Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أ 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8447
Untitled 8448
Untitled 8449
Untitled 8450
Untitled 8451
Untitled 8452
Untitled 8453
Untitled 8454
Untitled 8455
Untitled 8456
Untitled 8457
Untitled 8458
Untitled 8459
Untitled 8460
Untitled 8461
Untitled 8462
Untitled 8463
Untitled 8464
Untitled 8465
Untitled 8466
Untitled 8467
Untitled 8468
Untitled 8469
Untitled 8470
Untitled 8471
Untitled 8472
Untitled 8473
Untitled 8474
Untitled 8475
Untitled 8476
Untitled 8477
Untitled 8478
Untitled 8479
Untitled 8480
Untitled 8481
Untitled 8482
Untitled 8483
Untitled 8484

 

الإستفزاز الأثيوبى: رفع العلم الأثيوبى على دير السلطان

كفر ناحوم مدينة يسوع المسيح ومنها بدأ بشارته

 

 

البابا : السنهدرين إتهم المسيح بالسحر

فى فيديو بالإنترنت به عظة ألقاها البابا تواضروس يوم الجمعة العظيمة بتاريخ 30/4/2021م قال تعليقا على قول المسيح "اني اقدر أن انقض هيكل الله، وفي ثلاثة ايام أبنيه" (متى 26: 61) [ : وهنا تهمة غريبة شوية وهى  تهمة إدعـــاء السحر لأن الهيكل إتبنى فى 46 سنة الهيكل الطوب كيف يبنية فى ثلاثة أيام هذا سحر فكانت التهمة الثانية السحر أو إدعاء السحر وهى التهمة التى أتهمه بها مجلس السنهدرين التشريعى]  أ. هـ ةفيما يلى ما كتبته الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيس بوك بتاريخ الجمعة ٣٠ أبريل ٢٠٢١ م.. ٢٢ برموده ١٧٣٧ ش : [ قال قداسة البابا أن اليهود قبضوا على السيد المسيح ليلة الجمعة ... ١- المحاكمة الأولى: أمام رئيس الكهنة قيافا وتمت بعد منتصف الليل ... - المحاكمة الثانية: أمام قيافا وبعض اعضاء مجمع السنهدريم (المجلس التشريعي في الحياة اليهودية) أحضروا شهود زور وقالوا أنهم سمعوا السيد المسيح يقول "انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ" وكانت التهمة (ادعاء السحر) لأن الهيكل بني في ٤٦ سنة فكيف يبنيه في ثلاثة أيام فهذا سحر، ووقف رئيس الكهنة وقال له "أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟" فقال له: "نعم أنا هو كقولك"، فمزق رئيس الكهنة ثيابه وهذه عادة يهودية تدل على انقضاء الأمر وكانت تعني انتهاء الكهنوت اليهودي وانتهاء الحياة اليهودية .. المحاكمة الثالثة:في بداية النهار، وكانت جلسة قانونية (زمانًا ومكانًا) وكانت أمام رؤساء الكهنة وسألوه هل أنت المسيح؟ فقال أنا قلت لكم فلم تصدقوا، نعم أنا هو كقولكم، وكانت التهمة الثالثة (تهمة التجديف).هناك ثلاثة تهم عبر فترة الليل : ١- إثارة الفتنة. ٢- إدعاء السحـــر ٣- التجديف.] أ . هـ ونحيط علم قداسة البابا والقراء أن المحاكمة الأولى كانت أمام حنان (يو 18: 13) و مضوا به الى حنان اولا لانه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة " رئيس الكهنة المعزول من السلطة الرومانية وليس امام قيافا كما قال قداسته وذكر الإنجيل أن حنان بعد محاكمته أرسل المسيح إلى قيافا بعد التحقيق معه (يو 18: 24) و كان حنان قد ارسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة " ونحيط علم البابا والقراء أن الأنجيل الوحيد الذى دون المحاكمة الأولى وأقوال المسيح أمام حنان هو إنجيل يوحنا الإصحاح 18 وذلك فيما يبدو أن يوحنا كان حاضرا لأنه كان قريب رئيس الكهنة وعظة الجمعة  العظيمة لقداسة البابا  مسجلة فيديو وكتابة فى صفحة المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية  أما عن تهمة السحر فقد سجلت الأناجيل المحاكم الدينية والمدنية والتهم التى وجهت إليه وبها تهمة التمرد والثورة ويدعى البابا أن مجلس السنهدرين وجه إلى المسيح نهمة السحر وهذه التهمة لم تأتى إطلاقا فى الإنجيل ونسأل قداسته ما مصدرك فى هذا الإتهام؟ لماذا لا تكون تهمة نقض الهيكل بأنه سيقوم بثورة وينقض الهيكل ويهدمه ويخربه؟ وهذا تعدى على مكان مقدس لا يقبله الشعب اليهودى وهناك أقوال للمسيح يمكن فهمها أنه سيهدم الهيكل منها قوله "هوذا بيكم يترك لكم خرابا (لو 13: 35) وقال : " «أما تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم: إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض!». (مت 24: 2) «هذه التي ترونها، ستأتي أيام لا يترك فيها حجر على حجر لا ينقض»." (لو 21: 6) ولمعلومات القراء أن بيلاطس لم يهتم بالتهم الدينية وأمر بصلبه بتهمة واحدة فقط هى " المسيح ملك اليهود " وكان عنوان تهمته مكتوبا فوق رأسه على الصليب بالعبرية واليونانية واللاتينية (يو 19: 19- 20)  وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب. وكان مكتوبا:«يسوع الناصري ملك اليهود». 20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود، لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة. وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية " بعد أن حوكم المسيح محاكمات دينية أمام رؤساء كهنة اليهود قيافا وحنان فى بيت قيافا (مت57:26-10:27 ) (مر53:14-72، 1:15 ) ( لو54:22-71 ) ( يو13:18-27) (مت57:26-10:27) وثلاث محاكمات مدنية المحاكمة الأولى أمام بيلاطس والثانية أمام هيرودس أنتيباس حاكم الجليل لأن بيلاطس أرسله إليه  عندما عرف أنالمسيح من الجليل والثالثة أرسله هيرودس إلى بيلاطس مرة أخرى  وقد صوّرت الاتهامات المسيح كمجرم دينى وسياسي وان استمراريته على قيد الحياة يشكّل خطرا على أمن واستقرارالحكم الروماني، ويسيء الى العقيدة اليهودية. الاتهامات العامة هي: "فاعل شر" (يوحنا 18: 29)، "يهيّج الشعب" (لوقا 23: 5)، "يفسد الشعب" (لوقا 23: 2) "مضلّ" (متى 27: 63). أما الاتهامات المحدّدة هي: (1) أنه يستطيع بناء الهيكل فى ثلاث أيام فقد قال "اني اقدر أن انقض هيكل الله، وفي ثلاثة ايام أبنيه" (متى 26: 61)  (2) التمرّد على الامبراطورية الرومانية بمنع الناس من دفع الضرائب  يذكر النص: "وابتداوا يشتكون عليه قائلين: أننا وجدنا هذا يفسد الأمة، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر، قائلا انه هو مسيح ملك" (لوقا 23: 2) وتهمة منع دفع الضريبة للدولة، هي تهمة تمّرد ومخالفة قانون القيصر. قال بيلاطس للمتهمين:" قد قدّمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب، وها أنا قد فحصت قدامكم، ولم أجد في هذا الانسان علة مما تشتكون عليه" (لوقا 23: 14)  (3) التجديف بادّعاء المسيح أنه ابن الله "فمزّق رئيس الكهنة ثيابه، قائلا قد جدّف" ( متى 26: 65). التجديف يعني الاساءة الى الله واهانته علنا. ومضمون هذه التهمة، أن المسيح جعل نفسه ابن الله . قال اليهود لبيلاطس: "لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله" (يوحنا 19: 7) 

************************************

دير السلطان من أملاك الكنيسة القبطية

كل كنائس العالم لها املاك فى إسرائيل بلا إستثناء فى الأماكن المسيحية المقدسة مثلا  عندما يزور المسيحيين جبل طابور فى إسرائيل يجدون كنيسة للاتين الكاثوليك بإسم كنيسة التجلى وفى نصف الجبل يزورون كنيسة لليونان الأرثوذكس وفى قانا الجليل يزورون كنيستينن أحداهما للاتين الكاثوليك والأخرى لليونان الأرثوذكس فى المكان الذى حول فيه المسيح الماء إلى خمر فى عرص قانا الجليل  والكنيستين كانتا كنيسة واحدة فى عصر الإمبراطورية البيزنطية ثم أصبتا كنيستين وهكذا فى الأماكن الأخرى وينطبق هذا أيضا على كنيسة القيامة فعندما أنشأها الصليبيين كانت ملك للاتين الكاثوليك وعندما أستولى صلاح الدين الأيوبى على القدس قسمت إلى أجزاء القبر وكنيسة نص الدنيا لليونان الأرثوذكس (الروم) واللاتين لهم كنيستين فى المرحلة العاشرة والحادية عشر من طريق على تلة الجلجثة وكنيسة القيامة بها حوالى 35 كنيسة مملكوكة للطوائف المختلفة - ولمعلومات القراء أنه حتى المسلمين أخذوا جزء من كنيسة القيامة وحولوها جامع وكانت مقر الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية وما زال فى الجامع مدافن للصليبيين حتى الآن وما يهمنا هنا أن الأقباط لهم كنيسة رأس المسيح والتى تقع خلف القبر المقدس حيث يبرز حجر خلف القبر إمتداد للمصطبة التى وضع عليها جسد المسيح  فى كهف وهذا الحجر هو المكان الذى كان تحت رأسه ومن أملاك الأقباط أيضا دير السلطان القبطى يقع فوق كنيسة القيامة (على السطح وبالتحديد فوق كنيسة القديسة هيلانة للروم الأرثوذكس التى بها المكان الذى وجدوا فيه الصليب المقدس ) ودير السلطان مكون من السطح كما ذكرنا وكنيستين صغيرتين ذات نقوش قبطية تشبه كنائس مصر القديمة وهذه النقوس القبطية لم تنكرها المحاكم الإسرائيلية واثبتت ملكية الأقباط لهاما والكنيسة الأولى تسمى كنيسة الحيوانات الأربعة غير المتجسدة والثانية بإسم الملاك ميخائيل والكنيستين هما الطريق الوحيد من سطح كنيسة القيامة الموجود عليه الدير إلى ساحة كنيسة القيامة ولما كان الأثيوبيين فى ألزمنة القديمة يتبعون كنيستنا فقد حدث أن إستضاف الدير الأثيوبيين الذين يزرورون الأراضى المقدسة ومكثوا فى الدير زمانا ولما إنفصلت كنيستهم عن الكنيسة الأم أستولوا على الدير وعلى الكنيستين والكنيستين لهم بابين الأول من السطح للكنيسة الأولى والثانى من الكنيسة الملاك لساحة كنيسة القيامة وساعدهم البوليس الإسرائيلى فى تغيير مفاتيح الباب الثانى المؤدى لساحة كنيسة القيامة من الكنيسة الثانية (الملاك) أما الباب الأول فلم يتستطيعوا تغييره لأنه اثرى وقديم جدا والمفتاحين كانوا فى يد الراهب القبطى الوحيد فى دير السلطان وما زال معه مفتاح  الباب الأول الذين لم يستطيعوا تغييره 

************************************

إستفزاز الرهبان الأثيوبيين بدير السلطان

وفى 29/ 4/ 2021م نشرت صفحة كنيسة القيامة والأراضي المقدسة على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صوراً تبين تهجم الأثيوبيين على نيافة الأنبا أنطونيوس الأورشليمي والرهبان المصريين بشتمهم والتهجم عليهم. عند محاولتهم إنزال العلم الإثيوبي الذي رفعوه أمس بطريقة استفزازية ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه تجدد احتكاك الأحباش بالرهبان المصريين وعلي رأسهم نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس بسبب رفع العلم الإثيوبي علي باب دير السلطان بالقدس بهدف سيطرة الرهبان الأحباش على الدير الذي يعتبر أرض مصرية وناشد رواد مواقع التواصل وزارة الخارجية المصرية سرعة التدخل خاصة مع تواطؤ السلطات الإسرائيلية يذكر أن البوليس الإسرائيلى ساعد الأثيوبيين بالإستلاء علي دير السلطان ذي الموقع الاستراتيجي المتاخم لكنيسة القيامة بالقدس والمملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإعطائه لرهبان أحباش تابعين للكنيسة الإثيوبية عقب نكسة 1967 حين كانت الأجواء ملتهبة بالعداء بين مصر وإسرائيل وقد لجأ مثلث الرحمات المتنيح نيافة الأنبا باسيليوس مطران الكنيسة القبطية بالقدس آنذاك إلي القضاء الإسرائيلي بدعواه المؤيدة بجميع المستندات والوثائق التاريخية التي تثبت ملكية الكنيسة القبطية لدير السلطان حيث قامت هيئة المحكمة بنظر الدعوي وفحص الوثائق وأصدرت محكمة العدل العليا بالقدس حكمها بأحقية الكنيسة القبطية في دير السلطان ووجوب تسليمه لها ورفع العلم الإثيوبي داخل داخل دير السلطان المملوك للأقباط الأرثوذكس في البلدة القديمة لمدينة القدس الشرقية.هو مخالفة بذلك القانون وضد اتفاق الوضع الحالي (المعروف بإسم ستاتيكو) لأن الدير محل خلاف وقد اعترض نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والرهبان المصريين علي تصرفات الأثيوبيين الغير مسؤولة لتنفيذ إجندة سياسية للإضرار بالكنيسة المصرية أن الصراع في حقيقته هو صراع سياسي من جانب إسرائيل وإثيوبيا ضد الدولة المصرية.  حيث إن البوليس الإسرائيلي قد ساعد الثيوبيين فى الإستيلاء علي دير السلطان بدون وجه حق في ٢٥ ابريل ١٩٧٠ م، ولا تملك إسرائيل هذا الدير ومن ثم ليس من حقها أن تمنحه للأحباش ومنذ ذلك الحين تبذل الكنيسة القبطية مجهودات مضنية لاستعادة دير السلطان وبالفعل حصلت علي عدة أحكام من محكمة  القضاء الإسرائيلي مفادها أن الكنيسة المصرية مالكة لدير السلطان بالقدس ولكن للأسف الشديد السلطات الإسرائيلية ترفض تسليمه وتماطل في إعادته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ولم تحترم إسرائيل حتي الأحكام الصادرة من قضائاها بملكية هذا الدير للكنيسة المصرية وجدير بالذكر صدور حكم قضائي أيضاً صادر من المحكمة العليا الإسرائيلية " أعلي محكمة في إسرائيل". تقر بحق الكنيسة القبطية في دير السلطان ومن ثم كان يجب علي السلطات الإسرائيلية تسليم الدير للكنيسة المصرية وترجع أهمية دير السلطان لدي الأقباط إلى أنه طريقنا المباشر من دير مار أنطونيوس إلى كنيسة القيامة قبلة مسيحيي العالم ويعد هذا الدير هو مقر البطريركية المصرية والكرسي الأورشليمي  ونَحْن نؤكد أن كافة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل بالتواطؤ مع الإثيوبيين لتغيير معالم دير السلطان أو تغيير وضعه القانوني أو تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديموغرافية ليس له أي أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها أمتثالاً للقانون ولقرارات مجلس الأمن ولقرارات الشرعية الدولية، والقوانين ذات الصِّلة  ونناشد الدولة المصرية وفق صلاحياتها القانونية لحماية حقوق مواطنيها من خلال وزارة الخارجية المصرية مطالبة السلطات الإسرائيلية بتسليم دير السلطان للكنيسة المصريّة  كما نناشد مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس الكنائس العالمي للتضامن مع الكنيسة المصرية حتي تحصل الكنيسة المصرية علي دير السلطان المصري. وبناء عليه نطالب بتدويل القضية للضغط علي إسرائيل لتسليم الدير للكنيسة المصريّة فوراً بدون أي شروط احتراماً للقانون ولاسيما أن القضاء الإسرائيلي يقر بحق الكنيسة المصرية في دير السلطان وترفض تسليمه ووفقاً للقانون الدولي يحق تدويل هذه القضية لعودة الحقوق لاصحابها. 

************************************

كفر ناحوم مدينة يسوع

كفر ناحوم سم عبري معناه ( قرية ناحوم ) ويطلق عليها الآن " تل حوم " ( كفر ناحوم )،ويعتقد البعض أن الإسم مأخوذ من ناحوم صاحب سفر ناحوم فى العهد القديم والذي يعني بما معناه مواساه او الشد على الايدي , ومشاركه في الحزن , وتقال هذه الكلمه كثير لاهل ميت لتهدئهم وتواسيهم وربما تعنى أن قرية كفر ناحوم تعنى قرية الهدوء والراحة وهي قرية واقعة على الشاطيء الشمالي الغربي لبحر الجليل  إختار المسيح كفر ناحوم لتكون مركز لبشارته لأن لها خصائص كثيرة فقد كانت ملتقى طرق القوافل وعلى بحيرة طبرية التى يمكن من خلالها الإنتقال عبر البحر بسفينة منها إلى بلاد أخرى على شاطئها لهذا عندما بلغ المسيح من العمر 30 سنة ترك الناصرة البلدة التى نشأ وتربى فيها وسكن فى كفر ناحوم وأطلق عليها البشير متى أن كفر ناحوم صارت "مدينتة" (مت 9: 1) كما أطلق عليها المؤرخون إسم "مدينة يسوع" وبدأ منها يكرز ببشرى الخلاص وأجمع كثيرين من الدارسين للإنجيل أن هذه المدينة كانت بداية لبشارته ومركزا لها وكان منها ينطلق وإليها يرجع وكفرناحوم على شاطئ بحر طبرية التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم (مت 4: 13) وكان بكفر ناحوم كنيس يهودى كان يسوع يحضر فيه دائما يوم السبت ووترجع أهميتها أن المسيح كان يبدأ جولاته الكرازية التبشيرة منها فأصبحت هذه القرية مركزا له ينطلق منها وإليها يرجع وبلا شك أن الكتاب المقدس كله كان حول المسيح كلمة الإله الذى أوحى إلى أشعياء النبى فقال فى سفرة : أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم (اش 9: 1) وكلنا نتذكر ان الأرض قسمت على قبائل بنى إسرائيل (الأسباط الإثنى عشر) حيث كان سبط نفتالى يتاخم الشاطئ الغربى لبحر الجليل ولما كانت المنطقة من نصيب سبطيّ زبولون ونفتالى أى كانت كفر ناحوم كلها يهود إلا أنه فى زمن المسيح قل عدد اليهود وكثر فيها فينيقيين ويونان وعرب الذين ملأوا الجليل لما كان إسرائيل في السبي كما كان يوجد فيها رومان المحتلين ولهذا سمي الأقليم كله " جليل الأمم" (أش 1:9)

************************************

كفر ناحوم طريق البحر للتبشير

وكأن كلمة الرب إلى إشعياء هو نبوئة بما سيحدث لأهل كفر ناحوم يهود وأممين - ولاختلاط اليهود بالوثنيين من ألأمم صار حالهم رديء لذلك قيل عنهم الشعب الجالس في ظلمة الجهل وانقطاع الأمل في الخلاص أبصر نورًا عظيمًا هو المسيح نورًا للعالم الذى إتخذها لتكون طريق البحر (بحر الجليل عبر الأردن) أي غرب الأردن آية (12) وكان بحر الجليل أو بحر طبرية هو الطريق البحرى إلى الكرازة والتبشير إلى اليهود أولا ثم إلى الأمم وإلى أقاصى الأرض وكان المسيح أحيانا يرسل تلاميذه إلى قرية من القرى المحيطة ببحر الجليل ويذهب ليصرف الجموع أو إلى نموضع خلاء ليصلى ثم يسبق تلاميذه بالسير على الماء لهذا تعتبر هذه المدينة التى جعلها يسوع نفظة بدايتة والمحور الذى ينطلق منه وهكذا أصبحت كفر ناحوم جوهرة المسيحية توضع كمركز على تاجها الذهبى بين العشرات من الجواهر الصغيرة من الأماكن التاريخية والدينية فى الأرض المقدسة او التى رأت الكثير من المعجزات وإخراج الشياطين وأحداث أخرى غيرها مدينة كفرناحوم مدينة يسوع التى داست أرجله على ترابها مرارا كثيرة ودخل مجمعها (كنيس) كثيرا فى كل يوم سبت وشهدت أحداثا هامة فى حياة يسوع لم يتبق منها اليوم سوى ركام من الأطلال وأحجار أثرية هامة غطاها التراب على مر العصور وهذه المدينة الأثرية تكشف نفسها للزائر عن مجد بداية المسيحية والذى إنتشر منها إلى العالم أجمع والمدينة محاطة بسور وعندما تدخل إليها سوف تشاهد هذه اللوحة مكتوبة على بابها "مدينة يسوع" أى كفر ناحوم بلدة أو قرية أو مدينة يسوع

************************************

 كغر ناحوم مركز حامية عسكرية رومانية  

والمدينة الأثرية الحالية أصغر من المدينة التى كانت فى عصر يسوع حيث كان يبلغ عرضها على بحيرة الجليل نحو ميلين ولقربها من بحر الجليل ونهر الأردن فقد كانت تشتهر بالصيد وتم تحديد موقعها لأنه ورد أنها أرض زبولون ونفتالى طريق البحر عبر الأردن فاولا أنها تابعه لسبط نقتالى وثانيا لأنها قريبة من نهر الأردن وقريبة من الحدود السياسية ويظهر أنه كان فيها مركز عسكري روماني وحامية عسكرية صغيرة تعدادها مائة جندى وهو عادة ما كان يوجد فى القرى على الحدود ، وقصة قائد المائة برهان على ذلك (مت 8: 5- 71) (لو7: 1- 10)  ومن دعوة المسيح للتلاميذ يدل أيضا أنه كان فيها مركزاً لجباية الضرائب ( مر 2: 1 و 14 ) (مت 9: 9) (لو 5: 27) كما نفهم من مرقس 2: 1 و14 أنها احتوت على مركز لجباية الضرائب. وفي هذا المركز كان متّى العشار (أي جابي الضريبة) جالساً عندما دعاه يسوع للانضمام إليه (متّى 9: 9-13 ، ومرقس 2: 14-17). وفي كفرناحوم أجرى يسوع أكثر معجزاته الشفائية.

************************************

أحداث جرت فى كفر ناحوم بالأناجيل

ترجع أهمية كفر ناحوم بالنسبة للمسيحية والمسيحيين إلى أنها كانت مركزاً لخدمة السيد المسيح حتى أن البشير متى يقرنها بالمسيح ويسميها مدينته  (مت 9: 1)  وبالقرب منها دعا السيد المسيح سمعان بطرس وإندراوس أخاه ليتبعاه فتركا شباكهما وتبعاه لأنهما كانا صيادى سمك كما دعا أيضا يعقوب بن زبدى واخاه فتركا والدهما مع الأجراء وتبعاه وكانا صيادى سمك أيضا (مر 1: 16- 20) (مت 4: 18- 22) (لو 5: 1- 11) ولم يقتصر الأمر من السيد المسيح على صيادى السمك بل أنه دعى متى (أو لاوى) للخدة ويكون تلميذا له وكان جابيا للضرائب فترك عمله فى جمع النقود لصالح السلطة الحاكمة وأصبح يعمل فى جمع وخلاص النفوس للرب الإله ( متى 9: 9- 13 ) (مر 2: 13- 14) وفعل السيد المسيح قائمة طويلة من المعجزات ممنها أنه كان فى كفر ناحوم يخرج ألأرواح النجسة (مر 1: 23- 28) (لو 4: 31- 37) وفيها شفى غلام قائد المئة (مت 5: - 13) ( لو 7: 1-10 ) وحماة بطرس المحمومة ( متى 8: 14- 17 ) (مر 1: 29- 34) (لو 14: 38- 41) وفيها أقام إبنة يايرس من الموت (مت 9: 18- 26) ( مر 5: 21- 43) (لو 8: 40- 56) وفيها ايضا شفى المفلوج (مت 9: 1- 8) (لو5: 17- 26) (مر2: 1- 12) وشفى فيها أيضا الرجل ذو اليسد اليابسة (مر2: 1- 6) وشفى المجنون ( لو 4: 31- 37 ) والمفلوج الذي كان يحمله أربعة ( متى 9: 1- 8 )  وشفى غبن خادم الملك (يو 4: 46- 54) وغيرهم كثيرين مرضى بأمراض مختلفة ( مر 1: 32- 34 ) وفيها أيضاً حدث الحوار بين التلاميذ عن العظمة (مر 9: 33- 37) وعلى أرضها  تحدث الرب خطابه الرائع عن الخبز النازل من السماء (يو 6: 1- 59) وذلك بعد اشباع الخمسة آلاف وايضا تحدث فيها عن الصوم (مت 9: 14- 17) وغير ذلك من الأحداث الذى يضيق المجال عن ذكرها

************************************

ويل لكى يا كفر ناحوم

وبالرغم من كل هذه الأحداث  وخدمة المسيح لأهل كفر ناحوم وتعاليمه والمعجزات التى رآها الناس رؤيا العين إلا أنها قوبلت بعدم إهتمام منهم  ولم يؤمن سكانها ولهذا تنبأ يسوع بخرابها الكامل ( لو 10: 15 ) وإستحقت كفر ناحوم الويلات أى اللعنات التى قالها يسوع على المدن الثلاثة كفر ناحوم وبيت صيدا وكوروزين وقد خربت هذه المدينة بأكملها فعلا ً كما تنبأ ربنا يسوع المسيح ( متى 11: 21- 23 ) (متى 11: 23 و 24 ) : " وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةَ إِلَى السَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي سَدُومَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكِ لَبَقِيَتْ إِلَى الْيَوْمِ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَرْضَ سَدُومَ تَكُونُ لَهَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكِ» (لوقا 10: 15) وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةُ إِلَى السَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ.. لم يتبق من مدينة كفر ناحوم المزدهرة سوى ركام من الأطلال التي غطاها التراب على مر العصور. وقد دمر زلزال حدث سنة 400 م جزء من كفر ناحوم كما تضررت القرية ثانية بشدة من الزلزال الذي وقع في 746(1) ثم أعيد بناؤها على مسافة قصيرة إلى الشمال الشرقي (في منطقة من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية الحالية)، ولكن لا يعرف إلا القليل من التاريخ اللاحق لها وانخفاض عدد سكانها والتخلي عنها في نهاية المطاف في وقت ما في القرن 11th. على الرغم من أهمية كفرناحوم في حياة يسوع، لا يوجد أي مؤشر على أي البناء خلال الفترة الصليبية التى شهدت بناء كثير من الكنائس على آثار السيد المسيح ربما لأن السيد المسيح ذكرها بالويلات ولكن بعض الرحالة المسافرين فى العصر الصليبى فى القرن 13th ذكر وجود  أكواخ من سبعة صيادين الفقراء وفى 1893م اشترى الرهبان الفرنسيسكان المنطقة بما فيها من أطلال وإكتشفوا قرية كفر ناحوم الأثرية والكنيس اليهودى وفي عام 1838 قام الدكتور إدوارد روبنسون من جمعية الجغرافيين الأمريكيين الإنجيليين بحفائر فى موقع كفر ناحوم الأثرى  وفي عام 1866، حدد المستكشف البريطاني الكابتن تشارلز ويلسون  Wilson أنقاض الكنيس، وفي عام 1894، إشترت حراسة الفرنسيسكانية في الأراضي المقدسة.جزء آخر من الموقع الأثرى القديم ،  وقد  استغرقت حفريات الفرنسيسكان الرئيسية فى المكان من 1968-1984. (أجريت الحفريات في موقع  كنيسة الروم الأرثوذكس المجاورة في 1978-1982.) أما كنيسة بيت بطرس البيزنطية الأثرية فقد كانت مثمنة الشكل ثم قام ألاباء الفرنسيسكان ببناء كنيسة كبيرة فوقها وثمانية  ايضا مثل الكنيسة البيزنطية ولكن المهندس العبقرى الذى بنى كنيسة الفرنسيسكان تظهر من بعيد وكأنها مركب وتخرج من الشكل المثمن أضلاع وهى التى تظهر كأنها المجاديف 

صورة وخبر
 
المصريون القدماء هم أول من عرفوا الطب قام المصريون بأخطر وأدق العمليات الجراحية، وقد ساعدهم في ذلك العلم والتقدم في بسبب العقيدة المصرية القديمة التي تتمثل في تكفين وتحنيط الميت، التي تستلزم بالتبعية فتح الجثة وإخراج ما فيها، مما ساعد الأطباء والكهنة على معرفة تفاصيل الجسم الداخلية ومكان كل عضوا داخل الجسم جاء ذلك إلى جانب العلوم الأخرى التي ساعدت الأطباء المصريين القدماء في علم الطب مثل علم الكيمياء الذي برع فيه المصري القديم، ومنه اكتشفوا مواد التخدير، وأنتجوا مواد أخرى المصريون القدماء كانوا يعرفون التخدير عن طريق الوخز بالإبر الذي معروف في أيامنا هذه الإبر الصينية وقد استخدموها في إجراء العمليات الدقيقة مثل أورام المخ وغيرها، كما عرفوا المضادات الحيوية واستخرجوها من فطر الخبز المتعفن الذي ينمو عليه فطر يسمى البينسلسون وهو الذي يستخرج منه البنسلين الذي أخذ أعظم اكتشاف طبي في القرن العشرين، عرفه الفراعنة من آلاف السنين وعالجوا به مرضاهم.كما أن الأطباء المصريين قديما اخترعوا البنج وقد قاموا بصناعته من مسحوق حجر الرخام مع إضافة الخل له، وكان يعرف البنج عند الفراعنة باسم (ممفيتس) وبمساعد البنج قام الطبيب المصري القديم بإجراء أول جراحة تعويضية فهم أول من عرفوا زراعة الأعضاء، وقاموا أيضا بمساعدة البنج والإبر بعمليات دقيقة في العين لدرجة أنه وجد مومياء بها عين اصطناعية تشبه العين الحقيقية تمامًا، وأيضا عرفوا خيوط الجراحات وخيطوا بها الإصابات والعمليات والجثث بعد التحنيط وتظهر الخيوط واضحة في الجثث والمومياوات الموجودة بالمتحف المصر. كما أن الفراعنة هم أول من استخدموا الطب البديل والتداوي بالأعشاب وقد استخدم الطبيب المصري مواد غير كيميائية في العلاج مثل علاج الصلع الذي كان يعالج بدهن الرأس بخليط من دهن البط ودهن التمساح ودهن الثعابين وهو ما نجده الآن في كثير من تركيبات الكريمات والأدوية المقامة لمرض الصلع أو تساقط الشعر، وأيضا استخدموا الأعشاب فمثلا استخدموا اليانسون في علاج اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي، واستخدموا الحلبة للتقوية العامة وللسيدات التي وضعت حديثا وفي حله النفاث، وعرفوا فوائد الكركدية وأنه كان يستخدم كطارد للديدان عند الأطفال، والغريب أنهم عرفوا علاج التجاعيد واستخدموا الجزر في علاجه فنجد صور المصريين على المقابر حتى ولو كان كبير السن يكون الوجه نضرًا برقًا يشع بالحيوية والنشاط الفراعنة عرفوا إذا كانت السيدة ستلد إذا تزوجت أم لا، بل الأعجب من هذا عرفوا البنات قبل الزواج هل ستنجب أم لا وذلك عن طريق عصير البطيخ، الذي يوضع على لبن سيدة قد أنجبت ذكرًا وتتناوله البنت أو السيدة التي تريد معرفة أنها ستلد أم لا فإن أقائته السيدة بعد تناول هذا الخليط فإنها ستلد، وإن انتفخ بطنها فإنها لن تلد كما عرف الطبيب المصري القديم نوع الجنين في أيامه الأولى وهو في بطن أمه ذكر أم أنثى وهذا ما وصل له العلم حديثا لكن لا يعرف أيضا علماء هذا العصر المولود ذكرًا أو أنثى إلا بعد تخلق الجنين في بطن الأم أي في الشهر الرابع من الحمل، وقد كان يعرف الطبيب المصري نوع الجنين عن طريق وضع حبوب الشعير والقمح في بول السيدة الحامل فإذا خرج الشعير وحدة فإن السيدة ستضع ولدًا، وإذا خرج ونمى القمح وحدة فإن السيدة ستضع أنثى، أما إذا لم يخرج الإثنين ولم ينمُ فإن الحمل كاذب ووهمي.كما أن الفراعنة أول من عرفوا كتب الطب والروشتات وذلك مما ذكرته البرديات التي وصلت إلينا وتشخص لكل مرض الدواء اللازم له مثل بردية إيبرس التي تشخص كثيرًا من الأمراض وتصف الدواء ومنها والأطباء والكهنة المصريين أول من عرفوا الحقن واستخدموها، وعمد الكهنة والأطباء إلى اختراع آلة لدخول السوائل إلى شرايين الجسم المراد تحنيطه ومن هنا عرفت الحقن واستخدمت بعد ذلك في العلاج والتداوي للمرضى كوسيلة سريعة لدخول العلاج للجسم وأن يمتص الجسم أكبر قدر ممكن منه. كما أن الفراعنة هم أول من عرفوا العلاج بالحجامة قبل العرب التي وصلتهم أيضا عن طريق التجار الذين كانوا يتوافدون على مصر لشراء منتجاتها التي كانت تغطي كافة أنحاء المعمورة قديمًا.وأطباء الفراعنة هم أول من عرفوا العلاج بالكي، وقد ذكر ذلك في بردية لندن التي يعود تاريخها إلى 1300 سنة قبل الميلاد التي ذكرت عمليات الكي وكيف كانت تحدث وصنفت الأمراض التي يكون فيها العلاج بالكي مناسبًا مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل وغيرة، كما أن البردية تضم في محتواها العلاج بالتعاويذ السحرية كما أن الأطباء الفراعنة عرفوا مرضى السكر وعالجوه فقد كانوا يكتشفون المرض عن طريق النظر إلى بطن المريض، فإذا كانت بها ضمور وتجاعيد فإنها مصاب بالسكر، وأيضا عن طريق البول فإذا كان البول لزجا كالعصير أو العسل فإن المريض مصاب بالسكر، وكان علاج هذا المرض عن طريق أكسيد الحديد مع الحنظل وزيت بذر الكتان الذي كانت زراعته منتشرة في مصر في ذلك الوقت الذي استخدم في عمليات البواسير والجروح والتقرحات، وكان هذا الخليط يأخذ بعد القيام من النوم مباشرتًا والمريض جائع ويشرب منه حتى يرتوي وذلك لمدة 4 أيام متتالية، وقد استخدم الفراعنة البصل في تنظيم والحد من مرض السكر في الدم، وهذا ما جاء في ترجمه بردية ايبرس.

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 05/01/21