| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أ |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
روح ضعف بالكنيسة القبطية بعد حرم طفل من التناول طقس "السبعة" رتبة مفقودة فى نظام الكنيسة القبطية
كاهنين يحرمون طفلا من المناولة كاهنين يكنيسة فيلجويف بفرنسا حرمان طفلا من المناولة بأمر من الأنبا مارك المدعو أسقف باريس كارثة حقيقية لم تحدث فى تاريخ **************************** بيان إيبارشية فرنسا الهزيل وأصدرت إيبارشية فرنسا بيانا على صفحتها فى وسائل التواصل الإحتماعى وظهر بيانها أيضا فى صفحة مشبوهة بإسم مستعار على الفيس بوك يظن أن الذى يصدرها الأنبا مارك بيانا كاذبا وهزيلا حول الواقعة رداً علي ما أثير حول منع أسرة قبطية من التناول ******************************* مناولة البابا تواضروس للمحروم بيباوى فيما يلى رسالة للمجمع من حماة الإيمان تعترض على مناولة البابا تواضروس لـ بيباوى وهو محروم من المجمع ولم يرجع عن هرطقته وما زال ******************************* طقس "السبعة" رتبة مفقودة السبعة اشخاص الذين رسمهم الرسل وورد اسماؤهم فى (أع 6: 5) وكان أولهم " استفانوس، رجلا مملوا من الايمان والروح القدس" - تعتقد معظم الكتائس التفليدية بالخطأ أنهم شمامسة ويلقبون أسطفانوس بأنه "الشماس وأول الشهداء" هذا خلط بين رتبة هؤلاء السبعة ورتبة الشمامسة الذىن نعرفهم الآن حيث يذكر أعمال الرسل سبب رسامة السبعة أنه " في تلك الايام اذ تكاثر التلاميذ، حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين ان اراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية." (أع 6: 1)ونتوقف فى هذه ألاية عند كلمتين "التلاميذ" و "تذمر" والأولى ذكر أنه "تكاثر التلاميذ" إذا فالمسيحية أنتشرت بالتلممذة ولقب المسيح بالمعلم ودعا أتباع بـ تلاميذة الأثنى عشر كما دعى آخرون تلاميذ المسيح مثل يوسف الرامى (يو 19: 38) وبعد صلب المسيح وموته وقيامته وصعودة كان التلاميذ يذهبون نهارا للهيكل يعلمون فآمن الألاف ودعى المؤمنين حينئذ بـ " جمهور التلاميذ" (أع 6: 2) ويذكرنا هذا بإمتلاء الكاتدرائية المرقسية بالاف الأقباط أثناء حبرية مثلث الرحمات البابا شنودة بالألاف كل أسبوع يستمعون لتعليمه وعظاته فيمكن أن نطلق على هؤلاء "جمهور تلاميذ البابا شنودة" مما سبق أن التلاميذ كانوا مهتمين بالتعليم والتبشير وأن كل واحد منهم كان له تلاميذ ونسأل أساقفة اليوم أين تعليمكم وبشارتكم ؟ وأنتم خلفاء الرسل ******************************* وحدث تذمر فى الكنيسة الأولى والكلمة الثانية "تذمر" فى الآية (أع 6: 1) ومعناها إظهار الغضب واللوم ومعارضة النظام بسبب خلل فيه بالتكلم سرا "نمنمه" وصلت للتلاميذ والرسل وكان للتلاميذ والشعب في أول عهد الكنيسة «قلب واحد ونفس واحدة» (أع ٤: ٣٣) وكان الرسل فى البداية يوزعوا على فقرائهم عطايا الأغنياء حتى لا يُترك أحد منهم في حاجة ( أع ٤: ٣٥) ولم تكن الكنيسة فى هذا الوقت المبكر تصلى صلاة الإفخارستيا فى صباح الأحد ولكن كانت تقام فى عشية الأحد حسب توقيت اليوم اليهودى الذى يبدا يوم الأحد عنددهم من مساء/ بعد غروب شمس السبت وما زالت الكنيسة القبطية تقيم صلوات مساء السبت وتسميه عشية الأحد وفى ايام الرسل كانت تقام موائد طعام ياكل عليها كل المسيحيين الوجبة الرئيسية وبعدها سر الشكر (الإفخارستيا) كما فعل المسيح فى يوم الفصح اليهودى أى أن التناول يتم بعد الوجبة الرئيسة اليومية فى العشاء يوم السبت ولبيس صباح الأحد ويذكر سفر الأعمال كيف إنضم للكنيسة كثيرين من أجناس مختلفة فى يوم الخمسين بعد حلول الروح القدس ومنهم اليونانيين وكانت النساء يخدمن كما فى ايام المسيح "المريمات" ومعظمهن من الأرامل فكثرت خدمة الموائد على الأرامل فكان اليهود منهن بتكاسلن فحدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين ان اراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية. وعندما بلغ عدد أعضاء الكنيسة أكثر من خمسة آلاف أصبح هناك مشكلات أخرى فى الرعاية وتوزيع الخدمة والخدمات وتوفير الإحتياجات ويجب أن أن نفرق بين نوعين من التذمر نوع يضايق الرب ناتج عن عدم شكر الرب أو دليل على الإستهانة به وبأعماله وصفها بولس الرسول فقال (1 كو 10: 10) ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم، فاهلكهم المهلك." والتذمر الآخر ينتج من أن الغيرة على عمل الخدمة وتحتاج تعديل وإصلاح وكان اليهود العبرانيون يفتخرون بانهم يهوديا أصيلا "توراتيا" أى عالما متعلما متضلع فى فهم الكتب المفدسة ودراستها وإصدار الفتاوى وفى الخدمة الهيكلية واعتبروا أنفسهم أقدس من اليونانيين لأنهم بقوا في أرض الآباء والأنبياء وهي أرض الميعاد حيث الهيكل وممارسة كل الشعائر الدينية وأنهم تكلموا باللغة المقدسة. وكان بولس الرسول يتكلم اللغة العبرانية بطلاقة (أع 22: 2) فالمسيحية لم تُزيل كل أسباب الخلاف بينهم فلم يزل بين الفريقين الظنون والريب. لأن الموضوع لم يكن لغة وخدمة وصلاة بل يقافة وتربية وعادات متأصلة ومورست والمشكلة أن اليهود كانوا أغنياء وكانوا هم الممولون للكنيسة وكانوا يرون أن مساهمتهم للكنيسة يجب أنتصرف لإحتياجات العبرانيين ولكن اليونانيين لأنهم نازحين من الشتات وتخلفوا فى أورشليم فكانوا أكثر إحتياجا فكان هذا التذمر ****************************** مائدة الرب وخدمة الموائد ومائدة الصيارفة بالأنجيل ثلاثة أنواع للموائد أولا : خدمة مائدة الرب أى خدمة الكلمة (أع 6: 4) "أما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة" مثل التبشير والتعليم والوعظ والإرشاد والتعميد وغيرها .. ثانيا : وخدمة الموائد التى تشمل الإهتمام ( بالفقراء والمرضى والمحبوسين ودعاهم أصاغر مت 25: 40) "فيجيب الملك ويقول لهم: الحق أقول لكم: بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي فعلتم." ذكرهم المسيح كناية عن نفسه (مت 25: 35) لاني جعت فاطعمتموني. عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فاويتموني. 36 عريانا فكسوتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فاتيتم الي. " وهاتين الخدمتين تأسس عليهم الكنيسة فى اعمال الرسل لا غير فقال الرسل (أع 6: 2) "لا يرضي ان نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد. " وإقتصرت خدمة الكنيسة الأولى على هاتين الخدمتين فصار التلاميذ (أى الأساقفة) يهتمون بالصلاة والتبشير ولما ثقلت عل التلاميذ القيام بالخدمتين فقد رسموا سبعة ليهتموا بالناحية المادية والأموال وإحتياجات الفقراء زبهذا فصل التلاميذ بين خدمة مائدة الرب يخدمها التلاميذ والرسل وخدمة موائد الطعام وإحتياجات الفقراء والخدمات الأخرى خارج الكنيسة فرسم التلاميذ سبعة فى طقس خاص يسمى طقس السبعة " وكان منهم أسطفانوس اول شهيد فى المسيحية وهؤلاء السبعة وظيفتهم تختلف تماما عن رتب الشمامسة لأنهم يعملون داخل الكنيسة ووظيفة السبعة قد تشابه فى وظيفة المجلس الملى وكان كل من رسم أى له رتبه بالكنيسة كانوا مكرسين أى ليس لديهم عمل آخر إلا القيام هذه الخدمات فكان التلاميذ يبشرون ويصلوون فقط أى يخدمون الكلمة أما خدمة الموائد فكانت التبرعات توزع على الفقراء المحتاجين (أى أنهم فصلوا بين الخدمة الروحية والخدمة المدنية) .. ثالثا : موائد الصيارفة إلا أن كهنة اليهود فى عصر المسيح كانوا يخدمون موائد الصيارفة المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية 9/12/2021م تضمن اللقاء السنوي لقداسة البابا تواضروس الثاني مع كهنة الرعاية الاجتماعية الممثلين لـ ١٦ إيبارشية وقطاعًا رعويًّا، الذي عُقِدَ اليوم الخميس بمسرح الأنبا رويس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استضافة لوفد من بنك SAIB برئاسة السيد طارق الخولي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، الذي قدم شرحًا لمفهوم الشمول المالي والمنتجات البنكية من قروض وشهادات وحسابات ادخارية، وكذلك البطاقات الائتمانية والخدمات البنكية الرقمية، وكيفية الاستفادة منها في الخدمة الكنسية بالإضافة إلى شرح عن مشاريع التمويل العقاري التي تنظمها الدولة عن طريق البنك المركزي وعدد من البنوك وصندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري. كما قدم رئيس مجلس إدارة SAIB الشكر لقداسة البابا والحاضرين متمنيًا استمرار التعاون بين الكنيسة القبطية والبنك. والتقى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم بكهنة الرعاية الاجتماعية لإيبارشيات محافظات الوجه البحري والإسكندرية والقنال بإجمالي( ١٦) إيبارشية وقطاعًا رعويًّا. ****************************** الكنيسة القبطية بدون أجنحة أمر الرسل الشعب بإإنتخاب سبعة لإختيارهم شمامسة لهم عمل محدد فى الكنيسة (أع 6: 3) فَٱنْتَخِبُوا أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَالٍ مِنْكُمْ، مَشْهُوداً لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هٰذِهِ ٱلْحَاجَةِ» وهذه الآيه نضعها أمام البابا تواضروس والأنبا أنجيلوس ومن الواضح أن هذا الإنتخاب لا يشمل إشتراك الرسل فى عملية الإنتخاب إذ أعطوا الشعب حق الإنتخاب دون تدخل رئاسى من الرسل . وهذا أول أساس كنسى على مستوى الحرية الواعية إعطاء وممارسة بالنسبة للرآسة الكنسية مع الشعب وبذلك اسس الروح القدس فى الكنيسة نوعين من المسئولية مسئولية الصلاة وخدمة الكلمة من تبشير وكرازة وغيرها وهذه يقوم بها التلاميذ والرسل والثانية مسئولية هدمة كل ما هو خارج هدمة الصلاة والكلمة ويعنى مباشرة الناحية المالية والإقتصادية والإجتماعية بكل ما تشملها من إتجاهات فى خدمة الشعب جسديا وماديا وإجتماعيا وهذه هى مسئولية مجلس ملى مدنى فى الخدمة وهكذا أصبح للكنيسة جناحين تطير بهما أحدها الخدمة الروحية والآخر الخدمة المادية والجسدية للشعب أما اليوم فقد إخلطت الأدوار وأصبح الأسقف يهتم بالبناء والعمل والأموال وظنوا أن بناء الكنائس هو كل العمل ففقدت الكنيسة القبطية جناحيها فى عصر البابا تواضروس ****************************** البابا تاضروس وفقراء القبط رائي في موضوع اخوه الرب والبطرك غير اسمه الي مكتب التنمية يعمل لهم مشاريع للأسر مثل إعطائهم ماكينة خياطة وقماش لتفصيلها وتجيب لهم دخل لا تعطيني سمكه بل علمني كيف اصطادها والمفروض هذه المشاريع تعملها الدولة لانها بفلوسنا من دفع الضرائب الدولة زي ما بتعطي الازهر المليارات واجب تعطي اخوه الرب الأقباط خبر بجريدة لوطن بعنوان : " االبابا تواضروس يوصي بتعاون الكنيسة مع مبادرة «حياة كريمة" كتب: مصطفى رحومة بتاريخ 14/8/2021م قال الخبر : [ أوصى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بقيام أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالتنسيق مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، في المشروعات التنموية والخدمية التي تُنشأ.] عقد المجمع المقدس السيمنار الثامن بعنوان " كنيسة مهدفة مثمرة" ( ومعنى سمينار محاضرة قصيرة يعروضوا فيه بحث علمي او موضوع لرساله دكتوراه او ماجستير يتم اعدادها يعني عرض او بريسنتيشن لموضوع علمي بيتكلم فيه عن الموضوع والطريقه والنتائج ) فى الفترة من 16/11 إلى 19/ 11/2021م بمركز لوجوس بالمقرالباباوى بدير الأنبا بيشوى برعاية الأنبا تواضروس وحضور 97 من الأباء الأساقفة وبتكليف من البابا قام المعهد القبطى للتدبير الكنسى والتنمية بتجهيز موضوعات هذا السيمنار وإشتمل على ورش عمل ناقشت الموضوعات التالية 1 - تدبير العمل الكنسى والمؤسسى - إدارة الموارد البشرية فى الإيبارشية / الدير 2 - عرض وومناقشة إستطلاع إحتياجات التدبير الإدارى بالإيبارشيات والأديرة - إدارة الموارد المادية والمشروعات بالإيبارشية / الدي 3 - أدوات الأب الأسقف لتحقيق التدبير الحكيم (الإدارة الرشيدة) 4 - تهديف الخدمة والإدارة بالثمر 5 - العمل التنموى (التوجه من الإحسان للتنمية) تطبيق التنمية عمليا يتردد ان هناك مشروع يعد له بضم صندوق اخوة الرب الذى يخص الفقراء الذى تعتنى بهم الكنيسة إلى صندوق حياة كريمة الذى يخص الدولة فهو كسر للوصية "ما لقيصر لقيصر ومالله لله " ارجو ان يكون خبر غير صحيح. الأنبا تواضروس أمر بإلغاء خدمة إخوة الرب (الفقراء الأقباط المحتاجين) و توجيه أموال المتبرعين من الخارج لصالح مشروع حياة كريمة كما أنه اتفق مع وزيرة الهجرة لإقناع أقباط المهجر بالتبرع لمؤسسة حياة كريمة و عدم التبرع لخدمة إخوة الرب لأنها ستكون خدمة ملغية. كما انه أمر الأساقفة بإنشاء مكاتب تنمية عوضاً عن مكاتب إخوة الرب و عدم دفع مصاريف شهرية لإخوة الرب مرة أخرى. جدير بالذكر ان المصاريف الشهرية للأسرة الواحدة ٥٠٠ جنيه في الشهر فقط لا غير حتى هذه الشهرية سيتم منعها على مستوى جميع الإيبارشيات. و الحقيقة هو أن مبادرة حياة كريمة هي لكل المصريين ... و طبعا الفقراء الأقباط سينضمون تلقائياً لهذا البرنامج اذن لماذا على الكنيسة ان تسعى إلى إلغاء خدمة إخوة الرب ؟ هل الأقباط أغنياء جميعهم ؟ حتى يتم إلغاء خدمة مقامة منذ أكثر من ٢٠٠٠ عام من أيام السيد المسيح له كل المجد ؟ على جميع الأقباط عدم التبرع للأساقفة و للكنائس نهائياً و وضع العشور في يد الفقراء مباشرةً. "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ». فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ." (مر 12: 17).
The Truth
| ||||
This site was last updated 12/26/21