Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 هاجريون أم عرب أم مسلمون

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 1259
تاريخ ظهور الإسلام
ستة نظريات حول محمد
أين نشأ الإسلام؟
الدولة اليهو - نصرانية الأموية
شعارات أموية سرقت من المسيحية
معركة صفين بين معاوية وعلي
دولة الخلافة العباسية
رحلة الحجر الأسود
الإسلام ودولة الخلافة الأموية
مصادر العقيدة الإسلامية
مراجع تاريخ الإسلام المزور
يوحنا الدمشقى وجدال المسلمين
هاجريون أم عرب أم مسلمون
Untitled 8595
هيكل يهودى أم قبة صخرة إسلامى
Untitled 8604
المسيح فى نصوص قبة الصخرة
معاوية أميرا وليس خليفة
لماذا لا يؤمن المسيحيين بنبوة محمد
Untitled 8659
Untitled 8685
Untitled 8694
Untitled 8695
Untitled 8696
Untitled 8697
Untitled 8698
Untitled 8699
Untitled 8700
Untitled 8701
Untitled 8702
Untitled 8703
Untitled 8704
Untitled 8705
Untitled 8708
Untitled 8709
Untitled 8710
Untitled 8711
Untitled 8712
Untitled 8713
Untitled 8714

 

  https://archive.org/details/draymanahmed1985_gmail_20160712/mode/2up   https://alkalema.net/hager.htm       الهاجريون: الكتاب الأهم عن الاسلام في النصف الثاني من القرن العشرين ! الهاجريّون: دراسة في المرحلة التكوينيّة للإسلام هو كتاب صدر سنة 1977 عن التاريخ المبكر لدين الإسلام من قبل المؤرخين باتريشيا كرون و مايكل كوك. اعتماداً على الأدلة الأثرية والوثائق المعاصرة باللغات العربية, والأرمينية, والقبطية, واليونانية, والعبرية, والآرامية, واللاتينية والسريانية, وأعطى المؤلفان فيه تصوراً مختلفاً للإسلام قائم أساساً على المسيحية واليهودية، وذلك على عكس التصور التاريخي الإسلامي التقليدي الوارد في كتب التراث العربي الإسلامي. وقد أثار الكتاب جدلاً واسعاً على الرغم من اعتباره إضافة لعلم التأريخ الإسلامي. مفهوم الهاجرية كلمة "هاجرية" "Hagarism" تعود إلى القرن 7 وتشير بالأساس إلى القبائل المنتمية لشبه الجزيرة العربية المسماة في مصادر العصور الوسطى بكلمة "الهاجريين" "Hagarene"، أي أحفاد المصرية هاجر، التي حملت بابن إبراهيم إسماعيل والذي اعتبره العرب جدهم الأعلى. وفقا لهذا الكتاب، كانت الفتوحات العربية للعراق والشام ومصر حركة يهودية مسيحانية شكلت فيما بعد ما عرف باسم الخلافة والتي احتلت القبائل العربية المهاجرة من شبه الجزيرة العربية مركز الصدارة فيها، وذلك ضمن محاولة يهودية-عربية لاستعادة الأرض الموعودة من الإمبراطورية البيزنطية. وكذلك فإن القرآن وفق هذا التصور هو كتاب من القرن الثامن الميلادي مستخلص بالأساس من مصادر يهودية-مسيحية وشرق أوسطية. بينما كان النبي محمد بشيراً سابقاً لعمر "المخلص" وفق التصور اليهودي . للاطلاع على الكتب المتوفرة عن طريق الرابط المرفق: https://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/ إدارة الصفحة #نبيل_فياض See le

 

ليسوا مسلمين بل إسماعيليين
“لما وصلت الجيوش الأسماعلية ( العربية -النصرانية ) بلاد الشام (للفترة بين 630-638)، رحَّب أهلها بصورة عامة بها وقد نظر البيزنطيون الى ألأسلام على أنّه نوع من أنواع “ألآريوسية ” أو أنّه مذهب من المذاهب النصرانية المنشقة عن الكنيسة الرسمية[ لكون الغزاة لم يكن يدّعوا بدين جديد ولم يكن لهم كتاب ولم يكن يسمّون مسلمين الا في العهد العباسي ، كانوا يسمّون بالهاجريين او ألأسماعيليين او السراسين كما ورد في الكثير من المخطوطات التي سجلها الذين عاشوا في تلك الفترة ] . وقد تعوّدوا(البيزنطينيّون) على سماع أخبار وقوع ألأنشقاق في الكنيسة ، وظهور مذاهب جديدة ، لهذا لايُستغرب ما أظهره أساقفة بلاد الشام من تسليم المدن الى المسلمين . وما بدر من القبائل العربية المتنصِّرة من تعاون مع المسلمين (الأولين) في طرد البيزنطينيين من بلاد الشام”

 

الساراسين

في دير القديس سابا بفلسطين، ناقش يوحنا الدمشقي الإسلام المبكر في كتابه المعروف باسم "الهرطقات"، وذلك في الفصل رقم مائة في بعض الترجمات، وفي الفصل رقم مائة وواحد في ترجمات أخرى. هذا الكتاب تم تأليفه باللغة اليونانية، ولما كان العرب في تلك الفترة لا يجيدون تلك اللغة، فإن ذلك ضمن للدمشقي الحماية الكافية من الغضب المتوقع الذي كان من الممكن أن يوجهه إليه المسلمون في حالة اطلعوا على ما دونه في ذلك الكتاب. أولى الملاحظات التي تشد انتباه قارئ الكتاب، أن يوحنا لم يطلق على الإسلام هذا الاسم أبدًا، إذ نجده يسمي المسلمين بالإسماعيليين -نسبةً إلى النبي إسماعيل بن إبراهيم- تارةً، أو يطلق عليهم اسم الهاجريين -نسبةً إلى السيدة هاجر- تارة أخرى. في السياق نفسه، سنجد أن الدمشقي قد أطلق على العرب اسم "الساراسين"، وهو أحد الاسماء التي كان يطلقها الرومان على العرب في منطقة الشام والجزيرة. ملاحظة أخرى مهمة وهي أن المؤلف اعتمد على السخرية والتهكم إلى حد بعيد عند تأليف كتابه. ويظهر من نصوص الكتاب أيضا أن يوحنا كان على اطلاع واسع بالنص القرآني، وبما ورد فيه من قصص وتشريعات

السراسنة تاريخ دموي Saracenus ..

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 23:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني





اصل المصطلح - ساراسين أو ساراكينوس (باللاتينية: Saracenus ساراسينوس) ,(باليونانية: Σαρακηνός ساراكينوس) ويعني اللص ,قاطع طريق, الناهب.
كان مصطلح (Saracen - ˈsærəsən) يستخدمه الكتاب المسيحيون في أوروبا خلال العصور الوسطى للإشارة إلى المسلمين ، من أصل عربي في المقام الأول، ولكن أيضًا من أصل تركي وفارسي / إيراني. تطور معنى المصطلح خلال تاريخ استخدامه ؛ في القرون الأولى من العصر المسيحي ، استخدمت الكتابات اليونانية واللاتينية المصطلح للإشارة إلى الأشخاص الذين عاشوا في المناطق الصحراوية في وبالقرب من المقاطعة العربية (البتراء الرومانية) ، وكذلك في شبه الجزيرة العربية الصحراوية. خلال أوائل العصور الوسطى في أوروبا ، أصبح المصطلح مرتبطًا بقبائل شبه الجزيرة العربية. يعود أقدم مصدر معروف ذكر "السراسنة". تم العثور عليه في مخطوطة تعاليم يعقوب "Doctrina Jacobi" ، وهو شرح مسيحي باللغة اليونانية ناقش ، من بين أمور أخرى ، غزو السراسنة لــ (اورشليم).
بحلول القرن الثاني عشر ، أصبح مصطلح "Saracen" مرادفًا لكلمة "مسلم" في الأدب اللاتيني في العصور الوسطى. بدأ مثل هذا التوسع في معنى المصطلح قبل قرون بين الإغريق البيزنطيين ، كما يتضح من وثائق من القرن الثامن. في اللغات الغربية قبل القرن السادس عشر ، كان "السارسين" يستخدم بشكل شائع للإشارة إلى العرب المسلمين ، ولم يتم استخدام المصطلحين "مسلم" و "الإسلام" بشكل عام (مع بعض الاستثناءات المعزولة). أصبح المصطلح تدريجيًا قديمًا بعد عصر الاكتشاف.
تؤكد وثيقة تعاليم يعقوب "Doctrina Jacobi" وهي اقدم مخطوطة تحدثت عن السراسنة "Saracen" انهم حينما غزو اورشليم لغرض احتلالها في النصف الاول من القرن السابع الميلادي ارتكبوا جرائم بشعة ضد الانسانية سرقوا وقتلوا واغتصبوا النساء وانتهكوا الحرمات.
ثم لا حقا توسعت اطماعهم (السراسنة) الى الجزء الجنوبي من اوروبا حاولوا شن حملات على ايطاليا تحدثنا المصادر ان القديس ليو الرابع (وُلِد في روما - توفي في 17 يوليو 855 ، روما ؛ يوم العيد 17 يوليو) ، البابا من 847 إلى 855.
خدم ليو ، وهو راهب Benedictine ، في Curia تحت قيادة البابا غريغوريوس الرابع ، ثم عُين لاحقًا كاهنًا كاردينالًا من قبل البابا سرجيوس الثاني ، الذي انتخب خلفًا له. أعاد بناء روما بعد أن نهبها السراسنة the Saracens (الاعداء العرب) عام 846 وحصن المدينة لحمايتها من الهجمات المستقبلية.
في 849 رتب تحالفًا بين عدة مدن يونانية في إيطاليا ، وهزمت قواتهم المشتركة غزوًا لأسطول "السراسنة" قبالة أوستيا بإيطاليا. في عام 854 قام ليو بتحصين مدينة تشيفيتافيكيا بإيطاليا ، والتي كانت هدفًا للعرب السراسنة. بعد ذلك ، سميت المدينة باسم ليوبولي على شرفه.
يوحنا الثامن وُلِد في روما إيطاليا- وتوفي في 16 ديسمبر ، 882 ، روما ، البابا من 872 إلى 882. كان يوحنا شماسًا للكنيسة الرومانية عندما تم انتخابه في 14 ديسمبر 872 خلفًا للبابا أدريان الثاني. دعم رئيس الأساقفة القديس ميثوديوس في تنصير السلاف وأجاز استخدام اللغة السلافية في الليتورجيا. لتوحيد جنوب إيطاليا ضد غزوات السراسنة – الأعداء المسلمين - تحالف جون مع إمبراطور الفرنجة لويس الثاني. عند وفاة لويس (875) عين جون, تشارلز الثاني (ألاصلع) ملك فرنسا ثم توج إمبراطورًا غربيًا. لقد دعم تشارلز ضد "السراسنة" وقاد حملات استكشافية ضدهم بنفسه. لكن المقاومة تبددت عندما مات تشارلز.
الرابط ادناه يتحدث عن تاريخ "السراسنة" وهي الكلمة المرادفة "للعرب والمسلمين" في القرون الوسطى وتعني اللص, الناهب, قاطع الطريق.
https://www.britannica.com/topic/Islam/Islamic-thought

*********

السراسنة، Saracen أحد أقدم الأسماء التي أطلقها المؤرخون اليونانيون على العرب، وخاصة قبائل الجزيرة العربية. أصلها باليوناني "ساراكينوس"، اشتهر اللقب وأصبح متداولاً حتى أواخر العصور الوسطى، واختلف في تفسير أصله: قيل تحوير لكلمة "شرق"، وقيل اسم قديم لوادٍ يقع شمال المدينة المنورة.

يقال ان معنى Saracen يعني عبيد سارا، ايضا كان يطلق على العرب اسم ( الهاجريون) وذلك نسبة الى هاجر أم اسماعيل عليها السلام ابو العرب المستعربة كنا تذكر الروايات الاسرائيلية او بسبب الهجرة. وكذلك يطلق على العرب ايام محمد صلى الله عليه وسلم اسم ( طائيين محمد).

 

 

 

سراسنة فى اللغة الآرامية

كان لقب العرب "#السراسنة" هو اللقب الأشهر وهو تحريف للكلمة التي استخدمها الرومان Saracins أخذوها عن السوريان الذين أطلقوا على العرب اسم سراگينو (سراقينو) ثم درج الاسم بعد دخول العرب الاسلام على باقي المسلمين إلى اليوم كلمة مسلم في لهجة معلولا و جبعدين و قرى القلمون هي سركو وجمعها سروقين

Nicolas Barguil نحن في معلولا ... مازلنا نستعمل هذه الكلمة ( صرقي مع الفتحة فوق القاف ... وتعني شرقي باللغة العربية ... ونقصد بها المسلمين ... ويقابلها كلمة قريي مع الفتحة فوق الياء في الوسط .. وتعني مدني ... ونستعملها للمسيحيين ... ف قرية باللغة الآرامية تعني مدينة بينما مدينة باللغة الآرامية تعني إقليم ... و صرقاي تعني القادم من المنطقة الشرقية أي البادية ... وحتى الآن عندما تذكر كلمة ( الشرقي ) في معلولا تفهم على أنها البادية السورية ... وشكرا لإهتمامكم بهذه اللغة

Mohammed Amine ونحن الأمازيغ نسميهم بالأمازيغية أسرغين = عربي
**************

صدر كلمة سراسين في التراث العربي والأوروپي هو كلمة Saraceni اللاتينية، ولفظها الأصلي سراچيني صفة نسبة عن اسم سراچين. هذه الكلمة اللاتينية منحولة عن الكلمة الإغريقية Σαρακηνοί سَرَكيني التي تعني حرفياً ”سكّان البلاد الشرقية“ Σαρακήνη سَرَكنّي.
القدّيس هِپّوليتُس Hippolytus (هيبوليتوس الرومي) من القرن الثاني هو عالم عقيدة مسيحي ومؤرّخ من الپنطس (وسط تركيا المعاصرة) وعاش داعياً الناس للمسيحية في مدينة روما. ترك هِپّوليتُس كتاباً بالإغريقية يتحدّث فيه عن سكّان شبه الجزيرة العربية ورد فيه تقسم العرب إلى ثلاثة شعوب: الطائيّين Taeni، والسراسين Saraceni، والعرب Arabes.
عرّف هِپّوليتُس عرب طي بأنّهم ينتمون إلى خيبر شمال يثرب ويتمدّدون منها حتى نهر الفرات، وسمّاهم يهود العربيّة. كما عرّف السراسين بأنّهم يستوطنون الأراضي إلى الشمال من طي، من شمال الحجاز حتى سوريا، وتحدّث عن قدراتهم العسكرية العالية وبأنّهم يناهضون روما ويرفضون الخضوع للإمبراطورية؛ لذا سمّاهم الرومان ”بربر“. بينما قال أن العرب هم سكّان البلاد إلى الجنوب من طيء والسراسين.
كلام القدّيس هِپّوليتُس يُكرّره ملك حمص منتصف القرن الثالث ”لوقى أُرانيُس أنطونيُس“ Lucius Julius Aurelius Sulpicius Severus Uranius Antoninus، وحكم لوقى أبرشية المشرق بكاملها آنذاك وتحالف مع الرومان في حرب الساسان. وسُكّت نقود حمص تحمل صورته باسم أُرانيُس Uranius.
قبل الرومان حكمت مصر الأسرة الپطلمية، وهذه الأسرة بدأت وقادت من مدينة الإسكندرية الفترة الهيلينية والثقافة الهيلينية كلّها، كما نتجت عنها اللّغة الكوينية التي استعملها إغريق وعرب المشرق لغة للثقافة والعلوم. أطلق الپطالمة على سكان البلد شرق مصر تسمية ”سَرَكيني“ Σαρακηνή ووردت التسمية في تدوينات الجغرافي ”كلوديوس بطليموس“ Κλαύδιος Πτολεμαῖος الذي عاش خلال القرن الثاني. شرح بطليموس أنّ السَرَكيني يسكنون البلاد من سيناء وما بعدها شرقاً في شمال شبه الجزيرة العربية. ويشرح كذلك أنّ التسمية مستنبطة من اسم جهة الشرق ”سَرَكي“ Σαρακη.
هكذا انتهت المسألة، كلمة سراسين منحولة أساساً عن سَرَكيني الإغريقية الكوينية، المنحولة عن اسم جهة الشرق، بالتالي يكون معناها ببساطة الشرقيين

 


في الحقيقة ، إن لقب ” السراسنة ” بحث فيه العلماء عن معناه بصورة كبيرة ، فذهب طائفة مِنهم انه مُشتق من الكلمة العربية shark اي : الشرق ، بمعنى انهم ابناء الشرق ، وذهب طائفة الى انه مشتق من الكلمة العربية Saraka اي : سرقة. و تَفسيرات اخرى بعيدة عن الواقع العلمي. اما عن اللفظ نفسه ، فهو لم يطلق على المسلمين بشكل خاص ، بل كان الاغريق والرومان يطلقونه على العرب قبل مجيئ الإسلام بقرون. فيذكر المؤرخ الروماني هيبوليتوس Hippolytus ، و برديصان الرهاوي في كتابه (شرائع البلدان Book of the Laws of Countries) ، واورانيوس Uranius ، ظهور السراسنة و تينوي taenoi ( قبيلة الطي ) مع العرب. المؤلفون الثلاثة مِن القرن الثالث الميلادي يميزون بشكل واضح بين الثلاثة ( السراسنة وتينوي مع العرب ). جزء من المعلومات منه جدير بالثقة لأنه يأتي من أدب مُستقل عن النهج النظري للجغرافيين الهلنستينيين. حسب هيبوليتوس فإن التنوي (الطائيين) كانوا يسكنون جنوب السراسنة وشمال حجاز و جنوب حدياب. مما يُحيل ان سراسنة قد تكون اسم لمنقطة [1]. ويذكر الجغرافي بطليموس Ptolemy في القرن الثاني م في كتابه ( الجغرافية Geography ) اسم لمنطقة في شمال شبه جزيرة سيناء اسمها سارقين Sarakene ، ولكن ، يذكر كذلك أن هناك شعب في شمال غرب الجزيرة العربية يدعون سارقينوي sarakenoí
[2]. اما ستيفان البيزنطي Stephanus of Byzantium من القرن السادس م فيذكر في كتابه ( Ethnica ) ان سَرقة Saraka هي منطقة خارج منطقة الأنباط يسكنها السراسنة [3]. المزيد من الدقة هو ملاحظة بطليموس ، بأن سارقينوي يعيشون كجيران مع الثموديين thamondenoì ، وفقاً لاورانيوس ، فإن الثموديين كانوا جيران مع الانباط في البتراء ، ولكن هذا لا يُعتد به. يذكر جان ريستو Jan Retso ان لدينا دليل نقدر ان نتيقن من خلاله ان السراسنة كانوا في شمال غرب الجزيرة العربية من خلال نقش على معبد مخصص للإمبراطور ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius يعود الى سنة 168 م في الروافة في مدينة تبوك ، يدمج هذا النقش كلمة سراسنة مع الثموديين ( ŠRKT TMWDW ) ، ومن الممكن ان يكون الثموديين قد تحالفوا مع الرومان بطريقة ما حسب ما يقدمه هذا النقش [4] وهذا ما يجعل شهادة اورانيوس متضاربة. ويخبرنا المؤرخ المسيحي يوسابيوس Eusebius في تاريخه الكنسي عن رواية أشار فيها البابا ديونيسيوس الإسكندري Dionysius of Alexandria إلى السراسنة في رسالة يصف فيه اضطهاد المسيحيين من قبل الإمبراطور الروماني ديسيوس Decius ، وأن واحد من زملائه لجأ إلى شرق شاطئ النيل بقوله : «الكثيرون ، في الجبل العربي ، استعبدوا من قبل السراسنة الهمج» [5]. السراسنة المذكورون هنا يمكن أن يكونوا بشكل جيد جدا أولئك المرتبطين بشهادة بطليموس في الأجزاء الشمالية من شبه جزيرة سيناء. بالعودة الى شهادة هيبوليتوس ، حول التنوي (الطائيين) الذين كانوا يسكنون جنوب السراسنة وشمال حجاز و جنوب حدياب ، فربما هو يَقصد بجنوب السراسنة الغساسنة – وهذا اجتهاد مني – لان المؤرخ الروماني أميانوس مارسيليانوس Ammianus Marcellinus يذكر في تاريخه حول الدولة الرومانية ، بأنه كان هناك رجل اسمه مالكس پادسيسس Malechus Podosaces كان رئيساً للسراسنة الغسانيين ، قام يوماً بوضع كمين للجيش الروماني على طول نهر الفرات [6]. فلو علمنا أن الغساسنة أيضاً كانوا عرب ، وانهم استقروا في بلاد الشام ، فمن الممكن ان تنطبق عليهم شهادة هيبوليتوس بأنهم في شمال الحجاز و جنوب حدياب. والله اعلم بالصواب.

المراجع : [ 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 4 ، 5 ] : Jan Retso, The Arabs in Antiquity: Their History from the Assyrians to the Umayyads, pp.505-506
[6] : The Roman history of Ammianus Marcellinus, 1894, p.350

 

 

 

 

 

السراسنة الهاجريون، الإسماعيليون

فريدة رمزي شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6908 - 2021 / 5 / 24 - 20:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

لكل تاريخ رسمي،تاريخ أخر موازي له محفور في ذاكرة الشعوب،لهذا اغلب تاريخ العرب مشكوك فيه ، تاريخ زائف وغير مُعاش ولأن الحكام العرب هم من أملوا هذا التاريخ لكُتَّابهم الذين إستأجروهم لهذا الغرض.

السراسنة (Saracens) هم الإسماعيليون ،الهاجريون (Hagaren) أحفاد هاجر، حيث جاء إسم السراسنة من اليونانية واللاتينية عصر الإمبراطورية الرومانية القديمة ،لقبائل عاشت شمال غرب الجزيرة ، الأردن حالياً ( الأنباط سابقاً) ثم في عصر متأخر أصبح الإسم يطلق على كل العرب
وهو المسمى المتداول في الأدب اليوناني( Sarakēnos، Saracenus ) والاتيني
وبالصيغة اللاتينية يسمون " سراسين_ saraceni"

_ وممن كتبوا عن السراسنة بطليموس ، فقد حدد بطليموس في كتابه الجغرافيا، منطقة تسمى Sarakēnē ساراكنوي، في أواسط القرن الثاني الميلادي والتي عرفت في وقت متأخر بالعربية الحجرية . إذن من إسم المنطقة يكون المسمى( سارسين أو ساريين ) لاعلاقة له بدين بل هم من اختاروا لأنفسهم هذا المسمى هرباً من تسميتهم ( الهاجريون) .

_ أما الفيلسوف ستيفانوس البيزنطي( القرن السادس الميلادي) في كتابه Ethnica فتحدث عن مدينة اسمها Saraka تقع بعد منطقة النبط عرفوا أهلها بالسراسنة. (Sarakenoi)

_ أما ديسقوريدس "Dioscurides of Anazarbos" أول من ذكرهم في أواسط القرن الأول في كتابه" الحشائش والأدوية " ويسميهم ( ساراكينوي) .

_ المؤرخ الروماني Hippolytus هيبوليتوس برديصان، في سنة 200 إستخدم برديصان" مصطلح سرياني هو " سرقايا_ sarqaya" .

_ وإستخدم " جيروم" مصطلح السراسين ليشير به إلى أن العرب إغتصبوا هذه التسمية لأنفسهم، ليزعمون أنهم الذرية الشرعية لإبراهيم من زوجته سارة، أي أنهم " المنتسبين لسارة" وهذا ما أيده أيضاً المؤرخ البيزنطي ( سوزومين_ ت. 450 ).

_ وقد فضلوا تسميتهم بالسراسين هرباً من تسمية " الهاجريون" نسبة لهاجر جارية إبراهيم والتي تعني أنهم أبناء غير شرعيين فنسبوا أنفسهم لسارة الزوجة الحرة.

_ يذكر المؤرخ الكنسي يوسابيوس في القرن الرابع ، عن السراسنة فيقول عن إصطهاد المسيحيين أن ،«الكثيرون _ من المسيحيين _ استعبدوا من قبل السراسنة البرابرة» .

_ في كتيب صغير عن " مناظرات يوحنا كاسيان" الجزء الثاني سنة 1960 يذكر في مقدمته، ( في منطقة البحر الميت،حيث يجري نهر الأردن، هناك كان يقطن كثير من الرهبان الطوباويين ، هؤلاء الذين قتلهم ال sarcens المجرمين) .

وهناك مرجعين تاريخيين مهمين لايغفلهما الباحث عن حقيقة العرب الإسماعليين السراسنة المحتلين.
_ ممن أرخوا لهؤلاء الشعب المؤرخ ( يوحنا الدمشقي_ 676- 749) عن الإسماعيليين
في كتابه ( الهرطقة المائة ) بعد أن اعتنقوا الإسلام الذي ظهر من بينهم صاحب الدعوة، يتكلم عن ( ديانة الإسماعيليين ) ولايسميها أبدا الإسلام ، بل أن كلمة مسلم لايستعملها البتة واضعاً مكانها كلمة ( ساري) نسبة إلى سارة. فكلمتا الإسلام ومسلم لم ينقلها الكُتاب البيزنطيون إلى اليونانية إلا في حقبة لاحقة.
وتحت عنوان الهرطقة المائة يقول: (هنالك أيضاً ديانة الإسماعيليين التي لاتزال تسيطر في أيامنا وتستميل الشعوب معلنة مجيئ المسيح الدجال، إنها تتخذ أصلها من إسماعيل بن إبراهيم وهاجر لهذا السبب يدعونهم الهاجريين أو الإسماعيليين، كما يدعونهم أيضاً ( ساريين) أي الذين جردتهم سارة من الميراث، فهاجر قد أجابت الملاك في الواقع قائلة : ( إن سارة قد طردتني مجردة) _تك10: 18
لقد كانوا إذاً وثنيين وكانوا يعبدون" نجمة الصبح والزهرة" التي كانوا يدعونها في لغتهم " خَبَار" في لغتهم والتي تعني" عظيمة" ، وهكذا كانوا يزاولون عبادة الأوثان علنا حتى عهد هرقليوس) ص49، ويستمر الدمشقي في السرد فيحكي كيف ظهر صاحب الإسلام من بين السراسنة.

_ أما المرجع الثاني المهم هو كتاب( تاريخ العالم القديم) ل (يوحنا النيقيوسي ) وتعود أهمية هذا المرجع في أنه الوحيد الذي أرخ للمجازر التي إرتكبها السراسنة الإسماعيليين في المصريين وقت إحتلالهم العربي وعلى رأسهم إبن العاص
فيقول: ( حينئذ جاء الإسماعيليين وقتلوا قائد الجيش وكل رفاقه وتحكموا في مدينة البهنسة وكان كل من يقترب منهم يُقتل ولم ينجو أحداً منهم الشيوخ ولا النساء ولا الأطفال....وكانوا يسمون عبيد المسيح " أعداء الله " ص 210.

ثم ينتقل لموضع أخر فيقول ص217 : ( وحقيقة ذلك أن المسلمون قاموا بسلب ونهب وتخريب منازل سكان الأسكندرية الذين كانوا قد هربوا.. فإستدار المسلمون بعد ذلك إلى المدن الاخرى فجردوا المصريين من أملاكهم ومارسوا ضدهم أعمال العنف، وكانوا يذبحون كل من يقابلهم في الشوارع أو في الكنائس، رجالاً ونساءاً وأطفالاً بدون رحمة، والأفضل أن نصمت الآن لأنه من المستحيل أن نقص هول ماحدث من الجرائم التي إرتكبها المسلمون عندما إحتلوا جزيرة نيقيوس يوم الأحد ....وأسروا نساء وأطفال وكانوا يتقاسمونه...وكانت مصر فريسة لإبليس.. فليوقع الله هذا العقاب على الإسماعيليين وأن يعمل بهم كما فعل مع فرعون القديم فإنه بسبب خطايانا يسمح لهم أن يعاملونا هكذا ) ص226

بعد كل هذه الوحشية والجرائم الفظيعة التي إرتكبها السراسنة الهاجريون، لا يسعني سوى أن أقول: ليس التاريخ ما يدونه المنتصرون بالسيف في الحروب، بل مايُعاش في ذاكرة و وجدان الشعوب، يروونه بمرارة كلما مرت عليهم المِحن والأزمات والإضطهادات!



 

إسماعيليون

ورد ايضا في كتاب يوحنا الدمشقي " الهرطقة المئة " والتي يتكلم فيها عن الهرطقة ألأسماعيلية (ألأسلامية لاحقا ) هذا النص :
"هناك أيضا ديانة ألأسماعيليّين (او الساريّين) التي لاتزال تسيطر في أيّامنا وتستميل الشعوب معلنة مجي المسيح الدجال...لقد كانوا وثنيّين وكانوا يعبدون نجمة الصبح والزُهرة التي كانوا يدعونها "خَبار/ كبار" في لغتهم على وجه التحديد والتي تعني عظيمة "كبيرة". وهكذا كانوا يزاولون عبادة الأوثان علنا حتى عهد هيرقليوس (امبراطور البيزنطينيّين610-640 م) . ومنذُ هذا العهد وحتى أيّأمنا هذه (أي ايام يوحنا الدمشقي 676-749) قام فيما بينهم نبي منتحِلٌ (النبوّة ) اسمُهُ مُحمّد ، والذي قد أنشأ هرطقته ِالخاصة بعد أن تعرَّف بالصدفة على العهدين القديم والجديد(الكتاب المقدّس) ، وبعد أن تحاور ، كما يبدو، مع راهب آريوسي . وبعد أن احرز لنفسه حظوة لدى الشعب ،
 عبر تظاهره بالتقوى، كان يلمح بأن كتابًا آتيًا من السماء قد أوحي به إليه من الله...".

 

 

 

 الهاجريون يغزون الشرق الأةسط

يقول المؤرخ الألماني "ليوبولد فون رانك ":
"التاريخ يُصنع من وثائق وكل فكرة أو فعل لا يَخلُف أثرا مباشرا أو غير مباشر أو طُمِست معالمه هو امرٌ ضاعَ على التاريخ، كأنه لم يكن أبدا. فلا بديل عن الوثائق وحيث لا وثائق فلا تاريخ".
مقدمة
المؤرخ العراقي المشهور "جواد علي" في كتابه (المفصل في تاريخ العرب الجزء الرابع)يقول:
"قد يكونوا المؤرخين المسلمين تعمّدوا بطمس التاريخ ما قبل ألأسلام, وأعتمدوا على اساطير وخرافات وقصص الأولين بعد دخولهم ألأسلام, فلم يعتمدوا على الأسس العلمية لكتابة التاريخ الاّ في وقتٍ لاحقٍ بعد ألأسلام بمائتين سنة..... وبعد القرن التاسع عشر أستنتج المؤرخون المستشرقون أنّ هناك فجوات وأخطاء في التاريخ ما قبل ألأسلام .
ويضيف فيقول:  انَّ المصادر اليونانية والرومانية والسريانية هي ألأصح، وقد كتبوا عن الجزيرة العربية قبل ألأسلام لانتشار النصارى فيها, وبهذا هم الذين فتحوا الباب للوصول الى التاريخ الجاهلي الصحيح". ويضيف (ج5 ص434) قائلا: “فالدعوة الكتابية “اليهودية "والنصرانية "كانت مسيطرة على الجزيرة العربية كُلَّها وعلى الحجاز نفسه..." (المؤرخ العراقي المشهور "جواد علي" في كتابه (المفصل في تاريخ العرب الجزء الرابع)
(2)
راجع تاريخ الكنيسة للكاتب "اندرو ملر"
(3)

(4)

وغيرهم من اتباع هذا الدين الدموي.(انتهى الاقتباس). (احمد رسمي في مقدّمة كتابه " الحقبة المظلمة في تاريخ الأسلام" :

 

 

"لما قامت الجيوش الأسلامية ( العربية -النصرانية ) فى بلاد الشام (للفترة بين 630-638)،  وقد نظر البيزنطيون (إمبراطورية الروم البيزنطية ) الى ألأسلام على أنّه نوع من أنواع "ألآريوسية " أو أنّه مذهب من المذاهب النصرانية المنشقة عن الكنيسة الرسمية[ لكون الغزاة لم يكن يدّعوا بدين جديد ولم يكن لهم كتاب ولم يكن يسمّون مسلمين الا في العهد العباسي ، كانوا يسمّون بالهاجريين او ألأسماعيليين او السراسين كما ورد في الكثير من المخطوطات التي سجلها الذين عاشوا في تلك الفترة ] . وقد تعوّدوا(البيزنطينيّون) على سماع أخبار وقوع ألأنشقاق في الكنيسة ، وظهور مذاهب جديدة ، لهذا لايُستغرب ما أظهره أساقفة بلاد الشام من تسليم المدن الى المسلمين . وما بدر من القبائل العربية المتنصِّرة من تعاون مع المسلمين(الأولين) في طرد البيزنطينيين من بلاد الشام" . (راجع الدكتور جواد علي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل ألأسلام)
روى القديس إيلاريوس فى رسالته إلى قسطنطين: " أن فرعا من شيع اريوس ظهروا فى جهات العرب وهم يدعونهم أقاقيين بحسب أقاقيوس زعيمهم ، كانوا يزعمون أن السيد المسيح ليس أبن الله لزعمهم أن من قال أبن الله جعل لله زوجة فخلطوا بين الولادة الجسدية والولادة الإلهية الروحية المثبته فى الكتب المقدسة . ( راجع كتاب لويس شيخو "النصرانية في جزيرة العرب" )

 

 

 

إن الدين عند الله الحنيفية أم الإسلام

عندما تطلع على الوثائق السريانية التى كتبت فى عصر ظهور الإسلام لم تذكر كلمة إسلام تشير عن دين عن هذه القبائل العربية التى غزت موطنهم ولكن فجأة بعد قرون ظهر هذا الدين وكان محمد  كان يعرف أن الدين إسمه الإسلام حتى أن إبراهيم كان مسلما وأن الأنبياء جميعهم كانوا مسلمين وكان هذا إضافة لاحقة أضيفت إإلى عقيدة وفكرا لم تكن واضحة المعالم بدليل أن مصحف عبدالله  بن مسعود وهو من أقدم المصاحف الموجودة توجد آية تقول " إن الدين عند الله الحنيفية " وبدلت كلمة الحنيفية للإسلام فى القرآن " الدين عند الله الإسلام" ( سورة آل عمران - الآية 19) كانت تقرأ كالتالي :"وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرًا فلن يكفره" (انقر هنا) (السيوطي-الإتقان في علوم القرآن)
ورد في كتاب التفسير للترمذي (هذا الكتاب جزء من الجامع الصحيح الذي يُعتبر واحدا من كتب الحديث الستة الصحيحة كصحيح البخاري و صحيح مسلم و سنن أبي داود و النسائي و بن ماجة) أن هذه الآية كانت في وقت ما تشكل جزء من سورة البينة (السورة 98) (Noeldecke, 1.242). هذا الأمر جد محتمل لأن الآية تنصهر جيدا في سياق هذه السورة القصيرة التي تحوي بعض الكلمات الموجودة من النص المفقود ك "دين" (الآية 5) و "عمل" (الآية 7) و "حنفاء" (الآية 4) و تبرز معارضة دين الله لمعتقدات اليهود و النصارى.
من المهم أن نشير هنا إلى أن الآية في شكلها الحالي تُقرأ كالتالي : "إن الدين عند الله الإسلام" في حين كان بن مسعود يستعمل كلمة "الحنيفية" مكان كلمة "الإسلام" (1) (Jeffery, Materials,p.32) و هذا ما يوافق ما ذكره الترمذي بخصوص السورة 98.

وهذا يعنى ان فكرة أن محمد أتى دينا جديدا لم تكون موجودة فى حياة محمد 

الأسىلام الذى نراه اليوم هو جمع مشتت وغير نظم لبعض أفكار فرق دينية ومذهبية كانت موجودة وما زال بعضها موجودا اليوم واضافت إليها الخلافات نصوص فأصبح الإسلام سلسلة من التراكمات تركت فيه كل خلافة شيئا يدل على مساهمتها فى نشأة الإسلام فالإسلام حتى وفاة محمد لم يكن دينا مستقلا ولم يكن دينا واضح المعالم وقد مات محمد فجأة دون أن يمهة ما بدأة ولتى كانت محددة فى ثلاثة هى " العقيدة والقبيلة والغنيمة " إلا أن العقيدة لم تكن واضحة تماما فلم تكن هى المسيطرة والسائدة بل إنحصر الإسلام فى نشأته على الفكر القبلى والغنيمة

الخلافة الأموية والعباسية والسلطنه العثمانية هم فكرة قبلية ولم تكن عقيدة الإسلام هى المحرك لهم الخلافة الأموية  نشأت من قبائل عربية  فى قبائل الغساسنة فى سوريا وقبائل المناذرة فى الحيرة بالعراق الشام والخلافة العباسية نشأت فى كاخستان وإيران حاليا  وولاء الفرد يكون لشيخ القبيلة ورزق القبيلة فى الغزو ولما تمكنت القبائل العربية من غزو الشرق الأوسط كانت الحاجة ملحة لدين حتى تستمر العرب موحدين ولا يتفرقوا بالإنضمام للأديان والفرق المذهبية التى كانت فى عصر نشاة وظهور الإسلام مما سبق يمكن الخروج منه بنتيجة هو أنه لم يحمل الغزاة العرب كتابا مقدسا يحتوى فيه دينهم كسائر الأمم والبلاد التى غزوها  واكنت كل خلاف تضيف للإسلام بعض الأشياء أو تحذف منه بعض الأشياء ولوحظ أنه فى بعض فترات تاريخية كان هذه الخلافات تبتعد تماما عن النهج فتبطل الشريعة الإسلامية  وتسمح بالخمور والرقص وفى بعض الأحيان يعود الحينين إلى شيئ أسمه الإسلام الصحيح والعودة للسلف الصالح أى العودة إلى مجتمع المدينة الأول أى العودة للتذمت والإعتداء على الأقليات ومجتمع امدينة لا نعرف عنه أى شئ وما هو إلا أساطير لم يذكر التاريخ عنها شيئا ولا توجد وثيقة واحده تدل عليه

 

من اين جاءت تسمية السراسين ؟
إسم "عرب" قبل ظهور الإسلام هو لفظة باللغة السريانية أطلقت على القبائل البدوية فى بادية بابل وأشور وفينيقيا أما سكان جزيرة العرب فكان لهم أسماء أخرى وكانت أسماء قبائلهم تنسب إلى لإسن القبيلة أو امكان والمنطقة وإسم أهل الجزيرةالعربية عند السريان لم يكن إسم "عرب وإنما أكلق علييهم إسم " طاية" و " سراقيين"
( السراسين أو السراقيين القريشيين وبدو الطيايا لقبيلة طيء)

المصطلح اللاتيني Saraceni له معنى أصلي غير معروف ؛ ومع ذلك ، فمن المحتمل أن يأتي من اليونانية ، Sarakēnḗ (اليونانية القديمة: Σαρακηνή). هناك ادعاءات بأنها مشتقة من الجذر السامي ثلاثي الحروف srq "للسرقة والسرقة والنهب" ، وربما بشكل أكثر تحديدا من الاسم sāriq (العربية: سارق)، سارقين، وتعني "اللص، اللصوص، الناهبين".
كان السراسنة أساسا من البدو والقبائل البدائية من المتوحشين الذين يعيشون في الصحراء العربية، ولم يكن لديهم تعليم، أو ثقافة، أو حضارة، أو معرفة بالعالم المتقدم للغاية كالبيزنطيين، الذين كانوا يسيطرون على المنطقة. لقد بدأوا، ما يسمونه "الفتح الإسلامي" وهي تسمية لاحقة في العصر العباسي، والأصح "الغزوات العربية المحمدية"، ليس كجيش نظامي، ولكن كمجموعة من قطاع الطرق الذين روّعوا ودمروا المدن والقرى التي كانت في طريقهم. لقد نهبوا ودمروا وسرقوا واغتصبوا وسيطروا على البلدان بالسيف وباعوا الأطفال كعبيد وسبوا النساء .
وخلال انتشارهم الكارثي والعنيف الأولي إلى فينيقيا وكولونيا وإيليا كابيتولينا وسوريا (ما يعرف اليوم بلبنان وإسرائيل/فلسطين وسوريا) ومناطق أخرى. لدينا تقارير شهود عيان عن الدمار الذي جلبوه إلى الأراضي التي احتلوها. سجل التاريخ روايات شهود عيان عن حجم الدمار الذي تسببوا به في الأراضي التي صادفوها. روايات شهود عيان عن المعاناة التي أمطرها "المسلمون " العرب بأغلبية ساحقة على أعدائهم من جميع الأديان.
يصف عمل بطليموس في القرن الثاني جغرافيا السراقين كمنطقة في شمال شبه جزيرة سيناء. ويذكر أيضا شعبا يسمى Sarakēnoí (اليونانية القديمة: οἱ Σαρακηνοί) يعيش في سيناء، الشمال الغربي لشبه الجزيرة العربية. يروي يوسابيوس في تاريخه الكنسي رواية يذكر فيها البابا ديونيسيوس الأسكندري الساراسين في رسالة بينما يصف اضطهاد المسيحيين من قبل الإمبراطور الروماني ديسيوس قائلا: "كان الكثيرون في الجبل العربي مستعبدين من قبل "ساركينوي" البربرية".
كما يشير التاريخ الأوغسطيني أيضا إلى هجوم قام به سراسين على جيش بيسينيوس النيجر في مصر عام 193م، لكنه لا يقدم سوى القليل من المعلومات حول التعرف عليهم. وقد صنفهم الرومان على أنهم برابرة.
يبدو أن استنتاج التحليل اللغوي أعلاه يشير بوضوح إلى أن الساراسين كانوا غزاة بربريين ، كما كان يطلق عليهم معاصروهم. وقد وثَّق ذلك الناس من جميع الأديان: اليهود والمسيحيين والأقباط والزرادشتيين والسامريين وغيرهم ممن تعرضوا للمضايقة من قبلهم قبل أن يحكمهم العرب ويضطهدون بعضهم حتى الانقراض.
كما جاء عن السراسين في بعض المصادر :
السارسان (أو السارسن / الساركن) هو تعبير أو مصطلح كان يُطلق في المُراسلات البيزنطية والفارسية. وفي مخطوطات الرهبان الذين عاشوا في أديرة العراق وسوريا وفلسطين في القرن السابع الميلادي في فترة ظهور "المحمدّيين الأوائل " في هذه البلاد (وليس في الحجاز بحسب الرواية الإسلامية العباسية المزورة) في وصفهم لظهور بدعة أو عقيدة لمجموعة من أبناء إسماعيل أو المهمتيين / المحمديين (أتباع النبي مهمت / محمد).
و(السراسنة) بالأصل لفظ أطلقه اليونانيون القدماء على العرب وفيه شيء من التحقير(قد يكون لكونهم أبناء الجارية هاجر المصرية) أو أنه كان يحمل معنى التّوحش والبدائية. كما أطلق الرومان إسم (البرابرة) على القبائل البدائية الهمجية التي هاجمتهم من شمال وشرق أوروبا بقيادة أتيلا والتي قضت على الإمبراطورية الرومانيّة الغربية فهم كانوا في البدائية والتوحش متشابهين تماما" مع السارسان أو السراسنة العرب أبناء إسماعيل أتباع "النبي "(مهمت) أو محمد والذين كانوا يناوشون الإمبراطوريّة الرومانية الشرقية التي سقطت في النهاية لقبائل (الترك) العثمانيين الذين أتوا وهاجموها من أواسط آسيا.
وفاق الترك كلا البرابرة و السراسنة في الهمجية و التوحش إلا أنهم اتبعوا عقيدة و ديانة السراسنة بينما انقرض أتيلا واتباعه من البرابرة بسبب عدم امتلاكهم لدين او عقيدة روحانية كما كان ل (النبي) مهمت او محمد وأتباعه السارسن العرب ثم اتباعه الأتراك العثمانيين . (7)(7)
عليا ذو الفقار/محمد أبو تراب/ الفاروق / اياس بن قبيصة ملك المناذرة "
راجع مقال للكاتب
لأسلام ألأول كان طائفة -نصرانية- ج7، نافع شابو، الحوار المتمدين، 2017.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=636576

*************************


الهاجريون: الكتاب الأهم عن الاسلام في النصف الثاني من القرن العشرين !

الهاجريّون: دراسة في المرحلة التكوينيّة للإسلام هو كتاب صدر سنة 1977 عن التاريخ المبكر لدين الإسلام من قبل المؤرخين باتريشيا كرون و مايكل كوك. اعتماداً على الأدلة الأثرية والوثائق المعاصرة باللغات العربية, والأرمينية, والقبطية, واليونانية, والعبرية, والآرامية, واللاتينية والسريانية, وأعطى المؤلفان فيه تصوراً مختلفاً للإسلام قائم أساساً على المسيحية واليهودية، وذلك على عكس التصور التاريخي الإسلامي التقليدي الوارد في كتب التراث العربي الإسلامي. وقد أثار الكتاب جدلاً واسعاً على الرغم من اعتباره إضافة لعلم التأريخ الإسلامي.
مفهوم الهاجرية
كلمة "هاجرية" "Hagarism" تعود إلى القرن 7 وتشير بالأساس إلى القبائل المنتمية لشبه الجزيرة العربية المسماة في مصادر العصور الوسطى بكلمة "الهاجريين" "Hagarene"، أي أحفاد المصرية هاجر، التي حملت بابن إبراهيم إسماعيل والذي اعتبره العرب جدهم الأعلى.

وفقا لهذا الكتاب، كانت الفتوحات العربية للعراق والشام ومصر حركة يهودية مسيحانية شكلت فيما بعد ما عرف باسم الخلافة والتي احتلت القبائل العربية المهاجرة من شبه الجزيرة العربية مركز الصدارة فيها، وذلك ضمن محاولة يهودية-عربية لاستعادة الأرض الموعودة من الإمبراطورية البيزنطية. وكذلك فإن القرآن وفق هذا التصور هو كتاب من القرن الثامن الميلادي مستخلص بالأساس من مصادر يهودية-مسيحية وشرق أوسطية. بينما كان النبي محمد بشيراً سابقاً لعمر "المخلص" وفق التصور اليهودي .

ملاحظة :لطلب كتاب كتب الليبرالية وكتب الدكتور نبيل فياض والاطلاع على آخر الكتب والمقالات لدكتور نبيل.

(١):لطلب الكتب أو للحصول على نشرة كتب دكتور نبيل فياض ( فقط لداري الرافدين والليبرالية ) وكتب الليبرالية وآخر الاضافات والمقالات المهمة للدكتور نبيل نرجو فقط إرسال رسالة لرقم الواتس أب الخاص بالكتب لتصلكم كل الآخبار وآخر ما نشر بشكل دوري.
الرقم : 0950598503

(٢):للقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية وكتب دكتور نبيل فياض لتصلك للمنزل عن طريق موقع صفحات ناشرون السويد
وستصل عناوين جديدة الدار والدكتور نبيل فياض قريباً.
للاطلاع على الكتب المتوفرة عن طريق الرابط المرفق:

https://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/
إدارة الصفحة

#نبيل_فياض See les