Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شبهات وهمية على آيات الفصل السابع من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شبهات وهمية على الفصل 1
شبهات وهمية على الفصل 2
شبهات وهمية على الفصل 3
شبهات وهمية على الفصل 4
شبهات وهمية على الفصل 5
شبهات وهمية على الفصل 6
شبهات وهمية على الفصل 7
شبهات وهمية على الفصل 8
شبهات وهمية على الفصل 9
شبهات وهمية على الفصل 10
شبهات وهمية على الفصل 11
شبهات وهمية على الفصل 12
شبهات وهمية على الفصل 13
شبهات وهمية على الفصل 14
شبهات وهمية على الفصل 15
شبهات وهمية على الفصل 16
شبهات وهمية على الفصل 17
شبهات وهمية على الفصل 18
شبهات وهمية على الفصل 19
شبهات وهمية على الفصل 20
شبهات وهمية على الفصل 21
شبهات وهمية على الفصل 22
شبهات وهمية على الفصل 23
شبهات وهمية على الفصل 24
شبهات وهمية على الفصل 25
شبهات وهمية على الفصل 26
شبهات وهمية على الفصل 27
شبهات وهمية على الفصل 28
شبهات وهمية على الفصل 29
Untitled 7171
Untitled 7183
السنة الأولى من الثلاث سنين الأخيرة

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية على آيات الفصل السابع من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش = شبهه ولكل شبهة لها رقم  ، والحرف ف = الفصل ولكل فصل رقم)

فيما يلى الشبهات الوهمية على صفحة الفصل السابع من مجمل الايات الأربعة  أنقر على (ش1 ف7)
(ش1 ف7) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 2: 17 قال لهم يسوع: لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى, لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة , وورد كذلك في متى 9: 13 : لأني لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاةً إلى التوبة , فقال آدم كلارك إن بعضهم ذهب إلى أن لفظة إلى التوبة هي ملحقة ,

وللرد نقول بنعمة الله : جاءت هذه اللفظة في نسخ كثيرة معتبرة، وأيّدها كثيرون من أئمة الدين المسيحيين، فأثبتها أوريجانوس وباسيليوس وإيرونيموس وأوغسطينوس وأمبروسيوس وبرنابا وغيرهم, وذكر كلارك أسماء الأفاضل الذين أجمعوا على إثبات هذه اللفظة,
وقرينة الكلام تدل على ورودها، فإن المسيح أتى ليدعو الخطاة إلى التوبة، لا إلى فتح البلاد وشن الغارات، ولم يأت ليدعوهم إلى الولائم الفاخرة والشهوات الحيوانية! ومما يؤيد ذلك ما ورد في إنجيل لوقا 5: 32 لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة , وبما أن المعترض مسلِّم بصحة هذه العبارة الواردة في إنجيل لوقا، وكانت العبارتان الواردتان في إنجيلي متى ومرقس مثلها، فتكونان صحيحتين,

(ش2 ف7) قال المعترض : جاء فى متى 8: 4 أن المسيح قال لبرص شفاه " أنظر أن لا تقول لأحد" وجاء فى متى 16: 20 عن المسيح " حينئذ اوصى تلاميذه أن لا يقولوا لأحد أنه يسوع المسيح" وتكرر الأمر بإخفاء الحديث فى متى 17: 9 ، مرقص 7: 36 ، 8: 30 ، 9: 9 ، لوقا 5: 14 ، 8: 56 ، 9: 21 ، وهذا يتناقض مع وصية المسيح الأخيرة فى متى 28: 19 " إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"  

وللرد نقول بنعمة الله : الأمر النهائى للمسيح كان إعلان رسالة الإنجيل لعالم كله ، وقبل الصليب أمر المسيح احيانا بإعلان أحبار معجزاته وتعاليمه كما قال للمجنون الذى شفاة " إذهب إلى بيتك وإلى أهلك وإخبرهم كم صنع  الرب بك ورحمك (مرقس 5: 19) ولكنه فى مرات اخرى أمر بعدم الإعلان أو امر بتأجيله لحكمة عنده ، كما قال مرة لتلاميذه عند حادثة التجلى : " لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم إبن الإنسان من ألأموات " (متى  17: 9 - قارن مرقس 9: 9) لقد كان الناس يتبعونه بحماس كقائد سياسى ، فكان يطلب منهم عدم الإعلان حتى يتمم خدمته فى هدوء ، كما يشرح لنا البشير فى مرقس 7: 36 " فأوصاهم أن لا يقولوا لأحد ولكن على قدر ما اوصاهم كانوا ينادون أكثر كثيرا " ولم تدعه حماسة الجماهير أن يبشر كما يريد فكان يعتزل فى البرارى (لوقا 5: 14- 16) لأنه لم يكون المحرر السياسى لليهود بل المخلص الروحى للعالم كله

(ش3 ف7) قال المعترض : ورد في متى 9: 9 أن الذي دعاه المسيح عند مكان الجباية هو متى، وورد في مرقس 2: 14 أن اسمه لاوي بن حلفي، وورد في لوقا 5: 27 أن اسمه لاوي ,

 

وللرد نقول بنعمة الله : (1) تدل القرائن التي ذكرها كل منهم على أن الشخص واحد، فكل منهم ذكر وظيفته المشهور بها، وقال إنه كان جالساً عند مكان الجباية، وإن المسيح دعاه ليتبعه، واختاره ليكون من التلاميذ فترك كل شيء وتبعه,

(2) كثيراً ما يُسمى الشخص باسمين، فبطرس يُسمَّى سمعان ويُسمَّى صفا, وقد غيَّر شاول الطرسوسي اسمه إلى بولس عندما صار مسيحياً, والمعهود بيننا أنه إذا انتقل الإنسان من حالة إلى أخرى غيّر اسمه إشارة إلى رفض الحالة السابقة,

(3) اقتصر بعض التلاميذ على ذكر اسمه بدون ذكر اسم أبيه، اكتفاءً بذكر صناعته وظروفه الخصوصية، وهي هنا قوله إنه كان جالساً عند مكان الجباية, ثم أن حلفى أبا يعقوب هو غير والد لاوي,

(ش4 ف7) قال المعترض : جاء في متى 8 أولاً شفاء الأبرص بعد الموعظة على الجبل، ثم شفاء عبد قائد المئة بعد دخوله كفر ناحوم، ثم شفاء حماة بطرس, ولكن ذكر في لوقا 4 أولاً شفاء حماة بطرس، ثم في لوقا 5 شفاء الأبرص، ثم في لوقا 7 شفاء عبد قائد المئة, فأحد البيانين غلط ,

وللرد نقول بنعمة الله : لو ذكر لوقا الآيات في مكان واحد لكان الاعتراض معقولا، ولكنه ذكرها في محال متنوعة لمناسبات مختلفة, ولا يخفى أن بعض الرسل كان يراعي في سرد معجزات المسيح الترتيب التاريخي، والآخر يراعي المكان، والآخر مناسبات الأقوال، بما لا يخرج عن التوافق والتطابق, وكان البعض يراعي نتائج المعجزة وتأثيرها على السامعين وما ترتَّب عليها من هداية الأنفس، فيقدمها على غيرها من المعجزات

إعتراض على متى 9: 13

انظر تعليقنا على مرقس 2: 17

 
 
 
 
 
 

 

 

This site was last updated 06/05/14