Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آخر تعديل تم فى هذه الصفحة فى 26/8/2006م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
وصف ألأسكندرية
New Page 1563
New Page 1564
بلاد صعيد مصر
بلاد النوبة
منية الخصيب
New Page 1568
New Page 1569
New Page 1570
ذكر مدينة الفيوم
أعياد الأقباط والمقريزى
الصحابة الذين غزو مصر
ولايات ومدن وقرى مصر
New Page 1577
New Page 1578
New Page 1579
New Page 1580
النظام الإدارى

Hit Counter

***************************************************************************** 

ذكر المؤرخ المسلم المقريزى فى لمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار البلاد التالية فى الجزء الأول  38 / 167 : وسوف يلاحظ القارئ أن بعض ما كتبه المقريزى فيه شئ من الخرافات لأنه منقول من اقوال وإشاعات وألسنة بعض الناس ويستطيع القارئ العادى الفصل بين أقوال العامة التى سردها المقريزى وبين الحقائق

***************************************************************************************

  مدينــــــــــــــة بلبيس

 وسُميت في التوراة‏:‏ أرض حاشان وفيها نزل يعقوب لما قدم على ولده يوسف عليهما السلام فأنزله بأرض حاشان وهي‏:‏ بلبيس إلى العلاقمة من أجل مواشيهم‏.‏
قال ابن سعيد‏:‏ بلبيس واليها يصل حكمه إلى الواردة وهي آخر حدّ مصر وإليها تنتهي المعادلة بفضة السواد ويصير الناس يتعاملون بالفلوس بعدها إلى العريش وهي أوّل الشام وقيل‏:‏ هي آخر مصر‏.‏
وقال أبو عبيد البكريّ‏:‏ بلبيس فتح أوّله وإسكان ثانيه بعده باء مثل الأولى مفتوحة أيضًا وياء ساكنة وسين مهملة وهو موضع قريب مصر معروف وذكر ابن خرداذبه في كتاب المسالك والممالك‏:‏ أن بين بلبيس ومدينة فسطاط مصر أربعة وعشرين ميلًا‏.‏
**************************************************************************

 بلد الورادة

الورادة من جملة الجفار‏.‏
قال عبيد الله بن عبد الله بن خرداذبه في كتاب المسالك والممالك‏:‏ وصفة الطريق والأرض من الرملة إلى أردود اثنا عشر ميلًا ثم إلى غزة عشرون ميلًا ثم إلى العريش أربعة وعشرون ميلًا في رمل ثم الورادة ثمانية عشر ميلًا ثم إلى الغريب عشرون ميلًا قال الخليفة المأمون‏:‏ لليلك كان بالميدا ن أقصر منه بالفرما غريب في قرى مصر يقاسي الهم والسدما ثم إلى جرير ثلاثون ميلًا ثم إلى القاصرة أربعة وعشرون ميلًا ثم إلى مسجد قضاعة ثمانية عشر ميلًا ثم إلى بلبيس أحد وعشرون ميلًا ثم إلى فسطاط مدينة مصر أربعة وعشرون ميلًا‏.‏
وقال جامع تاريخ دمياط‏:‏ ولما افتتح المسلمون الفرما بعدما افتتحوا دمياط وتنيس ساروا إلى البقارة فأسلم من بها وساروا منها إلى الورادة فدخل أهلها في الإسلام وما حولها إلى عسقلان‏.‏
وقال القاضي الفاضل في متجدّدات شهر المحرم سبع وستين وخمسمائة‏:‏ وصابحنا الورادة فبتنا على مينا الورادة ودخلنا الورادة فرأيت تاريخ منارة جامعها سنة ثمان وأربعمائة واسم الحاكم بأمر الله عليها والورادة من جملة الجفار ويقال‏:‏ أخذ اسمها من الورود ولم يزل جامعها عامرًا تقام به الجمعة إلى ما بعد السبعمائة وبلد الورّادة القديمة في شرقيّ المنزلة التي يقال لها اليوم‏:‏ الصالحية وبها آثار عمائر ونخل قليل‏.‏

*****************************************************************************
الصالحية
الصالحية‏:‏ هذه البلدة اختطها الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب بن شادي بأرض المسانح والعلاقمة في أوّل الرمل الذي بين مصر والشام وأنشأ بها قصوًا وجامعًا وسوقًا لتكون منزلة العساكر إذا خرجوا من الرمل وذلك في سنة أربع وأربعين وستمائة‏.‏

*****************************************************************************
 أيلة
ذكر مدينة أيلة ذكر ابن حبيب‏:‏ أنّ أثال بضم أوله ثم ثاء مثلثة وادي أيلة وأيلة بفتح أوّله على وزن فَعلة مدينة على شاطئ البحر فيما بين مصر ومكة سُميت‏:‏ بأيلة بنت مدين بن إبراهيم عليه السلام وأيلة أول حدّ الحجاز وقد كانت مدينة جليلة القدر على ساحل البحر الملح بها التجارة الكثيرة وأهلها أخلاط من الناس وكانت حدّ مملكة الروم في الزمن الغابر وعلى ميل منها باب معقود لقيصر قد كان فيه مسلحته يأخذون المكس وبين أيلة والقدس ست مراحل‏.‏

قال قتادة‏:‏ فصارت الشباب قردة والشيوخ خنازير فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم‏.‏وقيل‏:‏ إنّ ذلك كان في زمن نبيّ الله داود عليه السلام وقيل‏:‏ إن أيلة أصلها أيليالية وقد وقع ذكرها في التوراة كذلك وقال الشريف محمد بن أسعد الجوّانيّ‏:‏ دكالة من البربر بطن من المصامدة وقالت طائفة‏:‏ إنّ دكالة ولد أيلة ويقال‏:‏ أيل الذي سُميت به عقبة أيلة وأخر أنهم من دغفل بن أيلة وأنهم يُعزون إلى البربر ويقولون‏:‏ نحن من ربيعة الفرس وفي ذلك خلاف عظيم‏.‏

وقال ابن إسحاق‏:‏ فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك أتاه تحية بن روبة صاحب أيلة فصالحه وأعطاه الجزية وأتاه أهل جرباء وأذرح فأعطوه الجزية وكتب لهم كتابًا فهو عندهم وكتب لتحية بن روبة‏:‏

 بسم الله الرحمن الرحيم

هذا أمنة من الله ومحمد النبيّ رسوله لتحية بن روبة وأهل أيلة أساقفهم وسائرهم في البرّ والبحر لهم ذمّة الله وذمّة النبيّ ومن كان معهم من أهل الشام وأهل اليمن وأهل البحر فمن أحدث منهم حدثًا فإنه لا يحول ماله دون نفسه وإنه طيب لمن أخذه من الناس وإنه لا يحل أن يمنعوا ما يريدونه ولا طريقًا يريدونه من برّ أو بحر‏.‏
هذا كتاب جهيم بن الصلت وشرحبيل بن حسنة بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في سنة تسع من الهجرة ولم تزل مدينة أيلة عامرة وفي سنة خمس عشرة وأربعمائة طرق عبد الله بن إدريس الجعفري أيلة ومعه بعض بني الجرّاح ونهبها وأخذ منها ثلاثة آلاف دينار وعدّة غلال وسبى النساء والأطفال ثم إنه صرف عن ولاية وادي القرى فسارت إليه سرية من القاهرة لمحاربته‏.‏

قال القاضي الفاضل‏:‏ وفي سنة ست وستين وخمسمائة أنشأ الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب مراكب مفصلة وحملها على الجمال وسار بها من القاهرة في عسكر كبير لمحاربة قلعة أيلة وكانت قد ملكها الفرنج وامتنعوا بها فنازلها في ربيع الأوّل وأقام المراكب وأصلحها وطرحها في البحر وشحنها بالمقاتلة والأسلحة وقاتل قلعة أيلة في البرّ والبحر حتى فتحها في العشرين من شهر ربيع الآخر وقتل من بها من الفرنج وأسرهم وأسكن بها جماعة من ثقاته وقوّاهم بما يحتاجون إليه من سلاح وغيره وعاد إلى القاهرة في آخر جمادى الأولى‏.‏

وفي سنة سبع وسبعين وصل كتاب النائب بقلعة أيلة‏:‏ أنّ المراكب على تحفظ وخوف شديد من الفرنج ثم وصل الإيريس لعنه الله إلى أيلة وربط العقبة وسير عسكره إلى ناحية تبوك وربط جانب الشام لخوفه من عسكر يطلبه من الشام أو مصر فلما كان في شعبان من السنة المذكورة كثر المطر بالجبل المقابل للقلعة بأيلة حتى صارت به مياه استغنى بها أهل القلعة عن ورود العين مدة شهرين وتأثرت بيوت القلعة لتتابع المطر ووهت لضعف أساسها فتداركها وذكر أبو الحسن المسعوديّ في كتاب أخبار الزمان‏:‏ ومن أباده الحدثان‏:‏ الكوكة وهم أمّة لهم أربعة ملوك ملكوا أرض أيلة والحجاز وبنى كل واحد منهم مدينة سماها باسمه وجعلوا سائر الأرض خيمات وقسموها على ثلاثين كورة وجعلوها أربعة أعمال لكل عمل ملك يجلس على منبر ذهب في مدينته وعمل بربا وهي بيت الحكمة وعمل هيكلًا لأخذ الكواكب وجعل فيه أصنامًا من ذهب كل صنم له مرتبة وكانت الإسكندرية واسمها رقودة فجعلوا لها خمس عشرة كورة وجعلوا فيها كبار الكهنة ونصبوا في هياكلها من أصنام الذهب أكثر مما في غيرها وكان فيها مائتا صنم من ذهب وقسموا الصعيد على ثمانين كورة وجعلوا أربعة أقسام وكان عدد مدن أهل مصر الداخلة في كورها ثلاثين مدينة فيها العجائب‏.‏
وقيل‏:‏ إنّ حمير الأكبر واسمه العرنجح بن سبأ الأكبر واسمه عامر ويعرف بعبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان لما ملك بعد أبيه جمع جيوشه وسار يطأ الأمم ويدوس الممالك كما فعل أبوه فأمعن في المشرق حتى أبعد يأجوج ومأجوج إلى مطلع الشمس ثم قفل نحو المغرب فجاءه قبائل من أهل اليمن من بني هود بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح يشكون من ثمود بن عاثر بن إرم بن سام بن نوح وما نزل بهم من ظلمهم فأمر برفعهم من أرض اليمن وأنزلهم أيلة فعمروها من أيلة إلى ذات الآصال إلى أطراف جبل نجد فقطعت ثمود هناك الصخور ونحتوا من الجبال البيوت وتكبروا وطغوا فبعث الله فيهم صالحًا نبيًا ورسولًا فكذبوه وسألوه أن يخرج لهم ناقة من صخرة فأخرجها لهم فعقروها فأهلكهم الله بالصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين‏.‏
وقد ذكر أنَّ موسى عليه السلام سار ببني إسرائيل بعد موت أخيه هارون إلى أرض أولاد العيص وهي التي تعرف بجبال السراة جنب بلد الشوبك ثم مرّ فيها إلى أيلة وتوجه بعد أيام إلى برّية باب حيث بلاد الكرك حتى حارب تلك الأمم وكان إلى جانب أيلة مدينة يقال لها‏:‏ عصبون جليلة عظيمة‏.‏

 

 

****************************************************************************
الطور
والطور الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام على يوم وليلة من أيلة وكانت في الإسلام منزلًا لبني أمية وأكثرهم موالي عثمان بن عفان وكانوا سقاة الحاج وكان بها علم كثير وآداب ومتاجر وأسواق عامرة وكانت كثيرة النخل والزروع وعقبة أيلة لا يصعد إليها من هو راكب وأصلحها فائق مولى خمارويه بن أحمد بن طولون وسوّى طريقها ورمَّ ما استرم منها وكان بأيلة مساجد عديدة وبها كثير من اليهود ويزعمون أن عندهم بُرد النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنه بعثه إليهم أمانًا وكانوا يخرجونه رداء عدنيًا ملفوفًا في الثياب قد أبرز منه قدر شبر فقط ويقال‏:‏ إنّ أيلة هي القرية التي ذكرها اللّه تعالى في كتابه حيث قال‏:‏ ‏"‏ واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعًا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون ‏"‏ الأعراف 163‏.‏

*****************************************************************************
 قصة القردة والخنازير

طبرية
وقد اختلف في تعيين هذه القرية فقال ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ وعكرمة والسديّ هي أيلة وعن ابن عباس أيضًا‏:‏ أنها مدينة بين أيلة والطورة وعن الزهريّ‏:‏ إنها طبرية وقال قتادة وزيد بن أسلم‏:‏ هي ساحل من سواحل الشام بين مدين وعينونة يقال لها‏:‏ معناة وسئل الحسين بن الفضل هل تجد في كتاب الله الحلال لا يأتيك إلا قوتًا والحرام يأتيك جزافًا قال‏:‏ نعم في قصة أيلة‏:‏ ‏"‏ إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرّعًا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ‏"‏ الأعراف 163‏.‏
وكان من خبر أهل القرية أنهم كانوا من بني إسرائيل وقد حرّم الله عليهم العمل في يوم السبت فزين لهم إبليس الحيلة وقال‏:‏ إنما نهيتم عن أخذ الحيتان يوم السبت فاتخذوا الحياض فكانوا يسوقون الحيتان إليها يوم الجمعة فتبقى فيها فلا يمكنها الخروج منها لقلة الماء فيأخذونها يوم وقيل‏:‏ كان الرجل يأخذ خيطًا ويضع فيه وهقه ويلقيه في ذنب الحوت وهو بتحريك الهاء وإسكانها حبل كالطول ويجعل في الطرف الآخر من الخيط وتدًا ويتركه كذلك إلى يوم الأحد ثم تطرّق الناس حين رأوا من صنع هذا لا يبتلي حتى كثر الصيد للحيتان ومُشي به في الأسواق وأعلن الفسقة بصيده فقامت طائفة من بني إسرائيل وجاهرت بالنهي واعتزلت وقالت‏:‏ لا نساكنكم فقسموا القرية بجدار فأصبح الناهون ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد فقالوا‏:‏ إنّ للناس لشأنًا فعلوا على الجدار فإذا هم قردة فدخلوا عليهم فعرفت القردة أنسابها من الإنس فجعلت تأتيهم فتشم ثيابهم وتبكي فيقول الناهون للقردة‏:‏ ألم ننهكم فتقول برأسها‏:‏ نعم‏.‏
*****************************************************************************
 مربوط‏:‏
مربوط‏:‏ كورة من كور الإسكندرية كانت لشدّة بياضها لا يكاد يبين فيها دخول الليل إلا بعد وقت وكان الناس يمشون فيها وفي أيديهم خرق سود خوفًا على أبصارهم ومن شدّة بياضها لبس الرهبان السواد وكانت بلاد مربوط في نهاية العمارة والجنان المتصلة بأرض برقة وهي اليوم من قرى الإسكندرية يزرع بها الفواكه وغيرها وقد وقفها الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير على جهات بِرُّ بالجامع الحاكمي من القاهرة وبها جامع عمر في سنة ست وستين وستمائة ثم استأجرها الملك المؤيد شيخ المحمودي في سنة إحدى وعشرين وثمانمائة وجدّد عمارة بستانها وقد خرب لترداد عرب لبدة وبرقة إليه فاستمرّت في ديوان السلطان‏.‏
*****************************************************************************

وادى هبيب التى بها أشهر أديرة أقباط مصر والذى كان به مائة دير

وادي هبيب‏:‏
وادي هبيب‏:‏ يقع هذا الوادى بالجانب الغربيّ من أرض مصر فيما بين مربوط والفيوم يجلب منه الملح والنطرون عُرِف بهبيب بن محمد بن معقل بن الواقعة بن حزام بن عفان الغفاريّ أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مكة وروى عنه أبو تميم الجيشانيّ وأسلم مولى تجيب وسعيد بن عبد الرحمن الغفاريّ وكان قد اعتزل عند فتنة عثمان رضي الله عنه بهذا الوادي فعرف به وكان يقول‏:‏ لا يفرق بين قضاء دين رمضان ويجمع بين الصلاتين في السفر ويقال لهذا الوالي أيضًا‏:‏ وادي الملوك ووادي النطرون وبرّية شهاب وبرّية الإسقيط وميزان القلوب وكان به مائة دير للنصارى وبقي به سبعة ديورة وقد ذكرت عند ذكر الأديار من هذا الكتاب وهو وادٍ كثير الفوائد فيه النطرون ويتحصل منه مال كثير وفيه الملح الأندرانيّ والملح السلطانيّ وهو على هيئة ألواح الرخام وفيه‏:‏ الوكت والكحل الأسود ومعمل الزجاج وفيه الماسكة وهو طين أصفر في داخل حجر أسود يحك في الماء ويشرب لوجع المعدة وفيه البرديّ لعمل الحصر وفيه عين الغراب وهو ماء في هيئة البركة وطولها نحو خمسة عشر ذراعًا في عرض خمسة أذرع في مغار بالجبل لا يعلم من أين يأتي ولا إلى أين يذهب وهو حلو رائق‏.‏
ويذكر أنه خرج منه سبعون ألف راهب بيد كل واحد عكاز فتلقوا عمرو بن العاص بالطرّانة مرجعه من الإسكندرية يطلبون أمانة لهم على أنفسهم وأديارهم فكتب لهم بذلك أمانًا بقي عندهم وكتب لهم أيضًا بجراية الوجه البحري فاستمرّت بأيديهم وإنِّ جرايتهم جاءت في سنة زيادة على خمسة آلاف أردب وهي الآن لا تبلغ مائة أردب‏.‏

******************************************************************************


 

=======================================================================

 

 

 

 

 

Home | وصف ألأسكندرية | New Page 1563 | New Page 1564 | بلاد صعيد مصر | بلاد النوبة | منية الخصيب | New Page 1568 | New Page 1569 | New Page 1570 | ذكر مدينة الفيوم | أعياد الأقباط والمقريزى | الصحابة الذين غزو مصر | ولايات ومدن وقرى مصر | New Page 1577 | New Page 1578 | New Page 1579 | New Page 1580 | النظام الإدارى

This site was last updated 03/25/07