Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

منية الخصيب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
وصف ألأسكندرية
New Page 1563
New Page 1564
بلاد صعيد مصر
بلاد النوبة
منية الخصيب
New Page 1568
New Page 1569
New Page 1570
ذكر مدينة الفيوم
أعياد الأقباط والمقريزى
الصحابة الذين غزو مصر
ولايات ومدن وقرى مصر
New Page 1577
New Page 1578
New Page 1579
New Page 1580
النظام الإدارى

Hit Counter

 

******************************************************************************

ذكر المؤرخ المسلم المقريزى فى لمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار البلاد التالية فى الجزء الأول  42 / 167 : وسوف يلاحظ القارئ أن بعض ما كتبه المقريزى فيه شئ من الخرافات لأنه منقول من اقوال وإشاعات وألسنة بعض الناس ويستطيع القارئ العادى الفصل بين أقوال العامة التى سردها المقريزى وبين الحقائق  

****************************************************************************************

 منية الخصيب 

هذه المدينة تنسب إلى الخصيب بن عبد الحميد صاحب خراج مصر من قبل أمير المؤمنين هارون الرشيد‏.‏

ذكر منية الناسك هي بلدة من جملة الأطفيحية عرفت بالناسك أخي الوزير بهرام الأرمنيّ في أيام الخليفة الحافظ لدين الله أبي الميمون عبد المجيد بن محمد ولي من قبل أخيه مدينة قوص سنة تسع وعشرين وخمسمائة وولاية قوص يومئذِ أجل ولايات مصر فجار على المسلمين واشتدّ عسفه وأذاه لهم فعندما وصل الخبر بقيام رضوان بن ولخشي على بهرام وهزيمته منه وتقلده الوزارة بعده ثار أهل قوص بالناسك في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وقتلوه وربطوا كلبًا ميتًا في رجله وسحبوه حتى ألقوه على مزبلة وكان نصرانيًا‏.‏

******************************************************************************
 الجيزة
 الجيزة قال ابن سيده‏:‏ الجيزة الناحية والجانب وجمعها جِيَزْ وجيز والجيز‏:‏ جانب الوادي وقد يقال فيه‏:‏ الجيزة واعلم أنّ الجيزة اسم لقرية كبيرة جميلة البنيان على النيل من جانبه الغربيّ تجاه مدينة فسطاط مصر لها في كل يوم أحد سوق عظيم يجيء إليه من النواحي أصناف كثيرة جدًّا ويجتمع فيه عالم عظيم وبها عدّة مساجد جامعة‏.‏
وقد روى الحافظ أبو بكر بن ثابت الخطيب من حديث نبيط بن شريط قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الجيزة روضة من رياض الجنة ومصر خزائن الله في أرضه ‏"‏‏.‏
وفي سنة أربع وعشرين وسبعمائة منع الملك الناصر محمد بن قلاون الوزير أن يتعرّض إلى شيء مما يتحصل من مال الجيزة فصار جميعه يُحمل إليه‏.‏
قال القضاعيّ‏:‏ سجن يوسف عليه السلام ببوصير من عمل الجيزة أجمع أهل المعرفة من أهل مصر على صحة هذا المكان وفيه أثر نبيين أحدهما يوسف سُجن به المدة التي ذكر أن مبلغها سبع سنين وكان الوحي ينزل عليه فيه وسطح السجن موضع معروف بإجابة الدعاء يُذكر أن كافور الإخشيديّ سأل أبا بكر بن الحدّاد عن موضع معروف بإجابة الدعاء ليدعو فيه‏.‏
فأشار عليه بالدعاء على سطح السجن والذيّ الآخر موسى عليه السلام وقد بنى على أثره مسجد هناك يعرف بمسجد موسى‏.‏
أخبرنا أبو الحسن عليّ بن إبراهيم الشرفيّ بالشرف قال‏:‏ حدّثنا أبو محمد عبد الله بن الورد وكان قد هلكت أخته وورث منها مورثًا وكنا نسمع عليه دائمًا وكان لسجن يوسف وقت يمضي الناس إليه يتفرّجون فقال لنا يومًا‏:‏ يا أصحابنا هذا أوان السجن ونريد أن نذهب إليه وأخرج عشرة دنانير فناولها لأصحابه وقال لهم‏:‏ ما اشتهيتموه فاشتروه فمضى أصحاب الحديث واشتروا ما أرادوا وعدّينا يوم أحد الجيزة كلنا وبتنا في مسجد همدان فلما كان الصباح مشينا حتى جئنا إلى مسجد موسى وهو الذي في السهل ومنه يطلع إلى السجن وبينه وبين السجن تل عظيم من الرمل فقال الشيخ‏:‏ من يحملني ويطلع بي إلى هذا السجن حتى أحدّثه بحديث لا أحدّثه لأحد بعده حتى تفارق روحي الدنيا‏.‏
قال الشرفيّ‏:‏ فأخذت الشيخ وحملته حتى صرت في أعلاه فنزل وقال‏:‏ معك ورقة‏.‏
قلت‏:‏ لا قال‏:‏ أبصر لي بلاطة فأخذ فحمة وكتب‏:‏ حدّثني يحيى بن أيوب عن يحيى بن بكير عن زيد بن أسلم بن يسار عن ابن عباس قال‏:‏ إنّ جبريل أتى إلى يوسف في هذا السجن في هذا البيت المظلم فقال له يوسف‏:‏ من أنت الذي مذ دخلت السجن ما رأيت أحسن وجهًا منك فقال له‏:‏ أنا جبريل فبكى يوسف فقال‏:‏ ما يبكيك يا نبيّ الله فقال‏:‏ إيش يعمل جبريل في مقام المذنبين‏.‏
فقال‏:‏ أما علمت أنّ الله تعالى يطهر البقاع بالأنبياء والله لقد طهر الله بك السجن وما حوله فما أقام إلى آخر النهار حتى أخرج من السجن‏.‏
قال القضاعيّ‏:‏ سقط بين يحيى وزيد رجل وقال الفقيه أبو محمد أحمد بن محمد بن سلامة الطحاويّ وذكر سجن يوسف لو سافر الرجل من العراق ليصلي فيه وينظر إليه لما عنفته في وذكر المُسَبحيّ‏:‏ في حوادث شهر ربيع الأوّل سنة خمس عشرة وأربعمائة أنّ العامّة والسوقة طافت بمصر بالطبول والبوقات يجمعون من التجار وأرباب الأسواق ما ينفقونه في مضيهم إلى سجن يوسف فقال لهم التجار‏:‏ شغلنا بعدم الأقوات يمنعنا من هذا وكان قد اشتدّ الغلاء وأنهوا حالهم إلى الحضرة المطهرة يعني أمير المؤمنين الظاهر لإعزاز دين الله أبا الحسن عليّ بن الحاكم بأمر الله فرسم لنائب الدولة أبي طاهر بن كافي متولي الشرطة السفلي‏:‏ الترسيم على التجار حتى يدفعوا إليهم ما جرت به رسومهم ورسم لهم بالخروج إلى سجن يوسف ووعدوا أن يطلق لهم من الحضرة ضعف ما أطلق لهم في السنة الماضية من الهبة فخرجوا وفي يوم السبت لتسع خلون من جمادى الأولى ركب القائد الأجل عز الدولة وسناها معضاد الخادم الأسود في سائر الأتراك ووجوه القوّاد وشق البلد ونزل إلى الصناعة التي بالجسر بمن معه ثم خرج من هناك وعدّى في سائر عساكره إلى الجيزة حتى رتب لأمير المؤمنين عساكر تكون معه مقيمة هناك لحفظه لأنه عدّى يوم الاثنين لإحدى عشرة خلت منه في أربع عشاريات وأربع عشرة بغلة من بغال النقل وفي جميع من معه من خاصته وحرمه إلى سجن يوسف عليه السلام وأقام هناك يومين وليلتين إلى أن عاد الرمادية الخارجون إلى السجن بالتماثيل والمضاحك والحكايات والسماجات فضحك منهم واستظرفهم وعاد إلى قصره بكرة يوم الأربعاء لثلاث عشرة خلت منه وأقام أهل الأسواق نحو الأسبوعين يطرقون الشوارع بالخيال والسماجات والتماثيل ويطلعون إلى القاهرة بذلك ليشاهدهم أمير المؤمنين ويعودون ومعهم سجل قد كتب لهم أن لا يعارض أحد منهم في ذهابه وعوده وأن يعتمد إكرامهم وصيانتهم ولم يزالوا على ذلك إلى أن تكامل جميعهم وكان دخولهم من سجن يوسف يوم السبت لأربع عشرة بقيت من جمادى الأولى وشقوا الشوارع بالحكايات والسماجات والتماثيل فتعطل الناس في ذلك اليوم عن أشغالهم ومعايشهم واجتمع في الأسواق خلق كثير لنظرهم وظل الناس أكثر هذا اليوم على ذلك وأطلق لجميعهم ثمانية آلاف درهم وكانوا اثني عشر سوقًا ونزلوا مسرورين وبخارج مدينة الجيزة موضع يعرف بأبي هريرة فيظنّ من لا علم له أنه أبو هريرة الصحابيّ وليس كذلك بل هو منسوب إلى ابن ابنته‏.‏

ذكر قرية ترسا قال القضاعيّ‏:‏ وذكر أنّ القاسم بن عبيد الله بن الحبحاب عامل هشام بن عبد الملك لمى خراج مصر بنى في الجيزة قرية تعرف بترسا‏.‏

والقاسم هذا خرج إلى مصر وولي خلافة عن أبيه عبيد الله بن الحبحاب السلوليّ على الخراج في خلافة هشام بن عبد الملك ثم أمَّره هشام على خراج مصر حين خرج أبوه إلى إمارة إفريقية في سنة ست عشرة ومائة فلم يزل إلى سنة أربع وعشرين ومائة فنزع عن مصر وجمع لحفص بن الوليد عربها وعجمها فصار يلي الخراج والصلاة معًا وبترسا هذه كانت وقعة هارون بن محمد الجعديّ‏.‏

***************************************************************************
منية أندونة
ذكر منية أندونة هي إحدى قرى الجيزة عرفت بأندونة كاتب أحمد المدايني الذي كان يتقلد ضياع موسى بن بغا التي بمصر مقبض أحمد بن طولون على أندونة هذا وكان نصرانيًا فأخذ منه خمسين ألف دينار‏.‏
***************************************************************************

وسيم
ذكر وسيم قال ابن عبد الحكم‏:‏ وخرج عبد الله بن عبد الملك بن مروان أمير مصر إلى وسيم وكانت لرجل من القبط فسأل عبد الله أن يأتيه إلى منزله ويجعل له مائة ألف دينار فخرج إليه عبد الله بن عبد الملك وقيل‏:‏ إنما خرج عبد الله إلى قرية أبي النمرس مع رجل من الكتاب يقال له‏:‏ ابن حنظلة فأتى عبد الله العزل وولاية قرّة بن شريك وهو هناك فلما بلغه ذلك قام ليلبس سراويله فلبسه منكوسًا وقيل‏:‏ إنّ عبد الله لمَّا بلغه العزل رد المال على صاحبه وقال‏:‏ قد عزلنا وكان عبد الله قد ركب معه إلى المعديّة وعدى أصحابه قبله تأخر فورد الكتاب بعزله فقال صاحب المال‏:‏ والله لا بدّ أن تشرّف منزلي وتكون ضيفي وتأكل طعامي ووالله لا عاد لي شيء من ذلك ولا أدعك منصرفًا فعدى معه‏.‏

*****************************************************************************
منية عقبة
ذكر منية عقبة هذه القرية بالجيزة عرفت بعقبة بن عامر الجهنيّ رضي الله عنه‏.‏
قال ابن عبد الحكم‏:‏ كتب عقبة بن عامر إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يسأله أرضًا يسترقق فيها عند قرية عقبة فكتب له معاوية بألف ذراع في ألف ذراع فقال له مولى له‏:‏ كان عنده انظر أصلحك الله أرضًا صالحة فقال عقبة‏:‏ ليس لنا ذلك إنَ في عهدهم شروطًا ستة منها أن لا يؤخذ من أرضهم شيء ولا من نسائهم ولا من أولادهم ولا يُزاد عليهم ويدفع عنهم موضع الخوف من عدوّهم وأنا شاهد لهم بذلك‏.‏
وفي رواية‏:‏ كتب عقبة إلى معاوية يسأله نقيعًا في قرية يبني فيه منازل ومساكن فأمر له معاوية بألف ذراع في ألف ذراع فقال له مواليه ومن كان عنده‏:‏ انظر إلى أرض تعجبك فاختط فيها وابتن فقال‏:‏ إنه ليس لنا ذلك لهم في عهدهم ستة شروط منها أن لا يؤخذ من أرضهم شيء ولا يزاد عليهم ولا يكلفوا غير طاقتهم ولا يؤخذ ذراريهم وأن يقاتل عملهم عدوّهم من ورائهم‏.‏
قال أبو سعيد بن يونس‏:‏ وهذه الأرض التي اقتطعها عقبة هي‏:‏ المنية المعروفة بمنية عقبة في جيزة فسطاط مصر‏.‏
عقبة بن عامر بن عيسى بن عمرو بن عميّ بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عديّ بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة كذا نسبه أبو عمرو الكنديّ‏.‏
وقال الحافظ‏:‏ أبو عمر بن عبد البر عقبة بن عامر بن حسن الجهنيّ من جهينة بن زيد بن مسود بن أسلم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وقد اختلف في هذا النسب يكنى‏:‏ أبا حماد وقيل‏:‏ أبا أسد وقيل‏:‏ أبا عمرو وقيل‏:‏ أبا سعاد وقيل‏:‏ أبا الأسود‏.‏
وقال خليفة بن خياط‏:‏ قتل أبو عامر عقبة بن عامر الجهنيّ يوم النهروان شهيدًا وذلك سنة ثمان وثلثين وهذا غلط منه وفي كتابه بعد وفي سنة ثمان وخمسين توفي عقبة بن عامر الجهنيّ قال‏:‏ سكن عقبة بن عامر مصر وكان واليًا عليها وابتنى بها دارًا وتوفي في آخر خلافة معاوية روى عنه من الصحابة جابر وابن عباس وأبو أمامة ومسلمة بن مخلد وأما رواته وقال الكنديّ‏:‏ ثم وليها عقبة بن عامر من قبل معاوية وجمع له صلاتها وخراجها فجعل على شرطته حمادًا وكان عقبة قارئًا فقيهًا فرضيًا شاعرًا له الهجرة والصحبة السابقة وكان صاحب بغلة رسول الله الشهباء الذي يقودها في الأسفار وكان صرف عقبة من مصر بمسلمة بن مخلد لعشر بقين من ربيع الأوّل سنة أربعين فكانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر‏.‏
وقال ابن يونس‏:‏ توفي بمصر سنة ثمان وخمسين ودفن في مقبرتها بالمقطم وكان يخضب بالسواد رحمه الله تعالى‏.‏
*****************************************************************************

حلوان
 حلوان يقال‏:‏ إنها تنسب إلى حلوان بن بابليون بن عمرو بن امرئ القيس ملك مصر بن سائب بن يشجب بن يعرب بن قحطان وكان حلوان هذا بالشام على مقدّمة أبرهة في المنار أحد التبابعة‏.‏
وقال الكندي‏:‏ ووقع الطاعون بمصر في سنة سبعين فخرج عبد العزيز بن مروان منها إلى الشرقية منتديًا فنزل حلوان فأعجبته فاتخذها وسكنها وجعل بها الحرس والأعوان والشرط فكان عليهم جناب بن مرثد بحلوان وبنى عبد العزيز بحلوان الدور والمساجد وعمرها أحسن عمارة وأحكمها وغرس نخلها و رمها فقال ابن قيس الرقيات‏:‏ سقيًا لحلوان في الكروم وما صنف من تينه ومن عنبه نخل مواقير بالفناء من ال برنيّ يهتز ثم في سربه ولما غرس عبد العزيز نخل حلوان وأطعم دخله والجند معه فجعل يطوف فيه ويقف على غروسه ومساقيه فقال يزيد بن عروة الجملي‏:‏ ألا قلت أيها الأمير كما قال العبد الصالح

******************************************************************************
العريش


مدينة العريش العريش مدينة فيما بين أرض فلسطين وإقليم مصر وهي مدينة قديمة من جملة المدائن التي اختطت بعد الطوفان‏.‏
وقال آخر‏:‏ إنما سُميت بذلك لأنّ بيصر بن حام بن نوح تحمَّل في ولده وهم أربعة ومعهم أولادهم فكانوا ثلاثين ما بين ذكر وأنثى وقدم ابنه مصر بن بيصر أمامه نحو أرض مصر حتى خرج من حدّ الشام فتاهوا وسقط مصر في موضع العريش وقد اشتدّ تعبه ونام فرأى قائلًا يبشره بحصوله في أرض ذات خير ودر وملك وفخر فانتبه فزعًا فإذا عليه عريش من أطراف الشجر وحوله عيون ماء فحمد الله وسأله أن يجمعه بأبيه وإخوته وأن يبارك له في أرضه فاستجيب له وقادهم الله إليه فنزلوا في العريش وأقاموا به فأخرج الله لهم من البحر دوابّ ما بين خيل وحمر وبقر وغنم وإبل فساقوها حتى أتوا موضع مدينة منف فنزلوه وبنوا فيه قرية سُميت بالقبطية‏:‏ مافة يعني قرية ثلاثين فنمت ذرية بيصر حتى عمروا الأرض وزرعوا وكثرت مواشيهم وظهرت لهم المعادن فكان الرجل منهم يستخرج القطعة من الزبرجد يعمل منها مائة كبيرة ويخرج من الذهب ما تكون القطعة منه مثل الأسطوانة وكالبعير الرابض‏.‏
وقال ابن سعيد عن البيهقيّ‏:‏ كان دخول إخوة يوسف وأبويه عليهم السلام عليه بمدينة العريش وهي أوّل أرض مصر لأنه خرج إلى تلقيهم حتى نزل المدينة بطرف سلطانه وكان له هناك عرش وهو سرير السلطنة فأجلس أبويه عليه وكانت تلك المدينة تسمى في القديم بمدينة العرش لذلك ثم سمتها العامّة مدينة العريش فغلب ذلك عليها‏.‏
ويقال‏:‏ إنه كان ليوسف عليه السلام حرس في أطراف أرض مصر من جميع جوانبها فلما أصاب الشام القحط وسارت إخوة يوسف لتمتار من مصر أقاموا بالعريش وكتب صاحب الحرس إلى يوسف إن أولاد يعقوب الكنعانيّ يريدون البلد لقحط نزل بهم فعمل إخوة يوسف عند ذلك عرشًا يستظلون به من الشمس حتى يعود الجواب فسمى الموضع العريش وكتب يوسف بالإذن لهم فكان من شأنهم ما قد ذكر في موضعه ويقال للعرش‏:‏ ألج فهذا كما ترى وابن وصيف شاه أعرف بأخبار مصر‏.‏
وقال القاضي الفاضل‏:‏ وفي جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين وخمسمائة ورد الخبر بأنّ نخل العريش قطع الفرنج أكثره وحملوا جذوعه إلى بلادهم وملئت منه ولم يجدوا مخاطبًا على ذلك

=======================================================================

 

 

 

 

 

Home | وصف ألأسكندرية | New Page 1563 | New Page 1564 | بلاد صعيد مصر | بلاد النوبة | منية الخصيب | New Page 1568 | New Page 1569 | New Page 1570 | ذكر مدينة الفيوم | أعياد الأقباط والمقريزى | الصحابة الذين غزو مصر | ولايات ومدن وقرى مصر | New Page 1577 | New Page 1578 | New Page 1579 | New Page 1580 | النظام الإدارى

This site was last updated 02/01/10