Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
صور من الأراض7
Untitled 6384
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
الذين يدرون ما يفعلون
كيف سـقــــط الجبـــــــــابـــــرة ؟
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية
Untitled 7418
Untitled 7419
Untitled 7420
Untitled 7421

 

عيد الميلاد 25 ديسمبر أم 7 يناير؟

عيديــــــة العيــــد الي حضراتكم

 

أدخلوا إلى العمق ..

قرأت الكتاب المقدس عدة مرات إلا أننى لم أكتشف ما يوجد فيه من درر وجواهر إلا هذه السنة عندما أنتهيت من جمع الأناجيل الأربعة فى كتاب واحد مسلسل وأسميته مجمل اإلأناجيل الأربعة وبدأت أنقل التفاسير المختلفة وفى هذه الأيام أقوم بكتابة تفسير لإنجيل لوقا .. وماذا إكتشفت .. الكتاب المقدس بعهدية كتاب عجيب يقرأه الطفل ويفهمه ويقرأه الفيلسوف فيتعجب والمدقق فيغوص فيه فيجد بحر ملئ بالدرر ومنجم ملئ بالمعادن الثمينة والمجوهرات الغالية وحقل به اشجار ونباتات تقطف تأكل منها ما تحب وسأعطى للقارئ مثليتن من تفسيرى  ..

 الأول : كلمة "الناصرة" (لوقا 1: 26) وهى البلدة التى عاش فيها السيد المسيح 30 سنة  لم تُذكر الناصرة أبداً في العهد القديم  والأسماء العبرية دائما لها معنى ومعنى الناصرة هو غصن ،nezer [والاسم نفسه قد يكون مرتبطاً باللقب المِسياني ( أش 11 : 1) ( مت 2: 23) [  ويخرج قضيب من جذع يسى و ينبت غصن من أصوله  ] قضيب من جذع يسي = قضيب أي فرع. فعائلة داود والتي قطعت بموت صدقيا أيام سبي بابل مشبهة بشجرة قطعت أغصانها ولكن بعد فترة طويلة يخرج من هذه الشجرة غصن أخضر هو المسيح أبن داود  وصدقيا كان أخر ملك من نسل داود، حتى ظهر المسيح أبن داود ملك السلام وجاء المجوس يحملون هداياهم لملك فقالوا لهيرودس اين هو الملولود ملك اليهود ورآسته كملك كان عنوان مملكته على الصليب كتبه بيلاطس البنطى (يسوع الناصرى ملك اليهود بثلاث لغات العبرية والرومانية واليونانية)  وكان كرسى مملكته هو الصليب ولكن مملكته ليست من هذا العالم وجميع المسيحيين يعتبرونه ملكا على قلوبهم والمتعمق فى قراءة الإنجيل وله معرفة بالتقليد يتضح له أن السيد المسيح ليس ملكا فقط فالدارس  لسلسلة النسب الملكية ليوسف (النسل الشرعي اليهودى ليسوع) يتضح منه أن المسيح يرجع نسبه لداود النبى أى أن المسيح له نسب ملوكى وقد دون لوقا سلسلة النسب الملكية لمريم (النسل الحقيقي ليسوع) فحنة والدة العذراء مريم من سبط لاوى (أبيها ماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن) تزوجت حنة من هالى وهو من سبط يهوذا (هالى هو الأسم اليونانى ليواقيم) [دون لوقا أسم هالى اليونانى لأن لوقا كان من الأمم]  وأنجبت حنة العزراء مريم وأهدتها للهيكل وبزواج حنة من هالى (يواقيم ) أصبحت هى ونسلها من سبط يهوذا الملكى ولكن بما أن فى دم العذراء مريم الكهنوت لأنها من سبط لاوى فورث السيد المسيح الكهنوت من أمه العذراء مريم والملوكية من أمه ويوسف  أى أن السيد المسيح كاهن وملك

الثانى .. كلنا قرأنا قصة الرعاه والمجوس مرارا هؤلاء الرعاة الساهرين المهتمين برعيتهم  كانوا يهودا أى من سبط يهوذا ولا بد أنهم كانوا ينشدون ويرنمون يتسلون أثناء سهرهم بمزامير داود النبى ولا بد ايضا انهم كانوا عارفين بآيات الكتاب المقدس التى تنبئ عن مجئ المسيح والتى تقول وأنت يا بيت لحم لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأنه يخرج مدبر يرعى شعبى .. لهذا أستحقوا فى وسط هذا الجو الروحانى وفى ظلمة الليل أن يقف ملاك الرب فى وسطهم ويقول ["ها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: نه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود». ] ملخص القصة رعاة من اليهود .. ظهر ملاك لهم  ينبئهم .. أنه اليوم ولد المسيح .. وهذه هى العلامة تجدون طفلا فى مزود

وفى نفس الوقت مكان آخر بالمشرق ثلاثة مجوس وقيل أنهم حكماء أو ملوك  وهم أممين أى من الأمم ولكن ما يهمنا أنهم ضالعين فى علم  الكواكب والنجوم وربما يعبدونها كانوا ساهرين أيضا يراقبون النحوم شاهدوا فى السماء ظهور نجم مضئ لامع ودراستهم أكدت أن ولادة نجم  كهذا ينبئ عن ولادة ملك أحضروا هدايا ولاحظوا أن النجم يتحرك فتبعوه حيث ذهبوا إلى أورشليم وكان ملكها حينئذ هو هيرودس الكبير الذى أنزعج خوفا على عرضه من المولود ملك اليهود وأحضر الكهنة الفاسدين والكتبه وأتنبئوه أن المسيح ملك اليهود سيولد فى بيت لحم فأخبر المجوس الذين خرجوا من عنده ورأوا النجم ثانيا فتبعوه وتوقف فوق منزل فدخلوه ووجدوا الطفل يسوع ولم ينظروا مكان ولادته أو منزله أو األأقمطة التى يلتف بها  ولم يفكروا قائلين لقد أخطأنا المكان لأنه ليس قصرا لملك ولكنهم فى ثقة وإيمان أنه ملك فدموا له هداياهم الثمينة  ذهبا ولبانا ومرا  ونلاحظ أن النجم االمتحرك حسب تفكيرهم ليس إلا ملاك ظهر فى صورة نجم ليقودهم لمكان الملك الطفل ونعرف أن المجوس تأخروا فى زيارة المولود  لأن الرعاة راوا الطفل فى مزود أما المجوس فقد رأوه فى منزل  حيث يعتقد أن المسيح ولد فى مزود (مغارة) لإزدحام بيت لحم أثناء الإكتتاب (الإحصاء) ثم سكنت العائلة المقدسة فى منزل عندما غادر بيت لحم زائريها القادمين للإحصاء حيث زارهم المجوس ونلاحظ أيضا أن بشارة الملاك كانت أولا للرعاه اليهود الذين يمثلون الأمة اليهودية إلى خاصته جاء ثم ذهب الملاك ليبشر الأمم الذي يمثلوهم المجوس - وأقول للقراء الأعزاء إقرأوا الإنجيل وإبحثوا فيه وأدخلوا إلى العمق ستجدون فيه اسرار ملكوت السماء وبداية الطريق الذى سيقودك هو محبة السيد المسيح بدون أن تحبه من كل قدرتك وقلبك ونفسك كيف تكون مسيحيا ولا تقرأ رسالة المسيح (الإنجيل) الذى تحبه إليك ؟ لأنه بالمسيح دعينا مسيحيين أنظروا أيها ألأحباء إلى المجوس عبدة الكواكب والنجوم لإيمانهم بميلاد ملك ماذا عانوا من مشقات حتى جاءوا إلى بيت لحم ليسجدوا لخالق الكواكب والنجوم ويعطونه هدايا لا تنسوا أن المجوس أعطوا هداياهم الثمينة لطفل فقير وقالوا أنه ملك أعطوا أنتم أيضا الفقراء وإعتبروهم هم أيضا ملوك لأنه حينئذ (متى 25: 40)  يجيب الملك ويقول : الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم

*********************************

إختلاف التوقيتين

بين الكريسماس وعيد الميلاد القبطى وسببه للراهب
الراهب بنيامين المحرقى

فى مجمع نيقيه عام 325 م تم تحديد موعد عيد الميلاد يوم 29 كيهك حسب التقويم القبطى. وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الرومانى (الذى يرجع نسبه إلى تأسيس مدينة روما والذى تسمى بعد ذلك بالتقويم الميلادى) , وكان وقتها 29 كيهك يوافق .25 ديسمبر ، هذا التحديد يجعل عيد ميلاد المسيح فى أطول ليلة وأقصر نهار (فلكياً) والتى يبدأ بعده الليل فى القصر و النهار فى الزيادة , حيث أن ميلاد المسيح (نور العالم) بدد الظلام ، يبدأ الليل فى النقصان والنهار (النور) فى الزيادة.
كذلك اختار المسيحيين تأريخ 25 ديسمبر منذ قديم الايام حيث تشكل تسعة أشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس . في القدم و في العصور الوسطى كان الاحتفال بعيد الميلاد يٌعد احتفالاً ثانوي أو لا يتم الاحتفال به ابداً. حوالي سنة 220 ، أعلن اللاهوتي تيرتلين ” Tertullian ” بأن المسيح قد مات في 25 مارس من سنة 29 بعد الميلاد وقام من بين الاموات بعد 3 أيام. يفضل الدارسين الحديثين وضع تأريخ الصلب في 3 ابريل من سنة 33 بعد الميلاد.
واستمرت الكنيسة فى العالم كله تعيد لميلاد المسيح فى 29كيهك الموافق 25ديسمبر إلى عام 1582م ، حيث لاحظ العلماء أن السبب الذى تحدد عليه ميعاد عيد الميلاد غير متحقق ، فلم يعد يوم 25 ديسمبر (عيد الميلاد) يوافق أطول ليلة وأقصر نهار ، بل وجدوا الفرق عشرة أيام. أى يجب تقديم 25 ديسمبر بمقدار عشرة أيام حتى يقع فى أطول ليل وأقصر نهار ، وعرف العلماء أن سبب ذلك هو الخطأ فى حسابات فلكية ،فكانت السنة (1) فى التقويم اليوليانى تُحسب على أنها 365 يومًا و 6 ساعات.
ولكن العلماء لاحظوا أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية أى أقل من طول السنة السابق حسابها (حسب التقويم اليوليانى) بفارق 11 دقيقة و14 ثانية ومجموع هذا الفرق منذ مجمع نيقية عام 325م حتى عام 1582 كان حوالى عشرة أيام ، فأمر البابا جريجورى بحذف عشرة أيام من التقويم الميلادى (اليوليانى) حتى يقع 25 ديسمبر فى موقعه كما كان أيام مجمع نيقية ، وسمى هذا التعديل بالتقويم الغريغورى, لان هذا الحدث كان فى عهد رئاسة البابا جريجورى بابا روما عيد الميلاد إذ أصبح يوم 5 أكتوبر 1582 هو يوم 15 أكتوبر فى جميع أنحاء إيطاليا. ووضع البابا غريغوريوس قاعدة تضمن وقوع عيد الميلاد (25 ديسمبر) فى موقعه الفلكى الذى يناسب أطول ليلة و أقصر نهار وذلك بحذف ثلاثة أيام كل 400 سنة (لأن تجميع فرق ال11 دقيقة و 14 ثانية يساوى ثلاثة أيام كل حوالى 400 سنة), ثم بدأت بعد ذلك بقية دول أوروبا تعمل بهذا التعديل الذى وصل إلى حوالى 13 يومًا.
ولكن لم يعمل بهذا التعديل فى مصر إلا بعد الاحتلال الأنجليزى (فاضافوا 13 يوما من التقويم الميلادى) فأصبح 11 أغسطس هو 24 أغسطس. وفى تلك السنة أصبح 29 كيهك (عيد الميلاد) يوافق يوم 7 يناير (بدلا من 25 ديسمبر كما كان قبل دخول الإنجليز إلى مصر أى قبل طرح هذا الفرق) لأن هذا الفرق 13 يوما لم يطرح من التقويم القبطى .

***************************
أصل التقويم القبطى
قدماء المصريين هم أول وادق من قسَّم الزمن ، فقال هيرودت المؤرخ الإغريقى (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) عن التقويم القبطى :”وقد كان قدماء المصريين هم أول من أبتدع حساب السنة وقد قسموها إلى 12 قسماً (شهراً) بحسب ما كان لهم من المعلومات عن النجوم ، ويتضح لى أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين) ، فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوماً ويضيفون خمسة أيام إلى السنة لكى يدور الفصل ويرجع إلى نقطة البداية” (2)
قسموا السنة إلى 12 برجاً (3) فى ثلاثة فصول (الفيضان-الزراعة-الحصاد ، طول كل فصل أربعة شهور )،ثم أضافوا إليها خمسة أيام سموها الشهر الصغير والتى تسمى أيام النسى ، وقسموا السنة إلى أسابيع وأيام ، اليوم : وكان يبدأ من منصف الليل ويستمر إلى منتصف الليل الذى يليه ، ثم عرفوا الشهر الهلالى ثم نظموا الاسبوع ليربط بين اليوم والشهر ، وسموا الأيام باسماء الكواكب السياره وهى زحل – المشترى – المريخ – الشمس – الزهرة – عطارد – القمر . (منذ أربعة آلف ومائتى سنة قبل الميلاد)
وقسموا اليوم إلى 24 ساعة والساعة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية وقسموا الثانية أيضا إلى 60 قسماً. والسنة فى التقويم القبطى هى سنة نجمية شعرية أى مرتبطة بدورة نجم الشعرى اليمانية (Sirius) ويسمى فى اللغة المصرية القديمة “سبدت” وهو ألمع نجم فى مجموعة نجوم كلب الجبار The Dog Star، الذى كانوا يراقبون ظهوره الإحتراقى قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول التى كانت تحدد موقع ظهور هذا النجم فى يوم عيد الإله العظيم عندهم ، وهو يوم وصول ماء الفيضان إلى منف (ممفيس) قرب الجيزة. وحسبوا طول السنة (حسب دورة هذا النجم) 365 يوماً
لكنهم لاحظوا أن الأعياد الثابتة الهامة عندهم لا تأت فى موقعها الفلكى إلا مرة كل 1460 سنة ، فقسموا طول السنة 365 على 1460 فوجدوا أن الحاصل هو 4/1 يوم فأضافوا 4/1 يوم إلى طول السنة ليصبح 365 يوماً وربع. أى أضافوا يوماً كاملا لكل رابع سنة (كبيسة). وهكذا بدأت الاعياد تقع فى موقعها الفلكى من حيث طول النهار والليل. وحدث هذا التعديل عندما أجتمع علماء الفلك من الكهنة المصريين فى كانوبس Canopus أبو قير حالياً بجوار الأسكندرية (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) وأكتشفوا هذا الفرق وقرروا إجراء هذا التعديل فى المرسوم الشهير الذى أصدره بطليموس الثالث وسمى مرسوم كانوبس Canopus .
وشهور السنة القبطية هى بالترتيب: توت, بابه، هاتور, كيهك, طوبة, أمشير, برمهات, برمودة, بشنس, بؤونة, أبيب, مسرى ثم الشهر الصغير (النسئ) وهو خمسة أيام فقط (أو ستة أيام فى السنة الكبيسة). ومازالت هذه الشهور مستخدمة فى مصر ليس فقط على المستوى الكنسى بل على المستوى الشعبى أيضاً وخاصة فى الزراعة. ولقد حذف الأقباط كل السنوات التى قبل الأستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصرى) يبدأ بالسنة التى صار فيها دقلديانوس امبراطوراً (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء وهو الأن سنة 1715 للشهداء الأطهار

***************************
اصل التقويم الميلادي
كان يسمى بالتقويم الروماني إذ بدأ بالسنة التى تأسست فيها مدينة روما (حوالى 750 سنة قبل ميلاد السيد المسيح). وكانت السنة الرومانية 304 يوماً مقسمة إلى عشرة شهور، تبدأ بشهر مارس (على اسم أحد الآلهه الإغريقية) ثم أبريل (أى انفتاح الأرض Aperire بنمو المزروعات والفواكه) ثم مايو على اسم الآلهه ( Maia ) ثم يونيو (أى عائلة أو اتحاد) ثم كوينتليوس (أى الخامس) ثم سكستس (السادس) ثم سبتمبر أي (السابع) ثم أكتوبر (الثامن) ثم نوفمبر (التاسع) ثم ديسمبر (العاشر) ثم أضاف الملك نوما بومبليوس (ثاني ملك بعد روماس الذى أسس روما) شهري يناير على اسم الإله Janus ) ) وفبراير ( Februa ) أي احتفال لوقوع احتفال عيد التطهير فى منتصفه وبذلك أصبح طول السنة الرومانية 12 شهراً (365 يوماً).
في القرن الأول قبل الميلاد لوحظ أن الأعياد لا تقع فى موقها الفلكي، فكلف الإمبراطور يوليوس أحد أشهر علماء الفلك المصريين وهو سوسيجينيس Sosigene لتعديل التقويم ليصبح مثل التقويم المصري فى وقته، حتى تعود الأعياد الإغريقية الثابتة فى مواقعها الفلكية وذلك بإضافة ربع يوم إلى طول السنة الرومانية 365 يوماً وربع (مثل التقويم المصري) وسمى هذا التقويم بالتقويم اليوليانى وذلك بإضافة يوم كل رابع سنة (السنة الكبيسة) لتصبح 366 يوماً. وهذا التقويم عدل بعد ذلك فى أيام البابا غريغوريوس الروماني بطرح 3 أيام كل 400 سنة وسمى بالتقويم الجريجوري. وفى القرن السادس الميلادي نادى الراهب الإيطالي ديونيسيوس أكسيجونوس بوجوب أن تكون السنة (وليس اليوم) التى ولد فيها السيد المسيح هي سنة واحد وكذلك بتغير اسم التقويم الروماني ليسمى التقويم الميلادي باعتبار أن السيد المسيح ولد عام 754 لتأسيس مدينة روما بحسب نظرية هذا الراهب. وهكذا ففى عام 352ميلادية (أي 1286 لتأسيس روما) بدأ العالم المسيحي باستخدام التقويم الميلادي بجعل عام 1286 لتأسيس مدينة روما هى سنة 532 ميلادية (وإن كان العلماء قد اكتشفوا أن المسيح ولد حوالى عام 750 لتأسيس مدينة روما وليس عام 754 ولكنهم لم يغيروا التقويم حفاظاً على استقراره إذ كان قد انتشر فى العالم كله حينذاك).
وهكذا أصبح التقويم الميلادي هو السائد فى العالم وسميت السنة التى ولد فيها السيد المسيح بسنة الرب، وهذه السنة هى التى تنبأ عنها أشعياء النبي (أش 1:61 ،2) وسماها سنة الرب المقبولة (سنة اليوبيل فى العهد القديم) إشارة إلى سنوات العهد الجديد المملوءة خلاصاً وفرحاً بمجيئ الرب متجسداً ليجدد طبيعتنا ويفرح قلوبنا ويشفي المنكسري القلوب، وينادى للمأسوريين (روحياً) بالإطلاق وللعمي (روحياً) بالبصر ، يرسل المنسحقين فى الحرية. وهذه هى سنة الرب التى تكلم عنها السيد المسيح نفسه قائلاً لليهود:”إنه اليوم قد تم (بميلاده) هذا المكتوب” (لو 16:4).
——————————————————————————–
(1) (السنة= دورة كاملة للأرض حول الشمس)
(2) التقويم وحساب الأبقطى للدكتور رشدى واصف بهمان.
(3) البروج منطقة فلكية فى السماء تدخل ضمن فلك البروج تدور فيها الكواكب السيارة . راجع التقويم والحساب الابقطى – د رشدى واصف ص20

 

****************************

كتب المنتصر محمد رحومة

عيدية العيد

عيدية العيد الي حضراتكم .. قصة ايمان الاديب المغربي الكبير // القصة كاملة بقلم الاديب المشهور = أنا عساسي عبدالحميد كاتب و أديب مغربي
قبلت المسيح في حياتي بتعقل ومنطق وروية بعيدا عن كل تغرير أو لحظة انفلات وتهور ،كان ذلك في صيف 1993 و عمري حينها 29 سنة .....فعلت هذا بعد مقارنة بسيطة بين الأناجيل الأربعة ( متى-مرقس-يوحنا –لوقا ) بالاضافة لأعمال الرسل و بين القرآن و الأحاديث النبوية المأثورة صحيحها وضعيفها .....والمقارنة لم تأخذ مني وقتا طويلا لأني كنت على اطلاع من قبل بالعقيدتين،
*************************
المسيح لم ينصر بالرعب مسيرة شهرين .....بل خاطبنا قائلا تعالوا إلي يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا أريحكم ....
المسيح لم يقل لنا اغزوا.. اسبوا... اقطعوا الأعناق فان الجنة تحت ضلال السيوف ..بل أمر تلاميذه ببيت عنيا أن يذهبوا الى جميع الأمم بالكلمة الحية فنثر هؤلاء الزهور بدل الخوف و أشعلوا الشموع بدل الظلمة في الهند و فارس و الحبشة ومصر وروما .. المسيح لم يأمرنا بمقاتلة غير المؤمنين و ارهاقهم و سلب أرزاقهم عن يد وهم صاغرون .. بل علمنا أن من يأخذ بالسيف فالسيف يهلك وقال أيضا طوبى لصانعي السلام .... المسيح لم يشق جسد امرأة عجوز الى شطرين بواسطة جملين فحلين و لم يبقر بطن أم مرضعة بين صغارها ووعد القاتل الضرير بالجنة وبشره بحب الله له، بل أعطى الحياة للعشار و الخاطئة ووهب النور للأعمى و القوة للمفلوج مسيحنا يا ناس لم يقل كنت أقل الناس جماعا حتى أتاني جبريل بالكفيت ...بل كان عفة وطهارة ونورا وكاملا مثلما هو أبونا السماوي كامل ... المسيح وهو على تلة الجلجثة قال اغفر لهم يا أبتاه لانهم لايعلمون ماذا يفعلون وكانت عينه الرحيمة على لص مصلوب عن يمينه ... نعم ، فرق كبير بين من يشع علينا بقبس من روح قدسه عند كل عنصرة و بين من يخيفنا كل ليلة قدر بأهوال القبور و لدغة الأملس الأرقط الزهلول الذي يرحب بنزلائه من الأموات في المقابر والروضات ... فرق كبير بين من وعدنا بملكوته العامر المضيء حيث الفرح والنورالأبدي وبين من وعد أتباعه بالفسق واللواط في مناكح الآخرة بعاهرات الجنان وغلمانها الحسان والسكر والعربدة في خمارات الرحمان المنان (( فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان ...))
، في صيف 1993 كان قرارا حاسما لا رجعة فيه وكان سني وقتها 29 سنة والآن شارفت على الخمسين ولي من الأولاد ثلاثة  =نوار 19 سنة ثانية حقوق ( شاعرة وكاتبة )  = يوسف وهدى توأمان 18 سنة ...كلية هندسة ... أولادي متفوقون في دراساتهم ويشاطرونني نفس الايمان لكنهم لا يعلنوه أمام أقرانهم لكي لا يسبب لهم حرجا في مسيرتهم الدراسية ويؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي و صار قلقي يتزايد عليهم في الأيام الأخيرة لأني أخشى أن تطالهم المضايقات و الآذى الذي أصده أنا عنهم .... التضييق زاد من حدته والآذى في استمرار مضطرد .......
زاد من حدته والآذى في استمرار مضطرد ....... رحلة الايمان والتجارب المرة التي عانيتها خاصة في السنتين الأخيرتين لم تزدني الا عنادا و ثباتا و اصرارا على تشبتي بايماني المسيحي الذي اخترته عن طيب خاطر من دون إغراءات أو ضغوط وسط مجتمع تميل بوصلة مزاجه ومخياله العام نحو مرجعية عقائدية أحادية تنظر للمتنصر أنه مرتد كافر يجوز في حقه القتل بحد السيف .... عساسي عبدالحميد /// مغربي عابر

الان قصة الدكتور بعد قصة الدكتورة
من احلي اختبارات النعمة التي قابلتني في حياتي
اختبار الدكتور كاف زوج الدكتورة نُون الزوجان اللذان قبلا المسيح معا
---------
انا طلعت فى أسرة متدينة بطبعها، مش بيهمهم اد الحلال والحرام وخوف ربنا، ويرجع نسبنا لاهل البيت وده شىء كان فيه اعتزاز كبير اوي اوي فى عيلتنا، اتعلمت القرآن والصلاة وبدأت اتعلم اني اكون امام للناس واتشجع بشده. مع الوقت بدأت تزداد رغبتي فى العلم، بالذات ان محدش ممكن يتخيل كم التقدير والاحترام اللي بتاخده فى اى مكان لانك دارس او حافظ او قارىء للقرآن وعلومه وده بيزود شهوتك طبعا لانك تكون حاجه اكبر فى المجال ده، وكانت دعوة ولدتي الثابته بعد كل صلاة، يارب اشوفك امام فى الحرم.
كبرت فى دراستي وفى معرفتي بالعلوم الإسلامية السلفيه كلها، درست مصطلح حديث، وحديث، وتفسير، وقرءآت و رقآئق و أصول فقه وفقه، الى آخره من العلوم الدينيه الإسلامية. وطبعا ده بيزود حماس أهلي وفخرهم بي، مش هم بس، كل اللي يعرفني او يقابلني. درست مع اكبر شيوخ والمع اسماء من المعروفين للعامه وفى المجتمع السلفي. وكان لي شيخ مربي زي ما بيقول السلفيين برجعله فى كل حاجه فى حياتي، وكنت انا طالب العلم بتاعه، زي قصص صحابة محمد زمان، اوصله واسنده واشيله لو حب كمان، مقابل انه بيعلمني علم شرعي. على قد ما كل الناس كانت بتشوف ان ده ميزة –وانا كمان كنت شايفه كده فى وقت من الاوقات وكان سبب تباهي بالنسبه ليه- لكن بدأ تظهر عيوبه بعد كده. فعلى سبيل المثال ده اداني الفرصه اني اقعد فى قعدات الشيوخ الشخصيه، واني اعرف اسرارهم او علاقتهم الشخصيه بعيد عن الاضواء والناس اللي بيترسموا قدامهم وبيلبسوا ثوب الشيوخ –طبعا انا مش بقول ان كل الناس كده بس للاسف المعظم كده فلو انا قابلت فى حياتي ودرست مع 100 شيخ، فممكن يكون منهم 95 كده- وده كان بالنسبة ليه متعب جدا، لاني بدأت اقارن بين اللي هم بيعلموه لينا وبين اللي بيعملوه فى حياتهم، ومن هنا بدأت اتصدم فى الشيوخ اوي وبجانب ده بدأت اشوف اني فى دراستي للدين الاسلامي، انه اصلا دين فيه مبالغات كتير، صحابه بيحفظوا مليون حديث، وبيصلوا 1000 ركعه فى اليوم، وعمال اقنع نفسي اكيد العيب في، انا اللي وحش ومش فاهم، والشيوخ دول مش مقياس. وجت فترة من حياتي كنت رايح الجهاد اكيد، وفعلا كان بدأت محاولة لانى اسافر بس الخطه باظت فى آخر لحظة وعدت على خير..
المهم بسبب دراستي لعلم النفس واهتمامي بيه من صغري وحبي لمحاورة الناس اللي كانت بتتوصف بانها ذات اسلوب مقنع، بدأت ادرس الدين من منظور مختلف، داخل فيه التنمية وعلم النفس وخلافه، مع اني بيني وبينكم، كنت كتير اوي بتصدم فى كلام مش علمي ومش منطقي، ولو طبقنا عليه العلم يبقى اكيد كلام غلط، زي مثلا ان القرآن بيقول فى سورة آل عمران: قل إن كنت تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله؛ ده عندنا اسمه حب مشروط، يعني هو بيحب اللي بيتبعه بس، طيب والخطاه واللي ميعرفهوش، ليه لازم مقابل عشان يحبهم، وحاجات تانيه كتيره مش مجال ذكرها دلوقتي. بس المشكلة ان مع كل ده كان المناخ المحيط بي واتربيت عليه وبيقولي ان اكيد فى حاجه مش مفهومه او ان العلم لسه متوصلش لاعجاز القرآن –طبعا كنت بضحك على نفسي-.
كبر الموضوع اكتر وزادت علاقاتي بالشيوخ بالذات كمان بعد ما خالي بقى داعيه –مع انه بصراحه ولا داعيه ولا دارس اصلا بس اهو اخد التصريح وبقى ليه مريدين- وانا كمان بقى لي برنامج على احد القنوات الاسلامية الناطقة بلغة اجنبيه وهى موجهه للمسلمين وغير المسلمين الغير ناطقين بالعربيه، ده كان اضافه لاني بدأت اخد مجال مقارنة الاديان –طبعا بدرس الاديان الاخرى من وجهة نظر الشيوخ المسلمين-عشان اقنع المسيحيين والكفره والملحدين – من وجهة نظري وقتها- وكنت بناظرهم على البال توك وغرف الانترنت المعروفه بهذه النقاشات، وفعلا نجحت وجبت بعضهم، كنت شاول بكل ما فى الكلمة من معنى، كنت بكره اسلم على المسيحي لاني كنت مقتنع ان اللي يشتم والدي انا هقطعه، مابالك باللي بيشتم ربنا وبيقول انه اتجوز وخلف، دول نعمل فيهم ايه، دول لازم يتحرقوا، او نعمل فيهم زي ما الرسول العظيم بيقول، اذا رأيت نصرانيا فضيق عليه الطريق. مينفعش يمشي كده فرحان بنفسه.
الفكرة اني لما بدأت اجيب مسيحيين للاسلام بدأت احب الموضوع جدا رغم صغر سني وقولت لنفسي، انا جبت مسيحيين وانا دارس قرآن ومتعمقتش خالص فى المسيحيه امال لما ادرسها هعمل ايه. وهنا بدأ تنفيذ خطة خلاصي الإلهيه، روحت اتعمق مع الشيوخ اللى بينقضوا المسيحيه وادرس، وبدأت اتصدم، ايه الكلام ده؟؟ ازاي فيه ناس مؤمنه بالتخاريف ديه؟؟ طيب لو هم وصل بيهم الحال العقلي الى انهم يؤمنوا بحاجات زي ديه، يبقى ازاي فيه منهم المخترع والمهندس والطبيب؟ وهنا قولت اكيد الشيوخ بتتحامل شويه عشان خايفه علينا و زي ما اتعلمنا من شيوخنا السلفيين: من تكلم فى غير فنه اتى بالعجآئب. احسن شىء اروح ادرس واسمع من القسس بتوعهم، وساعتها سهل اطلع الاخطاء. وبدأت ادخل غرف المسيحيين، وادور على قسس اتكلم معاهم، وبقيت اقرب من معارفي المسيحيين اللي كنت بهرب منهم او بهاجمهم عشان اسألهم وافهم واعرف اللي انا عايز اعرفه. وبدأت اتصدم كل ما بعرف معلومه، اتصدم فى انه اسحاق مش اسماعيل، اتصدم فى انهم واحد مش تلاته، وفى انهم مش اغبية ولا جهاله، وان الكلام منطقي وواقعي، وهنا بدأت اقاوم الفكرة، واقول لنفسي: لا بس الصحابه والآيات اللي فيها خشوع، اكيد مش بعد كل الكلام ده يطلعوا هم صح، اكيد لا.
وهنا بدأ الأب السماوي يحط ايده، ويلحق الغبي اللي بينساق وراء مخاوفه، ونمت اليوم ده وانا شاكك فى كل شىء ولقيتني فى الحلم بيجري ورايا شجر من الشوك من كل حته وانا مرعوب، ولقيت آخر الطريق بيت وواقف على بابه شخص ابهى جمال من كل بني البشر واعظم من رأت عيني، وفى الحلم مكنتش واخد بالي من الملامح لانه كان بيشع نور وانا كنت بعيد، فصرخت ليه وقلتله ألحقني، فمد ايد ضخمه قوية مهيبة المنظر والشكل، وفجأة نزلت على كتفي بكل حنيه ورحمة وراحت شداني قدامه ووقفت الشوك، ببص لقيته يسوع بس احلى من الصور بكتييييييييييييييييييييييييييييييير جدا جدا، وراح قايلي: جه وقتك عشان تمشي ورايا.. وقمت من النوم على الكلمة ديه، مش هقول بقى اني قومت من النوم مؤمن وبشهد للمسيح والموضوع خلص، بالعكس الظاهر اني كنت مغروس فى الشيطان اكتر من اللازم وقمت بقول لنفسي، ايه ده!! هو انا عشان قعدت اقرأ فى الكلام ده خلاص هتأثر واشوف الكلام ده فى احلامي وكده، اكيد لا ده مجرد تأثر، وقمت كملت يومي – بس مش هنكر اني طول اليوم شاغلني الجمال اللي انا شوفته والرحمة العجيبه اللي فى وش الشخص اللي بيدعوا انه المسيح ده- ونمت اليوم اللي بعده وجالي نفس الحلم بنفس التفاصيل مره تانيه، فقمت بقول ايه ده؟ الحلم يتكرر هو هو بنفس التفاصيل، وهنا قررت اتعامل مع الموقف زي ما إله الإسلام علمنا، اننا لما نعند معاه بيعند معانا، فروحت مكلم ربنا وقلتله: طب لو انت حقيقي بقى فعلا و الحلم ده رسالة، تعالى بقى المره التالته – وفى بالي ان ده مستحيل يحصل- لكن القوي بجد مش بيفتري على ولاده الملك مش بيقسى على اللي بيحبهم، بيعملنا على قده هو مش على قدنا احنا، وجالي المره التالته وباختلاف واحد بس فى الجمله اللي قالهالي: انه قال: مش قلتلك ان جه وقتك عشان تمشي ورايا.. وهنا قمت منهار بالبكاء، مكسوف من عندي وقلة ادبي وازاي هو قابلها بالرحمة والحب ده. وهنا بدأت رحلتي مع يسوع، رسايله لي عمرها ما اتقطعت ودايما كان بيزورني لحد ما خرجت من الاسلام تماما وفهمت يعني ايه شخص يسوع المسيح، فهمت يعني ايه انا ابن الملك، يعني ايه انا فيكم وانتم في...
وجت اللحظة الفارقه، اني اتعمد وده كان اصعب قرارات حياتي، الموضوع مكنش سهل، مش عشان انا عايز ده ولا لأ، المشكلة كانت اني كنت حاسس اني هنسلخ من عيلتي واهلي وكل اللي اعرفهم، اني مش هعرف اتجوز ولا اعيش حياة طبيعية، ومش هطلع نفسي بطل وقديس واقول اني قولت ميهمنيش ومش فارقه، لا بالعكس انا كنت خايف جدا. لكن برضو يسوع مسابنيش ولقيته جيلي والدموع فى عينه وبيقولي: بقى اجيلك لحد عندك وانت ترفضني؟؟ ساعتها بس قمت مش فارق معايا حاجه خالص، المهم يسوع وبس، اصله هو مينفعش يجيلي لحد عندي وانا اقول لأ، مينفعش اقابل المحبه ديه الا بمحبه. وهنا قررت اتعمد، وطبعا طلع الموضوع اصلا مش سهل، يعني مش هتقول انا عايز اتعمد هيعمدوك، وفضلت تحت الاختبار 3 سنوات بحالهم. شوفت فيهم ايام اصعب مما تتخيلوا، بصلي غصب، وبحاول اتهرب من الصلاة مش هعرف، اصلك متعرفش يعني ايه خالك يبقى شيخ، يعني يجي يوم الجمعة ويعدي عليك عشان تصلي بالناس، اصل اللي صوته حلو ده هو اللى هيسخن الخطبه، وطبعا لو رفضت هتبقى بتعمل حاجه غريبه جدا، ترفض ليه، هو انت دماغك اتغيرت ولا ايه –وبصراحه اللي على راسه بطحه بيبقى ديما حاسس بيها- ولما سألت اكتر من حد قالي: مشي حالك، وصلي وعيش حياة طبيعية، اللي زي أهلك دول اكيد لو عرفوا هيقتلوك بلا تردد، ده كفايا خالك. وبصراحه معاهم حق، ده لما كنا بنختلف فى حكم فقهي، بيبقى هيقتلني وبقعد يزعق ويتعصب وقد يصل الموضوع الى التهديد الجسدي، فمابالك لو عرف اني بقيت مسيحي يعني مرتد –ده فيه حكم لبعض العلماء زي ابي شجاع بيقول: ان المرتد يجوز شوي لحمه واكله، متخيلين!!- المهم استحملت وخبيت ايماني، وحطيت انجيلي جوه مصحفي، وحطيت يسوعي في قلبي رغم ان على راسي عمامتي –العمامة الاسلامية- وربنا عوض صبري واداي نعمة واتعمدت.
كملت عيشتي زي ما هى، بس كل مدى بقيت اضيق وبقيت اصعب، لدرجة اني بقيت اعيط فى الصلاة، والناس تقول الشيخ خاشع فى الصلاة اوي، وانا بعيط على حالى، واني هفضل كده لحد امتى، انا تعبت، يايسوع انا تعبت بجد. وطبعا كالعاده طلع مش ناسيني ومخطتلي كل حاجه، وهنا بدأت احس انه مش سايبني لما قابلت مراتي، ومش هطول عليكم هى حكت قصه مقابلتنا واللي حصل فيها. المهم ان قبل جوازنا بدأ اهلي يشكوا في لانه عرفوا اني هتجوز الرقاصه، وعشان كمان ده كان بيتزامن مع اني بدأ يظهر عليه بعض التغيرات، لاني كان فاض بيه، فبدأت مصليش اوي واتهرب من البيت معظم الوقت عشان ابقى برحتي، وافكاري بدأت تتغير، بقيت اتكلم عن المحبه ولتعامل مع الآخر بدون الحكم على علاقته بربنا، وطبعا ده كلام غريب عليه وجديد، ومخالف لعقيدة الولاء والبراء –عقيدة "صلعميه" معناها ان نوالي ونحب ونتقرب من كل من يوالي الله ويحبه ونعادي كل من يعادي الله- فده ادى ان اهلى خدوا شقتي مني بالتوكيل اللي معاهم، اللي هو اتعمل من فترة كبيره وكان توكيل عام فلا يلغى الا بحضور الطرفين، وطردي من البيت بلا مكان حتى اعيش فيه ولا املك وقتها الا مرتبي. عشت فترة لحد ما تم عماد خطيبتي واتجوزنا وربنا دبرلنا مكان وعيشنا. وبدأت اعرف اخدم فى السر بس طبعا بشكل اسهل شوية من انك تكون عايش فى جامع زي اللي انا كنت عايش فيه –اقصد هنا اسرتي- وربنا كان بيتمجد ويستخدمنا فى اننا نجيب ناس ليه، ونخدمه على قد ما بينفع وعلى قد المسموح لظروفنا. وطبعا كان فيه نقد جامد من المجتمع اللي انا تسللت خارجه لافكاري ومقالاتي وكتبي اللي كانت بعيده عن الدين ويمكن بتناقد الفكر الاسلامي المعروف عني. وهنا بدأت المشاكل وتزامنت فى وقت واحد من 4 جهات اصعب من بعض، صور ليه اتشافت وانا فى الخدمة وطبعا بيها اتعرف ليه افكاري اتغيرت وراحت لانهي اتجاه ادت الى تهديدي بالقتل المباشر. ثانيا تهديد من احد المعارف لعيلة زوجتى اخواته فى امن الدوله وعرف عن طريق شخص ما مينفعش اذكر ميين او درجة قرباته لكن هو شخص جه للمسيح واتكلم مع الشخص ده عشان يقنعه، فقاله علينا من سبيل التشجيع، ثالثا اخو مراتي بدأت حصل بينه وبينها خناقه كبيره لانه بدأ يشك فيها وصل لمرحلة انه اطلق عليه عيار ناري جه فى زجاج البيت لانه ظابط، رابعا ان مراتي حملت وكان حملها معجزه زى ما هى حكت وبقينا مش عارفين هتخلف ازاي فى اللي بيحصل ده، وحتى لو خلفت هنسميه ايه، وهنستخبى ازاي وانا وشي معروف على الاقل لمجتمعي السلفي اللي موجود من الصعيد للاسكندرية، و حتى لو كان كل ده مش موجود، كنا هنربي الولد ازاي، اسميه محمد وفى البيت اسميه مايكل!!! المهم كان لازم نمشي باي ثمن لاي مكان، لكن للاسف سقطت من كتر الضغط والارهاب اللي شوفناه. احنا لسه مش مستقرين فى مكان وبنحاول نروح نخدم مع اخي الاكبر وصديقي القريب الي قلبي "محمد رحومة" الذي عرفته شيخا نتعلم منه، وعرفته مبشرا نقتدي بدربه. ربنا كبير اوي وجميل اوي، ومش بيسيب حد غير لما يعرف مجده و يدوق نعمته، بس يارب يديني شرف ان احنا نخبر باسمه وعلى قد ما هيدونا كره، هندي محبه، وزي ما علمنا رب المجد لما قال:
وقَبلَ هذا كُلِّه يَبسُطُ النَّاسُ أَيدِيَهُم إِلَيكمُ، ويَضطَهِدونَكم، ويُسلِمونَكم إِلى المَجامِعِ والسُّجون، وتُساقونَ إِلى المُلوكِ والحُكاَّمِ مِن أَجْلِ اسمي. فيُتاحُ لكم أَن تُؤَدُّوا الشَّهادَة. فاجعَلوا في قُلوِبكم أَن لَيسَ علَيكم أَن تُعِدُّوا الدِّفاعَ عن أَنفُسِكم. فسَأُوتيكم أَنا مِنَ الكَلامِ والحِكمَةِ ما يَعجِزُ جَميعُ خُصومِكم عَن مُقاوَمَتِه أَو الرَّدِّ علَيه. وسيُسلِمُكُمُ الوالِدونَ والإِخوَةُ والأَقارِبُ والأصدِقاءُ أَنفُسهم، ويُميتونَ أَناساً مِنكم، ويُبغِضُكم جَميعُ النَّاسِ مِن أَجْلِ اسمي. ولَن تُفقَدَ شَعْرَةٌ مِن رُؤُوسِكم. إِنَّكم بِثَباتِكُم تكتَسِبونَ أَنفُسَكم.
لوقا 21: 12-19
واحنا ثابتين بنعمة دم يسوع علينا..صلولنا، احنا محتاجين..

 

لماذا والله هو خالق الكون باسره بادق تفاصيله ارسل ابنه الوحيد ليولد على شكل انساننا البشري ولكن من دون خطيئة بهيئة طفل صغير من القديسة العذراء مريم في مذود للبقر في تاملنا لهذا الموضوع نرى ان يسوع هو الله الظاهر في الجسد نرى الالوهية قد اجتاحت البشرية اي ان الله الملك ولد انسانا ولكنه لم يفقد ابدا الوهيته وان الله الابدي السرمدي الامحدود في زمانه ومكانه ووجوده اذ انه خارج نطاق زماننا اذ كان موجودا قبل وجود النبي ابراهيم اختار ان يتحدد بشكلنا البشري وان يعيش وفق ازماننا المحدودة اي ان الابدية اجتاحت الزمان ويولد في مذود للبقر وهو ملك الملوك ورب الارباب وهنا نكتشف ان الملوكية قد اجتاحت الفقر لانه ملك وولد فقيرا لكي نغتني نحن البشر بفقره حيث لم يكن للقديسة العذراء مريم وما يوسف البتول موضعا لهم في المنزل فولدته في زريبة للحيوانات وكان فراشه علف الحيوانات والمحيطين به رعاة والمجوس
والسؤال يطرح نفسه اذا كان الله الاب قد خلق له نجما مضيئا لاستدلال على مكانه الم يكن قادرا على توفير فندقا صغيرا حتى يولد ابنه الوحيد فيه يا له من حدث جليل ان الله الظاهر في الجسد الملك ولد انسانا والابدي عاش ثلاثة وثلاثين سنة ومات على الصليب ثم قام وان الله ملك الملوك ورب الارباب ولد فقيرا اما كان يستطيع ان يولد في افخر فندق في اروع مكان في العالم ولكن لكي تتم ما قيل عنه في النبؤات في العهد القديم وما ذكر عنه في العهد الجديد
الرب يسوع اختار ان ياتي لعالمنا ليخلصنا من خطايانا وقام من بين الاموات وصعد للسماء ليعد لنا منازل بلسمائنا نحن الذين لم نوفر له مكانا لولادته ولم نحتفل بولادته كما يليق به ولكنه احبنا للمنتهى رغم رفضنا له ولا زالت اذرعه الابدية مفتوحة لنا لكي يحتضن كل من يقبله مخلصا ويفتح بيت قلبه له ليسكنه هو وليكون له ابا ويكون هو له ابنا ووارثا لملكوته الابدي

 

إ

 

رفضا اعتناق الاسلام فقطع رأسهما أمام الجميع

رفضا اعتناق الاسلام فقطع رأسهما أمام الجميع

قال المسيحي بشير: "عندما التقيت بملحم خلف في لبنان، أبدى رغبة في مساعدة اللاجئين الأكراد الهاربين من مقاتلي داعش. قلت له أن اليزيديين هم الأشد عوزاً. فلم تكن لديه مشكلة، وأعرب عن استعداده لمساعدة الجميع أياً تكن ديانتهم".

أضاف: "خلال أسابيع قليلة، نجحنا في إقامة مخيّم في دهوك حيث نساعد حوالي 650 شخصاً هربوا من جبل سنجار عند الحدود العراقية السورية مع اقتراب داعش". المخيم بدائي ووسخ. يوجد فيه مرحاضان فقط، ويفتقر طبعاً إلى الماء الساخن.

لكن هؤلاء اللاجئين يعيشون على الأقل في خيم، في ملاجئ غير ثابتة، مع اقتراب صقيع الشتاء وفي ظل المشهد عينه دوماً. يمكن مشاهدة جماعات من الأطفال غالباً ما يكونون نصف عراة، إضافة إلى نساء يغسلن الملابس ويطبخن، ورجال عاطلين عن العمل يتابعون الأخبار، ويدخّنون السيجارة تلو الأخرى وهم يشربون لترات من الشاي لتدفئة أنفسهم. قال بشير: "تنقصنا بشدة مدارس للأطفال. لهذه الغاية، نحتاج إلى المساعدة من الحكومة العراقية التي لديها حالياً اهتمامات أخرى". ولفت إلى أن احتياجات المخيم من ناحية الغذاء تُؤمَّن فقط من قبل جمعية فرح العطاء والكنائس المسيحية في المنطقة.

في الواقع، هرب عدد كبير من هذه العائلات من موت محتّم، أو الأسوأ من ذلك بالنسبة إلى النساء، من استخدامهن كعبدات للجنس أو بيعهن كعبدات على يد داعش. تشكل رواية تحسين خلف خير مثال عن هذه القضية. "عندما علمنا أن مقاتلي داعش كانوا يصلون إلى سنجار في مركبات، هربنا إلى الجبل. هناك، التقينا بعرب سنّة حاولوا طمأنتنا. فوصل مقاتلو داعش الذين سألونا عن سبب هربنا. عودوا إلى قراكم، لن يحصل لكم مكروه".

["سألونا إذا كنّا يزيديين أو مسلمين"
روى قائلاً: "عُدنا، وإنما أوقفنا المتشددون السنّة عند أحد الحواجز. سألونا إذا كنّا يزيديين أو مسلمين. فسمحوا للمسلمين بالمرور وجمعوا اليزيديين، من ثم فصلوا الرجال عن النساء. وعندما اعترض أحد الأزواج، قطعوا له رأسه أمام الجميع بعدما أطلقوا عليه رصاصتين. هكذا، بدأنا نشعر بالخوف. في البداية، لم نكذب عليهم لأنهم كانوا قد طمأنونا أننا في أمان".

تابع قائلاً: "وضعوني في سيارة مع عائلة يزيدية أخرى، وأعادونا إلى سنجار حيث أدخلونا إلى مبنى حكومي قبل أن يأخذوا مني مبلغ 4600 دولار إضافة إلى مجوهرات لأمرأتي كنت أحملها. بعدها، جمعوا الرجال في الطابق الأول، والنساء والأطفال في الطابق الأرضي. وعند حلول المساء، نقلوا النساء والأطفال إلى مبنى مقابل لنا كان مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني. في اليوم التالي، سُمع صراخ وبكاء، وشوهدوا وهم يدفعون بالنساء للركوب في حافلات.

أخذوا حوالي 300 امرأة. عقب ذلك، حشدوا الرجال في الساحة العامة وعصبوا أعينهم. ولاحظت من خلال لهجتهم أن كثيرين منهم كانوا ينتمون إلى القبائل العربية السنّيّة المقيمة في المنطقة والتي كنّا نعيش معها في سلام حتى الآن. كذلك، كان معهم غرباء عن المنطقة ميزناهم من لهجتهم العربية. في اليوم التالي، أتى سفاح يحمل سيفاً. قال لنا أنه ينبغي علينا الاختيار بين اعتناق الإسلام أو الموت. إذا فعلتم ذلك، ستكونون إخوتنا وستعيشون بأمان، وإلا سنعاملكم ككفّار ونقطع رؤوسكم. حينها، عبّر اثنان منا عن رفضهما فقطعوا رأسهما أمامنا. وبلغ عدد الذين اعتنقوا الإسلام 200. بعدها، جاء شيخ ليعطينا دروساً عن الدين الإسلامي".

[لنساء اللواتي اعتنقن الإسلام لم يسلَمن من الاغتصاب
عقب ذلك، أخذونا للإقامة في منازل قرية شيعية كان سكانها قد هربوا منها. وفي أحد الأيام، دخل رجل مسنّ إلى منزل أحد جيراني الذي كانت لديه ابنة جميلة في العاشرة، واقتادها بشعرها رغم بكاء أمها. بعدها، أُرجعت منهكة تماماً. وبما أنني كنت "أصبحت مسلماً، سمحت لنفسي بأن أقول لهم بأن لا ديانة تقبل بتصرف مماثل، بخاصة الإسلام. لكنهم أجابوا أن هذا الأمر مسموح في الإسلام لأن النبي محمد تزوج عائشة عندما كانت في التاسعة من عمرها".

هكذا، لم تسلم ربات العائلات أيضاً من الاغتصاب رغم اعتناقهن الإسلام. وفي ليلة أخرى، أخذوا أربع فتيات. وعندما أعادوهنّ، كانت أعضاؤهن التناسلية مضرجة بالدماء. فأخبرتنا الفتيات أنه تم تخديرهن بنوع من الكلوروفورم لمنعهن من أي مقاومة، أو تعليقهن بشفرات المراوح لإفقداهن التوازن.

كذلك، قامت إحدى نسائنا بقطع أوردتها، لكنهم عالجوها ليغتصبوها لاحقاً. وعندما انتحرت ثلاث نساء شنقاً بحجابهنّ، منعوا النساء الأخريات من ارتداء الحجاب. فهمت عندئذ أن اعتناقنا الإسلام لا يحمينا، فقررت الهرب مع ثلاثة رفاق آخرين. وبعد عدة أحداث، التقينا بعناصر من قوات البيشمركة أحضرونا إلى هذا المخيم في دهوك. بالنسبة إليهم، نحن أسوأ من حيوانات، نحن كفار، ونساؤنا هن سبايا حرب. مقاتلو داعش هؤلاء مهووسون بالجنس".

نقلا عن أليتيا

************************

"هو أنا مختوم على قفايا "

كلمة كان يتندر بها المصريون ولا زالوا
ومعناها انه انا مش هفيه ولا غلبان ولا ذليل
ولا حد يقدر يضحك عليا

فما اصل الكلمة ؟؟؟

عندما غزا العرب مصر
واحتلوها
بعث عمر بن الخطاب الي عمرو بن العاص
يأمره أن :
" أن تختم في رقاب أهل الذمة بالرصاص (حمل طوق فيه علامة من الرصاص)، ويظهروا مناطقهم،
ويجزوا نواصيهم،
ويركبوا على الأكف - جمع أكاف وهو البردعة - عرضًا،
اي يركبوا على الحمار بالجنب مش زي كل الناس
ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي،
ولا يضربوا على النساء، ولا على الولدان
ولا يتشبهوا بالمسلمين. أي لا يلبسوا مثل
ملابس المسلمين

ذكره ابو الفرج الجوزي في كتابه
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
و المقريزي في خططه
و *حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة > المؤلف : السيوطي(1/51)

كان المصري يضع في قفاه ختم من الرصاص
ليميزوه عن أشراف العرب
لانه انسان ذمي حقير
يستحق الذل والأستعباد
دخلوا غزاه
واستولوا علي اراضي وكنوز المصريين
واستعبدوهم وأذلوهم
وجعلوهم غرباء في بلادهم
لا كرامة لهم
ولا حرية في بلادهم

مثلهم مثل اي غزاه
المال والثروة والعز والجاه هو ما يحركهم
لم يهتموا ابدا بنشر الإسلام وتعاليمه السمحه
بل اهتموا بالسلب والنهب والقتل
والإسلام منهم براء ....

ثم يزورون التاريخ
ويعلمون الأجيال انه كان الفتح العربي
وليس الغزو والاحتلال العربي

******************************

أغنية من طراز نادر ، كتب كلماتها الشاعر عبد الرحمن الابنودي و لحنها باقتدار الموسيقار الراحل بليغ حمدي .
و غناها عبد الحليم حافظ مرة واحدة فقط العام 1967 في قاعة "رويال ألبرت هول" بلندن و حضرها ما يقرب من 8000 متفرج ، و لم يغنها مرة أخرى أكان ذلك في حفلاته أم على اسطواناته .
و قيل إن تهديدات من أجهزة إسرائيلية قد وجهتها لعبد الحليم حافظ "تحذره" من تقديم الأغنية لما تحمله من شحنة تحريض وجدانية مكثفة تكشف عن رفض يتصاعد منها لكل ما من شأنه تثبيت "حقائق" العدوانية الاسرائيلة على الأرض .
و هي بقدر ما يمكن أن تكون أغنية "عاطفية" لفرط الشجن و التعبير الراقي في كلماتها و لحنها و الأداء العاطفي لعبد الحليم فيها ، بقدر ما يمكن أن تكون أغنية "وطنية" ، فهي أغنية عن "القدس" الفكرة و الرمز و المعنى ، إذ تختصر معنى الوجود الفلسطيني و العربي في هذه البقعة المقدسة من الأرض .

أغنية (المسيح) تظل و بلا جدال واحدة من علامات الغناء الرفيع ، لا في تجربة عبد الحليم حافظ فحسب بل في عموم الغناء العربي المعاصر .
و هي تظهر نموذجاً ليس من السهولة التعرف عليه في الغناء العربي ، فهو يرقى بالتعبير عن "القضايا العامة" إلى شغف و تصوير رقيق تغدو فيه محسوسة و حميمة كأنها "قضايا شخصية" ، و تتخلص فيه "القضايا الوطنية" من الحماسة الفجة و المديح الفارغ ، و تصبح النداءات موجهة للانسان ، للأرض و بطريقة أقرب الى البوح العاطفي طالما أنها تأتي بصوت مطرب لطالما إرتبط صوته بأجمل آيات التعبير عن العاطفة في الغناء العربي المعاصر .

كما ان أغنية "المسيح" تكاد تختصر سيرة عبد الحليم حافظ و جيله ، حين أخلص حد الغناء لقضايا كانت موجهاتها الأساسية (غير حقيقية) ، ففي الوقت الذي كان فيه عبد الحليم حافظ يتوحد مع القضية التي تتضمنها أغنيته ، كان هناك من يتاجر بـ "القضية" و تغدو النداءات المجروحة مقارنة بها ، أشبه بمن يكتشف خديعته لاحقاً .
لكن مع كل هذا ، تظل أغنية "المسيح" ، إستذكارا طيباً و جميلاً لأحد رموزنا العاطفية : الراحل الكبير عبد الحليم حافظ .

 

حمَّل الإمام الأكبر والدعاة المسؤولية : سوف أحاججكم أمام الله
السيسي يطالب الأزهر بقيادة ثورة تنقذ الإسلام من الإرهاب

الخليج 2015-01-02
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علماء الأزهر الشريف بإطلاق ثورة دينية فكرية، تكون بمثابة التجديد الذي ينتظره المسلمون على رأس كل 100 عام، محملاً مؤسسة الأزهر إماماً ودعاةً المسؤولية عن تجديد الخطاب الديني والدعوة بالحسنى، وتصحيح صورة الإسلام والتصدي للأفكار والمفاهيم الخاطئة، التي تشوه ثوابت الدين . وقال موجهاً خطابه لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب "أنتم والدعاة مسؤولون أمام الله عن تجديد الخطاب الديني وتصحيح صورة الإسلام، وسوف أحاججكم بذلك أمام الله" . وأكد السيسي، خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الذي أقيم بقاعة مؤتمرات الأزهر أمس، أن سمعة المسلمين تأثرت بما يحدث من عنف قائلاً: "لا يمكن لمليار وربع المليار مسلم التغلب على 6 مليارات، بل يجب أن نراجع مفاهيمنا نحن"، مطالباً بالتحلي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، وإعمال سنته والتعايش مع الآخر، موجهاً التحية للمسلمين بمناسبة مولد الرسول، وللأقباط بمناسبة أعياد الميلاد، ولافتاً إلى أن الإرهاب لم ينتشر إلا في ظل تفرق الأمة حتى علقت بها صورة أعمال العنف أمام العالم وأثرت في سمعتها . وطالب السيسي المصريين جميعاً، مسلمين وأقباطاً، بالحرص على محبة بعضهم بعضاً والعمل بإتقان وصدق وأمانة وتقليد الآخرين في تجويد العمل، ضارباً المثل بالشعب الألماني الذي ذاع صيته بجودة صناعاته، فيما دعا المسلمين إلى "نقد الذات"، مطالباً علماء الأزهر بإطلاق ثورة دينية فكرية للتجديد، بعد أن أصبحت الأفكار قديمة لا تناسب العصر وتحولت إلى مقدس تراق من أجله الدماء، ما مس سمعة المسلمين وهدد علاقتهم بالآخر، متعهداً بتوفير كامل الدعم للعلماء في ذلك، فيما حذر من سلوك بعض المصريين الذين يعيشون في الخارج لسنوات تصل إلى 15 عاما ثم يقاتلون من استضافهم . من جهته، أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في كلمته بالاحتفال، أن ذكرى ميلاد الرسول- صلى الله عليه وسلم- تدعو للتخلق بخلق الرحمة، كما كان يفعل النبي، مشيراً إلى أنه "صلى الله عليه وسلم"، أكد في أحاديثه أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها وماتت جوعاً، فيما أوضح أن الأزهر مناط تعريف الناس بدينهم ليساعدهم على التعرف إلى الله في وسطية "بعد أن عدمت الخليقة رشدها في هذا التوقيت من تاريخ البشرية وضلت طريقها" . وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن مصر تعيش أعياداً تجمع أبناءها، حيث يتواكب الاحتفال بذكرى المولد النبوي مع احتفال الأقباط بعيد الميلاد، ما يؤكد وحدة الأمة على أسس الأخوة والمواطنة، مشيراً إلى تدشين الأوقاف مكتبة "الوحدة الوطنية"، بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، التي ستضم كتباً عن وحدة الأمة والمواطنة لكتاب مسلمين وأقباط، مبيناً أن العام الجديد سيشهد تجديد وبناء 1000 مسجد وتجديد الخطاب الديني . في غضون ذلك، قام الرئيس السيسي بزيارة جهاز المخابرات العامة تزامنا مع بداية العام الجديد للوقوف على التحديات والمخاطر والملفات التي تؤثر في الأمن القومي المصري . وعقد اجتماعاً مع اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة وقيادات الجهاز . وتم خلال الاجتماع بحث التحديات التي تواجه مصر في الظروف الحالية، والاضطرابات والتغيرات في المنطقة المحيطة، كما اطلع على الخريطة الكاملة للعمليات الخاصة التي يقوم بها جهاز المخابرات العامة

This site was last updated 01/04/15