Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

القبطية: الطائفة الرقم 18 في لبنان

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا إذهب إلى صفحة الفهرس التى بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تزوير اللجان الكنسية
عملات معدنية وورقية
الجزية وعهود المسلمين
فهرس تاريخ إنشاء الصحافة
فهرس الأقباط وأورشليم
الأقباط فى لبنان
فهرس الكنيسة الكاثوليكية
ف. تاريخ الكنيسة الأرمن الأرثوذكس
إبادة للأرمن
‏الكنيسة‏ ‏الأرمنية‏ ‏الكاثوليكية بمصر
عواصم مصر فى العصر الفرعونى
الإذاعة والتلفزيون بمصر
فهرس التراث القبطى
أبن بطوطة والأسكندرية
تاريخ صناعة العسل الأسود
مشكلة صناعة الفخار بالفسطاط
الفن الإسلامى
المسرح المصرى جورج أبيض
الاثار فى البحر الأحمر
تاريخ البغاء فى مصر
خريطة عثمانية لطريق الحج
الأخوين وانلي
فن‏ ‏الخيامية
تاريخ السيرك فى مصر
البارون إمبان وقصره
إنشاء سكك حديد مصر
الطوابع المصرية
الأراجوز فن مصرى قديم
تاريخ المسرح والسينما المصرية
الحمامات الشعبية
تاريخ الرياضة والكرة
Untitled 2070
Untitled 2071
Untitled 2072
Untitled 2073
Untitled 2074
Untitled 2075
الجامعة العربية
فهرس الأديرة والرهبنة

Hit Counter

 


5000 من أبنائها مقيمون و 2000 منهم مجنسون.. القبطية: الطائفة الرقم 18 في لبنان
(دي برس - السفير ) تاريخ نشر الخبر : 06/04/2010
تميّز لبنان على مرّ التاريخ بتعدد طوائف أبنائه الذين لجأوا إليه، إما هرباً من الاضطهاد أو توقاً إلى الحرية، أو صداً لهجمات الإفرنج والفتوحات العربية في البلاد التي كانت تعيش فيها تلك الطوائف، فكان لبنان الملاذ الآمن لهم والحضن.
وكان عدد الطوائف المعترف بها رسمياً هو 17 مذهباً، فأصبحت 18 بعد ضم طائفة «الأقباط» إلى القائمة الرسمية عام 1996، في عهد الرئيس الراحل الياس الهرواي، ليصبح مجمل طوائف الأقليات 12 طائفة مضافة إلى الطوائف الست الأساسية وهي: الموارنة والروم الأرثوذكس والكاثوليك والسنة والشيعة والدروز.
من أرض الكنانة ومهد الديانة المسيحية في القارة الأفريقية، وموطن «مار مرقص» البطريرك الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العالم، من مصر ومختلف مناطقها، جاء الأقباط منذ زمن طويل إلى لبنان، منهم من حصل على جنسية البلد ومنهم من يأمل بالحصول عليها. ويبلغ عدد أفراد «الطائفة 18» الذين يحملون الجنسية اللبنانية ما يقارب الألفين، منهم سبعمئة ناخب يتوزعون بين بيروت وجبل لبنان. وهناك أيضاً نحو ثلاثة آلاف قبطي يقيمون في لبنان.
القبطية قومية ولغة وعادات
المكان والزمان ثابتان، عند الساعة الثامنة من صبيحة كل نهار أحد في المكان عينه، يلتقي المصريون الأقباط مع أقرانهم اللبنانيين من أبناء الطائفة داخل باحة كنيسة «العذراء ومار مرقص» في منطقة سن الفيل، يتجمعّون سوياً تحت قبة الكنيسة الصغيرة للصلاة ولمّ الشمل. تتبدد الضغوطات والمشاكل التي يواجهونها طيلة الأسبوع في اليوم الأخير من الأسبوع، عند تلاقي أبناء الطائفة من كافة المستويات، بينهم عمال، ومقيمون، و تجار، يتفرغون إلى الصلاة والاطمئنان عن أحوال بعضهم البعض، ومساعدة المحتاج منهم.
على جدار صالون الكنيسة الواقع في الطابق السفلي، تثبّت صفحة إعلانات أسبوعية تتوجه إلى الأقباط الباحثين عن وظائف شاغرة، وتحمل أحياناً نداء إنسانياً في حالات الضرورة. ولا يتردد أبناء الطائفة في مساعدة أي من أبنائهم في حال تعرّضه لأي مشكلة يمكن المساهمة في حلها، بحسب ما يؤكد «إسحق»، خادم الكنيسة. على وقع الترانيم القبطية المترافقة مع نقر الدفوف وصدى الصاجات وعبق البخور، تبدأ مراسم قدّاس نهار الأحد، وهو من أطول القداديس بين جميع الطقوس المسيحية، إذ يستمرّ لمدة أربع ساعات وينتهي عند الظهيرة.
يبدأ المؤمنون بالدخول إلى قاعة الكنيسة ملقين السلام بعضهم على بعض، فهم يعرفون بعضهم، إلا قلة قليلة منهم. ونادراً ما يحضر زوار للمرة الأولى، وقد يصادف أحياناً وجود رواد من غير الأقباط، عادة ما يكونون إما من التابعية الأثيوبية أو السودانية المنتمين إلى الطائفة الأرثوذكسية. إلا أن هؤلاء ليسوا بالفعل أقباطاً. «فالقبطي هو المصري المسيحي حصراً»، بحسب ما يؤكدّ كاهن الكنيسة الأب «رويس الأورشليمي» الذي يشرح أن طقوس الطائفة القبطية تتميز بنكهة وطابع مختلفين عن سائر الطوائف المسيحية الأخرى.
ويشرح «أبونا رويس» أن «كلمة قبطي هي كلمة يونانية أطلقها الإغريق على مصر ونيلها، ومعناها «الأرض السوداء». أما أبناء تلك الأرض، فتمت تسميتهم على اسمها». ويتابع أن تلك التسمية كانت «تطلق سابقاً على المصري القديم، وتحديداً في عهد الدولة المسيحية التي ساد حكمها ستة قرون قبل ظهور الإسلام. ولاحقا، أطلقت على المسيحي والمسلم المصري على حد سواء. مع مرور الزمن وفي العصور المتلاحقة، أصبح المصطلح يطلق حصراً على المصري المسيحي». وعنهم قال النبي محمد: «إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لهم منكم صهراً وذمة». وتتلى التراتيل الكنسيّة باللغة القبطية المؤلفة من 32 حرفاً، منها 23 حرفاً مشتقة من الهيروغليفية (اللغة الفرعونية) وتسعة أحرف من اليونانية القديمة، وهي تكتب وتقرأ من الشمال إلى اليمين. والإنجيل القبطي مدون أيضاً باللغة القبطية، وقد أنجز ذلك عام 451 بناء على دعوة من الأنبا شنودة الأول. والأنبا هو لقب قبطي يطلق على القديسين وهو بمثابة كلمة «مار».
وتتميز عن الطقوس القبطية الأخرى، بحسب الأب رويس، بكونها مستوحاة من المناخ الشرقي، وهي مزيج بين القبطي وبين اليوناني. ويبرز الفن القبطي من خلال الموسيقى والألحان الليتورجية، وكذلك المخطوطات القبطية والرسومات التي تزيّن جدران الكنيسة.
ويوضح الأب رويس أن «التقويم القبطي يختلف عن التقويم الميلادي المعروف، فيبلغ عدد أشهر السنة 13 شهراً طبقاً لدورة الشمس، وتختلف تسميات الأشهر أيضاً. أما السنة القبطية فتختلف عن السنة الميلادية، والسنة القبطية الحالية هي 1724، وهي تبدأ يوم 11 أيلول من كل عام».
هجرة وهجرة معاكسة
ليس الوجود المصري في لبنان حديث العهد، كما يؤكد المؤرخ المصري ورئيس الطائفة القبطية في لبنان الدكتور سليمان سليمان. فهو وجود تاريخي تشير إليه دلائل عدة منها العثور على نواويس فرعونية في جنوب لبنان في كل من صيدا وصور، في مقابل العثور على خشبة الأرز الأطول في العالم، ويبلغ طولها 22 متراً، داخل مركب «الشمس» الخاص بالفرعون الأكبر «خوفو»، وقد وجدت مدفونة تحت الأرض وكانت قد استقدمت من لبنان.
ويدّل وجود الإمارات الفرعونية التي كانت قائمة داخل لبنان على الحضور المصري الفرعوني فيه، تماما مثل الوجود الفينيقي حينذاك في مصر، وفي ذلك ما يؤكّد على التبادل الثقافي الحضاري بين الفينيقيين وبين الفراعنة منذ قديم الزمن.
أما الوجود القبطي الحديث في لبنان فقد بدأ بالظهور مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بحسب ممثل رئيس الطائفة القبطية في لبنان ادمون بطرس الذي يشير الى علاقات تبادل ثقافي وسياسي بين البلدين في تلك الفترة.
وهو يذكّر بالأخوين تقلا اللذين أسسا جريدة «الأهرام» في مصر ، وبالأديب والمؤرخ جرجي زيدان الذي أسس دوراً للطباعة وللنشر فيها، بالإضافة إلى أسرة الجمّيل التي ولد أفرادها في المنصورة في مصر ومنهم بيار الجميّل مؤسس «حزب الكتائب».
ويشرح بطرس أن عددا كبيرا من «العائلات المصرية المسيحية ولدت وعاشت داخل لبنان، كما أن الأقباط كانوا يقصدونه لتمضية فصل الصيف، لا سيما في ضهور الشوير، وقد أحبوا هذا البلد وبقوا فيه».
وجاءت هجرة الأقباط إلى لبنان على فترات متتالية، وتبلورت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي.
يشرح ادمون بطرس أنه «خلال فترة الاضطرابات التي شهدها العالم العربي مع احتلال فلسطين وقيام دولة إسرائيل سنة 1948، ثم مع انتشار النزعة الإسلامية المتطرّفة لدى ولادة «الإخوان المسلمين» بزعامة حسن البنّا، أطلقت صرخة قبطية تطالب بوقف مساعي تهميش الطائفة. وسط ذلك كله، جاءت الهجرة الأولى للأقباط إلى لبنان، حيث لاقوا ملاذا آمنا، حالهم حال الكثير من مسيحي الشرق الذين أتوا من كل من العراق وسوريا وفلسطين، خاصة بعد عام 1948».
يتابع بطرس شارحاً: «عادت هذه الهجرة لتبرز بقوة مع بداية الثورة في مصر عام 1952، ومع تنامي حركة الإخوان المسلمين بقوة، ما ضيق على حرية التعبير والرأي والمعتقد لدى مسيحيّ مصر، فكان لا بد من الهجرة إلى لبنان الذي عرف وقتها بأنه سويسرا الشرق وبلد الحريات الدينية والفكرية والإعلامية».
ومع مرحلة التأميم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، «عمد عدد كبير من المصريين، المسلمين منهم والمسيحيين، إلى تهريب أموالهم إلى لبنان واستثمارها فيه، وكانت تلك هي الهجرة الكبرى للأقباط من مصر».
ومع بداية الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، كان وضع الأقباط في لبنان مثل وضع بقية مواطنيه، حيث صارت الهجرة إلى خارج لبنان أمراً محتماً على كثيرين. ويقول بطرس: «لم تكن هجرة الأقباط من لبنان خلال الحرب الأهلية إلى مصر، لا بل أن عددا قليلا جداً منهم عاد إلى مصر، ولكن هجرتهم كانت كبقية اللبنانيين موزّعة بين الولايات المتحدة وبين كل من أستراليا وفرنسا وألمانيا».
هكذا، وخلال الفترة الممتدة بين العامين 1920 و1990، كان الأقباط في لبنان من المقيمين، يجددون إقاماتهم كل سنة ويدفعون كفالات مادية للدولة بالإضافة لاضطرارهم لتوكيل كفيل لبناني عنهم. واستمر الأمر على هذه الحال حتى عام 1994، في عهد الرئيس الراحل الياس الهرواي، عندما منحت الجنسية إلى بعض الأقباط والطوائف الأخرى المقيمة رسمياً منذ أكثر من عشر سنوات داخل لبنان.
أما الاعتراف الرسمي بالطائفة القبطية كطائفة مستقلة فقد جاء عام 1996، عندما زار «الأنبا شنودة» لبنان وجال على أبناء الطائفة القبطية. ويذكر الدكتور سليمان أنه حينها «التقينا الأنبا شنودة وطلبنا منه تحريك قضايا إحالة ملف التجنيس وحق الاعتراف بالطائفة على أنها رسمية، وطلب إدراج أبنائها على لوائح الشطب الانتخابية. أخذ الأنبا شنودة الملف وعرضه على رئيس الحكومة آنذاك الراحل رفيق الحريري، الذي وافق عليه وعرضه على كل من مجلس النواب ورئيس الجمهورية آنذاك الياس الهرواي، وتمت الموافقة على منح الأقباط الحق الرسمي والمدني والسياسي وكان ذلك في منتصف عام 1996».
كنيسة «العذراء ومار مرقص»
يشرح الدكتور سليمان أن للأقباط في لبنان كنيسة واحدة هي كنيسة «العذراء ومار مرقص» التي بدأ بناؤها في سن الفيل عام 1972 بمساهمة من أثرياء الأقباط. وتوقف العمل على بنائها مع بداية الحرب الأهلية، ومن ثم، عام 1995، أعيد استكمال البناء وأفتتحها رسمياً الأنبا شنودة خلال زيارته للبنان.
وللأقباط مدفن واحد في منطقة الحدث (جنوب بيروت)، أقيم على أرض قدمتها الرهبانية الأرثوذكسية كهبة. وليس للأقباط أي مدارس أو إرساليات، ويقصد معظم أولادهم مدارس «السريان» في لبنان.
وكان الأقباط، قبل عام 1972، يؤدون طقوسهم الدينية من زواج ومراسم الجناز والعمادة في كنائس السريان، إلى أن تم بناء كنيسة «مار مرقص».
وتتميز الهندسة الداخلية لكنيسة «مار مرقص» بحسب الأب رويس، بالطابع الشرقي والشكل نصف الدائري أو المقوّس (السقف وجوانب حائط الكنيسة)، كما أن المذبح موجود في عمق الكنيسة إلى الداخل و لا يبرز في المقدمة كما المذابح في الكنائس الأخرى. ويدخل المؤمنون حفاة الأقدام إلى المذبح عبر بابين (يميناً للنساء وشمالاً للرجال) لتناول القربان، وتلاوة سر القربان، ثم الخروج واحداً تلو الأخر إلى المقاعد. وتستخدم اللغة القبطية في أداء الصلاة، والآلات الموسيقية المصاحبة في التراتيل هي الصاجيات والدفوف.
أما لباس رجال الدين ومساعديهم فهو الأبيض و عليه صليب باللون الأحمر.
ولا تختلف مقتنيات الكنيسة القبطية في لبنان عن أخواتها في مصر والعالم، ولكنها تتميز عن سائر الكنائس الأخرى بخلوها من التماثيل التي ترمز إلى القديسين، والاستعاضة عنها بلوحات رسمت عليها صور القديسين وشهداء الأقباط، ومن أبرزهم: مار أنطونيوس (أو الأنبا أنطونيوس) مؤسس الديانة المسيحية في مصر، و»مار مرقص» الذي أسس الكنيسة القبطية المصرية وكان مركزها الاسكندرية، وهو شهيد الكنيسة القبطية الأول.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم قديسي وقديسات الأقباط هم من الشهداء. ومن أهم قديسيهم: أبرام وتقلا وباخوميوس وأنطونيوس، وتكتب أسماؤهم بالأحرف القبطية التي تصعب على غير المصريين قراءتها.
وقد أقدمت منذ فترة وجيزة مجموعة من الأقباط الميسورين في لبنان، وبمعونة من مساهمين مصريين أقباط على رأسهم الملياردير المصري نجيب ساويريوس الذي يمتلك شركتي «أوراسكوم» و»ألفا للإتصالات»، على شراء عقار كبير في منطقة البربارة (شمال لبنان) تبلغ مساحته عشرة آلاف متر، الغاية منه هو تشييد دير كبير عليه يحوي كنيسة، وقاعة كبيرة للمحاضرات والمؤتمرات، ومركز خيري ومستوصف طبي يشرف على أحوال وحاجات أبناء الطائفة داخل لبنان، على حد قول ادمون بطرس، والعمل جار حالياً لإتمام هذا المشروع، ومن المتوقّع أن يتم إنجازه نهاية فصل الخريف المقبل.
لماذا الاستبعاد عن طاولة الحوار؟
يمتلك بعض أفراد الطائفة القبطية، ومنذ زمن، عقارات و أراضيَ (من بيوت ومحلات تجارية معروفة) موزعة بين مناطق جبيل والبترون وضهور الشوير وبرمانا والمنصورية والحدث. ويعود سبب اختيارهم لتلك المناطق إلى بداية هجرتهم إلى لبنان، حيث كانوا يقيمون في تلك المناطق لقضاء فصل الصيف.
ومن بين الأسر القبطية التي تحمل الجنسية اللبنانية، عائلات بطرس ورومانوس وقربة وساوريوس وصاروفيم وروفاييل وحبيب ودمّر وسليمان.
ومؤخراً، ارتفع صوت الأقباط عالياً، بزعامة ممثلهم الرسمي ادمون بطرس، حالهم حال طوائف الأقليات الأخرى، مطالبين الحصول على حقوقهم السياسية والاجتماعية كافة، وبإزالة الغبن اللاحق بهم، لا سيما بعد دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان لممثلي الطوائف الكبرى إلى طاولة الحوار، مستثنياً الأقليات، ومن بينهم الأقباط الذين اعتبروا ذلك «صفعة مؤلمة».. وكأنما هناك من يقول لهم، بحسب بطرس: «أنتم غير مرغوب بكم في لبنان».

This site was last updated 04/07/10