المتنيح الأنبا غرغوريوس |
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الأنبا غريغوريوس دافع عن العقيدة المسيحية ضد الشيخ شعراوى الذى يذيع على الهواء الهرطقة ألإسلامية بشان لاهوت المسيح |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
http://www.amcoptic.com/n2007/anba-aghroghorious.htmالهرطقة الإسلامية تعتبر أن السيد المسيح هو رسول من عند الله ، فى الوقت الذى يطلق القرآن وكتب الأحاديث على المسيح مسميين إلهيين هما :- 1 - كلمة الإله . 2 - الديان . وهذا رد دفاعى للمتنيح الأنبا غرغوريوس ، والموقع يعتبر أن هذا الرد الدفاعى لنيافته لا يصلح للمسلمين الذين يهاجمون المسيحية ولكنه يصلح للمسلمين الذين يشعرون أن الإسلام ليس دينا ويبحثون عن دين آخر لإعتناقه فعندئذ يعرض عليهم المفهوم المسيحى حول أن الكلمة الإلهية الخالقة حلت فى أحشاء مريم وإتخذت المسيح جسداً والموقع يسجل فيما يلى رد المتنيح الأنبا غريغوريوس على الشيخ شعراوى إثباتاً للتاريخ على أنه كان الوحيد فى عصره الذى كان يرد على الهجوم الإسلامى الشرس على العقيدة المسيحية من خلال وسائل الإعلام الحكومية دون أن يعطوا فرصه للمسيحيين على الرد . ********** الصفحة رقم 1 بطريركية الأقباط الأرثوذكس أسقفية الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى دير الأنبا رويس - شارع رمسيس - العباسية القاهرة يواصل الشيخ محمد متولى شعراوى بغير هوادة هجومه فى جريدة "اللواء الإسلامى " وفى حلقات تلفزيونية على إعتقاد المسيحيين فى لاهوت المسيح ، ويهزأ ويسخر من حقيقة صلب المسيح وعمل الفداء - فضيلة الشيخ محمد متولى شعراوى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كتبت لفضيلتكم قبل الان خطاباً بتاريخ 4/11/1985م ورجوتكم فيه أن تسألوا العقل فيكم والضمير ، لماذا كان المسيح عيسى وحده بحسب ما جاء عنه فى القرآن كلم والدته العذراء الطهور مريم ساعة ميلاده منها " (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً )"سورة مريم 24 و 25 " (1) الأمر الذى لم يسبق إليه عند أحد من بنى آدم من يوم الخليقة حتى ألان ، سواء أكان نبياً أو غير نبى !! وسألت فيكم العقل والقلب والضمير أن تجهروا بكل أمانة التى يقتضيها ضمير اهل الجنة ، هل حدث من يوم خلق الله آدم أن يتكلم أحد وهو فى المهد كلاماً كثيراً كذلك الذى رواه القرآن عن المسيح يسوع عيسى : فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئًا فريًا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا * فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيًا } (مريم:27-29 ) "فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا." (مريم: 29 ـ 33)
************************ المــــــــــراجع (1) نقلاً عن جريدة القاهرة العدد 263 الثلاثاء 26 أبريل 2005م " كريستوفر لوكسنبرج " العالم الألماني المختص باللغات السامية القديمة صاحب الاسم المستعار قد تغلب على مشاكل نشر موسوعته العلمية "القراءة السريانية للقرآن" التي تضع كل تفاسير القرآن الكري الرسم القرآني لكلمة "سريا" تلفظ بالسريانية " شريا" –بالشين وهي مشتقى من فعل " شرا" أي حلال . لتكون الآية( فناداها من نحتها ألا تحزني قد جعل ربك من نحتك شريا ) أي أن التفسير الذي تكون فيه إجابة منتظرة تعزي مريم عن إتهامها بالحمل الحرام ، بأن لا تحزن فأن الله سيجعل مولدك هذا الذي ينطق حملاً حلالاً طاهراً. |
This site was last updated 06/14/11