Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الكنيسة القبطية فى منعطف خطير

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
صور من الأراض7
Untitled 6384
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
الذين يدرون ما يفعلون
كيف سـقــــط الجبـــــــــابـــــرة ؟
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية
Untitled 7418
Untitled 7419
Untitled 7420
Untitled 7421

 

الكنيسة القبطية فى منعطف خطير

أبونا مكـارى يونان يدافع عن نفسه ضد الأنبا بيشـوى

 

 

وحشتنا يا قداسة البابا شنودة الثالث

أمر الرئيس السادات بتحديد إقامة مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة الثالث وبعد 31يوم قتل السادات في المنصة ، وبعد تولي حسني مبارك منصب رئاسة مصر عام 81 لم يأمر بخروج البابا شنودة حتى سنة 85 - وحكمت المحكمة  ببرائة حسني مبارك بعد 40 شهر فى السجن : حسنى مبارك حصل على برآئته بعد 40 شهر من حبسه مثلما ابقي على قداسة البابا شنودة 40 شهرا في عزلة بدير الأنبا بيشوي - لأته تعمد حبسه في الدير وعند خروجه منعه من  التدخل في أي شأن سياسي أو إعتراض على الإضطهادات وحرق الكنائس التى يواجهها الأقباط فى داخل مصر . نعم الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون.

********************************

أخبار القضية

فى 28/11/2014م قضت المحكمة الأسترالية بشطب ستة تهم من الإتهامات الموجهة  من القس جوارجيوس والتى ذكر أنها موجودة فى مقالات عزت أندراوس  وثبت للمحكمة أنها غير موجودة على الإطلاق كما قضت بأن الإتهامات الباقية مبالغ فيها وقد قررت المحكمة بإلزام القس بدفع مصاريف  القضية

********************************** 

قس سيدنى والصلح مع الله  
قس فى خصومة قانونية مع الله لأنه رفع قضية على أبنبن من أبناء الله  فليتصالح إذا مع الله قانونيا  بسحب القضية من المحكمة لأنه لا يستطيع أحد مهما كانت رتبته الكهنوتية أن يرفع ذبيحة وهو فى خصومة مع أحد لأن هذا تعدى على الرب ذاته فمن يستطيع أن يحتمل هذا؟ !!!! لأنه أمر مخيف هو الوقوع فى يدي الرب وهكذا قال الرب فى الكتاب المقدس ..  فى وسطك حرام يا إسرائيل .. .. لقد رفع قس سيدنى قضية على أثنين من أبناء الكنيسة بسبب مقالات حول الإختراق البروتستانتى للكنيسة القبطية فى سيدنى ولا يوجد فى المقالات أى عبارات مسيئة للقس ولم تشر من قريب أو بعيد لعائلته أو لشخصه كما قضت المحكمة بذلك فى 28/11/2014م أى انه ظلمنى .. ظلمنى هو وكل من ساندوه وساعدوه فى إعداد هذه القضية الملفقة والمفبركة فى داخل إيبارشية سيدنى - وقد حاولنا عدم الإضرار فى الإعلام بالكنيسة القبطية حتى الآن والوقوف فقط موقف الدفاع ضد الإتهامات الملفقة - وبالنسبة لى شخصيا أنا ليست لى خصومة مع أحد لأن مقالاتى كانت حول موضوع واحد هو الإختراق البروتستانتى وهل يجب الذهاب لكنائس البروتستانت أم لا والفرق دينيا بيننا وبين البروتستانت ؟ وعندما رفع قس سيدنى قضية فى المحكمة عن طريق محامى وكله فى القضية بهذا أصبح فى حالة خصومة رسمية قانونية مع إثنين من أبناء الله ومن رجال الكنيسة القبطية  وقد وكلنا نحن أيضا محامى فلا يستطيع إذا قس سيدنى أن يتصالح وديا أو يذهب إلى أى طرف ويتصالح معه على إنفراد لأنه تظل الخصومة سارية لأن الخصومة ضد إثنين وإذا ذهب ألقس إلى أحد الأطراف وإدعى أنه صالحه أو أوهم الشعب القبطى أنه تصالح مع أحد فهذا العمل إذا حدث هو مجرد إدعاء ولم يحدث هذا التصالح وهذا يعتبر نوعا من الفبركة والتحايل  والخداع غير معترف به لا دينيا ولا قانونيا والقس ليس لديه طريقا آخر غير طريق القضاء لأن القس لجأ  فى خصومة قضائيا ولهذا يجب عليه سحب القضية  رسميا عن طريق محامية من المحكمة  والتصالح يتم عن طريق طرفى الخصومة وقد اقامها ضد إثنين وأنا أعلن أننى طرف فى الخصومة لم يتصالح أحد معى لا وديا ولا قانونيا وأنا لم أراه حتى الآن - وطبقا للقوانين الكنسية لا يستطيع أحد مهما كانت رتبته الكهنوتية أنه يرفع الذبيحة بدون إستحقاق ويهين المقدسات وأنه طبقا لتعاليم المسيح الواردة فى الكتاب المقدس أن من يفعل هذا ليس له حق حتى فى التناول لأنه فى حالة خصومة مستمرة قانونيا وهو الذى أقامها بعد أن أعدها بنفسه ولم ينتبه إلى قول معلمنا: "إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم" (متى 6/14-15) وقد استشهد كثير من الآباء بكلام يسوع في عظاتهم وفي تعاليم الإخوة الرهبان. قال القديس فيلوس السينائي: "اترك قربانك على المذبح كما يقول الرب" واذهب أولاً واصطلح مع أخيك" (متى 5 /24) وبعد ذلك حينما تعود ستصلي بلا اضطراب. وعلمنا يسوع كيف نسامح." فالمديون بعشرة الاف وزنه يعلمك أنه أن لم تسامح من لك عليه فلن يسامحك سيدك، لأنه قيل أن سيده غضب وسلمه إلى المعذبين حتى يوفي كل ما كان عليه – لأنه لم يسامح أخاه" (متى 18/34). ويجب ألا ننسى أن سيدنا يسوع غفر لصالبيه وهو في اشد آلامه، وفي أصعب الأوقات قال: "اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23/ 34)، "اصنعوا انتم هكذا، لتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات" (متى 5/ 45) وقس سيدنى لم يصلب ولكنه أتهمنى ظلما إتهامات ملفقة - وقال رب المجد أيضا "أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (متى 5 / 44) وقد خالف القس ما قرره القديس بولس الرسول بمنع المسيحيين اللجوء إلى محاكم فقال (1كو 6: 1- 8) : " ايتجاسر منكم احد له دعوى على اخر ان يحاكم عند الظالمين وليس عند القديسين الستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى الستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالاولى امور هذه الحياة فان كان لكم محاكم في امور هذه الحياة فاجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة لتخجيلكم اقول اهكذا ليس بينكم حكيم و لا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته لكن الاخ يحاكم الاخ و ذلك عند غير المؤمنين فالان فيكم عيب مطلقا لان عندكم محاكمات بعضكم مع بعض لماذا لا تظلمون بالحري لماذا لا تسلبون بالحري لكن انتم تظلمون و تسلبون و ذلك للاخوة ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت " وبالنسبة لى ليس لى خصومة مع أحد  - وقد ربط القس نفسه برفع هذه القضية قانونيا فأصبح بذلك فى خصومة مع الله قانونيا وإذا أراد القس أن يفك رباط الخصومة فليسحب ويلغى  القضية  من المحكمة عن طريق محاميه - إن موضوع رفع الذبيحة بدون إستحقاق هو ضد الله وهو أمر لا يتحمله احد وأنا أكتب هذا حتى لا يعاقب الرب شعبه كله ومن أجل المسيح فليرجع القس عما يفعله حتى لا يهان الكهنوت القبطى  ويهان أسم المسيح  القدوس بين الأمم وتلوث سمعة كنيستنا القبطية فى أستراليا والعالم يكفى ما سمعناه فى المحكمة بسبب رفع هذا القس هذه القضية وهو قاعد فى بيته ووبخت  تعاليم المسيح بعدم تطبيقها فى المحكمة - وأكرر لم يرد فى مقالاتى أى لفظ يشير من بعيد أو قريب فيه إهانة لقس سيدنى أو أى إنسان آخر ولهذا فإنه هو ومن ساعده فى الأسقفية ظلمونى بهذه القضية وأنا مسامحهم ولكن لن امل عن ترديد فى وسطك حرام يا اسرائيل لأنه يوجد من يرفع الذبيحة بدون إستحقاق - أخيرا يا حضرة القس عايز تتصالح مع الله وتسحب القضية نحن تحت أمرك عايز تلف وتدور وتستمر فى القضية فنحن سنستمر أيضا حتى النهاية وأنا فرحان لحمل هذا الصليب لأن السيد المسيح يحمله معى لأن نيره هين وحمله خفيف  وهذا ليس ضعفا كما تعتقدون أو خوفا على دفع المال أو باقى ما تفكرون فيه  ولكنه تطبيقا لتعاليم المسيح لأنه فى النهاية سأفرح أكثر لأننى سأحصل على إكليل (إكليل الدفاع عن الحق ) من رب المجد يسوع المسيح ذاته بسبب هذه القضية
الكنيسة شعبية أم منظمة
الكنيسة القبطية اليوم فى منعطف خطير من المعروف أن كنيستنا القبطية منذ نشأتها كنيسة شعبية وهو ما ركز عليه متلت الرحمات البابا شنودة الثالث فى عبارته الشهيرة " أن من حق الشعب أن يختار راعيه" ولكن تتجه كنيستنا إلى التشبه بالكنيسة الكاثوليكية فقد تم إقصاء الشعب فى ألاونة الأخيرة واليوم لا وجود للمجالس الملية ولا وجود لرأى الشعب فى الرسامات التى حدثت طيلة الشهور الماضية تحت أسم اساقفة عاميين ثم قسوس عاميين وهذا يعنى أن وظيفة الأسقف لم تعد مرتبطة بشعب  أو مكان أو حتى فكرة هذا المكان أو حتى محددة بخدمة معينة مثل أسقف التعليم أو اسقف مدارس أحد أسقف شباب أسقف الخدمات .. ألخ فاصبحت كنيستنا كنيسة عمومية وهو ما أضاع الكنائس الغربية وتلاشت الروحانية فيها وهذا الأمر غير الكنيسة القبطية من كنيسة شعبية إلى مؤسسة أو منظمة organization هذه المنظمة يديرها مجموعة والمؤسسة تحمى نفسها بطرق مختلفة وإنقسمت الكنيسة التى كانت جماعة من المؤمنين إلى رآسة فى ناحية وشعب فى الناحية الأخرى ولا أستطيع التفسير أكثر من ذلك لأن هذا الأمر يدمى قلبى  فدور الشعب فى الكنيسة قد تلاشى تماما و عموما لا يوجد هيكل داخلى للكنيسة القبطية خاصة فى تنظيم كل كنيسة فالكاهن بمفردة لا يستطيع أن يقوم بعمل كل شئ والخدمة الناجحة تقوم على إشراك الشعب فى الخدمات التى تقوم بها مثل تنظيم عمل الخدام والأرامل والسيدات وتحديد مختلف أنشطتها الإجتماعية والروحية المختلفة والكنيسة تعتبر وحدة ونواه من هيكل الكنيسة ككل وإن لم يشترك الشعب فى العمل فالكنيسة ستفقد كثيرا من شعبها ودخلها وقد تنفرط حباتها وقد ذكر الكتاب المقدس أن معاملة رَحُبْعَامَ إبن الملك سليمان لشعبه أدى إلى إنقسام خطير لعشرة أسباط من بني إسرائيل (تذكر في التوراة أيضاً باسم مملكة إفرايم و السامرة) سماها باحثو التوراة بمملكة إسرائيل الشمالية ويعتبر السامريون المعاصرون أنفسهم من أنسال هذه المملكة القديمة.- وأثنين وسبطين هما سبط يهوذا ولاوى أنشأوا مملكة يهوذا -
**************
القمص مكاري يونان لـ الأنبا بيشوي:
"أنا باخدم ربنا بتأذيني ليه"

يعتبر القمص مكاري يونان، من أشهر كهنة الكنيسة المصرية منذ عشرات السنين وهو كاهن الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية، يؤكد أن المعجزات تجري في كنيسته منذ حوالي 38 عاما وأن الأمر ليس جديدا مشيرا إلى أنه يعطي كل المجد للمسيح وأنه بشخصه ليس إلا "ترابا" لا يستطيع فعل شيء وإنما الله هو من يعمل المعجزات وقد ذكرت جريدة أهرام اليوم بتاريخ 2014/12/03 أن القمص مكاري يونان كاهن الكنيسه المرقسيه الكبري بكلوت بك ،طلب من البابا تواضروس الثاني ان يقدم الرعاية الطبية لنيافة الانبا بيشوى مطران دمياط و كفر الشيخ لانة يحتاج ان يخضع الى كورسات لعلاج نفسى مضاعف و مكثف على الفور ، مشيرا الي انه يصدر منه الان على القنوات الفضائية المختلفة و اخرها كانت تصريحاتة على قناة مارمرقس القبطية الارثوذكسية و تصريحاتة الغير مسئولة التى اعثرت ملايين من شعب كنيستنا الارثوذكسية فى التطاول على الاباء الكهنة و استغلال سلطانة كأسقف اعطى لنفسة الحق فى التطاول على الكهنة و هو يعتقد انه فوق الجميع. على عكس المفروض ان يحدث ان يكون خادم للجميع و هذا لا يليق لأسقف يمثل السيد المسيح على الارض.
واضاف القمص مكاري في رساله وجهها الي قداسة البابا ان ما يصدر من اسقف مسؤل يثير اندهاش و استياء الجميع من ما صدر من اسقف مسئول من الفاظ و تشبيهات لأخوتة الكهنة الخادمين معه بنفس كنيستنا الارثوذكسية ان يصفهم بأنهم خدام للشياطين و اتهامهم بالدجل و الشعوذة و مما تحدث عنه اخيراً و الاساءة للقس مكارى يونان ، مؤكدا ان هذه ليست الاساءة الاولى عبر شاشات الفضائيات تصدر من نيافتة حيث قال نصاً (هناك قسيساً في احد الكنائس القبطيه الارثوكسيه يضلل الناس ويخدم الشيطان ويقول للناس ضعوا زجاجة ماء بجوار جهاز التلفيزيون اثناء اذاعة اجتماع الصلاه الخاص به ويحدث لكم معجزات) .
وتسال ” مكاري ” خلال رسالته الي البابا تواضروي قال فيها ، فهل هذا يليق من اسقف على الشاشات؟!مما ادى الى ردي علية بعظتي الاسبوعية الاخيرة يوم الجمعة الموافق 21 نوفمبر 2014 بالكاتدرائية المرقسية القديمة بكلوت بك، وقولت له ان خدمتي تتوب الملايين من الناس في جميع العالم فكيف الشيطان يتوب الناس و ايضاً قالت له فى عتاب بدموع عيني و قلب متسامح (ان كنت انا انسان ضال فى نظرك لماذا لا تجمع الناس و الشعب من حولك !! لماذا لم تفعل كما فعل السيد المسيح مع السامرية و ذهب اليها بكل تواضع و محبة لكى يعلمها و تساءل الاب مكارى يونان هل السيد المسيح فعل هذا مع السامرية و اطاح بها و قام بالاساءة اليها فى المجتمع او على الملىء و امام شاشات الفضائيات؟ و اختتم القمص مكارى يونان في رسالته بعد عتاب شديد و صراخ من القلب (الكنيسة ماتت و انت السبب. و استنكر تصريح ان بنيان الكنيسة انتهى فى القرن الثانى. و طالب الجميع بالصلاة لاجل بنيان الكنيسة ان تزدادوا..و اضاف ان التكلم بالالسنة لم ولن يمت و (ان من يتكلم بلسان فهو يبنى نفسة و يكلم الله و ليس الناس.
ومن هنا اوجُة رسالتى لقداسة البابا توضروس الثانى تعشمنا فى قداستك سرعة القرارات الحاسمة و تعشمنا فى قداستكم عدم السلبية و حكمة التصرف و لكن عندما يتطور الامور لهذا الوضع المهين على قنوات الفضائيات من اساقفة من المفروض انهم خاضعين لطاعة البطرك و هم ممثلين للسيد المسيح على الارض ومنهم يستقى الجميع التعاليم و ينظرون اليهم و يستمعون من مختلف المراحل العمرية فهل كل هذا لا يؤثر على كيان كنيستنا و شعبها!!!!
و الان نحن بصدد قضية هامة و هى قادة عميان يقودون عمى و النتيجة الطبيعية سقوط الاثنين فى حفرة واحدة و هذا ما فعلة الانبا بيشوى و مستمر فى فعلة من اجل حب الظهور و شهوة الشهرة على حساب دم المسيح و اعثار الملايين مما ادى الى انتشار ظاهرة الالحاد و للاسف قد زاد عليها فى الاونة الاخيرة ظاهرة الانتحار و التى سببها الرئيسى العثرات من بعض رجال الدين و الاساقفة مثلها مثل ظاهرة الالحاد.
وقال القمص مكاري يونان: أنا متألم جدا مما يقال علي كتب – نعيم يوسف انتقد القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية في الأزبكية، هجوم الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، له على الهواء مباشرة، أمام الجميع، مشيرا إلى أن الرد على المخالفين في الفكر يكون بالتعليم في الكنائس "مش بالشتيمة". وأشار الكاهن، في عظته الأسبوعية، الجمعة الماضية، إلى أنه تعرض للكثير من الإهانات طوال السنوات الماضية، في المؤتمرات وعلى منابر الكنائس، موضحا أنه "صبر كتير"، ولكنه "متألم جدا" مما يقال عليه. كان الأنبا بيشوي، قد وصف القمص مكاري بأنه يعلم تعاليم شيطانية، وأن المعجزات التي يجريها ليست حقيقية بالمرة واتهمه بالدجل والشعوذة، الأمر الذي أغضب "يونان" وقام بالرد عليه في عظته. وقال كاهن الكنيسة المرقسية موجها حديثه إلى الأنبا بيشوي، "أنا باخدم ربنا تأذيني وتؤلمني ليه؟؟" مستنكرا حديثه على الهواء في الفضائيات، مشيرا إلى أنه لو أراد التعليم الصحيح "يعلم في الكنائس" ويوضح التعليم الصحيح، حتى لو كان يعتبر "يونان" أحد "الفاجرين" –حسب تعبيره-

 

 

This site was last updated 12/08/14