Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التقرير النصفى سنوى لسنة 2015م
أسرة من 7 أفراد إعتنقوا المسيحية
القزم الجالس
فتاوى الإجرام الإسلامى
إستشهــــاد أقباط بمصر ونيوجيرسى
التبشيـــر ليس جريمـــة
الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية
شهداء الخصوص
أتباع الشيطان
الحاكم بأمر الله
التقرير النصف سنوى
الجزء الثانى من التقرير
حركة تمرد
الشعب المصرى يسحق
نبوءة نوستراداموس
ظــن وشــــك يحركان الغرب
صور من الأراضى المقدسة
معلولا تتكلم بلغة المسيح
أمن المنيا له علاقة مشبوهة
رسالة إلى وزارة الهجرة
الإنتهاء من تجميع الأناجيل الأربعة
العثور على جثة إسكندر دوس
تزوير فى دستور مصر
التبشير هو أمر إلهى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
التقرير الربع سنوى
العالم يحتفل بموت المسيح
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
الوضوء بالدم
الإنجيليين والبروتستانت
إيهاب غطاس أول شهيد
صحيفة  ‫ شارلي ستصدر
حزب النور السلفى
التقرير السنوى
الإسلام هدم كنيسة القيامة
تاريخ العرب الهبــــاب
الشهداء الأقباط إختاروا الموت
بيان غريب وعجيب يصدره البابا
إضطهاد رهبان ودير الريان
Untitled 7502
جولة فى برنامج الفيس بوك
محاولات سلخ الكنيسة القبطية
نيروز الشهداء
هلــــموا بنـا نبشـر
جرائم وإغتيالات الإخوان المسلمين
حرق كنيسة الخمس خبزات
مختارات متفرقة من
Untitled 7618
Untitled 7619
Untitled 7620
Untitled 7621
وزارة التربية والتعليم

مختارات متفرقة من تاريخ مصر القديـم والحديـث

عظمة الأقباط حتى وهم تحت الإحتلال الإسلامى

 

يا لعظمة الشهداء - الشهيدة العفيفة سهام مقار
هناك أديان تقدس الجنس وأخرى جعلته شريعة إلهية ولكن يسوع المسيح أسس الحياة فى المسيحية على طهارة الجسد وجعل العلاقة بين الرجل والمرأة من أجل إستمرار الجنس البشرى والمسيحية ليست دينا نعيش بشريعته ولكنها حياة نعيشها مع يسوع وبالنسبة للإسلام  فى تفسير سورة التوبة ( 49) "ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين"  [ تفسير الطبري : هذه الآية نزلت في الجد بن قيس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اغزوا تبوك ، تغنموا بنات الأصفر ونساء الروم ! عن مجاهد في قول الله : ( فقال الجد : ائذن لنا ، ولا تفتنا بالنساء ، ولا تبتلني برؤية نساء بني الأصفر وبناتهم ، فإني بالنساء مغرم]  وبنات الأصفر هم الشقراوات ذو الشعر الأصفر يأخذوهن أسرى وينكحوهن (يطلقون عليهم إسم ملكات يمين) إذلال للرجال من أعداء المسلمين (عدو المسلم هو غير المسلم يسمونهم كفرة) ومن جهة أخرى قالت د/ سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أثناء دفاعها عن ” ملك اليمين”  برنامج ” فقه المرأة “عبر فضائية “الحياة 2” في إجابتها عن ملك اليمين : من حق المجاهد الاستمتاع بالنساء لإذلالهن يصبحن ملكا للقائد أو الجيش أوالمسلم يستمتع بنسائهم ! ومن المعروف أن غير المسلم (من أى دين أو ملة) هو عدو الله ورسوله لأنه لا يؤمن بمحمد نبيا ويحلون دمه ويستولون على ماله ونساؤه غنيمة لهم وفيما يلى قصة من قصص الطهارة لشهيدة من بناتنا القبطيات الأبطال الذين يواجهون الإغتصاب والخطف كل يوم فى مصر لأن المسلمين يعتبرون المسيحيات ملكات يمين وأسرى لأنهم يحتلون مصر  وفيما يلى  قصة شهيدة مصرية قتلت فى العراق ونقلتها لكم من الفيس بوك ومبروك عليكى إكليل الشهادة يا شهيدة [.. ولدت (سهام مقار) بمحافظة سوهاج وتربت علي اﻻيمان المسيحي القويم وواظبت علي الصلاة والحياة الروحيه وقراءة سير القديسين ...ولما كبرت وانهت تعليمها تزوجت عام 1980 من مهندس يعمل بالعراق وسافرت سهام مع زوجها المهندس الشاب للعراق لظروف عملة  في بداية الستينيات .. سهام .. من بنات المسيح الشاهدات له .. علي المستوي الداخلي من خلال..اللهج المستمر بكلام الله .. تعلمت أن تحفظ آيات كثيره تصلي بها في مشاويرها..و في المذاكره..وفي القداسات.. وأثناء مساعدة والدتها في شغل البيت.. إنشغلت بالترتيل والتسبيح .. تقدس ذهنها بأخبار القديسين .. وكثمره طبيعيه لحياتها المقدسه .. عاشت حياة الطهارة والنقاوة والحشمه..والقدوة الرائعة..والشهادة الحية للمسيح .. ورغم جمالها البارع الأخاذ .. عاشت حياة بساطه وتواضع .. وخدمة باذله لاخوة الرب فأحبوها بصدق .. عندما سافرت مع زوجها بذلت ذاتها لخدمته .. فقد كان عمل زوجها متعبا وشاقا ... ولما كانت سهام بارعة الجمال فاتنه وفى الوقت نفسة متدينة تحب يسوع  .. فلم يتركها عدو الخير حاربها في صورة .. أحد كبار الضباط الذي أعجب بجمالها .. فقد رأها احد كبار الظباط في نظام صدام حسين في حزب البعث العراقي وحاول استدراجها للخطيه وان تترك زوجها ومسيحها ولكنها رفضت كل اغراءاته من سلطه ومال وحياة مرفهه وتمسكت بالصﻻة والسهر فحاول أن يستميلها إليه .. وأن يغريها بالهدايا .. والمال .. ولكنها رفضت كل ذلك بايباء .. وقوة .. ووضوح .. ولما باءت محاولاته الشريره المتكررة بالفشل .. قام بتهديدها ولكنها صلت ﻻجل الثبات فى الإيمان أو الشهاده .. اغتاظ هذا الضابط وحقد عليها وخطط لخطفها  .. فعند خروجها من منزلها .. كانت تنتظرها سيارة أحد معارفه.. ولكنها قاومتهم وهربت وما كان إلا صدموها بشدة .. وانتقلت الي السماء .. لتكون شهيده للمسيح بسبب تمسكها بطهارتها  .. في تلك الليله رات اختها القمر وفيه صورة العدرا وصورة اختها سهام وفي الصباح وصل الخبر ﻻهلها بأنها نالت اكليل الشهاده في مايو 1981 وتم دفنها بدير الأنبا شنوده .. بعد عدة سنوات وفي 2008 واثناء اﻻستعداد لزيارة المتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة لسوهاج في دير اﻻنبا شنوده تم نقل مدفنة العائله عندما أرادوا نقل جسدها الي مدفن جديد .. من اجل توسيع الدير وهنا كانت المفاجأة .. أن جسدها الي الآن لم ير فسادا .. بينما كان الراهب موسي الشنودي والراهب بيجول يقوموا بنقل التوابيت ﻻحظ الراهب موسي صندوق مميز وتقيل فقام بكسره وكانت المفاجاه وجود الشهيده بكامل جسدها بدون تحلل حتي شعرها ورموشها وملمس جلدها فاتصل بنا ورايناها مسبحين الرب في مجد عظيم بركة صلواتها معنا ومعكم امين  ولما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم .. ويتبقى أن نقول: هناك شهداء .. شهيدات .. سيكشف الستار عن قصص محبتهم للملك المسيح .. وقد نراهم هناك عندما نلتف حول عرش الملك المسيح .. في كنيسة الأبكار .. صلواتهم .. وقدوتهم .. ومحبتهم .. تشملنا دائما ..] أذكرينى أمام عرش النعمة يا شهيدة  يارمز العفة والطهارة لبناتنا وزوجاتنا  الأقباط المصدر : الفيس بوك - نقلاً عن استاذ يوحنا برسوم  - 16/9/2015م

***********************************

مصر تحترق بالفساد

حوادث إحتراق المنازل بينما الناس نيام كثيرة وهذه هى مصر بينما شعبها نائم تحترق بالفساد صحت مريم وأيقظت ضمير المصريين ليروا إلى أى مدى وصل الفساد المستشرى فى الحكومة واصاب ضمير الشعب المصرى بالإنحطاط والدونية هذا الفساد لم ترضى به الطفلة الصغيرة ذو الـ 16 عاما فى حياتها لقد جمعت بين التفوق وروح الفلاح الفرعونى الفصيح  فأصبحت نموذج للإنسان المصرى الصميم الصعيدى الذى يطالب بحقة .. تقول مدرستها والتى أصبحت الآن مديرة لمدرسة اخرى أن : "مريم كانت بتخرب الدنيا لو نقصت نص درجة وكنا بنراجع معاها أوراق إجابتها وتأخذ حقها " فما بال القارئ الكريم حينما تكتشف مريم أن أوراقها بالكامل تم تبديلها مع طالب فاشل لتأخذ الصفر الذى يستحقه الموضوع ليس نصف درجة ولكنه صفر أضاع تعبها كله فصرخت : هذا ليس خطى وهذا ليس أسلوبى .." واليوم ينادى الشعب معها .. مصر تحترق بالفساد أصحى يا شعب مصر .. إنها صرخة طفلة لتنقذ مصر ومستقبلها وما تمتلكه من خيرات وثروات وآثار وعقول بشرية وحضارة من الفساد ، الجميع يعلم فساد نظام الإمتحانات  لأن القائمين عليه مرتشيين يجنون أرباحا طائلة من وراءه تقدر بالملايين وكل شخص فى الوزارة من الوزير والمديرين الذين ينظمون الإمتحانات من إعداد الأسئلة ونظام الكونترول والمراقبين لهم حصة سواء أكانت فى المكافآت الحكومية أو من هذه الرشاوى وقد سمع ورأى شعب مصر ما قاله بعض الشرفاء ممن كانوا قائمين على نظام الإمتحانات الذين رفضوا هذه الرشاوى فى أجهزة الإعلام المصرية وقدم أحدهم منذ أكثر من سنة 164 مستندا يثبت هذا الفساد ولم تحقق فى إتهاماته وآخر ابعدوه من المشاركة فى ألإمتحانات وجازوه بـ 500 جنيها شهريا بدون تحقيق وها هو الطب الشرعى اسقط قناع كشف الحقيقة وظهر بأنه نظام حكومى كاذب ومسيس .. وها هو نظام القضاء نظام حكومة كاذب ومسيس إن أسرة "مريم" التى أعطوها صفرا تواجه تعنُتًا غير مسبوق ورفضًا غير مُبرَر لطلبها الحصول على صورة كاملة من أوراق القضية التي تتضمن محاضر وتحقيقات النيابة، وتقارير الطب الشرعي، وأوراق الاستكتاب، وكراسات الإجابة المزورة! أسرة "مريم" تواجه تعنُتًا غير مسبوق ورفضًا غير مُبرَر لطلبها الحصول على صورة كاملة من أوراق القضية التي تتضمن محاضر وتحقيقات النيابة وتقارير الطب الشرعي وأوراق الاستكتاب وكراسات الإجابة المزورة! هذا الرفض والتعنت لا يُمكن فهمه إلا في إطار المُماطلة والتسويف والتعجيز حتى لا تخرج الحقيقة للرأي العام، فضلًا عن مُخالفته القانون الذي يُعطي لمريم وأسرتها حق استخراج صورة طبق الأصل من جميع أوراق القضية، حتى تتمكن من التظلم مُجددًا على قرار حفظ التحقيقات وها هى هناء فتحي تكتب لروزاليوسف مقالة بعنوان ": تجلي "مريم" في التغيير الأخير" فتقول : [ويسأل سائل منهم: وهل البلاد التى يحكى فيها عن استبدال نتيجة مرشح رئاسى (شفيق) بآخر  (مرسى)عام 2012 لا يستبدلون فيها أوراق إجابة طالبة فى الثانوية العامة بأوراق إجابة طالب آخر عام 2015؟ أجب يا مؤمن قل إن الثانية أسهل الفأر الفرعونى الذى يلعب فى عبّ المصريين منذ آلاف السنين نزل الماتش وأخذ براحه فى التنطيط فلم يصدق مصرى واحد فى البلد دى حكاية (صفر مريم) طالبة الثانوية العامة الشاطرة المتفوقة.. بل اعتقد وأيقن الجميع منذ الوهلة الأولى أنها مظلومة.. ليس فقط لكونها تلميذة شاطرة ومتفوقة دوماً.. بل لأن الوزارة ملطوطة دوماً! فلم يصدق أحد الوزير السابق ولا المتحدث باسمه.. ولا أعضاء كنترول أسيوط، ولا نتيجة الطب الشرعى ذات الإجابة الواحدة..فى زمن سابق لما استطاع محاميها أن يستقدم مع مريم على شاشات التليفزيون أستاذة وعالمة الطب الشرعى بجامعة طنطا دكتورة «منى الجوهرى» التى تحدت تقارير الطب الشرعى الرسمية السابقة وأثبتت أن أوراق مريم ملعوب فيها.. الورق ده مش ورقها.. والعلبة دى فيها فيل.  وبالرغم من كل سوداوية المشهد الكاشف السابق فإنك تستطيع أن تستجلى منه ضوءا مقبلًا لا محالة.. الضوء المقبل يشى بأن البلد فعلا «بيغير»: لأن فتاةً صغيرة مسيحية فى بلد لم يتخلص بعد من الفكر السلفى الداعشى منحتها كل أجهزة اعلام الدولة العامة والخاصة فرصة ذهبية لتحكى وتكشف وتفضح وتحاجى على الهواء مباشرة.. بل أجروا معها اختبارات دراسية ليثبتوا صحة أقوالها وينصروها بالرغم من تهديدات كنترول أسيوط بمقاضاتها! بل اعلان نيابة أسيوط صحة أوراقها المنسوبة اليها.. بل اتهام الوزير السابق لها بالعلة النفسية.. فى زمن سابق لما استطاعت مريم ملاك أن تشرح مظلوميتها فهى ليست الأولى..] أ. هــ إذا لم تحكم الحكومة الجديدة بالعدل  وتكافح الفسد الذى ينخر كالسوس فى جسد مصر  فإن الظلم سيظل يخيم على صدر مصر ويضغط عليها حتى تلفظ أنفاسها وبلا شك إن كثيرين سيكونون مريم التى ستهرب من مصر وتتعلم فى أرض أجنبية لأنه فى الأزمنة القديمة هربت عذراء أسمها مريم لمصر لمصر لحمايتها من ظلم ملك أسمه هيرودس كان يريد قتل طفلها يسوع ولكن الأمور فى العصور الحديثة  تسير بالعكس مريم التى ظلموها بالصفر ستخرج من مصر  أرض العبودية والظلم  لأن الذى يحكمها ألان خلفاء هيرودس خفافيش الظلام  من عصابات الإسلام الإخوان المسلمين والدواعش والسلفية وحينما يتكلم مسلم علمانى ويرفع صوته ضد هذا الظلم يقولون له "أنصر اخاك المسلم ظالما أو مظلوما"  وتضيع مصر بسبب الدين إن مريم ستترك الصفر لمصر وستشق طريقها بطريقة أو أخرى لأنه إبنة محاربة لأجل حقها فقد أصبحت أقونة ورمزا يفخر به المصريين فى أنحاء العالم ولكن من يوقظ أهل الكهف الذين يديرون مصر ويقولون لهم كفاكم نوما إن مصر تحترق بالفساد قوموا من سباتكم وإلا ستموتون حرقا بعصابات الإسلام  المتغلغلة فى كهفكم التى ستظل تهدم وتحرق آمال  وأحلام الألاف من الطلبة بالتزوير والرشاوى والتهديد والوعيد والإرهاب .. إن صراخ مريم والمظلومين فيكى يا مصر يرتفع للسماء .. آية (إش 1: 17): تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ.  ؟؟ 
****************************

العضمة الزرقا !
كتب ياسر يوسف : الحقيقة الصورة لشخص قبطي من اواخر القرن التاسع عشر من كتاب Ebers, Georg. "Egypt: Descriptive, Historical, and Picturesque." Volume 1. Cassell & Company, Limited: New York, 1878. p 035.}} نري قبطيا يرتدي الزي التقليدي وقتها .. جلباب وعباءة وعمامة .. وقد كانت عمائم الاقباط زرقاء او سوداء ولم يكن في العصور الاسلامية يسمح لهم بالعمائم البيضاء وان كانوا يلبسونها في عصور التسامح القليلة ... وطبعا بعد محمد علي باشا تغير الامر واصبحت لا توجد قيود علي الازياء .. بل ربما منذ الحملة الفرنسية .. ملامح القبطي في الصورة ملامح مصرية صميمة .. فقد احتفظ الاقباط بنقاء العرق المصري في دماءهم  نري الجبهة الواسعة والوجه الطويل والبشرة السمراء والشعر المجعد الاسود والعيون الواسعة سوداء يحيط بها بياض ناصع ... الوجه ليس ممتلئ بل وكأنها مرسوم بازميل فنان ...  والنظرة تميل للحزن ... ربما لجو مصر ... او احتضان نيلها للصحراء وميل اقباطها للنسك ... في عهد الفراعنة كان الملوك يهتمون بالمقابر علي حساب القصور وفي مصر المسيحية كانت الرهبنة واديرة البراري ...  مر الاقباط بضيقات كثيرة وفي جميعها كان الرب معهم ... تحملوا كثيرا ... واورثوا اولادهم تلك الوجوه البديعة في ملامحها وحزنها النبيل

في وصف قبطى ! من المثير قراءة ما كتبته عالمة المصريات اميليا ب ادواردز في وصف شكل الاقباط ...وذلك في احد فصول كتابها الشهير رحلة الالف ميل A Thousand Miles up the Nile وهو الكتاب الذي وضعته عام 1877 عن رحلتها عبر مصر عامي 1873 وعام 1874 ...وتصف شكل القبطي في رحلتها عند جبل الطير بسمالوط حينما اقترب من قاربها اقباط تعتقد انهم رهبان اسفل دير العدرا وكانوا يهتفون انا كريستيان يا خواجة ...وهكذا تكتبها بالانجيلزية ..وتصف اميليا القبطي الذي تمكن من الصعود للمركب : كان رجل مليح الشكل يبلغ من العمر نحو اربعين سنة له عينان بديعتان ورأس مستدير وجسمه في لون الخشب الزان النحاسي ووجهه يعبر عن الجهل والخجل والانتباه الشديد ... وتكمل ..:ان هذا رجل قبطي سليل الشجرة المصرية الحقيقية والمفروض ان يكون دمهم مصريا خالصا لم يختلط باي دماء اخري بخلاف المسلمين الذين اختلطت دماؤهم اكثر من غيرهم من المصريين و كانت تنظر له باهتمام عميق وكأنها تري فيه مصر القديمة واجيالا من الفراعنة والاقباط الاوائل لانها كانت تري فيه طرازا مختلفا عن ذلك الذي ينتمي له العرب وكأنها شبيه بالمناظر المحفورة في مقبرة تي واعطته 2 شلن وزجاجة فارغة وتركها وهو يقول كتر خيركم يا ستات ! 

************************

بطريرك وارخن !
كان بقيرة الرشيدي ارخن قبطي يعيش الحياة المسيحية الحقة في القرن الحادي عشر .. وشهد للمسيح في كل اعماله وحمل صليبه في وجه الحاكم بامر الله وقت اضطهاده للاقباط .. وكان يعمل الخير لفقراء الاقباط وقت الشدة و فى غمرة اعمال الخير لم ينس بقيرة واجبه تجاه كنيسته فبعد نياحة البابا زخارياس الرابع والستين ترامى الى سمع بقيرة ان بعض ذوى الحظوة والمال يريدون ان يشرطنوا بعض اتباعهم على كرسى مارمرقس خاصة ان فى ذلك الزمان كان هناك ضريبة 3000 دينار ذهب يتم دفعها وقت سيامة البطريرك للوالي ..ولانه غيور على كنيسته فقد جمع بقيرة بعض الاراخنة ومضوا الى الوزير على ابن احمد وكان محبا للنصارى وتناقش معه فى الامر فتنازل الوزير عن دفع 3000 دينار وطلب منهم وهو الغريب عنهم ان يختاروا الاصلح والذى يرضى الله كما قال بلغته ..
وتم جلوس البابا شنودة الثانى ال65 عام1032 م على الكرسى المرقسى وكان بيته مبنيا على غير اساس و لاصخرة كما يقول كتاب تاريخ البطاركة ولذلك اصطدم كثيرا مع الاراخنة المحبين للكنيسة خاصة بقيرة الرشيدى..وكان على البطريرك ديونا كبيرة منها اجور خدم الكنيسة مبلغ 500 دينار يتم دفعهم للكنيسة بالاسكندرية فكان البطريرك ياخذ اموالا على الشرطونية اى على رسامة الاساقفة فجاءه بقيرة وقال له هذا ليس من الدين فى شىء فقال له البطرك اقبل بكلامك ولكن من يدبر لى النفقات فقبل بقيرة ان يكتب على نفسه سجلا ان يلتزم هو بدفع النفقات مقابل ان تتم الرسامات دون دفع اموال ولكن بعض اتباع البابا رفضوا التوقيع على الورقة بل انهم جعلوا البابا شنودة الثانى يمزقهاواجتمع بقيرة ببعض الاساقفة الاتقياء وارادوا ان يصلحوا الموقف مع البابا وعندما جاء البابا استمر الاجتماع من الصباح حتى المساء دون فائدة وعندها قال البطرك لبقيرة وانت اى شىء لك فى هذا المجمع على اعتبار انه اجتماع للاساقفة .. ولم ينصلح الحال واستمر بقيرة فى دوره فى اصلاح البيعة حتى تكون بلا غضن وبقيرة الرشيدي لم يكن فقط معترفا بالمسيح وحاملا صليبه فى مواجهة الحاكم بامر الله ولم يكن فقط خادما امينا محافظا على الكنيسة وعوايدها بل كان ايضا مؤلفا موهوبا فقد كان من الاربعة الذين اشتركوا مع الانبا ساويروس بن المقفع فى كتابة تاريخ البطاركة وجمع السير المقدسة من الاديرة وترجمتها من القبطية واليونانية الى العربية فقد كان فى بداية حياته كاتبا فى الديوان قبل ان يتفرغ لرعاية المساكين والفقراءولا يذكر لنا التاريخ متى تنيح بقيرة ابن الرشيدى حامل الصليب ولكن تبقى سيرته عطرا يفوح بين صفحات التاريخ تشهد للمسيح فى كل وقت
‫#‏عضمةزرقا‬
ياسر يوسف

******************************

ومات نسطور !
وعندما مات لم تخرج كنائس مصر تنعيه و لم يهتم القبط كثيرا لموته ...رغم انه عاش بمصر نحو 18 عاما وكان قبلها بطريركا عظيما ...لكنه سقط في الهرطقة ونادي بتعاليم غريبة مخالفة لايمان الكنيسة الرسولية ... قال نسطور ان للسيد المسيح طبيعتين وان السيدة العذراء لا ينبغي ان نطلق عليها والدة الاله ..و تم عقد مجمع مسكوني لمناقشة بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية في عام 431 وحضره البابا كيرلس الاول عمود الدين ...بطريرك الاسكندرية وانتهي المجمع بحرمان نسطور ...ورجع لديره في انطاكية ولكنه قضي هناك اربعة سنوات بدا ينشر فيها تعاليمه الفاسدة ...وبعدها تم نفيه الي اخميم بمصر .. ومنها الي الواحات الخارجة وهناك عاش بدير لمدة 18 سنة ...تخيلوا 18 سنة ولم نجد مصريا واحدا يغير ايمانه ويتبع نسطور ...البطريرك المشلوح ..18 سنة يقيم نسطور في مصر ولم نسمع عن كنيسة نسطورية او حتي كتاب نسطوري بمصر ...كان اجدادنا متمسكين جدا بايمان الكنيسة المستمد من الانجيل وتعاليم الاباء ... ومات نسطور بمصر ولا يعرف احد متي تحديدا ولم يهتم احد بمصر لموته او خرج وراءه ..بل ان التقليد الشعبي يقول ان في اخميم مكانا اسمه تل نسطور ، ويقال ان نسطور دفن هناك وان الاقباط اعتادوا القاء مخلفات بيوتهم والحجارة في مكان دفن نسطور المبتدع حتي صار تلا وصار اسمه تل نسطور ..ولم يقل احدا ...عيب دا كان بطرك وكان راجل سلوكه كويس وفي حاله ...
‫#‏عضمةزرقا‬
ياسر

***********************

وركعت لهما الاسود ! 

 لم يصدق خليفة المسلمين الحاكم بامر الله الفاطمي ما قالوه له ... فقد بلغوه ان بطرك الاقباط والراهب سوسنة النوبي لم تمسهما الاسود الجائعة ... وكان الحاكم بامر الله قد سمع وشاية عن بطريرك الاقباط البابا زخارياس البابا ال64 والقاه مع راهب نوبي في الحبس وادخل عليها اسودا ليفتكا بهما ... وهو ما لم يحدث ... وقتها ظن الحاكم ان الاقباط قدموا رشوة لمن يرعي الاسود فقام باشباعها قبيل اطلاقها علي البابا ... وطلب الحاكم المجنون ان يتم نزع ملابس البابا وتلطيخ جسمه بدم خروف وتجويع الاسود واطلاقها عليه مرة اخري ولكن وللعجب ركعت الاسود تحت قدمي البابا والراهب سوسنة وفقدا طبيعتهما المتوحشة ... ظل البابا زخارياس 3 شهور في الحبس بين ترهيب وترغيب ليترك المسيح .. وكان الحاكم يقول له ستطبح قاضي القضاة لو تركت المسيحية ... وظل البابا صامدا في محبسه حتي رفع الله الغمة عنه وعن شعبه ربنا موجود


الثمر كثير لكن لا عمل ولا عمال

كتب المنتصر محمد رحومة

صرخت لمحمد تعال انقذني يريدون تنصيري توضأت وصلت وصرخت لمحمد فظهر لها يسوع  مثقفة متنصرة في سويسرا تصرخ الثمر كثير لكن لا عمل ولا عمال استمعت واستمتعت لاختبار حي بالتليفون من نور التونسية استاذة اللغة الفرنسية التي تجيد اربع لغات ومتزوجة من سويسري ٠ طرحت كثيرا من الاسئلة والمحصلة ان مثلها كثير جدا يرون يسوع ويبشرهم  بنفسه ولكن لا عمق ولا ممارسة ولا تلمذة ولا تعليم هي لم تتعمد بعد وتقول انني احتاج الي التعميد الروحي اولا  قلت لها يا سيدتي انت تعمدتي بالروح يوم رايت يسوع واصبحتي مسيحية اعطاها يسوع موهبة الشفاء وكل من تصلي عليه يشفي في الحال لكن ماتزال تحتاج الي تلمذة حقيقية ٠ قصت عليا عشرات الاحلام منها هذا الحلم الذي رات فيه يسوع كانت تسير علي جبل عال جدا وكادت تسقط من مرتفع شاهق واذا بها تجد  كنيسة في بطن الجبل يخرج منها صليب خشب امسكته وهبطت علي الارض  بسلام ٠ حكت رؤياها لسيدة مؤمنة فقالت لها يسوع يناديكي لكنها عاندت وقالت لنفسها لن اترك واسلامي ومحمد وخاطبت محمد ارجوك انقذني توضأت وصلت وطلبت ان تري محمدا ولكنها رأت يسوع بحبه وحنانه وقال لها انتي بنتي تعالي اليا تركت كل شيء وتبعته المجد لك يارب ارسل عمالا الحصاد وفير يا رب المجد

البنت بتموت ٠٠ حرام عليكم حررني يسوع توجه دعوة لطالبة الصفر تعالي يا بنتي ونحن نتكفل بتعليمك غادري ارض الظلم والقهر والتعصب الذي استشري كالسرطان ينهش في جسد مصر تعالي يا بنتي سوق يقتلوكي بالبطيء ويجيلك الذبحة والسكتة والنقطة وانت لسه  تعالي يا بنتي قد طردونا قبلك وقالوا عنا كل رديء ولوثوا سمعتنا واغتالوا تاريخنا تعالي يا بنتي لن تصمدي في وجه دولة كاملة مدججة باسلحة التأسلم الوهابي انتي كافرة ولا تستحقي دخول الطب تعالي يا بنتي وساجمع لكي السنت والدولار لتتعلمي هنا في امريكا وتعودي اليهم مسلحة بنور المحبة والتسامح التي لنا في يسوع المسيح >> اتركوا ارض العبودية

بالجملة مش بالقطاعي

 أمينة واولادها الخمسة يقبلون المسيح وترفض اخفاء وجهها لانها لم ترتكب جريمة  عاوزة اصرخ باسم يسوع والعالم كله يعرف قصتي القصة بقلمها كيف اتيت الى الايمان ؟,لذا فهذه نبذة من اهم واصعب واعقد واخطر لحظات حياتي . بدأت قصتي في مرحلة الطفولة ,فلقد ولدت طفلة وحيدة لعائلة ثرية لا اخت ولا اخ ,وكان والدي ذو منصب مرموق ,مهندس تخرج من ارفع الجامعات الفرنسية ,كان انساناً رائعاً وكنت متعلقة جداً به ,وكنت ادرس في البعثة الفرنسية في الرباط وهي من اشهر المدارس وافضلها في ذلك الوقت . ومرت حياتي بمفترق طرق عندما كنت في الحادية عشرة ,حيث توفي والدي واصبحت حياتي وحياة والدتي في مهب الريح بسبب التعاليم الاسلامية الظالمة غير المنطقية ,ولمن لا يعرف قوانين الارث الاسلامية فأنه اذا توفي الرجل وترك ابنة وحيدة ولم تلد له زوجته ذكراً فأن الأقارب {يعصمون عليها} اي يدخلون معها في التركة بقوة الدين والقانون ,وقبل ان تجف دموعي على والدي وجدت افراد العائلة ينسلون الى بيتنا كل يحجز لنفسة غرفة بما فيها ,وجاء الموظف المسؤل عن حصر الارث يسجل كل شيء حتى دارجتي التي اهداها لي والدي في عيد ميلادي اخذوها ,ثم وضعوني ووالدتي تحت حراسة قاض شرعي يعطينا مصروفنا من تركة ابي نقطة نقطة وكأننا نتسول منه ,واضطررت لترك مدرستي لأن القاضي الجليل رفض دفع رسومي المدرسية وكان تركي لمدرستي التي احبها صدمة اخرى .واضطررت لدخول مدرسة عامة ,وفيها التعليم الاسلامي اجباري . وبدأت اتسائل ما هذا الدين الذي ينكل بطفلة مثلي وامها الكسيرة ,وكيف لم ينظر الينا بعين العطف بعد مصابنا ووابتلع حقوقنا ,وبدأت اكتشف اموراً اخرى مثل ان المرأة في الاسلام ناقصة عقل ودين وانها ضلع اعوج وانها تفسد الوضوء وان مرت امرأة او حمار او كلب اسود امام شخص يصلي فسدت صلاته ,وانها لا تستحق في الميراث الا نصف ما يأخذ الذكر واشياء اخرى كثيرة لا يسع المجال لذكرها .وتأكدت في نفسي انه ليس هذا بدين ولا هذا بألاه وبدأت ادرس وابحث عن الحقيقة وبما انه لدي اصدقاء دراسة مسيحيين اروبيين ,بدأت اشعر بالسلام فيهم وبدأت اسألهم اسألة كثيرة وبدأت المسيحية تتبلور في نفسي الى ان كان اليوم الذي اتيت فيه الى الولايات المتحدة مع عائلتي الصغيرة ,وقررت ان اذهب الى الكنيسة وكان لدي عوائق كثيرة ,فلا اعرف الطرق وليس لدي سيارة بعد ولا اعرف احداً . في ذلك اليوم قلت في قلبي يارب اريد ان اتي اليك فساعدني ,وفي الصباح وجدت امام شقتي دليل هاتف وفي احدى الصفحات هناك اسم كنيسة عليها دائرة ,واتصلت بذلك الرقم وقلت لزوجتة القسيس اريد ان ازور الكنيسة ,فأخذت عنواني وارسلت لي زوجة قسيس الخدمة العربية مع احد الاخوة من الكنيسة ,والمفاجأة كانت انه عندما وصلت الى الكنيسة كان الجميع في انتظارنا لأن احدى الاخوات كانت قد رأت رؤيا تقول انه سيأتي اليكم مؤمنين من المشارق والمغارب ,لهذا فقد كانوا ينتظرون تحقق الرؤية ,ومنذ ذلك اليوم وانا في كل يوم اعيش معجزة جديدة ومعرفة جديدة والرب يسوع يرعى حياتي وحياة عائلتي خطوة بخطوة وكلمة بكلمة  في كل حين اتعرض لضغوط وحصار وعزل وشتم وتهديد بالقتل احياناً ,فأبتسم واقول ليت هؤلاء يجربون روعة يسوع ,لما اتخذوا من الظلم والحقد والكراهية طريقة لحياتهم , ويؤلمني ما يمربه اخوتي المؤمنين في سوريا ومصر والعراق والمغرب وتونس والجزائر واصدقائي المؤمنين في السعودية واتوجه بصلاتي كل يوم الى ربنا يسوع المسيح ان يحميهم ويبارك حياتهم . واخيراً منذ سنوات عندما اعلنت ايماني للجميع فقد خسرت عائلتي والكثير من الاشخاص المقربين الذين ظننتهم سيتـفهمون ,ولكن فزت بالجائزة الكبرى ربنا يسوع وعائلتي الكبرى من اخوتي المؤمنين،وكان لي شرف ان اهدي ابنائي الخمسة لخدمة الرب يسوع ,ليبارك الرب حياتكم جميعاً آ الان انهيت دراسة اللاهوت لاستطيع ان اخدم واجذب اخوتي المسلمين الي رب المجد يسوع

يا خويا المسلم ارجوك ممنوع التبول او التبرز هنا
هوا كل مكان عندك مرحاض تقضي حاجتك في اي حتة ؟
مايصدق اخوك المسلم يشوف شهادات واختبارات ويري انهيار اكاذيب الشيطان
الا ويشعر بالذعر والخطر وينطلق لسانه بابشع وافظع العبارات والاتهمات والسفالات
لان معندوش غير كده ٠٠ ميعرفشي يدافع عن اسلامه بالادب والحوار
اقضي وقتا طويلا لانظف صفحتي واطهرها من الفضلات وهي بركات يتركها اخوتي

***********************************

وتتوالي معجزات المتنصرين
المتنصرة فاطمة القرشية تطلب علامة من يسوع فتجد امامها ملابس شماس
ارتدت التونيا واحست ان المسيح هو العريس
القصة بقلمها كما تعودتم مني
من حوالى ٤ سنين كان ليا صديقه مسيحيه بحبها جدا لانها كانت محترمه واخلاقها عاليه وكنت دايما اقول دى خساره فى المسيحين وخساره انها تدخل النار لاننا طبعا من صغرنا يتقال لينا ان المسيحين كفار وهيدخلوا النار من غير حساب وكنت دايما بفكر فيها وفى النار اللى منتظراها على العلم من انها متستهلهاش
ودايما كنت بقف قدام الحديث اللى بيقول من احب قوما حشر معهم
يعنى انا لانى بحبها هتحشر معاها فى جهنم
لغاية ما فى يوم كنت بتفرج على فيديو لواحد كان مطرب امريكى واسلم واصبح داعيه اسلامى اسمه يوسف استس
كان مقطع مؤثر جدا لان فى شاب قام واتناقش معاه واسلم وناس كتير اسلمت فى الفيديو دا وكان بيتكلم عن الكتاب المقدس وانه ترجم من كذا لغه وان القرءان اوله زى اخره وهكذا
تأثرت بالفيديو ولما شوفت الناس دى اسلمت جت فى ذهنى صديقتى وفكرت انها لو شافت الفيديو هتأسلم زيهم وهكسب فيها ثواب عظيم
وفعلا تجرأت وبعتلها الفيديو وكنت بتفرج معاها فى نفس الوقت وانا وسط دموعى وتأثرى بالمقطع لقيتها خلصت وبتقوللى انتى ليه بعتيلى الفيديو دا
قولتلها كنت عايزة اعرف رد فعلك بما ان الفيديو بيقول ان كتابك فيه اشياء غير صحيحه لانى طبعا كنت محرجه انى اقولها انه محرف
وفوجئت من رد فعلها لقيتها بتضحك ومتأثرتش وعندها ثبات غريب
وقالتلى مش احنا متفقين اننا منتكلمش فى الدين
احنا كنا متفقين على كدا فعلا وانا كنت ماشيه ب ايه لكم دينكم وليا دين
قولتلها فعلا بس انا كنت عايزه اعرف رأيك
كان ذكيه جدا ومتكلمتش معايا مسيحيات ولا دافعت عن اى حاجه
بس قالتلى طب انتى هتقبلى كلامى لو قولتلك ان قرءانك فيها اخطاء وتناقضات
اتعصبت جدا وقولتلها لا طبعا استحاله انا قرءانى معجزه من عند ربنا انتى ازاى تقوللى كدا
قالتلى شوفتى الكلام ضايقك ازاى
عامتا اتفرجى على ابونا زكريا وانتى تعرفى
قولتلها مين ابونا زكريا دا اللى بيغلط فى قرءانى
المهم فعلا روحت على يوتيوب وكتبت ابونا زكريا بس حضرتك عارف لاننا فى مصر فمحرك البحث بيجيب الاساءات الاول يعنى مثلا طرد ابونا زكريا او اى شىء مسىء المهم فضلت فى البحث لغاية ما وصلت لحلقات ابونا زكريا فعلا وبالامانه مقدرتش اكمل اول الحلقه
وقولتلها على فكره ابونا زكريا دا اسلوبه مستفز وبيتكلم بطريقه مش كويسه
قالتلى مالكيش دعوه ب اسلوبه وشوفى هو بيقول ايه وفعلا بقيت اشوف الحاجه اللى بيقول عليها وابحث عنها الاقى كلامه صح
وتوهت يا بابا على اليوتيوب بين الفيديوهات
من بين الفيديو دا ودا لغاية ما لفت نظرى فيديو للأخ رشيد كنت اول مره اسمع عنه كامت حلقه فى برناكج سؤال جرئ بعنوان ايهما اعظم يسوع ام محمد
والحلقه شدتنى جدا وصدمتنى فى نفس الوقت لانى عرفت حاجات اول مره اعرفها واسمع عنها ان محمد عاش سنين عمر على دين اهله الكفار اكثر من سنين عمره رسول ونبى
وحكاية زواجه ما عائشه وزينب وحاجات كتير
بعدها دخلت على برنامج اسمه البالتوك برضو ربنا بعتهوللى بترتيب منه طبعا وبقيت اسمع بلاوى عن الاسلام وعن محمد
وكانت الصدمه انى اتأكدت ان الاسلام استحاله يكون دين او عقيده او يكون رساله سماويه من عند ربنا ابداااااا
واتعرفت بالفعل على ناس ملحدين واتفرجت على فيديوهات عن الالحاد والملحدين
بس فكرة عدم وجود الله دى فكره قاسيه جدا ومقدرتش اتقبلها نهائى
وطبعا المسيحيه بعيده كل البعد لانى مش هسيب عقيده غلط واروح ل عقيده غلط بردوا ومشكوك فيها
وبدأت حالتى النفسيه تسوء جدا جدا
وبقيت مش عارفه انا فين ولا اعمل ايه ولو قضى على امر الله هروح فين
وقولت انا خلاص هتكلم مع ربتا اللى انا واثقه انه موجود وواثقه انه خلقنى
وبقيت اقوله يارب يا من خلقتنى وياللى انا واثقه انك موجود وشايفنى دلوقتى انا ضليت الطريق يارب ومش عارفه الصح من الغلط ولا عارفه اروح فين والا لمين والا اعمل ايه
ارجوك يارب دلنى على الطريق وساعدنى
ارشدى ليك يارب عرفنى اوصلك ازاى قوللى انت فين يارب
بقيت كل يوم افضل ابكى واتكلم معاه وفى نفس الوقت اسمع بلاوى عن الاسلام وكل يوم حالتى بتسوء اكتر من الاول
لغاية ما فى يوم نمت وانا بعيط وحلمت بالبابا شنوده كنا فى مكان وااااسع وكل الناس لابسه اسود ماعدا هو لابس لبس عيد القيامه
وماسك ايدى وبنجرى بس مش عارفه على فين
ثحيت من نومى استغربت من الحلم جدا وقولت اشمعنى البابا شنوده ليه رمز المسيحين يجيلى فى الحلم
بدأت فعلا وقتها قرءاه فى الكتاب المقدس بس بصراحه مكنتش بقرأ للأستفاده او الفهم لا انا كنت بقرأ وبدور على التحريف
وماخدتش بالحلم اللى شوفته وفضلت اتكلم مع ربنا كتير
لغاية ما فى يوم لقيت زوجى راجع من الشغل ومعاه شنطه
هو بيشتغل فى هيئة النقل العام فى الرقابه ووارد ان اى جد ممكن ينسى حاجه فى اتوبيس بتروح المكتب عنده ولو حد سأل عليها بياخدها ولو محدش سأل بتتحول للأداره وعمره فى حياته ما جاب حاجه البيت ابدا
واستغربت جدا لما لقيته داخل بالشنطه وقولتله ايه دى قاللى دا واحد نسيها فى اتوبيس من حوالى ٥ ايام وقولتله انت جبتها ليه انت اول مره تعمل كدا قاللى اصلها شكلها حلو وباين عليها بتاعة حد شغال فى فندق لانها فيها هدومه
قولتله خلاص نشوف اسم الفندق اللى على الهدوم ونرجعهاله دى اكيد عهده عليه حرام
قاللى طيب
وبفتح الشنطه يا بابا وكانت المفاجأه
لقيت فيها لبس بتاع شماس
مكوى ومطبق وشكله رائع واول ما طلعته من الشنطه لقيت الصليب قدامى
شعرت بشعور غريب ميتوصفش
فرحانه ومخضوضه وخايفه وحاجات كتير
قولتله على فكره دا مش لبس حد شغال فى فندق دا لبس حد مسيحى
اتلفت على اللبس واول ما شاف الصليب يا بابا فضل يزعق ويقوللى ارمى القرف دا بسرعه فى الزباله لدرجة ان ولادى اتخضوا
قولتله اهدى عشان الولاد اتخضوا وبعدين نرميه ليه دا واضح انه لبس مكلف اديه ل اى حد من اصدقائك المسيحين
هما هيعرفوا يتصرفوا فيه
راح قاللى خلاص حطيه فى اى شنطه بلاستيك واديهونى الصبح
وتانى يوم قصدت انى انسيهوله ومياخدوش معاه وولادى راحوا المدارس وكنت فى البيت لوحدى
وطلعت الشنطه وطلعت اللبس ولقيت نفسى بلبسه والغريب انه جه على مقاسى مع انى وزنى زياده شويه
ولما لبسته يا بابا الكهربا قطعت عايزه اقولك انى محستش وان كل حاجه حواليا كانت منوره وكنت اول مره اتكلم مع ربى والهى الحقيقى يسوع المسيح
اخيرا عرفت الاله الحقيقى اللى حس بيا ورد عليا وبعتلى اشاره وعلامه ودليل لغاية بيتى ومع زوجى المسلم المتعصب وان ربنا يخليه ميشوفش اللى فى الشنطه على العلم من انه فتحها فى شغله لكن ربنا عمى عينه وعين اصدقاءه عنها عشان توصلى
انا بعتبر دا معجزه كبيره اوى اوى يا بابا وكرم كبير اوووووى عليا من رب المجد اللى كان حاسس ببنته
وفعلا بعدها قرأت الكتاب المقدس وطبعا المنظور اختلف نهائى وبقيت اعشق الكتاب المقدس لانى بشوف فيه ربى واعماله وحبه لينا
بصلى فى اماكن بعيده عن بيتى ربنا كرمنى ب اصدقاء محترمين بيدخلونى الكنيسه وبصلى وبتناول لما ربتا بيدبر وقت
ايوا يا بابا اشكر ربنا اتعمدت ونعمة المعموديه دى نعمه كبيره اوى واحساسى بيخا ميتوصفش
واشكر ربنا انه لمس قلب بنتى الكبيره كمان واتعمدت بعد منى بشهر بالظبط
وهى هونت عليا كتير لانها قريبه منى جدا
معلش يا بابا طولت عليك انا اسفة
--------
هذه زوجة احد السلفيين المتشددين لكن ربنا عمله عجيب

 

 

اكتشاف رسالة كودية  ونبوءه مخبأة فى العهد القديم

 افتح الاصحاح الخامس من سفر التكوين وتتبع اسماء سلسلة الانساب من ادم حتي نوح بالتتابع ستجد الاسماء التالية ... آدم شيث أنوش قينان ...مهللئيل يارد أخنوخ متوشالح لامك نوح ولما كانت كل أسم عبرى لليهود له معنى وبمعرفة معني كل الاسم ونضع المعاني بجانب بعضها لتكون جملة واحدة .. ادم تعني : انسان شيث تعني : وضع انوش تعني : مهلك قينان تعني : يأس مهللئيل تعني : الرب المبارك يارد تعني : سوف ينزل اخنوخ تعني : معلماً متوشالح تعني : موته سوف يعطي لامك تعني : اليائس نوح تعني : راحة وعزاء وبترتيب الاسماء تعطي جملة معناها '' الانسان وُضع في حزن مهلك لكن الرب المبارك سوف ينزل معلماً وموته سوف يعطي اليائس راحة وعزاء"

****************************************************************************************************************

انظروا فساد التعليم لحساب شخصيات سيادية في مصر
هذه المقالة نقلت من الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول والأخير نقلت فى 21/9/2015م
"صفر الثانوية العامة" : قصّة طويلة بدايتها "الرئيس المؤمن" أنور السادات و إبنه ونهايتها وزير تعليم "راسب إملاء" :

كانت إمتحانات الثانوية العامة عام 1970 ، آخر العهد بدولة " العدل" التي لَبّى رُبانها النبيل نداء ربه ، في ذلك اليوم الحزين 28 من سبتمبر 1970 ، فغابت من بعده عدالة إمتحانات تميزت بالحيدة والنزاهة ولم تُدنسها شهوات الرؤساء وزوجاتهم اللاتي دخلن قصر الرئاسة و ليس لديهن سوى الشهادة " الإعدادية" و خرجن من القصر و هن يحملن " الدكتوراة" !
بعد أن وَلّى زمن العدالة ، و شاهدها الأكبر عدم تمكن الطالبة "منى جمال عبد الناصر" من الحصول على مجموع يسمح لها بدخول جامعة القاهرة ، فأدخلها والدها "الجامعة الأميركية" ( و كانت أقل شأناً لأنها تضُم " الأقل ذكاءاً " ممن لم ينجحوا في الوصول إلى الحد الأدنى الذي تطلبه جامعات الدولة ) وفي نفس العام دخل ابن سائقه الخاص إحدى "كليات القمة" . التي كانت "الهندسة" و "الفنية العسكرية" للقسم العلمي ، و "الاقتصاد و العلوم السياسية" للقسم الأدبي. و الأخيرة هي الكلية التي دخلتها ابنة عبد الناصر الكُبرى " هدى" بعد حصولها على المركز الرابع عشر على مستوى الجمهورية ، في الثانوية العامة ، فكانت أول و آخر مرّة تكون " إبنة الرئيس من المتفوقين " .
و مرّت مياه " بغيضة" في نهر الزمن ، و جاءت السبعينيات ، و معها " أنور السادات" ، و ابنه " جمال" الذي كانت كانت مشكلته هي نفسها مشكلة أبيه : النَفَس القصير ، و قُصور الهِمّة ، و التطلُع إلى ما في " أيدي الآخرين". و هكذا وصل " جمال أنور السادات" ( الضعيف دراسياً ) إلى الثانوية العامة ، في ذلك العام الفارق ( 1973/1974 ) . و هنا سنقرأ سوياً " شهادة للتاريخ " كتبها د. عبد العظيم أنيس :
" إنني أعتقد أن هذا الباب الخلفي قد فُتح على مصراعيه في عام 1974 عندما كان ابن رئيس الجمهورية السابق ( أنو السادات ) طالباً في الثانوية العامة . كنت آنذاك وثيق الصلة بوزارة التربية والتعليم ، فقد كنت "رئيساً للجنة القومية لتعليم الرياضيات في التعليم العام" ، وكنت مستشاراً للوزارة ومشرفاً على تدريب المدرسين في "الرياضيات المعاصرة" ، وكنت أزور المدارس التي طُبِّقت بها المناهج الجديدة ، وأُناقش نُظّار المدارس في توزيع جدول الرياضيات على المدرسين وفي اختيار المدرسين أنفسهم للتدريس في الفصول المختلفة ، وأحضر كثيراً من الحصص بنفسي .
ومن بين هذه المدارس التي كنت أزورها آنذاك "مدرسة بورسعيد" بالزمالك ، حيث كان جمال السادات ، وكان معروفاً بالمدرسة أنه يستحيل عليه أن ينجح في امتحان الثانوية العامة المصرية ( القسم العلمي ) ، فما بالك بالحصول على مجموع يدخله كلية مثل كلية الهندسة؟! ( التي تخرّج منها "خالد جمال عبد الناصر" متفوقاً ، و عُين فيها "مُعيداً" )
في هذا الوقت بدأت صحف الحكومة ( التي يُفترَض انشغالها بالجيش الثالث المحاصر على الجبهة ) تتحدث فجأة عن "صعوبة مناهج الثانوية العامة" ، وإلى هنا فإن الأمر يمكن إبتلاعه إلى حد ما. لكن الأغرب من ذلك أن الموضوع دخل "مجلس الوزراء" فأخذ المجلس يناقش صعوبة مناهج الثانوية العامة ، وكان د.عبدالقادر حاتم يرأس المجلس ، وقرر "تشكيل لجنة وزارية لبحث الموضوع" !
و كان هذا عجيباً ، إذ أن الشكوى من مناهج التعليم العام أمر طبيعي والآراء بين التربويين تتفاوت حول هذا الموضوع ، لكن الطبيعي أن يدور الجدل حول هذا في أروقة الوزارة المختصة : " وزارة التعليم" . أما أن يجد مجلس الوزراء الوقت لمناقشة مناهج الثانوية العامة بالذات ( وفي عام 1974 بالذات ) عندما كان جمال السادات طالباً بالثانوية العامة . فلا بد أنه كان أكبر من أن يكون "مصادفة سعيدة" ! شُكّلت "اللجنة الوزارية" لبحث هذا الموضوع من د.حسن الشريف وزير التأمينات ود.محمود عبد الحافظ وزير الإسكان ، والدكتور كامل ليلة وزير التعليم الأسبق والمرحوم الأستاذ علي عبد الرازق وزير التربية والتعليم . واستدعيتُ أنا لحضور اجتماعات اللجنة مع أساتذة آخرين من الجامعات ومن رجال الوزارة في مكتب "وزير التأمينات" . و يشهد على هذه الواقعة كثيرون من رجال الجامعات منهم د.صبحي عبدالحكيم ( رئيس مجلس الشورى، فيما بعد ) والذي كان يمثل مادة الجغرافيا ، والدكتور محمد أنيس ، والذي كان يمثل مادة التاريخ ، والدكتور محمد النادي الذي كان يمثل مادة الطبيعة . ولقد قلت للصديق المرحوم د.حسن الشريف ساخراً في التليفون : " إن العلاقة بين التأمينات ومناهج الثانوية العامة لابد أنها وثيقة ، وإلا ما عقدتم الاجتماع في وزارة التأمينات " ! ولقد كان واضحاً أن وزير التعليم د. علي عبد الرازق لم يكن راضياً عن هذا العمل ، ولذلك لم يحضر الاجتماع وحضر الدكتور كامل ليلة الاجتماع قرب نهايته ، ودارت المناقشة أساساً بين المستشارين وبين وزيري التأمينات الاجتماعية والإسكان . وكان واضحاً من أول الاجتماع ، أن "مادة الرياضيات" هي المستهدفة ! ولذا دارت مناقشة حادة بيني وبين وزير الإسكان طالت لأكثر من ساعة ، وصممتُ على موقفي برفضي طلب وزير الإسكان بـ" إلغاء كتاب التفاضل والتكامل من مناهج الثانوية العامة" ، والتفت د. محمود عبد الحافظ إلى د. حسن الشريف وقال بالإنجليزية بصوت مسموع : " لا فائدة .. لا يوجد طريق للتفاهم " ! وأرسل لي أستاذ جامعي تحت منضدة الاجتماع ورقة سلّمها لي د. صبحي عبد الحكيم ( الذي كان يجلس بجواري ) ، يقول فيها :" كفى .. إنك لن تُقنع هؤلاء الناس بشي أبداً " وانفّض الاجتماع وأنا على موقفي ورجال الوزارة من أساتذة الرياضيات متضامنون معي في هذا الموقف مقتنعون بالأسباب التي أبديتها في رفض طلب وزير الإسكان .
كان هذا فيما أذكر في يناير 1974 ، وبعدها نسيت الموضوع ، وانشغلتُ بأعمال كثيرة منها وضع امتحان الثانوية العامة لدور يونيو سنة 1974 في الرياضيات ، ومنها الإعداد لسفري إلى بريطانيا لمدة ستة أشهر ( من مايو إلى أكتوبر ) كأستاذ زائر في إحدى جامعات بريطانيا .. حتى كان يوم جمعة خلال شهر مارس 1974 خرجت فيه مع أسرتي لقضاء النهار وتناول الغداء خارج البيت .وعندما عدنا بعد الظهر أخبرنا الجيران أن سيارة من رئاسة الجمهورية جاءت تسأل عني مرتين ، وأن رجلاً بالسيارة ترك لدى الجيران ورقة لتسليمها لي ، وعندما فتحت الورقة وجدت أنها من مكتب الرئيس ومكتوب عليها بالحبر : " رجاء الاتصال بأرقام التليفونات ..." ثم توقيع غير واضح . وأدرتُ قرص التليفون بأحد هذه الأرقام وقلت :" أنا فلان … ماذا تريدون مني ؟ " وعرفتُ أن الذي يرد على التليفون هو رجل عرف عن نفسه أنه "العقيد رؤوف" ، وأنه يريد أن يعرف متى يرسلون سيارة من الرئاسة لحضوري إلى منزل الرئيس لأن جمال لديه أسئلة في الرياضيات يريد أن يسألني فيها ؟! وامتلأت نفسي بالغضب وقلت لمحدثي وأنا أحاول أن أضبط أعصابي : " إنك لا شك لا تعلم أن أستاذ الجامعة يحال إلى مجلس تأديب إذا أعطى دروساً خاصة ". قال في برود : "لا أعرف " . وقلت : " أنا واثق من ذلك .. وواثق أيضاً أنك لا تعرف أنني واضع امتحان الثانوية العامة" !قال في برود أيضاً : " لا .. لا أعرف " . وأعطيته أحد المدرسين الأوائل بالمدارس الثانوية ليتصلوا به حتى يُجيب على أسئلة جمال السادات في الرياضيات ووضعت السماعة .لكنني بقيت في ثورة غضب طوال الليل ، وحاولت زوجتي أن تهديء من غضبي ، وفي الصباح ذهبت إلى وزير التعليم د. علي عبد الرازق لأخبره بما حدث ولأعرف منه إن كان على علم بهذه المهزلة أم لا ؟!
لقد كنتُ ومازلت أُكنُ لهذا الرجل محبة ، لسابق معرفتي به ، ولم أكن أتصور أن يكون له صلة بهذا الموضوع . ولقد أثنى الرجل على موقفي ، لكني وجدته يحاول أن يقنعني بالذهاب مرة واحدة إلى منزل السادات لتقييم " الولد " كما قال : فأمه منزعجة بسبب حالته ، وهي تخشى عليه من الرسوب في الامتحان ولا تعرف ماذا تصنع ؟! وفهمتُ من الوزير أنها كثيرة الاتصال به في هذا الموضوع ، وأنه يشعر بحرج شديد .قلت له : " لماذا لا ترسل أحد مفتشي الوزارة أو مدرسيها الأوائل لتقييم الولد ، إن كانت المسألة مجرد تقييم . إنني أريد ان أعرف من الذي أعطاهم اسمي بالذات ؟! " .قال الوزير : " إن اسمك موجود على الكتب ، والكل يعرف أنك تزور المدراس كثيراً لمتابعة مشروع الرياضيات المعاصرة الذي بدأ مع اليونسكو" .وصممتُ على رفض طلب الوزير ، وقد حاول مستخدماً معي حججاً أخرى ، فقد قال : "إن السادات خارج من حرب أكتوبر ، وليس لديه وقت للإشراف على الولد " ! وضحكتُ وقلت : " هل تريد أن تقنعني أن السادات لو لم يكن خارجاً من حرب أكتوبر لساعد ابنه في الرياضيات ؟ إنني بصراحة لا أتوقع من وزير التعليم أن يطلب مني هذا الطلب . وانصرفتُ من مكتب الوزير حزيناً وتَمّلكني شعور بأن ما حدث بالأمس ليس إلا المحاولة الثانية ، بعد فشل المحاولة الأولى في اختصار المناهج بشدة على يد اللجنة الوزارية ، وكان أشد ما أحزنني هو الشعور بأن مصر تُدار كعزبة .. وعلى الخولي والتَمّلي والأنفار أن يكونوا في خدمة "السيد صاحب العزبة" ، وأن الحديث عن سيادة القانون هو عبث في عبث !

ولم يمض على هذه الواقعة أكثر من شهر حتى حدث تعديل وزاري و أُخرج د. "علي عبد الرازق" من "وزارة التربية والتعليم" و عُيِّن "د. مصطفى كمال حلمي" مكانه في أبريل 1974 ، وذهبتُ إليه مهنئاً كصديق قديم ، لكنني حكيتُ له القصة بأكملها وسألته إن كان يعرفها، فقال إن هذه أول مرة يسمع بها ، فقلتُ على الفور : " على أي حال لقد رويتُ لك تلك القصة حتى لا يحاولوا معك "

كان هذا في أبريل 1974 ولم يبقى على امتحان الثانوية العامة المصرية غير شهرين . وقد عرفتُ بعد ذلك أن شخصاً ما تقدم لهم بالحل العبقري .. وهو إخراج ابن السادات من امتحان الثانوية العامة المصري وإدخاله امتحان الثانوية الإنجليزية في يونيو ، حيث لا يوجد امتحان في اللغة العربية ، وحيث "امتحان الرياضيات" هو امتحان الضرب والقسمة ، و لا شيء أكثر !

إلى هنا تنتهي " شهادة" د. عبد العظيم أنيس ،( شهادة للتاريخ : مجلة وجهات نظر _ العدد 76 _ مايو 2005 _ الصفحة 67 : 69 ) عما كان شاهداً عليه في " عزبة أنور السادات"، الذي يِطالب وزير إسكانه بلا قطرة خجل بإلغاء مادة "التفاضل و التكامل" من منهاج الرياضيات ، لأن " النَنّوس" كان لا يفقه أَلِف "التفاضُل" من باء "التكامل". لكن أنور و جيهان يريدان أن يدرس ابنهما هندسة " زي إبن عبد الناصر" . فكان " الباب الخلفي" هو " إستدعاء واضع أسئلة الإمتحان إلى " بيت الرئيس" أبو التلميذ الفاشل !
و لما أُغلق هذا الباب بيد " عِناد الأستاذ الشريف"'، كان القفز السريع من المركب " المصري" الغارق ، إلى ما بدا أنه " قارب نجاة " متمثلاً في " الثانوية البريطانية " ( و هي لا تؤهل لدخول الجامعة في بريطانيا، بل لسوق العمل فقط !) حيث امتحان "الرياضيات" هو "امتحان الضرب والقسمة" !
و هكذا دخل " جمال أنور السادات" ، " قسم الهندسة الكيمائية" بكلية هندسة القاهرة . وواجهته مشكلة أكبر و أعمق من مشكلة " الرياضيات " في الثانوية العامة ، التي أَمكن التحايل عليها . لكن في الكلية كان يوجَد مَن آثروا السلامة ، فمَرّروا ما لا ينبغي أن يمُر من أُمور لا يصدقها عقل فـ" النَنّوس" كانت نسبة غيابه في سَنَته الجامعية الأولى 100% ، ما يحرمه من دخول الامتحان . إلا أن إدارة الجامعة ( كان يرأسها د . صوفي أبو طالب) استثنت " إبن الرئيس" وحده ، فحصل على تقدير "جيد" في إحدى المواد التي يتلقى فيها درساً خاصاً ، رغم أن درجته في "أعمال السنة" كانت " صفراً مُربعاً " ما يفترض ألا يحصل على أكثر من تقدير "مقبول" .و في السنة الثانية كان " عبده مشتاق" بدرجة " أُستاذ جامعي" يقف في لجنة الإمتحان شاهراً مُسدساً بدعوى أنه " يحمي ابن كبير العائلة" . و رغم ذلك لم يخلُ الأمر من " شرفاء" ، كان أحدهم هو د . محمد علي صالح رئيس قسم الهندسة الكيمائية ، الذي يدرس فيه ابن السادات . فأثناء أحد الإمتحانات ، مَر رئيس القسم يتفقد الإمتحان ، فلاحظ أُموراً لا ينبغي أن تُترك بدون وقفة حاسمة . و هكذا ضيَّق رئيس القسم على ابن السادات فمنعه من " الغش" .وكتب إلى " أبيه" ( الذي تصادف أنه كان يُطلق على نفسه " الرئيس المؤمن" و يدّعي أنه يؤسس" دولة العلم و الإيمان" ) كتب د. صالح إلى السادات بصفته "ولي أمر طالب " يدرس بالقسم الذي يترأسه ، وأخبره عن أصفار ابنه طوال العام التي تتحول إلى "إمتياز" بأيدٍ غير خفيّة ، تطعن " النزاهة الجامعية" في مقتل !
و لهذا السبب وحده ، قام د. صوفي أبو طالب ، ( رئيس جامعة القاهرة ، آنذاك ) ، بإصدار قرار فصل رئيس القسم ، الذي لم يغُص به حلق البيروقراطية المصرية الشهيرة ،فكان قرار الفصل " مُسبباً " بإتهام د. صالح بتهمة أقرب إلى الجاسوسية والتخابر ( طبقا لأحكام المادة 83 من قانون الجامعة الخاصة بالتعامل مع دولة أجنبية ومعاداة نظام الحكم ) ! و هكذا وجد الرجل الشريف نفسه خارج جامعته و كليته و قسمه ، موظفاً بوزارة الثقافة . بينما تلقّى "صوفي أبو طالب" مكافأته بأن انتُخب في العام نفسه ( 1975 ) عضواً باللجنة المركزية للإتحاد الاشتراكي ، و في العام التالي نائباً بمجلس الشعب ، قبل أن يتخرج " النَنّوس" بالغش والتزوير رغم أن نسبة حضوره كانت صفراً ، تحوّل إلى " بكالوريوس هندسة بتقدير إمتياز ، دفعة مايو 1979 . و هكذا أنجز "صوفي أبو طالب" مهمته تحت قُبّة جامعة القاهرة ، فغادرها ليجلس تحت قُبّة أُخرى على سبيل " مكافأة نهاية الخدمة " ، فانتُخب رئيساً لـ" مجلس - لمؤاخذة-الشعب"
المهم أنه بعد أن قُتل السادات ، نشرت جريدة "الأهالى" اليسارية ، قصة حصول " النْنّوس" على بكالوريوس الهندسة عن غير الطريق الشريف ( في تحقيق وافي كتبه " عاصم حنفي" ، في العدد 64 من الإصدار الثاني ، في ديسمبر 1982 ) . فقام المهندس إبراهيم شكرى ( رئيس حزب العمل ) ، بالتقدُم بما جاء بالجريدة كإستجواب ضد الحكومة فى "مجلس الشعب" ، ( الذي كان يترأسه حينذاك صوفي أبو طالب نفسه ! ) فتَصدّت " د.سهير القلماوي" عضو المجلس لمهمة الدفاع ، و هكذا إنتهت الجلسة ( كالعادة ) بالعودة لجدول الأعمال.
على أن تفاصيل " الجريمة" كانت أفدح و أفضح من أن تمُر ، فكتب " إبراهيم سِعدة" فى جريدة "مايو" لسان حال " الحزب الوطني " ( التي كان "سعدة" يترأس تحريرها آنذاك ) مقالاً ساخناً تحت عنوان " المهزوز" ، شبّه فيه " صوفي أبو طالب " بـ" محمود شكوكو" ، طالباً منه بوصفه رئيساً لمجلس الشعب ، و عضواً قيادياً في "الحزب الوطني" الحاكم ، ( و قبل هذا و بعده " الرئيس المؤقت" الذي توّلى رئاسة الجمهورية ، ثمانية أيام بين مقتل السادات و الاستفتاء على مبارك رئيساً جديداً ) طلب " سعدة "الرد على ما نشرته " الأهالي" في تحقيقها الموّثق الكاشف لعورات النظام . ولم يأت رد " أبو طالب" بالطبع ، بل جاء بدلاً منه قرار إزاحة " سعدة" من منصبه ، رئيساً لتحرير " جريدة الحزب الوطني" الذي تولّاه مكانه " سمير رجب" . و بعد عدة أشهر ( 4 نوڤمبر 1983 ) ، أُطيح بـ" أبو طالب" من رئاسة "مجلس- لمؤاخذة- الشعب" !
ختاماً :
كي نحسم تساؤلات " بداية إفساد التعليم " ، و بعد أن عرفنا ما كان في السبعينيات مع " جمال أنور السادات" ، نوّد أن نتأمل سوياً كيف أن " جمال أنور السادات " نفسه ، رسب في الصف الثالث الإعدادي ، و كان يدرس بمدرسة " سان چورچ " في مصر الجديدة . و لم يستطع والده أن يفعل له شيئاً ، و هو نائب الرئيس جمال عبد الناصر ، سنة 1970 . و كل ما أمكنه فعله أنه قام بنقل " الولد" إلى " مدرسة الجزيرة التحضيرية بالزمالك" . التي أعاد فيها عامه الدراسي . فإذا كُنا جادّين في معرفة كيف وصلنا إلى ما نحن فيه ، لابد أن نعرف كيف بدأنا ما نحن فيه . فلا توجد نهايات كارثية بدون بدايات كارثية ، أو هكذا ندّعي !

 

ليزا تذبح أمها بسكين
نقلا عن فيتو الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 ذبحت فتاة دنماركية تدعى "ليزا بورش" والدتها بسكين من المطبخ بعد مشاهدة مقطع فيديو لتنظيم داعش الإرهابي يذبح فيه رهينتين بريطانيين وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الفتاة الدنماركية والتي لا يتعدى عمرها 15 عاما أودعت بالسجن بعد أن ذبحت والدتها عقب رؤية مقاطع فيديو لداعش أثناء ذبح رءوس الضحيتين البريطانيتين "ديفيد هاينز" وآلان هينينج" وقالت الصحيفة أن الفتاة تعاونت مع صديق مسلم يدعي بخاتير محمد عبد الله 29 عاما واستخدما سكينا من المطبخ لطعن السيدة تينا رومر 20 مرة على الأقل حتى وفاتها وأوضحت الصحيفة أن المحكمة حكمت على الفتاة بالسجن 9 أعوام بتهمة الهوس بالإسلام المتشدد بسبب علاقتها بالشاب المسلم الذي تركها وعاد إلى السويد لمرافقة زوجته وأولاده.

This site was last updated 09/26/15