Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عشرات مخطوفين وقصة خطف لارى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أرض مطرانية بنى سويف
يعترضون ترميم كنيسة ببنى سويف
كيسة الأنبا أنطونيوس
الرئيس و50 كنيسة مغلقة
إضطهادات مختلفة
خطف شابين
خطف إسحق وزكريا
إنتحار أم قتل رومانى
الإعتداء على باسم وبيتر
الإخوان يعتدون على عشاى
اختطاف برنابة
مسلم تخصص فى خطف الأقباط
إختطاق مجدى ببنى مزار
إعتداءات على أقباط الشيح علام
الإعتداء على فريد
براءة المتهمين
تشكيل عصابى  لخطف الأقباط
فصل مخرج لأنه مسيحى
تهمة تحرش ملفقة
إطلاق النار على ماجدة
إصابة قبطيتين بصواريخ نارية
الإستيلاء على أرض هانى
الإعتداء على تامر
الإفراج عن مقاول دير أبو فانا
أقباط العامرية
قبطى يفقد عينيه
هرب صيدلى من خاطفيه
أحداث دهشور
بقية أحداث دهشور
مسلم يصيب ثلاثة بالقليوبية
معاكسة فتاة مسيحية بالمنيا
ثلاثة قبطيات بالجويصلات
تهديد بالقتل لناشط قبطى
محاولة إحرق أبراج ساويرس
طالب قبطى يرفض أتاوة
إصابة 9 أشخاص  بالبحيرة
إختفاء عصام
إزدراء والهجوم على المسيحية
الإساءة إلى الرسول
جثة شاب مسيحى
خطف الطبيب حازم
تهديد للمكتبات المسيحية
املاك الاقباط بملوى بالمنيا
الرموز الدينية بالمدارس المسيحية
إعتداء وسرقة أقباط سوهاج
منشور بالإسماعيلية
إختفاء حنا
اختفاء مريم
أختطاف مارينا
إختطاف روان
إختطاف هند
إختفاء حنان
إختفاء سعدية وأولادها
إختفاء قبطيات والكونجرس الأمريكى
إختفاء دينا
إختفاء مريم من طما
إطلاق سراح ساندى
إختطاف دينا
إختطاف زهرة
إختطاف زوجة ببنى مزار
إختفاء مادلين
إختفاء ماريان بالإسماعيلية
خطف نادية بالفيوم
كانوا موتى وعادوا إلى الحيـــاة
الهجوم على أقباط البصرة
الإعلام الإخوانى الكاذب والكنيسة
أقباط الجاولى وفرض الأتاوات
مقتل قبطيين بأبو تيج
إختطاف باسم وعلاء
ثلاثة أقباط بالعصافرة
البلطجة فى الإسلام
متهم ماسبيرو يرقى
أحداث طائفية بقرية البرشا
عشرات مخطوفين وخطف لارى
الاستيلاء على ممتلكات الأقباط بالمنيا
تحطيم سيارات الأقباط بالأقصر
حقوق الإنسان وحصر إختطاف الأقباط
ضرب مرشدة سياحية قبطية
Untitled 1908
Untitled 1909
Untitled 1910
Untitled 4768

 

"وطن بلا حدود" يرصد عشرات من حالات الخطف للأقباط فى نجح حمادى

الأقباط متحدون  الاربعاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٢ -  كتب: عماد توماس

 رصد مركز "وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان وشئون اللاجئين"، عشرات من حالات الاختطاف لاقباط بمركز نجع حمادى بمحافظة قنا بصعيد مصر. وقال "صفوت سمعان"، مدير المركز، ان ما هو أسوأ من عمليات الخطف أن يتم الاتصال أو إرسال أشخاص معروفين بالبلطجة لطلب مبالغ مالية كبيرة وإذا لم يتم الدفع يتم الخطف ويُطلب ضعفها ، كذلك من الملاحظ تدخل وسطاء للقيام بواسطة بين الخاطفين مقابل مبالغ مالية كبيرة وهذا شأن غريب على الصعايدة الذين يتميزون بالشهامة ، كذلك تردد نفس أسماء الجناة الخاطفين وكذلك أماكنهم فى معظم الجرائم . وطالب "سمعان"، بان يعلى شأن القانون وتطبيق العدالة على الجميع وإظهار القوة فى تطبيقها فلن يكون هناك أى أسس لقيام دولة متحضرة وإنما هى مجرد عصابات و ميلشيات ،الأقوى فيها يطبق قانون الخاص ، فلم تكن هناك ثورة قامت فى مصر إلا لإعلاء شأن القانون وتطبيق العدالة الناجزة على الجميع ، وليس ثورة نحو إثارة مزيد من الفوضى والبلطجة وارجع التقرير الحقوقى الصادر عن المركز، الى كثرة عدد الاقباط الذين يتعرضون للخطف نسبة الى جيرانهم المسلمين بسبب استحلال أموالهم وكذلك لعدم وجود ما يسمى بنظام القبيلة لدى الأقباط ،فالمجرمين يخشون سطوة نظام القبيلة ويبتعدون عن القيام بأى عمل تجاههم خوفا من رد الفعل العنيف المسلح ،كما انه أحيانا يتم الخطف والبلطجة تحت رعاية أعضاء مجلس شعب سابقين ، وتحت أعين بعض العائلات الكبيرة المعروفة ، وفى ظل تواطىء وتقصير من بعض رجال الشرطة والجناة معروفين لدى الكافة من الأهالى والشرطة والأمن الوطنى والمخابرات وهم مسجلين لديهم بالاسم .

 ومن ضمن الحالات التى رصدها التقرير، حالة اختطاف وتعذيب شاب يُدعى "الفريد صموئيل عبد المسيح-" وشهرته "لارى" 27 عامًا يوم 16/5/2012 وهو حاصل على معهد بصريات ويقيم بمركز نجع حمادي محافظة قنا فبعد أن ذهب إلى مخرن البضائع الذي يمتلكه والده بشارع بور سعيد بنجع حمادي، لأخذ احتياجات المتجر ليلا، إلا أن بعض الأشخاص كانوا يتربصون له عند المخزن ،وتم الهجوم عليه من قبل أربع شباب وكان معهم شخص بسلاح آلى و قاموا بالتهديد ،وبعد ذلك استقلوا سيارة بيجو وهربوا به.

وعاد "لاري"- يوم 8/6/2012 وبعد دفع الفدية وقدرها 260 ألف جنيه بعد تخفيضها من مليون جنيه بعد 22 يوما ، وألقى به خاطفوه على الطريق الزراعي خارج "نجع حمادي، وكان في حالة نفسية وجسمية سيئة للغاية، بعد أن أمعن الخاطفون في تعذيبه وإذلاله، حيث قيدوه داخل سيارة بالحبال لينام في شنطة السيارة "البيجو" لمدة 22 يوما ، ويُترك في الجبل من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر وحتى الرابعة بعد العصر مكمم الفم ومربوط اليدين والرجلين وفي حالة انحناء دائم للظهر، بالإضافة إلى ضربه على أكتافه بخلفية البنادق الآلية التي يحملها الخاطفون، حتى أنها تركت آثارًا زرقاء على جلده، وأُغمي عليه مرتين جراء ضربه على رأسه بخلفية البندقية، ولم يكتف الخاطفون بذلك ، بل تجردوا من المشاعر الإنسانية ليطفئوا السجائر في يديه، كذلك إجباره على تعاطى المخدرات منعه من دخول الحمام طيلة 22 يومًا، إلا بعد عذاب ، وأكد أهالي الشارع أن والده لم يقدم بلاغًا للشرطة لأن البلد تمر بحالة من الضعف الأمنى الشديد.
********************

 تقرير عن حوادث الاختطاف فى نجع حمادى -

 مقــــــــــــــدمة - تقع منطقة نجع حمادى فى صعيد مصر وهى تابعة لمحافظة قنا وتبعد مسافة 500 كيلومتر عن العاصمة القاهرة وهى تقع بين جبلين بينهما نهر النيل وهى أخر منطقة تقطن غرب النيل بداية من الجيزة ،فأسم نجع حمادى أصبح يتردد كثيرا فى الآونة الأخيرة حتى من قبل الثورة وخصوصا الأحداث الطائفية والجنائية الموجهة ضد الأقباط مثل حادث مقتل سبعة أشخاص وكذلك سخونة الانتخابات التى أدت إلى مقتل الكثيرين مثل مقتل ابن الأعلامى عمر فهمى وإصابة ومقتل عدد من أفراد حملته ، وكذلك الصراعات المسلحة بين العائلات وما ينتج عنه من قتلى ومختطفين وقطع طرق ، فهى منطقة تتسم بالطابع القبلى شديد التعصب للقبلية ومعظمهم يؤكد انه ينتمى لجذور من شبه الجزيرة العربية ويفتخر بذلك أكثر من مصريته . ونظرا لذلك يعتبر السلاح هو مصدر القوة والعزوة لكل عائلة ولا تخلوا أى عائلة من أكثر الأسلحة تقدما وقوة ووصلت إلى التسلح بمدافع الجرينوف المضاد للطائرات والتباهى بها وسط العائلات حتى لا تجرؤ عائلة أو قبيلة على مهاجمة الأخرى فيما يسمى بمصطلح الردع ، ونظرا للكثافة السكانية و الحالة الاقتصادية المتردية التى لا تغطى تكاليف حمل الأسلحة التى تقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات ، أصحبت وكرا لزراعة وتجارة المخدرات التى ترفع مستوى الدخل بسرعة كبيرة ، وهما من العوامل التى ساعدت على ازدهار تجارة السلاح بشكل كبير جدا وهناك تجار على مستوى عالمى يعرفون دروب التهريب ومسالكها ، حيث أنها تقع بجانبها سلسلة جبال خلفهما صحراء غريبة شاسعة ، وازدادت تجارة السلاح خصوصا بعد سقوط النظام فى ليبيا وأصبحت مخازن كاملة تحول إلى مصر وجزء منها يحول إلى تلك المنطقة ،وليس بمستغرب خبر ضبط كميات الأسلحة كل يوم بمصر هو جزء قليل جدا مما يهرب ويصل لأيدى التجار والمخربين . (2) ونظرا لازدهار تجارة السلاح وتوافره كمعروض بكثرة أكثر من الطلب لم تعد تجارة السلاح تغطى تكلفة الإعاشة لبعض الأسر مما جعل بعض أهالى مناطق معينة مشهورة بالأجرام مثل قرى أبو حزام و حمردوم والبوصة يقومون بفرض إتاوات شهرية على بعض القرى وخصوصا المناطق التى يتركز فيها أقباط مثل قرية بهجورة ومدينة نجع حمادى ، حيث يتم تحديد الأتاواة حسب الحالة المادية لكل فرد ، ولما لم يجدوا أى رد فعل من الشرطة تجاه من اشتكوا لها ، قاموا بعمليات الخطف والتى يحتاج تحريرهم كرهائن إلى فدية من مئات الالآف من الجنيهات ، وكذلك تطور إلى قطع الطرق من بعد العاشرة مساء سواء بحرى نجع حمادى إلى سوهاج إلى قبلى إلى قنا و التى بها أيضا تشكيلات عصابات أخرى ، ولم يسلم من تلك العمليات الإرهابية أى مواطن سواء مسلم أو مسيحى ولكن كان الضغط الأكبر على الأقباط المسيحيين بشبه استحلال أموالهم وكذلك لعدم وجود ما يسمى بنظام القبيلة لدى الأقباط ،فمن المعروف أن المجرمين يخشون سطوة نظام القبيلة ويبتعدون عن القيام بأى عمل تجاههم خوفا من رد الفعل العنيف المسلح ،كما انه للأسف أحيانا يتم الخطف والبلطجة تحت رعاية أعضاء مجلس شعب سابقين ، وتحت أعين بعض العائلات الكبيرة المعروفة ، وفى ظل تواطىء وتقصير من بعض رجال الشرطة والجناة معروفين لدى الكافة من الأهالى والشرطة والأمن الوطنى والمخابرات وهم مسجلين لديهم بالاسم . فهناك قرى وعصابات متخصصة فى سرقة السيارات مثل قرية أبو مناع و حمردوم وأخرى موتوسيكلات مثل قرى مدينة قوص ، وأخرى خطف وفدية وإتاوات مثل نجع حمادى ونواحيها (حمردوم وأبو حزام والبوصة) والأخيرة هى الجزء الرئيسى من موضوع تقريرنا وكلها تقع فى محافظة قنا ، وبالرغم من أن الأمن أحيانا ما يقوم بدوره فى بعض الحالات وخصوصا التى تتأئر بالرأى العام نظرا ولأهمية المختطف ، أو بسبب التظاهر وإغلاق الطرق ، إلا أن هناك تقصيرا أمنيا كبيرا وسلبية مفرطة ( حالات يطلب الأمن من الشاكين التفاوض مع المجرمين مباشرة أفضل لهم لسرعة إنهاء الموضوع ) كذلك عدم توفير الأمن لأهالى مدنية نجع حمادى وتخومها وكأنها منطقة نجع حمادى خارج حزام الدولة المصرية ، بالرغم من أن الجناة معروفين وأحيانا محميين بسيطرة بعض العائلات المعروفة لاستخدامهم فى عمليات ضد منافسيهم فى الانتخابات ، مما أدى كل ذلك إلى أن تتمادى العصابات الإجرامية فى إجرامها وتتفنن فى أساليبها فلقد أصبحت تلك المنطقة بؤرة إجرامية لعتاة الأجرام من تجارة المخدرات والسرقات والسطو المسلح والقتل والترهيب والإتاوات والخطف والابتزاز ويضاف إليها الفتن الطائفية . وما ورد فى التقرير جزء من قليل مما تم حصره ، وقد رفض الجميع ذكر أسمائهم خوفا من ملاحقتهم من الجناة حيث من يتكلم ويرد اسمه يتم التنكيل به و التهديد بقتله ، وبعض منهم يجبر على التنازل عن المحضر فى النيابة وآخرين يجبروا التصالح فى المحكمة أمام القاضى ، وهو ما نأمل أن يكون هناك عدم تصالح أو تنازل فى تلك الحالات التى يتضح أن هناك ما يشكل تهديدا للشاكى (معظمها ) ولكننا حصرنا بقدر الإمكان جرائم الخطف وهناك كثيرا من الحالات لم تطلها يدى التقرير *عدد (11) حالة اختطاف أطباء وصيادلة وأبنائهم *عدد المختطفين ومحاولة الخطف (37) منها (32) حالة قبطى و (5) مسلمين *عدد حالات القتل (2) حالة *عدد حالات محاولات الخطف والتهديد بالخطف (9) حالة *عدد حالات السطو المسلح (2) حالة (3) الحالة الأولى اختطاف الطبيب "حازم نصر توما " أخصائى جراحة المسالك البولية يوم الخميس 9/8/2012 بعد عودته بسيارته بعد المغرب من عيادته فى قرية أبو دياب أخر حدود مركز دشنا وقام المختطفين باستيقافه عقب إطلاق عيار ناري على سيارته حال مروره بتقاطع طريق أبو دياب شرق مع طريق البوصة، وقد اتصل الخاطفين بزوجته الصيدلانية وطالبوا بمائة ألف جنيه ، ولصعوبة تدبير المبلغ ، قام بجمعها الأطباء زملائه ولكن الوسيط رفض المبلغ ورفعه إلى مليون جنيه وهددهم وأغلق التليفون فى وجههم ،وقد ساد حالة من الاستياء و الغضب الشديدين بين الأطباء مهددين بوقف عملهم والإضراب العام طالما حياتهم معرضة للخطر وأصبحت أموالهم و رأس مالهم نهبا للعصابات الإجرامية ، وتم إطلاق سراح الطبيب المختطف بعد محاصرة منزل أحد المتهمين ، واقتحامه والذى وجد الطبيب موثقا معصوب العينين وتمكن المتهمون من الفرار وسط زراعات القصب الكثيفة المحيطة بالمنزل مستترين بظلام الليل وذكر بعض المقربين أن الشرطة استنجدت بعائلة كبيرة معروفة هى التى أقنعت الخاطفين بتركه وسمحت للشرطة بإطلاق النيران واقتحام المكان مقابل عدم القبض على المجرمين المعروفين. الحالة الثانية اختطاف "عفت بشاى متاؤوس" أبن صاحب مزرعة دواجن فى نجع حمادى يوم 7/8/2012 حيث سبق أن عرض بشاى متاؤوس والد المخطوف مزرعة من مزارعه الثلاث للدواجن للبيع وذهب ابنه بالموتوسيكل لكى يرى بعض الشارين المزرعة ولكنهم خطفوه واختفوا وبعد ذلك طالبوا بفدية قدرها 60 ألف جنية ، ولما تم تدبير المبلغ وتحديد مكان التسليم قاموا بضربهم والاستيلاء على المبلغ دون تسليمهم المخطوف ، وقد تدخل وسيط من أرباب السوابق والبلطجة يدعى حسين للوساطة بينهم وبين العصابة وكل ذلك بمقابل مبلغ مالى ، مع التهديد بعدم الإبلاغ ، و عاد "عفت " ابن صاحب مزارع الدواجن "بشاى "يوم 10 /8/2012 بعد دفع فدية قدرها 125 ألف جنية ، وكان واضحا عليه آثار الضرب والتعذيب ، وقد تم تعذيبه بسبب أنهم ابلغوا الشرطة، وكان فى حالة نفسية سيئة للغاية ورفض الكلام . الحالة الثالثة اختطاف" بيشوى توما نجيب جرجس" 27 عاما مهندس 26/5/2012 ويعمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الغردقة ، وأن حادث الاختطاف وقع أثناء قيامه بشراء علبة سجائر في الساعات الأولى من الصباح، من متجر قريب من منزله وسط مدينة الغردقة، وأن أسرته تلقت اتصالا من هاتفه المحمول طالب فيه مختطفوه بفدية 50 مليون دولار أمريكى نظير إعادته ، وقالوا أنهم محتجزينه فى شقه بنجع حمادى وقد تمكنت الشرطة من تحريره يوم 8/6/2012والقبض على الخاطفين الذين ادعوا أنهم على خلاف على قيمة تمثال أثرى، والخاطفين والمخطوف من نجع حمادى . . الحالة الرابعة اختطاف وتعذيب شاب يُدعى "الفريد صموئيل عبد المسيح-" وشهرته "لارى" 27 عامًا يوم 16/5/2012 وهو حاصل على معهد بصريات ويقيم بمركز نجع حمادي محافظة قنا فبعد أن ذهب إلى مخرن البضائع الذي يمتلكه والده بشارع بور سعيد بنجع حمادي، لأخذ احتياجات المتجر ليلا، إلا أن بعض الأشخاص كانوا يتربصون له عند المخزن ،وتم الهجوم عليه من قبل أربع شباب وكان معهم شخص بسلاح آلى و قاموا بالتهديد ،وبعد ذلك استقلوا سيارة بيجو وهربوا به. (4) وعاد "لاري"- يوم 8/6/2012 وبعد دفع الفدية وقدرها 260 ألف جنيه بعد تخفيضها من مليون جنيه بعد 22 يوما ، وألقى به خاطفوه على الطريق الزراعي خارج "نجع حمادي، وكان في حالة نفسية وجسمية سيئة للغاية، بعد أن أمعن الخاطفون في تعذيبه وإذلاله، حيث قيدوه داخل سيارة بالحبال لينام في شنطة السيارة "البيجو" لمدة 22 يوما ، ويُترك في الجبل من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر وحتى الرابعة بعد العصر مكمم الفم ومربوط اليدين والرجلين وفي حالة انحناء دائم للظهر، بالإضافة إلى ضربه على أكتافه بخلفية البنادق الآلية التي يحملها الخاطفون، حتى أنها تركت آثارًا زرقاء على جلده، وأُغمي عليه مرتين جراء ضربه على رأسه بخلفية البندقية، ولم يكتف الخاطفون بذلك ، بل تجردوا من المشاعر الإنسانية ليطفئوا السجائر في يديه، كذلك إجباره على تعاطى المخدرات منعه من دخول الحمام طيلة 22 يومًا، إلا بعد عذاب ، وأكد أهالي الشارع أن والده لم يقدم بلاغًا للشرطة لأن البلد تمر بحالة من الضعف الأمنى الشديد. الحالة الخامسة اختطاف "حازم رمزى شنودة "، 52 سنة، يوم 13/5/2012 رجل أعمال، وصاحب محال بيلامود، من أمام منزله بوسط مدينة قنا، ، تبين أن وراء الواقعة تشكيلا عصابيا من بندر قنا ومركز دشنا، قاموا باختطاف المجني عليه داخل سيارة مسروقة، وأخفوه وسط زراعات القصب بناحية قرية فاو بحرى بدشنا وطالبوا بفدية من أهله مليون جنيه لتحريره ، وتمكنت أجهزة الأمن بقنا من تحرير رجل أعمال، بعد أقل من 24 ساعة ، وتم القبض على أحد خاطفيه، ويدعى إبراهيم الأدهم عبد الشافي محمد "35 سنة"،ولولا تصعيد عملية خطفه على مستويات عليا نظرا للعلاقات الكبرى للعائلة والمختطف حتى قيل أن لواء من القاهرة أتى ليشرف بنفسه على تحريره لما تم تحريره بسرعة وبدون فدية ،وقد تم نشر إعلانات تهانىء للشرطة فى الجرائد الرسمية بما يقارب مليون جنيه ...!!! وتحرر بالواقعة محضر رقم 2621/2012 إداري مركز شرطة دشنا ومن الجدير بالذكر أنه وجد كشف بأسماء أربعين شخصية قبطية لدى الخاطفين بالإضافة إلى أثنين مسلمين ومعظمهم أطباء وتجار مصوغات ورجال أعمال .!!!! الحالة السادسة اختطاف "كمال لبيب قندس "45 عاما " طبيب أنف وأذن وحنجرة بنجع حمادي يوم 28/4/2012 بإحدى قرى نجع حمادي ، وذلك أثناء توجهه إلى عيادته الخاصة بناحية "قرية العباديه " مستقلا سيارة ملاكي قنا " حيث استوقفه مسلحون، واختطفوه ، ثم اتصلوا بزوجته "جيهان غبريال حنا" وطلبوا منها فدية 200 ألف جنيه ، وتم دفع فدية قدرها 65 ألف جنيه بالرغم من نفيه ذلك وتم رجوعه 1/5/2012 . ومن الجدير بالذكر أن الطبيب أكد بعد عودته انه ذاق المرار والعذاب والأهانة فى الأربعة أيام التى اختطف فيها وان خاطفيه أذلوه وكانوا يضربونه على ساقه المعاقة بالحديد وحاولوا إجباره على التوقيع على بيع سيارته المجهزة طبيا له إلا انه رفض فسرقوا محتوياتها وبعض اكسسوارتها. الحالة السابعة اختطاف "فام رميس عزيز شاويش" بالصف الثانى الأعدادى يوم 26/4/2012 بمدرسة حسين خطاب بخوالد القارة مركز أبو تشت قنا ، حيث قام مجهولين يستقلون سيارة ملاكى كحلى اللون بخطفه بالقوة حيث كان يمشى مع زميل له فى المدرسة اسمه أغاثون وطالب المختطفين بفدية قدرها 250 ألف جنيه مقابل إرجاعه وبالمساومات التى استمرت أسبوعا تم دفع 22 ألف جنيه وتم رجوعه 2/5/2012 وتم التعرف على الخاطفين بعد أظهار صورهم له والخاطفين هم كمال عبد العظيم 35 (5) سنة مزارع ومقيم بقرية عزبة البوصة و أحمد أبو المعارف محمد الصغير 33سنة -عامل بمحل فراشة و سليمان سعيد طه إبراهيم "31سنة- و أحمد محمد أحمد محمود وشهرته "أحمد الخطيب" 26سنة- سائق ، وتم صدور أمر ضبط رقم 263 وتحرير محضر رقم 4236 لسنة 2012 أدارى مركز شرطة أبو تشت وبمواجهة المضبوطين الثلاثة اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وأقروا باستئجار سيارة رقم (8241 مصر ماركة دايو نوبيرا - موديل 2008 - زيتي اللون) من أحد معارض السيارات بمدينة نجع حمادي, حيث استقلها كل من الأول والثاني وقاما بخطف الطفل وقام الثالث بمراقبة الطريق والرابع كان في انتظارهم بمخزن فراشة بناحية عزبة البوصة لاحتجازه . الحالة الثامنة محاولة اختطاف الطبيب "فتحي نجيب مغاريوس" 47 عام مفتش صحة 26/4/2012 وانتهت بإصابته بطلق ناري في قدمه ففى انه أثناء عودته من عيادته بمدينة فرشوط شمال نجع حمادي خرج عليه مجهولين واستوقفا سيارته مهددينه بالسلاح لتسليمهم نقوده وجهازه المحمول وما يوجد بالسيارة وحينما رفض الانصياع لهما وارتفع صوته أطلقوا عدة أعيرة نارية تجاهه فأصابوه في قدمه التى انتهت بعجز فى قدمه نتيجة تفتت العظام وتدهور حالته المادية بسبب غلق عيادته وترك البلد نهائيا. الحالة التاسعة اختطاف "سمير محمد على" الطبيب المسئول عن وحدة قرية القناوية يوم 23/4/2012 بنجع حمادى حيث طالبوا عمدة القرية بدفع فدية قدرها 300 ألف جنيه لتحريره ، وقامت الشرطة بمحاصرتهم ، فقام المتهمون بمبادرة القوات بإطلاق النيران فبادلتهم القوات إطلاق النيران والذى استمر لعدة ساعات متواصلة حتى فجر تالى يوم ، وتمكنت قوات الأمن من تحرير الطبيب وإلقاء القبض على أحد المتهمين يدعى "عبد الغنى .ح"22 سنة، فيما تمكن المتهمون الآخرون من الهرب ،وقال الطبيب المجنى عليه خلال التحقيقات أن المتهم جاء للوحدة الصحية وطالبه بالذهاب معه فورا لمنزله لإنقاذ زوجته التى فى حالة ولادة وذهب معه وأثناء مروره بالطريق استقل السيارة معه اثنان مسلحان، وتحت تهديد السلاح قاما باختطافه واحتجازه داخل أحد المنازل مطالبين فدية 300 ألف جنيه لتحريره الحالة العاشرة اختطاف الطفل "مارك طلعت فوزى شنودة " بالصف السادس الابتدائى 11 عاما يوم 27/3/2012 حيث اعترض 4 ملثمين طريقه عندما كان ذاهبا لمدرسة الفرنسيسكان وكان يسير معه شقيقه الذي يدرس بالمرحلة الإعدادية ، وقاموا بخطف الصغير في سيارة ذات زجاج " فاميه " ونجح شقيقه في الفرار منهم. ،وتلقى والده طلعت فوزي شنودة "صيدلي" اتصالا من الخاطفين يطلبون فدية مليون جنيه لإعادته لأسرته ، وقام الأب بتحرير محضر بالواقعة بقسم الشرطة ، ومن جانب آخر تسبب الحادث في حالة من الهلع بمدرسة "الفرنسيسكان" الخاصة، حيث سارع أولياء الأمور بسحب أبنائهم من المدرسة قبل انتهاء اليوم الدارسى ، وحتى ضباط الشرطة هرعوا لأخذ أبنائهم من المدرسة خوفا عليهم من خطفهم، وقام والده بدفع مبلغ 400 ألف جنيه فدية للخاطفين بعد تخفيضها ، وتم تسليم الفدية فى مكان وتم تسليم الطفل المختطف فى مكان أخر، وساعده فى ذلك أكثر من عضو أعضاء مجلس الشعب ولكنهم لم يوفقوا ،مما اضطره لدفع الفدية ،وكذلك تدخل بيت العيلة فى مشكلة الخطف وزاروا منزل والده ، إلا انه لم يذكر أى تفاصيل تساعد بيت العيلة فى التدخل وعودة ابنه ورجح البعض بناء على تنبيهات الخاطفين وتهديدهم بقتل ابنه كما رفض والده أعطاء أى بيانات أو معلومات بسبب تعرضه للتهديدات بقتله هو وابنه بالرغم من تحديد هوية ستة أشخاص من قرية أبو حزام شرق نجع حمادى . (6) الحادية عشر و الحالة الثانية عشر محاولة اختطاف أدت إلى مقتل تاجرًا ونجله وهما "معوض أسعد" - 55 عامًا تاجر اسمنت ونجله "أسعد معوض أسعد-" 25 عامًا مهندس، ووقع الحادث يوم 27/1/2012 ، حيث لقيا مصرعهما بقرية "بهجورة" التابعة لمركز نجع حمادي ، بسبب رفض دفع إتاوات للبلطجية مما جعلهم يترصدوا لهما لخطفهما، إلا إنه وقعت مشادة بين الخاطفين والمجنى عليهما وحاولا مقاومتهما محاولين الإفلات من الخطف، وهو ما دفع الخاطفين إلى أطلاق النار من السلاح الآلى الذى كان بحوزتهم مما أدى إلى مصرعهما فى الحال بينما هرب الابن الثالث بولس 28 عام من المذبحة بأعجوبة بعد أن فر منهم . و أتهم أحمد صابر- تاجر أسلحة، وراء هذا الحادث وهو اعتاد فى الفترة الأخيرة ابتزاز الأقباط وفرض إتاوات عليهم, وقد تجمهر أكثر من 1500 مواطن (مسلمين وأقباط) وأغلقوا المحلات وقاموا بقطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى مديرية الأمن، رافضين استلام جثث الضحايا من المشرحة إلا بعد أن يقتصوا لهما. الحالة الثالثة عشر اختطاف "كمال أبو الفضل الصايم" 44 عاما تاجر سيارات ومقيم بقرية الرفشة التابعة لمركز أبوتشت بقنا بعد قيام عصابة باختطافه ودفع 50 ألف جنيه لإطلاق سراحه ليقوم بتحرير المحضر رقم 506 لسنة 2012 أدارى ضد هانى أبو حجازى من قرية أبو حزام بنجع حمادى وعصام العبد من نجع أبوعزوز وعبد المقصود وإبراهيم محمد عبد الله المقيمان بعزبة البوصة بمركز أبوتشت بقنا ، وأتهم المختطف أن الخطف كان بتحريض من العقيد محمد عبد العظيم عبد الجواد بالأمن العام بمديرية امن المنيا وشقيق احد أفراد العصابة الذى قام بتحريضهم حسب البلاغ للحصول على أموال طبقا للشكوى المقدمة لمركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان. الحالة الرابعة عشر اختطاف " جرجس عطية " تاجر غلال قرية العباديه التابعة لمركز نجع حما

This site was last updated 09/06/12