أول من رفع العلم

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الصول وصائد الدبابات .. ورافع العلم

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أقباط أبطال حرب أكتوبر
الضربة الجوية
كيبور يوم الغفران
ذكرى الغفران
العبور
الثغرة وأحتلال غرب القناة
خط بارليف
الآراء داخل القيادة
بداية التفاوض
المفاوضات
أسرى إسرائيليون
الفنانين على الجبهة
المخابرات وحرب أكتوبر
الإستعداد والحرب والإنتصار
نشأة مبارك والسادات والجمصى
الصول وصائد الدبابات
إغلاق باب المندب
محادثات الكيلو 101
معاهدة كامب ديفيد
كامب ديفيد
أهم الشخصيات فى أكتوبر
أهم أحداث أكتوبر
المشير الجمسى
قطع البترول عن الدول
هل إيلات مصرية؟
حائط الصواريخ
توقف القتال

Hit Counter

قال القمص مرقس عزيز كاهن كنيسة المعلقة المتواجد حالياً فى أمريكا فى 14/10/2009م : أن الأقباط منذ ثورة يوليو 1952 وهم يعانون الاضطهاد وأنا كنت ضابط احتياط خلال حرب أكتوبر ومن رفع العلم علي سيناء جندي مسيحي اسمه جـــورج . 

تعليق من الموقع : ذكرت وكالة الأنباء فى بداية حرب أكتوبر أن أول من رفع العلم المصرى هو جندى قبطى أسمه جورج ثم قالت أجهزة الدعاية الحكومية بعد ذلك أن أسم الجندى محمد العباسى 

******************************************************************************

 

أول من رفع العلم

الأهرام 6 /10/2007 م السنة 132 العدد 44134 عن مقالة بعنوان [ من الشرقية محمد العباسي‏..‏ أول من رفع العلم ]
في لحظة ما قد يتساوي الشعور بالحياة مع الموت‏.‏ وتتوقف عقارب الزمن لتسجل حدثا ربما يغير مجري التاريخ والمؤكد أنه سيغير وجه الجغرافيا محمد محمد عبدالسلام العباسي بطل إحدي هذه اللحظات عندما رفع أول علم مصري علي أرض سيناء بعد العبور‏..‏ البطل الذي يذكرك بأبطال بدر وأحد‏,‏ من مواليد عام‏47‏ بقرية القرين بالشرقية‏,‏ عمل بعد أن حصل علي الإعدادية بالتجارة قبل أن يتم تجنيده في عام‏1967,‏ ثم شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة‏,‏ يقول عم محمد إنه بمجرد عودة أول طلعة جوية مصرية من سيناء بعد أن أدت مهمتها عبرت القناة مع زملائي‏,‏ وتوجهت نحو دشمة إسرائيلية علي خط بارليف‏,‏ وألقيت قنبلة عليها فقتلت‏30‏ إسرائيليا‏,‏ وتم أسر‏21‏ آخرين‏,‏ وفي أقل من لحظة‏,‏ يواصل العباسي‏,‏ صعدت لأعلي الدشمة ورفعت علم مصر معلنا للدنيا تحرير أول نقطة حصينة علي أرض سيناء‏.‏ ويقسم بأنه رأي عبارة الله أكبر مخطوطة في سماء الحرب لحظة العبور‏..‏ أما عن مشاعره قبل التحرير فيقول إنه وزملاؤه كانوا يتألمون لرؤية علم إسرائيل فوق أرض عربية‏..‏ ومن المؤكد أنه يري علم مصر بعيون أخري تختلف عن الجميع‏.

**********************************************

الصول وصائد الدبابات

الأهرام 6 /10/2007 م السنة 132 العدد 44134 عن مقالة بعنوان [ من البحيرة‏..‏ الصول وصائد الدبابات ] كتب ـ محمد حسن وتامر عبدالرؤوف‏:‏
عبر ساحل ادكو واللواء محمد حسن الصول ابن من ابناء محافظة البحيرة وقام باعمال بطولية خلال حرب اكتوبر حيث قام بتدمير‏12‏ زورقا اسرائيليا وكان ضمن النسق الاول في كتيبة الاستطلاع‏524‏ مشاة والتي استطاعت تدمير عدة مواقع وقامت بأسر‏18‏ جنديا اسرائيليا‏.‏
واصيب الصول خلال الحرب وحصل علي نوط الشجاعة ونوط الواجب من الدرجة الاولي‏.‏

صائد الدبابات‏..‏ محمد المصري
كم كانت دهشتنا عندما رأيناه مرتديا جلبابه البلدي المتواضع ممسكا بمسبحته في يده اليمني جالسا علي ناصية أحد الشوارع بمدينة أبو المطامير في انتظارنا معقول‏!‏ أهذا هو الرجل الذي دمر بمفرده لواء للمدرعات اشتمل علي‏27‏ دبابة من بينها دبابة‏(‏ عساف ياجوري‏)‏ القائد الاسرائيلي للواء‏190‏ مدرعات‏..‏ تغيرت ملامح وجهه بعض الشئ لكنه لايزال يحتفظ ببريق النصر في عينيه ومعاني العزة والتضحية وحب الوطن والتي ميزت جيل اكتوبر‏..‏ نعم انه‏(‏ محمد ابراهيم عبدالمنعم المصري‏)‏ الشهير بـ محمد المصري‏..‏ صائد الدبابات والذي بسببه أصبح الاسرائيليون يطلقون علي الثامن من اكتوبر عام‏73‏ اليوم الأسود ويوم خيبة الامل والالم العظيم‏.‏
ـ وداخل منزله المتواضع بعزبة حنا مقار والتي تغير اسمها بعد ذلك الي عزبة المصري‏..‏ جلس الرجل يتحدث الينا عن حرب اكتوبر فأكد ان سر شهرته بإصطياد الدبابات الاسرائيلية يكمن في ظروف نشأته الصعبة حيث توفي والده وهو في التاسعة من عمره ليجد نفسه مسئولا عن اسره مكونة من‏6‏ أفراد والعائل الوحيد لها‏..‏ فيقول تشهد حقول مركز درب نجم بأنني قد انحيت بظهري لايام طال وفي لهيب حرارة الصيف لتقليب أوراق محصول القطن ونزع اللطع‏,‏ وذلك حتي أتمكن من الانفاق علي اسرتي‏.‏
ويضيف انه بعد حصوله علي الثانوية العامة دخل الجيش حيث التحق بسلاح الصاعقة لمدة‏3‏ سنوات انتقل بعدها الي المظلات كما انتقلت اسرته من محافظة الشرقية لتستقر في محافظة البحيرة‏.‏
يبدأ المصري حديثة عن الايام الفارقة في تاريخ الوطن فيقول أحسست بخوف شديد عندما وطأت قدماي لأول مرة أرض سيناء خلف خطوط العدو لكن مالبث هذا الخوف أن تبدد عندما شاهدت القائد الرائد صلاح حواش يسجد شكرا لله ويقبل رمال سيناء وتذرف عيناه دموعا فسرعان ما حرك هذا المشهد بداخلي معاني حب الوطن الشجاعة والفداء‏.‏
وفي‏8‏ اكتوبر كانت مهمته مع أفراد كتيبه قطع الطريق علي دبابات العدو لمنع وصوله الي كوبري الفردان والدوران حول الجيش المصري‏,‏ ويوضح محمد المصري ان سلاحه آنذاك كان عبارة عن صاروخ‏(‏ اف ـ د‏)‏ أو الملوتيكا وهو صاروخ روسي الصنع لايتجاوز طوله‏86‏ سم فرود بجهاز تحكم ويصل قطاع نيرانه لمساحة كيلو ونصف عرض في‏3‏ كيلو مترات طول ويؤكد ان توجيه الصاروخ يتطلب اعصابا هادئة وعقلا متيقظا ولايتوافر هذان الشرطان في ظروف الحرب الا مع صدق الايمان والتوكل علي الله‏.‏
ويستطرد حديثه قائلا مع خيوط فجر يوم الثامن من اكتوبر وفي موقع تبه الشجرة بدأت تظهر من بعيد دبابات العدو الاسرائيلي عندها تذكرت مقولة امي لي خليك راجل وبفضل رباطة الجأش واليقين بالله انتظرت حتي دخلت الدبابات في مرمي النار فقمت باستخدام عصي التوجيه وأطلقت أول صاروخ فأصاب الدبابة الأولي ودمرها تماما لكن فرحة اصابة الهدف الاول لم تدم طويلا حيث استشهد الرائد صلاح حواش اثر اصابته بدانة مباشرة وسقط علي الارض فسالت دماؤه الذكية وفاضت روحه الطاهرة‏.‏
فتوالي قيامي بإصابة دبابات العدو مستخدما بطارية الصواريخ حتي بلغ عدد ما قمت بتدميره‏27‏ دبابة من بينها دبابة عساف ياجوري قائد اللواء‏190‏ مدرعات وتعد هذه المعركة من أهم المعارك التي أصابت القوات الاسرائيلية وأفقدتها توازنها بالكامل حتي تحقق النصر علي أيدي رجال سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء في حب الوطن منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر‏!!‏ وتظهر ملامح بطولة الجندي‏(‏ محمد المصري جليه‏)‏ عندما وقع عساف ياجوري في الاسر حيث طلب شيئين فقط أولهما كوبا من الماء والثاني أن يقابل الجندي الذي دمر دباباته‏!!‏
وعن تكريمه ولقائه بالسادات يقول محمد المصري قام باستدعائي المشير أحمد اسماعيل في‏14‏ فبراير لعام‏74‏ لمقابلة الرئيس الراحل في فيلته وطلب مني آنذاك أن أتذكر كوني صولا وأن اكتفي بأداء التحية العسكرية للرئيس‏..‏ ومع اقتراب الموعد تسارعت دقات قلبي وخفقاته واذا بي أري الرئيس السادات يفتح ذراعيه لي ويضمني الي صدره ويقول لي بصوت ملؤه الحب وحنان الاب الذي حرمت منه ازيك يابطل عندها توقف الزمن بس ومازالت حتي هذه اللحظة استشعر دفء ضمة السادات لي‏,‏ وهو ما يمثل أفضل تكريم‏.

This site was last updated 10/16/09