Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8272
Untitled 8273
Untitled 8274
Untitled 8275
Untitled 8276
Untitled 8277
Untitled 8278
Untitled 8279
Untitled 8280
Untitled 8281
Untitled 8282
Untitled 8283
Untitled 8284
Untitled 8285
Untitled 8286
Untitled 8287
Untitled 8288
Untitled 8289
Untitled 8290
Untitled 8291
Untitled 8292
Untitled 8293
Untitled 8294
Untitled 8295
Untitled 8296
Untitled 8297
Untitled 8298
Untitled 8299
Untitled 8300
Untitled 8301
Untitled 8302
Untitled 8303
Untitled 8304
Untitled 8305
Untitled 8306
Untitled 8307
Untitled 8308

 

بإسم الإسلام قتـــــل المسلمين فرج فودة ...

فصار شهيـــــدا للحقيقة الغائبة

 

أحداث عشية الفصح اليهودى

"وكان مساء وكان صباح يوما رابعا." (تك 1: 19)  بدأ عيد الفصح كما هو متبع فى توقيت اليوم اليهودى  من غروب الشمس أى من مساء / عشية اليوم السابق كما هو متبع فى الكنيسة القبطية صلوات عشية يوم السبت يطلق عليها عشية الأحد (توقيت اليوم الرومانى المتبع الآن يبدأ من الصباح وينتهى فى المساء ) قضى المسيح عشية الفصح مع تلاميذة فى العلية يأكلون ذبيحة الفصح  وفى العادة يقدم رئيس المائدة أربعة كؤوس ولما قدم المسيح الكأس الثالثة وتسمى كأس الشكر أسس سر الإفخارستيا فلما ذاق السيد المسيح الخمر فى ليلة آلامه أعطى تلاميذه وقال "اشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت26: 27، 28)  الذى حضرة 11 تلميذا المؤمنين أما يهوذا الخائن فقد خرج ليتفق مع رؤساء الكهنة فى بيع المسيح ذبيحة العهد الجديد ليذبحة الكهنة على الصليب فأشتروه منه بثلاثين من الفضة وكانت تقام هذه الموائد الكبيرة فى العادة عند الأغنياء وفى منازل كبيرة متسعه يملكها الأغنياء فقط مثلما أقيمت فى بيت سمعان الأبرص وألعازر فى بيت عنيا وكان هؤلاء الأغنياء يحتفظون بأدوات الموائد لمثل هذه الإحتفالات فى عيد الفصح وغيرها من أطباق وكؤوس وكانوا يفضلون الكؤوس المصنوعة من الحجر لأنها لا تتنجس حسب عقيدتهم اليهودية ( كانت واحدة من الاتهامات التى وجهت للبابا أثناسيوس الرسولى في مجمع نيقيه كسر الكأس فكيف يمكن كسر الكأس لو كان من المعدن وما زالت عادة حفظ أأوانى خاصة بالمناسبات والإحتفالات عند المصريين حتى الآن بالأحتفاظ بهذه الأدوات وعدم  إستعمالها فى حياتهم اليومية ويستعملوها فى ألأعياد والإحتفالات فقط) وكان الضيوف لا يجلسون على كراسى بل يتكئون على أسرة أو أرائك (كنب بالعامية المصرية) على جانبهم عند الأكل أو مطجعين وتوضع الموائد بشكل مستطيل ينقص ضلعا من أضلاعه ويدخل منه الخادم ليخدم المدعويين وما حدث فى ليلة الفصح هو أن الخادم قدم قنينة الخمر للمسيح فذاق وأعطاها للخادم ليوزعها فى كؤوس التلاميذ ولم تكن كأسا واحدة شربوا منها كلهم كما هو معتقد ولم يكن هناك ماستير أى الملعقة ليتناول منه التلاميذ لأنها لم تكن قد أخترعت بعد ولم يذكر الكتاب أن المسيح أستعمل الملعقة بينما ذكر الأسفنجة المملوئة خلا على قصبه وأعطوها ليشرب المسيح على الصليب ومارست الكنيسة الأولى هذا السر لأنه مفتاح الملكوت للمسيحى وحذر بولس الرسول المسيحيين وغير المسيحيين من الأقتراب لهذا السر بدون أستحقاق فقال : لأن الذى يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب" (1كو11: 28-29) وبعد إتمام هذا السر غادر الرب مدينة اورشليم ليقضى الليل على سفح جبل الزيتون فى بستان جسثيمانى وهناك صلى يسوع وفى الليل خرج جنود الهيكل اليهود وعبيد وخدم رئيس الكهنة يقودهم الخائن يهوذا ليدلهم على مكانه وأعطاهم إشاره أى علامه بأن الشخص الذى يقبله هو يسوع لأنهم لم يكونوا يعرفون يسوع ، حينئذ ضرب بطرس بسيفه ملخس عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه فأخذها يسوع وأرجعها لمكانها ولم يتعظوا من هذه المعجزة بل أخذوه ليلا إلى دار رئيس الكهنة قيافا وكانت على جبل صهيون واليوم على آثار بيته بنى اللاتين كنيسة إسمها كنيسة صياح الديك  وهناك حقق معه حنانيا رئيس الكهنة الشرعى الذى اقاله الرومان ووضعوا مكانه صهره قيافا وكانت هذه أول محاكمة دينية وعندما حضر جميع أعضاء مجلس السنهدرين السبعبن حاكموه المحاكمة الثانية وفى الساعة الثالثة صباحا خرجوا به من جبل صهيون ليعقد محاكتهم الثالثة فى الهيكل على الجبل المقدس جبل المريا  من الساعة الثالثة صباحا ختى الساعة السادسة صباحا بتوقيتنا الحالى .

********************************

من الذى نال غفران المسيح على الصليب؟

فى الساعة السادسة خرجوا به ليسلموه لدار الولاية فى قلعة أنطونيا وحاكمه بيلاطس المحاكمة المدنية الأولى وأرسله إلى الملك هيرودس انتيباس ملك الجليل لأن يسوع من الجليل الذى حاكمه المحاكمة الثانية ثم أرجعه إلى بيلاطس مرة أخرى ليحاكم المحكمة المدنية الثالثة وأراد بيلاطس إطلاق يسوع وكان من عادته أن يطلق لليهود مجرما محكوم عليه فى عيد الفصح فقال لليهود أطلق لكم يسوع فقالوا لا بل باراباس وكان باراباس لصا وكان بارباس رئيس من رؤساء طائفة الغيورين محكوم عليه بالصلب وهم طائفة وطنية دينية تسعى لتحرير وطنهم من الحكم الرومانى وهم أنواع البعض منهم غير متشدد والآخرين متطرفين يحملون الخناجر صغيرة ويقتلون خونة اليهود فى الأسواق والهروب ومنهم من يسطوا على القوافل تى يربحوا اموالا كما يفعل العصابات الإسلامية فى مصر بقتل تجار الذهب المسيحيين وخطف المسيحيين لتموييل عصاباتهم وخيرهم بيلاطس بين بارباس ويسوع فإختاروا إطلاق باراباس وطالبوا بصلب المسيح  فحكم عليه بالصلب ولكنه غسل يديه وقال انا برئ من دم هذا البار وغسل اليد عادة يهودية وليست رومانية فعلها بيلاطس حتى حتى يتحمل اليهود ذنب الحكم بالموت على برئ وأن هذا الحكم صدر من الشعب اليهودى ورؤساؤه الدينيين  فقال مجلس السنهدرين ومعه الشعب اليهودى دمه علينا وعلى أولادنا وأسلمه بيلاطس للجند وبعد الجلد والإستهزاء وسخرية كتيبة الرومان منه أخرجوا يسوع حاملا الصليب ومعه لصين يحملون صلبانهم فى زفة الملك يحمل صليب العار فى طريق يسمى اليوم درب الألام يقودهم قائد مائة رومانى مع ثلاثة من عسكر الرومان وورائهم وأزدحم الطريق بالشعب البعض من أتباع يسوع والبعض كانوا ضده وصار صراخ وعويل وكانت النساء يلطمن وسار ورائهم  أعضاء مجلس الشيوخ والشعب الذى يؤيدهم يحركهم قوى الشر ليروا صلب المسيح ويسخرون منه حتى وهو على الصليب  لأنهم كانوا يعتقدون أنهم إذا صلبوا  الراعى تتشتت الرعية وصلبوا يسوع مكان باراباس فى الوسط ولصا عن يمينه وآخر عن يساره حيث تمت النبوة القائلة "صلب مع أثمة" وأثناء شدة آلامه على الصليب قال المسيح سبعة جمل مشهورة وما يهمنا أولها عن طلب المسيح غفران للذين صلبوه  للآب وهو على الصليب (لوقا ٢٣: ٣٤).فقال يسوع: «يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون» والسؤال هو : من هم الذين نالوا غفران المسيح وهو على الصليب ؟ وللإجابة على هذا السؤال فى العقيدة المسيحية موت المسيح على الصليب كان ذبيحة غير محدودة ليحمل خطايا البشر  ويغفرها لنا لأنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب 9: 22) فالمسيح غفر للص اليمين خطاياه الذى آمن به على الصليب وبالتالى يغفر لكل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية وغفر أيضا للرومان الذين صلبوه لأنهم أمة وثنية لا بعلمون ماذا يفعلون وغفر لكل الآباء والأنبياء انتظروا في الجحيم على رجاء دون أن ينالوا الخلاص إلى أن نقلهم المسيح إلى الفردوس بعد صلبه ولما مات المسيح ودفع أجرة الخطية التي هي الموت (رو 6: 23)، حينئذ (نزل إلى أقسام الأرض السفلى) (وسبى سبيًا) (أف 4: 9، 8) (ذهب وكرز للأرواح التي في السجن) (1بط 3: 19) وهكذا منح (الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء) (1بط 1: 10) هذا الخلاص الذي لم ينله أحد إلا بدم المسيح، الذي كان معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم) (1بط 1: 20). ولكن من المعروف أن المسيح قبل صلبه  أعطى غفرانا للكثيريين نذكر منهم قوله للمفلوج:"مغفورة لك خطاياك" (مر 2: 5). وقوله للمرأة الخاطئة: "مغفورة لك خطاياك" (لو 7: 48). قوله عن زكا: " اليوم حصل لهذا البيت" (لو 19: 9) ويقول مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فى كتاب الخلاص فى لحظة : [ كل مغفرة قبل الصليب، هي وعد بالمغفرة، أوصك بالمغفرة. وقد تم نوال هذه المغفرة لما مات المسيح على الصليب. على الصليب غفر الرب خطايا المفلوج، وخطايا المرأة الخاطئة، وخطايا زكا والعشار. وأيضًا على الصليب، وعليه وحده، تمت المغفرة لكل الذين أخذوا كلمة أو صكًا بالمغفرة في العهد القديم عن طريق ذبائح الخطية والإثم، وعن طريق المحرقات وتصريحات الكهنة والأنبياء. وبهذا لا يكون الخلاص من الخطية قد تم في لحظة، بالنسبة إلى المفلوج، والمرأة الخاطئة، والعشار، وزكا، وأمثالهم.. إنما أخذوا صكًا بالمغفرة، ونالوا هذه المغفرة على الصليب. أنهم استحقوا المغفرة بكلمة المسيح، لأنها تصريح إلهي ونعمة إلهية. ولكن هناك فرقًا بين استحقاق المغفرة ونوال المغفرة. فلو كان المفلوج أو العشار أو زكا قد مات قبل الصلب، لكان عليه أن ينتظر في الجحيم إلى أن ينقله المسيح إلى الفردوس حسب وعده بعد الصلب والفداء نقطة أخرى نضيفها، أو مفهوما لاهوتيًا آخر: لو عاش كل هؤلاء الذين سمعوا كلمة المغفرة،.] أ. هـ

********************************

ماذا تعرف عن فرج فودة؟
فرج فودة، كاتب ومفكر مصري علماني، ولد في 20 أغسطس (آب) 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط (شمال مصر)، حصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس   ألّف عددا من الكتب التي تضمنت فصل الدين عن الدولة، منها "قبل السقوط" (1984)، و"الحقيقة الغائبة" (1984)، و"الملعوب" (1985)، و"الطائفية إلى أين؟" (1985) بالاشتراك مع يونان لبيب رزق (1933-2008) وخليل عبد الكريم (1930-2007)، و"حوار حول العلمانية" (1987). ولقت الكتب اهتماما، فطبع بعضها أكثر من مرة ودرس بعضها في الجامعات والمعاهد كما كتب عددا من المقالات في جرائد المعارضة، مثل "الأهالي" التابعة لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي و"الأحرار" التابعة لحزب الأحرار الاشتراكيين، وعددا أقل في الجرائد القومية، خاض فيها العديد من المعارك الفكرية دفاعا عن مبادئ الدولة المدنية من علمانية ووحدة وطنية وحقوق إنسان وفي كتابه "النذير" (1989) والذي تناول فيه نمو التيار الإسلامي ما بين عامي 1982 و1987، خلص فيه إلى أن التيار الإسلامي "نجح بالفعل في تكوين دولة موازية"، لها اقتصادها المتمثل في بيوت توظيف الأموال، وجيشها المتمثل في الجماعات الإسلامية المسلحة، وكيانها السياسي المتمثل في مكتب إرشاد الإخوان المسلمين رغم حظر الجماعة قانونا. كذلك اخترق التيار الإسلامي المؤسسة الدينية الرسمية مثل دعوة شيخ الأزهر الناخبين لإعطاء أصواتهم للمطالبين بتطبيق الشريعة (أي مرشحي التحالف الإسلامي)، ومطالبة جريدة اللواء الإسلامي التي يصدرها الحزب الحاكم (الحزب الوطني الديمقراطي) للمواطنين بعدم التعامل مع البنوك القومية وقصر تعاملاتهم على البنوك الإسلامية. كما اخترق أيضا الإعلام الحكومي حيث زادت الجرعة الدينية فيه من صحف ومسلسلات وخطب تلفزيونية مثل خطب الشيخ محمد متولي الشعراوي (1911-1998) التي عرّض في بعضها بعقيدة المواطنين المسيحيين كما ناقش فودة في هذا الكتاب، الذي يعد أحد أهم كتبه، الظهور الواضح لتيار الإسلام السياسي والتيار المتشدد، خصوصا بعد قتل الرئيس المصري أنور السادات في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1981. واستنتج أن التيار المتشدد لم يكن مجرد مرحلة أو حركة، ولكنه دولة داخل دولة، معتبراً أن الفروق بين المعتدلين والمتطرفين في الإسلام السياسي هي الدرجة وليس النوع وتمسك فودة بطرح "إن إنكار العلمانية جهل بالحضارة الحديثة، وإطلاق صفة الكفر عليها جهل بالعلمانية، والدعوة لدولة دينية جهل بحقوق الإنسان، والمناداة بالخلافة جهل بالتاريخ"، وظل فودة يرى أن العودة إلى الإسلام السياسي عودة لزمن الهزائم، وهو ما جعله يُناصب العداء بكامل قوته للإسلام السياسي وفي كتابه "قبل السقوط"، ذكر "لا أبالي إن كنت في جانب، والجميع في جانب آخر، ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم. ولا أجزع إن خذلني من يؤمن بما أقول. ولا أفزع إن هاجمني من يفزع لما أقول. وإنما يؤرقني أشد الأرق، ألا تصل هذه الرسالة إلى من قصدت. فأنا أخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح. وأنصار المبدأ لا محترفي المزايدة. وقصاد الحق لا طالبي السلطان. وأنصار الحكمة لا محبي الحكم" وفي تناوله لشعار "الإسلام هو الحل"، الذي راج في عصور مصرية مختلفة، مثّل كتابه "الحقيقة الغائبة" أكبر مساهماته في البحث عن أصول عودة الخلافة، وتناول في ذلك الكتاب الرد على العديد من الأسئلة على شاكلة: "هل يوجد نظام حكم واضح المعالم في الإسلام؟ وهل هناك قاعدة في القرآن والسنة تحدد كيف يبايع المسلمون حاكمهم وتضع ميقاتا لتجديد البيعة؟ وهل هناك أسلوب محدد لعزل الحاكم بواسطة الرعية؟ وتثبيت حق الرعية في سحب البيعة كما ثبت لها حقها في إعلانها، وهل كان نظام الخلافة إسلاميا حقا؟"، وغير ذلك من الأسئلة التي استند في الإجابة عنها إلى ما ورد في كتب التاريخ الإسلامي، مستخلصا "إن الإسلام كدين أمر، والدولة بنظامها أمر آخر".
********************************

المناظرة وفتاوى الشيوخ بقتله

أكد الإعلامي نشأت الديهي، عن فرج فودة، بعد تعليق الفنان أحمد الرافعي، على وفاته بكلمة نفوق، مشددًا على أن من هاجموا فرج فودة لم يقرأوا له، موضحًا أنه في 8 يناير 1992، كان هناك مناظرة شهيرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يديرها سمير سرحان، رئيس الهيئة العامة للكتاب، وعلي يمينه الشيخ محمد الغزالي، ومرشد الإخوان مأمون الهضيبي، والمفكر المصري محمد عمارة، وعلي يساره فرج فودة ومحمد خلف الله، بحضور 30 ألف مواطن بعنوان "مصر بين الدولة الاسلامية والدولة المدنية" وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن هذه المناظرة كانت سبب استشهاد المفكر فرج فودة، وعرض جزء من الندوة يتضمن إرهاب فكري صوتي غير مسبوق وإنهاء للمناظرة قبل أن تبدأ من قبل الحاضرين الذين يهتفون "الله أكبر.. ولله الحمد، الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا" وتابع، أن المناظرة لم تكن بين دولة الإيمان ودولة الكفر، وإنما كان الموضوع حول نظام الحكم في مصر مدني وإلا إسلامي، موضحًا أن فرج فودة، قال في كلمته: " الإسلاميون منشغلون بتغيير الحكم أو الوصول إليه دون أن يعدوا أنفسهم لذلك، مشيرًا إلى ما قدمته بعض الجماعات المحسوبة على الاتجاه المؤيد للدولة الدينية، وما صدر عنها من أعمال عنف وسفك للدماء، مستشهدًا بتجارب لدول دينية مجاورة على رأسها إيران قائلًا: "إذا كانت هذه هي البدايات، فبئس الخواتيم"، ثم قال للجميع "الفضل للدولة المدنية أنها سمحت لكم أن تناظرونا هنا، ثم تخرجون ورؤوسكم فوق أعناقكم؛ لكن دولا دينية قطعت أعناق من يعارضونها".
وأردف،: أن فرج فودة قال في المناظرة، " لا أحد يختلف على الإسلام الدين، ولكن المناظرة اليوم حول الدولة الدينية، وبين الإسلام الدين والإسلام الدولة، رؤية واجتهادًا وفقهًا، الإسلام الدين في أعلى عليين، أما الدولة فهي كيان سياسي وكيان اقتصادي واجتماعي يلزمه برنامج تفصيلي يحدد أسلوب الحكم، ونهى كلمته بالدعوة إلى الله أن يهتدي الجميع بهدي الإسلام، وأن يضعوه في مكانه العزيز، بعيدا عن الاختلاف والمطامع"، معقبًا: "الراجل اللي كفروه يدعو الله بهدي الجميع بهدي الإسلام". ولفت، إلى أنه عقب هذه المناظرة صدرت العديد من الفتاوى بأن فرج فودة، كافر، و أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر محمود مزروعة، أصدر فتوى بأنه مرتد ويجب قتله، لافتًا إلى أنه تحديدًا في الثامن من يونيو 1992 انتظر شابان من الجماعة الإسلامية على دراجة بخارية أمام جمعية التنوير المصري التي كان يرأسها فودة، بشارع أسماء فهمي بمصر الجديدة حيث مكتب فودة، وفي الساعة السادسة والنصف مساء، وعند خروجه من الجمعية بصحبة ابنه أحمد وصديق، أطلقوا عليه الرصاص، معقبًا: "الكلام ده موجود عند ربنا في كتاب رقيب وعتيد"، وعرض صورة السيارة التي قتل فيها فرج فودة .

********************************

قتل مفكر بإسم الإسلام لا يقتل فكره

منذ أن قام الضباط الأحرار وهم خلية أخوانية بجيش مصر بثورة يوليو 1952 وبعد أن استولوا على حكم مصر والخلاف بين الجيش وبين الجماعات الإسلامية قائم وأشدها خطرا الإخوان المسلمين قائم على حكم  مصر والجماعات الإسلامية ألإرهابية تعتقد أن الطريقة القرآنية وتاريخ رسول الإسلام هو الطريقة الوحيدة للوصول للحكم  ويستندون على تنفيذ مخططهم على آية السيف القرآنية بقتل البشر الذين لا يؤمنون بفكرهم الجهادى حتى ولو كانوا مسلمين لأن رسول الإسلام قال تنقسم أمتى إلى 73 فرقة واحدة منهم الناجية  ولكنهم فى الحقيقة يسيئون للإسلام فى العصر الحديث فمن المسلم به أنه "تستطيع قتل إنسان ولكن لا تستطيع قتل أفكاره " والمثل الوحيد لذلك هو السيد المسيح قتلوه وما زالت تعاليمه وأفكاره ووصاياه يؤمن بها أكثر من مليار من البشر وفى بلاد مثل مصر ونيجيريا والصين وباكستان وغيرها يضطهد أتباعه وتغتصب بناتهم وتجبرهم على الإسلام  وتسرق اموالهم وتستولى على أراضيهم وتقتلهم ولكن لم يستطيعوا قتل أفكار المسيح ومحوها من ذاكرة البشر لأكثر من 2020 سنة وهذا ما حدث بعد قتل المفكر الإسلامى فرج فودة الذى كان مؤيدا لدولة علمانية وليست دينية فاشية إرهابية فنشر تاريخ الإسلام من الكتب الإسلامية فى كتابه "الحقيقة الغائبة" وسلط الضوء على أخلاق وتقاليد وعادات خلفاء المسلمين التى لم تكن إنسانية على الإطلاق فأفتوا بقتله والكتاب منشور على الإنترنت قرأه وما زال يقرؤه الملايين  وبتاريخ 15/5/2020 وفى اشهر وكالة أنباء عالمية "بي بي سي - لندن" كتب محمد عبد الرؤوف باللغة العربية متسائلا .. لماذا تعود أفكار صاحب "الحقيقة الغائبة" لتثير الجدل بعد مرور نحو 30 عاما على اغتياله؟ تبدو سيرة الكاتب المصري الراحل، فرج فودة، كأنها تأبى إلا أن تعود لواجهة النقاش في بلاده، رغم مرور نحو 30 عاما على اغتياله، إذ أثار حديث ممثل مصري عن الكاتب ردود فعل جدلية في مصر وخارجها حول إرث فودة الذي كان من أبرز المدافعين عن العلمانية في البلاد. فالممثل أحمد الرافعي، الذي أدى دور قيادي في جماعة إسلامية متطرفة في مسلسل "الإختيار"  يتناول الصدام بين الجيش المصري والمسلحين الإسلاميين كان قد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا تحدث فيه عن "فرحة أبناء البلد بمقتل فودة" قبل أن يعود ويوجه النقد لإرث الكاتب العلماني بوصفه ينتمي إلى تيار" كان يوجه الرصاص إلى عقول أبناء الشعب المصري مثلما أطلق الإرهابيون النار على صدر الوطن"، كما قال الممثل الشاب في مقابلة تليفزيونية.
********************************
 

من أصدر فتوى القتل؟
لم تكن عملية الاغتيال غير مرتبة، فقبل تنفيذ العملية بأيام وبالتحديد فى 3 يونيو 1992، نشرت جريدة النور الإسلامية بيانًا من ندوة علماء الأزهر يكفر فرج فودة ويدعو لجنة شئون الأحزاب لعدم الموافقة على إنشاء حزبه المستقبل، وهو ما اتخذه المتهمون ذريعة لتنفيذ عملية القتل.بعد خمسة أيام فقط من بيان جريدة النور، وتحديدا في الثامن من يونيو (حزيران) انتظر شابان من الجماعة الإسلامية على دراجة بخارية أمام جمعية التنوير المصري التي كان يرأسها فودة، بشارع أسماء فهمي بمصر الجديدة حيث مكتب فودة. وفي الساعة السادسة والنصف مساء، وعند خروجه من الجمعية بصحبة ابنه أحمد وصديق، أطلقوا عليه الرصاص وبالتحقيق مع أحدهما أعلن أنه قتل فرج فودة بسبب فتوى دينية بقتل المرتد. وحينما سأله المحقق، "لماذا قتلت فرج فودة؟، أجاب: لأنه ينشر كتباً تدعو إلى الكفر والإلحاد. تابع المحقق: هل قرأت هذه الكتب؟، فأجاب القاتل: لا، أنا لا أقرأ ولا أكتب". وبسؤال القاتل عن اختيار موعد الاغتيال قبيل عيد الأضحى، أجاب "لنحرق قلب أهله عليه أكثر" الفتوى أصدرها أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر محمود مزروعة، أحد الشاهدين الرئيسيين في قضية مقتل فودة، ونفذها مسلحان ينتميان إلى الجماعة الإسلامية. وفي شهادته أمام المحكمة، قال مزروعة "إن اتصالا جاءه من شباب يدعون انتماءهم لإحدى الجماعات الإسلامية، ويريدون استشارته في أمر عاجل، فحدد لهم موعدا، والتقاهم، فسألوه: "ما حكم المرتد" فأجاب: "قتله"، ثم سألوه: وإذا لم يقتله الحاكم؟، فأجاب قاطعا: يكون حكم قتله في رقاب عامة المسلمين". وبحسب شهادته أيضاً، فإن "فرج فودة أعلن رفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية، ووضع نفسه وجنّدها داعيا ومدافعا ضد الحكم بما أنزل الله، وكان يقول: لن أترك الشريعة تطبق مادام فيّ عِرقٌ ينبض، ومثل هذا مرتد بإجماع المسلمين، ولا يحتاج الأمر إلى هيئة تحكم بارتداده". بعد 25 عاما على اغتيال فرج فودة.. مقتل قاتله فى سوريا بعد انضمامه للجماعات الإرهابية.. مناظرة مرشد الإخوان كانت الضوء الأخضر لاغتياله.. محمد الغزالى بارك قتله.. والمتهمون اعتمدوا على فتوى لعمر عبد الرحمن الذى مات فى سجون أمريكا وفى 8/7/2017 أى بعد 25 عاما على اغتيال فرج فودة.. مقتل قاتله فى سوريا على يد إرهابيين بعد انضمامه إليهم .. لم يكن تعلم أسرة فرج فودة، أنه بعد مرور 25 عامًا على اغتياله ، يلقى أحد المتورطين فى عملية اغتياله، حتفه خلال قتاله مع التنظيمات الإرهابية فى سوريا، ويلقى نفس المصير، فالعملية الإرهابية التى نفذت فى 8 يونيو 1992، وأعلنت الجماعة الإسلامية وقتها أنها المتورطة فى تنفيذها، أصابت فى ذلك التوقيت الرأى العام كله بالصدمة.

******************************** 

تذكار إستشهاد أكبر شهيد في عصرنا

اكبر شهيد في عصرنا هو القس مرقس خليل كاهن كنيسة مار بقطر / موشا / اسيوط الذي ستشـهد علي اسم المسيح وعمره 86عام يوم الجمعة 21 – 6 – 1991 م فى عصر الرئيس محمد حسني مبارك الذى ظل يحكم مصر قرابة ثلاثين عاما ، وحفلت حياته بالكثير من الأحداث بدأت بسجل عسكري حافل إلى أن اطاحت به ثورة شعبية في يناير 2011 م قامت العصابات الإسلامية التى كان مركزها أسيوط فى الساعة السادسة إلا ربع صباحاً من يوم 21/6/1991م وهو فى طريقه إلى الكنيسة كعادته ليصلى القداس ، قام أفراد من الجماعة الإسلامية بضرب القديس بآلة حادة فى رقبته ، وبعصا غليظة على رأسه ، فسقط على الأرض فى دمائه ، وسكبوا عليه كيروسين لكي يحرقوا جسده ولكنهم لم يقدروا وجاء الناس وخلصوا جسد القديس من ايديهم الاثمة ... كان ابونا مرقس خادما ناريا منذ صغره ... ولد عام 1905 وترك مهنة التدريس عام 1933 وبدا يخدم كواعظ متجول بين القري والنجوع في الصعيد وكان يثبت البسطاء في الايمان ويقويهم ضد هجمات الطوائف واسس جمعيات وملجأ وفي عام 1953 دعاه نيافة الانبا ميخائيل مطران اسيوط للكهنوت علي كنيسة ماربقطر بموشا ومن هنا نشأت علاقة محبة كبيرة بين ابونا مرقس والقديس ماربقطر وكان يراه كثيرا ويتحدث له كمن يتحدث لصديق ... واسس احتفالا كبيرا للقديس رغم اعتراضات الامن والمتطرفين .. ولكن ابونا كان قويا في الحق ... لا يخشي سوي الله ... وكان رجل صلاة وخدمة .. كان يخبز القربان بنفسه ويبكر للكنيسة قبيل شروق الشمس ... وكان واعظا ناريا ... وكارزا مفتقدا شعبه في كل مكان ... في اخر احتفال بعيد ماربقطر كان ابونا حزينا ... ووقف امام ايقونة القديس وقال اخدت حقك يا ماربقطر ... دا اخر عيد احضره لك وكان الكلام دا في مايو وفي يونيو تربص به الارهابيون وقتلوه بضربه في رقبته وعلي رأسه ولم يراعوا شيخوخته ... بل كانوا يريدون بالشر الكامن في قلوبهم ان يحرقوا جسده الطاهر ... اشفع فينا يا شهيد المسيح المصدر : عضمة زرقا ، ياسر يوسف  


صورة وخبر
د. يسرية لوزة او تانت يسرية كما بيحبوا يقولولها في مناطق كتير لقد قدمت افكار وتطبيقات ودعم متنوع لتنمية انسانية و مهارية و حياتية.... ولها بصمتها في المقطم وعزبة النخل والزبالين والكيلو اربعة ونص و و والكثير والكثير. هي زوجة أنسى ساويرس اعانت زوجها و ازارته في الشدة هي ام لرجال افاضل و مواطنون صالحون  لم تتقاعس يومًا عن مُساعدة المُحتاجين، وملء حياتهم بالبهجة والسعادة، دون أن تبحث عن الأضواء، أو تنتظر كلمة ثناء. وهبت يسرية لوزة حياتها للعمل التطوعى تمتلك مطاعم يأكل فيها الفقراء مجاناً والوطن ولا يفرق بين مسيحى ومسلم، فمركز المنصورة التى تشرف عليه  أجرى 580 عملية زراعة كبد كلهم مسلمون، ما عدا حالة واحدة فقط مسيحية،  وحصلت على جوائز عدَّة تكريمًا لجهودها على المستوى العالمى، منها جائزة «الريادة النسائية العالمية، وكلينتون العالمية للمبادرة»، كما اُختيرت بين القيادات النسائية العالمية الـ21، إضافة إلى حصولها على درجة الدكتوراه الفخرية فى الفلسفة من الجامعة الأمريكية، فهى مثال للأم والمرأة المصرية الناجحة، والمكافحة، فكانت السَّند لزوجها أنسى ساويرس، وأكبر داعمة ومُلهمة عند تعرُّضه لمحنة قاسية فى بداية حياته. هى عميد أسرة ساويرس من كبرى العائلات فى مصر، ساندت شريك عُمرها أنسى ساويرس عندما بدأ من الصفر فى منتصف خمسينات القرن الماضى، ثم واجهته ظروف بالغة القسوة حين تم تأميم أعماله فى بداية الستينات، واضطر وقتها للسفر إلى ليبيا، وظل فى الغربة سنوات فيما بقيت زوجته يسرية فى مصر تُربِّى أولادها الثلاثة، وكرَّست حياتها للاهتمام بهم، حتى نجحوا فى دراستهم، ثم أعمالهم، فأصبحوا من أهم رجال الأعمال الوطنيين، وبعد أن أتمَّت عطاءها كزوجة وأم، قرَّرت أن تنقل جُهدها إلى الأعمال التطوعية، واستحقَّت أن تُلقَّب بسيدة الأعمال الخيرية. بدأت الرحلة مع زوجها الذى ينتمى لصعيد مصر، وتحديدًا محافظة سوهاج، فى الخمسينات، ومرَّا معًا بلحظات عاتية، فتمسَّكا بحلمهما أكثر، وانشغل الزوج بالعمل والمشاريع، بينما صنعت هى الراحة والاستقرار للأسرة، ونقلت لأبنائها صفات والدهم المُثابر العنيد، المُحب لله، وعقب نجاحات العائلة، أصرَّت يسرية لوزة على إطلاق اسم عائلة زوجها على جوائز مؤسَّستها الخيرية، فكانت جوائز ساويرس الأشهر والأنجح خلال السنوات الماضية. رغم انشغالها بالأعمال الخيرية، ووجودها الدائم بين المُحتاجين، تحرص على مُمارسة دورها كزوجة وأم، مثل السيدات المصريات الناجحات، وتقول إنها حلقة الوصل بين الأبناء الثلاثة عند وجود أى خلافات فى وجهات النظر، وتحرص على تناول وجبة إفطارها معهم رغم انشغالهم الدائم. الإيمان بالله من أبرز الركائز فى وجدان «يسرية»؛ فهى ترى أن الله واحد، ويمكن الوصول إليه بمختلف الطرق، ولا خلاف بين العقائد طالما كان غرضها الوصول إلى الخالق، وقد نقلت لأبنائها وأحفادها هذا المفهوم، وبأنه مهما بلغت قوتهم فالله موجود وفوق الجميع، وهو دائمًا المتحكم فى مصائرهم. تحرص على حضور قداسات الأحد والأعياد بالكنيسة بشكل دائم، فتخترق صفوف الكنيسة بهدوء دون حراسة أو إحداث أى جلبة، وتجلس بين المُصلِّين وترفض تخصيص مكان مميز لها، حيث تأتى بهدوء، وترحل بهدوء، فإذا التفت إليها جموع المُصلِّين غادرت، لأنها ترى أن مكان العبادة لا يستحقُّ أن تُلفت فيه الأنظار إلا لله وحده. لا تُفرِّق فى أعمالها الخيرية بين مسلم ومسيحى.. وتقول إن الإنسانية أسمى من أى تصنيفات العمل الخيرى هو الجانب الثَّرى فى حياة يسرية لوزة، ويعرفه المقربون لأنها لا تُفضِّل الإعلان عن مشاريعها المتنوِّعة للفقراء والمرضى، أو تسليط الضوء عليها إعلاميًّا، فما يُمنح لوجه الله يجب أن يبقى سرًّا بين العبد وربِّه فقط. الحديث عن أعمالها التطوعية يحتاج لصفحات طوال لذكرها، ففى مدينتها الساحرة «الجونة» حرصت على بناء كنيسة العذراء مريم، ومسجد الجونة، واشترطت أن يكونا على قدم المساواة، وبنفس التكلفة.. وفى شهر رمضان تُعَدُّ أبرز الدَّاعمين لإقامة حفل الإفطار السنوى الذى يُدعى إليه نحو 30 ألفًا من أهالى الجونة، حتى أصبحت خيمة «الريحانة» أبرز ما يميز رمضان هناك. أسَّست يسرية لوزة جمعية حماية البيئة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والهدف من المؤسستين هو تدريب الفتيات والنساء فى منطقة الزبالين بالقاهرة على عدَّة مهارات مهنية، واستكمال تعليمهنَّ وتقديم الخدمات العلاجية لهنَّ، كما أنشأت مدرسة لتعليم أطفالهنَّ، ومستشفى بالمنطقة نفسها فى طرة، وقدَّمت علاجًا لفيروس «سى» لنحو 20 ألف مريض، إضافة إلى خلق فُرص عمل للشباب وتدريبهم على المبادرات وإنشاء المشروعات والحصول على قروض صغيرة ومُيسَّرة. ساهمت أيضًا فى إنشاء مستشفى مجدى يعقوب للأطفال بأسوان، وهى الرَّاعى الرئيسى لمؤسسة «أنا المصرى» التى أنشأت أول مدرسة مجتمعية داخلية لتنشئة وتعليم الأطفال بلا مأوى، وتبرَّعت بـ100 ألف جنيه، من خلال مؤسسة «ساويرس لتنمية المجتمع»، لكل مريض فقير يحتاج لزراعة كبد فى مركز جراحة الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة، ولثقتها فى المستشفى، وصل حجم تبرعاتها له خلال السنوات الماضية لنحو 25 مليون جنيه، كما تمتلك مطاعم يأكل فيها الفقراء مجانًا.

 

 

 

 

 

 

 

Refaat Reed Ishak
3fht Shrpolsdnsoredtcf · Shared with Public
الانبا يوسف مطلع فيديو صغير موجود في اول تعليق بيقول الماستير ليه ٢٠٠٠ سنه
عندك دليل بكده؟ يعني السيد المسيح ناول التلاميذ بالماستير؟!؟!
ليه الانجيل مذكرش ده؟ وذكر الكاس فقط
حتي الانجيل لم يذكر الصنيه وده ممكن لان الخبز ( كان فطير يعني عيش ناشف علشان كده كان بيسموه كسر الخبز لانه ناشف)
الانجيل ماذكرش ان فيه صينيه ده دليل انهم كانوا بيتعاملوا معاه كخبز عادي موجود هلي المائده
الصحفه المذكوره في الانجيل ليس لحفظ الخبز بل للاكل نفسه
اللي بنقول عليه غموز حاجه كده زي العسل
والانبا يوسف بيقول ابونا بيغسل الصنيه والنجمه والكاس والماستير كويس
طبعا حضرته خبي موضوع لحس الكاهن للصنيه باللعاب
وكمان بيغسل ايده ودقنه في الصنيه ويشرب ويسقي اللي حواليه
كميه قرف مليهاش حدود
وطبعا اللعاب بينقل امراض وكمان الماستير من فم لفم بينقل امراض
سواء كورونا او غيرها
وكمان مفيش اي مرجع انجيلي بكده ولا حتي ابائي قبل القرن السادس
ده غير ان غسيل الادوات بالماء غير مطهر من البكتيريا والفيروسات
حتي لو اي حد قال ان الماء به نسبه كلور مطهره
الكلور بيكون اتبخر وبالتالي الماء نفسه بيكون غير مطهر
الانبا يوسف بيقول ان لو التناول والماستير بينقلوا امراض كان الكاهن اصيب بامراض كثيره لانه بيناول كتير
طيب ما فيه كهنه كتير اصيبوا بكورونا
والتاريخ بيذكر ان الطاعون كان بيقتل الجميع اكليروس وشعب ومبيخليش
حتي الرهبان في ايام الانبا باخوميوس اصيبوا بالطاعون
محمهمش التناول ليه؟
التاريخ بيذكر ان الناس كانت بتاخد التناول معاها في البيت علشان يتناولوا كل يوم كنوع من البركه
والتاريخ ذكر ان الخبز والخمر او الجسد والدم كانوا بيقعدوا في الكنيسه طول الاسبوع علشان اي حد يقدر يتناول في اي وقت
في الاخر المؤسف ان الانبا يوسف طبيب وقعد ٦ سنين يدرس في الطب والامراض
وبيقول الكلام ده وكمان هيكون من الاساقفة اللي هيقفوا قصاد البابا في موضوع الغاء الماستير زي ما وقفوا قصاده لمًا حب يحرر المراه من النجاسه
الكنايس الامريكيه تلاقي القس او الكاهن بيكسر خبز ناشف معمول من الخمير
زي ما كان بيحصل ايام الرسل
ويديك حته وبعد كده بيمر شماس بالكأس والمتناول بيغمس طرف قطعه الخبز في الكاس وياكلها
وتلاقي الشماس ماسك فوطه بيمسح حرف الكاس بين الاشخاص علشان يمنع العدوي
الكلام ده كانوا بيعملوه من قبل كورونا
وبيشيلوا المتبقي للقداس اللي بعده
خبز وخمر
يعني مفيش غسل اواني ولحس باللعاب
عامه انا بطلت اروح الكنيسه الارثوذكسيه من زمان
روحوا اي كنيسه ومتخافوش
بايمانكم تُشفوا
وليس بايمان الكاهن او الاسقف
بايمانك تحول الخبز والخمر لجسد ودم وانت في البيت وتتناول وتناول اهل بيتك
#رفعت_ريد

This site was last updated 06/28/20