Home Up حياة مرقس رسول المسيح يعقوب بن زبدي يعقوب بن حلفي لقديس سمعان بن حلفي القديس برثولماوس / نثنائيل الرسول القديس برنابا الرسول القديس يوحنا الرسول الإنجيلي(1) القديس تداوس يهوذا ليس الإسخويوطي القديس توما الرسول القديس متى الرسول القديس اندراوس الرسول بطرس الرسول والحبر الرومانى1 القديس فيلبس الرسول بولس الرسول1 القديس سمعان القانوى الرسول يهوذا الإسخريوطي / وتداوس الرسول سلطان إخراج الشياطين اب معلمى التوراة | |
الصورة المقابلة من موقع الأنبا تكلا : القديس برتلماوس الرسول و القديس فيلبس الرسول - القديس اندراوس الرسول مع القديس بطرس الرسول -- باوبط - ديروط -مصر ********************** القديس برثولماوس الرسول (نثنائيل) بقلم المتنيح الأنبا غريغوريوس
في اليوم التاسع عشر من شهر هاتور القبطي تقع ذكري القديس برثولماوس الرسول أحد الاثني عشر رسولا وتلميذا,كما تعيد الكنيسة القبطية لاستشهاده في اليوم الأول من شهر توت القبطي,أما الكنائس البيزنطية فتعيد لذكراه في اليوم الحادي عشر من شهر يونيةحزيران والكنيسة الغربية تعيد له في الرابع والعشرين من أغسطس,وفي ذات اليوم تحتفل بذكري نقل جسده الطاهر إلي روما في أوائل القرن الحادي عشر.اسمه بالأرمية والعبرانية(بار تالماي أو تولماي) وتفسيره ابن تالماي أي ابن الحارث.وأما باليونانية فيكتب وينطق علي النحو المعروف في القبطية والعربية,أي Bartholomaios. ولقد ذكر الكتاب المقدس اسم برثولماوس بين أسماء الرسل الاثني عشر في قائمة الأسماء التي أوردها الإنجيليون الثلاثة متي ومرقس ولوقا,في المواضع التاليةمتي10:3,مرقس3:18,لوقا6:14.كذلك ورد اسم برثولماوس بين الرسل في سفر أعمال الرسل1:13,ويلاحظ أن اسم برثولماوس يجيء السادس في الترتيب بين الاثني عشر تلميذا ,في رواية الإنجيليين الثلاثة.أما في قائمة سفر الأعمال,فيرد اسمه السابع في الترتيب,كما يلاحظ أن اسم برثولماوس يجيء مقترنا باسم فيلبس,ويتلوه في الترتيب,وذلك في الأناجيل الثلاثة,أما في سفر الأعمال فيرد اسمه بعد فيلبس وتوما.أي أن اسم توما الرسول يأتي في سفر الأعمال فاصلا بين فيلبس وبرثولماوس.ولهاتين الملاحظتين أهمية خاصة,فإن الأنجيل للقديس يوحنا لم يورد اسم برثولماوس بتاتا,وإنما أورد اسم نثنائيل بدلا من برثولماوس,وذلك في الفصل الأول من الإنجيل ,وفي الفصل الأخير منه.وعلي ذلك فنثنائيل هو بذاته برثولماوس ففي الفصل الأول من الإنجيل للقديس يوحنا تظهر الرابطة الروحية التي تربط بين فيلبس ونثنائيل,إذ أن فيلبس وجد نثنائيل فقال له:قد وجدنا الذي كتب عنه موسي في الشريعة,وكذلك الأنبياء.وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة.قال له نثنائيل أيمكن أن يخرج من الناصرة شيء صالح ؟فقال له فيلبس:تعال وانظر.فلما رأي يسوع نثنائيل مقبلا إليه,قال عنه هوذا حقا إسرائيلي لا غش فيه فقال له نثنائيل:من أين تعرفني؟أجاب يسوع وقال له:قبل أن يدعوك فيلبس حين كنت تحت شجرة التين رأيتك فأجاب نثنائيل,وقال له:يا معلم أنت ابن الله.أنت ملك إسرائيليوحنا 1:45-50. هذه الرواية التي رواها الإنجيل للقديس يوحنا تشهد بالرابطة بين فيلبس ونثنائيل,وأن فيلبس هو الذي دعا نثنائيل إلي معرفة السيد المسيح,وقد تلكأ في مبدأ الأمر ولم يصدق أن يخرج من الناصرة شيء صالح .فلما قادة فيلبس وأتي به إلي المسيح بقوله:تعال وانظر,ثم جاء إلي المسيح وسمع منه كلاما أذهله,وتحقق منه علمه بماضيه وحاضره,علما لايمكن أن يتوافر لبشر حتي لو كان نبيا,تحول إلي الإيمان بالمسيح بصورة أكثر كثيرا من فيلبس الذي دعاه.فبينما كان فيلبس مازال إلي هذا الوقت يعتقد في يسوع أنه ابن يوسف قفز إيمان نثنائيل إلي أن يسوع هوابن اللهوهو ملك إسرائيل,من هنا نري الرابطة الروحية في إنجيل يوحنا بين فيلبس ونثنائيل,والتي تتضح في الأناجيل الثلاثة متي ومرقس ولوقا وفي سفر الأعمال,بين فيلبس وبرثولماوس,مما استدل منه علماء الكتاب المقدس علي أن نثنائيل هو بعينه برثولماوس.ومرة أخري يذكر الإنجيل للقديس يوحنا,أن نثنائيل كان بين الرسل السبعة الذين ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته المجيدة علي بحيرة طبرية,عندما ذهبوا جميعا ليصيدوا سمكا في البحيرة,وصنع الرب يسوع معهم معجزة صيد السمك الكثير.في هذه المرة أيضا يذكر الإنجيل نثنائيل باسمه يوحنا 21:2. وعلي ذلك فنثنائيل هو بذاته برثولماوس.ويقول العلماء إن نثنائيل وبرثولماوس اسمان لرجل واحد.أما نثنائيل فهو اسمه الشخصي الذي سماه به والده ومعناه بالأرامية والعبرانية الذي أعطاه الله أوعطا الله ويقابله باليونانية ثيودوروس,أو تادرس أو تاوضروس وأما برثولماوس فهو لقبه أو كنيته وهو اسم العائلة ابن تالماي مثله في ذلك مثل سمعان بطرس الذي كان يسمي أيضا بار يوحنان أي ابن يوحنان (يوحنا 21:17,16,15.) القديس برثولماوس أو نثنائيل والسيد المسيح والقديس برثولماوس أو نثنائيل كان أصلا يهوديا من سبط نفتالي,ومن بلدة قانا في إقليم الجليل من بلاد فلسطينيوحنا21:2ولقد اشتغل بصيد السمك,كعادة اليهود الذين كانوا يقولونإن من لم يعلم ابنة صناعة فقد علمه السرقة وأورثة الفقر,ومع ذلك كان مثقفا,وواسع المعرفة بالتوراة والمزامير وأسفار الأنبياء,وهذا يظهر من حواره مع فيلبس,واعتراضه علي أن يخرج من الناصرة شيء صالح قارنيوحنا7:52,41,.2الملوك14:25,بل ويتضح أيضا من شهادة الرب يسوع المسيح إذ قال عنه هوذا حقا إسرائيلي ,لاغش فيهوهي شهادة تدل علي أن برثولماوس كان رجلا يسلك بالاستقامة حسب حق الكتب المقدسة في التوراة والمزامير وأسفار الأنبياء التي درسها بإمعان وتدقيق,فوصفة المسيح بأنه رجل لايعيبه شيء بالنسبة للشريعة,وأنه مخلص ,وصريح,ونقي السيرة والسريرة,ليس فيه مكر ولاخداع,ولا نفاق,ولارياء,فهو إسرائيلي مخلص,وحقيقي,وروحي. وقد فرح نثنائيل بهذه الشهادة الممتازة من المسيح له المجدفقال له نثنائيل من أين تعرفني؟أجاب يسوع وقال له:قبل أن يدعوك فيلبس,حين كنت تحت شجرة التين رأيتكفذهل نثنائيل من هذه المعرفة الكاشفة التي لايمكن أن تتوافر لإنسان,لذلك أجاب نثنائيل,وقال له:يا معلم أنت ابن الله.أنت ملك إسرائيل.وبذلك كان نثنائيل في اعترافه بأن المسيح ابن الله أسبق من القديس بطرس الرسول في اعترافه المشهورأنت المسيح ابن الله الحيمتي16:16مما يدل علي أن القديس بطرس عندما نطق بهذا الاعتراف العظيم,لم يكن هو الوحيد بين تلاميذ المسيح الذي يؤمن في المسيح أنه ابن الله وإنما لأنه لأنه كان الأخ الأكبر بينهم فقد تحدث عنهم,ونطق بإيمانهم.أجاب يسوع وقال له:لأني قلت لك إني رأيتك تحت شجرة التين آمنت؟لسوف تري أعظم من هذا. والأمر الذي أذهل نثنائيل وجعله يعترف بألوهية المسيح وأنه ابن الله,أي من طبيعة الله الآب ومن جوهره,هو قوله له إنه يعرفه جيدا من قبل أن يدعوه فيلبس,وأنه قد رآه تحت شجرة التينة. ولشجرة التينة قصة يعرفها نثنائيل,ولا يعرفها أحد غير أمه التي حدثته بشأنها.فقد جاء جند هيرودس الملك,أثناء مذبحة بيت لحم يدخلون كل بيت ليقتلوا فيه كل طفل من ابن سنتين فما أقل حتي لايفلت المسيح الطفل من سيف هيرودس,وكان نثنائيل في ذلك الوقت طفلا رضيعا يقل عن السنتين عمرا,فلما شعرت أمه بحركة الجنود الذين يدخلون البيوت بأمر الملك ليقتلوا الأطفال الذين فيها ,خافت عليه أمه,ووضعته في سفط,وصعدت به إلي أعلي شجرة التين التي في حديقة بيتها ووضعته في تعريشة الشجرة بين أغصانها الكثيفة المتجاورة المتلاحمة.فدخل الجند وفتشوا البيت,فلم يجدوا فيه طفلا,فخرجوا ,وبذلك نجا نثنائيل من موت محقق. فلما حدثه المخلص عن هذا الأمر أدرك نثنائيل أن يسوع ليس مجرد إنسان ,وإنما هو ابن الله,أو هو إله في صورة إنسان,لأنه حدثه بحاضرة وماضية ,بمعرفة لاتتوافر لإنسان,وإنما لله وحده,وهكذا آمن نثنائيل بالمسيح,وصار من أتباعه,وواحدا من تلاميذه,ودعي باسمه الشخصي مرتين وهو نثنائيل,وباسمه العائليبرثولماوسابن تالماي-ابن الحارثأربع مرات. ولم يسجل الكتاب المقدس في الأناجيل عن القديس برثولماوس أكثر من قصة إهتدائه إلي المسيح وإيمانه به,وأنه أحد الاثني عشر الذين تبعوه ولازموه ,وصاروا له رسلا,وزودهم بكل ما يلزم لرسالتهم من نفحات روحية وتعاليم سماوية وتوجيهات أبوية إلهية,وسلطة رسولية.وقد حل روح القدس عليه في يوم الخمسين,وبعد ذلك انطلق للخدمة وللكرازة في البلاد التي وقعت قرعته للذهاب إليها. ولقد ذهب إلي الواحات,وبشر فيها باسم المسيح وصنع الرب علي يديه من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقول الناس,فآمن بالمسيح من آمن. وذهب إلي ليكاؤنية بأرمينيا الكبري كارزا باسم المسيح.ويذكر عنه أيضا أنه أنطلق مع القديس بطرس الرسول إلي بلاد آسيا الصغري ,ولما لم يتمكنا من دخول البلاد,احتالا علي ذلك بحيلة روحية,بأن باعه القديس بطرس عبدا لأحد عظماء البلاد,وقد استغله الغني للعمل في كرمة مع عبيده فكان كلما هيأ برثولماوس شيئا من أغصان الكرم أثمر لوقته.وحدث أثناء وجوده هناك أن مات ابن رئيس المدينة,فأقامه من الموت باسم السيد المسيح,فآمن بالمسيح كثيرون.وبعد أن عمدهم ثار عليه كهنة الأصنام,فصلبوه مع القديس فيلبس الرسول,ولكنه نجا من الصلب بتدخل إلهي وحدوث زلزلة ,فأمره الرب يسرع أن يمضي إلي بلاد البربر,وأرسل إليه الرب القديس أندراوس الرسول لمساعدته,وقد وجدا من الناس مقاومة شديدة ,فلم يفشلا,وظلا يبشرانهم ويخدمانهم حتي قبل عدد منهم البشارة ,ودخلوا دين المسيح,فأقاما لهم كنائس ورسما لهم كهنة وشمامسة. ثم مضي برثولماوس الرسول إلي البلاد التي علي شاطيء البحر الأبيض المتوسط,كما ذهب إلي بلاد الهند علي ما يروي المؤرخ سقراط في كتابهتاريخ الكنيسةالكتاب الأول,فصل19وفي بلاد الهند ترك عندهم الإنجيل للقديس متي مكتوبا بالعبرانية,وقد أحضره معه إلي الإسكندرية القديس بنتينوس رئيس المدرسة اللاهوتية بعد أن قام برحلته الموفقة إلي بلاد الهند في القرن الثاني نحو سنة 180 لتجسد المسيح علي مايقول المؤرخ يوسيبيوس في كتابهتاريخ الكنيسةالكتاب الخامس,الفصل العاشر,الفقرة3ويؤيده في ذلك أيضا جيلاسيوس الذي يؤكد أن هذه الرواية صارت تقليدا معروفا ومستقرا في العالم المسيحي. إستشهاد القديس برثولماوس أو نثنائيل ويقول بعض المورخون إن برثولماوس نادي باسم المسيح في الأقليم الجنوبي الغربي من بلاد العرب,ثم اجتاز إلي البلاد التي علي شاطئ بحر كسبيان بأرمينيا,وبشرهم هناك باسم المسيح,وحضهم علي العفاف ,فثار عليه كهنة الأصنام وشكوه إلي الملك اغرباس بن أرسطوبولس بن هيرودس الكبير الذي كان يحكم أيطورية وكورة تراخونيتس ,فحنق عليه ,وأمر بسلخ جسده حيا. ثم قطعوا رأسه ووضعوا جسده في كيس بعد أن ملأوه بالرمل,وطرحوه في البحر,وتم ذلك في البانوبوليس بأرمينيا أو كيليكيا. ويعتبر القديس برثولماوس في أرمينيا اعتبارا عظيما ويعدونه أيضا شفيعا لهم.أما جسد القديس فعثر عليه المؤمنون,ونقلوه إلي جزيرة ليباري,حيث ظل هناك محفوظا إلي عام 839 حيث دخلت عساكر الشراكسة الجزيرة ودمروها وأخرجوا أعضاء القديس من الضريح وأهانوها,إلا أن أحد الرهبان اليونانيين استطاع أن يجمع الأعضاء وأن يخفيها بحرص شديد.فلما بلغ الخبر إلي سيكاردوس أمير مدينة بانافانتو في إقليم كامبانيا بالقرب من مدينة نابولي,اهتم بتحريض أسقف مدينة أورسوس في نقل الذخائر من جزيرة ليباري إلي بانافنتو,وفي أوائل القرن الحادي عشر تم نقل بعض الرفات إلي روما,ووضعت الرفات في كنيسة شيدت علي اسم القديس برثولماوس في المكان المدعو الجزيرة التيارية. ************************************************************ اسم علم معناه الله قد أعطى ، وهو : (1) نثنائيل أحد الاثني عشر تلميذاً ، والأرجح أنه كان صياد سمك من قانا الجليل ( يو 21 : 2 ) . ولا يذكر هذا الاسم بين أسماء التلاميذ الاثني عشر في الأناجيل الثلاثة الأولى ( مت 10 : 1 - 4 ) ، مرقس 3 : 16 - 19 ، لو 6 : 13 - 16 ) . ويذكر إنجــيل يوحنا دعوة فيلبس له قائلاً : وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة . فقال له نثنائيل : أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح ؟ . وقد أجابه فيلبس إجابة حكيمة : تعال وانظر ( يو 1 : 45 و 46). وواضح من هذا الدعوة أن نثنائيل كان عارفاً بأسفار العهد القديم ، وأن كرازة يوحنا المعمدان كانت قد أثارت فيه - كما في غيره - التطلع إلى ظهور المسيا . ولم يكن اعتراضه على فيلبس بالقول : أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ لأنه كان للناصرة سمعة رديئة ، بل لضآلتها وقلة شأنها فى نظر نثنائيل . وقد استجاب نثنائيل لدعوة فيلبس . وعندما رآه يسوع مقبلاً إليه ، قال عنه: هوذا إسرائيلى حــقــاً لا غش فيه ( يو 1 : 47 ) . فاندهش نثنائيل وسأل : من أين تعرفنى ؟ فأجابه الرب : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك . ولم تكن هذه هي الإجابة التى ينتظرها نثنائيل ، ( فى وقت قرار هيرودس قتل اطفال بيت لحم , وضعت ام نثنائيل ابنها نثنائيل فى مقطف وعلقته فى فرع من فروع شجرة التين الموجودة فى فناء منزلها , وحدث ان حفظ الرب الطفل فلم يبكى ... ودخل الجند المنزل وخرجوا منه مرورا تحت شجرة التين والطفل نثنائيل , ولم يكن يعرف هذا السر سوى ننائيل وامه فقط ) ، وفي الحــال قـــــــــال : يا معلم أنت ابن الله . أنت ملك إسرائيل (يو 1 : 49). ومع أن نثنائيل لا يذكر بالاســم إلا مرة واحدة بعد ذلك ، إذ كان أحد التلاميذ السبعة الذين ظهر لهم الرب يسوع - بعد القيامة - عند بحيرة طبرية ( يو 21 : 2 ) . ويكاد الإجماع ينعقد على أن نثنائيل هو نفسه برثولماوس ، وذلك للأسباب الآتية : أ ) إن يوحنا البشير الذى يذكر اسم نثنائيل مرتين ، لا يذكر مطلقاً اسم برثولماوس . ب ) يذكر متى ومرقس ولوقا اسم برثولماوس ، ولكنهم لا يذكرون مطلقا اسم نثنائيل . جـ ) كما أن الأناجيل الثلاثة الأولى تذكر اسم برثولماوس مرتبطاً باسم فيلبس ، وهو ما يتفق مع ما جاء بإنجيل يوحنا من أن فيلبس هو الذي دعا نثنائيل . وهكذا ارتبط به . ومن ذلك يرى بعض العلماء أن نثنائيل كان الاسم العلم له ، وأن برثولماوس كان كنية له ، إذ إن معنى برثولماوس هو ابن ثولماوس ( أو تولماي ) ، فيكون الاسم الكامل هو نثنائيل بن ثولماوس ، مثل بطرس بن يونا ، و يوحنا بن زبـــــدي (2) نثنائيل بن صوغر رئيس سبط يساكر عند التعداد الأول لبنى إسرائيل في برية سيناء فى أول الشهر الثاني من السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر ( عد 1 : 8 ) ، وكذلك فى أثناء الارتحال فى البرية ( عد 2 : 5 ، 10 : 15) ، وعند تدشين خيمة الشهادة ( عد 77 : 18 و 23 ) .الصورة اليونانية للاسم العبري "نثنئيل" ومعناه "قد اعطى الله" وهو يهودي من بلدة قانا في الجليل (قرب الناصرة) وقد وصفه يسوع بانه اسرئيلي لا غش فيه (يو 1: 47). وقد احضره فيلبس الى يسوع، ليؤمن به كالمسيا، ومحقق نبوات العهد القيم الا ان نثنائيل لم يصدق ذلك اولاً. لان اسم الناصرة لم يرد في العهد القديم ولا في تلك النبوات، بل قال: "أمن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح?" (يو 1: 46). ولكنه آمن بيسوع لما اخبره انه يعرف انه كان تحت شجرة التينة قبل ان ياتي اليه مع فيلبس. وللحال آمن واعترف انه ابن الله (يو 1: 46-51) وكان نثنائيل مع سمعان في القارب في بحيرة طبريا عندما حصلت عجيبة الصيد الكبير (يو 21: 2). وربما كان هو نفسه برثولماوس.
إسم يونانى معناه"أبن تولماى" وهو لقب لنثنائيل الرسول كان من نصيبه بعد حلول الروح القدس عليه أن يبشر فى الشرق فى بلاد اليمن وترك لهم نسخه من إنجيل متى باللغة العبرية ولذلك نجد فى اليمن فيها جالية يهودية كبرى وبشر فى أرمنيا والكنيسة الأرمينية تعتبره شفيعها بعد أن نال إكليل الشهادة وخدم أيضاً فى الواحات وعمل كثير من المعجزات فيها أقام ابن شيخ البلد من الأموات فأمنوا بلإيمان وأقام لهم كهنة وكنائس سمع به الملك أغريباس وتضايق منه وأمر أن يضعوه فى كيس شعر ويملاوه رملاً ويطرحوه إلى البحر ونال إكليل الشهادة فى 1 توت
من نجا من مذبحه هيرودس 1- السيد المسيح له المجد 2- يوحنا المعمدان 3- القديس نثنائيل ( برثلوماوس الرسول ) القديس برثلوماوس الرسول ( نثنائيل ) في هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثلوماوس الرسول أحد التلاميذ الإثني عشر، وهو المدعو نثنائيل (أجمع غالبية المؤرخين علي أن برثلوماوس هو نثنائيل) وهو الذي قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " قال له " أمن الناصرة يخرج شيء صالح " ؟ فقال له فيلبس " تعال وأنظر " وعندما قال عنه الرب " هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " فانه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل علي مدحه بقوله للمخلص: " من أين تعرفني " فقال له " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك " فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا. وقال له: " أنت ربي والهي ". وقيل أنه كان قد قتل أنسانا في صباه اثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل انه وقت قتل الأطفال علي يد هيرودس خبأته أمه علي شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلا وتخفيه نهارا إلى أن هدأ الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الآمر حتى كبر وصار رجلا وهو متأكد أنه لم يعلم أحدا بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الاثني عشر. وتظهر دعوته من القول الذي ورد عنه في (يو 1: 45 – 55)، ثم ورد في تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس في يوم الخميسن والتكلم باللغات، كرز في بلاد الهند ثم ذهب إلي ليكاؤنبة بأرمينيا ثم ذهب إلى أسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد واشتغل في زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصنا أثمر لوقته وقد عثر علي ورقة بردي باللغة الأثيوبية سنة 1907 م محفوظة بالمتحف البريطاني بالعدد 660 – 24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها ( .. بيع برثلوماوس كعبد وعمل في مزرعة كرم.. الخ) . فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم ،وحدث أن مات ابن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات، وهناك أيضا فتح عيني أعمي وكذلك أقام صاحب الكرم الذي كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حبة، فأمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ، وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر، وسير إليه اندراوس تلميذه لمساعدته، وكان أهل تلك المدينة أشرارا، فلم يقبلوا منهما أية ولا أعجوبة، ولم يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح، فأقاما لهم كهنة، وبنيا لهم كنائس ، وانصرفا من عندهم، وقد كان حاضرا عندما صلب فيلبس الرسول في بلدة ايرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولوماوس من أيدي الوثنيين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متي باللغة العبرية، ووتركها لهم، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية نعندما ذهب إلي هناك سنة 179 م (أنظر سنكسار أول توت ). ثم رجع برثلوماوس إلى البلاد التي أرمينيا مناديا فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح، وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية، وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف، فثار عليه كهنة الأوثان، وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس، فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا ان بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح، وأمروا بسلخ جسده وبوضعه في كيس شعر ويملؤه رملا ويطرحوه في البحر، ففعلوا به ذلك، فكمل جهاده وسعيه ونال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839 م، وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة علي اسمه في جزيرة "التيبر" ويعتبر شفيعا لأرمينيا ،بعد استشهاده ظهرت منه معجزات ومنها ان امرأة بها مرض صعب منذ اثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس فعوفيت وأمنت ،وكان بسبب ذلك ان أمن كثيرين من أهل المدينة ،وكذلك الملك الذى تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على اسم القديس وعمل عيدا للقديس فى أول توت، كما تعيد له الكنيسة القبطية فى أول توت من كل عام
|