Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 المسيح فى نصوص ( نقوش) قبة الصخرة

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 1259
ستة نظريات حول محمد
الدولة اليهو - نصرانية الأموية
شعارات أموية سرقت من المسيحية
معركة صفين بين معاوية وعلي
دولة الخلافة العباسية
رحلة الحجر الأسود
الإسلام ودولة الخلافة الأموية
مراجع تاريخ الإسلام المزور
يوحنا الدمشقى وجدال المسلمين
Untitled 8582
القرآن والهرطقة الأريوسية
هاجريون أم عرب أم مسلمون
مصادر العقيدة الإسلامية
تاريخ ظهور الإسلام
الإسلام وهرطقة مقدونيوس
الهرطقة النسطورية فى القرآن
Untitled 8595
القرآن والبدعة القيرنثية
لقرآن والبدعة  الكسائية
القرآن والبدعة المريمية
القرآن والهرطقة الأبيونية
هيكل يهودى أم قبة صخرة إسلامى
الإسلام وهرطقة مانى
القرآن وهرطقة أوطيخا
الإسلام والبدع والهرطقات
Untitled 8604
التلمود مصدر لأحاديث النبوية
Untitled 8606
المسيح فى نصوص قبة الصخرة
Untitled 8609
Untitled 8610

 

 هل مُحمَّد القرآن هو لقب المسيح بقبة الصخرة؟

 نصوص قبة الصخرة من أصل يهودي ومسيحي
فيما يلى معلومات هذه المقالة نقلت من عدة مصادر من بينها

**  الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 الكاتب / نافع شابو مقالة بعنوان : " نقوش قبة الصَخرة تُؤكِّد على أنَّ -مُحمَّد-القرآن هو لقب -المسيح- !!!"

** فيديو للدارس والباحث المغربى فى التاريخ الإسلامى / محمد المسيح (تنطق المسايح) ويمكن للقارئ مشاهدة  الفيديو بكتابة عبارة " التاريخ المبكر للإسلام الحلقة 29 نص قبة الصخرة ومدلوله "  و التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 30 | هل محمد قبة الصخرة هو نفسه محمد القرآن؟ " فى محرك البحث جوجل بالإنترنت 

***************************

الخليفة الأُموي عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة

الخليفة الأُموي عبد الملك بن مروان( 646 - 705م) الخليفة الخامس من خلفاء أسرة بني أمية أمر ببناء  قبة الصخرة على جبل المريا الذى يسميه اليهود جبل الهيكل على أرض وأنقاض هيكل / معبد سليمان  اليهودى في اورشليم   واستُكمل بناؤه حوالي عام 72هـ/ 691م، وتشير الدراسات والمسكوكات والعملات والنقوش على الحجارة ان الإسلام بدأ بحكم عبد الملك بن مروان وكان خلفاء بنى أمية والذين سبقوه خاصة وخاصة الخليفة معاوية أقرب للمسيحية والصليب من الإسلام بصورته الحالية ومن ناحية أخرى حققق الخليفة عبد الملك هدف النصارى الأبوينيين العرب وأصل عقيدة الإسلام فى إقامة الهيكل اليهودى بعد أن خربه الرومان بحوالى ستة قرون ومما يذكر أن الفدس / أورشليم قبلة المسلمين فى القرن الأول من نشاة الإسلام كإنّه يعيد الطريق لقدوم المسيح المُلقَّب "مُحَمَّد" اي المُمجَّد ، المُبارك . ومن المعروف أن اليهود بشروا القبائل العربية بما يعرف الآن بـ هرطقة النصارى الأبيونيين التى أصبحت أساس العقيدة الإسلامية ودعمتها أيضا إنتشار الهرطقة النسطورية بين العرب فى الجزيرة العربية بالعراق والشام وبلاد فارس

***************************

بناء قبة الصخرة بناء مسيحى والقبة أخذت من كنيسة مسيحية
سؤال لماذا البناء مثمّن الأضلاع للقبة ؟ الجواب لأنَّ الهندسة هي هندسة مسيحية ، ولم يكن اصلا جامع . والى الآن لايصلّون ولايستخدموه كجامع .وهذا يعني انهم احتفظوا بهذا التراث فقط للصلاة ، ولكن ليس صلاة جماعية ، لذا عندهم جامع الأقصى وليس قبة الصخرة .ولذلك الساحة حول القبة تسمّى الحرم . وهي معمولة للحجاج طبعا .اي الحج كان في القدس حول قبة الصخرة . ولا توجد آية عن الأسراء والمعراج عن قبة الصخرة بل تم ابتداعه فيما بعد ، اي في السيرة النبوية في العهد العباسي . فلاتوجد آية عن الأسراء والمعراج بل تتكلم عن المسيح . والنتيجة هناك اكثر من هذا كله وهو ألأهم . اذا كان النص لايتكلم عن رسول المسلمين "محمد" بل صفة "تمجيد" للمسيح . وما جاء بعد ذلك في السيرة النبوية عن ميلاد نبي المسلمين ووفاته .ولادته سنة 570 م ووفاته سنة 632 م . فهذا يعني تاريخيا لايمكن ان تكون النصوص تتكلم عن قبة الصخرة ، بل كتبت وابتدعت فيما بعد، وليس قبل .وهذا الرأيي والأستنتاج يحمل خطورة [بل صدمة للمسلمين ]. ولكن هذه هي الحقيقة. هناك نص تاريخي ان قبة الصخرة مؤرخة سنة 72 للحكم العربي ، ولم تكن هناك سنة هجرية ،لأنه كان مسيحي ،والذي يطابق سنة 692 ميلادي.

***************************

نص نقش قبة الصخرة
ويعود نص النقش على مبنى قبة الصخرة للخليفة عبد الملك بن مروان باني الصرح(قبة الصخرة) عام 72عربي* 695م ، مع التنويه بأنّ اسمه قد شُطب من النصّ واستبدل باسم المأمون عام 216 هجري
المقاطع (نقوش قبة الصخرة) نُقلت كما هي تقريبا، وتعود لخط كوفي، والكتابة العربية تعرضت للتطور فاضيفت للكلمات التنقيط والتشكيل  وأدخل على القرآن وباقى كتب الإسلام وما زالت توجد مخطوطات من ذلك العصر للقرآن بدون تنقيط وتشكيل .... والأهمّ أننا أمام أحد أقدم الوثائق العربية المدوّنة فى النصوص الإسلامية على قبة الصخرة ، لإسلام  ذلك العصر الذى كان يميل للمسيحية،.

وفي الجزء الداخلي من قبة الصخرة منها توجد كتابات فسيفساء تُعَدّ جزءًا رئيسًا من بنيانها ظهر كتابات الفسيفساء بقبة الصخرة على الجانبين الخارجي والداخلي للأقبية ذات الثمانية أضلاع التي تُحِيط بالمحيط الداخلي للبناء الذي يحتضن الصخرة نفسها ،

كانت هذه الكتابات الفسيفسائية وكذا الألواح التي كانت ملاصقة لبابي هذا البناء، تشتمل على عددٍ من الاقتباسات من القرآن، التي ضُمِّنَت بعضًا منها في فقرات تشتمل بعضها على الله كإله واحد وبمحمدٍ رسوله. وعلاوة وضُمّنت هذه الفسيفساء أيضًا آيات قرآنية ككتلة واحدة داخل بعضها بعضًا. كما أنّ بعض الآيات التي لم تكن بالقرآن تم تضمينها كذلك بالشهادة

ومن الغريب أنه لم ترد فى نصوص قبة الصخرة ألاية  التى يفسرها المسلمون بأن المسيح لم يصلب  (سورة النساء آية 157)" وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) النص يتكلم عن إعتقاد اليهود بأنهم قتلوا المسيح صلبا  ويعتقد المسلمين ان النص...وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه...ينفي موت وصلب المسيح … لكن الذي يتفحص النص سيعرف انه ينفي الفاعل وليس الفعل...فهناك فرق بين...وما قتلوه وما صلبوه...وبين...وما قتل وما صلب...فالنص الاول ينفي الفاعل والنص الثاني ينفي الفعل ... فلو كان القران قد قال...وما قتل وما صلب ... لكان قد نفى فعل الصلب والقتل لكنه نفي عن اليهود قتلهم اياه...ومن يقرا سياق النصوص سيعرف ان النص كان يتحدث عن اليهود...والمسيحيون يؤمنون ان المسيح قتل بحسب اليهود وتسليمهم له وانهم يتحملون دمه كما قالوا...ولكن الجنود الرومان هم من صلبوه فعليا بايديهم ... ومن هنا فيستطيع المسيحي ان يقول...وما قتلوه وما صلبوه...بهذا المعنى (اي ان اليهود لم يقتلوه بايديهم ولكن الرومان بدافع من اليهود) مع ايمانه بصلب وموت المسيح له كل المجد.

***************************

 سبب كتابة نص النقش بقبة الصخرة بالقدس

الآيات التي نقشت في الأصل قصد منها مجادلة المسيحية الهللينية من حيث طبيعة السيد المسيح وإنكار ألوهيته وبنوته لله وإقناع الناس بعقيدة النصارى أصل وأساس عقيدة الإسلام في بشرية يسوع. تحمل تلك الآيات شهادة التوحيد ولكن بقصد مختلف. فمن حيث هي ترجمة لنص سرياني كان معروفا في الأصل عند نصارى الشام تبدو وكأنها شهادة التوحيد الإسلامية الحالية. لكن مراجعة النص بتمعن تعطي معنى مختلفا.
الآيات صارت من سورة مريم وتتحدث عن بشرية يسوع المسيح معلنة أن عيسى ابن مريم رسول الله وعبده وليس ابنه على أي حال. ما نقش على جدران قبة الصخرة في عصر عبد الملك يؤكد على فصل النصرانية نهائيا عن بيزنطة ويرسم الحدود الجديدة بينها وبين باقي الأديان الإبراهيمية. صحيح أن النصرانية هي المسيحية اليهودية المسلمة لشريعة موسى وناموس اليهود لكنها مختلفة من حيث إيمانها بالمسيح النبي البشر.
ينكر النص المنقوش على جدران القبة من الداخل عقائد التجسد والفداء والخلاص ويعرض بما يسميه الغلو المسيحي في تأليه يسوع وهذا بسط لعقيدة النصارى في المسيح. ويرى كريستوف لوكسنبرغ صاحب كتاب قراءة سريانية للقرآن أن نقش قبة الصخرة نص نصراني بامتياز يتحدث عن يسوع وكلمة محمد ليست اسم علم هنا لكنها تعني تحميد وتمجيد عبد الله ورسوله عيسى. فالنصارى في الشام كانوا يرون يسوع مجرد خادم وعبد لله ورسول مع انه كلمة الله وروح منه أيضا. لكن نصرانية الشام كانت تنأى عن التأليه والغلو وتلوم المسيحية الهللينية وخاصة بعد مجمع نيقية على تأليه يسوع وجعله ابنا لله ومساويا له.
يورد لوكسنبرغ نقلا عن غرابر تفاصيل النص الذي نقشه عبد الملك على جدران مسجد القبة. طبعا هذا النص نقش بالترجمة العربية المنقطة وليس بالأصل السرياني الذي كتب فيه لو كان مكتوبا على شكل آيات في القراءات المجمعة.
تبدو آيات قبة الصخرة التي وضعها عبد الملك بن مروان التحدي النصراني للمسيحية الهللينية. مؤكدا في هذه الآيات على إنسانية يسوع وبنوته على الطريقة الإبراهيمية واصفا إياه بالرسول والعبد. وتبدو من ناحية ثانية وكأنها بيان من زعيم ديني موجهة إلى اتباع دين أخر يجادلهم في عقيدتهم ويطالبهم الإيمان بما يؤمن به. وقد أضيفت فيما بعد إلى النص القرآني كما هو معروف.
***************************

نقش الجزء الخارجي الشرقي+ الجنوب- الشرقي
1ـ بسم الله الرحمن الرحيم/لا إله إلا الله وحده لا شريك له/ له الملك وله الحمد/ يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير
/ هذا المقطع يتطابق مع القرآن آية 2 سورة الحديد.

يبدا النص بالبسملة التي كانت معروفة عند السريان، ” بشم ألوهو رحمانو رحيمو “. وهي هكذا باللغة العربية:

تبدأ كلمات هذا النقش بالبسملة  وفد خصص الباحث محمد المسيح حلقة خاصة عنها  وأصلها ومعناها 

ثم تأتى بعدها عبارة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له" فعبارة (لا شريك له) لم ترد في الصياغة المعتمدة والمتداولة حاليًا للشهادة الإسلامية  (لا إله إلا الله محمد رسول الله). إذا كان محمد إسما لنبى فكيف يكون من لا يؤمن برسالته لا يؤمن بالله؟ فهل أصبح محمد شريكا لله" ومن هو هذا الـ محمد ؟

نقوش قبة الصَخرة تُؤكِّد على أنَّ "مُحمَّد"القرآن هو لقب "المسيح" !!!
هل كلمة مُحمد" في الشهادتين" تعنى المسيح ؟
 جاء في ألأبحاث الحديثة انَّ الشهادتان في الأسلام :"لأ اله الا الله " والشهادة بان "محمد رسول الله " التي تعتبر أساس للأيمان أو الدخول الى الديانة ألأسلامية بموجب الفقه الأسلامي، هذه الشهادة هي شهادة نصرانية ، وانّ مُحمَّد المقصود في الشهادة هو لقب "للمسيح "!!! وليس محمد رسول الأسىلام !!!. ذكرنا أنَّ كلمة محمد لاتعني الكلمة إسما رسول العرب بل تعني صفة للحمد والتمجيد ، اي مباركٌ وممجِّدٌ عبدالله ورسوله ، وهذا العبد والرسول هو عيسى ابن مريم

***************************

كلمة محمد من الجذر العربى حمد

 تعريف و معنى حمد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
حَمِدَ: (فعل)
حمِدَ يَحمَد ، حَمْدًا ، فهو حامد ، والمفعول مَحْمود وحَميد
حمِد الشَّيءَ :رضي عنه وارتاح إليه
حَمِدَهُ عَلَى كَرَمِهِ : شَكَرَهُ وَأثْنَى عَلَيْهِ
أَحْمَدُ إلَيْكَ اللَّهَ : أحْمَدُ نِعْمَةَ اللَّهِ مَعَكَ
حمِد اللهَ: أثنى عليه وشكرَ نعمتَه : الرَّاضون بقضاء الله، الشَّاكرون لأنعمه
حَمَّدَ: (فعل)
حمَّدَ يحمِّد ، تحميدًا ، فهو مُحمِّد ، والمفعول مُحمَّد - للمتعدِّي
حَمَّدَ صَاحِبَهُ : أَثْنَى عَلَيْهِ ثنَاءً مُسْتَمِرّاً، أيْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ
يُحَمِّدُ اللَّهَ في كُلِّ آنٍ : يُثْنِي عَلَيْهِ ثَناءً مُسْتَمِرّاً، الإِكْثارُ مِنْ تَرْديدِ الحَمْدُ لِلَّهِ
حَمَّدَ فلانًا: أثنى عليه مرَّة بعد مرَّة

***************************

هل كلمة محمد إسما أم صفة ؟

وللإجابة على سؤال من هو محمد ؟ ينبغى أن نذكر آية قرآنية تأمر المسلمين بسؤال أهل الكتاب  ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [ سورة النحل الآية 43] يعني : أهل الكتب الماضية  التى نزلت قبل الإسلام وهى التوراة والإنجيل ويحفظهم الله من التحريف  ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [ الحجر : 9 ]  راجع تفسير إبن كثير  فى تفسير  [ سورة النحل الآية 43]  ويمكن لنا أن نعرف من هو محمد القرآن فى عصر الدولة الأموية بدراسة الشهادة الإسلامية التى وردت فى نصين والغريب أن القرآن ليس فيه جمع بين الشهادتين في موضع واحد بالصيغة المعروفة عند المسلمين .وفيما يلى الشهادتين

  (1)  " لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله" لم يرد هذا النص مجتمعه بهذه الصورة فى أى آية قرآنية ولكنها وردت فى صحيح البخارى ومسلم وهم فقهاء عاشوا بعد الإسلام بـ 200 سنة فى العصر العباسى وكلهم من بلاد فارس وهناك شكوك فى صحة ما كتبوه 

(2) " اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ" ذكرت ٨ مرات فى القرآن فى ( (البقرة : 255) (آل عمران : 2) (النساء: 87) (التوبة : 129)  (طه : 8) (النمل : 26) (القصص: 70)  (التغابن : 13)

تشترك نصوص الشهادات الإسلامية فى المقطع الآول لا إله إلا الله كما يلى :

 (1) لا إله إلا الله / محمد رسول الله - (2)  اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا / هُوَ .. 

وبما أن هذه الشهادات لها معنى واحد فلا بد أن تتساوى المقاطع الثانية مع بعضها البعض بمعنى  : محمد رسول الله = هُو  .. "هو" تعنى الإله فى اللغة العبرية وإسمه " يهوه" ومن المعروف أن أى إسم يهودى له معنى  و يهوه معناه "أنا هو الكائن"  والمسيح قال "أنا هو" وفى مواضع أخرى قال كائن إذا فكلمة محمد = هو أى أنه المسيح ليست إسما بل صفة تصف المسيح بالحمد والثناء والتمجيد وهذا هو معنى محمد فى اللغة العربية كلمة محمد ليست إسما 
والمسيح هو "أنا كائن" وهذه العبارة إسما لله "قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن»." (يو 8: 58).والمسيح  قول الحق  فى القرآن " ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " .وتفسير القرطبى لهذه الاية يقول : [وسمي قول الحق كما سمي كلمة الله ؛ والحق هو الله ] نفهم من هذا التفسير أن المسيح هو ا
لمتفوة الإلهى وهو الحق لأنه قال عن نفسه فى الإنجيل أنا هو الحق والحق هو الله (يو 14: 6): قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي: " المسيح هو الطريق للحق وهو الحياة لأن به خلق الله العالمين (عب 1: 2) "كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به ايضا عمل العالمين"

يقول عالم اللغات "كريستوفر لوكسنبرغ" : وكيف لا يحتوى القرآن نفسه على سيرة محمد مثلما ذكرت كتب اليهود سيرة أنبياؤهم والإنجيل كتب سيرة المسيح من ولادته حتى موته وقيامته إن  اسم "محمد" لايرد سوى 4 مرات في القرآن .بينما اسم "يسوع " ورد نحو 30 مرة لهذا يعد القرآن كتابا نصرانيا به معلومات عن عيسى الناصرى
من خلال نقش قبة الصخرة سنصل الى حقيقة قد تصدم المسلمين الا وهي : انّ "مُحمَد" في نقش قبة الصخرة هو نعت او صفة بمعنى"مُمجّد" يسوع المسيح"
ويضيف لوكسنبرغ كلاما خطيرا بقوله:
يجب ان نُميّز بين مُحمَّد الأول و مُحمد الثاني
مُحمد الأول فى قبة الصخرة والقرآن فى عهد خلافة الأسرة الأموية هو "يسوع المسيح "، ومحمد الثاني هو "نبي المسلمين " . فماذا حصل ؟. القرآن ألأول ظهر في الشام  فى عصر خلافة الأسرة الأموية أمّا القرآن الحالي هو عمل في عهد الخلفاء العباسيين الذين عدّلوا وغيّروا ومسحوا القرآن ألأول
الأسلام والقرآن الحاليين لايتفقان مع الأسلام والقرآن في بدايات أنتشار الدعوة ألأسلامية (النصرانية ) ، ولم يكن هدف محمد (العربي) تأسيس دين جديد ولم يسمّى ألأسلام كدين الا فيما بعد عبدالملك بن مروان . لم يرد أي ذكر للفظ مسلمين أو إسلام في أي مخطوطة من القرن السابع ، فكلمة "مسلم " لم تظهر كتابة الا في العصر العباسي ، فالعملات والنقوش الجدارية والمصادر الغير المسيحية لم تذكر كلمة مسلم"
يظهر حصل الأبتعاد من المسيحية العربية ، أيّأم العباسيين ، وبالتحديد أيّام المأمون .اهمية هذا النص تاريخي ، أي ممكن ان يساعد المؤرخين ، على ما حصل . فبعد انقلاب العباسيين على ألأمويّين ، رفض العباسيّون ، إيمان او عقيدة أو دين الأمويين (ألأموييّون كانوا نصارى اي مسيحيين ولكن لايؤمنون بالثالوث ، ولايعتبرون المسيح ابن الله وإنّما عبدالله وهذا ما سنكتشفه في نقش قبة الصخرة). في عهد العباسيين تم نقل النعت ، صفة المسيح ابن مريم وهو "مُحمَّد "اي "ممجَّدٌ "، نقلوه ونسبوه الى اسم نبي المسلمين "مُحمَّد".

 بل أن القرآن ذكر إسم المسيح وأعماله بصيغٍ متعدّدةٍ نحو خمسٍ وثلاثين مرةٍ بينما ذكر كلمة محمد أربع مرات فقط  مما يشير إلى أن كلمة محمد ليست إسما بل صفة
وتشير مخطوطات القرآن وخاصة مخطوط صنعاء الشهير أن القرآن تبدل وتغير عدة مرات 

******************************
لا شريك له : عبارة توراتية

والشهادة الإسلامية : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له" هذه العبارة لم ترد بهذا النص فى القرآن بل وردت بمعناها  في (سورة الأنعام، 163) (سورة  الإسراء الآية 111) ( سورة الفرقان الآية 2) إن عبارة (لا شريك له) عبارة توراتية أى من التوراة كتاب اليهود تشير للتأثير اليهودى فى الإسلام   وهذه العبارةة موجودة على الدينار الذهبى للخليفة الأموى عبد الملك بن مروان  وهذه العبارة ترادف أعظم وصية فى التوراة  (خر 20: 3) " لا يكن لك الهة اخرى امامي" وهذه هى الوصية الأولى من الوصايا العشر من الرب لموسى النبى  وتأتى بعدها الوصية الثانية (خر 20: 4)   "لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة " والوصية الأولى تتكرر مرة أخرى فى (سفر التثنية 6: 4)  اسمع يا اسرائيل.الرب "يهوه" الهنا رب واحد. " وتذكر موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية أن هذه الوصية : [ تنطق حرفيا بالعبرية: شيماع يسرائيل (بالعبرية: שְׁמַע יִשְׂרָאֵל)  (بالعبرية: שְׁמַע יִשְׂרָאֵל יְהוָה אֱלֹהֵינוּ יְהוָה אֶחָֽד:)، شيماع يسرائيل يهوه الهينو يهوه آخاد ." ] " اسمع يا أسرائيل الربُّ الهنا ربٌّ واحد (او أخاذ بالعبرية) "(التثنية 46). وكما ترى انه عندما ترجمت كلنة أخاذ العبرية إلى اللغة العربية أصبحت واحد وكلمة آخاد العبرية أتت بالمعنى العربى لكلمة "أخد" كما نقشت فى دينار عبد الملك ,اتت أيضا فى القرآن (سورة الإخلاص آية 1) "قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ "  بنفس النطق "أحد" ولم يقل الله "واحد" والتأثير العبرى واضح فى نص ألاية وهناك كلمات أخرى سريانية بالقرآن ليست عربية مبينه وهذة ألاية "إسمع يا إسرائيل" صلاة لدى اليهود، وهي أيضا الكلمتين في بداية قسم من التوراة، وتعرف أيضا بـ «شيماع» أي إسمع وهي بمثابة محور صلاة الصباح والمساء اليهودية. الآية تغلف جوهر التوحيد في اليهودية: يعتبر اليهود المتدينون أن شيماع هي أهم جزء من الصلاة في اليهودية، وعليهم تلاوتها مرتين يوميًا باعتبارها ميتزفة أيضًا، من التقليدي لليهود أن يقولوا شيماع على أنها كلماتهم الأخيرة، وعلى الآباء أن يعلموا أطفالهم أن يقولوها قبل أن يناموا في الليل ]

 

والعبارة التى تاـى بعدها : " / له الملك وله الحمد/ يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير/ " محمدٌ عبد الله ورسوله/ "

وللوهلة الأولى يظهر ان الجزء الأول من المقطع يشير إلى محمدٌ عبد الله ورسوله/ سيد العرب ونبيهم ولكن باقى النص لا يتحدث عنه وإنما يتحدث عن المسيح 

 

 ويتسائل الباحث فى التاريخ المبكر للإسلام / محمد المسيح فيقول : لماذا ذكرت كلمة محمد هنا؟ وللرد على هذا السؤال يجب معرفة جذر الكلمة ومعناها واكمة محمد أتت من الفعل حمد والحمد نقيض الذنب والحمد يعنى الشكر والثناء وكلمة محمد تعنى مثنى عليه ممدوح ممجد ومحمود وبالتالى موصوف بالحمد والثناء والمجد يعنى مبارك وممجد وعبد الله ورسوله وهذا العبد الممجد والمبارك والمثنى عليه مذكور فى الزبور (سفر المزامير 118: 26) مبارك الاتي باسم الرب .. ) أى مبارك محمد والمحمود بإسم الرب وتكررت هذه العبارة فى الأناجيل فقال المسيح (إنجيل متى 23: 39) لاني اقول لكم: انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا: مبارك الاتي باسم الرب!». ولمعرفة من هو هذا المبارك الممجد المحمد الآتى بإسم الرب يفصح عن هذا المجد فى نفس الإنجيل (مت 21: 9) 9 والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون (لمن ؟ للمسيح): «اوصنا لابن داود! مبارك الاتي باسم الرب! اوصنا في الاعالي!» إذن الحديث عن المسيح الآتى بإسم الرب ـ  ومن هذا يتضح لنا أن هذا كلمة محمد تعنى مبارك أو مبشر ولا تعنى نبى عربى أسمه محمد لأن سياق النصوص القرآنية على قبة الصخرة لا يسعف هذا الطرح فـ المبارك والممجد الآتى بإسم الرب هو المسيح إبن مريم  ونصوص قبة الصخرة نجد تناسق بين الكلمات تتحدق عن موضوع واحد هو إشكالية شخصية المسيح التى كانتوا زالت موضوع نقاش بين النصرامية والمسيحية وكذلك بين العقائد الأخرى مثل اليهودية والإسلام

والغريب ان مقاطع نصوص قبة الصخرة نحدها متناثرة فى القرآن وليست فى مكان واحد فعلى سبيل المثال النص الموجود فى جهة الشمال الشرقى مقطع

ويتسائل محمد المسيح فيقول : ما الفرق بين الشكر والحمد ؟ فيجاوب : الحمد خاص لله !!! هو المسيح للمسيحيين .

 

لهذا السبب لا يمكن إعتبار كلمة محمد إسما ولكن أستحدمت هنا كصفة خاصة أن مصادر إسلامية تذكر أن رسول الإسلام إسمه الحقيقى قثم

 رسول الإسلام وإسمه الحقيقي:
[1] جاء في: (تفسير القرطبي ج 20 ص 105) بحسب حديث موجه لرسول الإسلام: "أنت محمد رسول الله، خلْـقُـك قُـثَم وأنت قُــثَم".
[2] وفي كتاب: (تاج العروس ج 33 ص 228، لمرتضى الحسيني الزبيدي) "أنتَ قُثَمُ وخَلْقُك قُثَمُ"
[3] وجاء في: (جريدة الوفد بتاريخ الثلاثاء 31 أكتوبر 2006م)
بقلم: الدكتور يوسف زيدان [مدير مركز المخطوطات والمتحف التابع لمكتبة الاسكندرية].
تحت عنوان: قثم بن عبد اللات، (راجع كتاب حياة محمد – الدكتور محمد حسين هيكل ص39)
قال الدكتور زيدان: إن اسم محمد الذى أطلق عليه عند ولادته كان: "قُــثَــم بن عبد اللات".
[وأضاف]: أنه حمل هذا الاسم "قُــثَــم" إلي أن بلغ من عمره ما يزيد علي الأربعين عاماً: (انظر كتاب: "المدهش" للإمام الجليل "أبو الفرج بن الجوزى)
** تعليق: من هذه المراجع وغيرها الكثير يتأكد لنا أن محمد كان اسمه الحقيقي منذ ولادته وحتى مبعثه هو "قُــثَــم"

وهناك مقالا للأستاذ محمد الحمروني بعنوان "باحث تونسي يقول : الاسم الحقيقي لمحمد ‘قُثَم‘!"جاء فيه ما يلى: "لم يستبعد الباحث والمفكر التونسي الدكتور هشام جعيط في كتابه الأخير "تاريخية الدعوة المحمدية في مكة" أن تكون بعض العبارات والآيات زيدت في النص القرآني عند تدوينه، واعتبر أن التأثيرات المسيحية على القرآن لا يمكن إنكارها....

موقع إسلام أون لاين يحذف الصفحة التي تتحدث عن الاسم الأصلي لمحمد !!!
(( وقال عن والده : إن اسمه لم يكن عبد الله، والأرجح حسب رأيه هو أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو من أطلق عليه هذا الاسم. أما عن اسمه -صلى الله عليه وسلم- فقال الكاتب: إنه لم يكن محمدا منذ الولادة، مستشهدا في ذلك بأن القرآن لم يسمه باسم محمد إلا في السور المدنية "مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ" (29-الفتح)، "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ" (144-آل عمران)، واعتبر الكاتب أن اسم محمد هو واحد من التأثيرات المسيحية، وأنه نقل إلى العربية عن السريانية، وأنه يعني في تلك اللغة "الأشهر والأمجد"، وأن صيغتها الأولى كانت "محمدان". )) انتهى
أما الاسم الحقيقي للرسول محمد  فهو "قثم"، وسمي بهذا الاسم لأن أحد أبناء عبد المطلب كان اسمه "قثم"، ومات على صغر فسمي النبي على اسم عمه المفقود. بحسب رؤية الكاتب.
الموضوع على هذا الرابط: ( محذوف ؟؟؟ )
http://www.islamonline.net/servlet/Sate

*****************************

نص قبة الصخرة بجهة الشمال الشرقى
محمدٌ عبد الله ورسوله/ إن الله وملائكته يصلون على النبي/يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما/صلى الله عليه والسلام عليه ورحمت الله/ جزء من المقطع يعود للقرآن (الأحزاب آية 56).

 

والغريب ان مقاطع نصوص قبة الصخرة نجدها متناثرة فى القرآن وليست فى مكان واحد فعلى سبيل المثال النص الموجود فى جهة الشمال الشرقى مقطع  إن الله وملائكته يصلون على النبي/ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما جزء من المقطع يعود للقرآن (الأحزاب آية 56).

بينما مقطع جهة الشرق "يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق" (سورة الساء 171) وهكذا نجد مقاطع ن سورة مريم وال عمران وألأحزاب والنسا ... ألخ فى حين النص يتحدث عن موضوع واحد متناسق

وعبارة مُحمد رسول الله وعبده " في الوهلة ألأولى يبدو انّه يشير الى مُحمَّد إبن عبدالله سيّد العرب ونبيهم ، لكن باقي النص لايتحدث عنه وانّما يتحدّث عن المسيح .
والسؤال المطروح: لماذا ذكرت كلمة محمد ها هنا ؟
للرد على هذا السؤال يجب معرفة جذر الكلمة وما معناهُ.
مُحمَّد بالفعل بمعنى حَمَدَ والحمدُ نقيض الذمّ ، بمعنى الشُكر والأمتنان .أذن محمد اي ماثني عليه بمعنى ممدوح ممجّد ومحبوب وبالتالي موصوف بالثناء والحمد والمجد .يعني مبارك وممجد عبدالله ورسوله ، وهذا العبد الممجد والمبارك مذكور في الزبور (المزامير 118: 26) "مُباركٌ الآتي بإسم الرب " اي مُمجَّدٌ ومحمَّدٌ ألآتي باسم الرب . وقد تكررت هذه العبارة في الأناجيل (العهد الجديد في المسيحية )وخاصة انجيل متى.
فمن هو المبارك الممجد الآتي باسم الرب يفصح عن هذا المجد في نفسهِ بالقول :
"والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا (المسيح ) كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لأبن داود مًباركٌ ألآتي باسم الرب " ، كما جاء في انجيل متى (21 : 9)

 تعريف و معنى حمد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
حَمِدَ: (فعل)
حمِدَ يَحمَد ، حَمْدًا ، فهو حامد ، والمفعول مَحْمود وحَميد
حمِد الشَّيءَ :رضي عنه وارتاح إليه
حَمِدَهُ عَلَى كَرَمِهِ : شَكَرَهُ وَأثْنَى عَلَيْهِ
أَحْمَدُ إلَيْكَ اللَّهَ : أحْمَدُ نِعْمَةَ اللَّهِ مَعَكَ
حمِد اللهَ: أثنى عليه وشكرَ نعمتَه : الرَّاضون بقضاء الله، الشَّاكرون لأنعمه
حَمَّدَ: (فعل)
حمَّدَ يحمِّد ، تحميدًا ، فهو مُحمِّد ، والمفعول مُحمَّد - للمتعدِّي
حَمَّدَ صَاحِبَهُ : أَثْنَى عَلَيْهِ ثنَاءً مُسْتَمِرّاً، أيْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ
يُحَمِّدُ اللَّهَ في كُلِّ آنٍ : يُثْنِي عَلَيْهِ ثَناءً مُسْتَمِرّاً، الإِكْثارُ مِنْ تَرْديدِ الحَمْدُ لِلَّهِ
حَمَّدَ فلانًا: أثنى عليه مرَّة بعد مرَّة

 

وعبارة " محمد عبد الله ورسوله" لا توجد فى القرآن رغم وجود كلمة محمد أربع مرات فى القرآن فى (سورة عمران الاية 144) (سورة الأحزاب 40) ( سورة الفتح  ) (سورة محمد 2)

لو أخذنا (ال عمران 144)  وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل؛ .... وما بعدها " ونقارنها بالآية (سورة المائدة 75) ماالمسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ... "  .ونكمل آية ( آل عمران 144) .... فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم  " السؤال الذى يطرح نفسه هو : من هو الشخص الذى إختلف الناس فى موته هل هو نبى العرب أم المسيح؟ الجواب موجود فى ألاية (سورة النساء الآية 157) وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم  ... " وكلمة "فولهم" تشير إلى  اليهود .. القتل فى القرآن على لسان اليهود  وإنجيل يوحنا يذكر موت المسيح (يو 19: 33) " واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه، لانهم راوه قد مات. " أما بالنسبة للإسلام " شبه لهم" قتله وصلبه وموته إذا الحديث فى (سورة آل عمران 144) تعنى المسيح أم بالنسبة لأسباب النزول وقصة موت الرسول فى معركة أحد لا تقف ى أرضية صلبة من الناحية التاريخية ولا من حبكة القصة نفسها خاصة أنه كتبت بعد قرن ونصف (15- 200 سنة) على مرور الحدث

نرجع لباقى الآية التى تذكر كلمة "محمد"

(سورة الأحزاب 40) ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين" هذه الآية وضعت فى هذه السورة رغم أنها كتبت بصيغة الماضى "ما كان" لتعزيز قصة زيد إبن الحارثة وتطليق زوجته لصالح سيد العرب وقائدهم ومعلمهم رغم أن كلمة زيد لا تعنى بالضرورة أحد الأسماء أو إسم لشخص أسمه زيد بن الحارثة  إم كلمة "زيد" وكلمة "عمر" تقيدان التعميم بمعنى أى شخص ونعود للآية (سورة الأحزاب 40) ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين" والمسيح نفسه حسب إنجيل متى حذر تلاميذه من أن يدعوه أحدهم بـ أبوه (مت 23: 9) ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات. " إذا يا زيد ويا عمر لا تدعو أبا على الأرض غير أباك الأرضى الحقيقى  واباك السماوى أما "خاتم النبيين" ليس بالضرورة معناها أخر الأنبياء وخاصة بظهور أنبياء كذبة  من حين لآخر "خاتم النبيين" هو إشارى لسفر الرؤيا ليوحنا  اللاهوتى يتحدث عن يوم الدينونة يوم القيامة ( سفر الرؤيا 7: 2) ... ختم الله الحي .. " الذى يختم به 144 ألف من أسباط / قبائل بنى إسرائيل (رؤ 7: 4- 8) مئة واربعة واربعين الفا، مختومين من كل سبط من بني اسرائيل: "

وأيضا فى (سفر الرؤيا 7: 9- 10) 9 بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعده، من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة، واقفون ... امام الخروف،(الضحية يسوع المسيح) ...  وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين:«الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف» (الخروف رمز للسيد المسيح ألاية 10 بحسب الإصحاح 7 يختم الأنبياء به بختم الله يختم المؤمنين ب المسيح بالخلاص الأبدى موجود على جباههم حيث جاء فى الإصحاح 14 يتحدث عن الخروف الذى هو رمز المسيح  (رؤ 14: 1)  ثم نظرت واذا خروف واقف على جبل صهيون، ومعه مئة واربعة واربعون الفا، لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم. " لاحظوا كلمة أبيه هذا هو الطابع والحتم فهؤلاء المختومين يأمرهم ملاك فى الآية 7 بالسجود   (رؤ 14: 7)  قائلا بصوت عظيم:«خافوا الله واعطوه مجدا، لانه قد جاءت ساعة دينونته، واسجدوا لصانع السماء والارض والبحر وينابيع المياه». وهذا يحيلنا ويرجعنا إلى ( سورة الفتح 29) محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل " السجود ليس معناه  الزبيبة على جباة بعض المصلين والدليل أن النساء لا يوجد عندهن زبيبة أو دينار صلاة ولا  عند بعض المصلين الذين يواظبون على نظافة المكان الذين يصلون فيه فالزبيبة فى الحقيقة مرض جلدى أو حساسية تنتج من تراكم وتكاثر أشكال جرثومية على الجلد بحسب ألأوساخ الموجودة فى السجاد الزبيبة إذا ولا علاقة لها بالآية فى سورة الفتح التى سبق ذكرها (سورة الفتح 29)

 

ثم يكمل النص : " يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"

يصلون على النبى ومعنى يصلون أى يباركون هذا النبى الاتى بإسم الرب حتى يكون مباركا فالصلاة على الميت معنى الدعاء له بالمغفرة والبركة : " صلى الله عليه والسلام عليه ورحمت الله" أى باركه الله ومسحه مسيحا أرسل بالسلام والرحمة

 

قائلين لمن ؟ الجواب اذن الحديث عن المسيح المبارك الآتي باسم الرب
وكلمة "المسيح " تعني الممسوح من الله بالبركة اي مبارك . ولتوضيح هذا الأصحاح نتابع نقش قبة الصخرة في النص :
"أنَّ الله وملائكته يُصلّون على النبي ، يعني يُباركون هذا النبي ألآتي بأسم الرب حتى يكون مباركا. نقول على سبيل المثال صلاة على الميت معناها الدعاء له بالمغفرة والبركة .
ثُمّ يكمل النص : "يا أيُّها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلّموا تسليما ".صلى الله عليه ، أي باركَه والسلام عليه ورحمة الله"
وكلمتهُ بمعنى :"أنّ كلمة الله صار بشرأ " ، وعُبِّر عنها ب "عبدالله" كما جاء في رسالة بولس الرسول الى اهل فيليبي "لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ." (في 2: 7).
وعبدالله حتى بالقرآن اشارة للمسيح .(لن يستنكف المسيح أنّ يكون عبدالله )(النساء 172)
اذن يسوع المسيح هو عبدالله الحقيقي ، وبعض السريان يسمون المسيح محمد عبدالله [رسول الخلاص]
"إن الله وملائكته يصلون على النبي (عيسى وليس محمد)
في جهة الجنوب الشرقي لقبة الصخرة نجد مقطع من سورة الأحزاب 56"إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي ّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ". بينما مقطع من جهة شرق قبة الصخرة نقرا عبارة "يا أهل الكتاب لاتغلوا في دينكم ولاتقولوا على الله الأ الحقّ.."النساء 171" . وهكذا نجد مقطع من سورة مريم ال عمران والأحزاب والنساء الخ . في حين أنَّ النقش يتحدث عن موضوع واحد متناسق .فعبارة "محمد عبدالله ورسوله " لاتوجد في القرآن رغم وجود كلمة محمد اربعة مرات في القرآن ، في سور " آل عمران 144 " الأحزاب 40 الفتح 29 واخيرا سورة محمد 2 " . لو أخذنا ال"عمران 144":
"وما محمدٌ ألاّ رسولٌ قد خلت من قبله الرُسُلٌ" ، ونقارنها بالآية 75 من سورة المائدة "ما المسيحُ أبن مريم الا رسولا قد خلت من قبلهِ الرُّسُلُ..". نُكمل آية آل عمران "..أفإن مات أو قُتل إنقلبتم على أعقابكم .."آل عمران 144".
السؤال المطروح : من هو الشخص الذي إختلف الناس في موته ؟ هل هو نبي العرب؟ أم المسيح ؟.
الجواب موجود في الآية 157 من سورة النساء "وقولهِم إنّا قتلنا المسيح عيسى إبنُ مريم .." هنا القتل بالنسبة للقران على لسان اليهود .
وفي إنجيل يوحنا يفيد موت المسيح حيث جاء في ألأصحاح 19 والآية 33:
"وأمّا يسوع (المسيح) فلمّا جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لأنَّهم رأوه قد مات" .
أمّا بالنسبة الى الأسلام شُبِّه لهم قتله ُ وصلبُه وموتُه .
إذن الحديث في اية آل عمران تعني المسيح .
اما في قصة أسباب النزول وموت رسول العرب في معركة أُحد لاتقف على أرضية صلبة من الناحية التاريخية ولا في حِبكة القصة نفسها ، خاصة أنَّها كُتبت بعد اكثر من قرن ونصف (150سنة ) بعد مرور الحدث .

***************************

الجزء الداخلي الجنوبي- الشرقي+ الشرقي+ الشمالي- الشرقي+ الشمالي
3ـ يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق/ إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه/فآمنوا بالله ورسوله ولا تقولوا ثلاثة/ انتهوا خيرا لكم/ إنما الله إله واحد/سبحانه/أن يكون له ولد/له ما في السماوات وما في الأرض/وكفى بالله وكيلا
(النساء آية171)


هنا يُحذر أهل الكتاب (اليهود والنصارى) :"لاتغلوا في دينكم " اي لاتغلوا في حُكمِكم ولا تقولوا على الله الا الحق ، إنَّ المسيحُ عيسى إبن مريم رسول الله " كما جاء في اول النقش .

 

ويبدأ النص بـ : يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق/ إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه/" وكلمته معناها أن كلمة الله صار بشرا 
وعُبِّرَ عنها ب "عبدالله " ، كما جاءت في رسالة بولس الرسول الى اهل فيليبي  ( رسالة فيلبى 2: 7) 7 لكنه اخلى نفسه، اخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس.  "

"هذه الكلمة القاها الى مريم وروحٌ منه " فآمنوا بالله ورسوله (المسيح ) ولا تقولوا ثلاثة خيرا لكم انما الله اله واحد سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ [وكذلك جاء في سورة النساء 171 ]" يا اهل الكتاب لاتغلوا في دينكم إنّما عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروحٌ منه".

 

وكلمة مسيح تعنى ممسوح من الله بالبركة أى مبارك المَسيح: وإسلاميا لقب رسول الله عيسى ابن مريم  :- {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ} . كما ورد فى كتب اليهود والإنجيل (إش 61: 1) (لو 4: 18) "«روح الرب علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرية،"

ولتوضيح هذه المسحة يتابع نقش قبة الصخرة

 

ويقول النص : "فآمنوا بالله ورسوله ولا تقولوا ثلاثة/ انتهوا خيرا لكم/ إنما الله إله واحد/ " كما جاء فى التوراة (سفر التثنية 6: 4)  اسمع يا اسرائيل.الرب "يهوه" الهنا رب واحد. "

 

" سبحانه ان يكونَ له ولدا لم يلد ولم يولد " كما جاء في سورة (سورة ألأخلاص :3).  لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " وكذلك (سورة مريم 35)

 له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا" .هذه النص مأخوذ من ألاية فى (سورة النساء  171)  سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)

كما جاء في سفر التثنية :"إسمع إسرائيل الربُّ إلهُنا ربٌّ واحِدٌ"تثنية 6:4"

 

اللهم صلي على رسولك وعبدك عيسى ابن مريم/ والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا/ ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه تمترون/ما كان لله أن يتخذ من ولد/إذا قضى أمرا يقول له كن فيكون/إن الله ربي وربكم فاعبدوه/هذا صراط مستقيم (19 آية 33ـ 36)
إذن تأكيدا لما قلنا في البداية :إنَّ هذا العبد والرسول الممجد المبارك هو المسيح ابن مريم " والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا ذلك عيسى ابن مريم قول الحق" !!!!!"
والقول مرادف للكلمة والحق هو الله ، بمعنى المسيح هو قول الحق اي كلمة الله الذي فيه تمتروا (اي بمعنى تختلفون يا اهل الكتاب في طبيعته ) . هل هو إبنُ الله اومجرَّد انسان او نبي الخ .
فيذكرُ مرة اخرى . "ما كان الله ان يتخذ ولدٌ سبحانه إذا قضى امرا انّما يقولُ له كُن فيكون إنَّ الله ربي وربّكم فاعبدوه هذا صراطٌ مستقيم "
والمتكلم هنا ليس المسيح وإنما صاحب النص الذي يدعو أهل الكتاب بعبادة الله .
ويكمل قوله
:"شهد الله أنَّه لا إله الاّهو والملائكة وقولوا العلم فيما بالقسط(اي بالعدل) لا اله الاّ هو العزيز الحكيم ، إنّ الدين عند الله الأسلام
(أي ان الحكم عندالله هو القسط والعدل والكمال) وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جائهم العلم " .(اي اليقين والمعرفة ) بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإنّ الله سريع الحساب".(2)

مقاطع نقش قبة الصخرة متناثرة في الآيات القرانية . لواخذنا جهة الجنوب الشرقي من قبة الصخرة ، على سبيل المثال لرأينا مقطع
"إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا ايّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلِّموا تسليما" . نجدهُ في سورة الأحزاب الآية 56"
بينما مقطع جهة الشرق:
يا أهل الكتاب لاتغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الاّ الحق ..." كما في سورة النساء الآية 171
هكذا نجد مقطع في سورة مريم وال عمران والأحزاب والنساء ......الخ

" وأمّا يسوع فلمّا جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه ، لأنهم رأوهُ قد مات ". أمّا بالنسبة للمسلمين "شُبِّه لهم" ، قَتلهُ وصلبُهُ وموتُهُ
نرجع لباقي ألآيات التي تحمل كلمة محمد. ألأحزاب 40 "ماكان مُحمَّد أبا أحدِ من رِجّالُكُم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ..". هذه الآية وضعت في السورة رغم انها في صورة الماضي (ما كان ) لتعزيز قصة زيد إبنُ الحارث وتطليق زوجته لصالح سيِّدَه ُ وقائده ومعلّمه ، رغم أنَّ كلمة زيد لاتعني بالضرورة احدٌ اسمه زيد ابن الحارث ، فكلمتي زيد وعمر تُفيدان التعميم بمعنى أيّ شخص .
نعود للآية :"ما كان مُحمد أبا أحد من رجالكم " والمسيح نفسه حسب انجيل متى حذّر تلاميذه أن يدعوه احدهم أبوهُ أدعياء كما جاء في آية 37 من سورة الأحزاب .
يقول المسيح في انجيل متى الأصحاح 23 والآية 9":" ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لأنَّ أباكم واحدٌ الذي في السماوات ".
اذن يا زيد ويا عمر لاتدعوا لك أبا على أرض غيرأباك الأرضي الحقيقي وأباك السماوي .
أمّا خاتم النبيين ليس بالضرورة معناه آخر الأنبياء وخاصة بظهور أنبياء كذبة من حين الى آخر. فخاتم النبيين إشارة الى سفر الرؤيا ل"يوحنا اللاهوتي" في العهد الجديد . يتحدّث عن يوم الدينونة يوم القيامة ففي الأصحاح7:2"ختم الله الحي الذي يختم به 144 الف من اسباط بني اسرائيل كما ورد في ألآيات من 4- 8 "وإذا جمعٌ كثيرٌ لم يستطع احد أن يعدُّهُ ، من كُلّ الأمم ....واقفون ....أمام الخروف (يسوع المسيح ) وهم يصرخون ....الخلاص لألهنا الجالس على العرش وللخروف "رؤيا 9 : 7-9".
الخروف :رمز للسيد المسيح كما قلنا :
المسيح بحسب هذا الأصحاح أعلاه يختم ألأنبياء والمؤمنين به ليضمن لهم الخلاص الأبدي هذا الخاتم موجود على جباههم حيث جاء في ألأصحاح 14 من سفر الرؤيا الذي يتحدث عن الخروف - رمز المسيح كما قلنا –"ثُمَّ نظرتُ وإذا خّروفٌ واقفّ على جبل صهيون ، ومعهُ مئة وأربعة واربعون الفا ، لهم إسم أبيه مكتوبا على جباههم " رؤيا 14:1".
هذا هو الطابع ، فهؤلاء المختومين يأمرهم الملاك في الآية 7 بالسجود"قائلابصوت عظيم خافوا الله وأعطوه مجدا ، لأنَّه قد جاءت ساعة دينونته ، واسجدوا لصانع السماء وألأرض والبحر وينابيع المياه "رؤيا 14 :7"
هذا يُحيلنا الى كلمة محمد في سورة الفتح ألآية 29 "محمدٌ رسول الله والّذين معه أشداء على الكُفار رُحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانه سماتهم في اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الأنجيل "سورة الفتح :29"
السجود ليس معناه الزبيبة على جباه بعض المصلين والدليل أنّ النساء لايوجد عندهنَّ زبيبة في اثناء الصلاة ولكن عند بعض المصلين الذين يسهرون على نظافة مكان الذي يصلّون فيه . فالزبيبة هي في الحقيقة مرض جلدي او حساسية (او تخثر الدم ) تنتج عن تكاثر اشكال جرثومية على الجلد بسبب الأوساخ الموجودة في السجاد ولا علاقة لها باخر اية لسورة الفتح " واللذين معهم اشداء على الكفار.." الفتح 29.(3)

المقارنة اعلاه بين محمد المذكورفي القرآن والمسيح راينا التطابق المذهل بين سياق اية محمد والمسيح في كُل من ال عمران والأحزاب والمسيح في سورة المائدة وسورة محمد اية 2 ووقفنا عند عبارة :"رسول الله والذين مَعَهُ أشدّاء على الكُفَّار..."سورة الفتح 29"
هذه الاية لاتدعوا الى القتال كما يبدو للوهلة الأولى ، ولكن ألأخبار عن مثل من امثلة التوراة والأنجيل والأشارة واضحة في نص الآية "مثلهم في التوراة ومثلهم في الأنجيل.."الفتح 29" . فوصف الرسول ووصف اصحابه بالشدة نتيجة أعمال الكفار على تغيير وتزوير الحقائق . فالكفار في هذه الآية هم من يغطون على الحقيقة ويخفونها ، من كلمة كَفَرَ، كما جاء في لسان العربي بمعنى غطّى ، فنقول كفر الشيء، أي غطّاهٌ . لكن عن أي رسول واصحابه تتحدَّث هذه ألآية ؟ هل فعلا عن سيد العرب ونبيَّهم وكفارهم قريش، كما تفيد السردية الأسلامية في فتح مكة أم الحديث عن الكفار الذين يعرفون التوراة ويعيشون احداث الأناجيل؟.
بالطبع قريش كما تقول الرواية الأسلامية انهم عبدة ألأصنام ولايهمهم مثل في التوراة والأنجيل . اذن الحديث يشير الى محمد ومبارك قبة الصخرة مرة اخرى.
لتوضيح ألأمر يُخبرنا ألباحث الفرنسي الأب والأستاذ "كلود جيليو"Claude Gilliot
أنَّ هذه ألآية ألأخيرة من سورة الفتح تجمع بين فقرتين من انجيل مرقس الأصحاح 4 وانجيل متى 12الأصحاح وهو المسج ذاته للأنجيل الرباعي(دياتسارون) باللغة السريانية ، والمثل الذي قدَّمه يشبّهه Diatessaron
بين النبات والبذور والثمار الجيدة والتي تُمثِّل الأنسان الصالح ، والثمار والبذور الرديئة المتمثلة بالأنسان الشرير والخطاب كان للكتبة والفريسيين رجال الدين المتشدِّدين اليهود في تعليمهم . فالمسيح بهذا المثال ينهرهؤلاء الكتبة والفريسيين على تعليمهم ، ويخاطبهم وجها لوجه ويقول "جيل شريرٌ وفاسِق"متى 12 : 39"
وقبلها بآية " يا أولاد ألأفاعي !"متى 12 :34" هذه العبارات القاسية تجاه رجال الدين والعقيدة تكررت في عدة مرات ففي "متى 23 :27" يقول لهم المسيح :
" ويلٌ لَكُم أيُّها ألكتَبة والفَريسون المراؤون َلأنَّكُم تُشبهون قبورا مُبيضَّة تَظهَرُمن خارج جَميلة ، وهي من داخل مَملوءةٌ عِظامَ أمواتٍ وكُلّ نجاسة ٍ".
لم يقف المسيح بهذا التوبيخ المباشر وإنّما ثار على الباعة والصرافين وقلِبَ موائدهم كما جاء في انجيل يوحنا "2 : 15" فصَنَعَ صوتا من حبالٍ وطَرَدَ الجميع من الهيكلِ، الغَنَم والبَقَر ، وكبَّ دراهِم الصيارفة وَقَلَبَ موائِدَهُم ". وبالضبط مثل ماورد في سورة "محمد:3" كَذلك يّضربُ الله للناسِ أمثالُهُم ". بالطبع ا لتلاميذ كانوا حاضرين ويرون ماذا يفعل معلمهم وسيدهم يسوع المسيح ويسمعون ما يقول . وبدورهم فيما بعد وقفوا ضدّ الضلم والطغيان حيث نجد التلميذ بطرس يقف في وسط المَجمَع امام رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل ويقول دون خوف : "فَاعْلَمُوا جَمِيعاً، وَلْيَعْرِفْ شَعْبُ إِسْرَائِيلَ كُلُّهُ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، وَالَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، بِاسْمِهِ يَقِفُ هَذَا الْكَسِيحُ أَمَامَكُمْ فِي تَمَامِ الصِّحَّةِ"أعمال الرسل 4:10"!
اذن اخر اية في سورة الفتح تتحدَّث عن مثل ألأنسان الصالح ومثل الأنسان الشرير.وبالضبط كما جاء في سورة محمد الآية 3 :"
"....كذلك يَّضرَب اللهُ للناس أمثالُهُم"، منهم المؤمن الذي إتَّبع الحق ومنهم الكافر الذي إتَّبع الباطل في نفس الآية .
ولمعرفة سياق الحديث نرجع للآية التي سبقتها (محمد :2)
"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ"(محمد :2)
وهنا يتحدّث عن المثال ألأول "الّذين إتبعوا ما نُزِّل من قول الحق " وقول الحق ان تقول : ".... الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وروحٌ مِنهُ"(النساء 171)
وعلى جدار قُبّة الصخرة على الجهة الشرقية ، وبالتالي مُحَمَّد الذي تشيراليه الآية "مباركٌ ومُمجِّدٌ الآتي بأسم الرب" كما ذكرنا سابقا اعلاه ، أي المسيح إبنُ مَريم .وللتاكيد نقرأ في سورة "مريم :34" : "ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " . ولا زال القوم يمترون فيه الى اليوم . فالمسيح إبن مريم هو المحمد ، هو المُمَجَّد المبارك ، بحسب القُرآن . وهذا واضح في سورة "مريم :31" وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ" .مُمَجَّدٌ مُحمَّدٌ وهو في نفس الوقت عبدالله ، كما في الآية التي سبقتها " 30"

***************************************
لن يستنكف المسيح أن يكون عبد الله ولا الملائكة المقربون/ومن يستنكف من عبدته ويستكبر فسيحشركم إليه جميعا/ (النساء آية 172). لن يستنكف أى لم يمتنع المسيح كلمة الله أن يصير فى الهيئة كإنسان عبد لله كما جاء فى (سورة مريم 30) قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا  "

 اي بمعنى لن يمتنع ان يكون (المسيح) عبدالله كما جاء في سورة مريم الآية 30
قالت:" إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ولا الملائكة المقرَّبون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فيحشرهم اليه جميعا

"قال إنّي عبدُ الله أتاني الكِتاب وجَعَلَني نبيّا " . فعبارة محمد عبدالله وضَعوا(المسلمون) كَلِمة إبن بين محمد وعبدالله فاصبح محمد إبن عبدالله !!!!!!!!!!! . والله الذي تَطلبُهُ الناس اي المطلوب كأسم المَفعول في صيغة المبالغة أصبَحَت المُطلَب !!!! وهو قَليل في كَلام العرب كَكَلمة الرسول المَرسول المُرسل . ف عبدالله المُطَّلب أصبحت عبدالمُطَّلب إبن هاشم . وهاشم باللغة العبرية معناها إسم الربّ . فمعنى باروخ هاشم أدوناي ، معناها مُبارِكٌ إسم الرب كما جاء في الزبور (المزامير في التوراة) "لِيَكُن إسم الربّ مباركا..."مزمور113 :2" . وعبارة بنوا هاشم موجودة كذلك في سِفر أخبار ألأيام الأولى في التوراة :
" بنوهاشِم الجزُونيُّ يَوناثانُ بنُ شَاجَايَ الهَراريُّ "أخبار ألأيام الأولى 11: 34".(4)

وثيقة سريانية تشهد على أنَّ كلمة "مُحمَّد " هو لقب "المسيح ".
ألأسلام بدأ كدعوة توحيدية نصرانية يهو-مسيحية كانشقاق عن اليهودية وعن المسيحية ، ثُمَّ أُعيدت صياغته في العصر العباسي وتمت كتابة كتب التراث والسيرة وحذف وأضافة وتعديل بعض السور وألآيات لصناعة الدين الجديد بعد هزيمة الحكام الأمويين المحليين .
مخطوطة سريانية تعود لما بين القرن 6 ،7 الميلادي مذكور فيها لفظ "مُحمَد" بمعنى :"الممجّد والمُبارك " وكان المقصود بها المسيح يسوع أو عيسى بن مريم كرسول وليس شخصية نبي ألأسلام التي وصلت إلينا اليوم من كتب التراث والسيرة النبوية المذكورة أعلاه ، والمخطوطة محفوظة في المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس تحت الرقم المذكور في الصورة ادناه(راجع الصورة ادناه) :MS SYR 341
" المُحمّد" معناه "المُبارك" و عبدالله لقب للمسيح "قال عيسى بن مريم إنّي عبدالله أتاني الكتاب وجعلني نبيّا ".
المُطلب معناه المطلوب ، أي ألأله الذي يطلبهُ الناس
"ألهاشمي" معناه "هاشم "اي هَ شِم " وهو إسم الربّ ألأِله بالعبرية
"باروخ هاشم أدوناي" معناه في العبرية "مُباركٌ إسم الربّ "[ وقد ورد خطا في الترجمة العربية (حسب رايي الكاتب ) حيث مكتوب مُباركٌ الرب أدونيس]

********************************

الجزء الداخلي الشمالي- الغربي+ الغربي
5ـ اللهم صلي على رسولك وعبدك عيسى ابن مريم/ والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا/ ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه تمترون/ما كان لله أن يتخذ من ولد/إذا قضى أمرا يقول له كن فيكون/إن الله ربي وربكم فاعبدوه/هذا صراط مستقيم (سورة مريم آية 33ـ 36).

 

اللهم صلي على رسولك وعبدك عيسى ابن مريم/ "

بعد هذا الشرح عن طبيعة المسيح ،ألآن يطلب النص البركة على المسيح. اللهم يعني بالسريانية "اللهيم "(اللهم) او بالعبرية من اليمين الى اليسار (אֱלֹהִים Elohim) وهي لا تشير الى اله واحد ولكن الهة متعددة وحسب التفصيل التالي.
: aleph-lamed-he-yud-mem. في الكتاب المقدس العبرية، إلوهيم (بالعبرية: אֱלֹהִיםعادة ما تشير كلمة (إلوهيم) إلى الآلهة بصيغة الجمع! تتكون من مقطعين الأول "إلوه" وتعنى (إله - eloah) اوعندما ت يضاف المقطع الثنى "أيم " آرامية قديمة .في العبرية im عادة إلى صيغة الجمع المذكر.  وبهذا يكون معنى كلمة (Elohim – الالهة) العبرية يقرؤوها "أيلوهيم "
"صلّي على رسولك وعبدك عيسى ابن مريم ".[هذا النص غير موجود في القرآن]


سنطرح سؤال :إذا كان محمد في البداية اسم علم فهنا طلب الصلاة على الرسول يستخدم نفس التعابير "الرسول " و"عبد " . أي "عبده ورسوله " ولكنه يعيدها مقلوبة" رسولك وعبدك ".اي "صلي على رسولك وعبدك ". فإذا كان هذا الرسول والعبد اسمه مُحمّد ، فأيِّ اسم المفروض يتبع هنا ؟ ستجاوبونني .طبعا "محمد"
لكن العبارة تقول "اللهم صلي على رسولك وعبدك عيسى ابن مريم " وليس "مُحمَّد"
فإذن "مُحمّد" هو تعبير للتمجيد ، وهذا المُمَجَّد "عبدالله " هو عيسى ابن مريم .
اذن النص واضح. الموضوع ليس عن رسول المسلمين ، وإنَّما عن عيسى ابن مريم ، بشهادة النص اعلاه. اهمية هذا النص تاريخي

 وهذا تأكيدا لما ذكرناه سابقا أن العبد والرسول الممجد المحمد المبارك هو المسيح إبن مريم  " والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا/ ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه تمترون/"

 

والقول مرادف للكلمة .. والحق هو الله .. والمسيح قول الحق أى أنه كلمة الله ... أما عبارة " الذي فيه تمترون" هذه الآية اعلاه اعادة لسورة مريم :15"والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا.
هنا السلام للغائب . بعد هذا الشرح بالنسبة لطبيعة المسيح ، ومن هو المسيح ؟ نستنتج انّ:
"ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه تمترون". اذن هنا "قول الحق" يعني الكلام الحقيقي بالنسبة الى طبيعة عيسى ابن مريم .!!!
"الذي فيه تمترون " كلمة تمترون بمعنى "تجادلون" من "جَدَل". اي الجَدل وعدم الأتفاق

أى تختلفون فى طبيعته هو الله أم مجرد إنسان أو نبى ... ألخ .وقد جاءت في سورة مريم :34

نرى في نص قبة الصخرة الجمل والعبارات متواصلة [بينما في القرآن هناك قفزات في الآيات وغير متواصلة او متناسقة في سياقاتها ]

 

ما كان لله أن يتخذ من ولد/إذا قضى أمرا يقول له كن فيكون/إن الله ربي وربكم فاعبدوه/هذا صراط مستقيم " والمتكلم هنا ليس المسيح إنما صاحب النص الذى يدعوا اهل الكتاب لعبادة الله

" ما كان لله ان يتخذ من ولد". اي لايليق لله ان يتخذ ولد .
يقول لوكسنبرغ:
ولكني شرحت انّ معنى "اتَّخذ َ ولد" ليس معناهُ انّه هوَ . لم يلد ولم يولد. هنا لايقول انّه وَلَدَ .إتَّخذ ولدا تاتي بمعنى "تَبنّى" ولدا .وهذا ما موجود في لاهوت بعض البدع التي خرجت من المسيحية [وليس في المسيحية الرسمية التي جاء في قانون الأيمان لمجمع نيقية : ونؤمن بربٍّ واحد يسوع المسيح ابن الله المولود من ألآب قبل كُل الدهور اله من اله نور من نور ، وإله حق من اله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوي للآب في الجوهر ].
- سبحنه – إذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ". اي مُمجدا سبحانه
هذه الآية لسورة مريم :47 ولاتوجد ترابط بينها وبين الآية قبلها في القرآن بينما هنا هناك ترابط
" ان الله ربي وربكم فاعبدوه – هذا صراط مستقيم ".هذه الآية جائت في سورة مريم :36
هنا "صراط" مأخوذة من السطر والتي تعني "الخط المستقيم ". انّ عدم ترابط الآيات في القرأن تؤكد لنا انّ نص قبة الصخرة اضيف لاحقا الى القرآن ، دون وجود ترابط بينها بل مشتَّتة في القران .بينما هنا النص واضح ومترابط .


ينطلق الكاتب من الجملة الاسمية "محمّدٌ عبد الله ورسوله" (مقطع2)، ويرى أنَّ لفظ "محمدٌ" ليس اسماً لشخص بل صفة لـ"عبد الله ورسوله" كما لو كنا نقول: ممجّدٌ أو مبجّلٌ عبد الله ورسوله، والمقصود بهذا التبجيل هو عبد الله ورسوله المسيح، حيث أنّ عطف عبد الله على رسوله (بالواو)، يتّسق مع المقطع الخامس في قوله: اللهم صلي على رسولك وعبدك عيسى بين مريم؟ قد يبدو الأمر مسلياً في هذه اللعبة اللغوية، لكنّ الكاتب يقطع علينا اللهو ويأخذنا إلى أمور تستحقّ التأمّل (وحكّ الرأس). عندما يُورد السياق التاريخي لاستخدام "عبد الله" أو "خادم الربّ"، فاللفظ كما يقول ارتبط بالتراث السوريّ منذ فجر المسيحية، وجذوره تصل إلى القرن السادس ق.م حيث كان "عبد الله" لقباً لأشعيا أحد الأنبياء المتأخّرين، وصاحب سفر أشعيا. ويضيف بأنّ هذا اللقب ورد في رسائل المسيحية الأولى لكليمنس أحد آباء الكنيسة المبكّرين في جماعة كورنثوس الذي قال: الله وحده خالق كلّ شيء "وحبيبه وعبده (خادمه) يسوع المسيح". وفي منتصف القرن الثاني الميلاد يرد في الشهداء (14:1) لبوليكارب
Polykarp
: الله القادر على كلّ شيء، أبُ هذا الحبيب والمحمود (بمعنى: محمّد أو ممجّد) العبد يسوع المسيح.
وللربط بين عبد الله ونبّوة المسيح يورد الكاتب قول القرآن: قال إنّي عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيّا (19 آية 30) ثمّ يُعرّج على إشكالية في الآيات 18ـ 20 سورة 72: وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا/وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا/قل إني أدعو ربي ولا أشرك به أحدا.
.(1) والأصل أن الآية كانت: "كادوا يكونون له عُبّدا" (والمقصود أنهم كادوا يعبدون عبد الله "المسيح") وبهذا يستوي المعنى حسبما يقول الكاتب….
وننقل فيما يلي شروحات الباحث "محمد المسيح " في المخطوطات القرآنية ، استنادا الى ألأبحاث الحديثة ، كما جاء في الحلقات الثلاثة 29، 30 ، 31 وعلى التوالي بعناوين : "نص قبة الصخرة ومدلوله" ، هل محمد قبة الصخرة هو نفسه محمد القرآن؟ ، وجه التطابق بين المسيح ومحمد في القرآن.
يقول محمد المسيح:
قام المستشرق الألماني كريستوفر لوكسمبرغ في دراسة النص القرآني حول موضوع شخصية "محمد" وتوصل الى الأستنتاج ان اسم محمد هو اسم تشريفي (صفة) قبل ألأسلام يحمل صفة الحمد . وهذا لايعطي الا لله فهو الممجّد ، المُحمَّد ، هو الله .وقد اطلق على المسيح صفة " محمد هو رسول الله ".
آيات عن المسيح في قبة الصخرة أعلاه منقوشة بالخط الكوفي مكتوبة " محمد هو عبدالله ورسوله هي صفة "للمسيح". وهناك آية (على النقش ) متناسقة مع بعضها كآية تتكلم عن المسيح هو "المُّحمَّد" هو "المُمَجَّد" منقوشة بالخط الكوفي...
الباحثون عندهم اشكالية في تفسير كلمة "محمد" ، ويتساءلون لماذا كل ألآيات على جدران قبة الصخرة (29) اية بالخط الكوفي تتحدّث عن اهل الكتاب
اولا: الشكل المعماري لقبة الصخرة التي بناها عبدالملك بن مروان تشبه معماريا الكنيسة البيزنطينية مثل كنيسة الصعود المتكونة من ثمانية أضلاع !
ثانيا : والأهم الكلمات العربية [ألأسلامية ] لأول مرة على الجدار هي بالخط الكوفي تتحدث عن أهل الكتاب "المسيحيين "
ثالثا : الباحثون عندما درسوا العملات والبناء الهندسي البيزنطي لقبة الصخرة توصلوا الى شرح ألآيات على جدار قبة الصخرة .
عبدالملك بن مروان بنى قبة الصخرة على ارض معبد سليمان في القدس في اورشليم ، كأنه يمهد الطريق لمجيء المسيح ، ثم وضع نقشا بالخط الكوفي ليحسم من هو هذا المسيح المنتظر.
" كُل عبارات قبة الصخرة نجد التناسق عن موضوع واحد هو اشكالية شخصية المسيح التي كانت ولا زالت موضوع نقاش بين الطوائف النصرانية والمسيحة وبين العقائد الأخرى كاليهودية والأسلام. الغريب أنّنا نجد أن هذه المقاطع لنقش قبة الصخرة متناثرة في سور القرآن ".
أسم محمد "الممجد" الواردة من خلال ألآيات المنقوشة على جدران قبة الصخرة هي للمسيح الممجد وهي عائدة للمسيحيين كما وردت نصا : تبدأ كلمات هذا النص بالبسملة
(وهو موضوع خاص سنتكلم عن اصل البسملة ومعناها في المقالات فيما بعد).

*****************************

الجانب الداخلي الغربي+ الجنوبي- الغربي

﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾.

 

"شهد الله انه لا اله الا هو - ولمليكه واولوا العلم قيما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم "
هنا الله لايشهد على نفسه إنّما هنا سريانيا على وزن " فعَّل " اي "شَهَّدَ" الله ، بمعنى نَبَّهَ ،حذَّرَ الله .اي الله نَبَّهنا ان لا اله الا هو ، كما جاء في الوصايا العشرة لموسى .
في قاموس منّا :"شَهَّدَ" بمعنى "نَّبه" و"حذَّر" و" ناشَدَ" و"إستحثَّ ". اذن "شَهَّدَ " وليس "شَهِدَ" الله . اذن مفسروا القرآن كان الأجدر بهم ان يرجعوا الى اللغة السريانية لعدم وجود كلمة "شَهَّدَ" في اللغة العربية . [ولهذا ذهب المفسرون في تاويل كلمة "شهد" الى عشرات المعاني واختلفوا في تاويلها لأنهم لم يفهموا الكلمة التي هي من جذور سريانية ]
إذن يقرأ النص :"شَهَد(حذَّر) الله انه لا اله الا هو "
" والمليكه " الهاء هنا تُعبّر عن الجمع السرياني ، ولذا تُقرأ :ملايكي وليست ملائكة .
"واولوا العلم قيما بالقسط "
السؤال كيف نفهم العبارة اعلاه ؟ الجواب : الملايكة واولوا العلم بمعنى الجمع والفعل التابع المفروض ايضا ان يكون بالجمع وليس بالمفرد . من هو"قيما بالقسط"؟
"اولوا" جمع "آل " العلم" اي اصحاب العلم .
"قيما" هي كتابة آرامية بابلية في اللهجة المندائية كما يقول "تيودور نلدكة " وهو جمع سرياني ،لأن الألف في آخر الكلمة تدل على الجمع ، وتُقرأ سريانيا "قيَّامي" اي "قيّامين" بالجمع وليس "قائما". "قيّامي" سريانيا تعني يؤكّدون . اي يؤكِّدون ب "القسط" اي الحق "لا اله الا هو العزيز الحكيم "
الآية اعلاه جائت في سورة "آل عمران :18" اي انتقلنا من سورة مريم الى سورة ال عمران .
ولكن المفسرون المسلمون فسّروا "قيما" بالمفرد ونسبوها الى الله وهذا خطأ. اي الله هو القائم بالقسط . بينما تدل هنا على الجمع "الملايكة واولوا العلم".إذن ليس الله هو القايم بالقسط

 

إنَّ الدين عند الله الأسلم – وما اختلف الذين اوتوا الكتب الا من بعد ما جاهم العلم بينهم – ومن يكفر باييت الله فان الله سريع الحساب "
هنا في النص اعلاه توجد جملة لها وزن تاريخي !! مامعنى إنّ الدين عند الله ألأسلام؟
إذا اخذنا هذه العبارة من هذا النص لايمكن فهمها إلاّ بمفهوم اليوم ، وهو إنّ الدين الوحيد الذي ربِّنا يعترف به هو الأسلام ّ!! انتهى
لكن هنا لا "الدين" يعني "الدين أو العقيدة" ولا "أسلام" لدين سمّوه فيما بعد "ألأسلام" ولاعلاقة للنص بالدين ألذي سُمّية فيما بعد أسلام !!!!!!
الدين ، كما شرحنا ، هو مفهوم الكتاب الصحيح ، او الشرح الصحيح للكتاب .
فإذا الشرح الصحيح للكتاب عند الله . هنا ما معنى الأسلام ؟ الترجمة الحرفية للسريان "شَلموثا " تعني "الموافقة "او " المطابقة " مع الكتاب . فإذا الشرح الصحيح للكتاب ، المفروض يكون مطابق وليس مخالف للكتاب ..
إذن كلمة "ألأسلام" يعني المطابقة ، اوالموافقة مع ،و الخلاف "واختلف " جاء فيما بعد
ولذلك ياتي بعد هذا النص"وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاهم العلم بغيا بينهم ".
إذن هذه الجملة التاريخية :"ان الدين عند الله الأسلم " لها اهميّة كبرى في هذا النص .لأنّه لاتعني ان الدين اسمه "اسلام". ولا الدين بالمعنى الدين كما يفهمه المسلمون اليوم .هنا الدين منسوب الى مفهوم الكتاب .فإذن المفسرون للكتاب يجب ان يطابق تفسيرهم للكتاب وليس العكس .هذا هو مفهوم النص .ولكن للأسف اليوم لن يفهمه المسلمون بهذا المعنى .
سوف نرى انّ الذي قرأ هذا النص وهو الخليفة العباسي وهو "المأمون "، اعتقد انه هو الذي سمّى هذا الدين الجديد ب"ألأسلام"،لأنَّه قرأ هذه العبارة ، واخذها من "قُبّة الصخرة ".ولكن بالمفهوم العربي وليس بالمفهوم السرياني .لأنَّ الدين بالعربي تعني "الدين" [عقيدة] والأسلام سمّى اسم علم اسمه "ألأسلام". وهذا شرح خاطيء تماما ،لأنّه لاعلاقة له بالنص اعلاه ، ولكن اخذ من هذا النص بالمفهوم العربي .فإذا طالما "ألأسلام " تعني "ألأتفاق الموافقة مع " اي المطابقة مع ". وعكس "المطابقة والوفاق " هو "الخلاف ". ولذا تأتي العبارة بعدها :"وما اختلف الذين اوتوا الكتب الا من بعد ماهم العلم بغيا بينهم ".
مامعنى ":بغيا بينهم ".بمعنى "جدلا بينهم" بمعنى الخلاف بين بعضهم . اي اهل الكتاب اختلفوا في شرحهم للكتاب بعد ان جائهم العلم .
وعن سؤال فيما اذا يكون معنى "ألأسلام" هو الكمال ؟ اجاب كريستوفر لوكسنبرغ "هنا في هذا النص غير صحيح ان يكون المعنى "الكمال " ممكن في نصوص اخرى . بينما هنا يعني الموافقة مع الكتاب .لأنه هناك ترابط منطقي بين "وما اختلف الذين اوتو الكتاب.." عكس "ألأسلام " اي شرحهم للكتاب غير مطابق . غير مُسلم يعني غير مطابق . لاحظ بالعربي "المُسلّمات" يعني الأشياء المُتَّفق عليها ، لذا هناك حتى في العربي هذا المعنى . ممكن ان نقول :"أسلَمتُ" اي انا معك اي رايي مع رأيك مطابق مع رأيك .
إذن "بغيا بينهم " سريانيا "بعاعام" يعني "جادلَ" خاصم " بين بعضهم . وبالنتيجة:
"ومن يكفر باييت الله فان الله سريع الحساب" ( هذه الآية 19 من سورة ال عمران)
باييت الله : هنا تم تنقيط الكلم باييت ولكن قبل التنقيط تعني الكلمة "بآثات الله " فان الله سريع الحساب"..

********************************

الجانب الخارجي الجنوبي- الغربي+ الغربي

 بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله (سورة 33، الأحزاب، الآية 56) إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.

******************************

الجانب الخارجي الغربي+ الشمالي- الغربي+ الشمالي

بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله وحده (...) محمد رسول الله صلى الله عليه وملائكته ورسله والسلام عليه ورحمة الله.

 

الشفاعة: أضيفت في هذا النص أيضًا لإعلان وظيفة إضافية غير قرآنية:
*************************************
الجانب الخارجي الشمالي+ الشمالي- الشرقي
بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له (...) محمد رسول الله صلى الله عليه ويقبل شفاعته يوم القيامة في أمته.


إنّ الوظيفة الإضافية التي تحدّد أنه بيوم القيامة سيقبل اللهُ شفاعةَ محمد، تمنحه -أي محمدًا- مكانة غير مذكورة سابقًا في القرآن. وفي مقابل ذلك فإن القرآن يذكر أنه إذا كانت هناك شفاعة ممكنة بيوم القيامة فإنها بكاملها بيد الله (سورة 32: السجدة الآية 4، السورة 39 الزمر، الآية 44، ولا يمكن أن تكون إلا بإذن منه، سورة 10 يونس، السورة 20 طه، الآية 109، السورة 34 سبأ، الآية 23، السورة 2 البقرة، الآية 255).

*************************************

الجانب الداخلي الشمالي+ الشمالي- الغربي

 اللهم صلِّ على رسولك وعبدك عيسى ابن مريم والسلام عليه يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا

 

لواردة في القرآن حول يحيى الذي هو يوحنان بن زكريا: {وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [سورة مريم الآية 15].
وفي آيات أخرى من السورة نفسها يقول يسوع على نفسه هذه الكلمات (مريم: 33): {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا}.
انطلاقًا من ذلك، فإنّه وفقًا للمفهوم القرآني فإنّ يسوع مثله مثل يوحنا [يحيى]، مات بالفعل ومن المنتظَر أن يُبعث مع بقية البشر في يوم بعث الموتى

وتوجد فقرة أخرى (الجانب الداخلي الشمالي+ الشمالي- الغربي) تتكرّر فيها الفكرة نفسها عن يسوع لكن هذه المرة بصيغة الغائب، مثلما عن يوحنا [يحيى] في القرآن، والتي هدفت إلى تعزيز ما تم الإشارة إليه في القرآن والتأكيد على أن يسوع خاضع لدورة الحياة الاعتيادية لكلّ إنسان، أي: الولادة والموت والبعث يوم بعث الموتى[14]. وأن أفضليته، مثله مثل يوحنا، وهي أنه يمر بهذه المحطات بسلام لكونه صِدّيقًا ومن المُتَّقِين

 

************************
المصادر
(1) راجع مقالة الكاتب نادرقريط بعنوان"البدايات المظلمة للأسلام المبكر" 2/2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189799&r=0
(2) نص قبة الصخرة ومدلوله حلقة 29
https://www.youtube.com/watch?v=jTjA_EG-Kis
(3) راجع الحلقة 30
هل محمد قبة الصخرة هو نفسه محمد القرآن؟
https://www.youtube.com/watch?v=sSOA3D5aaw8
(4) الحلقة 31
https://www.youtube.com/watch?v=-f4M-HF9yBY

(5) راجع
ألأسلام بدأ كدعوة توحيدية نصرانية يهو-مسيحية كانشقاق عن اليهودية وعن المسيحية
الوثيقة السريانية
https://www.facebook.com/pg/Sa77ennom/posts/?ref=notif

*****