| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ذبح عائلة قبطية مكونة من أربع افراد على الطريقة الإسلامية |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
ذبح عائلة قبطية فى نيوجيرسى فى الولايات المتحدة على الطريقة الإسلامية
فى يوم الجمعة 14 يناير 2005م الساعة 3,54 نيوجيرسى فى شرق الولايات المتحدة الأمريكية بعد الظهر أكتشفت عائلة قبطية مكونة من اربعة افراد مذبوحه فى بيتهم كلهم مربوطين ومذبوحين على طريقة مصعب الزرقاوى ومما يذكر أن الأزهر فى مصر قد افتى بقتل الأمريكان فى العراق أو من يساعدوهم من الأبرياء العراقيين أو العاملين المدنيين فى تعمير العراق أو من يعملوا فى الخدمات الطبية أو الإمداد , فراحت الرقاب تذبح والرؤوس تطير فى العراق بعد هذه الفتوى الأزهرية ومنها رقاب المصريين المسلمين أنفسهم ويقدر بعض المراقبين ان عدد الرؤوس التى طارت بناء على هذه الفتوى قد جاوزت المئات فقط طارت رقاب 70 شخصا فى يوم واحد شمال الموصل من المسيحيين والمسلمين فى المناطق الكردية وحدها فقط . وقال أحد محققى البوليس واسمه جوتينى Gaetano T. Gregory : قام بوليس بلدة جيرسى بكسر باب أحدى المساكن حوالى الساعه الرابعة بعد أن بلغوهم أقرباء هذه العائلة أنهم لم يسمعوا عن أقربائهم الذين يسكنون هذا المنزل لعدة أيام . والمجنى عليهم هم حسام أرمانيوس 46 سنة , زوجته أمال جراس 36 سنة , سيلفيا أرمانيوس 16 سنة , مونيكا أرمانيوس 8 سنوات وقالت أحدى التلميذات فى المدرسة وأسمها Jessica Cimino أن سلفيا كانت متدينة ومسيحية شديدة التمسك بالمسيح وقد صورت العائلة جثة سيلفيا حيث أنها قاومت إغتصاب الجناه المسلمين لها وكانت آثار الكدمات ظاهرة على وجهها وآثار السكين وعلى صدرها على يدها اليمنى طعنت عده طعنات حيث يوجد الصليب . أما جارتهم الملاصقة لبيتهم بيتى جارو ويعمل حارس فقد قال : " هذه العائلة عائلة جيده " وتتجه التحقيقات المبدأية إلى التحقيق مع مؤجر كان على خلاف مع العئلة ما إذا كان هو المجرم أم لا ولم تعطي أقوال البوليس ما غذا كان هذا المؤجر مسلم أم لا أيمن جراس أخو السيدة المذبوحه قال ان أخته كانت مسالمة جداً وليس لها أعداء ولا يمكننى إتهام أحداً وقد وجد الأب والأم فى غرفة المعيشة living room أما الأبنه الكبرى فوجدت فى حجره نومها والأبنة الصغرى فوجدت فى الحمام حيث يعتقد أنها حاولت الهروب حيث الشباك كان مفتوحاً . وكان الشهيد حسام أرمانيوس أدمن فى برنامج المحادثة المعروف البال توك بالتبشير بالمسيحية وقد هدده المسلمين علناً وقالوا له سنذبحك مثل الفراخ ولكنه لم يهتم ويأمل البوليس الأمريكى الحصول على تسجيلات هذه الفترة حتى يمكن الوصول إلى الجناة – ولما كان الباب الخارجى لم يكن مكسوراً فيعتقد أن الجانى أو الجناه أوهم المجنى عليه أنه أراد إعتناق المسيحية فإستضافه فى منزله حيث يقوم الشهيد حسام بالتبشير بالمسيحية , وتردد أيضا ً أنهم ربما دخلوا البيت وهم يلبسون ملابس البوليس الأمريكى . يقول محب غبور، ناشرة جريدة محلية قبطية تصدر من جيرسي"العائلة كانت ناشطة في الكنيسة منذ هجرتها، قلقون من المستقبل فكيف يتم قتل عائلة بريئة كالبقر". وعمل المجنى عليه مترجمًا للمدعي العام أثناء التحقيقات مع الشيخ عمر عبد الرحمن مفتى الجهاد وذلك قبل حصوله على الجنسية الأميركية. ويقول المحللين السياسيين أنه إذا إستطاعت الـ إف بى آى والبوليس الفيدرالى الأمريكى القبض على الجناه فيعنى هذا أن الجريمة من العصابات الإسلامية فى أمريكا نفسها . أما إذا لم يتمكن البوليس الأمريكى من القبض على الجناه فيعنى هذا أن العملية من تدبير خارجى وأنه تم هروب الجناه إلى بلادهم , والتخطيط الخارجى يعنى دخول تنظيم القاعدة فيه وهذا ظن يقل فى الأهمية عن الإشارة إلى الجريمة الكاملة من تدبير دوله مثل ما حدث فى مقتل الشهيد د/ مكين مرقس فى أستراليا التى فعلتها العصابات الإسلامية المتصلة بشخصيات من هذه العصابات تسللت إلى المخابرات المصرية وامن الدولة هناك وهذه التصفيات للمعارضة تشبه تماما بل وتذكرنا بالتصفيات الجسدية التى كانت تتم للمعارضين المتواجدين فى جميع الدول الغربية ضد نظام صدام حسين من إطلاق الرصاص وإغتيال الشخصيات , ولكن يختلف الأمر هنا فنظام التصفيه لمعارضى صدام كان لأسباب سياسية أما التصفية التى تمت لهذه العائلة البائسة تمت لأسباب دينية أزهرية قرآنية حيث أنه تم الإعتداء جنسياً على الأم الإبنتين وتعرض الساعد الأيمن المرسوم عليه الصليب لطعنات عديدة بالسكين ( ويقال أنه لم يحدث هذا ) إلا أنهم قيدوا الأب والأم على الطريقة الإسلامية " وشدوا الوثاق " حتى يروا ما يجرى لبناتهم قبل أن يقتلوهم وقد تعرضت البنه الكبرى لعملية أغتصاب وقد قاومتهم مقاومة شديدة وظاهر هذا من الكدمات التى على جسمها كما تعرضت لعملية تعذيب ويقال أنهم قطعوا حلمة صدرها وتردد أيضا أنهم قاموا بهذا العمل الإجرامى مع سلفيا لأنها بشرت بالمسيحية وأعتنقت المسيحية أبنه شيخ أحدى الجوامع وهذه المعلومات غير مؤكده ولكننا ذكرناها لعل يظهر فى يوم من الأيام الفاعل الحقيقى , كما قال القرآن ليشفى صدور وغليل والحقد الشيطانى وكره المسلمين لعلامة الصليب علامة السلام لكل من الأ ب والأبنة الكبرى قبل ذبحهما ويعتقد أنهما مثلوا بجثتهما بعد الموت حسب الأوامر القرآنية . الجريمة لم تكتشف إلا بعد يومين وهذا أدى إلى هروب الجناة القتلة , وقد رفع البوليس عدة بصمات من مكان الحادث . سوف تتم مراسم جنازة شهداء المسيح غدا الاثنين وستبدا الجنازه من الجورنراسكوير بجرسي سيتى بحمل الشهداء على الاكتاف حتى كنيسه مارجرجس والانبا شنوده بجرسي سيتى وذلك فى تمام الساعه العاشره صباحا . ولكننا كأقباط لنا عزاء واحد وهو أن هؤلاء الشهداء الأربعة كان جميعهم يبشرون بالمسيحية على طريقة مار مرقس الرسول حينما كان يعظ فى يوم الإحتفال بالآلهه الوثنية ويفند عبادة الوثنيين بالقرب من دار البقر وهو مكان لتربية الحيوانات لذبحها للأوثان , وعندما سمعوه الوثنيين أخذوه وجرجروه فى شوارع المدينة وقطعوا راسه وارادوا حرق جسده ولكن نزلت أمطار غزيرة فتفرق الوثنيين فجاء المسيحيين ليلاً وأخذوا جسده ورأسه الطاهر , هؤلاء الشهداء اللأربعة كانوا يبشرون كل واحد فى مكانه ولا شك أن المسلمين الذين قتلوا هذه العائلة عرضوا عليهم الإسلام ولكنهم رفضوا جميعا نعماً لكم لأنكم نلتم النصيب الصالح وأخذتم أكليل الشهادة بالدم والتعذيب على يد الوثنيين المسلمين عبدة الشيطان الذين كانوا يقرأون الكتاب الشيطانى المسمى القرآن ويرددون أسم وثنهم الله أكبر عندما كانوا يقتلون الأبرياء المسيحيين الأربعة . بركة صلاتكم يا أخوتى الأقباط ايها الشهداء الأربعة تكون معى أذكرونى أمام عرش النعمة أيها الشهداء على أسم المسيح وقد فجر تواجد الشيخ طارق يوسف امام مسجد " أولي الألباب" في بروكلاند بنيويورك في مراسم التشييع غضب الأقباط الذين سجلوا احتجاجا على وجوده كانوا يريدون إستقباله كضيف لولا تدخل الأب ديفيد لامتصاص غضبهم الذي لم يدم طويلا . http://www.elaph.com/elaphweb/Politics/2005/1/35008.htm تقرير علي موقع صحيفة " نيويورك تايمز" الامريكية ان الشغب بدأ امام ساحة الكنيسة القبطية بالمدينة عندما شاهد المشاركون في الجنازة راعي الكنيسة القبطي يحتضن رجل الدين المسلم الشيخ طارق يوسف صالح إمام جامع في بروكلين . ورفض بوليس جيرسي تحديد اذا كانت الجريمة تمت بدافع الكراهية الدينية وأكدت السلطات ان السرقة تظل دافعا محتملا بسبب عدم العثور علي نقود فى حافظة حسام أرمانيوس ولكنهم عثروا على المجوهرات في شقة الضحايا الذين لقوا مصرعهم ذبحا , أكدت الصحيفة مرور نعوش الضحايا الاربع بين اعداد من المتظاهرين طوال الطريق الي الكنيسة. ذبح أسرة أمريكية علي أرض أمريكية.. أهلا بن لادن ولافتة أخري تقول الإرهاب وصل إلي بيوتنا
وقد غطت جميع القنوات التلفزيونية فى أمريكا الحدث وإذا كنا نتألم لفقدان أخوتنا الأقباط إلا أن الوحشية تظهر بين الحين والآخر لتعلن للعالم أن الحياة فى العالم لن تعد لها وجود حتى يتم التخلص من عقيدة الموت عقيدة الشيطان أكبر. فى الصورة المقابلة عروس السماء سلفيا نعماً لكى النصيب الصالح أردتى أن تجلسى تحت قدمي الرب يسوع هوذا قد ذهبت إليه أذكرى أمامه قضية الأقباط مساجين الشريعة الإسلامية فى مصر حتى يخرجنا من تحت قبضتهم كما أخرج بنى أسرائيل من العبودية بيده القوية .
وقد رجحت إدارة التحقيق بثلاثة إتجاهات المسلمين بسبب الدين الإسلامى بسبب خلافات من بلده - غير ممكن أن يأتى واحد من مصر ليأخذ طار وهذا أحتمال بعيد حيث لا يوجد طار بين الأسر المسيحية وبعضها البعض . بسبب السرقة وقد حاول المسلمون كما يحدث فى مصر بعد كل قتل وأغتصاب للأقباط أن يعملوا أجتماعا مع الأقباط لإحتواء حالة الغضب وحاله الكراهية من المجتمع الأمريكى بعد هذه المذبحة للعائلة المسيحية الأربعة وأرسلوا دعوات إلى بعض الأقباط والجرائد والتلفزيون , ولكن رفض الأقباط الحضور جميعاً وأعتذروا بحكمه قائلين أنه فى هذا اليوم لديهم إحتفالاً دينياً , . هذه الأبيات الشعرية التالية التى قالتها سلفيا أرمانيوس قبل أن تقتل بالذبح على يد اٌجرام الإسلامى وموجوده على شبكة الإنترنت وقد تنبأت هذه القديسة عن طريقة قتلها بالذبح فقالت باللغة الإنجليزية " قتلت بسكينة الحيـــــاة "
getting killed with life's knife
No More
************************************************************************************ وقد اشار عملاقا من عمالقة الفكر من الناطقين باللغة العربية فى الشرق الدكتور سيد القمنى إلى الإجرام بأسم الإسلام فى مقاله له فى مجلة روز اليوسف التى تصدر فى مصر شهر فبراير 2005م والمقالة بعنوان "الملجمون فى الأرض" فقال : " بإعلامنا بتعليمنا بقيمنا، فنذبح الوطن لأن مسيحيا حول غرفة فى منزله إلى كنيسة، أو لأن كاتبا أو سياسيا مسيحيا أهان نبى الإسلام فى بلاد ما وراء بحر الظلمات ، ليظل الإسلام دوما بحاجة لوجود سدنته، وحتى ينسى الناس أن الدين فى حماية صاحبه وأنهم ليسوا أكثر قدرة منه لأنه هو الله، وأنهم ودينهم هم من فى حمايته وليس العكس ".
مقتطفات من الحادثة: http://www.elaph.com/elaphweb/Politics/2005/1/35008.htm
|
This site was last updated 10/30/08