| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس بلاد صعيـــــــــد مصـــــــــر |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آخر تعديل تم فى هذه الصفحة فى 26/8/2006مأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
****************************************************************************** ذكر المؤرخ المسلم المقريزى فى لمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار البلاد التالية فى الجزء الأول 39 / 167 : وسوف يلاحظ القارئ أن بعض ما كتبه المقريزى فيه شئ من الخرافات لأنه منقول من اقوال وإشاعات وألسنة بعض الناس ويستطيع القارئ العادى الفصل بين أقوال العامة التى سردها المقريزى وبين الحقائق *************************************************************************************** مدينة فــــاران ****************************************************************************** ***************************************************************************** قبائل العرب والليبين فى الصعيد وبلغ من عمارة الصعيد أن الرجل في أيام الناصر محمد بن قلاون وما بعدها كان يمرّ من القاهرة إلى أسوان فلا يحتاج إلى نفقة بل يجد بكل بلد وناحية عدة دور للضيافة إذا دخل دارًا منها أحضر لدابته علفها وجيء له بما يليق به من الأكل ونحوه وآل أمره الآن إلى أن لا يجد الرجل أحدًا فيما بين القاهرة وأسوان يضيفه لضيق الحال ثم تلاشى أمر بلاد الصعيد منذ سنة الشراقي في أيام الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاون سنة ست وسبعين وسبعمائة وتزايد تلاشيه في أيام الظاهر برقوق لجور الولاة ولم يزل في إثبار إلى أن كانت سنة ست وثمانمائة وشرقت مصر بقصور مدّ النيل فدهي أهل الصعيد من ذلك بما لا يوصف حتى أنه مات من مدينة قوص سبعة عشر ألف إنسان وذلك كله سوى الطرحى على الطرقات ومن لا يعرف من الغرباء ونحوهم ثم دمّر في أيام المؤيد شيخ فلم يبق منه إلا رسوم تبذل الولاة الجهد في محوها نسأل الله حسن الخاتمة. ***************************************************************************** الجنادل ولمع من أخبار أرض النّوبة الجندل: ما يقل الرجل من الحجارة وقيل: هو الحجر كله الواحدة جندلة والجندل: الجنادل. وأوّل الجنادل من بلد النوبة قرية تعرف بتقوى هي ساحل وإليها تنتهي مراكب النوبة المصعدة من القصر أوّل بلدهم ولا تتجاوزها المراكب ولا يطلق لأحد من المسلمين ولا من غيرهم الصعود منها إلا بإذن من صاحب جبلهم ومنها إلى المقس الأعلى ست مراحل وهي جنادل كلها وشرّ ناحية رأيتها لهم لصعوبتها وضيقها ومشقة مسالكها أما بحرها فجنادل وجبال معترضة فيه حتى إن النيل ينصب من شعاب ويضيق في مواضع حتى يكون سعة ما بين الجانبين خمسين ذراعًا وبرّها مجاوب ضيقة وجبال شاهقة وطرقات ضيقة حتى لا يمكن الراكب أن يصعد منها والراجل الضعيف يعجز عن سلوكها ورمال في غربها وشرقها وهذه الجبال حصنهم وإليها يفزع أهل الناحية التي قبلها المتصلة بأرض الإسلام وفي جزائرها نخل يسير وزرع حقير وأكثر أكلهم السمك ويدّهنون بشحمه وهي من أرض مريس وصاحب الجبل واليهم والمسلحة بالمقس الأعلى صاحبها من قبل كبيرهم شديد الضبط لها حتى أنّ عظيمهم إذا صار بها وقف به المسلحي وأوهم أنه يفتش عليه حتى يجد الطريق إلى ولده ووزيره فمن دونهما ولا يجوزها دينار ولا درهم إذ كانوا لا يتبايعون بذلك إلا دون الجنادل مع المسلمين وما فوق ذلك لا بيع بينهم ولا شراء وإنما هي معاوضة بالرقيق والمواشي والحبال والحديد والحبوب ولا يطلق لأحد أن يجوزها إلا بإذن الملك ومن خالف كان جزاؤه القتل كائنًا من كان وبهذا الاحتياط تنكتم أخبارهم حتى إنّ العسكر منهم يهجم على البلد إلى البادية وغيرهم فلا يعلمون به والسنباد الذي يخرط به الجوهر يخرج من النيل في هذه المواضع يُغطس عليه فيوجد جسمه باردًا مخالفًا للحجارة فإذا أشكل عليه نفخ فيه بالفم فيعرف ومن هذه المسلحة إلى قرية تعرف: بساي جنادل أيضًا وهي آخر كرسيهم ولهم فيها أسقف وفيها بربا. ثم ناحية سقلودا وتفسيرها السبع ولاة وهي أشبه الأرض بالأرض المتاخمة لأرض الإسلام في السعة والضيق في مواضع والنخل والكرم والزرع وشجر المقل وفيها شيء من شجر القطن ويعمل منه ثياب وخشة وبها شجر الزيتون وواليها من قبل كبيرهم وتحت يده ولاة يتصرّفون وفيها قلعة تعرف: بأصطنون وهي أوّل الجنادل الثلاثة وهي أشدّ الجنادل صعوبة لأنّ فيها جبلًا معترضًا من الشرق إلى الغرب في النيل والماء ينصب من ثلاثة أبواب وربما رجع إلى ما بين عند انحساره شديد الخرير عجيب المنظر يتحدّر الماء عليه من علو الجبل وقبليه فُرش حجارة في النيل نحو ثلاثة بُرد إلى قرية تعرف: بيستو وهي آخر قرى مريس وأوّل بلد مقرة ومن هذا الموضع إلى حدّ المسلمين لسانهم مريسي وهي آخر عمل متملكهم ثم ناحية بقون وتفسيرها بالعجب وهي عند اسمها لحسنها وما رأيت على النيل أوسع منها وقدّرت أن سعة النيل فيها من الشرق إلى الغرب مسيرة خمس مراحل الجزائر تقطعه والأنهار منه تجري بينها على أرض منخفضة وقرى متصلة وعمارة حسنة بأبرجة حمام ومواش وأنعام وأكثر ميرة مدينتهم منها وطيورها النقيط والنوبي والببغا وغير ذلك من الطيور الحسان وأكثر نزهة كبيرهم في هذه الناحية. قال: وكنت معه في بعض الأوقات فكان سيرنا في ظل شجر من الحافتين في الخلجان الضيقة وقيل: إنّ التمساح لا يضرّ هناك ورأيتهم يعبرون أكثر هذه الأنهار سباحة ثم سفد بقل وهي ناحية ضيقة شبيهة بأوّل بلادهم إلا أنّ فيها جزائر حسانًا وفيها دون المرحلتين نحو ثلاثين قرية بالأبنية الحسان والكنائس والأديار والنخل الكثير والكروم والبساتين والزرع ومروج كبار فيها إبل وجمال صهب مؤبلة للنتاج وكبيرهم يكثر الدخول إليها لأنّ طرفها القبليّ يحاذي دنقلة مدينتهم ومن مدينة دنقلة دار المملكة إلى أسوان خمسون مرحلة وذكر صفتها ثم قال: إنهم يسقفون مجالسهم بخشب السنط وبخشب الساج الذي يأتي به النيل في وقت الزيادة سقالات منحوتة لا يدري من أين تأتي. ولقد رأيت على بعضها علامة غريبة ومسافة ما بين دنقلة إلى أوّل بلد علوة أكثر مما بينها وبين أسوان وفي ذلك من القرى والضياع والجزائر والمواشي والنخل والشجر والمقل والزرع والكرم أضعاف ما في الجانب الذي يلي أرض الإسلام وفي هذه الأماكن جزائر عظام مسيرة أيام فيها الجبال والوحش والسباع ومَفَاوز يخاف فيها العطش والنيل يعطف من هذه النواحي إلى مطلع الشمس وإلى مغربها مسيرة أيام حتى يصير المصعد كالمنحدر وهي الناحية التي تبلغ العطوف من النيل إلى المعدن المعروف: بالشلة وهو بلد يعرف بشنقير ومنه خرج العمري وتغلب على هذه الناحية إلى أن كان من أمره ما كان وفرس البحر يكثر في هذه المواضع ومن هذه الموضع طرق إلى سواكن وباصع ودهلك وجزائر البحر ومنها عبر من نجا من بني أمية عند هربهم إلى النوبة وفيها خلق من البجة يعرفون بالرنافج انتقلوا إلى النوبة قديمًا وقطنوا هناك وهم على حدتهم في الرعي واللغة لا يخالطون النوبة ولا يسكنون قراهم وعليهم والٍ من قبل النوبة.
=======================================================================
|
This site was last updated 03/25/07