المؤرخ يوحنا النيقيوسى هو :

شاهد عيان يروى مأساة أقباط مصر أثناء الغزو العربى الإسلامى الإستيطانى

الأقباط بين إستعمار "الروم" والغزو العربى الإسلامى الإستيطانى لمصر

كتاب عن الشهداء الأقباط

يفكر أبونا تادرس سمعان وكيل إيبارشية سيدنى فى إصدار كتاب فى عيد النيروز االسنة القادمة بإسم الإيبارشية ويكون عنوانه الشهداء الأقباط ولم يستقر الرأى على عصر الإستشهاد وسيرأس لجنة مكونة  من ثلاثة أقباط أو أكثر يختارهم لجمع المعلومات وطبع الكتاب ونتمنى لقدس أبونا التوفيق

*********************

تصحيح المسار بغزو السفارة الإسرائيلية

جمعة 9/9/2011م التى أطلقوا عليها مليونية لتصحيح المسار إنتهت بالهجوم على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وحرق إحدى أدوارها وإلقاء مستنداتها على المارة فى الشارع وإنزال علم إسرائيل وفى المقابل نشرت جريدة مساء إيلات الإسرائيلية أن متظاهرين يهود ارتدوا قمصان مكتوب عليها "هيا ننتصر يا يهود" وظلوا يرددون عبارات من التوراة ويصفرون ويكيلون السباب والشتائم وقالت جريدة الفجر أن أعضاء جماعة إيلات يهودية تجمعوا أمام مقر القنصلية المصرية فى إيلات وظلوا يوجهون السباب والشتائم  ضد  الرسول وضد المصريين والاسلام حتى وقت متأخر من الليل وقبل وصول الشرطة الإسرائيلية  فهل فعلاً المصريين صححوا المسار أم لطخوا سمعة مصر الدولية؟ فمصر ملتزمة دوليا وفقاً‮ ‬لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية من عام ‮١٦ ‬التى تنص بفرض التزامات علي الدولة بحماية أعضاء البعثات الدبلوماسية وحماية مقرها فالاعتداء علي االسفارة الاسرائيلية فى القاهرة ‬يشكل انتهاكاً‮ ‬لقواعد القانون الدولي ومخالفة لالتزامات مصر بموجب الإتفافية الموقعة عليها وهذا يستوجب مسائلة مصر الدولية عن هذه الإنتهاكات والتخاذل فى القيام التزاماتها الدولية‮ أى أن الموضوع ليس بين مصر وإسرائيل فقط ولكن الموضوع خرج عن هذا النطاق وإتخذ شكل دولى أمام جميع دول العالم  بكسر قانون دولى متعارف عليه الموضوع ليس افراد قاموا به ولكن حدث إقتحام سفارة إسرائيل أضر بشعب مصر والثورة والمجلس العسكرى والحكومة  المصرية وأنهى هذه الفقرة بقول حقانى ابو الحق الصعيدى صاحب البرنامج الساخر الشهير بقناة الحقيقة : وسلملى على الثورة وسلملى على تصحيح المسار .  

*********************************

أبونا متياس نصر وعيد النيروز بمصر

استمر أجدادنا المصريون القدامى يحيون هذا العيد حتى عهد الأمبراطور الرومانى دقلديانوس الذى تولى الحكم سنه 284 للميلاد وفى ذلك العهد ذاق الأقباط مر العذاب وذبح منهم أعداداً كبيرة قدرت بمليون شهيد وهنا فكر أجدادنا أن يجعلوا رأس سنتهم الزراعية رأساً لتقويم جديد أسموه (تقويم الشهداء) والتقويم القبطى تخليداً لدماء الشهداء وفى منطقة الزاريب بمدينة الخصوص أقام القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل إحتفالية ضخمة بكنيسة العذراء ومارمينا للإحتفال برأس السنة المصرية بحضور ما لا يقل عن ألفين شخص وشارك فيها نخبة من السياسيين والمفكرين المسلمين وإئتلاف شباب الثورة وأطلق على الإحتفالية  مصريون نحن وقدم خلالها كورال الكنيسة تراتيل منها  بارك يارب بلادى وأحفظ يارب بلادنا وأنا مصرى ويا شباب النيل وصلاة من أجل السلام وحضر الإحتفالية د. منير مجاهد منسق مصريون ضد التميز الدينى ود. جهاد عودة أستاذ العلاقات الدولية بجامعة حلوان ود. وليم ويصا الكاتب والصحفى و سامى حرك عضو جمعية التنوير و د. إيهاب رمزى والقيادات الأمنية للمدينة  وقال القمص متياس نصر أن الكنيسة أعتادت تنظيم هذه الإحتفالية من كل عام وفى هذا العام أطلقنا عليها السنة المصرية لأنه أول عيد للنيروز بعد ثورة 25 يناير ونحن نرسل برسالة أن مصر للمصريين ولذا شارك العديد من المسلمين فى الإحتفالية ، كما تم تعليق صور شهداء الكشح وإمبابة و المقطم والعمرانية وغيرهم على جدران الإحتفالية للتذكير بهم والتحذير من خطورة الطائفية وأشار القمص متياس إنه يقدم رسالة بأن مصر الحضارة لها تاريخ وسوف تظل صامدة ضد من يسعى هدم تاريخها وتدمير التماثيل بإسم الدين ومحو تاريخ عريق نفخر به وتمنى أن تكون هذه الإحتفالية لكل المصريين لأنه أصل التاريخ المصرى وكانت على أساسها تبدأ مواسم الزراعة وتمنى أن يكون عيد قومى للمصريين تشارك فيه طوائف الشعب المصرى قال د. منير مجاهد منسق مصريون ضد التمييز الدينى إن المجموعة دعت منذ ثلاث سنوات للإحتفال برأس السنة المصرية مثل الإحتفال بشم النسيم وهذه أعياد تؤكد التاريخ المصرى و وحدة المصريين ضد القوة الظلمية التى تسعى للإلغاء شم النسيم أو هدم التماثيل ولا يتعارض مع الإسلام ولم يسبق فى تاريخ الإسلام أن قام أحد بهدم تمثال مثل ما تحاول بعض القوى الظلمية الأن ويجب التذكر أن الفلاحين مسلمين ومسيحيين لا يستخدموا فى الزراعة سوى التقويم رأس السنة القبطية أما د. وليم ويصا يرى أن الدولة المصرية عودتنا منذ عقود طويلة بأنها لا تهتم بشؤون الأقباط أو أعيادهم وأن ما قدمه القمص متياس فى إحتفالية رأس السنة القبطية هو تعزيز للإنتماء المصرى وتاريخه العريق الذى يتحدث عنه العالم ويتذكره فى الوقت الذى تحاول بعض القوى الجاهلة إلغاء هذا التاريخ وهو جزء من الأرض المصرية

************************************

إضحك على الإخوان خليفة تركى يؤم المصريين

في إتصال هاتفي ببرنامج 90 دقيقة أبدى المفكِّر سيد القمني تعجبه الشديد من استقبال جماعة الإخوان المسلمين الحافل لرئيس الوزرء التركي رجب طيب أوردغان مشيرًا إلى أنهم لقبوه بـ خليفة المسلمين وهتفوا: أردوغان أردوغان.. تحية كبيرة من الإخوان  وأكّد القمني أن من يطلب خليفة من خارج مصر فهو يطلب احتلال وأنه أطلق على ألإخوان لقب "جماعة طظ" لأنهم يوافقون على أن يحكم مصر ماليزي أو تركي ولكن لا يحكمها مسيحي مصري حتى أنهم لا يوافقون على مجرد طرح هذه الفكرة وأوضح القمني أن مشكلتهم ليست مع أردوغان ولكن مع أبناء الوطن الذين يرفعون راية الإسلام في وجوههم حتى لا يستطيعوا أن يقولوا بم كما أن كثيرين انتقدوا العلمانية التركية التي اعتبروها النموذج الأمثل لـ مصر وقال: الإخوان المسلمون جماعة انتهازية أسمت نفسها الإخوان المسلمون على اعتبار أن بقية الشعب "الإخوان الكافرون"!!..

*********************************

قوانين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية

الأغلبية المسلمة من سلفيين وإخوان وجماعات إرهابية فى مصر هدفهم الواضح والمعلن هو فرض شريعة الإسلام على الأقلية المسيحية السكان الوطنيين والأصليين بمصر وبنود شريعة  ألإسلام العنصرية تعتبر المسيحيين عبيد من الكفرة تستحل قتلهم وإغتصاب بناتهم وإمتلاك أراضيهم وسرقة أموالهم وتناضل الأقلية القبطية المسيحية فى مصر للحصول على التساوى فى المواطنة مع الأغلبية المسلمة على أرض مصر وقال الكاردينال أنطونيوس بطريرك الكاثوليك فى مصر بإيطاليا : إذا كان الإخوان يقولون إنهم يعبرون عن الأغلبية فهتلر وموسولينى حكما بأصوات الأغلبية ولا توجد دولة فى العالم تطبق قوانين على الأغلبية وأخرى على الأقلية.

*************************

الغزو الإسلامى وتسخير الأقباط

سخر (سخرة أى عمل بدون نقود  أو مقابل) عمرو بن العاص آلاف الفلاحين الأقباط فى إعادة حفر خليج تراجان أو قناة أمير المؤمنين لينقل خيرات مصر إلى الجزيرة العربية (أى أن خيرات مصر التى كان يرسها ألإستعمار البيزنطى للقسطنطينية أرسلها المستعمرالمسلم عمرو بن العاص إلى المدينة) وأنه كان يموت الألاف من الأقباط كل يوم ويذكر التاريخ أنه مات فى يوم واحد 100 ألف قبطى لأنه أحضرهم ولم يوفر لهم الماء ولا الغذاء هؤلاء الشهداء الأقباط لا يحتفظ التاريخ القبطى بأسمائهم ليخلدوا وقالت سناء المصرى فى كتابها هوامش الفتح العربى لمصر : وفى العموم  كان المصريون (الأقباط) يقومون بحفر القنوات وبناء الخطط والبيوت للسادة العرب ... بينما يكتفى هؤلاء السادة  بصفتهم الفرسان أصحاب الخيول والجيوش بإستهلاك الخيرات وإنفاق الثروات - والطبري يشير الي معاناه الأقباط اثناء حفر قناه امير المؤمنين في عمل من اكبر اعمال التسخير الجماعيه وخوف عمرو بن العاص نفسه من هذا الوضع لان تسخير الاف في اعمال الحفر يسبب انكسار خراج مصر وخرابها ولكن حسم ابن الخطاب دفع الي استمرار العمل في ظل تلك الظروف القاسيه ولكن رسائل عمر حسمت الامر اذ جاء فيها: "اعمل فيه وعجل اخرب الله مصر في عمران المدينه وصلاحها "(نقلا عن الطبري كتاب تاريخ الكبري الجزء الرابع ص100)( يؤكد نفس الواقعه السيوطي في كتاب حسن المحاضره الجزء الاول ص 63) هذا هو الخليفة عمر بن الخطاب الذين سموه الفاروق والتى تعنى العادل إذا كان الفاروق أعدلهم فكم وكم عانى بعد ذلك جدودنا الأقباط من غزو وإستيطان العرب المسلمين الهمجيين البرابرة لمصر ...؟

******************************

الغزو العربى الإسلامى لمصر

تكمن خطورة الغزو العربى الإسلامى فى أنه جنسية عربية من بلد الجزيرة العربية إحتلت مصر بجيش أرض المصريين الأقباط وإستطاعوا خلال إحتلالهم ( 14 قرناً ) إجبار الأقباط على إعتناق الإسلام فكراً وإنتشر الإسلام بينهم بالجنس والقتل والجزية وغيرها وباقى بنود شريعة الإسلام  والمؤرخين الأقباط يعرفون جيداً ما تم أثناء غزو مصر وبعدها ولكن ندر من يذكر هذه المعلومات بصراحة وفى شبكة الإنترنت كتاب هوامش الفتح العربي لمصر - حكايات الدخول - للباحثة سناء المصري التى توسعت فى ذكر آلام الأقباط ومعاناتهم أثناء إستعمار عمرو بن العاص مصر وكيف أنه سخرهم لحفر قناة تراجان كما ذكرت مخطوطة الأسقف يوحنا النقيوسى الذى رأى الغزو العربى الإسلامى بقيادة عمرو بن العاص  لمصر رؤيا العين وسجلها فقالت الباحثة سناء : من القراءة الأولى للمخطوطة نلاخظ عداء النقيوسى للجانب العربى من جهة  ويسميهم بالإسماعيليين مرة وبالمسلمين مرة أخرى ويظهر عداءه للجانب الرومانى من جهة أخرى ويسمى أولئك وهؤلاء أعداء المسيح  أما الأقباط فهم وحدهم أصحاب العقيدة الحقة من وجهة نظرة  ويتمنى النقيوسى أن ينزل الإله عقابه الشديد على الجيش العربى وقادته بسبب كل ما فعلوه بالمصريين مثلما فعل الرب بفرعون موسى حينما ( اغرقه فى البحر ألأحمر مع كل جيشه بعد كثير من العقوبات التى عاقبهم بها من ألإنسان حتى الحيوان ولما كان حكم الإله على هؤلاء الإسماعيليين فقد صنع بهم كما صنع بفرعون ) [يوحنا النقيوسى : المخطوطة]  وفى ذات الوقت لا يخفى فرحة لما نزل بالرومان من هزيمة وقتل  ويذكر فرحاً أنه عقاب السماء الذى حل عليهم بسبب كل ما أنزلوه بالقبط من العذاب الشديد ويسمى الرومان بالنجسين فى بعض المواقع  وبأعداء المسيح  أو أعداء العقيدة الحقة فى مواضع أخرى .
فالنقيوسى صوت قبطى صرف يرى ظلم الرومان وقسوتهم من جهة  وضراوة العرب وشدتهم من جهة اخرى ويتابع سير المعارك بين الجانبين بهذه العين المصرية الخالصة وسرعان ما ينتابه الأسى لما يحل بشعبه القبطى على أيدى الجانبين ويذكر النقيوسى فى مخطوطته أحد أهم أسباب هزيمة الرومان وانتصار العرب عليهم  وهو سبب انتشار عوامل الانحلال داخل المعسكر الرومانى وتناحر قادته ومكائدهم  بعضهم لبعض كأثر من أثار اختلافات المركز فى بلاط هرقل امبراطور الروم المريض والمشرف على الموت وصراع زوجته الثانيه نيابه عن ابنها ضد الابن الأخر لهرقل من زوجته الأولى وانقسام رجال البلاط بينهما . . . وخزانه الدوله الخاوية من النهب كل فريق وخصوصأ بعد سلسلة الهزائم التي حلت بالامبراطورية أمام الهجوم الفارسي من الشرق  والهجوم السلافى من الشمال وقد أنعكست كل هذه الخلافات على وضع الروم فى مصر حيث (لم يكن هناك جيش بيزنطى موحد أثناء الفتح العربى لمصر بل وحدات متفرقة فى الأقاليم بمقتضى سياسة جستنيان القاضية بتقطيع أوصال وحدة مصر ومنح جميع الحكام سلطة متسقة روعى فيها التطابق فكل واحد منهم كان يفكر فى منطقة نفوذة فقط ) [سيرها رولدبل : تاريخ مصر الهيلينية]  (وخصوصاً بعد ما طرد الرومان الفرس من مصر وأكتفوا بوضع حمايات عسكريه فى الوجه البحرى) ويذكر النقيوسى أن الرومان كانوا منقسمين على أنفسهم وأنه (كان هناك نزاع كبير بين الرئيس تيودور والسادة ) [  مخطوطة يوحنا النيقيوسى - هوامش الفتح ص 143] مما يفسر فرار فرار بعض القادة المحليين أمام جيش المسلمين وإنضمام آخرين إلى جيش عمرو بن العاص خوفاً من بطش الحاكم العسكرى الرومى "تيودور"  ولقد غزا عمرو بن العاص المعسكر الرومى فى لحظة ضعف عاتية ويبدو أن عمرا كان ملما بتلك الأحوال عن طريق (أدلاء الشام - واليهود الموجودين بمصر) مما يفسر رغبته فى الإسراع بغزو مصر بعدما ألم بالرومان من هزائم فى الشام ، وقبل أن يفيقوا من آثار الصدمة الأولى وإذا حاولنا تجميع مفردات الصورة العامة كما جائت فى مخطوطة يوحنا النيقيوسى سنلاحظ تقهقر جنود الروم ووحداتهم العسكرية تباعاً من الشرق للغرب  أو مناطق الحصون عند رأس الدلتا وغربها ، فيقول : ( سار المسلمون إلى الصحراء  وأخذوا الكثير من الخراف والظباء من الجبل ولم يعرف أهل مصر هذا ) [مخطوطة يوحنا النيقيوسى]  ولم تذكر الكاتبة أنهم قتلوا الرعاه الذين يملكون هذه القطعان