الأخبار الأخبار 8/10/2008م السنة 57 العدد 17620 عن خبر بعنوان [ اللواء محسن حمدي‮:‬ انتصارات أگتوبر دفعت إسرائيل إلي مفاوضات السلام ] متابعة‮:‬ طاهر قابيل- أحمد أبورية
عندما توقف القتال في ‮٨٢ ‬أكتوبر ‮٣٧.. ‬كانت قواتنا في سيناء‮.. ‬الجيشان الثاني والثالث في أوضاع عسكرية سليمة‮.. ‬ولديهما الأسلحة والمعدات والذخائر مايجعلهما قادران علي القتال طويلا‮.. ‬وفي‮ ‬غرب القناة كانت قواتنا تحتوي وتحاصر القوات الإسرائيلية التي تسللت‮.. ‬وكانت القوات الإسرائيلية في سيناء تقف دون تأثير في مواجهة قوات الجيش‮.. ‬وفشلت محاولاتها‮ ‬غرب القناة في تهديد مدينة الإسماعيلية او احتلال مدينة السويس‮. ‬وخسائرها تزداد يوما بعد يوم‮.. ‬متخذة اواضاعا‮ ‬دفاعية في مساحة ارض‮ ‬عرضها ‮٧ ‬كيلو مترات في انتظار الهجمات المصرية ضدها‮.‬
اصدرت القيادة العامة للقوت المسلحة بيانا عسكريا يضع تصورا كاملا للموقف جاء فيه ان قواتنا في سيناء تحتل الشاطيء الشرقي لقناة السويس من بورسعيد شمالا‮ ‬بطول ‮٠٠٢ ‬كيلومتر ويعمق من ‮٢١ ‬إلي ‮٧١ ‬كليومترا بجانب مدينة القنطرة شرق‮.. ‬عدا ثغرة في الدفرسوار شمالا‮ ‬بطول ‮٧ ‬كيلومترات ملاصقة للبحيرات المرة‮.. ‬وتبلغ‮ ‬المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرق قناة السويس ‮٣ ‬آلاف كيلو مترا مربع‮.. ‬ولاتوجد قوات للعدو اطلاقا‮ ‬غرب القناة في القطاع الشمالي من طريق الإسماعيلية‮ .. ‬كما لاتوجد أي قوات له اطلاقا في اي مدينة من مدن القناة الرئيسية السويس والإسماعيلية وبورسعيد‮.. ‬واضاف البيان انه توجد بعض وحدات العدو منتشرة ومتداخلة بين قواتنا في بعض الاجزاء‮ ‬غرب القناة‮ .. ‬وان الامداد والتموين الي جميع قواتنا شرق القناة مستمر وبصورة منتظمة‮

(تعليق من الموقع : ليس صحيح كانت قوات الجيش الثالث محاصرة من القوات الإسرائيلية ، وقد كانت تدخلها مواد غذائية بواسطة الصليب الأحمر وقد أعطت حكومة مصر بيانات عن عدد المحاصرين وقالوا أنهم 20 ألفاً ولكن كان العدد ألمحاصر أكثر من الضعف فكان الطعام الذى يرسل لعشرين الفاً فقط ) .‬
اللواء محسن حمدي واحد ممن شاركوا في الحرب‮. ‬واستكمل دوره الوطني في المعركة السياسية حتي عادت سيناء كاملة بعد معركتين عسكرية وسياسية‮.. ‬يقول اللواء والخبير الاستراتيجي محسن حمدي‮.. ‬انه بقرار من الرئيس انور السادات القائد الاعلي للقوات المسلحة ثم تخصيص المهمة لقواتنا المسلحة‮.. ‬وهي تحرير الارض‮.. ‬وبدء المخططون في وضع خطة القتال‮.. ‬تم بدؤا تنفيذ المهمة‮.. ‬ونجحوا في تحقيق المهمة المباشرة‮.. ‬وهي جزء من المهمة النهائية‮.. ‬فتم العبور وتدمير خط بارليف‮.. ‬والعدو‮.. ‬واحداث أكبر خسائر به‮.. ‬وامتلاك وطرد العدو من‮ ‬جزء من سيناء علي مسافة ‮٥١ ‬كيلو متر‮.. ‬والتمسك بالأرض‮.. ‬وحدث قرار وقف اطلاق النار‮.. ‬فالمهمة تم تنفيذها كما رأي الرئيس السادات وهو تحريك الأمر عسكريا‮.. ‬وأن نثبت للعالم أننا ندافع عن حق وقضية عادلة وهي تحرير الأرض‮.. ‬وحدث كل ذلك طبقا‮ ‬للظروف الاقليمية والدولية‮.‬
واضاف اللواء محسن‮ .. ‬بعد انتهاء المهمة العسكرية‮ .. ‬كان الانتقال الي مرحلة اخري بالأسلوب السياسي والدبلوماسي‮ .. ‬فأعطي الرئيس السادات السياسيين والدبلوماسيين‮ .. ‬ومعهم عكسريين لإتمام الإنسحاب النهائي من سيناء‮.. ‬واطلق علي تلك المرحلة معركة السلام‮.. ‬وهي معركة حاربنا بها بالحجة‮.. ‬والقانون والادلة‮. ‬فعندما حدث وقف اطلاق للنار كانت القوات متلاصقة وكان لابد من حدوث فصل بين القوات‮.. ‬وتدخل هنري كسينجر وزير الخارجية الامريكية في هذا الوقت‮.. ‬لتبدأ محادثات الكيلو ‮١٠١ ‬بأشراف الأمم المتحدة‮.. ‬فقد بعث كسنجر باسم الرئيس الامريكي رسالة إلي الرئيس السادات حول أقتراحين بعث بهما إلي إسرائيل‮.. ‬وهما دعوة المراقبين الدوليين للتوجه فورا‮ ‬إلي نقاط بين الجيش المصري‮.. ‬والجيش الإسرائيلي لمراقبة تطبيق قرار وقف اطلاق النار‮.. ‬والسماح بمرور الاطعمة والمياه والادوية الي السويس والجيش الثاني‮.. ‬كما وصلت رسالة من كسينجر بان اسرائيل قبلت اجراء مباحثات مباشرة مع مصر حول كيف يمكن حل المشكلة‮.. ‬وعقدت الاجتماعات والمباحثات حتي تم التوصل إلي حل المشاكل المحددة‮.. ‬وحققت المباحثات الغرض منها‮.. ‬ثم تدخل كسينجر للوصول إلي اتفاق الفصل الاول بين القوات‮.. ‬وحدث ذلك وانسحبت القوات الإسرائيلية الي مسافات معينة وتواجد عناصر من الأمم المتحدة لمنع الاحتكاكات‮.. ‬ثم اجريت اتفاقية الفصل الثانية والانسحاب شرقا‮.. ‬وقد اخذت المباحثات جهودا ومجهود شاق من العسكريين ولم يكن هذا ليحدث لولا مابذله ابطالنا البواسل في اكتوبر ‮٣٧ .. ‬وماحققوه من انتصار‮.. ‬وايضا الشهداء الذين ضحوا بارواحهم‮.. ‬ثم بدأت مفاوضات علي المستوي الأعلي‮.. ‬وطلب‮ ‬بيجن تدخل الرئيس الامريكي كارتر طالبا السماح له‮ ‬كطرف ثالث للتوفيق بين الطرفين‮.. ‬وذهبنا إلي استراحة كامب ديفيد ونتج‮ ‬عن ذلك اطار كامب ديفيد الذي وقع في سبتمبر ‮٨٧.. ‬ويحتوي ورقتين الاولي مصر واسرائيل‮.. ‬والثانية المشكلة الفلسطينية‮.. ‬والتي تحدث بها الرئيس السادات عن القضية الفلسطينية كأساس للمشكلة‮.. ‬واتذكر أن الورقة الفلسطينية كانت تتضمن‮ ‬مرحلة انتقالية مدتها ‮٥ ‬سنوات‮.. ‬وانهاء الاحتلال العسكري الاسرائيلي‮.‬
وقد تضمنت الورقة المصرية الاسرائيلية‮ ‬مباديء رئيسة يجمع الطرفان مع الطرف من الثالث الشريك الكامل للتباحث عنها‮.. ‬وتم تشكيل وفد سياسي دبلوماسي عسكري وذهبنا إلي واشنطن في ‮٢١ ‬اكتوبر‮ ٨٧.. ‬وتبحثنا لمدة ‮٠٧ ‬يوما متواصلة دون أنقطاع‮.. ‬وكان الفريق المصري يضم الفريق عسكريين‮.. ‬ومعنا اقتصاديين وقانونين خاصة ان الاسرائيليين يمكن أن يضعوا جمل تحمل معنين واستمرت الخلافات‮.. ‬والطلبات الاستفزازية من الجانب الاسرائيلي‮.. ‬وكان كل هم فريق المفاوضات هو أستعادة الارض بالكامل وأنسحاب اسرائيل حتي الحدود الدولية‮.. ‬وحاول الاسرائيليين أبطائنا‮.. ‬وتدخل الرئيس الامريكي ليتم التوقيع‮ ‬في ‮٦٢ ‬مارس ‮٩٧.. ‬وتم وضع خرائط الانسحاب‮.. ‬واسلوبه وعينت رئيسا‮ ‬للجنة العسكرية لاستلام سيناء‮.. ‬وحدث الانسحاب‮.. ‬واختلق الإسرائيليين مشكلة طابا‮.. ‬فتم الوصول الي التحكيم الدولي وتضييع علي الإسرائيلين‮ ‬فرصة تعطيل الانسحاب‮.. ‬وكنا جاهزين للمحاكمة في اننا حصلنا علي شهود من ضباط الامم المتحدة الذين كانوا متواجدين في سيناء بعد العدوان الثلاثي سنة ‮٦٥٩١.‬
ويختتم اللواء محسن حمدي حديثه معي قائلا‮: ‬لقد تحررت سيناء‮.. ‬وتم استرداد الارض كاملة من خلال معركة وجهد وانتصارات من قواتنا المسلحة‮.. ‬وجهد سياسي ودبلوماسي استكمل‮ ‬المهمة التي بدأتها قواتنا المسلحة‮. 

مصادر أمنية: بعثة التنقيب عن رفات الإسرائيليين غادرت «أبوعطوة».. ولم تعثر على شىء
المصرى اليوم كتب هانى عبدالرحمن ٢٤/ ٢/ ٢٠١٠
قالت مصادر أمنية إن البعثة الإسرائيلية، التى تنقب عن «رفات» جنود إسرائيليين قتلوا فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ بمحافظة الإسماعيلية، غادرت أمس الأول منطقة «رأس العش» على طريق «الإسماعيلية- بورسعيد»، بعد أن فشلت فى العثور على أى آثار لرفات الجنود التى جاءت للبحث عنهم.
من جانبه، استنكر النائب إبراهيم الجعفرى تأجيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب مناقشة طلب الإحاطة والبيانات العاجلة التى تقدم بها وزملاؤه حول هذا الموضوع، إلى الأسبوع المقبل، دون مبرر، على حد قوله.
وطالب الجعفرى بتولى خبراء من هيئة الآثار المصرية والمجلس الأعلى للآثار أى مهمة للتنقيب أو البحث عن رفات جنود إسرائيليين فى المستقبل وعدم السماح لأى إسرائيلى بالتنقيب فى أراض مصرية إلا بعد السماح لمصر بالبحث عن رفات جنودنا الشهداء فى حرب ١٩٦٧.
وكشف مواطنون من منطقة أبوعطوة أن أعمال الحفر والتنقيب عن رفات الجنود الإسرائيليين التى تمت مطلع الأسبوع الماضى لم تكن الأولى بالمنطقة، بل شملت مناطق متعددة بالقرية، كان آخرها منذ ٥ سنوات، إذ ترددت أنباء عن العثور على رفات جنرال إسرائيلى، حسب تأكيد الأهالى، الذين رفضوا السماح لأى بعثات إسرائيلية بدخول قريتهم، مطالبين الرئيس مبارك بالتدخل لوقف ما سموه «الفخ» الإسرائيلى و«مسمار جحا»، الذى يحاول الإسرائيليون زرعه فى قريتهم لتتحول إلى «أبوحصيرة» جديدة، على حد تعبيرهم.
وقال فاروق محمد سعودى، أحد أبناء القرية: «بأى حق نسمح لهم بالبحث عن جنودهم ونترك شهداءنا؟.. لابد من تدخل الرئيس مبارك لاستعادة رفات جنودنا الشهداء أولاً».
وقال محمد السيد آدم إن الاسرائيليين سبق لهم الحفر بجوار متحف الدبابات، «كيف لبلد حر مثل مصر أن يسمح لهؤلاء المعتدين وقتلة الأطفال بالحفر فى أراضيه؟».