|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس بدعة سبليوس |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
بدعة سبليوس البدعة " السابيلية " أو " الشكلانية" أو "الحالانية" (modalisme)، أو بدعة المبدأ الواحد (Monarchianisme) محتوى بدعة سبليوس : أعتقد أن الإله هو أقنوماً واحداً ظهر فى ثلاثة أشكال للأب والأبن والروح القدس وليس ثلاثة أقانيم أو أحوال : حال الآب، وحال الابن، وحال الروح القدس , وكان يبحث عن وحدانية الإله ورأى أن هذه الوحدانية لا تتفق مع وجود ثلاث أقانيم فالتمييز في الإله ليس بين أقانيم بل بين أحوال وأشكال ثلاثة اتخذها الإله الواحد في الزمن. لذلك نستطيع أن نخلع عليه ثلاثة أسماء، فندعوه تارة الآب لأنه مبدأ الكون وخالقه، وتارة الابن لأنه تجسّد وصار إنساناً، وتارة الروح القدس لأنه يملأنا بحضوره, الرد : وعلى هذا أصبح هناك أنفصالاً وتغييراً إلهياً متميز غير ثابت وهذا فى حد ذاته ضد الفكر عن ثبوتية الإله وليس عن قدرته, ولم يستطع هذا الفكر تفسير ظهور الأقانيم الثلاثة فى وقت واحد وقت عماد السيد المسيح , ويتعارض هذا الفكر أيضاً فى أن هذه الأقانيم الثلاثة موجودة فى التوراة فى آيات كثيرة وقبل والمسيحية نفسها , وينتج من فكر هذه البدعة أن الآب نفسه هو الذي تجسّد في الزمن في أحشاء مريم العذراء ووُلد منها طفلاً وتألّم وصُلب ومات وقام، ممّا يناقض مناقضة صريحة كل تعاليم العهد الجديد حول المسيح والآب , انه الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس. وهذا الأقنوم هو الذي أخذ من مريم العذراء طبيعة بشرية وصار إنساناً خاضعاً مثلنا للألم والموت. وقد اشار إلى هذه البدعة البابا القبطى خريستودولو الـ 66 فى الرسالة (1) التى أرسلها إلى البطريرك يوحنا 11 الأنطاكى الـ 64 فقال عن سبليوس : فنرزل هذا الهوس ومعه هوس سبليوس الذى جمع الثالوث الأقدس فى أقنوم واحد قائلاً أن هذا الأقنوم دعى العهد القديم أباً وفى زمان التأنس إبناً وفى حلول الروح وبعده روحا قدساً , فلم يعط الثالوث الأقدس ما يجب له من الكرامه بحسب كونه أقانيم حقيقية ذات طبيعة واحده إلهيه معبودة ويذكر المؤرّخ يوسابيوس أسقف قيصرية في كتابه "تاريخ الكنيسة" (ك 7 : ف 6) أن ديونيسيوس أسقف الاسكندرية (190- 264) كان ينعت أصحاب تلك البدعة بالتجديف والكفر وعدم الاحترام للآب والابن والروح القدس زمن ومكان ‘نتشار هذه البدعة : في أواخر القرن الثاني وفي النصف الأول من القرن الثالثبدأت هذه البدعة في الإنتشار فى آسيا الصغرى وروما وشمالي أفريقية . ومن أهم دعاتها نوئيطوس الذي بشّر في أزمير بين سنة 180 وسنة 200، وبراكسياس الذي نشر تعاليمه في قرطاجة ورومة، وسابيليوس أسقف بطوليمَائيس في الخمس المدن ، وقد كان له تلامذة كثيرون في رومة ، ودُعيت البدعة نفسها أيضاً باسمه: السابيلية. وتجد دحضاً لتعاليم نوئيطوس في كتاب "دحض جميع الهرطقات" المنسوب إلى القديس ايبوليتوس الروماني (170- 235)، ودحضاً لتعاليم براكسياس في كتاب لترتوليانوس عنوانه "ضد براكسياس" المجمع المسكوني الثاني المنعقد في القسطنطينية سنة 381 م في القانون الأول من قوانين المجمع المسكوني الثاني المنعقد في القسطنطينية سنة 381 م نجد أنهم ذكروا السابيلية بين البدع التي يجب نبذها ، ومنذ ذلك الوقت فقدت عندئذٍ قوّتها كتنظيم خاص ، إلاّ أنّ آراءها ظلت شائعة عند بعض الناس لبعض الوقت ثم تلاشت. =================== المـــــــــــــــــــــــراجع (1) راجع نص الرسالة فى هذا الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_99.htm (2) الله الخالق - المطران كيرلس سليم بسترس - http://216.212.98.66/arabic/creator.htm
|
This site was last updated 12/22/10