Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8272
Untitled 8273
Untitled 8274
Untitled 8275
Untitled 8276
Untitled 8277
Untitled 8278
Untitled 8279
Untitled 8280
Untitled 8281
Untitled 8282
Untitled 8283
Untitled 8284
Untitled 8285
Untitled 8286
Untitled 8287
Untitled 8288
Untitled 8289
Untitled 8290
Untitled 8291
Untitled 8292
Untitled 8293
Untitled 8294
Untitled 8295
Untitled 8296
Untitled 8297
Untitled 8298
Untitled 8299
Untitled 8300
Untitled 8301
Untitled 8302
Untitled 8303
Untitled 8304
Untitled 8305
Untitled 8306
Untitled 8307
Untitled 8308

الحرم / القطع فى الكنيسة القبطية

الانبا اغاثون يشرح قوانين  حرم الهراطقة

 

 من مقالة لمريم راجى

مقالة بعنوان "رد على تساؤلات بشأن تناول المحروم بباوى!!" بقلم: مريم راجى (حصرى لصفحتى)
إن توجيه الأنبا تواضروس الثانى بمناولة المحروم جورج بباوى، هو أخطر ما عاشته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ اعتلاء الأنبا تواضروس السُدة المرقسية، بل وعلى مر عصورها، فهو أخطر من توقيع وثيقة توحيد المعمودية مع الكاثوليك، وأخطر من مشاركة البطرك مع طائفة السويد الشاذة والمنحرفة عن إيماننا، وذلك لأن مناولة شخص محروم - بسبب هرطقاته، ودون توبته عن هذه الهرطقات - بمثابة فتح أبواب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقبول المهرطقين والهرطقات، وهو أمر غير مسبوق وغير مشهود فى تاريخ كنيستنا.
أولًا: بشأن تساؤل يزعم أن تناول المحروم بباوى أمر صواب، مستندًا للقانون رقم 13 من قوانين مجمع نيقية!  ينص القانون المشار إليه على "أنه فيما يختص بالمحتضرين فالقانون القديم لا يزال معمولًا به , إذا أشرف شخص على الموت فيجب ألا يُحرم الزاد الأخير الذي لا غِنى عنه. أما إذا عادت إليه صحته وكان قد منح الشركة حين قطع الأمل من حياته فليقف مع صف المشتركين في الصلوات لا غير. وعلى الاجمال إذا احتضر شخص وطلب أن يُناول القربان فليمنحه الأسقف سؤله بعد الفحص"
1- هذا القانون خاص بتناول الذين تحت العقوبة وليس الذين تحت الحرم، وهناك فرق كبير بين الأمرين، فالعقوبة تكون لشخص ارتكب خطية مثل الزنا مثلًا، وأخذ عقوبة بسببها، لكن الحرم يكون بسبب الهرطقة. وفى حالة العقوبة يمكن مناول الشخص المحتضر، لكن هذا لا ينطبق على المحرومين والمقطوعين من الكنيسة بقرارات مجمعية. وبباوى محروم بقرار مجمعى صادر بإجماع المجمع المقدس فى عام 2007، إذًا هو شأنه شأن كل المهرطقين الذين حرمتهم الكنيسة، أمثال أريوس، أوطاخى ونسطور وغيرهم الذين حُرموا فى مجامع مسكونية وماتوا جميعًا وهم تحت الحرم، لأنهم لم يتوبوا عن هرطقاتهم. ويوجد قصة شهير لنسطور الذى نُفى إلى الصعيد بعد حرمه، فأرسل للقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين يعرض عليه أموال مقابل أن يقبله، فرد عليه الأنبا شنودة سائلًا إياه: "هل تاب عن هرطقاته؟" فأجابه نسطور بالنفى، فما كان من القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين إلا أن قال له: "احتفظ بأموالك لتذهب معك إلى الهلاك".
2- فى السطر الأخير من القانون ينص على "فى الاجمال إذا احتضر شخص وطلب أن يُناول القربان، فليمنحه الأسقف سؤله بعد فحصه" هذه الجملة معناها: أنه يُسمح بمناولة الإنسان المحتضر الذى تحت حرم خاص (عقوبة ) أو حرم عام لهرطقة بعد فحصه، أى بعدما يعلن توبته سواء عن الخطية التى أرتكبها واستوجبت معاقبته، أو عن هرطقته التى استوجبت حرمه وقطعه من شركة الكنيسة بقرار مجمعى، على أن يُرفع عنه الحرم بقرار مجمعى أيضًا وليس بقرار فردى.
ثانيًا: يزعم البعض بطلان قرار حرم بباوى، لأنه صدر بدون محاكمة! والرد هو: لقد أعلن بباوى انفصاله عن الكنيسة الأرثوذكسية، وانضمامه للكنيسة الروسية ثم الانجليكانية فى انجلترا، وهو بذلك أعلن أنه لم يعد عضوًا فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأمر الذى يحول دون محاكمة الكنيسة الأرثوذكسية له، لأنها كيف لها أن تحاكمه وهو ليس عضوًا بها؟!! لكن لو طلب العودة للكنيسة الأرثوذكسية، وقتها تحاكمه لتفحص إيمانه وتتأكد من مدى سلامته وهل تاب عن هرطقاته من عدمه؟ ] أ . هـ  مريم راجى

******************************** 

التوبة وشروطها ورفع الحرم

الخطايا التى يفعلها  الإنسان تكون إما ضد الرب أو ضد نفسه وضد غيره من البشر لكى تغفر له خطيته يجب أن يتوب والتوبة ليست فقط بالفم بل هى عقد معاهدة مع الرب ممهورة بدمه لأن فيها سفك دم الرب يسوع بغفران الخطية بعدم الرجوع للخطية بقدر الإمكان وأى معاهدة لها شروط وشروط التوبة هى .. الشرط الأول : يجب أن ينفصل التائب عن مسببات الخطية  بمعنى إذا زنى فيجب الإنفصال عن المراة التى زنى معها نهائيا فلا يصح أنه بعد أن يتوب ويتناول فى بيت الله يرجع إلى بيت الخطئة وفيه المراة التى يزنى معها .. ثانيا : يصلح التائب أثار الخطية والأسباب التى نتجت عنها بقدر الإمكان .. مثلا وإذا سرق ينبغى له أن يرجع الأموال التى سرقها لصاحيها والإعتذار عن ما سببه من ضيقات لصاحب الأموال فلا يتناول فى بيت الله السارق وهو يتمتع فى بيته بالأموال المسروقة ثم يتناول .. بدون هاذين الشرطين لا يكون هناك توبة  ولا مغفرة والإجراء المفروض للذين لا يوافقون على شةط التوبة إما أن يحرم نفسه من التناول ويحضر القداس سامعا حتى يتوب  أو يحرمه أحد وإذا حدث وتناول ولم يتب وينفذ شروط التوبة يكون مجرما لأنه تناول بدون إستحقاق "إذن أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه"  (1كو 11: 27) لهذا يقول بولس الرسول "  ليمتحن الإنسان نفسه " وأيضا يقول الشماس مناديا بأعلى صوته "القدسات للقديسيين" هذا بالنسبة لخطأ الإنسان ضد نفسه وضد غيره من البشر ولكن إذا أخطا إنسان ضد الرب بأى من الهرطقات وأخطرها على الإطلاق خداع الروح القدس بالسيمونية أى شراء مواهب الروح القدس والحصول على المناصب الكهنوتية أى شخص يحصل على المنصب الكهنوتى بالنصب والإحتيال وبالمال تفارقة نعمة الرب كما فارقت شاول الملك ويبغته روح نجس ومن المعروف ان الملك شاول مسحه  صموئيل النبى ملكا بأمر إلهى ولم تمنع هذه المسحة من سقوطه لأنه أخطأ ضد الرب ذاته فما بالك بالذى بالخداع مسح وأشترى العمة بالمال ومسجل بالإنجيل قول بطرس الرسول هامة الرسل والذى كان من الحلقة القريبة حول الرب وكان من  ضمن المختارين الثلاثة (بطرس ويعقوب ويوحنا) فى رؤية تجليه على جبل طابور حينما طلب الساحر السيمونى من بطرس الرسول شراء موهبة الروح القدس (وكان مجرد رغبة منه ولكنه لم يحصل على مركز كنسى ) لأن  بطرس الرسول إنتهره قائلا  (أع 8: 20- 23) "فقال له بطرس:«لتكن فضتك معك للهلاك، لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم!  ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر، لان قلبك ليس مستقيما امام الله.  فتب من شرك هذا، واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك،  لاني اراك في مرارة المر وربــاط الظلــم». " رباط الظلم تعنى مربوط من الشيطان .. ماذا يفعل اليوم هؤلاء الذين كانوا يفرحون بكبر عمة السيمونى ومركزة الإجتماعى وهو يعقد لهم الأكاليل ويعمد أطفالهم  ويناولهم وهو فى مرارة المر ومربوط برباط الظلم

******************************

الأنبا أغاثون فى كلمته عن الحرمان:

من يتحمل مسئولية حل بيباوى؟

فى 25/8/2020م شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، خلال الأيام القليلة الماضية؛ حيث تعرض البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى هجوم حاد بعد سماحه بتناول الدكتور جورج حبيب بباوي، من الأسرار المقدسة، وفى وسائل التواضل الإجتماعى إنتشر فيديو برنامج نيافته الأسبوعى "التعليم والعقيدة" رد نيافه الانبا اغاثون اسقف كرسي مغاغه والعدوه علي مناولة المحروم جورج حبيب بباوي الذي حرمه مجمع أثناء حبرية مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فلا لا يحله الا مجمع من شروط توبته قبل التناول كان المجمع المقدس قد أصدر قرارًا بعزل الدكتور جورج حبيب من الكنيسة عام 2007 بإمضاء من البابا الراحل البابا شنودة الثالث، و66 أسقفًا آخرين. وهناك شروط لقبوله ورفع الحرمان هى انه كما قام بنشر هرطقات في العلن يجب ان يعترف بأخطائة في العلن ايضا حتى يرجع أتباعه الذين إعتنقوا فكره  وقد قمت بكتاية ما قاله نيافة الأنبا أغاثون كلمة بكلمة لأهميته كما يلى  : [ وصلتنى أسئلة كثيرة على الموقع وعلى الموبايل سؤال بيقول ما هى قوانين الكنيسة الخاصة بإعطاء الحل لأحد المبتدعين أو الهراطقة ؟ هل ممكن أن يستمر الحرمان مع التناول لأسباب صحية ؟ هل هناك نص كنسى ينص على .. (وتوقف نيافتة عن إكمال باقى السؤال ثم أستطرد قائلا) شوفوا .. الكنيسة  تنادى بالتوبة للكل ويجب أن تقبل توبة من يتوب ولكن خذوا بالكم فيه فرق بين إنسان يخطئ خطأ عادى ضد نفسه أو ضد الناس لكن واحد يخطئ ضد أيمان الكنيسة ويعلم تعاليم مخالفة ضد تعاليم الكنيسة ويكتب كتب هذا موضوع آخر الإنسان الذى يخطئ أخطاء فعليه لما بيتوب الكنيسة بتحاله خلى بالكم الحل والربط سلطان إلهى (1) إذا الكنيسة حالت واحد يستحق حللته السماء (2) وإذا الكنيسة ربطت إنسان ولم يستحق الربط (البابا أو الأسقف أو الكاهن) الذى ربطـــــه يربـــط (3) وإذا الكنيسة حللت واحد لا يستحق الحل لا تحالـله السماء .. هذه قواعد نهائية لأن الذى يحلل هو روح الله القدوس .. خلوا بالكم .. لما إنسان يعلم تعاليم خاطئة أصبح لها أثر وأخطاؤه أنتشرت .. حتى فى المسئولية الأدبية تسمى أخطاء إثم لأنها موجهة ضد الله وضد الإيمان أخطاء كبيرة وثقيلة .. وإذا تاب المبتدع أو الهرطوقى الكنيسة تقبلة بشروط .. مثلما علم خطأ يعلن أنه أخطأ علانية وهذا كان يتم فى الكنيسة وفى المجامع المحلية والمسكونية .. يعلن شخصيا أنه أخطأ ويصحح أخطاؤه لأنه أخطأ فى إيمان الكنيسة .. الشخص الذى إتبع تعاليم خاطئة يعلن أنه أخطأ علانية ويقدم تصحيح لما إبتدعه وقاله ثم يقرأ له الحل .. وليس قبل هذا (أى لا يحلل قبل الشرط السابق أى قبل إعلان توبته ورجوعه عن أخطاؤه ) ولا ينفع تحليله من الكنيسة سرا ولا ينفع أن يقال أن فلان تحالل سرا يعترف بخطأه علانية لأن تعاليمه لا تزال عند الناس مكتوبة فى كتب .. هذا ما كانت تعملة الكنيسة .. الذى يخطئ علانية يتوب علانية .. ويكتب تصحيح للأخطاء التى قالها .. حتى لو كان الشخص علىى النسمات الأخيرة من الموت .. التنــأول أيها الأحباء مرتبط بالتوبة .. التناول ليس مرتبط بالحيـــاة أو المـــوت مرتبط بالتوبـــة .. الشخص الهرطوقى أو المبتدع هل هو تاب؟ هل إعترف ان الذى قاله كان خطأ ؟ أم ما زال يعتقد فى نفسه أنه عالم ويرجع يشتم ثانى ويعلم خطأ ثانى .. الحل مرتبط بالندم ,والإعلان عن الخطأ ويكتب أنه لن يرجع لطريقة الأول مرة ثانية فى حالة رجوعه لطريقة الأول من يتحمل مسئوليته أمام الله !!! الذى يتحمل مسئوليتــــه الذى أعطاه الحــــل !! ولذا كانت الكنيسة لا تحلل المبتدعين والهراطقة إلا بعد التأكد من التوبة .. شئ آخر الذى كان يربطه شخص يحله شخص والذى يربطه مجمع يحله مجمع وهذا يعنى لو حرم / ربط كاهن شخص ربطه بحق أو من غير حق ممكن هوه يحاله أو ممكن الأسقف يحاله  لكن لو مجمع ربط شخص يحله مجمع وهذا كان متبع فى المجامع المحلية والمسكونية .. التناول مرتبط بالتوبة وتوبة المبتدعين والهراطقة تختلف كلية عن توبة الخاطئ العادى وذلك بإعلان خطؤه علانية .. (1) قائلا : "أنا أخطأت فى التعاليم والعقائد التى قلتها" (2) ويكتب إقرار أنه لن يرجع لهذا الطريق مرة أخرى بعد هاذين الشرطين تقرأ له الكنيسة التحليل وتناولة وبدون هاذين النقطتين لا يعطى له تحليل  وكما ربط من مجمع يحالل من مجمع .. صحيح قواانين الكنيسة تقول أنه يجب مناولة الشخص المريض لكن المناولة مرتبطة بالتوبة أنا لو أعطيت تناول لشخص غير تائب سأنال دينونة لهذا لو نحن ككنيسة منعنا التناول لإنسان لا يستحق المنع ندان .. ولو أعطينا التناول لإنسان لا يستحق أيضا ندان .. موضوع لا يوجد فيه مجاملة .. لهذا موضوع الحل والربط للمتبدعين والهراطقة مختلف عن حل وربط الشخص العادى .. ربنا يحفظ الكنيسة ] أ . هـ

******************************

تعليق على تصريح الأنبا أغاثون

فى هذا الفيديو فى برنامج نيافته الأسبوعى "التعليم والعقيدة".. أجاب نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة على عدة تساؤلات دارت حول ما تعيشه الكنيسة الآن تتمّثل فى مؤلفات تحوى هرطقات لأشخاص معروفين، ولماذا يصمت المجمع عليها؟ وما هى قوانين الكنيسة بالنسبة للمحرومين المشرفين على الموت؟ وبالأخص موقفهم من التناول من الأسرار المقدسة؟ وبعد إعطاء الحِل للهراطقة هل ستُنشر مؤلفاتهم داخل الكنيسة؟؟؟ جاء ذلك خلال  وقد أجاب نيافته قائلًا: يمكن تلخيص تصريحات الأنبا أغاثون كما يلى :

أولا :  طبقًا لللائحة المعتمدة: قرارات المجمع نهائية، لا يعيد النظر فيها سوى المجمع (سواء أكان المحروم يستحق أم لا )  ومَنْ يناول محرومًا يقع تحت الدينونة!!

ثانيا : الكنيسة على مر العصور تناقش أصحاب التعاليم الخاطئة، وإما يتوبوا أو يُحرموا. -

ثالثا : التوبة هى الفيص، سواء: للأشخاص الذين يخطئوا أخطاء خاصة، أو الأشخاص الذين يعلّموا تعاليم خاطئة بلغت حد الهرطقات، وقد حكمت الكنيسة (المجمع المقدس) عليهم بالحرم. -

رابعا : تنص المادة 12 من لائحة المجمع المقدسة المُعتمَدة فى عام 1985 فى حبرية المتنيح البابا شنودة الثالث على "قرارات المجمع المقدس نهائية ولا يعيد النظر فيها سوى المجمع، إذا تغيرت الأسباب التى أصدر المجمع قراراته بناء عليها مثل أن يتراجع الهرطوقى عن بدعه وهرطقاته التى حُرم عليها" يعنى ما حرمه المجمع يحله المجمع!! -

خامسا : توبة المبتدعين والمهرطقين لها شروط: 1- أن يعلن أنه أخطأ فيما علّم به، ويقول أنا غلطت فى كذا وكذا. 2- يقر (يوّقع إقرار) أنه تاب وأنه لن يعلّم خطأ مرة أخرى. 3- بعد ذلك يُعطى له الحِل. - الكثير من المهرطقين ينشروا هرطقاتهم فى الميديا وفى مؤلفات ويعلّموها فى جامعات ومعاهد... إلخ لذلك كما أخطأوا وعلّموا خطأ علانية، يجب أن يتوبوا علانية. -

سادسا : بعض الهراطقة يتمارضوا حتى يتناولوا وتاريخ الكنيسة به أمثلة كثيرة. - لو قلنا إنسان يحتضر، بما أنه يحتضر فعليه أن يسعى لخلاص نفسه ويتوب ويقول أنا أخطأـ ولنأرجع لهذا الخطأ مرة أخرى علانية لتلاميذه وللكل. -

سابعا : ولو تناول بغير توبة يأخذ دينونة، واللى يعطى الحِل لهرطوقى ويخليه يتناول، عليه دينونة أيضًا.

ثامنا :  القانون 13 من مجمع نيقية يقول "بعد الفحص" أى بعد الأعتذار والتوبة عما صدر من المهرطق.

تاسعا : كنيستنا منظمة فى تعاليمها إنجيلية وقوانينها تسلمتها من مرقس الرسول  ولكن ا للذى يسير بمقتضاها . وهناك فرق بين الأفكار التى حولنا وتعاليم الإنجيل ووصاياه ومن الخطورة أن نعتقد أن ما تسلمناه من آبائنا يجب تحدثئة وتغييرة لأنه لا أحد يقدر أن يغير ما فى الإنجيل عندما نلتزم بقوانين الكنيسة نريح ونستريح، ولن نتحمل المسئولية أمام الله والتاريخ. - ربنا مايسمحش بنشر مؤلفات الهراطقة داخل الكنيسة. ومانقدرش نقول أن المجمع مش شغال خالص وأنه ليس له قيمة أو أنه ألغى . ونراهن على دور المجمع فى حل مشكلة التعاليم الخاطئة.

************************************ 

القس مرقس ابن قنبر
الكاهن الذى حرم اربع مرات
على يد اتنين من البطاركة

عاش القس مرقس في القرن ١٢ كان كاهنًا فى الصعيد وكان خطيباً فصيحاً مؤثراً يسحر القلوب بالكلام المعسول ثم انحرف فى التعليم وبداء ينادى بتعاليم مخالفة للكنيسة القبطية الارثوذكسية ورفض تعاليم القديس ديسقورس و العديد من الافكار والبدع الغريبة ... وكحال الهراطقة صار للقس مرقس اتباع وشهرة كبيرة.. لكن لكل فرعون موسى ولكل مهرطق اثناسيوس ثار الاساقفة والاقباط الغيورين وطلبوا من البابا يوحنا الخامس أن يحرمه فتمهل البابا عليه وبداء يتابعة بنفسة حرصا على سلام كنيستة ولما تأكد بنفسة من هرطقتة قام بحرمة وقطعة من شركة الكنيسة
لكن ابن قمبر لم يرتدع من الحرم واستمر فى نشر تعاليمة وبدعة وفى هذة الظروف الحرجة تنيح البابا يوحنا وجلس مكانه البابا مرقس أبن زرعة فكتب إليه اساقفة الصعيدغاضبين من هذا الكاهن مازال يعقد الإجتماعات ويحريض الشعب على كنيستهم بحجة التيقظ الدينى ورفض الخرافات والموروثات فإستدعاه البابا ولامه ونصحة بالرجوع عن افكارة الغريبة فتأثر من كلام البابا ووعده بالعودة الى التعاليم الارثوذكسية فحله البابا من حرم البابا السابق وأعاده للكهنوت كما فعل قديما البابا ارشيلاوس الذى خالف قرار البابا بطرس خاتم الشهداء واعاد أريوس المحروم ... فلما عاد القس مرقس إزداد إقبال الناس علية وأظهروا ولائهم له فوقع بين نارين... - إما أن يخضع لمشورة البابا ويكون تعليمة ارثوذكسى سليم - او يخسر المجد وتهليل الناس لكن كحال الهراطقة اختار مجد الشهرة واقبلت إليه الجماهير المغيبة تحمل الهدايا والنقود فلما رأى البابا مرقس ابن زرعة ذلك خاف من إستفحال الأمر فعقد مجمعاً مؤلفاً من ستين اسقفاً وأقر المجمع بحرمه وتجريدة من رتبه الكهنوت للمرة الثانية فلجأ القس المحروم إلى الوالى وطلب النظر فى دعواه بحضور الحكام المسلمين ولكن البابا رفض تدخل الغرباء فلما لم يجد حلا انشق مع أتباعه وأنضم إلى الكنيسة الملكية اليونانية ولكنها كانت كنيسة ضعيفة وعدد اتباعها قليل وشهوة مجد المحروم فى عدد اتباعة .. فرجع ابن قنبر إلى نفسه وندم وتوسل إلى البابا البطريرك وبالفعل قبله البابا رغم ما فعل للمرة الثالثة واعادة الى حضن الكنيسة وحاله من الحرم .. ولكن بعد العظمة كان السقوط ساحق فابتعد عنة الاقباط ونفروا منة فلم يحتمل بعد ان كان ذائع الصيت والشهرة .. فترك الكنيسة للمرة الرابعة إلى الكنيسة الملكية وعاد يعادى الكنيسة الارثوذكسية رغم كل ماتم معة ولكنه لم يدم طويلاً حتى ندم وحاول الرجوع للمرة الرابعة لكن كان قد اغلق الباب ورفض البابا رجوعة فوقع المسكين فى ظلمة ويأس عظيم وانتهت اسطورة صاحب البدع الى الابد .. خالف البابا مرقس ابن زرعة قرار سلفة ولم يقدم المحروم توبة حقيقية رغم ان الكنيسة اتيحت لة بدل الفرصة اربعة فرص .. وانتهت حياة القس مرقس الذى اتعب الكنيسة مرارا وانقشعت افكارة مثل البخار فى سماء الكنيسة القوية التى لا يقوى عليها احد

************************************ 

علامات الإرتداد الكبير للأنبا رفائيل

من علامات الإرتداد الكبير ذكر في سفر الرؤيا وحاجه بردو لازم الناس تنتبه ليها! لان لو محصلتش في أيامنا هتحصل في أيام ولادنا وأحفادنا حاجه إسمها لاودكيه، "لاودكية" معناها حكم الشعب، حكم الشعب معناها ان الناس هتضغط على الكنيسة في وقتها إنها تغير في نظامها وقوانينها حسب مزاج الناس ، مش بالكتاب المقدس ولا بتقليد الأباء حسب مزاج الناس! ودي بدأنا ندخل فيها في العالم كله إيه اللي يريح الناس ؟! وبقت المبدأ انهارده مش إيه اللي يرضي ربنا ايه اللي يريح الناس... الإنسان بقى هو التارجت هو الهدف، المسيح جه من أجل الإنسان ، طب وبعدين؟ خلاص نريح الناس، فالناس عايزه -شوف بقى الحد الأقصي -الناس عايزه نوافق على الشذوذ الجنسي ، فالكنايس في الغرب قالوا طب ونزعلهم ليه إحنا بنحبهم وربنا بيحب كل الناس ، يتجوزوا تخيل بقى! الناس عايزه كهنوت المرأه الناس عايزه طب وربنا؟! لا ما ربنا بيحب الناس ، واللي عايزينه الناس ربنا يوافق عليه .. ده كلام؟! ده الإتجاه الثقافي بتاع الأيام الأخيرة اللي هى الضغط على الكنيسة أن تتخلى عن مبادئها وثوابتها عشان راحة الناس، .... ويصبح الخادم هدفه هو إرضاء الناس دي قالها بولس الرسول بوضوح: "فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ." (غل 1: 10) طب يعني أعمل إيه أمشي ورا المسيح وما يهمنيش الناس؟ لأ ..طول عمرها الكنيسة ماشية في وصيتها، يعني تنفيذ وصية المسيح بأمانة، وتعلم الناس وتريحهم ، وتقودهم للصح.. مش اخضع لأخطاءهم وأمراضهم ... التيار هيبقى عالي جدا .. ده إسمه تدبير أزمنة.. كل الناس هتمشي فيه..وهتلاقي الناس بتستغرب من اللي ماشي صح ،هتستغربه ويقولوا إيه ده متخلف؟! إنت لسه بتآمن بالأفكار القديمة دي ؟! الكنيسة لازم تطور ،لازم تتغير ،لازم فيه حضارة ولازم فيه عصور، وهيبقى الناس ماشية ورا هذا التيار اذا كان انهاردة المستمعين إلى أمناء مش هضمن ولادي وأحفادي ، عشان كده لازم نربيهم على الأمانة والالتزام بمبادىء الكنيسة هيضغطوا على الكنايس عشان يلغوا الصيامات،هيضغطوا على الكنيسة عشان يختزلوا الليتورجية بدل ما القداس ساعتين هيبقى نص ساعة، بدل ما يبقى يوم الجمعة العظيمة طول النهار يبقى كفاية اوي ساعتين ده كتير اوي! وبدل ما فيه مبادىء مسيحية أصيلة الناس هتضغط عشان نتخلى عنها، موضوع الزواج والطلاق، موضوع الشذوذ الجنسي ، موضوع كهنوت المرأه ، مواضيع كثيرة جدا الطوفان داخل ....لازم هيحصل ، هيحصل والناس هتضل ، والكنايس وقتها هتمشي في التيار دوا ببطاركتها بأساقفتها إحنا بقى في وسط التيار ده هيبقى فيه قلة إسمها المختارين اللي المسيح قال عنهم دول المختارين لو لم تقصر الأيام لم يخلص أحد ومن أجل المختارين تقصر الأيام. مين هما المختارين؟ اللي هو سامعني إنهاردة وحط في قلبه ان لا يمكن أضغط على الكنيسة تغير ضميرها انا اضغط على نفسي عشان أظبط ضميري على الانجيل والكنيسة ، مش أنا بس إبني اللي مولود إنهاردة هربيه على إنه يطلع أمين للمسيح وللكنيسة ، وما يمشيش في تيارات غلط وانه مش بس كده انه هيعلم ابنه كده ، فساعة ما يجي المسيح يجد المختارين ولادنا وأحفادنا ، واذا انت ما مشتش في الطريق ده هيبقى ان ما كانش إنت هتروح في تيار الإرتداد ولادك وأحفادك. يجب أن نكون أمناء للكنيسة، أمناء للمسيح الى المنتهى، أمناء للي إستلمناه من أباءنا بكل تفاصيله انبا رافائيل اسد الارثوذكسية

************************************ 

بيان من الدكتور جورج حبيب بباوي

بسم الثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس
دُهِشتُ للعاصفة الإعلامية التي أهاجها البعض بخصوص تناولي من الأسرار الإلهية، دون سببٍ معقول. ولكن، متى كان للشر سببٌ معقول؟
أول كل شيء، أسجِّل الشكر، كل الشكر للأب محب أولاده قداسة البابا تواضروس الثاني، عطيةِ الله، الذي طلب من نيافة الأنبا سيرافيم، فتفضَّل بزيارتي وفي معيته الأب اسطفانوس، حاملين معهما الكلمة المتجسد..

كنت أعتقد أن هذه الزيارة هى خاتمة أحداث طالت فى الزمان حتى بلغت ما يزيد عن أربعين عاما ولكن حرص الذين إعتادوا على إختراع الشر ألا تفلت الفرصة من أيديهم فأهاجوا من جديد عاصفة الأحقاد وإن طالت هذه المرة قداسة البابا تواضروس الثانى فإننى أعتذر لقداسته عما سببته له من هجوم داس على أبسط الحقائق وهى أنه أب يرعى أولاده وأنه حر فى تصرفاته لا سيما التى تراعى المحبة والأمانة

ثانيا : أقدم شكرا خاصا لنيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل الذى قبل المصالحة ومد يده بالسلام مؤكدا أنه وضع المسيح فوق كل إعتبار

ثالثا: ؤكد كل الفرقاء لهم نفس الإيمان وذات العقيدة وهو ما سبق وأن كتبته بيدى عدة مرات / إيمان الأب متى المسكين هو ذات إيمان البابا شنودة وهو ذات إيمانى أنا أيضا ، فإذا إختلف الشرح أو التأويل فإن الحكم بالهرطقة لا يجب أن يصدر إلا بعد محاكمة يتاح فيها للمتهم أن يدافع عن نفسه ذلك هو قانون الكنيسة

وقد شرحت إيمانى بكل وضوح فى ما يزيد عن أربعين كتابا وعدد من المخاضرات والمقالات - جميعها فى متناول اليد - لا تسمح لمتقول لاللجاج فى أن غيمانى هو ذات إيمان الآباء الذى تقدمه صلوان أن شهداء

من كل قلبى أطلب غفرانا لكل من أبدى عداوة ، ولكل من تلفظ بشتيمة ظنا منهم أنهم بذلك يحجزون لأنفسهم أماكن ضمن المدافعين عن الإيمان وما كان الدفاع عن الإيمان يوما إلا رخابة صدر ورجاحة عقل ولنا فى كتابات أثناسيوس وكيرلس مثلا يحتذى به

أرجوا من الجميع مراعاه سلام الكنيسة أملا أن تنحسر هذه العاصفة الهوجاء فلا يفيد منها شيطان الإنقسام

لا داعى للشتائم لأن ما فعله قداسة البابا تواضروس هو من أجل الإيمان وكل ما أطلبه هو سلام وهدوء الكنيسة

دكتور/ جورج حبيب بيباوى

****************************

الأنبا رفائيل لم يقبل مصالحة بيباوى
 كشف الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، تفاصيل قصته مع الدكتور جورج حبيب بباوي، قائلًا: المحبة فوق كل فضيلة، بالطبع كلنا يحب السلام، ويحب عودة الخاطئ إلى حضن المسيح والكنيسة، وكلنا يتمنى خلاص كل إنسان، مهما اختلفنا.
وأضاف الأنبا رافائيل: لكن عندما يكون الموضوع يخص الإيمان وسلام الكنيسة، يجب أن يوضع في الاعتبار أمور كثيرة، ولم يكن في نيتي كتابة شيء يخص الدكتور جورج حبيب بباوي، حتى تفاجأت بذكر اسمي في البيان الذي أصدره حضرته منذ قليل، الذي يوحي بأنني قبلت المصالحة، ومددت يدي بالسلام، دون إيضاح أنني طلبت منه مرارًا كتابة اعتذار واضح، عن جميع ما أشاعه عن الكنيسة وآبائها.وتابع الأنبا رافائيل: تهالت علىّ رسائل الأحباء يستفسرون عن حقيقة الأمر، وهل أنا السبب في تناوله من الأسرار المقدسة؟ وهل أنا مددت يد التصالح دون شرط تراجعه عن موقفه المعادي للكنيسة؟ وهل بهذه السهولة نتنازل عن إيمان كنيستنا الذي طعنوا فيه هو وتلاميذه على مدى عقود؟ واستطرد الأنبا رافائيل، لذا كان لزامًا علىَّ أن أذكر تفاصيل ما يخصني في هذا الأمر، وأنا لا أعرف ماذا يجري في الدهاليز. وجاءت نص القصة مع الدكتور القس جورج حبيب بباوي كالآتي:
من عادتي قفل التليفون لفترات طويلة لانشغالي.
يوم ٣١ يوليو و١ أغسطس لاحظت ٧ رنات missed calls من رقم غريب لا أعرفه من أمريكا.
يوم ٢ أغسطس اتصلت بالرقم، لأعرف مَن هو صاحبه؟ وما الداعي للإلحاح في الاتصال؟ ولكن لم يرد.
وبعدها وصلني ٦ missed calls من نفس الرقم نفس اليوم وبعدهم الرسالة التالية:
Sorry I missed your call. Please call again I testify that there is nothing between us except the divine love of God. Looking forward to hearing from you.
George
وبعد الرسالة 3 missed calls ثم الرسالة التالية:
Your grace
Please note that I am in the last days of my le I have seen you singing the Tasbeha and this our comm ground for praising the mercy of God Please forgive all misunderstanding Thank you
George
طبعًا يقصد my life وليس my love
ثم missed call واحدة
بعدها لقطت مكالمته، وتفاجأت أنه د.جورج حبيب بباوي، بصوته المعروف في كل الفيديوهات التي نشرها، يهاجم الكنيسة، ويهاجمني شخصيًّا ويتهكم علىَّ، (بالإضافة للكتاب الضخم الذي أصدره هذا العام يتهمني فيه بالهرطقة ويسيء إلى البابا شنودة، وأنبا بيشوي، وأنبا موسى، وضعفي).
أشهد أمام الله أنني فرحت جدًّا بمكالمته، وللحظة نسيت كل ما اتهمني به، وتهكم علىَّ به، خصوصًا أنه بدأ مكالمته بكل احترام، وقدم اعتذارًا خجلت من كلماته، وطلب مني المسامحة عن كل الأخطاء التي فاه بها في حقي، واعتبار أن ما قاله هو من باب سوء الفهم، misunderstanding حسب تعبيره، وطلب الحل، وطلب مني أن أعتذر باسمه لقداسة البابا تواضروس عن كل ما بدر منه بحق الكنيسة، وطلب أن نذكره في الترحيم في القداس، ولم يتكلم إطلاقًا على موضوع التناول من الأسرار المقدسة.
وكان ردي له بكل تأدب أنني خجلان من هذا الاعتذار؛ لكن لا بد من إعلان هذا التراجع للناس. وكتبت للدكتور جورج: سعدت جدًّا بمكالمة حضرتك.. الرب يجعل السلام والمحبة والإيمان المستقيم يسود الكنيسة بصلواتكم.
فكان رده
Please pray for me
George
ثم
I never lost hope that we will be united with choirs of heaven
Today is a feast for our Lord
George
تواصلت كتابةً مع قداسة البابا، الذي كلفني بدوره أن أتواصل مع د.جورج، لكتابة هذا الإعلان ونشره
وفعلًا كتبت الرسالة التالية للدكتور جورج: تواصلت مع قداسة البابا بخصوص حضرتكم مطلوب فقط أن حضرتك تكتب كلمة طيبة في حق الكنيسة، يفرح بها قلب المسيح، ويشعر الناس بطمأنينة من جهة إيمان الكنيسة، بعد موجات من الاضطراب بعد الكتابة ممكن طبعًا قداسة البابا يمنحكم الحل وتتناول ونرجع تاني واحد في المسيح الواحد الذي أحبنا وبذل نفسه من أجلنا (طبعًا في هذه الرسالة، نضع اعتبارًا لحالته الصحية المتأخرة، وإحساسه أنه قريب من الانتقال، وأنه يريد أن نصفح عن أخطائه ضد الكنيسة، ولا مجال في حالته الصحية الحرجة، للدخول في مناقشات كبيرة، كان يكفينا فقط كلمة أنا أخطأت في حق الكنيسة، ونادم على هذا الخطأ).
فكان رده:
God will remember your love as a great sacrifice and making peace as a child of God
George
وكتبت له: صدقني يا أستاذي الحبيب، شهوة قلبي، أن يجتمع كل أولاد الكنيسة في حضن مسيحنا الواحد. أثق أن كل واحد هو مخلص للمسيح. وما أثير من اختلافات هو لا يمس خلاص الناس، خصوصًا البسطاء منهم. ولكنه بالعكس يشكك شعب الله، ويشغلهم بقضايا فرعية، ونظريات فلسفية، تلهيهم عن الصلاة والتسبيح والفرح بالمسيح، وتوجد جوًّا من الصراع، وكله يصب في صالح الإلحاد  حضرتك عمود مهم في لمّ شمل أبناء الله، لو كتبت أي مقال يخدم المصالحة، واستعادة أبنائك وتلاميذك ثقتهم في كنيستهم، التي ستظل باقية خالدة، بسبب حضور الله فيها، وبسبب الليتورجيا الثمينة، بغض النظر عن نظريات اللاهوت والفلسفة واتفقنا أنه يكتب رسالة للاعتذار وانتظرت أن يكتب شيئًا فلم يكتب، فأرسلت له إيميل في ٦ أغسطس يتضمن البنود الواجب كتابتها في الرسالة تتعىق بالتشكيك في صحة الإيمان وتتضمن ١٤ بندًا.
في نفس اليوم، أرسل إليّ الميل التالي، وهو يبدو من صياغته أنه موجه إلى قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس.
Your holiness Pope Anba Tawadros،
I ask for your blessing، I have sent a detailed letter، asking for reconciliation and peace، Please let us start a new chapter in the life of our Church. I have not ever trespassed the Teaching of the Church but is I have any personal trespass، I ask for forgiveness. Pray، please for me as a am on the leg of my life.
George Bebawi
بعدها اتصل بي الدكتور جورج عدة مرات على الفايبر؛ لكنني لانشغالي بنهضة العذراء لم أكن فاتح الموبيل. وفي يوم ٩ أغسطس أرسل العبارة التالية على الإيميل:
Peace is what i expect from you as a gift from GOD.
George
فكتبت له
God bless you
فكتب
 Thank you pray for me May the love of CHRIST unit us so to see his glory as Lord
Georgr
ويوم ١١ أغسطس
Thank you honorable ABBA and truly father
George
ويوم ١٧ أغسطس ٣ missed calls
ثم تفاجأت أن الصحافة والميديا، تحمل خبر تناول د.جورج حبيب من الأسرار المقدسة.
وانقطعت الاتصالات بالدكتور جورج.
ويوم ٢٣ أغسطس أرسلت إليه على الفايبر:
أستاذنا الفاضل: انتظرت طويلًا كتابة مقال على coptology حسب وعدكم؛ لتهدئة النفوس وعمل المصالحة. أرجو أن يكون المانع خيرًا. فاتصل بي، وقال إنه داخل جراحة خطيرة في القلب يوم الإثنين ٢٤ أغسطس، وأنه جهز المقال المتفق عليه.
اتصلت به مساء يوم الإثنين للاطمئنان على صحته بعد الجراحة، فكلمني وطمأنني، ثم فوجئت بالبيان الذي أصدره، الذي يوحي بأنني قبلت المصالحة، ومددت يدي بالسلام، دون إيضاح أنني طلبت منه مرارًا كتابة اعتذار واضح، عن جميع ما أشاعه عن الكنيسة وآبائها.
وقبل يومين، أكد الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، أن قوانين الكنيسة لا تسمح برفع الحرم أو مناولة المهرطقين إلا بعد إقراراهم علنًا بأخطائهم ردًّا على مناولة الكنيسة لـ"بباوي".
نشكر انبا رافائيل على مساعية لتناول المحروم جورج حبيب بيباوى.. وبحسب بيان المحروم بباوى وبيان انبا رافائيل يتضح ان بباوى تواصل معاة وقلة انة عايز يتناول وان صحتة فى النازل.. صعب المحروم على نيافة الاسقف وبلغ البابا تواضروس واخيرا بحسب بيان انبا رافائيل ان كتبلة النقاط اللى واجب يتراجع عنها ويعلنها للشعب لكن كان خلاص البابا تواضروس بعت الانبا سيرافيم وكاهن يناولوة والنقاط اللى المفروض يتراجع عنها تعيش انت خلاص الراجل اتناول...لذلك لم نستغرب حين كتب المحروم شكر فى بيان للانبا رافائيل بانة قبل بالمصلحة ومد يد للسلام !! دائما مايفاجأنا نيافة الانبا رافائيل بأمور عكس مايقول.. ودائما مايحافظ نيافتة على شخصة من المشاكل وعند اخذ رائية فيها تكون إجابة نيافتة من نوعية انا مش مستريح للموضوع دة او انا شايف انة مش صح او يصرح عكس ماقال او يقفل صفحتة شوية لغاية الناس ماتنسى ليس لة موقف واحد وقف ودافع فية باستماتة.. فما يصرح بة فى عظاتة وكتاباتة يفعل عكسها فى الخفاء.. للكنيسة رب يتولاها

صورة وخبر
لعلم تاجه الأخلاق  حيث يبين لنا حكماؤنا أن التربية والأخلاق مقدمة على العلم والتعليم .. فها هو الحكيم "بتاح حتب" ينصح ابنه فيقول:"لا يداخلّنك الغرور بسبب علمك، ولا تتعال وتنتفخ أوداجك لأنك رجل عالم، استشر الجاهل كما تستشر العالِم؛ لأنه ما من أحد يستطيع الوصول إلى آخر حدود العلم، ولا يوجد العالِم الذي يبلغ الكمال في إجادته"!
ويتحفنا الحكيم "عنخ شاشنق" بجواهر ثمينة؛ فيقول: "قد يستر الصمت حمقا، وآية الحكيم فمه، وإنما يأتي التعليم بعد رُقي الخُلق. ولا تقل إنى عالم. وتفرغ للعلم، واعلم أن رفيق الغبي غبي؛ ورفيق الحصيف حصيف؛ ورفيق الأبله أبله. لا تشاور عالِما في أمر تافه، ولا تشاور جاهلا في أمرٍ جلل. ومن وعى ما تعلمه تفكّر في زلاته. واعلم أن فشلا كريما خيرٌ من نصفِ نجاح"! وكان  إله الحكمة عند الفراعنة يسمى الإله «تحوت». «تحوت» أحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني، ويعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، ويُصور برأس «أبو منجل» نظيره الأنثوى الآلهة «ماعت»، وعُرف عنه أنه كان إلهًا للسحر والكتابة والأدب والعلم كما أنه اشترك في حساب الموتى، إضافة لامتلاكه قدرات سحرية فائقة، حتى أن المصريين قد اعتقدوا في «كتاب تحوت» والذى يحول قارئه إلى أعظم ساحر متمكن في العالم، وفى وقت لاحق أعاد اليوانيون تسميته بـ«هيرموبوليس» ولقد رآه اليونانيون كمبعوث الآلهة تمامًا كـ«هرمز» كما أن العرب أعادوا تسميته بـ"أشمونين"، وله أضرحة في عدة أماكن أخرى منها «أبيدوس» وفى علم الأساطير المصرية لعب «تحوت» العديد من الأدوار الحيوية والبارزة، بالإضافة لكونه أحد الآلهين الذين وقفا على جانبى مركب «رع». "تحوت» إله القمر إضافة لكونه إلهًا للحكمة والمعرفة، ويمكن تفسير هذه العلاقة بالقمر بما أثاره هذا الكوكب في نفوس المصريين القدامى من توقير للأشكال التى كان يتجلى بها على مدى الشهر القمري، ولذلك أطلق على تحوت «سيد السماء» و«الغامض» و«المجلل بالأسرار» و«الصامت» و"رمز الحكمة والوقار". كان الاحتفال الأكبر لـ«تحوت» يُجرى في الشهر الأول من التقويم المصري، ومنذ الدولة الحديثة فصاعدا أطلق على ذلك الشهر اسم تحوت أو «توت» في اللغة القبطية، والحق أن المظهر الحزين الصامت للطائر «إبيس» كان وراء ارتباطه بتحوت كرمز من رموز هذا الإله الذى كان يطلق عليه مباشرة أحيانا «إبيس» كذلك القرد «البابون» ارتبط بشكل ما بذلك المعبود الذى أطلق عليه أيضا «المهيب العظيم» في العصور الأكثر تأخرًا. أطلق على تحوت عدد من الألقاب منها: «العارف» و"المتمرس في المعرفة"، والتى تعكس جوهره كمطلع على عالم السحر وقواه الغامضة فهو «سيد السحر» و"العظيم في السحر» وأيضا هو مخترع الكتابة وواضع القوانين والناموس التقليدى الذى تنطوى عليه الكتب المقدسة، وهو نفسه بصفته كاتبًا فذا كان إلهًا حاميًا لطبقة الكتاب المصريين، وفى الدولة الحديثة صور في شكل تمثال جالس يمارس العديد من المهام، لأنه واهب المناصب لأولئك الذين يحبهم، خالعًا العظمة على من يثبت مهارته منهم في وظيفته لأنه في المنزل الأسمى في هذه المهنة المبجلة فهو «كاتب» أو «كاتب رسائل» الآلهة «ومسجل حسابات» إله الشمس، وبصفته كاتبا، كان تحوت مصاحبا لإله الشمس في العالم السفلي، مدونا له على لوحته الكتابية نتائج وزن قلوب الموتى في ميزان العدالة، وهو يؤدى عمله هذا بصدق وإخلاص وإتقان لأنه كان «محبا للحقيقة مبغضًا للزيف».

 
 
 

المقـــال بين السيد المسيح عليه السلام والتلاميذ نشر بجريدة الشروق الخميس 27/8/2020 ــــــ بقلم : رجائى عطية من العبارات ذات المغزى الكبير فى الإنجيل ، أن السيد المسيح عليه السلام مضى شوطًا بعيدًا فى دعوته دون أن يقول إنه هو المسيح المنتظر ، فشاع ذكره فى القرى وتساءل الناس عنه : من يكون ؟ وتختلف وتتباين الإجابات ، والمسيح لا يقول إنه المسيح . بل وسألهم بعد شيوع ذكره وتساؤل الناس عنه : وأنتم من تقولون إنى هو ؟ فأجابه بطرس : أنت المسيح . فانتهره عليه السلام وأوصاهم ألا يذكروا ذلك لأحد فى رواية إنجيل مرقس ، أما فى إنجيل متى فقد روى أن بطرس قال : « أنت هو المسيح ابن الله الحى » ، فأجاب يسوع : طوبى لك يا سمعان بن يونا . إن مخلوقًا من لحم ودم لم يعلن لك ولكنه أبى الذى فى السماوات . وأنا أقول لك إنك أنت بطرس ( بيتر ) وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى أما إنجيل لوقا فالرواية فيه أقرب إلى رواية إنجيل مرقس ، والرواية فى إنجيل يوحنا إن السيد المسيح أحس أن الناس يتراجعون عنه « وأن كثيرًا من تلاميذه رجعوا إلى الوراء ولم يمشوا معه ، فقال للاثنى عشر : ألعلكم أنتم تريدون أيضًا أن تذهبوا ؟ . » ( إنجيل يوحنا 6 : 66 ـ 71 ) . وقد تسمى كثيرون باسم التلاميذ ، فقال لهم كما جاء فى إنجيل يوحنا : « قال يسوع لليهود الذين آمنوا به إنكم إن ثبتم فى كلامى كنتم بالحقيقة تلاميذى ، تعرفون الحق والحق يحرركم . فأجابوه : إننا ذرية إبراهيم ولسنا عبيدًا لأحد ، فكيف تقول إنكم ستصيرون أحرارًا ؟ قال : الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطيئة فهو عبد للخطيئة ، والعبد لا يبقى فى البيت أبدًا . إنما يبقى فيه الابن إلى الأبد ، فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا أنا عالم أنكم ذرية إبراهيم ، لكنكم تريدون قتلى لأن كلامى لا يقع منكم موقعًا . » ، وحين قالوا إن أباهم إبراهيم ، قال لهم : « لو كان أباكم لعملتم عمله ، ولكنكم الآن تطلبون دمى وأنا إنسان كلمكم بالحق الذى سمعه من الله » ( إنجيل يوحنا 8 : 30 ـ 40 ) . ويخرج الأستاذ العقاد من القصة التى استكمل روايتها نقلاً عن الأناجيل ـ أن العبرة منها أن السيد المسيح مضى فى دعوته زمنًا ولم يذكر لتلاميذه أنه هو المسيح الموعود ، وأنه كان يعلم ممن يطلبون التتلمذ عليه أنهم لا يدركون ما يقول ، ولا يفرقون بين لغة الحس ولغة الروح أو لغة المجاز ، وأنه أشفق يومًا أن ينفض عنه تلاميذه المختارون كما انفض هؤلاء الذين أرادوا أن يحسبوا أنفسهم من التلاميذ ، وزعموا أنهم مثله فأنكر عليهم دعواهم وقال لهم : « إنما بنوة الله بالأعمال ، وإنما أنتم بأعمالكم أبناء إبليس » . والشائع أن التلاميذ كانوا طائفة من صيادى السمك فى بحر الجليل ، والواقع أنهم كانوا طائفة تقرأ وتكتب وتتردد على مجامع الوعظ والصلاة ، ولكنهم لم يبلغوا مبلغ الفقهاء فى زمانهم . ويذكر الأستاذ العقاد أن الدعوة استمالت إليها فى عصر المسيح وبعده ـ طائفة من المثقفين العلماء مثل « نيقوديمس » عضو المجمع الأعلى ، ومثل الطبيب لوقا صاحب بولس الرسول , ومنهم بولس الرسول نفسه وهو أستاذ فى فقه الدين عالم بالتواريخ . وقد اختار السيد المسيح عليه السلام اختار أولاً اثنى عشر تلميذًا ثم اختار من بعدهم سبعين وأوصاهم أن ينطلقوا بالدعوة اثنين اثنين , وأنه عليه السلام كان يحذرهم على الدوام من الفتنة الموبقة التى يتحطم عليها نظام كل جماعة وهى فتنة التنافس على الرئاسة , فعلمهم أن الأول فيهم هو خادمهم وضرب لهم مثلاً فذًّا فى تاريخ الدعوات ليحفظوا جماعتهم من غواية الرئاسة . وحصر جهده فى تعويدهم « إنكار الذات » وأنه فضيلة الفضائل فى الأعمال العامة . الأناجيل الإنجيل كلمة يونانية الأصل ، بمعنى البشارة أو الخبر السعيد ، وقد جرى فى القرن الأول للميلاد تداول عشرات الأناجيل ، , ثم ارتضى آباء الكنيسة أربع نسخ منها بالاقتراع , هى إنجيل مرقس , وإنجيل متى , وإنجيل لوقا , وإنجيل يوحنا , مع طائفة من أقوال الرسل المدونة فى العهد الجديد . ويرجح المؤرخون المختصون ـ فيما يذكر الأستاذ العقاد ـ أن الأناجيل جميعًا تعتمد على نسخة آرامية مفقودة يشيرون إليها بحرف ك « Q» , مختزل من كلمة « كويل Quelle» بمعنى الأصل , وهم يعللون اتفاق متى ولوقا فى بعض النصوص بأنه لاعتمادهما معًا على تلك النسخة المفقودة . أما الأناجيل الموجودة الآن , فقد كتبت جميعًا باليونانية العامة ولوحظ فى ترجمتها أنها تعتمد على نصوص آرامية وتحافظ على ما فيها من الجناس وترادف المعانى والمفردات , وتتفق الآراء على أن الأناجيل لا تحتوى كل ما فاه به السيد المسيح , ويستدلون على ذلك بعبارة وردت بأعمال الرسل صادرة عن السيد المسيح لم ترد فى الأناجيل , هى قوله : « تذكروا كلمات المسيح . أن العطاء مغبوط أكثر من الأخذ » وتتفق الآراء على أن اثنين من كتاب الأناجيل هما : مرقس , ولوقا ـ لم يلتقيا بالسيد المسيح , فقد دون مرقس ما سمعه من بطرس الرسول بغير ترتيب وعلى غير قصد فى التجميع , ودون لوقا ما سمعه من بولس الرسول , ولعله أضاف إليها جزءًا من النسخة المفقودة ثم جزءًا من إنجيل مرقس بعد إطلاعه عليه . وعن إنجيل يوحنا , فيورد الأستاذ العقاد أن أكثر النقاد يجمعون على أن كاتبه هو « يوحنا » تلميذ السيد المسيح , وهذا الرأى لا يتفق ـ فى نظرى ـ مع ما تقاطرت عليه معظم الآراء من أن هذا الإنجيل كتب بين سنة 95 وسنة 98 للميلاد , مما يورى بأن كاتبه لم يلاق السيد المسيح , الأمر الذى يرجح معه رأى الآخرين بأن كاتب هذا الإنجيل « يوحنا » آخر كان فى « أفسس » ولم ير السيد المسيح , ولأن يوحنا تلميذ المسيح هو صاحب سفر الرؤيا المؤلف على أصح الأقوال ـ فيما يورد الأستاذ العقاد ـ سنة 76 م . ويذكر الأستاذ العقاد أنه خلافًا لهذا كله , يقرر الأب « فرار فنتون » مترجم الإنجيل أن إنجيل يوحنا هو أقدم الأناجيل . وليس آخرها كتابةً كما يقال , وأنه كتبه أولاً بالعبرية بين سنة 36 وسنة 40 م ثم نقله إلى اليونانية , بيد أن ما ينفى رأيه أن محتوى هذا الإنجيل ثابت فى تفصيله بعض ما أجملته الأناجيل , مع زيادة فى التعبيرات الفلسفية , والتوسع فى شرح العقائد التى أُثرت عن بولس الرسول , مما لا يتفق مع هذا الرأى القائل بأنه أقدم الأناجيل وأولها كتابة . والترتيب المفضل عند المؤرخين أن إنجيل مرقس هو أقدم الأناجيل , ثم يليه إنجيل متى فإنجيل لوقا , وهى الأناجيل الثلاثة التى اشتهرت باسم أناجيل المقابلة , لإمكان المقابلة فيما بينها من الأخبار والوصايا , ثم تلا هذه الأناجيل إنجيل يوحنا . ويذكر الأستاذ العقاد أنه عول فى دراسة شخصية السيد المسيح على هذه الأناجيل , حيث لم يجد مراجع أوفى منها لدراسة حياته وأطوار رسالته , منوهًا إلى أنه لم يتعرض للمعجزات التى وردت فيها , لأن تفسير الحوادث منساق بغيرها , فليس فى الأناجيل أن معجزات الميلاد حملت أحدًا على الإيمان بالرسالة المسيحية , وأنه من الحق أن نقول إن معجزة المسيح الكبرى هى هذه المعجزة التاريخية التى بقيت على الزمن : رجل ينشأ فى بيت نجار فى قرية خالية بين شعب مقهور , يفتح بالكلمة دولاً تضيع فى أطوائها دولة الرومان , ولا ينقضى عليه من الزمن فى إنجاز هذه الفتوح ـ ما قضاه الجبابرة لضم إقليم واحد . وهذه معجزة كبرى شاهدة على أن الكلمة حققت به ما تعجز عنه أقوى ما تمتلكه الأجسام !

 

This site was last updated 09/05/20