Home Up شبهات وهمية على الفصل 1 شبهات وهمية على الفصل 2 شبهات وهمية على الفصل 3 شبهات وهمية على الفصل 4 شبهات وهمية على الفصل 5 شبهات وهمية على الفصل 6 شبهات وهمية على الفصل 7 شبهات وهمية على الفصل 8 شبهات وهمية على الفصل 9 شبهات وهمية على الفصل 10 شبهات وهمية على الفصل 11 شبهات وهمية على الفصل 12 شبهات وهمية على الفصل 13 شبهات وهمية على الفصل 14 شبهات وهمية على الفصل 15 شبهات وهمية على الفصل 16 شبهات وهمية على الفصل 17 شبهات وهمية على الفصل 18 شبهات وهمية على الفصل 19 شبهات وهمية على الفصل 20 شبهات وهمية على الفصل 21 شبهات وهمية على الفصل 22 شبهات وهمية على الفصل 23 شبهات وهمية على الفصل 24 شبهات وهمية على الفصل 25 شبهات وهمية على الفصل 26 شبهات وهمية على الفصل 27 شبهات وهمية على الفصل 28 شبهات وهمية على الفصل 29 Untitled 7171 Untitled 7183 السنة الأولى من الثلاث سنين الأخيرة | | هذه الصفحة منقولة من شبهات شيطانية حول العهد الجديد سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين |
شبهات وهمية الفصل السادس عشر من مجمل الأناجيل الأربعة (الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف16 = تعنى الفصل السادس عشر من مجمل الأناجيل الأربعة ) (ش1 ف16) (ش1 ف16) قال المعترض الغير مؤمن: في الكتاب المقدس استعارات غامضة، كقول المسيح في يوحنا 6: 55 جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق ,
وللرد نقول بنعمة الله : إن كلام المسيح في غاية البلاغة والوضوح، فقد قال في ذات الأصحاح: أنا هو خبز الحياة (يوحنا 6: 48), فكما أن الخبز يعطي الحياة، كذلك يعطي المسيح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به، فمن فهم غير ذلك كان مخطئاً, وقد وضع المسيح قبل صلبه بعض إشارات محسوسة تشير إلى الفوائد التي منحها لنا موته، وهي الخبز والخمر, فوجه الشَّبه بين هذه العلامات وبين جسده ودمه هو: (1) كما أن الخبز هو الجوهر الضروري لحفظ الحياة الطبيعية، لأنه لا يمكن لأحد أن يعيش بدونه، فكذلك لا شيء ألزم للإنسان من المسيح، فإنه هو خبز الحياة النازل من السماء, فكل من أكل منه (أي آمن به) يحيا إلى الأبد, (2) كما أن الخبز يغذي الجسد ويقويه، فكذلك جسد ابن الله المكسور على الصليب فإنه يغذي ويقوي روح الإنسان, (3) كما أن الخبز هو الغذاء العمومي للجميع، فكذلك الخلاص الذي أوجده المسيح بموته هو للكل, (4) كما أن كل إنسان سليم يميل إلى الخبز، كذلك خبز الحياة النازل من السماء، فإن المؤمن سليمالعقل يلتذّ به, (5) كما أن الخبز لا يفيد الإنسان ما لم يستعمله، كذلك لا نستفيد من الفداء العظيم ما لم نؤمن به, أما أوجه الشَّبه بين الخمر وبين دمه فهي: (1) كما أنه يلزم عصر النبيذ قبل استعماله، فكذلك سُحق المسيح لأجل معاصينا، وخرج الدم من جسده لترتوي أنفسنا به وتحيا, (2) كما أن طبيعة الخمر مفرحة ومقوية، فكذلك دم المسيح فإنه مفرح ومقوٍ للنفس، فتقاوم غرور إبليس ومكائده, (3) وفي النبيذ خاصية طبية، فكذلك دم المسيح هو الدواء المناسب للخطاة, فوضع المسيح هذين العنصرين في العشاء الرباني لنخبر بموته إلى أن يجيء وكان المسيحيون الأولون يعرفون المقصود بقول المسيح, والمسيح قال إن الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة , | (ش2 ف16) قال المعترض الغير مؤمن: يظهر من مرقس 6: 17 أن هيرودس كان يعتقد بصلاح يوحنا، وكان راضياً عنه ويسمع وعظه، ولم يقتله إلا لإرضاء هيروديا, ويظهر من لوقا 3: 19 أنه لم يظلم يوحنا لإرضاء هيروديا بل لإرضاء نفسه، لأنه لم يكن راضياً عن الشرور التي كان يفعلها, وهذا تناقض ,
وللرد نقول بنعمة الله : لنورد عبارات الأصل: ورد في مرقس 6: 17 لأن هيرودس نفسه كان قد أرسل وأمسك يوحنا وأوثقه في السجن من أجل هيروديا امرأة فيلبس أخيه، إذ كان قد تزوّج بها, لأن يوحنا كان يقول لهيرودس: لا يحل أن تكون لك امرأة أخيك! فحنقت هيروديا عليه وأرادت أن تقتله ولم تقدر , ولكن في يوم مولد هيرودس رقصت إبنة هيروديا، فانشرح الملك، ووعد أن يعطيها كل ما طلبت، فأغرَتْها والدتُها على أن تطلب رأس يوحنا, وعبارة لوقا 3: 19 أما هيرودس فإذ توبخ من يوحنا لسبب هيروديا امرأة فيلبس أخيه، ولسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها، زاد هذا أيضاً على الجميع أنه حبس يوحنا في السجن , فالبشيران يشهدان بفسق هيرودس، وأن يوحنا كان أعظم موبّخ له على شرّه، لأنه كان يوضح له عدم جواز أخذ امرأة أخيه, أما تظاهره بمراعاة يوحنا فقال الرسل إنه كان يخشى حدوث فتنة في الأمة، لأن يوحنا كان صاحب منزلة عظيمة, فتظاهره كان مراوغةً، أو كما يقولون سياسة , وقد قال المسيح (له المجد) عنه: قولوا لهذا الثعلب (لوقا 13: 32), ولو كان هيرودس يحترم يوحنا ويسمع له (كما قال المعترض الغير مؤمن) لكان يُقلع عن الفسق، ولَماَ قتله, قال المؤرخ يوسيفوس إن هيرودس أخذ هيروديا لما كان مسافراً إلى روما، ونزل في بيت أخيه، فعشق امرأته، واتفق معها على أن يترك زوجته إبنة أرتياس ملك بترية، واتفقت هيروديا معه على ترك قرينها, فيظهر من هذا أنه كان عائشاً معها في الفسق، فأظهر يوحنا بسالةً في زجره وتوبيخه, وأجمع المؤرخون على أنه كان منغمساً في الفجور، ومنهمكاً في الخلاعة, | (ش3 ف16) قال المعترض الغير مؤمن: الذي يقارن مرقس 6: 32 و45 و53 يجد أن بيت صيدا تقع في مكان يختلف عما نقرأ عنه في لوقا 9: 10 - 17 , وللرد نقول بنعمة الله : هناك مدينتان تحملان اسم بيت صيدا إحداهما شرق بحر الجليل والأخرى غربه, صَدَق كل من مرقس ولوقا,
| | | | | | | | | | | | | | |
ق |