Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الصحابة الذين غزو مصر مع عمر بن العاص

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع  http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
وصف ألأسكندرية
New Page 1563
New Page 1564
بلاد صعيد مصر
بلاد النوبة
منية الخصيب
New Page 1568
New Page 1569
New Page 1570
ذكر مدينة الفيوم
أعياد الأقباط والمقريزى
الصحابة الذين غزو مصر
ولايات ومدن وقرى مصر
New Page 1577
New Page 1578
New Page 1579
New Page 1580
النظام الإدارى

 

  الصحابة الذين غزو مصر مع عمر بن العاص

قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 59 من 167 ) : " من شهد فتح مصر من الصحابة  قال ابن عبد الحكم‏:‏ وكان من حفظ من الذين شهدوا فتح مصر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش وغيرهم وممن لم يكن له برسول الله صلى الله عليه وسلم صحبة الزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعمرو بن العاص وكان أمير القوم وعبد الله بن عمرو وخارجة ابن حذافة العدوي وعبد الله بن عمر بن الخطاب وقيس بن أبي العاص السهمي والمقداد بن الأسود وعبد الله بن أبي سعد بن أبي سرح العامري ونافع بن عبد قيس الفهري ويقال‏:‏ بل هو عقبة بن نافع وأبو عبد الرحمن يزيد بن أنيس الفهري وأبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عبدة وابن عبد الرحمن وربيعة ابنا شرحبيل بن حسنة ووردان مولى عمرو بن العاص وكان حامل لواء عمرو بن العاص وقد اختلف في سعد بن أبي وقاص فقيل‏:‏ إنما دخلها بعد الفتح وشهد الفتح من الأنصار عبادة بن الصامت وقد شهد بدرًا وبيعة العقبة ومحمد بن مسلمة الأنصاري وقد شهدبدرًا وهو الذي بعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مصر فقاسم عمرو بن العاص ماله وهو أحد من كان صعد الحصن مع الزبير بن العوام ومسلمة بن مخلد الأنصاري يقال له‏:‏ صحبة وأبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري وأبو الدرداء عويمر بن عامر وقيل‏:‏ عويمر بن زيد ومن أحياء القبائل أبو نصرة جميل بن نصرة الغفاري وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري وشهد الفتح مع عمرو بن العاص‏:‏ هبيب بن معقل وإليه ينسب وادي هبيب الذي بالمغرب وعبد الله ابن الحارث ابن حزء الزبيدي وكعب بن ضبة العبسي ويقال‏:‏ كعب بن يسار بن ضبة وعقبة بن عامر الجهني وهو كان رسول عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص حين كتب إليه يأمره أن يرجع إن لم يكن دخل أرض مصر وأبو زمعة البلوي وبرح بن حسكل ويقال‏:‏ برح بن عسكر وشهد فتح مصر واختط بها وجنادة بن أبي أمية الأزدي وسفيان بن وهب الخولاني وله صحبة ومعاوية بن خديج الكندي وهو كان رسول عمر بن العاص إلى عمر بن الخطاب بفتح الإسكندرية وقد اختلف فيه فقال قوم‏:‏ له صحبة وقال آخرون‏:‏ ليست له صحبة وعامر مولى حمل الذي يقال له‏:‏ عامر حمل شهد الفتح وهو مملوك وعمار بن ياسر ولكن دخل بعد الفتح في أيام عثمان وجهه إليها في بعض أموره‏.‏

 

تخطيـــط الفسطاط  وتسميتها

قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 59 من 167 ) : " وقال ابن عبد الحكم‏:‏ منهم من اختط بالبلد فذكرنا خطته ومنهم من لم يذكر له خطة قال‏:‏ فاختط عمرو بن العاص داره التي عند باب المسجد بينهما الطريق وداره الأخرى اللاصقة إلى جنبها وفيها دفن عبد الله بن عمرو فيما زعم بعض مشايخ البلد لحدث كان يومئذ في البلد والحمام الذي يقال له حمام الفار وإنما قيل له‏:‏ حمام الفار لأن حمامات الروم كانت ديماسات كبارًا فلما بني هذا الحمام ورأوا صغره قالوا‏:‏ من يدخل هذا هذا حمام الفار‏.‏

تسمية مدينة مصر بالفسطاط قال ابن عبد الحكم عن يزد بن أبي حبيب‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح الإسكندرية ورأى بيوتها وبناءها مفروغًا منها هم أن يسكنها وقال‏:‏ مساكن قد كفيناها فكتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستأذنه في ذلك فسأل عمر الرسول‏:‏ هل يحول بيني وبين المسلمين ماء قال‏:‏ نعم يا أمير المؤمنين إذا جرى النيل فكتب عمر إلى عمرو‏:‏ إني لا أحب أن تنزل بالمسلمين منزلًا يحول الماء بيني وبينهم في شتاء ولا صيف فتحول عمرو من الإسكندرية إلى الفسطاط قال‏:‏ وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص وهو نازل بمدائن كسرى وإلى عامله بالبصرة وإلى عمرو بن العاص وهو نازل بالإسكندرية‏:‏ أن لا تجعلوا بيني وبينكم ماءً متى أردت أن أركب إليكم راحلتي حتى أقدم عليكم قدمت فتحول سعد من مدائن كسرى إلى الكوفة وتحول صاحب البصرة من المكان الذي كان فيه فنزل البصرة وتحول عمرو بن العاص من الإسكندرية إلى الفسطاط‏.‏

قال‏:‏ وإنما سميت الفسطاط لأن عمرو بن العاص لما أراد التوجه إلى الإسكندرية لقتال من بها من الروم أمر بنزع فسطاطه فإذا فيه يمام قد فرخ فقال عمرو‏:‏ لقد تحرم منا بمتحرم فأمر به فأقر كما هو وأوصى به صاحب القصر فلما قفل المسلمون من الإسكندرية قالوا‏:‏ أين ننزل قالوا‏:‏ الفسطاط لفسطاط عمرو الذي كان خلفه وكان مضروبًا في موضع الدار التي تعرف اليوم بدار الحصار عند دار عمرو الصغيرة‏.‏

قال الشريف محمد بن أسعد الجواني‏:‏ كان فسطاط عمرو عند درب حمام شمول بخط الجامع وقال ابن قتيبة في كتاب غريب الحديث في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ عليكم بالجماعة فإن يد الله على الفسطاط ‏"‏ يرويه سويد بن عبد العزيز عن النعمان بن المنذر عن مكحول عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

والفسطاط‏:‏ المدينة وكل مدينة‏:‏ فسطاط ولذلك قيل لمصر‏:‏ فسطاط‏.‏ وقال البكري‏:‏ الفسطاط بضم أوله وكسره وإسكان ثانيه‏:‏ اسم لمصر ويقال‏:‏ فسطاط وبسطاط‏.‏ قال المطرزي‏:‏ وفصطاد وفستاد وبكسر أوائل جميعها فهي عشر لغات‏.‏
وقال ابن قتيبة‏:‏ كل مدينة فسطاط وذكر حديث‏:‏ عليكم بالجماعة فإن يد الله على الفسطاط وأخبرني أبو حاتم عن الأصمعي أنه قال‏:‏ حدثني رجل من بني تميم قال‏:‏ قرأت في كتاب رجل من قريش‏:‏ هذا ما اشترى فلان بن فلان من عجلان مولى زياد اشترى منه خمسمائة جريب حيال الفسطاط يريد البصرة ومنه قول الشعبي في الآبق إذا أخذ في الفسطاط عشرة وإذا أخذ خارجًا عن الفسطاط أربعون وأراد أن يد الله على أهل الأمصار وأن من شذ عنهم وفارقهم في الرأي فقد خرج عن يد الله وفي ذلك آثار والله أعلم‏.‏

الخطط التي كانت بمدينة الفسطاط اعلم‏:‏ أن الخطط التي كانت بمدينة فسطاط مصر بمنزلة الحارات التي هي اليوم بالقاهرة فقيل لتلك في مصر‏:‏ خطة وقيل لها في القاهرة‏:‏ حارة‏.‏

قال القضاعي‏:‏ لما رجع عمرو من الإسكندرية ونزل موضع فسطاطه انضمت القبائل بعضها إلى بعض وتنافسوا في المواضع فولى عمرو على الخطط‏:‏ معاوية بن خديج التجيبي وشريك بن سمي الغطيفي وعمرو بن قحزم الخولاني وحيويل بن ناشزة المغافري وكانوا هم الذين أنزلوا الناس وفصلوا بين القبائل وذلك في سنة إحدى وعشرين‏.‏
خطة أهل الراية‏:‏ أهل الراية جماعة من قريش والأنصار وخزاعة وأسلم وغفار ومزينة وأشجع وجهينة وثقيف ودوس وعبس بن بغيض وحرش من بني كنانة وليث بن بك والعتقاء منهم إلا أن منزل العتقاء في غير الراية وإنما سموا أهل الراية ونسبت الخطة إليهم لأنهم جماعة لم يكن لكل بطن منهم من العدد ما ينفرد بدعوة من الديوان فكره كل بطن منهم أ يدعى باسم قبيلة غير قبيلته فجعل لهم عمرو بن العاص راية ولم ينسبها إلى أحد فقال‏:‏ يكون موقفكم تحتها فكانت لهم كالنسب الجامع وكان ديوانهم عليها وكان اجتماع هذه القبائل لما عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الولاية بينهم وهذه الخطة محيطة بالجامع من جميع جوانبه ابتدأوا من المصف الذي كانوا عليه في حصارهم الحصن وهو باب الحصن الذي يقال له‏:‏ باب الشمع ثم مضوا بخطتهم إلى حمام الفار وشرعوا بغربيها إلى النيل فإذا بلغت إلى النحاسين فالجانبان لأهل الراية إلى باب المسجد الجامع المعروف‏:‏ بباب الوراقين ثم يسلك على حمام شمول وفي هذه الخطة زقاق القناديل إلى تربة عفان إلى سوق الحمام إلى باب القصر الذي بدأنا بذكره‏.‏

خطة مهرة‏:‏ بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير‏:‏ وخطة مهرة هذه قبلي خطة الراية واختطت مهرة أيضًا على سفح الجبل الذي يقال له‏:‏ جبل يشكر مما يلي الخندق إلى شرقي العسكر إلى جنان بني مسكين ومن جملة خطة مهرة الموضع الذي يعرف اليوم بمساطب الطباخ واسمه حمد ويقال‏:‏ إن الخطة التي لهم قبلي الراية كانت حوزًا لهم يربطون فيها خيلهم إذا رجعوا إلى الجمعة ثم انقطعوا إليها وتركوا منازلهم بيشكر‏.‏

خطة تجيب‏:‏ وتجيب هم بنو عدي وسعد ابني الأشرس بن شبيب بن السكن بن الأشرس بن كندة فمن كان من ولد عدي وسعد يقال لهم‏:‏ تجيب وتجيب‏:‏ أمهم وهذه الخطة تلي خطة وخطط لخم في موضعين‏:‏ فمنها خطة لخم بن عدي بن مرة بن أدد ومن خالطها من جذام فابتدأت لخم بخطتها من الذي انتهت إليه خطة الراية وأصعدت ذات الشمال وفي هذه الخطة سوق بربر وشارعه مختلط فيما بين لخم والراية ولهم خطتان أخريان إحداهما منسوبة إلى بني رية بن عمرو بن الحارث بن وائل بن راشدة من لخم وأولها شرقي الكنيسة المعروفة‏:‏ بمكائيل التي عند خليج بني وائل وهذا الموضع اليوم وراقات يعمل فيها الورق بالقرب من باب القنطرة خارج مصر والخطة الثانية‏:‏ خطة راشدة بن أدب بن جزيلة من لخم وهي متاخمة للخطة التي قبلها وفي هذه الخطة جامع راشدة وجنان كهمس بن معمر الذي عرف‏:‏ بالمادراني ثم عرف بجنان الأمير تميم وهو اليوم يقال له‏:‏ المعشوق بجوار الآثار النبوية ولهم مواضع مع اللفيف وخطط أيضًا بالحمراء‏.‏

خطط اللفيف‏:‏ إنما سموا بذلك لالتفاف بعضهم ببعض وسبب ذلك‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح الإسكندرية أخبر أ مراكب الروم قد توجهت إلى الإسكندرية لقتال المسلمين فبعث عمرو بعمرو بن جمالة الأزدي الحجري ليأتيه بالخبر فمضى وأسرعت هذه القبائل التي تدعى اللفيف وتعاقدوا على اللحاق به واستأذنوا عمرو بن العاص في ذلك فأذن لهم وهم جمع كثير فلما رآهم عمرو بن جمالة استكثرهم وقال‏:‏ تالله ما رأيت قومًا قد سدوا الأفق مثلكم وإنكم كما قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏ فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا ‏"‏ ‏"‏ الإسراء 104 ‏"‏ فبذلك سموا من يومئذ اللفيف وسألوا عمرو بن العاص‏:‏ أن يفرد لهم دعوة فامتنعت عشائرهم من ذلك فقالوا لعمرو‏:‏ فأنا نجتمع في المنزل حيث كنا فأجابهم إلى ذلك فكانوا مجتمعين في المنزل متفرقين في الديوان إذا دعي كل بطن منهم انضم إلى بني أبيه‏.‏

قال قتادة ومجاهد والضحاك بن مزاحم في قوله‏:‏ ‏"‏ جئنا بكم لفيفًا ‏"‏ ‏"‏ الإسراء 104 ‏"‏ قال‏:‏ جميعًا وكان عامتهم من الأزد من الحجر ومن غسان ومن شجاعة والتف بهم نفر من جذام ولخم والزحاف وتنوخ من قضاعة فهم مجتمعون في المنزل متفرقون في الديوان وهذه الخطة أولها مما يلي الراية سالكًا ذات الشمال إلى نقاشي البلاط وفيها دار ابن عشرات إلى نحو من سوق وردان‏.‏

خطط أهل الظاهر‏:‏ إنما سمي هذا المنزل بالظاهر لأن القبائل التي نزلته كانت بالإسكندرية ثم قفلت بعد قفول عمرو بن العاص وبعد أن اختط الناس خططهم فخاصمت إلى عمرو فقال لهم معاوية بن خديج‏:‏ وكان ممن يتولى الخطط يومئذ أرى لكم أن تظهروا على أهل هذه القبائل فتتخذوا منزلًا فسمي الظاهر بذلك وكانت القبائل التي نزلت الظاهر العتقاء وهم جماع من القبائل كانوا يقطعون على أيام النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إليهم فأتى بهم أسرى فأعتقهم فقيل لهم‏:‏ العتقاء وديوانهم مع أهل الراية وخطتهم بالظاهر متوسطة فيه وكان فيهم طوائف من الأزد وفهم وأول هذه الخطة من شرقي خطة لخم وتتصل بموضع العسكر ومن هذه الخطة سويقة العراقيين وعرفت بذلك ون زيادًا لما ولاه معاوية بن أبي سفيان البصرة غرب جماعة من الأزد إلى مصر وبها مسلمة بن مخلد في سنة ثلاث وخمسين فنزل منهم هنا نحو من مائة وثلاثين فقيل لموضعهم من خطة الظاهر‏:‏ سويقة العراقيين‏.‏

خطط غافق‏:‏ هو غافق بن الحارث بن عك بن عدنان عبد الله بن الأزد وهذه الخطة تلي خطة لخم إلى خطة الظاهر بجوار درب الأعلام‏.‏

خطط الصدف‏:‏ واسمه مالك بن سهل بن عمرو بن قيس بن حمير ودعوتهم مع كندة‏.‏

خطط الفارسيين‏:‏ واستبد بخطة خولان من حضر فتح مصر من الفارسيين وهم بقايا جند باذان عامل كسرى على اليمن قبل الإسلام أسلموا بالشأم ورغبوا في الجهاد فنفروا مع عمرو بن العاص إلى مصر فاختطوا بها وأخذوا في سفح الجبل الذي يقال له‏:‏ جبل باب البون وهذا الجبل اليوم شرقي من وراء خطة جامع ابن طولون تعرف أرضه بالأرض الصفراء وهي من جملة العسكر‏.‏

 


قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 59 من 167 ) : "خطة مذحج

‏:‏ بالحاء قبل الجيم وهو مالك بن مرة بن أدد بن زيد بن كهلان‏.‏

خطة وعلان‏:‏ بن قرن بن ناجية بن مراد وكلهم من مذحج فاختطت وعلان من الزقاق الذي فيه الصنم المعروف بسرية فرعون وهذا الزقاق أوله باب السوق الكبير واختطت أيضًا بجولان ثم انفردت وعلان بخططها مقابل المسجد المعروف‏:‏ بالدينوري وأسندت إلى خولان وهذه الخطة اليوم‏:‏ كيمان تطل على قبر القاضي بكار‏.‏

خطة يحصب‏:‏ بن مالك بن أسلم بن زيد بن غوث وهذه الخطة موضعها‏:‏ كيمان وهي تتصل بالشرف الذي يعرف اليوم‏:‏ بالرصد المطل على راشدة‏.‏

خطة رعين‏:‏ بن زيد بن سهل‏.‏خطة ذي الكلاع‏:‏ بن شرحبيل بن سعد من حمير‏.‏

خطة المغافر‏:‏ بن يعفر بن مرة بن أدد وهذه الخطة من الرصد إلى قاية بن طولون وهي القناطر التي تطل على عفصة وتفصل بين القرافتين والقناطر للمغافر ولهم إلى مصلى خولان وإلى الكوم المشرف على المصلى‏.‏

خطة سبا وخطة الرحبة‏:‏ بن زرعة بن كعب‏.‏

خطة السلف بن سعد‏:‏ فيما بين الكوم المطل على القاضي بكار وبين المغافر‏.‏

خطة بني وائل‏:‏ بن زيد مناة بن أفصى بن إياس بن حرام بن جذام بن عدي وهي من سفح خطة القبض‏:‏ بالتحريك بن مرثد وهي بجانب خطة بني وائل إلى نحو بركة الحبش قال‏:‏ وكان سبب نزول بني وائل والقبض ورية وراشدة والفارسيين هذه المواضع أنهم كانوا في طوالع عمرو بن العاص فنزلوا في مقدمة الناس وحازوا هذه المواضع قبل الفتح‏.‏

خطط الحمراوات الثلاث‏:‏ قال الكندي‏:‏ وكانت الحمراء على ثلاثة‏:‏ بنو نبه وروبيل والأزرق وكانوا ممن سار مع عمرو بن العاص من الشام إلى مصر من عجم الشأم ممن كان رغب في الإسلام من قبل اليرموك ومن أهل قيسارية وغيرهم‏.‏

قال الفضاعي‏:‏ وإنما قيل الحمرا لنزول الروم بها وهط خطط بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وفهم وعدوان وبعض الأزد وهم ثراد وبني بحر وبني سلامان ويشكر بن لخم وهذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر وبني نبه وبني الأزرق وهم من الروم وبني روبيل وكان يهوديًا فأسلم‏.‏

فأول ذلك الحمراء الدنيا خطة بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ومنها خطة ثراد من الأزد وخطة فهم بن عمرو بن قيس عيلان ومنها خطة بني بحر بن سوادة من الأزد‏.‏

ومن ذلك الحمراء الوسطى‏:‏ منها خطة بني نبه وهم قوم من الروم حضر الفتح منهم مائة رجل ومنها خطة هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ومنها خطة بني سلامان من الأزد ومنها خطة عدوان‏.‏

ومن ذلك الحمراء القصوى وهي خطة بني الأزرق وكان روميًا حضر الفتح منهم أربعمائة وخطة بني روبيل وكان يهوديًا فأسلم وحضر الفتح منهم ألف رجل وخطة بني يشكر بن جزيلة بن لخم وكانت منازل يشكر مفرقة في الجبل فدثرت قديمًا وعادت صحراء حتى جاءت المسودة يعني جيوش بني العباس فعمروها وهي الآن خراب‏.‏

وقال ابن المتوج‏:‏ الحمراوات ثلاث‏:‏ أولى ووسطى وقصوى‏.‏

فأما الأولى‏:‏ فتجمع جابر الأور وعقبة العداسين وسوق وردان وخطة الزبير إلى نقاشي البلاط طولًا وعرضًا على قدر ذلك وأما الوسطى‏:‏ فمن درب نقاشي البلاط إلى درب معاني طولًا وعرضًا على قدره وأما القصوى فمن درب معاني إلى القناطر الظاهرية يعني قناطر السباع وهي حد ولاية مصر من القاهرة وكانت هذه الحمراوات جل عمارة مصر في زمن الروم فإذا الحمراء الأولى والوسطى هما الآن خراب وموضعهما فيما بين سوق المعاريج وحمام طن من شرقيهما إلى ما يقابل المراغة في الشرق وأما الحمراء الدنيا فهي الآن تعرف بخط قناطر السباع وبخط السبع سقايات وبحكر الخليلي وحكر أقبغا والكوم حيث الأسرى ومنها أيضًا خط الكبش وخط الجامع الطولوني والعسكر ومنها حدرة ابن قميحة إلى حيث قنطرة السد وبستانٍ الطواشي وما في شرقيه إلى مشهد الرأس المعروف بزين العابدين وسيأتي لذلك مزيد بيان إن شاء الله فعمل فوق له طرفان غربي وشرقي فالغربي من شاطئ النيل في الجهة القبلية وأنت مار في الشرف المعروف اليوم بالرصد إلى القرافة الكبرى والشرقي من القرافة الكبرى إلى العسكر وعمل أسفل ما عدا ذلك إلى حد القاهرة‏.‏
======================================================================

This site was last updated 09/23/11