الحكام يكون بإلهام الروح القدس، وهذا غلط, فورد في الأعمال 23: 1-5 فتفرَّس بولس في المجمع وقال أيها الرجال الإخوة، إني بكل ضمير صالح قد عشت لله إلى هذا اليوم فأمر حنانيا رئيس الكهنة الواقفين عنده أن يضربوه على فمه، حينئذ قال له بولس: سيضربك الله أيها الحائط المبيض, أفأنت جالس تحكم عليّ حسب الناموس، وأنت تأمر بضربي مخالفاً للناموس؟ فقال الواقفون: أتشتم رئيس كهنة الله؟ فقال بولس: لم أكن أعرف أيها الإخوة أنه رئيس كهنة، لأنه مكتوب: رئيس شعبك لا تقل فيه سوءاً ,

فلو كان القول المذكور صادقاً لما غلط الرسول بولس, فغلط بولس دليل على عدم صدق القول المذكور, هل يغلط الروح القدس؟ ,

 

وللرد نقول بنعمة الله : من تتبع تاريخ الرسل ظهر له أنهم جعلوا كل اعتمادهم على الله في وقت الاضطهاد, فلم يكن الرسل أثرياء ولا أقوياء، وإنما كان الروح القدس يؤازرهم، فكانت أسلحتهم روحية، وهي الحث على التوبة والإيمان والمحبة والقداسة والفضيلة والتقوى, ولو لم يكن الروح القدس حالاً فيهم لما تيسَّر لهم هداية الألوف إلى الحق، فقد كان الروح القدس هو الناطق على ألسنتهم والعامل فيهم والمقوي لهم، وهو الذي أنجحهم وجرَّأهم على الوقوف أمام الملوك، وقوَّاهم على احتمال الشدائد والضيقات، بل هو الذي أفرح أفئدتهم وقت الاضطهادات فذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه (أعمال 5: 41),

انظر تعليقنا على أعمال 23: 5

(ش7 ف9) قال المعترض : جاء في متى 10: 23 ومتى طردوكم من هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى، فإني الحق أقول لكم: لا تكمّلون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان قال المسيح (له المجد) هذا لتلاميذه وهو يرسلهم للكرازة للمدن الإسرائيلية, ولكن هذا منقوض بقول المسيح في متى 24: 14 ويُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادةً لجميع الأمم, ثم يأتي المنتهى ,

وللرد نقول بنعمة الله : هناك عدة تفسيرات لما يظهر أنه تناقض:

1 - يقصد المسيح في متى 10: 23 أنه في هروب التلاميذ من مدينة إلى أخرى لا يكونون قد زاروا كل مدن إسرائيل حتى تخرب أورشليم ويبطل النظام اليهودي - فيكون المسيح قد جاء بالعقاب والدمار على المدينة التي صلبته,

2 - مجيء ابن الإنسان في متى 10: 23 له عدة معانٍ: انتصار قضية المسيح، أو خراب أورشليم، أو حلول الروح القدس يوم الخمسين، أو تثبيت دعائم كنيسته ونظامه في العالم,

3 - يقصد المسيح أنهم قبل أن يزوروا كل مدن إسرائيل كارزين بالإنجيل يقوم المسيح من قبره، ويأتي إلى تلاميذه بالسلام والفرح,

(ش4 ف9) قال المعترض : جاء في متى 10: 34 أن المسيح قال: لا تظنّوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض, ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً , وجاء في لوقا 12: 51 أن المسيح قال: أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض؟ كلا أقول لكم! بل انقساماً، لأنه يكون من الآن خمسة في بيت منقسمين، ثلاثة على اثنين واثنان على ثلاثة , وهذا يتناقض مع قوله: سلاماً أترك لكم سلامي أعطيكم (يوحنا 14: 27) ,

وللرد نقول بنعمة الله : لم تكن الانقسامات هي هدف المسيح، لكنها كانت النتيجة الواقعية التي أعقبت ظهوره بين البشر, وبما أن إرادة الله الصالحة كانت تعمل في عالم مختل النظام، وكانت ضد إرادة الإنسان الشرير، فقد كانت النتيجة الحتميّة لذلك حدوث التفرقة والانقسام,

عندما آمن البعض بالمسيح رفضهم أفراد عائلتهم، فنشأ الانقسام عن ذلك, وحيثما كرز المسيحيون بأخبار إنجيله المفرحة قامت الاضطهادات ضدهم، فإن المسيح أرسلهم كحملان وسط ذئاب,

والمقصود أن من يتبع المسيح يجب أن يقف إلى جانب المسيح، وهذا يعني أنه سيعادي من يرفضون المسيح, لقد أبغض الخطاة المسيح، ولا بد أنهم يبغضون تلاميذ المسيح، فإن صاحب العين المريضة يكره النور, إنهم الذئاب الذين يريدون هلاك الغنم!

والسيف المقصود هنا هو سيف المسيح على الشيطان، أو سيف الاضطهاد من أعداء المسيح يهاجم تلاميذ المسيح,

على أن أولاد الله يجدون سلام الله الكامل وسط اضطهاد الأعداء (يوحنا 14: 27 و16: 33),

 
 
 
 
 
 

اعتراض على مرقس 3: 16-19
انظر تعليقنا على متى 10: 2-4

 

إعتراض : على متى 8: 17: 9 - نعلن أو لا نعلن عن المسيح

أنظر تعليقنا على متى 8: 4

 

 

This site was last updated 08/02/14