| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أ |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
البابا تواضروس يخترع منصب النائب الباباوى رسامة دانييل اسقفا خطأ البابا شنودة أم سماح إلهى
دستورين أمام البابا تواضروس بتاريخ 24 ديسمبر 2020 نشرت جريدة وطنى خبرا عن مسودة تعديل دستور إيبارشية سيدنى . **************************** البابا تواضروس والورقة الصفراء Archbishop appointment كنيستنا القبطية كنيسة تتبع العائلة الأرثوذكسية ولكن فيما يبدوا من بعض تصرفات وفرارات البابا تواضروس أنه يريد كثلكة الكنيسة القبطية وأحد محاولاته نقل النظام الكنسى الكاثوليكى للكينيسة القبطية .. وفى 10/9/2021م أصدر البابا تواضروس على ورقة صفراء القرار رقم ١٣ لعام ٢٠٢١ ، بتعيين الأنبا أنجيلوس رئيس اساقفة لندن ، نائبًا بابويًا على إيبارشية سيدني وتوابعها باستراليا أى رئ
**************************** الكنيسة القبيطة والنظام الرآسى والبكوري خصص الرب سبط (قبيلة) لاوى للخدمة المقدسة فى الهيكل وكان نظامها كهنوتى الهرمى الذى يعلوه رئيس الكهنة ورؤساء الكهنة لكل فرقة كهنة رئيس من الفرق الـ 24 التى قسمها داود لخدمة الرب وكانت هذه الفرق تمارس وظائفها بالتتابع وتبدل الفرقة بغيرها كل سبت وهكذا كان لا بد لكل فرقة من أن تمارس واجباتها مرتين في السنة على الأقل وكان رئيس الكهنة الذى حكم على يسوع بالصلب قيافا ومعه رؤساء الكهنة الذين ورد ذكرهم كثيرا جدا فى الأناجيل (مت26: 3) حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب الى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا" ورؤساء الكهنة هم الذين إتفقوا مع يهوذا لتسليم المسيح وأعطوه 30 من الفضة من تبرعات وتقدمات الشعب اليهودى للرب (مت 26:3) حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي الى رؤساء الكهنة " ورفض المسيح وهو على جبل الزيتون أن يسكن فى هيكل اليهود وجعله خرابا وهذا معناه رفض كهنوت اليهود أيضا ورآساتهم"هوذا يترك لكم بيتكم خرابا" فالمكان الوحيد الذى به كهنه وذبائح هو الهيكل ولما كانت الكنيسة القبطية كنيسة إنجيلية تسير عقيدتها باوامر الإنجيل الذى برفض النظام الهرمى الكهنوتى اليهودى والأسباب هدم الهيكل وكذلك تآمر رؤساؤه مع بيلاطس ضد الرب ومسيحة (مز 2: 2) "قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين:" ولجأت الكنيسة القبطية إلى نظام البكورية فى عصر البطاركة (ليس نظام الإرث الذى يامر بان للبكر نصيب أثنين من إخوته الذكور) ولكن بنظام البركة وهى أن يرث البكر البركة من ابيه وهذا ما نقرأ عنه فى قصة عيسو ويعقوب باع عيسو بكوريته بأكلة عدس وحصل يعقوب على البركة من أبيه (تك 25 و 26) وتتبع الكنيسة الكاثوليكية الننظام الهرمى اليهودى بينما تتبع الكنيسة القبطية نظام البركة فى النظام الكهنوتى لأن المسيح لم يعين رئيسا ومجمع الكنيسة القبطية كلهم اساقفة (البابا والمطارنة والأساقفة هم فى رتبة واحدة هى رتبة أسقف) ولكن البابا أكبر اخوته وحاصل على بركة البكورية لهذا يطاع ويخترم أما المطران فهو اسقف أيضا وكلمة مطران أصلها باللغة اليونانية " ميتروبولوتيس" والتى تعنى"صاحب المدينة الأم أو الكبيرة" وهى رتبة كنسية تمنح للأ سقف الذى، يُشرف أو يرعى شعب مدينة كبيرة أما القمامصة (الكهنة الشيوخ) والكهنة (الكهنة الشباب) فهى رتبة أسقف أيضا ولكن يقام أو يرسم لمهمة معنية وهى القيام بصلوات الأسرار السبعة فقط وليس لهم حق سيامة أو رشامة أحد أو وضع يده على احد لأنهم يرسمون على مذبح كنيسة واحدة ************************** المسيح لم يعين رئيسا لهذا نحيط علم البابا والمجمع القدس والقراء أيضا أن المسيح لم يعين رئيسا لكنيسته من التلاميذ لهذا لا يوجد كلمة رئيس فى الكنيسة القبطية أى لا يوجد رئيس اساقفة طبقا لقول المسيح: " أنتم تعلمون أن رؤساء الامم يسودنهم والعظماء يتسلطون عليهم فلا يكون هكذا فيكم بل من أراد ان يكون عظيماً فليكن خادماً ومن أراد ان يكون اولً فليكن عبدا " ( مت 20 : 20 - 28 ) وحينما إختلف التلاميذ فيمن هو أعظم ناداهم يسوع وقال لهم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم فى ملكوت السموات ( مت 1 : 1 - 4 ) وفى كفر ناحوم كان التلاميذ يتناقشون فى من هو الأعظم ( مر 9 : 33 - 37 ) فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم. فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: «اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادما للكل». " وها هى سالومة أم إبنى زبدى وهما يعقوب ويوحنا تطلب من المسيح أن يجلس واحد على الميمنة والآخر على الميسرة فى ملكه (مت 20: 20- 21) حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها، وسجدت وطلبت منه شيئا فقال لها: ماذا تريدين؟ قالت له: قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك " ونلاحظ أن المسيح كان له تلاميذ كثيريين جدا (لو 6: 13-16) اختار منهم اثني عشر رسولًا وتلميذًا، (مت 10 :1، 11: 1، 12: 1.. إلخ.) ثم بعدهم الرسل السبعين.وهم تلاميذ أيضا والفرق هو ان الـ 12 تلميذ سيدينون أسباط إسرائيل الثنى عشر اوفي المفهوم الروحي العام، فكل المسيحيون يعتبرون تلاميذ للسيد المسيح حتى الآن ورسله . وإذا كان الأنبا أنجيلوس بصفة عامة رئيس اساقفه، فماذا تكون رتبة الانبا تًواضروس رئيس رؤساء الأساقفة اليس البطريرك هو رئيس الأساقفة ؟ هل رتبة رئيس الأساقفة (النائب الباباوى) رتبه شرفية أو نيشان الرتب الكهنوتية لا تعطى ثم تسحب كما فعل البابا الرتب الكهنوية ليست مثل وظائف الوزراء ييجلس على كرسى الوزارة سنتين فى الوزارة ثم ياتى تغيير وزارى يتشال ولعلم القراء أن الكنيسة القبطية اصبحت اليوم سلطة وطبيخ وشوية من ده على ده. يا قداسة البابا الكنيسة القبطية كنيسة مجمعية تقوم على معنى الأبوة الروحية وأن البابا هو أسقف مثل باقى الأساقفة ولكنه بطرك بمعنى أب الآباء اى الأكبر والمتقدم فى أخوته) المسيح لم يعين رئيس والكنيسة القبطية ليس فيها رئيس وليسب باباوية مثل كنيسة روما ومن المرجح أن ميل البابا للنظام الكاثوليكى الرآسى الباباوى (نظام الكهنوت رآسى متسلسل يعنى بابا ثم بطرك ثم نائب باباوى ثم رئيس أساقفة ... ألخ) يريد ان ينقل هذا النظام للكنيسة القبطية ونقول للبابا هذه الإختراعات خطأ فى نظامنا الكهنوتى فلا يوجد منصب إسمه نائب باباوى لا فى تقاليد الكنيسة القبطية وطقوسها ولا فى الإنجيل لأنها كنيسة مجمعية وتغيير المنصب يدل على عددم ديمومته أى عدم إستمراريته والمنصب الكنسى لا يصدر بقرار باباوى ولكن بصلاة ووضع اليد وتجليس وغيره ****************************** البابا تواضروس أهدر فرص الرب وأن البابا تواضروس أهدر جميع الفرص التى قدمها له المسيح ليصلح إيبارشية سيدنى (أيوب ٣٣: ١٥) لكن الله يتكلم مرة وباثنتين لا يلاحظ الانسان." فلما إستنفذ الحلول الذى قدمها له الرب لجأ لحلا بشريا هو إختراع لقب وظيفى جديد إسمه النائب البابوى اشأة بقرار باباوى رقم 13 والآن لم يتبقى إلا أن ننتظر حلا إلهيا من الرب فى كنيسته لأنه لا أمل فيما يفعله البابا بتركه دانييل ومن معه ينشرون الفتنة والإنقسام والحقد والكراهية بين ابناء الكنيسة الواحدة فى كل كنيسة وستظل النار مشتعلة ولن تهدأ الكنيسة وستستمر سيدنى تحدث صداعا للبابا ما دام دانييل موجودا فى سيدنى يتمتع بحمايته ويغطى على هرطقته السيمونية وأفعاله التى يفعلها كل يوم مثل السحرة المقاومين لكلمة الرب وروحه القدوس سيمون الساحر الذى كان يريد شراء الروح القدس بدراهم وعليم الساحر الذى كان يفسد الإيمان (أع 13: 9- 10) 9 واما شاول، الذي هو بولس ايضا، فامتلا من الروح القدس وشخص اليه 10 وقال:«ايها الممتلئ كل غش وكل خبث! يا ابن ابليس! ياعدو كل بر! الا تزال تفسد سبل الله المستقيمة؟ " - - وفى النهاية لا يستطيع أحد أن ينكر أن المسيح هو رئيس الكنيسة يقودها بالروح القدس وليس لنا إلا أن نقول "ماران آثا" .. وهى عبارة آرامية باللغة التى تكلمها المسيح وتعنى "الرب قريب " وذكرها بولس الرسول فى (1ك 16: 22). 22 ان كان احد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن اناثيما! ماران اثا. " ننتظرك يارب أعبر إلينا وأعنا (رؤ 22: 20) "يقول الشاهد بهذا: «نعم! أنا آتي سريعا». آمين. تعال أيها الرب يسوع." "تعال أيها الرب" أو "تعال يا ربنا" أنظر وإطلع على الكنيسة القبطية ************************** رسامة دانييل وخطأ البابا شنودة الثالث أنا واحد من ابناء البابا شنودة الثالث وأعتبره أحد من البابا وات العظام ولكن لم ولن يولد أو ولد أو سيولد أحد معصوم من الخطأ إلا المسيح عندما كان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث أسقفا للتعليم قال فى إحدى عظاته / خطبه أمام السادات : " بإسم الله الواحد الذى نعبده جميعا الذى يعبده المسلمون الموحدون بالله والذى يعبده المسيحيون الموحدون بالله سيدى الرئيس ... " والجميع اليوم يعرف ان المسيحيين لا يعبدون الله إله الإسلام الذى من صفاته الحسنى الـ 100 الجبار والقهار والمقيت وغيرها التى لا تنطبق اسماؤه ولا أفعالة على إله المسيحية وأن ************************** أخداث إيبارشية سيدنى فى فيديو بتاريح 26/9/2021م كتب الأستاذ/ ج رج س فى الفيس بوك ملخصا ننقله لكم تسجيلا لتاريخ إيبارشية سيدنى من قناة فيديو على اليو تيوب لـ فيديوا مدته ساعه قدمته الأستاذة الإعلامية / نيفين جرجس والكاتب جرجس بشري . ويصنف هذا الفيديو الذى بثته قناتهم بأنه اخطر حلقة عن أزمة ابباراشية سيدني وكانت بعنوان : " لأول مرة في تاريخ الكنيسة منذ تأسيسها أسقف سيدني يرسم كهنة بدوام جزئي !وهل تم الاطاحة بالأنبا تادرس؟ ورسالة هامة للانبا انجيلوس النائب البابوي الحديد لإيباراشية سيدني" ...قالوا فى الفيديو : بعد تعيين الأنبا انجيلوس نائبا بابويا لإيبارشية سيدني .. نفتح أخطر الملفات للأنبا دانييل أسقف سيدني باستراليا ، وهل تمت الإطاحة بالأنبا تادرس ؟ حيث رصد الكاتب جرجس بشرى انتهاكات جسيمة تحدث لأول مرة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ارتكبها نيافة الانبا دانييل برسامة كهنة بدوام جزئي " يجمعون بين الكهنوت ووظائف عالمية " ورسامة كهنة بدون رضا الشعب ، واكد بشرى أن ما فعله نيافة الأنبا دانييل يخالف تعاليم الكتاب المقدس وقوانين الرسل ويضعه تحت طائلة العقوبة الكنسية ، معددا أكثر من قانون للرسل تجرم هذا الامر !! كما استنكر بشرى رسامة الانبا دانييل كهنة من بني جنسه وبعض أقاربه بمجاملات ووجود كنيسة في ابراشيته تعارض تقاليد كنيستنا القبطية الارثوذكسية العريقة وهو امر يتناقض مع قرارات المجمع المقدس للكنيسة القبطية ، ورأى بشرى أن قداسة البابا تواضروس ربما اطاح بالأنبا تادرس كنائب بابوي وعين بدلا منه نيافة الأنبا انجيلوس ،في محاولة منه للابقاء على الانبا دانييل ربما لوجود مصالح مشتركة بينهم وربما بسبب تصدي الانبا تادرس للمنتفعين واصحاب المصالح وعزل بعضهم ووقوفه ضد عمل الكهنة بدوام جزئي ، والقى بشرى باللوم على قداسة البابا لانه لم يقدم شكر ولو بكلمة للانبا تادرس رغم خدمته وعمله بامانة كنائب بابوي طيلة هذه المدة مستنكرا أن قداسة البابا نفسه كان قد وافق على عمل الكهنة بدوام وعدم المساس بهم وهو أمر خطير أن يحدث من قداسة البابا !!! ونشر بشرى عدة اخطاء تم تداولها للانبا دانييل مطالبا المجمع المقدس بالتحرك لإدانة هذه الأخطاء كما يفجر الكاتب جرجس بشرى حقائق واسرار جديده عن السياسات الإدارية والتعليمية للانبا دانييل ويكشف هل ستواصل صحيفة سيدني مورننج هيرالد فتح ملفات تتعلق بمزاعم فساد مالي وإداري لنيافة الأنبا دانييل **************************** تسلسل الأحداث فى 21 نوفمبر 2020 م نشرت جريدة الأهرام الورقية مقالة كتبها أشرف حلمى بعنوان : " مسودة دستور إيبارشية سيدنى الاسترالية فى مهب الريح" مرت إيبارشية سيدنى بالعديد من الأحداث منذ بداية نوفمبر ٢٠١٩ وتمخض عنها عدد من القرارات والإجراءات يمكن تلخيصها فى مرحلتين : اولاً مرحلة الهدوء المشوبة بالحذر مع الاستقرار النسبى فى الفترة من نوفمبر وحتى يوليو الماضى وشهدت ما يلى :١ – حجز الأنبا دانييل بالقاهرة عقب فعاليات المجمع المقدس . ٢ – تشكيل لجنة بابوية للتحقيق فى الشكاوي المقدمة من شعب إيبارشية سيدنى وقامت بزيارة سيدنى فى الفترة من ٢٧ نوفمبر الى ٤ ديسمبر ٢٠١٩ وقدمت لقداسة البابا تقريراً مفصلاً لدى انتهاء التحقيقات . ٣ – أصدار قراراً بابوياً رقم ١٧ لسنة ٢٠١٩ فى ديسمبر بتعيين الحبر الجليل الانبا تادرس مطران بورسعيد نائباً بابوياً لإيبارشية سيدنى وتوابعها . ٤- زيارة الحبر الجليل الانبا تادرس كنائس الإيبارشية بولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزيلاند خلال شهرى يناير وفبراير قام خلالها على عمل أصلاحات جوهرية ومنها أعادة تشكيل اللجان المالية والإدارية وتعيين لجنة مكونة من ثلاث أوصياء على أموال وممتلكات الإيبارشية.٥- تعيين وكيل عام للإيبارشية ونائباً له .٦- تعديل المادة الخاصة بالوصايا على ممتلكات وأموال الإيبارشية .٧- السطو على الصفحة الرسمية للإيبارشية على مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك ثانياً مرحلة الهدوء الذى يسبق العاصفة من يوليو الى أول نوفمبر الماضى وشهدت ما يلى : ١- فى خطوة لا أحد يعرف تفسيرها سمح البابا تواضروس للانبا دانييل أسقف سيدنى بالعودة الى الإيبارشية يوم الخميس الموافق ٩ يوليو بعد فترة غياب دامت ٨ أشهر .٢- رسالة الانبا تادرس النائب البابوى للايبارشية يوم الأحد الموافق ١٢ يوليو بمناسبة عيد الرسل والتى تضمنت التعهدات الخمس التى اتخذها قداسة البابا تواضروس الثانى ويلتزم بها الانبا دانييل مقابل عودته الى أستراليا وهى معرفة الأسقف بان التعرض لاى مشاكل وتحقيقات قانونية عليه مواجهتها بواسطة محاميين متخصصين , عدم التدخل فى الشئون المالية للإيبارشية على الإطلاق , إحترام والتعاون مع اللجان الجديدة التى قام بتعينها الانبا تادرس دون تغيير اى منها , العمل والتعاون مع الانبا تادرس فى الشئون والقضايا الرعوية التى تخص كهنة الايبارشية مثل الذين يتبوا وظائف بدوام جزئى , عدم إتخاذ اى إجراءات رعوية وإدارية دون الحصول على موافقة كتابية من الانبا تادرس .٣- إستعادة الصفحة الرئيسة على موقع التواصل الإجتماعى المسطو عليها . ٤- خروج مسودة التعديلات الدستورية فى مطلع شهر نوفمبر الجارى بأعلان الأنبا دانييل احد لجنة الاوصياء السبع على ممتلكات وأموال الإيبارشية .
************************* القرار الباباوى رقم 12/2021 تعليق على القرار : الذى يقرأ القرار لأول وهلة يجده متضارب - وردت كلمة رسولى وهى كلمة يستعملها بابا روما بمعنى أنها إرادة رسولية - لم يبين القرار من هو رئيس لجنة الوصايا ومن هم أعضاؤها وعددهم وكيفية إختيارهم (الصورة الجانبية الصفحة 1) قرار باباوى رقم 12/ 2021 - إلى شعب كنيستنا المبارك بسيدنى وتوابعها 1- بموجب القاعدة الحادية عشرة من دستور الإيبارشية القبطية فى سيدنى وتوابعها بإدخال التعديلات التالية على القاعدة الثالثة (3) من دستور الإيبارشية القبطية الأرثوذكسية فى سيدنى لتضمن التالى : (11) النائب البابااوى أ - إذا أصبحت الأسقفية خالية من أسقفها إن كان بشكل مؤقت أو دائم يصبح بابا الأسكندرية مسئولا عن كل الإيبارشية ويمكن أن يقوم فى هذه الحالة قداسة البابا بابا الإسكندرية بتعيين النائب الباباوى عبر إصدار قرار رسولى بذلك ب - وفى كل الأوقات العادية الأخرى يمكن أن يعين بابا الإسكندرية نائب باباوى للقيام بمهام الأسقف كمترأس للإيبارشية ث - ومنعا لأى إلتباس ليس لا يتمتع أى شخص أو كيان بسلطة تعيين النائب الباباوى إلا حسب ما نصت عليه الفقرة (أ) و (ب) أعلاه 2 - إصدار التوجيهات التالية : بإدخال التعديلات التالية على القاعدة العاشرة (10) من دستور الإيبارشية القبطية فى سيدنى لتضمن التالى 10 (9) كل افجتماعات الت تعقد وتلتئم يمكن أن يتم عقدها وإلتأمها بالطرق التالية أ - وجها لوجه .. ب - عبر الرابط السمعى والبصرى 3 - إصدار توجيها : أنه بعد تحديث النسخة المدمجة من دستور افيبارشية القبطية الأرثوذكسية فى سيدنى لكى تشمل كل القرارات الباباوية السابقة ومن ضمنها التعديلات المذكورة فى هذه الوثيقة أن يتم فورا " إتخاذ الخطوات اللازمة لتسجيلها طبقا " للقوانين الفيدرالية فى الكمنويلث الأسترالى وطبقا للقوانين والتشريعات الخاصة بالولاية ومن صمنها التسجيل فى المفوضية الغير هادفة للربح والجمعيات الخيرية السترالية بطريقة أن يتم العمل فورا لإستيفاء كل الشروط ندعو الرب أن يستمر فى مباركة أعمال نيافة الأنبا دانييل وشعب كنيسة فى سيدنى وتوابعها البابا تواضروس الثانى التوقيع موقع باباب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التاريخ 9/ 9/ 2021 ********************************** البابا وتحويل الكنيسة لمؤسسة ينتمى الأقباط للكنيسة القبطية فى مصر التى أسسها القديس مرقس الإنجيلى وهى كنيسة شعبية مبنية على الإنتخاب والإختيار يمكن تقسيم نظامها الهيكلى إلى قسمين رئيسيين الأول وهو الأساس والقاعدة العمل الروحى بالكنيسة كوحدة أولى فى البناء كشعب يختار كهنته بل والساقفة والبابا ويقدم الشعب تبرعاتهم التى لا تقل عن 10% من دخولهم ونذورهم وبكورهم للجنة الكنيسة المكونة من 6 علمانين ويرأسهم القس وتهتم بالبناء وصرف مرتبات الكهنة والمشاريع وما يتبقى يعطى لمستوى أعلى وهو أسقف الإيبارشية للصرف على متطلباتها وثانيا : المؤسسة الإدارية التى تقوم بتنظيم مختلف الأنشطة والمسؤوليات والأدوار والوظائف بين أعضاءالكنيسة لتحقيق عدد من
************************* الكنيسة القبطية بين اليهودية والمؤسسية فى 7/12/2020 صرح البابا تواضروس أن " الكنيسة القبطية مؤسسة زى كل المؤسسات " وهذا يعنى أن الكنيسة القبطية حولها البابا إلى مؤسسة هدفها الإستثماروبناء البروج وبيع وشراء المنازل وإستخدام ************************* الأصل التاريخى لتحول الكنيسة لمؤسسة وحول البابا تواضروس الكنيسة القبطية اليوم بالأتفاق مع السياسيين وتنفيذ اجندتهم إلى صورة طبق الأصل من المؤسسة الدينية اليهودية التى كان يرأسها قيافا رئيس الكهنة وظهر هذا واضحا فى تصريحاته وأعماله بإنكار وجود إضطهاد وقتل للمسيحيين فى مذبحة دير القديس صموئيل المعترف فى يوم الجمعة ٢٦/ ٥/ ٢٠١٧ م وتصريحة عن دير الريان و غيرها من التصريحات وأول من حول الدين لمؤسسسة هو قيافا رئيس مجمع السنهدرن اليهودى ا‘للى سلطة تشريعية دينية لليهود ونوجه نظر القراء إلى أن المسيح مظاهر تحول الهيكل لمؤسسة تهتم بالربح وجمع امال فقد كانوا يستغلون رجل الشارع العادى العامى ويسرقون تبرعاته وعطاياه وحدث أنه عندما رأى المسيح كهنة الهيكل يسمحون بالبيع والشراء فى أروقة الهيكل ويغيرون العملات ويتحكمون فى البشر فقال قولته الشهيرة (مت 21: 13) ( مر 11: 17) "بيتى بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" وقال أيضا موجها حديثة للناموسين وهم من أعضاء مجمع السنهدرين التشريعى ويشبهون شيوخ الفتاوى المسلمين اليوم (لو 11: 46) "تحملون الناس أحمالا عثرة ولا تحركونها بإصبعكم" لهذا قام قيافا والمؤسسة الدينية اليهودية (مجلس السنهدرين) بمحاكمته دينيا وإتفقوا مع السياسيين على محاكته سياسيا بالرغم من عداوة اليهود مع الرومان المحتلين لأرضهم وكانوا ينتظرون المسيا (أى مسيح) كقائد حربى مثل داود يخلصهم من الإحتلال الرومانى ولجأوا للمؤسسسة السياسية التى يرأسها بيلاطس الوالى الرومانى لمحاكمه المسيح سياسيا وتم للمؤسستين ما أرادوا وصلب المسيح وقام ولهذا حرمت المسيحية فى الكنيسة الأولى بجميع طوائفها فى العالم كله ويآيات إنجيلية الذهاب للشرطة والمحاكم فى الخلافات الدينية ولكن قصة إتفاق الدين والسياسة عادت بصورة أخرى بدأت عندما كانت المسيحية فى بدايتها مضطهدة من اليهود والوثنيين وحدث أن اعترف الإمبراطور قسطنطين ب(306–337م) ها فى القرن الرابع وأعلنها دينا رسميا للإمبراطورية أعلن قسطنطين وليكينيوس في 313 "أنه من المناسب أن يكون للمسيحيين وجميع الآخرين الحرية في اتباع هذا النمط من الدين الذي ظهر لكل منهم أفضل" وبالتالي منح التسامح لجميع الأديان ، بما في ذلك المسيحية. في مرسوم ميلان ولكن حدث فيما بعد أن تدخل الإمبراطور قسطنطين فى المجامع الكنسية وكان هذا بداية لتدخل السياسة فى الدين حتى انه فى بعض العصور كان اللأباطرة يستغلون سلطتهم ويعينون أشخاصا أساقفة حتى من رجال الجيش وبمجرد أن تحالف السياسى مع الدينى قويت شوكة المؤسسة الدينية وأصبح هناك ما يسمى بالمقايضات والمساومات والصفقات بين ما هو دينى وما هو سياسى فالإمبراطور يحتاج إلى الشعبية والتعضيد من المؤسسة الدينية والمؤسسة تحتاج إلى النفوذ السياسى للتحكم فى الشعب وتغتنى، وهكذا تركت بعض الكنائس المسيحية القاعدة القوية المبنية على الصخر التى أسسها السيد المسيح على رفضه التام للمؤسسة الدينية اليهودية وبنوا قاعدتهم على الرمال السياسية وأصبح الباباوات والأساقفة دمية يحركها رجال السياسة بالخيوط من وراء الستار ولكن ما زال الجميع يعرف الفرق بين الدمية ورجل الدين الحقيقى
الي قداسة البابا تواضروس الثاني |
This site was last updated 09/28/21