Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8272
Untitled 8273
Untitled 8274
Untitled 8275
Untitled 8276
Untitled 8277
Untitled 8278
Untitled 8279
Untitled 8280
Untitled 8281
Untitled 8282
Untitled 8283
Untitled 8284
Untitled 8285
Untitled 8286
Untitled 8287
Untitled 8288
Untitled 8289
Untitled 8290
Untitled 8291
Untitled 8292
Untitled 8293
Untitled 8294
Untitled 8295
Untitled 8296
Untitled 8297
Untitled 8298
Untitled 8299
Untitled 8300
Untitled 8301
Untitled 8302
Untitled 8303
Untitled 8304
Untitled 8305
Untitled 8306
Untitled 8307
Untitled 8308

 

لماذا ألغت المحكمة بمصر حرم الكنيسة لسيدة؟

السكرتيرات الجميلات موضة أساقفة الكنيسة القبطية

 

عمل الأساقفة الأقباط

الأساقفة هم خلفاء تلاميذ المسيح ورسله وعملهم حدده المسيح فى الآيات (مر 16: 15) وقال لهم: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. "  (مت 28: 19 )  فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. " فلا هم ذهبوا ليكرزوا إلى العالم أجمع ولا هم تلمذوا الأمم ولا هم عمدوا أحدا بل جلسوا على كراسيهم وأستمتعوا بسلطان إحترام الأقباط لهم وأقتصروا على قيادة القداسات يدخلون الكنائس بزفة بلحن أبؤورو ويعلق الأب ثاوذورس داود (كاهن من الروم الأرثوذكس)  فيقول : "  يوم قال المسيح:" إذهبوا وبشروا كل الأمم ..." جعل منا أنهار ماءٍ حي تجري في صحراء هذا العالم وصوتاً صارخاً ونوراً في الظلام وحياةً في الموت. لكن يوم بنينا لأنفسنا مِظالاً أرضية وتحولنا إلى كنائس فقط من حجرٍ وأوقافٍ ومؤسسات ومجالس حوار صرنا كالمياه الآسنة القاتلة التي ليس فقط تسبّب أمراضاً روحية ومعثرةً للأمم بل موتاً لهم ولأنفسنا وللبشارة." أ . هـ إنحراف الإكليروس عن تعاليم الإنجيل لم يحدث فى الكنيسة القبطية فقط بل فى الكنائس التقليدية الأخرى والمحزن أن الكنيسة القبطية هى آخر حصن يسقط ويصير مثل الكنائس الأخرى وبشر القادة بأفكار غريبة عن المسيحية تحت شعارات مختلفة منها : وحدة الكنائش .. وحدة الطوائف .. وحدة الأديان ..  ألخ وغيرها من الشعارات القصد منها تذويب الأقباط فى مجتمع سائب شهوانى غير منضبط وحجتهم ان كنيستنا غير متحضرة ومتخلفة .. ألخ وسقطت الكنيسة فى هذه المصيدة ةعن هذا السقوط يمكننا أن نقتبس قول داود عن شاول الملك وناثان أبنه والذى ينطبق على الكنيسة القبطية فى عصر الأنبا تواضروس (2صم 1: 27) "كيف سقط الجبابرة وبادت آلات الحرب! " وعندما ننظر إلى أساقفة مجمع الكنيسة القبطية نلاحظ مجموعات من الأاسقفة تتميز بصفات معينه بعيدة عن الإنجيل ومخالفة لما ورد فيه التسليم الرسولى الذى استلمناه من مار مرقس رسول الديار المصرية وفيما يلى تصنيف هذه المجموعات

****************************************

(1) اساقفة بناء الكنائس الحجرية

 الكنيسة فى المسيحية ليست مبنى حجرى وإنما هى جماعة المؤمنين وهى كلمة مأخوذة من كنيس أو مجمع يهودى وهونظام أنشأة اليونان البيزنطيين الذين حكموا مصر وإشتهروا بإسم البطالمة وحكمت عائلة الشام بإسم السلوقيين أنشأوا فى كل قرية مجلس وله مكان مخصص يدير القرية من الأغنياء بالإهتمام بالشوارع والأسوار وغيرها ويشبه مجلس البلدية الآن وفى المدن التى يقل فيها عدد اليونان أنشاوا مجلسا خاصا للتعبد فيه ومن المجلس الأخير أخذ اليهود الفكرة وبنوا مجامع "كنيس" لهم فى كل بلدة يتواجدون فيها هذه المجامع ييقرأون فيها كل سبت أجزاء من العهد القديم ويعلمون الأطفال فيها حنى سن 12 سنة وهو السن الذى يصبح فيه الأطفال رجالا ونساءا واليهود لهم معبد واحد فقط  يمارسون فيه شعائرهم وهو قبلتهم "قبلة" وهو الهيكل على جبل المريا فى اورشليم وتتجه مجامعهم وصلاتهم فى كل بلد أو قرية معابدهم إلى أورشليم إلى الهيكل وحدث فى العصر الحديث ان الحكومات المصرية ضيقت على المسيحيين بناء الكنائس فصار من يبنى كنيسة فى مصر فخرا له وبطلا لأنه أستطاع بعد جهاد مرير أن يأخذ لقمة بناء "كنيسة" من فم الأسد وإستمرت الدولة تقيد بناء الكنائس طيلة حكم السادات ومبارك حيث بنى عدد قليل جدا من الكنائس وفى عصر السيسى حدث إنفراج وقامت الدولة بالتصريح ببناء الكنائس فإنشغل الأساقفة فى داخل مصر ببناء الكنائس الحجرية وسرت العدوى للمهجر حتى يظهروا للإعلام المسيحى بالعمل فيعد إنجازا لهم ولما كان بناء الكنائس يحتاج للمال فتسابقوا فى جمع المال وسقطوا فى عبادته ولم يهتموا بخدمة الشعب ولا التبشير فتاهوا فى الطريق وظنوا أن بناء وتشييد الكنائس هو الطريق إلى الملكوت وجعلوا هدفهم جمع المال بشتى الطرق والمشروعة وغير المشروعة وظنوا انه ببنائهم سيشيدون لهم إسما تحت السموات وتخلد الناس أعمالهم وسيدخلون التاريخ من أوسع ابوابه وإشتهر هذا الصنف من الأساقفة بالقلوب الحجرية  هذا النوع من الأساقفة يمكن تسميتهم " أساقفة بناء الكنائس الحجرية "

****************************************

(2) اساقفة السكرتيرات الجميلات

الصورة الجانبية أغرب وأعجب صورة فى تاريخ الرهبنة القبطية والأساقفة بالكنيسة القبطية وبالصورة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط فى إجتماع كهنة الإيبارشية يصطحب سكرتيرته نيفين السيده الاولى فى إيبارشية سمالوط ويتصور بجانبها وجميع عمم القمامصة والكهنة الصعايدة سمالوط خلفه  نيفين ناجح جوزها د.لويز. صيدلى  من قلوصنا من عيله الخواجات اخوها شيخ البلد نشأت ناجى ونيفيين سيدة أعمال مديره مدارس العهد للغات ومديره حمام سباحه ونادى العهد الجديد ومديره سوبر ماركت لقمه هنيه بفروعه ومدير محلات سويت العهد ..وبالإيبارشية المسئوله عن كل مايحدث فى كنيسه الشهداء بالعور من إيرادات ونذور ومحلات وكانتين حتى القربان ويلقبها شعب الإيبارشية بالمرأة الحديدية لا يوجد كاهن يصل لاسقف سمالوط إلا باذنها وهي اللي تحدد مين يترسم ومين يترفض من الكهنوت بعد ما تختبرهم ويكون ولاؤه لها . وفى موضوع آخر عين الأنبا بفنوتيوس طبيبة بيطرية إسمها مريم مديرة مستشفى الراعى الصالح وهذه المستشفى أنشأتها عائلة المستشار أمير رمزى وتبرعت بها للكنيسة القبطية وتديرها ألان مطرانية سمالوط  التى لم تجد إلا دكتورة بيطرية شهادتها وتحصصها علاج الحيوانات تدير مستشفى مسئولا عن علاج البشر وفى إيبارشية سيدنى عين الأنبا دانييل المدعو أسقف سيدنى من أهله وعشيرته واقاربة الكثيريين فى الإيبارشية ومنهم السيده/ سوزان سكرتيره المكتب ومسؤوله عن الحسابات لكن هي الاخري عندها سكرتيره تانيه مسؤوليتها التلفون وهي السيدة/ جورجيت يعني سكرتيرة السكرتيرة وهناك سكرتيرتين أخريتين الأولى كلير والثانية أسيوية ... هذه فلوس اخوة الرب التى تخرج مرتبات لهن هذه التعينات وغيرها من الفساد أدى إلى كارثة مالية فى سيدنى ولم يحدث فى تاريخ المسيحية منذ نشأتها أن إتخذ أسقف سكرتيرة له ولم تظهر المرأة فى صور مع الأساقفة إلا بكل إحترام ولكن أنتشرت فى الآونة الأخيرة بدعة إتخاذ بعض أساثقة المجمع المقدس القبطى سكرتيرات لهم والغريب أن هذا حدث فى صعيد مصر المتزمت من ناحية الأخلاق حيث إتخذ الأنبا بفنوتيوس سكرتيرة وكل أخبار الأنبا بفنوتيوس سنذكرها لاحقا فى هذه المقالة وتسائل بعض الصعايدة كيف تكون سكرتيرة سيده لأسقف هو فى الأصل راهب نذر نفسه للبتولية والعفة والطهارة ؟   

****************************************

(3) أساقفة السيلفى

حسب تعاليم وأوامر القديس الانبا أنطونيوس للرهبان : بالابتعاد عن مقابلة النساء والاختلاط بهم وأن لا تكون لهم دالة معهم ولا عاطفة وتجنب التطلع اليهم .. أشنهر بعض اساقفة الأقباط باخذ صور مع النساء بعضها غير لائق بشخص مسيحى وخاصة براهب فما بالك باسقف يقود الشعب مما سبب عثرة لكثيريين وقد دافع اليعض عن الأساقفة قائلين أن هذه الصور مفبركة ومركبة ببرامج خاصة بينما كثير من الشعب كان موجودا وقت إلتقاط هذه الصور وشهود عيانا والبعض الآخر أن السيدة التى تجلس بجانب الأسقف هى أخته أو قريبة له ولكن قوانين الرهبنة تقضى بأن الراهب مات عن العالم أى أنه ميت بالنسبه لأقرباؤه كيف يحتضن ميت إنسانا حيا؟ ومن ناحية أخرى الأسقف يقول الإنجيل أنهيجب ان يكون بلا عثرة أمام الناس والرب (1كو 10: 12)  كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله. " هذه الآية قالها بولس الرسول لكل الشعب فما بالك بالأسقف وصوره والرهبان والكهنة مع النساء المنتشرة  فى الفيس بوك ومواقع أخرى على الإنترنت فى أشكال غير رسمية وغير لائقة مما يعثر الشعب القبطى ونهيب بالأساقفة الأقباط عندما يتصورون سيلفى مع النساء أن تكون المسافة بينهم لا تقل عن 20 سم وأن تكون ملابس السيدة حشمة تليق بالنساء المسيحييات ولنستيقظ ولنتذكر الوحى على لسان بطرس الرسول " أن اصحوا واسهروا. لأن إبليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمسا من يبتلعه هو." (1بط 5: 8)  وهذه المجموعة من الأساقفة يمكن تسميتهم "اساقفة السيلفى"

****************************************

(4) اساقفة مغتصبى الكهنوت

كان الانبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ يترأس لجنة المحاكمات الكنسية فى المجمع المقدس طوال عصر البابا شنودة كما شغل أيضا منصب سكرتير المجمع المقدس في تلك الفترة والغريب تلك اللجنة قد اختفت عن الأنظار تماما منذ وصول البابا تواضروس لسدة كرسي مارمرقس عام 2012 ولم يبق منها سوى أسماء الذين أحالهم الانبا بيشوي للتحقيق مع روايات مختلفة حول ما جرى إذ كانت تلك اللجنة أداة البابا شنودة التى حاكم بموجبها أساقفة وأعادهم للخدمة بأديرتهم كرهبان وشلح من خلالها كهنة وحرم أخرين وقصة عزل / إبعاد الأنبا دانييل عن سيدنى تمت فى فترة عصر البابا شنودة كالتالى : إستطاع الأنبا بيشوى وقف البابا شنودة عن حرم الأنبا دانييل أسقف سيدني لأنه أشترى منصب أسقف سيدنى بـ 180 ألأف ج أسترلينى بشيكات مؤجلة الدفع أى يستحق دفعها بعد ترشيح  الأنبا بيشوى والأنبا أنتونى أسقف انجلترا له وبعد وضع اليد عليه وبعد تجليسه أسقفا لسيدنى وبعد تحكمة فى أموال إيبارشية سيدنى فيدفعها من أموال تبرعات أقباط سيدنى ويطلق علي هذا العمل الهرطقة السيمونية أى إغتصاب الكهنوت  وشراؤه بالمال ومن المعروف أن سر الكهنوت  أعطاه المسيح مجانا  وفى ديسمبر 2008 ونتيجة ضغط الأنبا بيشوى الذى باع موهبة الروح القدس للأنبا دانييل على البابا شنودة تحول الحرم إلى عزل / إبعاد  الأنبا دانييل عن سيدنى بـعزله بقرار باباوى  وبالفعل قضى فترة قرابة الأربع سنوات مستبعدًا عن الخدمة بعيدا عن سيدنى فى دير الأنبا شنودة بالبحر الأحمر وفي أغسطس 2012 بعد رحيل البابا شنودة بـ6 أشهر طالب الأنبا دانييل العودة إلى سيدنى، فقام الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، آنذاك، لجنة لبحث عودة الأسقف مجددًا للخدمة، ضمت" الأنبا تواضروس البابا الحالى والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا والأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا بدير الأنبا بيشوي، وبعد مباحثات مع عدد من أراخنه أستراليا، وهم«خيري جريس، سمير حبش، فكرى مكس، صفوت تادرس»، طرح الأنبا باخوميوس مطالب الأراخنه وقد أتفق الجميع عودة الأنبا دانييل ومنعه من بعض الصلاحيات أى منعه من الإدارةالمالية وغيرها  في سيمنار المجمع المقدس لتصويت الأساقفة عليه ولكن صمم الأنبا يسطس رئيس دير الأنبا شنودة فى اللجنة المجمعبة  على عودته بكامل صلاحياته وانتهي المجمع بعودته إلى إيبارشيته، ثم أعاده البابا تواضروس لخدمته مرة أخرى هذا الأسقف يطلق عليه إسم "اسقف مغتصب الكهنوت" او "اسقف أشترى منصب الأسقف"

****************************************

(5) اساقفة البروج

ومجموعة أخرى أصبحوا أساقفة مهجر وعندما جلسوا على كراسيهم فى امريكا وأوربا وأستراليا دخلوا على تعب الآخريين من الشعب القبطى الذى بذل العرق والتعب والكفاح فى سبيل الحفاظ على إيمان أولادهم وباقى الشعب القبطى وربطهم بالرب يسوع من خلال عقيدة الأقباط الأرثوذكسية  ومن عطاياهم وتقدماتهم وتبرعاتهم أنشأوا الكنائس وإشتروا البيوت التى حولها حتى تكون إرثا لخدمة أولادهم وأحفادهم وإمتدادا لأجيال عديدة وظن أساقفتهم أن هذه وزنة يجب أن يتاجروا بها ويربحوا مالا ليعطوه لرب المجد فى الملكوت والرب طالبهم بربح النفوس وليس الفوس وأرادوا  بناء بروووج على ممتلكات الكنيسة وكان من له سابقة فى أول برج قبطى وأسماه أبؤوروا هو الأنبا سوريال وسرعان ما تسبب هذا البرج فى استقالته وتركه الخدمة كما ترك يبارشية ملبورن وعليها ديون  18 مليون ديون وسرعان ما أراد الأنبا ديفيد بناء برج فى إحدى كنائس نيويورك وتراجع أسقف فى آخر فى امريكا عن بناء البرج بسبب رفض الشعب هؤلاء المجموعة يمكن تسميتهم بـ " أساقفة البروج" وليتذكروا هؤلاء الأساقفة ما حدث لمن شرع فى بناء برج بابل فى الكتاب المقدس لقد بلبل الرب ألسنتهم 

****************************************

(6) أساقفة هراطقة

أسماء وأحداث الأساقفة والهرطقات فى عصر البابا تواضروس  فى البند التالى فى خطاب أساقفة حماة الإيمان

****************************************

(7) أساقفة حماة الإيمان

فى 12/6/2019م  وجه مطران وثلاثة أساقفة خطاب للمجمع المقدس للكنيسة القبطية نشرت نسخة منه جماعة "حماة الإيمان القبطية" على مواقع التواصل الاجتماعى نص خطاب الأساقفة ضد من وصفوهم بـ"هادمى الإيمان" الخطاب موقع من الانبا بنيامين مطران المنوفية والانبا موسى اسقف الشباب والانبا اغاثون اسقف مغاغا والانبا مايكل الاسقف العام بأمريكا أعده الأساقفة الأربعة وقدموه قبل أيام من انعقاد اللجان التحضيرية للمجمع المقدس وقد تضمن عدة مطالب وشكاوى وجاء فيه: "لاحظنا منذ بضع سنوات وحتى الآن ووصلتنا شكاوى عديدة من بعض الأباء الأساقفة والأباء الكهنة والأباء الرهبان، والخدام والخادمات، وبعض أبنائنا من شعب كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بمصر والمهجر وتتلخص هذه المخالفات والتعديات التى لاحظناها ووصلتنا من كثيرين يطلبون منا سرعة التدخل من المجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا، للتصدى لهذه المخالفات والتعديات، التى تمس الكنيسة وعقائدها وتقاليدها، وما تسلمناه من الإيمان الذى تسلمناه منذ 21 قرناً من الزمان هذا بالإضافة إلى ما جاء فى المذكرة التى قدمها نيافة الأنبا موسى بصفته مقرر لجنة الإيمان والتعليم والتشريع وتشتمل على حوالى 85 ملاحظة حول الإيمان والتعليم ومن أمثلتها: هناك ملاحظات على بعض فروع الإكليريكيات، والمراكز التعليمية الحديثة، ومناهجها، وبعض الأساتذة الذين يقومون بالتدريس فيها، سواء داخل مصر أو خارجها، وخاصة ما يسمى "بمدرسة الأسكندرية". وهذا يحتاج لمواجهة وعلاج،و اتباع اللاهوت الجديد، من البيزنطيين المحدثين، ورفض التعليم اللاهوتى الأرثوذكسى لكنيستنا القبطية،و الهجوم على تاريخ الكنيسة، وأبطال الإيمان، وكل آباء ومعلمى الكنيسة المعاصرين، المشهود لهم أمثال: قداسة البابا شنودة الثالث، نيافة الأنبا غريغوريوس، والأرشيدياكون حبيب جرجس وأمثالهم و الهجوم على الرهبنة القبطية ومؤسسيها، والأديرة والأباء الرهبان، بصورة مهينة غير مسبوقة، بكل وسائل الإعلام المتنوعة، عدم الالتزام بكل الثوابت، وما تسلمناه من الإيمان المُعاداة والتشهير والتعدى بألفاظ خارجة على كل من ينادى بالإيمان المستقيم، ويدافع عنه سواء كان الآباء الأساقفة أو الآباء الكهنة أو الآباء الرهبان أو من الخدام والخادمات، مضيفة: هناك مكانة تُعطى أمام الرأى العام والكنسى، لأصحاب التعاليم الخاطئة أو المقطوعين بقرار من المجمع المقدس لاعطائهم شرعية لقبولهم، أمام البسطاء من الخدام والشعب : يجب معرفة خطورة عدم التمسك بما جاء فى المجامع المسكونية، من قوانين وتعاليم بالإضافة إلى خطورة رفض قوانين الكنيسة بل والتعدى عليها بصور واشكال مختلفة، وهناك البعض من الأديرة والمدارس والإيبارشيات، لها كتابات تتعارض مع إيمان الكنيسة، يجب الجلوس مع أصحابها وإيجاد حل لها، وذلك بمراجعتها، واتخاذ قرارات لتصحيح الأخطاء ونحتاج إلى مراجعة الكتب والمجلات والنبذات وما يصدر على المواقع من تعاليم خاطئة وبها أخطاءعديدة، كانت ومازالت سبب بلبلة فى التعاليم الكنسية واعتناق عقائد غريبة، مثال:اسطورية الكتاب المقدس ومدارس نقد الكتاب وتناول المرأة الحائض، وغيرها مع وضع حدود للاختلاط بكنائس الطوائف، والتمسك بالوحدة المسيحية القائمة على الإيمان الواحد الذى تسلمناه من القديسين، على أى اعتبارات أخرى، لا تفيد كنيستنا ولا كنائس الآخرين." أ ، هـ

***********************************

 مجلس الدولة ألغى قرارا كنسيا يحرم سيدة

نشرت جريدة اليوم السابع مقالة بتاريخ 7/2/2020 كتبها سارة علام وأحمد عبد الهادي بعنوان : " القصة الكاملة وراء حكم "الإدارية العليا" ضد الكاتدرائية.. مجلس الدولة ألغى قرارا كنسيا يحرم سيدة من الأسرار المقدسة.. محامى الكنيسة يكشف: خلافات مالية بين راهبتين منذ عصر البابا شنودة وصلت إلى ساحات المحاكم" وفيما يلى أجزاء من المقالة : [ كشف المستشار منصف نجيب سليمان الممثل القانوني للكنيسة القبطية أمام المحاكم تفاصيل حكم محكمة القضاء الإداري الذى صدر أمس ضد الكنيسة والذى يقضى بإلغاء قرار كنسي يحرم سيدة من ممارسة الأسرار المقدسة وقال المستشار منصف سليمان  إن القضية تعود إلى سنوات بعيدة وتحديدا في "فترة حكم" البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية الراحل، حين حدث نزاع بين مكرستين (راهبتين تعمل بخدمة المجتمع) بسبب اتهامات في ذمة إحداهما المالية فما كان من الكنيسة القبطية إلا أن حققت في الواقعة وحرمت إحداهما من ممارسة الأسرار المقدسة لفترة محددة زمنيًا، ومنحت الثانية شهادة تفيد ارتكاب المكرسة الأولى مخالفات مالية ومصرفية تحت بند "خيانة الأمانة" وكانت إحدى المكرستين استخدمت الشهادة التي تسلمتها من الكاتدرائية لتحرر بها جنحة في محكمة الجنح وبالفعل حصلت على حكم أول درجة ضد زميلتها، مضيفا : توقفت عن متابعة تلك القضية منذ سنوات ولكن اسمي في القضية يظهر بصفتي ممثل الإدعاء.  وقال المستشار منصف عن تفاصيل القضية التي لفتت نظر الرأي العام المصري تعود إلى سبتمبر عام 2008 إذ نشرتها اليوم السابع في حينها واستمر النزاع القانوني في المحاكم بين المكرستين حتى صدر حكما نهائيا من مجلس الدولة أمس فتح دفاتر القضية القديمة ففي أكتوبر من العام 2008 أصدر الأنبا يؤانس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة آنذاك شهادة موقعة منه جاء فيها "تشهد بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة بأن الدكتورة إيفيلين الفونس فهمى جرجس والمكرسة باسم تأسونى ايرينى ببيت الأم العذراء للعذارى المكرسات بالعمرانية ورئيس مجلس إدارة جمعية بنات يوسف للمسيحيات الأرثوذكسيات المقيدة برقم 1432 لسنة 2000 تم حرمانها فى سبتمبر 2008 من ممارسة الأسرار الكنسية وذلك لخيانتها الأمانة وارتكابها مخالفات قانونية ومصرفية" المكرسة التي صدر ضدها هذا الجزاء كانت تدير وقتها جمعية بيت «العذراء للعذارى المكرسات» بالهرم ، وهو بيت تكريس تابع للكنيسة القبطية وقالت صاحبة الواقعة لليوم السابع آنذاك أن الانبا يؤانس أصدر تلك الشهادة دون محاكمتها أو الاستماع لأقوالها، ثم سلم نسخة منها إلى خصيمتها رغم إنه مستند خطير في النزاعات القانونية القائمة بينهما المكرسة الراهبة إيريني، حررت دعوى قضائية ضد الأنبا يؤانس بمجلس الدولة رقم 8382 لسنة 63 =لوقف تأثير تلك الشهادة أمام المحكمة، وهي القضية التي فصل فيها مجلس الدولة أمس بعد كل هذه السنوات حكم مجلس الدولة الذى يبطل قرار الكنيسة القبطية قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، حيثيات حكمها باعتبار القرارات التي تصدرها الكنيسة بحرمان بعض الأقباط من ممارسة الأسرار الكنسية والتي تعرفها العقيدة المسيحية بأنها بعض الأعمال المقدسة والمنح الإلهية كسر التوبة والاعتراف وسر القربان والتناول هي قرارات تجتمع فيها أركان القرار الإداري، ومن ثم تختص محاكم مجلس الدولة بنظر الطعن عليه كما رفضت المحكمة الطعن المقام من بابا الإسكندرية وبطرايرك الكرازة المرقسية بصفته، وأيدت الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بوقف تنفيذ وإلغاء قرار بطريركية الأقباط الأرثوذكس بحرمان إحدى السيدات من ممارسة الأسرار الكنسية
ورفضت المحكمة أيضا الدفوع المبداة من المستشار منصف نجيب سليمان، محامي الكنيسة، بعدم اختصاص محاكم مجلس الدولة ولائياً بنظر الدعوى، وعدم قبول الدعوى لانتفاء القرار الإداري، حيث أكد سليمان أن الطلب المقدم من تلك السيدة يتعلق بأمر من أمور العقيدة المسيحية لطائفة الأقباط الأرثوذكس والتي لا تخضع لرقابة القضاء.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن قضاء المحكمة الإدارية العليا جرى على أن بطريركية الأقباط الأرثوذكس تعتبر شخصاً من أشخاص القانون العام وما يتفرع عنها من هيئات إدارية، وتقوم على رعاية المرافق الدينية التابعة لها مستعينة في ذلك بقسط من اختصاصات السلطات العامة، وليس هناك ما يحول من حيث الأصل دون اعتبار قراراتها قرارات إدارية إذا ما استقامت لها مقومات وأركان القرار الإداري.
وأضافت المحكمة أنه لما كان قرار حرمان السيدة المشار إليها وهي مواطنة من أبناء الطائفة الأرثوذكسية من ممارسة الأسرار الكنسية يحول بينها وبين أداء شعائر ديانتها التي تؤمن بها ويشكل قيداً على ممارستها بالمخالفة للحريات العامة التي كفلها الدستور للمواطنين ومنها حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية مما يشكل مساساً بمكرزها الاقنوني ومن ثم يكون قرار حرمانها من ممارسة الأسرار الكنسية قد استجمع مقومات وأركان القرار الإداري، وتكون الدفوع المشار إليها بعدم اختصاص المحكمة ولائياً بنظر الدعوى قد وردت على غير محل مما يتعين معه رفضه.
وأشارت الحيثيات ، إلى أن الثابت من الأوراق أن الكنيسة أصدرت قراراها ضد هذه السيدة استناداً إلى خيانتها للأمانة وارتكابها مخالفات قانونية ومصرفية ضد سيدة أخرى، ومن ثم يكون هذا السبب خاضعاً لرقابة القضاء الإداري، مضيفة أنه لما كان قرار الحرمان ينطوي في حقيقته على قرار تأديبي وبالتالي فإنه يتطلب أن تكون النتيجة التي ينتهي إليها مستخلصة استخلاصاً سائغاً من تحقيق تتوافر له كافة المقومات الأساسية للتحقيق القانوني السليم، وأول تلك المقومات ضرورة مواجهة المتهم او المخطئ لما هو منسوب إليه وأن تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه تجاه ما أسند إليه من اتهامات.
ولفتت المحكمة الى أنه لما كانت أوراق الطعن قد جاءت خالية مما يفيد قيام الكنيسة بإجراء أي تحقيق مع السيدة المحرومة من ممارسة الأسرار الكنسية، لمواجهتها بالوقائع المنسوبة إليها والتي كانت سبباً لصدور القرار، خلت الأوراق أيضاً مما يفيد تمكين المطعون ضدها من الدفاع عن نفسها قبل إصدار القرار ومن ثم تكون الكنسية قد أهدرت حقها في الدفاع عن نفسها والذي يعد حقاً أصيلاً من حقوق الأنسان الأساسية التي كفلها الدستور.
وأوضحت المحكمة أن البادي من ظاهر الأوراق صدور حكم من محكمة الجنح ببراءة السيدة المشار إليها مما أسند إليها من اتهامات متعلقة بخيانة الأمانة والمخالفات القانونية والمصرفية ومن ثم تكون الوقائع التي استند إليها قرار حرمانها كسبب لإصداره غير صحيحة مما ينهار معه ركن السبب بالنسبة لقرار حرمانها من ممارسة الأسرار الكنسية ويغدوا ذلك الحرمان صادراً بالمخالفة للقانون.

 

 


صورة وخبر

الصورة: مرآه ومكحلة وموسى حلاقة ومشابك للشعر وكشط - هناك جانب من الحياة المثيرة لفراعنة مصر القديمة، إذ كشفت  ألاثار عن تفاصيل يومية كثيرة من حياة المرأة الفرعونية التي شاركت الرجل المصري العمل بالحقل وداخل المعبد وداخل المدرسة  أن المرأة الفرعونية عرفت الكثير من فنون التجميل، وامتلكت كثيرا من أدواته عبر العصور لقد اعتنى المصري القديم بنظافة البدن والملبس والمسكن فقد كان يغتسل عده مرات يومياً،واهتم ايضا بتقليم أظافره واهتمت النساء بالتجميل والتزيين وكان هناك مصففين للرجال واخريات متخصصات للنساء كما اهتموا بالعيون الكحيلة المستطيله حيث كانت تحمى العيون من الرمد والحساسية لقد اختلفت فى مصر القديمة مختلف مواد وادوات التجميل وكانوا يتفادون رائحة الجسم الكريهة بتدليك اجسامهم بعطر مشتق من زيت النفط وصنعوا مواد لتعطير الفم ودل على اهتمام المصري بالتزيين والتجميل ما كان يوفره لزوجته من دهانات ومواد تجميل وعطورويظهر هذا واضحا فى قول الحكيم بتاح " اشبع جوفها واستر ظهرها وفر الدهان لجسدها فانه علاج جسدها (أعضاءها) " ودلت الرسوم المحفورة على جدران الآثار الفرعونية والمقابر والمنقوشة على البرديات عن مدى تطور أدوات الزينة للمرأة المصرية القديمة إذ عرفت المرأة طلاء الشفاه باستخدام فرشاه خاصة  كما عرفت المرآة في مصر قديماً "صبغة الشعر"، وأولى المواد التي استخدمتها كانت: الحناء، واستعملتها في التجميل ابتداء من صبغة الشعر إلى طلاء الأظافر والتبرك بها لطلاء الكفوف والأقدام.كما استعملت المرأة القديمة الأصباغالمستخرجة من قشر الرمان، والكركم؛ لصبغ الشعر باللون الأصفر والوردي، وحتى اللون الأخضر: ظهر في باروكة أحدى أميرات الدولة الحديثة وقد اتخذت لونها من خليط النيلة والعصفر. أما اللون البني القريب من لون الشعر المصري الطبيعي: فقد استخرجوه من نبات الميموزا. كما عرفت تثبيت الألوان ودوامها باستعمال بعض المواد المستخرجة من بذور شعر السنط ومسحوق الشبه.عرف نساء المصريين التزين بالحلي، وتميزت مصوغاتهم بالدقة الفنية العالية، وجمال التشكيل، واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة، مثل: نبات البردي، والنخيل، وزهرة اللوتس، والأحجار الكريمة واستخدموا التمائم التي اعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر.وحرصت المرأة بصفة خاصة على الاهتمام بزينتها، واستخدمت المجوهرات والقلائد والحلي والأساور والعقود والأقراط. كما عرفت الخلخال وصنع القدماء  ادوات التجميل والزينة لنساؤهم فى مصر القديمة  فصنعواالأمشاط المختلفة الأشكال لتصفيف شعرها، وهي على نوعين، إحدهما بسيط ذو صف واحد من الأسنان والآخر: ذو صفين. وكانت تصنع عادة من الخشب أو العاج وكانت المرايا من أهم لوازم المرأة في مصر قديماً،حيث كانت تنعكس على صفحتها المعدنية صورة وجهها؛ لتنظر كيف تتجمل، وكانت تصنع من الذهب أو الفضة، وكانت من الأدوات التي لا غنى عنها للمرأة أما ادوات التجميل والزينة فى مصر القديمة
عرفت المرأة كيف تستخرجها بنفسها لتصنع عطرها المميز، ولذا فقد اهتمت بزراعة النباتات العطرية وزهورها في حديقة بيتها وعرفت مصر القديمة مهنة تصفيف الشعر، وكانت الكوافيرة تسمى (نشت)، و التي تتلخص مهمتها في إعداد التسريحات وتهذيب الشعر ونظافته والآثار المصرية حافلة بالعديد من التماثيل والرسوم للمرأة الفرعونية بتسريحات مختلفة، نعرفها اليوم بالكاريه، والبانك والشعر المجعد، والمتدرج، والقصير، والجدائل وكانت المرأة الفرعونية تغير تسريحة شعرها من وقت لآخر. كما عرفت مثبتات متنوعة للشعر من المواد الراتنجية والدهون الحيوانية بالإضافة إلى المثبتات المعدنية الجميل ونقل عنها العالم الحديث الكثير من تلك الفنون، مثل: "حمام الزيت" و"حمام الكريم" لتقوية الشعر، وما يستخدم من طرق ووسائل حديثة لتنعيم بشرة الجسم، وهى طرق عرفتها المرأة المصرية، ربما قبل أكثر من خمسة آلاف عام ونساء قدماء المصريين كن يبدين اهتماما كبيرا بنعومة جسدهن، باستخدام زيوت وعطور طبيعية بجانب استخدامهن الشفرات الحادة المصنوعة من المعادن المختلفة أو الأحجار شديدة الصلابة للتخلص من الشعر الزائد. وقد عثر في بعض المقابر الفرعونية، على شفرات ومكحلة ومرود وبعض الأدوات الدقيقة والأحجار الإسفنجية التي كانت تستخدم لتنعيم الكعبين وتنظيف وتهذيب الأظافر وكانت النساء الفرعونيات كن يضعن زينتهن على الوجه لإبراز حسنهن، وخاصة في الأعياد والاحتفالات التي كانت تشارك فيها النساء، بالرقص والعزف على آلة الهارب والإنشاد والغناء وكثيرا من مراكز التجميل في العالم، تبحث اليوم عن أسرار جمال المرأة في مصر القديمة، وأسرار ما كانت تستخدمه من طرق، ومواد تجميل جعلتها متفردة بين نساء العالم، مشيرة إلى أن المرأة الفرعونية كانت حريصة على الاهتمام ببشرتها، فأولتها رعاية خاصة، واستخدمت الكثير من الزيوت النباتية لترطيبها وتغذيتها، كزيت البابونج الذي بدأت بيوت الجمال في استخدامه، بعد مرور آلاف السنين على معرفة نساء مصر القديمة بأسراره كعنصر أساسي للعديد من الأقنعة المغذية التي ليس لها آثار جانبية. كما استخدمت زيت الخروع وزيت زهرة اللوتس، اللذين باتا يستخدمان في العصر الحديث للعناية بالبشرة الدهنية، وعسل النحل الذي يفيد البشرة كثيرا. وأثبتت التجارب فاعلية زيت الحلبة في مقاومة التجاعيد والقضاء على النمش وقد استخدمته المرأة الفرعونية، للعناية ببشرتها والحفاظ على شبابها والمرأة القديمة كانت تحرص في الأعياد والاحتفالات، على تلوين وجنيتها بلون وردي، تحصل عليه من أكاسيد الحديد الأحمر، أو ثمار الرمان الجافة. كما كانت تلون شفتيها بلون أحمر داكن، باستخدام مزيج من الأكاسيد الطبيعية والدهون، للمحافظة على ليونة وبريق الطلاء والشفاه معا. كما استخدمت فرشاة خاصة لتحديد الشفاه قبل طلائها، وهو ما يعتبرحاليا أحدث صيحات الموضة. متحف "تورينو" بإيطاليا بردية عليها رسم لسيدة مصرية تمسك بيديها فرشاة لتحديد الشفاه قبل طلائها. قال الدكتور حواس خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر، إن الفراعنة عرفوا عمليات التجميل، وزرع بعض الأعضاء مثل أصابع اليد، وأن الأدوات التي يستخدمها الأطباء في جراحات التجميل اليوم، هي ذات الأدوات التي استخدمها قدماء المصريين. وأكد حواس أن المصري القديم كان يتجمل لحياته بعد البعث، وكان هناك مواد توضع تحت الجلد، ليتمتع ببشرة نضرة بعد إعادة بعثه، كما أن هناك مومياء في المتحف المصري، تبين من فحصها أنها خضعت لعملية تركيب أصبع، لافتا إلى أن المومياوات التي اكتشفت في خبيئة الدير البحري غرب مدينة الأقصر، كشفت عمليات فحصها وتصويرها بالأشعة عن الكثير من المعلومات التي تؤكد معرفة الفراعنة لجراحات التجميل، وحرصهم على التزين في الحياة وفي فترة ما بعد البعث. وأكد الخبراء أن المرأة الفرعونية تعاملت مع مستحضرات التجميل بوعي وإدراك وبلا مبالغة، دون أن تخفي ملامح وجهها أو لون بشرتها الطبيعي؛ بل لتضفي عليها مزيدا من الجمال.

 

 

 

الأنبا أنطونيو أسقفً ايبارشية ميلانو بإيطاليا ودير الأنبا شنوده رئيس المتوحدين هل هذه رهينة القرن العشرين في الكنيسة القبطية الارثوزكسبه 

 

 

 

 

 

 

الأنبا ويصا مطران البلينا وبرديس وأولاد طوق وتوابعها، سوهاج ....

 

 


ا

This site was last updated 02/23/20