Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2316
يوم الغضب
دير الأنبا شنودة وذبح كاهن
كنيسة الشهيدين بصول بمصر
بند واحد بالدستور
النساء فى بلاط الخلفاء
موضوع كاميليا وبن لادن
علم السعودية يرفرف
إسقاط الجنسية والحماية الدولية
الإعتداء على ماريانا عبده
خطف وتبيع فتيات
ما هو معنى الحمايــــــة الدولية
خطورة تطبيق شريعة
عيد النيروز والأسرى الأقباط
قمصان صحابة رسول الإسلام
كرامة المصريين وتكسير التماثيل
المؤرخ يوحنا النيقيوسى
العهدة العمــــرية والشروط العنصرية
مذبحة ماسبيرو
المساجد مظلمة وريحتها نتنة
المسلمين يلقون الأقباط للأسود
المجلس العسكرى والغازات السامة
المجلس العسكرى والتزوير
Untitled 2340
صورة وخبر
حدث فى مثل هذا اليوم
يا عسكر يا أوباش
الإرهابى المشوة
الواقع القبيح
باعو الثورة
التهجير القسرى
إزدراء الأديان
حد الحرابة
الأنبا بيشوى
فلنتمثل بالبابا شنودة
الذهاب للقدس
تنظيم القاعدة
الإخوان المسلمين
الحاكمية لله
الشيطان ومحمد مرسى
فضيحة حنسية
Untitled 5707
قميص عثمــــان وقميص المكوجى
Untitled 5756

 

بوادر أزمة سياسية بين مصر وإسرائيل

بدء تنفيذ خطة إيزنهاور وبوش بتوطين الفلسطينين فى سيناء

حكومة إخوانية غزاوية فى مصر

 

أخبـــــار قصيــرة من مصر

التقرير السنوي لحرية العقيدة: التمييز الديني ضد الأقباط والأقليات ما يزال مستمرا في الفترة الإنتقالية
واشنطون في 30 يوليو / إم سي إن/
أعلنت اليوم السفيرة سوزان جونسون كوك السفيرة فوق العادة لحرية العقيدة علي المستوي الدولي بوزارة الخارجية الأمريكية أن عام 2011 شهد زيادة في عدم التسامح ضد عدد من الطوائف الدينية وخاصة في سبع دول إعتبرتها وزيرة الخارجية في أغسطس الماضي دول " تثير قلقا خاصا" بسبب غياب حرية العقيدة مثل كوريا أو تدهورت فيها حرية العقيدة أكثر عن وضعها الرهيب الذي كانت عليه من قبل مثل إيران.

وقالت بمناسبة الإعلان عن التقرير السنوي لحرية العقيدة علي مستوي العالم الذي تصدره الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقر الخارجية الأمريكية ، إن أكثر من نصف دول العالم تنتهك فيه الحكومات حرية العقيدة أو لا تتدخل في مواجهة حالات إنتهاك لحرية العقيدة.
وقالت جونسون كوك إنه في دولة مثل مصر كان النظام السابق يمارس التمييز بشكل روتيني ضد الأقليات الدينية وخاصة الأقباط والبهائيين وفشل في كبح العنف ضد الأقباط أو أماكن عبادتهم. وما تزال أنماط هذه الإنتهاكات مستمرة خلال الفترة الانتقالية ما بعد الثورة. كما أن قوات الأمن هاجمت المتظاهرين أمام مبني الإذاعة والتلفزيون وقتل خمس وعشرون شخصا وجرح عدة مئات معظمهم من الأقباط ولم يقدم حتي الآن أي مسئول حكومي للمساءلة.
وأضافت إنه في دول أخري يتعاظم استخدام القوانين المعارضة للحرية الدينية ضد التجديف والكفر. وقالت إنه في السعودية يجري استمرار استخدام عقوبة الموت للتجديف ضد التفسير الوهابي السني، وفي شهر فبراير الماضي تم القبض علي المدون الشاب حمزة كاشجاري لأنه تساءل حول عقيدته علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وما يزال في السجن دون توجيه إتهام.
وقالت إنه في باكستان ما تزال السلطات تطبق هذه القوانين التي تنتهك الحريات ضد المئات من السلمين وغير المسلمين الذين يجري إتهامهم بالكفر، وما تزال المسيحية آسيا بيبي في السجن تنتظر النظر في إستئناف الحكم الذي صدر ضدها بالإعدام في 2010 بتهمة الكفر. وأضافت إن بعض هؤلاء الذين انتقدوا علانية هذه القوانين دفعوا حياتهم ثمنا لذلك بما في ذلك حاكم البنجاب سالمان تيسييروشهباز بهاتي وزير شئون الأقليات.
وأضافت السفيرة جونسون كوك إنه في عدد من الدول يتم سجن أشخاص بسبب معتقداتهم الدينية ، ففي إيران يواجه القس ناداركاني حكم الإعدام بسبب عقيدته الدينية. وما تزال الحكومة تعتقل أكثر من مائة بهائي من بينهم سبعة من قادة البهائيين الذين صدرت ضدهم حكم بالسجن عشرين عاما بتهمة التخابر مع إسرائيل، وإهانة المقدسات الدينية والقيام بالدعاية ضد النظام، وتم مد الحكم بالسجن ضدهم لفترة أخري.
وأشارت جونسون إلي إنتهاكات حرية العقيدة في أماكن أخري من العالم وقالت إنه في عدد من الدول يجري تقييد حرية إرتداء أو عدم إرتداء زي ديني، وفي دول أوربية سنت أو يجري صياغة تشريعات تحظر الملابس التي تغطي الوجه في أماكن عامة وهو ما يصيب سيدات مسلمات بالضرر.

 

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، في أول تقرير للحريات الدينية يصدر بعد بداية الربيع العربي، من تدهور مستوى الحريات الدينية على مستوى العالم، وانتقدت العنف ضد الأقباط في مصر، والقوانين الأوروبية التي تحظر الحجاب والنقاب، واعبترتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "إشارة إلى أسوأ الجرائم" التي يشهدها العالم.
وأكد التقرير أن "الحكومة الانتقالية في مصر اتحذت خطوات نحو مزيد من الشمولية، لكن ذلك لم يمنع زيادة التوترات الطائفية والعنف، ولم تحاسب الحكومة قوات الأمن على أحداث ماسبيرو في أكتوبر 2011 والتي قتل 25 شخصا من المتظاهرين معظمهم من الأقباط، وأدان التقرير "الحكومة لعجزها عن الحد من تصاعد العنف ضد الأقباط، وتورطها في هجمات عنيفة".
وركز التقرير في الجزء المخصص عن مصر، على الأقلية القبطية، وحذر من تعرضها لخطر الاضطهاد في دولة 90? من سكانها مسلمون، ومن إمكانية تغيير سياسة مصر المتسامحة (ولو بشكل فاتر) تجاه إسرائيل قبل الإطاحة بمبارك وصعود محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين.
وحذر التقرير من أن الدول الأوروبية التي تشهد تحولات ديموغرافية كبيرة تعاني من "تزايد الكراهية ضد الأجانب ومعاداة السامية، والمشاعر المعادية للمسلمين، وعدم التسامح تجاه "الآخر"، وانتقد التقرير "عددا من الدول الأوروبية، من بينها بلجيكا وفرنسا بسبب قوانينها المقيدة للزي الإسلامي وأصحاب الديانات الأخرى"، واتهم التقرير بعض الحكومات الأوروبية بأنها تنتهك "الحق في ارتداء أو عدم ارتداء ملابس دينية"، وشمل التقرير توثيقا "لتصاعد العداء للسامية على مستوى العالم، متمثلا في إنكار المحرقة والتقليل من شأنها".
وقال التقرير إن هناك "تدهورا ملحوظا خلال عام 2011 في احترام الحكومة الصينية لحماية الحريات الدينية، في مناطق التبت، وضد المسلمين في منطقة شينجيانج التي تتمتع بحكم ذاتي، وضد "الكنائس المنزلية" المسيحية مثل كنيسة شووانج في بكين، وأن الحرية الدينية لا وجود لها في كوريا الشمالية". وأشار التقرير إلى أن الحكومة النيجيرية "لم تهدئ أحداث العنف الديني المتزايد أو تجر تحقيقات فيها أو تحاكم المسئولين عن الهجمات التي تشنها عناصر من جماعة "بوكو حرام" الأصولية التي أودت بحياة مسيحيين ومسلمين".
وصنف التقرير "الصين وكوريا الشمالية وميانمار ضمن ثماني دول تثير قلقا خاصا لعدم اعترافها بالحقوق الدينية، والدول الخمسة الأخرى هي إريتريا وإيران والسعودية والسودان وأوزبكستان".
***************

التقى المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بوزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا والوفد المرافق له، والذى يزور مصر حالياً، وذلك بمقر وزارة الدفاع، فى حضور عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
تناول اللقاء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والمحلية، وسبل دعم العلاقات بين مصر وواشنطن.
وعبر وزير الدفاع الأمريكى خلال اللقاء، عن رغبة واشنطن فى دعم العلاقات مع مصر، باعتبارها شريكاً استراتيجياً فى المنطقة.
كان بانيتا قد أكد فى تصريحات صحفية لوكالات الأنباء، وهو على متن طائرة تقله إلى تونس الأحد الماضى فى بداية الجولة التى يزور خلالها مصر وإسرائيل والأردن، "إنه حافظ على اتصال وثيق جدا برئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى طوال العام الماضى"، مشيرا إلى أنه قد أوصى باستمرار رسالة متسقة وهى "تأييد الولايات المتحدة بقوة لانتقال منظم وسلمى وشرعى لنظام حكومى ديمقراطى فى مصر".
وشدد على أن ما أظهره المجلس الأعلى للقوات المسلحة من دعم لتأمين انتخابات رئاسية حرة ونزيهة فى مصر كان خطوة حاسمة فى هذه العملية.
ولفت بانيتا، إلى أنه سيعمل على حث الحكومة المصرية على مواصلة التحول إلى الحكم المدنى الكامل لتوفير أوسع تحالف ممكن داخل الحكومة، كما سيعبر عن التزامه بعلاقات عسكرية قوية بين مصر والولايات المتحدة.
ونوه إلى أن هذه هى ثانى زيارة له إلى مصر بوصفه وزيرا للدفاع، إضافة إلى الزيارات المتعددة التى قام بها لمصر خلال توليه مهام أخرى، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتى فى وقت حرج، حيث تتزامن مع العديد من التحديات والفرص أيضا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

*********************************

شركة الملابس تتبرع بـ«أطقم أصلية» لبعثة مصر.. و«الفولى»: نقبلها على سبيل الهدية

كتب محمد الشرقاوى، و«أ.ب» ٢٩/ ٧/ ٢٠١٢

رفض أحمد الفولى، رئيس البعثة المصرية فى أوليمبياد لندن، تسلم شحنة الملابس الرياضية التى أرسلتها شركة «نايك» للبعثة بديلاً للشحنة المقلدة قبل تسلمه إقراراً من الشركة يؤكد أن الشحنة هدية للبعثة المصرية. وقال عماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة، لـ«المصرى اليوم»: «لا يمكن لمصر أن تدفع ثمن شحنة الملابس مرتين، وسبق للجنة الأوليمبية أن دفعت ثمن الشحنة من قبل، وبالتالى إذا أرادت شركة الملابس منحنا الشحنة فتكون على سبيل الهدية حتى لا نقع تحت طائلة إهدار المال العام». كانت شركة «نايك» العالمية، قالت إنها تبرعت، أمس الأول، للرياضيين المصريين، بالملابس الرياضية اللازمة خلال مشاركتهم فى البطولة، وذلك بعد يومين من أزمة الملابس غير الأصلية، التى حصلت عليها البعثة المصرية قبل السفر للعاصمة البريطانية.

***************************

فى فيدو بتاريخ 6يونيو 2012م منشور ومترجم بالإنجليزية على شبكة الإنترنت حضرته جماعة حماس وكتائب عز الدين القسام بمدينة المحلة وفى حضور د. محمد مرسى قال الداعيه الاسلامي صفوت حجازي : "أنه رآى حلم الخلافة الإسلامية وحلم أرض الخلافة يتحقق بإذن الله على يد الدكتور محمد مرسى وعلى يد من معهه من إخوانه وجماعته وحزبه وأضاف حجازى أن الحلم الكبير الذى نحلم به جميعاً  الولايات المتحدة العربية  ستعود إن شاء الله على يد هذا الرجل ومن معه ،و ستكون عاصمة الخلافة عاصمة الو لايات المتحدة العربية هى القدس إن شاء الله وردد الحضور فى المؤتمر الجماهيرى هتافات " بكرة مرسى يحرر غزة أنا مصرى بكل عزة ، تكبير .. الله أكبر. وأضاف حجازى مؤكداً أن العاصمة لن تكون القاهرة أو مكة أو المدينة ولكن ستكون القدس وسيكون شعارنا على القدس رايحين شهداء بالملاين  وقام الحضور الذين قدروا بالألاف بالغناء وراء شخص من منظمة حماس : " من عيون كل اليهود طيروا النعاس يالا يا عشاق الشهاده كلكم حماس .. انسوا العالم كل العالم وانسوا المؤتمرات شيلوا سلاحكم صلوا قيامكم وادعوا رب الناس " وأكد حجازى قائلاً : " نعم كل عشاق الشهادة هم حماس ونقولها من المحلة من قلب الدلتا من قلب مصر وليسمع العالم جميعاً ولن نورى ولن نوارى ولن نداهم ، نعم " هدفنا القدس سنصلى فى القدس أو ننال الشهاده على اعتاب القدس  وأضاف أننا لن نخفى ولن ندارى هدفنا القدس " وكان حاضراً فيه الدكتور محمد مرسي الذى أعلن بدوره أنه فور انتخابه كرئيس سيقوم بإلغاء القاهرة كعاصمة لمصر ! وسيجعل القدس عاصمة بدلاً منها لدولته الجديدة التى سماها "الولايات العربية المتحدة" !! ولن تصبح هناك مصر بعد الآن !! ولن تصبح هناك القاهرة بعد الآن !!  يمكنك مشاهدة الفيديو أكتب فى جوجل عبارة : فضيحة الأخوان والخلافة والقدس عاصمة مصر وقد إشتهر الداعية حجازى بوقائع مخزية مثل شقة العجوزة التى لا يريد الكلام عنها وبسببها ذهب وإعتذر للثوار الذين هددوه بها وكذلك قام بتقبيل يد د/ محمد مرسى فى اليوم الأول لتوليه منصب رئيس الجمهورية  الذى رأى فيه الجميع بداية تقديس مرسى وصناعته فرعونا أو خليفة بالمعنى الإسلامى رحم الله  سيد درويش الذى غنى قائلاً :علشان نعلى ونعلى .. لازم نطاطي نطاطي وعادة تقبيل أيدى الخلفاء والسجود لهم وتقبيل الأرض منتشرة ويمكن القراءة عنها فى كتب التاريخ الإسلامى أو توطئة الرؤوس للملوك وتقبيل اليد الذى ما زال يمارسه ملك السعودية وكان يمارسه الملك فاروق مع المصريين هذه العادة القميئة زالت من مصر منذ ثورة يوليو حينما دخل أحد المواطنين علي جمال عبد الناصر مطأطأ الراس منحنى الظهر فقال قولته المشهورة : إرفع رأسك يا أخى لقد مضى عهد الإستعباد  هذه الجملة الخالدة سجلها له التاريخ ولعل من أشهر العبارات المقتبسة عن إحدى خطب عبد الناصر عبارة الزعيم أحمد عرابي في ميدان عابدين في مواجهة خديوي مصر آنذاك توفيق حيث قال له:”متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار”، ردا على وصف الخديوي للمصريين بأنهم “عبيد إحساناته” ولكن هناك فئة إخوانية متخلفة وسلفية أكثر تخلفا تريد إرجاع الشعب المصرى لعهود الظلام وعصور الإنسان البدائى الأول وقد أطلق عليهم عبد الناصر أسم الرجعية فى إحدى خطبه : بيطلع واحد مربى ذقنه ويقولك الإشتراكية كفر طيب ليه ألإشتراكية كفر ده أنا باخد العامل اللى أنت بتسف دمه بأعطيه حقه الفلاح الإشتراكيه بتعطيه حقه الفرص الإشتراكيه تعطيها لكل الناسالعلاج الإشتراكيه بتعالج وبتقضى على الإقطاع أى مجتمع السادة والعبيد  وبهذا قضينا على مجتمع العبيد الإشتراكيه أننى أعطى البنى آدم إنسانيته وحقه فى الحياة وأن كل الناس تعمل من أجل مجتمع عزيز " وأثناء أن الإخوان يريدون أن يرجعوا بمصر لأيام الخليفة الحاكم بأمر الله الذى كان يأمر المصريين بعدم المشى نهارا والسير ليلاً  لقد بدأ التاريخ فى تسجيل مقارناتة بين عهدين أحدهما حكم عبد الناصر وإنجازاته لمصر التى لا تعد ولا تحصى وإنجازات الإخوان المسلمين بعد أن إستولوا على الحكم بالتزوير فى الإنتخابات وشراء الأصوات بالزيت والأرز والسكر فماذا سيكتب التاريخ فى سجلاته بين العظماء والأقزام بين جمال والإخوان
********

صورة تحمل الكثير من التساؤلات.. بأي صفة يستقبل مرشد الإخوان هنية؟ وكيف لرئيس الجمهورية أن يقف بينما مرشد الجماعة يجلس ويستضيف ويرحب؟؟؟ أين بروتوكلات السياسة ؟ من هو الرئيس الفعلي لمصر؟

«هنية» يدعو «مرسى» و«بديع» لزيارة غزة ويؤكد: الرئيس وافق على عمل المعبر ١٢ ساعة

كتب خليفة جاب الله ومحمود شعبان بيومى، وغزة «د.ب.أ» ٢٩/ ٧/ ٢٠١٢
[تصوير - محمود خالد الشاطر يودع هنية أمس ]
تصوير - محمود خالد
الشاطر يودع هنية أمس

استقبل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء مكتب الإرشاد خلال اجتماعه أمس، إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والوفد المرافق له، الذى يزور القاهرة حاليا. فيما أكد «هنية» أن الرئيس محمد مرسى وافق على عمل معبر رفح لمدة ١٢ ساعة.

وقال الدكتور باسم نعيم، وزير الصحة الفلسطينى، بعد انتهاء الزيارة وخروج الوفد من مكتب الإرشاد، إن «هنية» وجه الدعوة إلى الرئيس محمد مرسى، والمرشد العام وقيادات الجماعة بزيارة قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والسياسية السيئة فى القطاع، ومعاناة الشعب الفلسطينى من الاحتلال.

وأوضح «نعيم» أن إسماعيل هنية والوفد الفلسطينى، الذى زار مكتب الإرشاد، جاءوا بصفتهم الرسمية، كرئيس وزراء فلسطينى وأعضاء فى الحكومة، وليسوا كممثلين عن حركة «حماس».

وقال إن اللقاء لم يتطرق إلى رغبة «حماس» فى فتح مكتب سياسى لها بالقاهرة، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية، ومخاوف قيادات الحركة فى دمشق من الوضع السياسى هناك، مشددا على أن الزيارة كانت لتقديم التهنئة بفوز مرسى والتهنئة بحلول شهر رمضان. وأضاف أن دور مصر جوهرى ومحورى فى عملية المصالحة الفلسطينية، وأن الإخوان يسعون إلى إقرار المصالحة بين جميع الأطراف الفلسطينية.

من جهته، ودع نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر، الدكتور إسماعيل هنية إلى باب المقر، ورفض التصريح لوسائل الإعلام نهائيا، ودخل المقر مسرعا، مكتفيا بالقول: «المستشار الإعلامى للمرشد هو المسؤول عن الحاجات دى»، مما أثار استياء الصحفيين.

ورفض المستشار الإعلامى للمرشد، وليد شلبى، التصريح بأى تفاصيل عن اللقاء، وقال باقتضاب: «إن الجماعة سوف تصدر بيانا بالتفاصيل».

فى سياق متصل، أعلن «هنية»، أمس، أن الرئيس محمد مرسى وافق على عدة قرارات تتعلق بتحسين الأوضاع فى قطاع غزة.وقال، فى تصريحات نشرتها صحيفة فلسطين المحلية فى غزة، إنه اتفق مع مرسى على زيادة عدد ساعات عمل معبر رفح البرى لتصل إلى ١٢ ساعة يوميا.

**************

أرسلت الإدارة الأمريكية مكاتبات لجماعة الإخوان المسلمين عقب زيارة رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية للقاهرة اعتراضا على دعم جماعة الإخوان المسلمين لحركة حماس خصوصًا فيما يتعلق بتكوين جيش التحرير فى غزة. وتعهدت جماعة الإخوان المسلمين بتسليح الجيش عن طريق شراء أسلحة ليبية.. فى إطار ما يسمى بتوفير نظرية تعادل القوة التى تتبناها جماعة الإخوان المسلمين بدعم حماس عسكريا وماديًا بتعارضها مع الاتفاقيات الدولية وعلى خلفية التحذيرات الأمريكية لجماعة الإخوان بعدم دعم حماس عسكريًا وماديًا ساد القلق والتوتر مكتب الإرشاد وأعضاء المكتب والمرشد العام خصوصًا أن الأخير قد منح هنية وخالد مشعل وعودًا كثيرة بالدعم المادى والعسكرى لحماس. المفاجأة أن عددًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى قد تقدموا بمشروع قانون بمنع تقديم أى نوع من أنواع الدعم لجماعة الإخوان المسلمين. يأتى هذا التحرك من جانب أعضاء الكونجرس الأمريكى من الجمهوريين وأيضًا من جانب إدارة أوباما سعيًا لكسب أصوات اللوبى اليهودى بأمريكا خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.

***********************

مصر بين ثورتين: «عبدالناصر» و«مرسى»

بقلم د. وحيد عبدالمجيد ٢٧/ ٧/ ٢٠١٢

لا تخفى على عاقل العلاقة الوثيقة بين ثورتى ٢٥ يناير ٢٠١١ و٢٣ يوليو ١٩٥٢، فهما حلقتان رئيسيتان فى تاريخ النضال الوطنى الديمقراطى الذى خاضه الشعب المصرى منذ ثورة عرابى، ولذلك فمن الطبيعى أن يكون ما بين ثورة ٢٣ يوليو، التى احتفلنا بذكراها الستين الاثنين الماضى، وثورة ٢٥ يناير من اتصال أقوى بكثير مما قد يجده بعضنا من انفصال بينهما.

فقد انفجرت ثورة ٢٥ يناير لأن ثورة ٢٣ يوليو لم تحقق أهدافها، ولذلك لا يجوز أن يكون بعض من شاركوا فى ثورة ٢٥ يناير ضد ثورة ٢٣ يوليو بأى حال، مثلما لا يمكن أن تكون القوى المضادة لثورة ٢٠١١ هى التى تدافع عن ثورة ١٩٥٢، ومن الطبيعى أن يختلف «الإخوان المسلمون» وكثير من «الوفديين» والشيوعيين وغيرهم مع بعض سياسات قيادة ثورة ١٩٥٢ أو ممارساتها فى الخمسينيات أو الستينيات، ولكنه ليس طبيعياً أن يبلغ هذا الخلاف مبلغاً يأخذ بعض قوى ثورة ٢٥ يناير وأنصارها فى الاتجاه الخطأ، فيضعون بعض الممارسات فوق المبادئ الأساسية التى تربط هذه الثورة بسابقتها.

كما أنه ليس منطقيا بأى حال أن تكون قوى مضادة لثورة ٢٥ يناير بين من يدافعون عن ثورة ٢٣ يوليو، بل فى طليعتهم، ولكنه يحدث عندما يتخلف بعض أنصار ثورة ٢٥ يناير عن واجبهم ويتركون موقعهم الذى ينبغى أن يكونوا فيه، ويخفقوا كعادتهم فى التمييز بين ما هو مبدئى وما يعتبر عابراً مهما كان حجمه وأيا كانت آلام بعضهم وأوجاعهم مما حدث لهم فى هذا المعتقل أو ذاك، وهى كثيرة بالفعل.

وحين تخطئ قوى وطنية فى تحديد موقعها، فهى تترك هذا الموقع لمن يحترفون إخراج المسرحيات السياسية، ولمن «يقتلون القتيل ويسيرون فى جنازته»، مثلما فعل أنور السادات وحسنى مبارك مع ثورة ٢٣ يوليو، وكما يفعل أبناؤهما الآن.

فليست هذه هى المرة الأولى التى تُستباح فيها ثورة ٢٣ يوليو، فقد سعى السادات ورجاله إلى محو آثارها وهم يرفعون رايتها ويشيدون بها وبزعيمها، الذى لم يتمكنوا من إخراجه من قلوب معظم المصريين جيلاً بعد جيل.

وواصل مبارك المسرحية الهزلية التى بدأها سلفه، ولكن عند الضرورة فقط، وكلما وجد نفسه وحكمه فى مأزق، وكان أول عرض لهذه المسرحية فى عهده عام ١٩٨٤، بعد أن عاد حزب الوفد ولقى إقبالاً واسعاً، فأصبحت ثورة ٢٣ يوليو أداة لمحاربة الوفد الذى ارتكب الخطأ الذى يقع فيه «الإخوان المسلمون» الآن عندما هاجمت قيادته هذه الثورة، ولذلك بدا مبارك وحزبه ورجاله كما لو أنهم «الأمناء» على ثورة ٢٣ يوليو التى ما كان لهم أن يعتلوا السلطة إلا على جثتها.

ومثلما أخطأ الوفد و«الإخوان» فى تحديد موقعهم، فقد جانب بعض أنصار ثورة ٢٣ يوليو الصواب عندما لم يقفوا بقوة ضد استخدام هذه الثورة النبيلة وسيلة لتحقيق أهداف خبيثة، ووضعوا خلافاتهم الثانوية مع الوفد من قبل و«الإخوان» الآن فوق تناقضهم الأساسى مع نظام مبارك ثم القوى المضادة لثورة ٢٥ يناير.

صحيح أن «الإخوان» يتحملون المسؤولية الأولى لأنهم لم يقدَّروا حاجة مصر إلى شراكة وطنية حقيقية لإنقاذ ثورة ٢٥ يناير، التى يهددها الانقسام الحاد بين أنصارها، ولكن آخرين من قوى الثورة يتحملون قدراً من المسؤولية لأنهم لا يدركون الفرق السياسى والتاريخى بين مجلس قيادة الثورة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فلا يوجد جمال عبدالناصر اليوم، ولا يمكن إعادة إنتاجه فعليا أو تقمص دوره فى مسرحية جديدة.

وربما يكون ضروريا فى هذه المناسبة نصح الرئيس محمد مرسى بأن يبعد شبح عبدالناصر عن مخيلته، وأن ينظر إلى المستقبل وليس إلى الستينيات، وأن يعرف أن هذا زعيم لا يتكرر فى شخصه وعصره، ولذلك ينبغى على «مرسى» أن يسعى إلى تجنب أن يتحول الصراع الراهن على السلطة إلى صدام جديد بين «الإخوان» و«العسكريين»، حتى لا يلقى مصير محمد نجيب إذا تطلع لأن يكون مثل عبدالناصر، فهو لا يزال فى وضع أقرب من حيث الشكل- ورغم اختلاف الظروف كلها تقريبا- إلى ما كان فيه الرئيس محمد نجيب من يونيو ١٩٥٣ إلى أكتوبر ١٩٥٤، خصوصا أن جماعة «الإخوان» وقفت معه وساندته ضد عبدالناصر، لأن قيادتها حينئذ لم تحسن تقدير الموقف، بخلاف جناح مهم فيها أدرك ضرورة التعاون مع القيادة الحقيقية لثورة يوليو والتيار الرئيسى فيها.

قبل ما أى واحد ينتخب صبى المرشد محمد مرسى يفكر كويس فى الكلام اللى أعلنه :
1- محمد مرسى أعلن إنه هيلغى الحدود بينا وبين غزة اللى تحت حكم الإخوان بالسلاح من 2006 ..
يعنى هيحققوا أمنية اسرائيل فى تهجير الفلسطينيين لسيناء زى ما (عوديد ينون) قال فى 1982 ..

2- محمد مرسى أعلن إنه هيلغى القاهرة كعاصمة لمصر، وهيخلى القدس عاصمة بدلاً منها .. وده معناه اوتوماتيك الحرب وتدمير الاقتصاد المصرى والدفع بجيش مصر فى مغامرة عسكرية إخوانية الله أعلم أبعادها ايه ..

3- محمد مرسى أعلن إنه هيلغى كون مصر دولة مستقلة .. وإنها هتبقى جزء من "الولايات العربية المتحدة" .. يعنى خلاص مفيش مصر تانى !

4- اللى نفسه يعمل "ولايات عربية متحدة" يعملها زى ما الاتحاد الأوروبى عملها .. أولاً عن طريق توحيد العملات والتنسيق الاقتصادى ثم التنسيق الدفاعى والعسكرى .. مش بالغصب كده ولا بالبق !!
وعلى فكرة قطر هى الدولة الوحيدة اللى رافضة مشروع الوحدة الخليجية .

 

الوطن 28/7/2012م تم منذ قليل إغلاق حساب أحمد محمد مرسي، نجل الرئيس، على الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، وهذا بعد أن هدد أصحاب الإعلان الصهيوني الذي يتبع منظمة إسرائيلية تنادي ببناء الهيكل، والذي ينتهي بسقوط جريدة على غلافها صورة الرئيس المصري.
فوجه نجل الرئيس لأصحاب الإعلان رسالة من خلال حسابه على الفيس بوك قائلًا "مضى زمن التبعية، وليس لكم إلا الحذاء يا أبناء القردة والخنازير، اليوم تسخرون من رئيسنا وغدا لناظره قريب".
وكان الإعلان قد ظهر فيه طفلان على الشاطئ يبنيان بالرمال مبنى على شكل "هيكل سليمان" ثم نادا والدهما لرؤية ما قاما به، وعندما شاهد "الهيكل" سقطت من يده الجريدة التي كان يتصفحها وبها صورة للرئيس محمد مرسي.
معاريف: أزمة محتملة بين "إسرائيل" والرئيس محمد مرسى
الجمعة 27 يوليو 2012
مفكرة الاسلام: توقعت صحيفة صهيونية نشوب أزمة بين مصر والكيان الصهيوني، على خلفية إهانة الرئيس المصري محمد مرسي في أحد الإعلانات التي تروج لبناء الهيكل المزعوم.
وقالت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية "إن هناك أزمة محتملة مع الرئيس المصري محمد مرسي، وبين إسرائيل بسبب ما عرف بـ”إهانة” للرئيس المصري في إعلان إسرائيلي تم إنتاجه من قبل “معهد الهيكل” في القدس المحتلة"، مشيرة إلى قيام مرسي بتوجيه وزارة الخارجية المصري بإعداد رد ملائم على هذا الإعلان.
ويظهر الإعلان الصهيوني قيام طفلين على شاطئ البحر وهم يشيدان بناء علي شكل هيكل سليمان المزعوم، وفي نهاية الإعلان يظهر والد الطفلين مذهولا من منظر الهيكل، بينما يلقي بصحيفة على الأرض، تظهر فيها صورة الرئيس المصري محمد مرسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان تسبب فى إثارة العديد من الانتقادات وردود الفعل الغاضبة، لاحتوائه على إهانة الرئيس المصري محمد مرسي، موضحة أن الصورة الرمزية التي يصورها الإعلان تشير إلى اقتراب نجاح اليهود في بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصي، كما يشير إلى قرب نجاح اليهود في بناء هذا الهيكل رغم أنف الرئيس المصري، الذي سقطت صورته بالصحيفة في نهاية الإعلان أمام الهيكل الذي بناه الأطفال.
وكان النشطاء المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا الحكومة بالرد القوي على إهانة الرئيس المصري، التي تعد إهانة شديدة لمصر.
سياسة

وقال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يوم الجمعة: إنه واثق من أن الرئيس المصري الجديد سيحمي القطاع من هجوم "إسرائيلي" ويفتح الحدود بالكامل لإنهاء الحصار التجاري.
وقال إسماعيل هنية - زعيم حماس في غزة - للمصلين أمس الجمعة: إن التغيير قادم, وفقًا لرويترز.

وأضاف أنه واثق من أن مصر بعد الانتفاضة بق

صحف إسرائيلية تفتح النار على قناة النهار بسبب "الحكم بعد المزاولة"
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 - 13:54
كتبت ريم عبد الحميد
فتحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية النار على قناة النهار، بسبب برنامج "الحكم بعد المزاولة" الذى يذاع حصريا عليها، وقالت إن الجمهور صفق لبرنامج حمل عبارات عنيفة معادية للسامية، على حد تعبيرها، وذلك تعليقا على الحلقة التى تم تصويرها مع الفنان أيمن قنديل المعروف باسم "تهامى" فى الحملة الإعلامية الشهيرة لقناة ميلودى.
"الحكم بعد المزاولة" برنامج مقالب يوهم الضيف بأنه يشارك فى برنامح "الحوار مع الآخر" وهو برنامج مصرى ألمانى، ثم يفاجأ الضيف أثناء الحلقة أن البرنامج من إنتاج إسرائيلى ويعرض على قناة إسرائيلية.
وفى حلقة قنديل، عندما علم بأن البرنامج إسرائيلى قام بضرب الشاب الذى ادعى أنه منتج البرنامج، فى حين صفع المذيعة وانهال عليهما بسيل من السباب والشتائم ولم يهدأ قبل أن يتفحص بطاقات الهوية الخاصة بفريق البرنامج.
وتحدثت الصحيفة كذلك عن الحلقة التى استضافت الفنانة ميار الببلاوى، وقالت إنها لم تتحول إلى العنف لكنها أطلقت عبارات معادية إلى السامية قبل أن يقال لها إن البرنامج يذاع على قناة إسرائيلية، وكانت قد وصفت الإسرائيليين بأنهم كاذبون وقتلة الأنبياء قبل أن تثور عليهم عندما علمت أن البرنامج إسرائيلى.
وقام الفنان محمود عبد الغفار أيضا بضرب الشاب الذى ادعى أنه منتج إسرائيلى.
 

تليجراف" تسرد خيارات مرسي مع "إسرائيل" وتداعيات كل منها
الأحد 01 يوليو 2012
مفكرة الاسلام: سردت صحيفة "تليجراف" البريطانية خيارات الرئيس المصري محمد مرسي في التعامل مع الكيان الصهيوني، وذكرت الإيجابيات والسلبيات المترتبة على كل خيار، مؤكدة أنه أمام معضلة حقيقية.
ورأت الصحيفة أن مرسي إما أن يبقي على معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني دون أي تغيير، وبالتالي يرضي كلاًّ من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، ويغضب مؤيديه من الجماهير، أو أنه يقدم على تغيير الاتفاقية، وبالتالي يواجه بعض المشاكل على المستوى الخارجي، مشيرة إلى أنه لا مفر من التدقيق وإعادة النظر في معاهدة السلام.
وذكرت الصحيفة أنه قبل الشروع في التوقعات، يجب الوقوف على بعض الحقائق وهي: وجود حالة من العداء الشعبي تجاه الكيان الصهيوني في مصر، وأن شعبها ليس في مزاج لإقامة علاقات حميمة معها، وأنهم لا يطلقون عليها اسمها المعروف ويستبدلونه بـ"الكيان الصهيوني"، وقد أظهرت استطلاعات الرأي التي قام بها مركز "بيو" للأبحاث أن معظم المصريين يؤيدون الانقلاب على معاهدة السلام.
الحقيقة الثانية التي ذكرتها الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين تحلم الكواليس بتحرير القدس وإقامة حكم الخلافة، وأن دمج سيناء كان دائمًا إشكالية واجهت الحكومات المصرية المتتالية، وقد فشلت كل المحاولات، وكان الأمن في سيناء مصدر قلق حتى في عهد "مبارك"، وازداد الأمر سوءًا بعد ثورة 25 يناير.
أما الحقيقة الثالثة التي ذكرتها الصحيفة فهي أن مصير السلام لن يتم تحديده في القاهرة أو القدس أو واشنطن، ولكن في قطاع غزة، من قبل أطراف ثالثة تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الوضع الأمني المتدهور في سيناء فإذا نجحت في التسلل إلى الكيان الصهيوني من سيناء وتسببت في خسائر واسعة، فقد تجر مصر والكيان الصهيوني إلى مواجهة غير مرغوب فيها.
وأوضحت أن الخيارين اللذين أمام الرئيس المنتخب هما إما تبنِّي سياسة وساطة إيجابية عادلة بين مختلف الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني، والتي أثبتت نجاحها في الثمانية عشر شهرًا الماضية بعد رحيل مبارك ويمكن توفير الدعم اللوجستي والمعنوي لحكومة حماس في غزة، مع خطوط حمراء تمنع التسلل عبر سيناء إلى الكيان الصهيوني، ويبدو أن هذا هو الخيار المفضل حاليًا من قبل الجيش المصري.
وأوضحت أن هذا الخيار قد يضع الإخوان المسلمين على مسار تصادمي مع حماس، ولن يكون الفلسطينيون الذين هتفوا بفوز "مرسي" سعداء لرؤيته بغض الطرف عن الحملة العسكرية ضد المتشددين في سيناء أو إلقاء القبض على متسللين من قطاع غزة، وحتى لو وافقت حماس وتفهمت الوضع الحساس لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، فهل ستفهم وتقدر حركات "الجهاد الإسلامي" والفصائل الفلسطينية الأخرى ذلك؟!
أما الخيار الثاني هو رعاية الجماعات الفلسطينية التي لن تقبل بأقل من تقديم المساعدات والدعم المالي واللوجستي وحتى العسكري، وفي هذه الحالة فإن المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني لا مفر منها.
وقالت الصحيفة: "حقًّا إنها معضلة لجماعة الإخوان المسلمين التي بنت سمعتها على حلم تحرير القدس"، ورجحت أن ينتهج "مرسي" سياسة الوساطة الإيجابية، وإذا فشلت فإنه من المرجح أن يلقي باللوم على الجيش والمؤسسة الأمنية، كما أنه قد يستخدم أيضًا الوضع في غزة لتحويل الرأي العام أكثر وأكثر ضد المجلس العسكري الحاكم.
وأشارت إلى أن مرسي من الممكن أن يقوم بتجميد الاتصال مع المسئولين الصهاينة، وقطع العلاقات الاقتصادية، ومنعهم من دخول سيناء بدون تأشيرة، معتبرة أنها ستكون لعبة خطرة، فهي ستعزز شعبية مرسي من ناحية، ولكن من ناحية أخرى، فإنه يمكن أن تتدهور العلاقة مع الكيان الصهيوني، والتي بدورها ستحد من قدرة مصر على لعب دور الوسيط.
وأوضحت أن مرسي يجب أن يفكر جيدًا، قبل أن يختار أن تلعب مصر دور الوسيط أو دور الراعي، ولا يمكن أن تلعب الدورين معًا حيث إن المزج بين عداء مخفي وود ظاهر أمر محفوف بالمخاطر، والجميع في مصر يتذكرون أيام الحروب، ولا يريدون عودتها مرة أخرى.

برنامج "الحكم بعد المزاولة" يثير غضب الإعلام الإسرائيلى ويعيد اتهامهم لمصر بمعاداة السامية بعد أزمة برنامج "ربع مشكل" الأخيرة.. وصناع العمل يردون: البرنامج لا يوجه ضيوفه لمعاداة السامية

***************************

ضبط سيارة محملة بـ1240 لتر سولار قبل تهريبها إلى سيناء
الأحد، 29 يوليو 2012 - 18:43
االإسماعيلية ـ جمال حراجى
تمكنت قوة تأمين معدية سيارات القنطرة غرب الإسماعيلية، من ضبط سيارة محملة بطن و240 لتر سولار قبل تهريبها إلى سيناء عبر قناة السويس. تم التحفظ على المضبوطات والسيارة وقائدها ومرافقة، وجارٍ تحرير محضر والعرض على النيابة.
كان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطاراً من مباحث القنطرة غرب، مفاده تمكن النقيب محى الدين على، والملازم أول مصطفى أمين، المكلفين بتأمين معدية سيارات القنطرة غرب، من ضبط السيارة رقم 3912 ط.أ.ب نقل شمال سيناء قيادة "محمد . س" (25 سنة) حاصل على دبلوم صنايع مقيم بالعريش شمال سيناء، وبرفقته "سالم .ح" (27 سنة) عاطل مقيم بالشيخ زويد شمال سيناء.
وبتفتيش السيارة، تم اكتشاف مخزنين سريين سعة الواحد 600 لتر، بالإضافة لجيركن سعته 40 لتر سولار ، بإجمالى طن و240 لتر سولار، بغرض التهريب شرق القناة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

***************

مخاوف من توطين الفلسطينيين بسيناء.. ومطالب بحظر إعادة ترسيم الحدود الشرقية
كتب سعيد نافع وعبدالقادر مبارك وأحمد أبودراع ٣١/ ٧/ ٢٠١٢
طالب أهالى محافظة شمال سيناء بوضع مادة فى الدستور تحظر على سلطات الدولة تغيير أو تعديل أو إعادة ترسيم الحدود الشرقية لتخوفهم مما يسمى «الوطن البديل فى سيناء للفلسطينيين».
وشارك العشرات من الأهالى وبعض القوى السياسية والثورية فى مؤتمر «اكتب دستورك» الذى عقدته لجنة الاقتراحات والحوارات والاتصالات المجتمعية بالجمعية التأسيسية للدستور الذى عقد بمدينة العريش، أمس.
وطالبوا بمادة فى الدستور تؤكد أن شبه جزيرة سيناء مملوكة لأبنائها، وينظم القانون أسباب وسندات ملكية هذه الأراضى، منددين بعدم مشاركة أبناء سيناء فى جمعية صياغة الدستور.
واعترضت الحركة السلفية الدعوية بمدينة رفح على عدم دعوة أعضائها لحضور المؤتمر.
وعلى صعيد متصل، طالب المشاركون فى المائدة المستديرة التى عقدتها مؤسسة وادى النيل بالمنيا، أمس، لمناقشة مشاكل عمال وأصحاب المحاجر بالمحافظة، أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، بضرورة أن يتضمن الدستور الجديد صياغات ونصوصاً واضحة ومحددة عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال، خاصة فيما يتعلق بالصحة والضمان الاجتماعى.

****************

توطين الفلسطينيين فى سيناء

خطة أيزنهاور فى سنة 1954م  والتى رفضها عبد الناصر وخطة بوش ايضاً فى 2001 م بتوطين الفلسطينيين فى سيناء ويتردد أن سبب موت عرفات هو رفضه لهذا المشروع

 
البدو يسيطرون على ميناء نويبع ويفرضون "إتاوات" على الشركات والموظفين والركاب.. شيخ قبيلة "المزينة": المينا فى منطقة نفوذنا والمسئولون يرفضون تعيين أبنائنا.. رئيس الميناء: مطالبهم تتعارض مع القانون

الجمعة، 27 يوليو 2012 - 23:35
الميناء تحت قبضة البدو الميناء تحت قبضة البدو

نويبع - رضا حبيشى
Add to Google

"لا نستطيع أن نرفض لهم طلبا لكننا نفاوضهم على مطالبهم بحيث نتجنب شرهم" بهذه الجملة لخص مسئول كبير بميناء نويبع طريقة تعاملهم مع بدو سيناء، طالبا عدم ذكر اسمه حتى لا يبطشوا به، ستطردا: "البدو لا يحبون يعملون لكنهم يريدون تحصيل "الإتاوات" تحت مسمى (غَفرة)"، لافتا إلى أنه إذا امتنع الشخص عن دفع "الإتاواة" يقومون بسرقته وتهديد حياته.

"اليوم السابع" توجهت إلى ميناء نويبع واستمعت لجميع الأطراف، وكانت المفاجأة التى أكدها المسئولون والموظفون بالميناء أن أيا من قوات الشرطة أو الجيش لا تتعرض لهؤلاء البدو أو لتهديداتهم، وإذا طلب شخص تعرض لأذى البدو نجدة الشرطة أو الجيش يقولون له: "حرر محضر"، بينما دافع البدو عن أفعالهم بالقول لـ"اليوم السابع" إن ميناء نويبع يقع فى منطقة نفوذنا والمسئولون بالميناء يرفضون تعيين أبنائنا أو إعطاءنا مشروعات الميناء.

المرات التى تعرض فيها البدو للميناء كثيرة، أبرزها ما حدث فى يناير الماضى عندما اقتحم مجموعة من البدو الميناء، مستخدمين الأسلحة النارية، واصطحبوا من داخل الميناء سيارة قادمة من السعودية عبر ميناء العقبة الأردنى تخص أحدهم، وكانت بها ممنوعات بعد فشل الشرطة فى صد هجومهم، وكذلك عندما تعرضوا لشركة المقاولون العرب التى تنفذ أعمال التطوير بالميناء منذ أسابيع قليلة، وتسببوا فى إيقاف أعمالها بالميناء لنحو 10 أيام حتى وافقت على دفع "إتاوة" شهرية تحت اسم "غَفرة"، أما حالات التعدى على العاملين بالميناء وسرقة ممتلكاتهم وما بحوزتهم فهى كثيرة.

هشام يونس
العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

العام 1954 ، الحدث تأسيس لجنة خاصة لوضع حل لمشكلة الفلسطينيين داخل إسرائيل تحت مسمى (سلطة تأهيل اللاجئين ) ، الهدف : تفريغ إسرائيل من الفلسطينيين عبر ترحيلهم خارج حدودها أو ما عرف بعد ذلك بسياسية الإبعاد
 وتنفيذ (حماسي) وتأييد وتسهيل (إخواني) وجهل وغباء من كثير من كتاب السياسة في مصر.

عملية يوحنان
نحن الآن في عام 1951 نراقب عن كثب الإسرائيلي يوسف فايتس الجالس خلف مكتبه البسيط في ليلة شتوية يكتب لسفير إسرائيل في الأرجنتين يعكوف تسور واصفا له ما استقرت عليه الحكومة الاسرائيلية تحت مسمي (عملية يوحنان ):
إن الغرض الأساسي لهذا الأمر هو ترحيل السكان العرب من إسرائيل إلى الأرجنتين للبقاء بها

إلا أن عملية يوحنان لم يكتب لها النجاح فمن ناحية كان بعد المسافة وبعد العلاقة بين الفلسطينيين والأرجنتين كافيا لإفسادها وهو ما دفع اسرائيل للتفكير بعد ذلك بأماكن تهجير تكون أكثر معقولية وتوقيتات تكون أكثر مناسبة للعمل وأيضا لأن العملية كانت تعتمد على إغراء الفلسطينيين للرحيل لكن اتضح انهم عازفين عن فكرة السفر بعيدا

العملية الليبية
كان على اسرائيل أن تنتظر حتى عام 1953 حتى تباشر بالعملية الليبية لترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا ، وهي في سبيل ذلك بدأت في دفع مبالغ للمستعمرين الإيطاليين في ليبيا لشراء أراضي شاسعة لترحيل الفلسطينيين إليها لكن تكالب المستعمرين على جنى أرباح الموضوع قبل نهايته أدى لإفتضاح الأمر برمته وفشل العملية

مشروع تامير
مرة اخرى تحاول إسرائيل وهذه المرة في مكان اقرب كثيرا من ليبيا حيث ووفقا لخطة أعدها أبراهام تامير مستشار وزارة الخارجية الاسرائيلية في ذلك الوقت كان الهدف توطين 750 ألف فلسطينى في لبنان على أن يتوسط ديكتاتور رومانيا السابق تشاوشيسكو في الامر لكن العملية فشلت ثانية لأنها كانت تعتمد على قيام المجمتمع الدولى بدفع تكاليف التوطين وهو ما لم يكن المجتمع الدولي على استعداد لتحمله في ذلك الوقت

مشروع سيناء 1955
ربما كان مشروع سيناء هو أذكي مشاريع ترحيل وتوطين الفلسطينيين فقد قام بتسويق العملية هيئة دولية هي الأونروا لمصر تمنح فيه مصر للأونروا حق اختيار 230 ألف فدان لإقامة مشاريع عليها، فضلاً عن 50 ألف فدان للتطوير الزراعي. وقدر عدد الذين سيستوعبهم "مشروع سيناء" بنحو(214 ألف) شخص
وكان يحيط بالمشروع فكرة ساذجة عن مساعدة الأخوة الفلسطينيين وبداية اوهام العروبة والعروبيين في المنطقة
وكان جمال عبد الناصر يهتم شخصيا بالعملية ويتابعها بنفسه لكنه وجد أنه من الأنسب وقف العمل في المشروع لحين بناء السد العالي حتى يمكن توفير المياه اللازمة لري الاراضي المختارة والحادث بعد ذلك ان مصر اضطرت لدخول حرب طاحنة بسبب السد وتأميم قناة السويس وخرج ناصر من هذه المعركة مشغولا بحسابات واعمال اخري وضعت عملية الاونروا في الادراج الى حين

مشروع ييجال ألون
إنتهزت اسرائيل فرصة الانهيار العسكري المصري بعد حرب 1967 وقدمت المشروع اللذي اصطلح على تسميته (مشروع بيجال ألون )نسبة لصاحبه ويقوم على إنكار مسؤولية إسرائيل عن المشكلة الفلسطينية واتهام دول الجوار بأنها السبب وراء إستمرار المشكلة، ودعا آلون في مشروعه إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء سواء قبل المصريون أم لم يقبلوا.
وكان فكرة (قبل المصريون أم لم يقبلوا) غير مستساغة سواء من قبل القيادة المصرية التى لا تسيطر على سيناء او حليفها السوفيتى او الحريصة على تهدئة الاوضاع امريكا

مشروع أرئيل شارون
لكن مشاريع اسرائيل توضع في الادراج ولا تلقي في سلة المهملات فقد قام اريل شارون في عام 1971 وكان قائد القوات الاسرائيلية في قطاع غزة بتقديم مشروعه اللذي هو نسخة محدثة من المشروع السابق وكان مبرره ان المشروع لا يهدف سوى لتخفيف الكثافة السكانية بقطاع غزة المزدحم لكنه الحق بتقديم المشروع تحرك عملى منه على طريقته الخاصة بشق شوارع في المخيمات الرئيسية في قطاع غزة لتسهيل مرور القوات إلى المخيمات، مما أدى إلى هدم الآلاف من المنازل ونقل أصحابها إلى مخيم كندا داخل الأراضي المصرية، وبعد توقيع اتفاقية السلام مع مصر رفضت إسرائيل عودة هؤلاء إلى الأراضي الفلسطينية ليصبح مشروع اريل شارون هو حتى اللحظة المشروع الاسرائيلي الاكثر نجاحا واللذي استطاع بالفعل ترحيل عدد كبير من الفلسطينيين فيما يمكن ان نعده بروفة عمل للمشروع الأوسع

وكان من اللافت للنظر ان يثور بين لحظة واخري فكرة اعادة توطين الفلسطينيين في اماكن اخرى وهو ما اثير بالفعل بعد ذلك عام 1993 لتوطينهم في العراق كجماعة سنية تعادل الاكثرية الشيعية في العراق لكن يبدو ان صدام كان يرتاح لشيعة العراق اكثر مما يرتاح لسنة فلسطين كما انه كان اكثر رغبة في احتفاظه بالعراق على حالته التى وجده عليها

ولأن المشاريع الاسرائيلية لا تموت لكنها تصاب فقط بالغيبوبة لبعض الوقت فقد جري طرح الامر مرة اخرى عام 2004 عبر مدير مجلس الأمن القومي الصهيوني "غيورا إيلاند" اللذي اقترح خطة للتسوية مع الشعب الفلسطيني تتضمن تنازل مصر فيها عن نحو 600 كيلومتر من أراضيها في سيناء لتوطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل 200 كيلومتر من الأراضي الفلسطينية في النقب جنوب فلسطين
وتقضي هذه الخطة بتنازل مصر للفلسطينيين عن أرض محاذية لقطاع غزة مساحتها 600 كيلومتر مربع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مما سيسمح بخفض الكثافة السكانية في قطاع غزة، في المقابل إسرائيل لمصر عن مائتي كيلومتر مربع من الأراضي في صحراء النقب في شمال غرب مدينة إيلات لإقامة جيب مصري يمتد عبر نفق يخضع للسيادة المصرية، ويربط بين مصر والأردن وسوق المشروع بإعتباره سيمكن مصر من اعادة انشاء خط السكة الحديد القديم وان العائد الاقتصادي للمشروع اللذي يربط عرب افريقيا بعرب أسيا يستحق العمل من اجله
وحتى يصبح الجميع سعداء فقد قضت الخطة بأن يحصل الأردن على منفذ على البحر المتوسط عبر النفق البري وميناء غزة، كما يحصل العراق على منفذ بالطريقة ذاتها، تحصل السلطة الفلسطينية على 89% من مساحة الضفة الغربية، فيما يحصل الكيان الصهيوني على مساحة الـ11% المتبقية، والتي تضم كافة التجمعات الاستيطانية

ولأن المشروع قابل معارضة من جميع الجهات فقد طويت صفحته من جديد لكنها كما اتفقنا وضعت داخل الأدراج ولم تلق في سلة المهملات

ولكن الخطة تحتاج لمن يسوقها هذه المرة وكان أفضل من يسوقها شخص يجاهر بأنه أعدى أعداء إسرائيل (لكن حذار فعندما تتعامل مع اسرائيل تحديدا لا تأخذ الناس بأقوالها ولا أفعالها الأولى ولكن عليك ان تأخذ الناس بتبعات أفعالهم )
المسوق الجديد للخطة الاسرائيلية كان السيد حسن نصر الله اللذي هدم لبنان بالصورايخ الاسرائيلية بينما تواري في خندقه حتى اننقشع الدخان ليخرج يجنى ارباحه التى تمثلت في خروجه من الحرب اقوى من الجيش اللبناني وله نواب في الحكومة وتواجد شبه رسمي عند فتح باب التفاوض حول اي شئ يخص المنطقة
الشيخ حسن نصر الله وقف يخطب قريبا في جموعه المعروفة مناديا بمنح الفلسطينيين معبرا دائما دون رقابة عبر الاراضي المصرية وهو ما يكرس لعملية دخول غير محدودة ولا مسيطر عليها من داخل غزة التى تمارس داخليها عمليات طرد اجباري لسكانها على يد حماس واسرائيل وعلى يد الظروف المعيشية التى نشأت بعد انقلاب حماس
ولأن الشئ بالشئ يذكر فقد وافق خطاب السيد حسن نصر الله دفع من حماس بإتجاه مصر وصل لدفع بلدوزرات حماس لهدم قطاعات في السور الفاصل بين مصر وبين القطاع ودفع بعديد من الفلسطينيين نحو الاراضي المصرية وما تبع تلك الحادثة من مصرع الجندي المصري برصاص حماس على الحدود
ولعله من المفيد ان نذكر انه منذ سنوات قليلة جري تدفق كثيف للفلسطينيين في اتجاه الحدود المصرية بتحريض و اجبار من عناصر حماس ووصل المتدفقون الى العريش المصرية وقضوا بها بعض الوقت قبل ان يتم ترحيلهم باتجاه اراضيهم بعد ذلك وكان الامر اشبه ببروفة عمليات على العملية القادمة
في ذلك الوقت انتقدت جماعة الاخوان بشدة تعامل مصر مع الفلسطينيين العابرين خاصة من حماس التى هي في النهاية الفرع الفلسطينى للتنظيم الام في مصر واللذي تتضح علاقاته بإيران يوما بعد يوم خصوصا وسط احداث القتال السعودي مع الحوثيين وانحياز الاخوان الى جانب الحوثيين المدعومين من ايران
واظن انه ليس خفيا ان الاجندة الايرانية حاليا تقوم بتنفيذها حماس والاخوان وحزب الله كل في مكانه وانظر الى ما حققت حماس لاسرائيل في العام الماضي فقط مما كان من المستحيل تصديقه لولا ان حماس قدمته طواعية فاستقلت بجزء من الارض ومارست الاعتقال والقتل على عناصر السلطة كما مارسته على عناصر الشعب
نعود للموضوع الاصلي وعودة الى الخطة الاسرائيلية الموضوع وقارنها بما يحدث
ولا يجب ان نغفل مادمنا بصدد عرض الخطة الاسرائيلية ما جاء على لسان الحاخام اليهودي «يونا متزغر» اللذي دعا بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للمساعدة في نقل سكان غزة إلى صحراء سيناء، وقال خلال مقابلة مع صحيفة «ذي جويش نيوز» البريطانية: «يجب نقل الفقراء من سكان غزة إلى بلد جميل وعصري تتوافر فيه القطارات والحافلات والسيارات، كما هو الحال في ولاية أريزونا الأمريكية.. إننا الآن في عصر يمكن فيه بناء مدن في الصحراء، وهذا سيكون حلاً للفقراء؛ إذ سيكون لهم بلدهم، كما سيكون لنا بلدنا، وسنستطيع العيش بسلام
ولاحظ انه كان يقصد ببلده (مصر)
هذا المخطط الاسرائيلي قد مرّ بعدة مراحل، وقد بدأت ملامحه تظهر وهذه المراحل هي:
المرحلة الأولى:
بدأت بعد انسحاب الكيان الصهيوني من قطاع غزة وتفكيك (المستوطنات)، الذي جاء كأولى الخطوات التمهيدية للبدء بتنفيذ المخطط تمهيداً لعزل القطاع حيث فرضت اسرائيل حصاراً خانقاً عليه، متزامناً مع حرب من الجو والبحر والبر.
المرحلة الثانية:
قيام كيانين فلسطينيين منعزلين أرضاً وحكومةً وشعباً؛ فأصبحت الضفة الغربية «فتحاوية»، بينما أصبحت غزة «حمساوية»، ومن هنا تحوَّلت دفَّة الصراع وأُعلِنت حكومتان فلسطينيتان تديران كيانيْن منفصليْن
المرحلة الثالثة:
وتمثّل ساعة الصفر حيث خلق واقعاً على الأرض فرض على أهل قطاع غزة أن يكسروا الجدران ويقتحموا الحدود مع مصر؛ مروراً من معبر رفح
و مصر توضع هنا امام تحد صعب وكل خياراته مرة فقطاع من شعبها وهو الاخوان يدعو دائما نحو الفلسطينيين ويتعاطف مع حماس ويعتبر اي مساس بالمتسللين الى داخل مصر كفرا ، ومن ناحية اخرى فدخولهم بالكيفية التى ستجئ بها ساعة الصفر يعطيهم اراضي مصرية من الصعب بعد ذلك ترحيلهم عنها الى ان يحين الوقت اللذي تتدخل فيه الامم المتحدة عبر هيئاتها لاتخاذ قرارات وما ادراك ما قرارات الامم المتحدة
والبديل الثاني اللذي تضعه حماس والاخوان امام مصر هو غلق الحدود ولو بقوة الرصاص وهنا فقد حققوا هدفا اخر عبر حالة من الميوعة السياسية التى تمر بها مصر نتيجة لإمتطاء عدد من نواب مجلس شعبها وكثير من صحفييها مطية العروبة ودفاعهم عن اي شأن عربي ولو على حساب وطنهم الام

مرسى وهنية يتعرضان للضرب بالشبشب من سيدات مصريات النهار | السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٢ - ٤٧: ٠٩ م +02:00 CEST حجم الخط : - + واقعة مؤسفة متداولة على كثير من المواقع والفيسبوك وهى تعرض الرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء الفلسطينى اسماعيل هنية للضرب بالشبشب عند مغادرة القصر الرئاسى . قامت ثلاث سيدات بضرب هنية ومرسى بالشبشب وهن : هديل سليمان رسلان بنت مرسى مطروح وبنت الإسكندرية ومرشحة مجلس الشعب جيهان الحلوانى ومدام ثرية الزغبى بنت الغربية. وتعرضت سيارت رئيس الجمهورية للتكسير من قبل هؤلاء السيدات حينما اعتقد مرسى بأن هؤلاء السيدات يحاولون السلام علية ولكن لقى عكس ما كان يتوقع وهو رفع الشبشب والأعتداء علية به. وقالت الحلوانى ان هذا المواقف ليس بجديد عليا حيث اننى غير راضية عن أداء محمد مرسى منذ تولية حقيبة رئاسة الجمهورية ورفضها التام لكل التجاوزات التى تحدث منه سواء فى اختبار رئيس الوزراء الذى لم يقدم اى شىء خلال فترة تولية وزاة الموارد المائية على الجانب الآخر أكدت هديل سليمان بانها لا تعمل ضمن اى حزب وليس لها اى نشاط سياسى من قبل ولكن عشق الوطن وشعورها بمحاولات بيع أرض سيناء لحكومة حماس عقب تصريح مرسى بفتح المعبر دون أى شروط وانا ارفض كل ما يحدث تماما واشعر بضعف إدارة محمد مرسى والموقف الآخير التى تحدث من انقطاع كهرباء وغيرها هو الدافع الرئيس للأعتداء علية بالشبب وقالت انها لا تشعر بأى خوف ومقتنعة بأن هذا رد على شعور المواطنين وحزنهم بسبب استقبال رئيس حكومة حماس بالقاهرة . وقالت ثرية الزغبى بأن الذى لم يفعله الرجال قمنا بعمله وهو أن نعيد حق المصريين الذين كانت تحلم بشعار العيش والحرية والعدالة الأجتماعية ولكن وجدنا عكس كل ذلك وهو تصدير السولار لحكومة حماس وكذلك اكل المصريين وقالت انا ليس ضد تصدير السولار للأشقاء فى فلسطين ولا الغذاء ولكن نحن فى اشد الحاجة إلى السولار والدليل انقطاع الكهرباء بصفة مستمرة وهذا كان فى عصر المخلوع مبارك يحدث على فترات عكس هذا التوقيت . على الجانب الآخر قام الدكتور محمد مرسى بتحويل القائمين على تأمين الموكب أثناء الخروج للتحقيق

********************

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 -
بوستر البرنامج بوستر البرنامج
كتب على الكشوطى


دافعت المذيعة إيمان مبارك مقدمة برنامج "الحكم بعد المزاولة" عن البرنامج، وعن فكرته، بعد الهجوم الشديد الذى شنه الإعلام الإسرائيلى على البرنامج، وعلى شاشة قناة النهار، حيث قالت مبارك لـ "اليوم السابع" إن البرنامج لا يعبر عن فكر صانعيه، ولا يوجه ضيوفه نحو معاداة السامية، وإنما يرصد ردود أفعال الضيوف تجاه التطبيع، مشيرة إلى أن هناك ضيوفاً لم يكن لديهم أى تحفظ على الظهور فى قنوات إسرائيلية، وإنما كان تحفظهم على طريقة مشاركتهم فى البرنامج، وإيهامهم بشىء غير حقيقى، كما أن هناك ضيوفا آخرين ضد مبدأ التطبيع من الأساس، مشيرة إلى أن الأمر فى النهاية ردود فعل مختلفة لكل ضيف، حسب ثقافته وفكره ومخزونه الثقافى تجاه فكرة التطبيع.

وأضافت "مبارك": "البرنامج لا يتدخل فى الديانات، ولا يسىء لأى منها، ولكنه يطرح أسئلة مثل "إذا أراد منتج إسرائيلى إنتاج عمل فنى لك فهل توافق؟"، ويبقى فى النهاية الحكم للجمهور.

وأوضحت مبارك أن البرنامج تم تقديم جزأين منه على شاشة "شو تايم"، ولكن عرضه على شاشة النهار هو ما أعطاه فرصة كبيرة للمشاهدة، وبالتالى اهتمام الإعلام الإسرائيلى به.

كان برنامج "الحكم بعد المزاولة"، والذى يعرض بشكل حصرى على شاشة قناة النهار، أثار غضب إسرائيل، وهو ما أدى إلى ازدياد حدة الإعلام الإسرائيلى فى حديثه عن البرنامج، وعن قناة النهار التى هاجمتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، حيث قالت إن الجمهور صفق لبرنامج حمل عبارات عنيفة معادية للسامية، على حد تعبيرها، وذلك تعليقا على الحلقة التى تم تصويرها مع الفنان أيمن قنديل المعروف باسم "تهامى" فى الحملة الإعلامية الشهيرة لقناة ميلودى، والتى قام فيها "تهامى" بضرب الشاب الذى ادعى أنه منتج البرنامج، فى حين صفع المذيعة، وانهال عليهما بسيل من السباب والشتائم، ولم يهدأ قبل أن يتفحص بطاقات الهوية الخاصة بفريق البرنامج.

وتحدثت الصحيفة أيضاً عن الحلقة التى استضافت الفنانة ميار الببلاوى، وقالت إنها لم تتحول إلى العنف لكنها أطلقت عبارات معادية إلى السامية، قبل أن يقال لها إن البرنامج يذاع على قناة إسرائيلية، وكانت قد وصفت الإسرائيليين بأنهم كاذبون وقتلة الأنبياء، قبل أن تثور عليهم عندما علمت أن البرنامج إسرائيلى.

برنامج "الحكم بعد المزاولة"، فكرة دكتور هيثم الفيل، وإعداد وأداء تمثيلى لعمرو صلاح وأحمد محسن وعمرو علاء، ومن إخراج حسام عفت، يصنف البرنامج على أنه "كاميرا خفية"، حيث يُدعى الضيف لمقابلة تلفزيونية مع إحدى قنوات التلفزيون الفرنسى لمناقشة الثورة المصرية، وعند حضوره للاستديو يلاحظ أن ديكور البرنامج يغلب عليه اللون الأزرق على خلفية بيضاء ممثلا للونين من علم فرنسا، ثم تبدأ المذيعة فى التطرق لأسئلة عن معاهدة السلام مع إسرائيل، وعن تصدير الغاز، ورأيه فى التطبيع، ومن ثم يبدأ الإعداد بالتكلم مع المذيعة بلغة غريبة إلى أن يشعر الضيف أن القناة التى تجرى الحوار ليست قناة فرنسية، ويعلم أن القناة ما هى إلا قناة إسرائيلية، وأن ألوان الديكور هى ألوان علم إسرائيل، ويبدأ رد فعل الضيف مع المذيعة التى يظن أنها الإسرائيلية، وتسجل كاميرا البرنامج ردود فعل الضيف إلى أن يعترفوا له بالمقلب الذى وقع فيه.

ردود أفعال الإعلام الإسرائيلى على البرنامج، وهجومها على شاشة قناة النهار، تعيد الأذهان إلى ما حدث من قبل مع برنامج "ربع مشكل"، والذى تسببت إذاعته فى استياء عام فى إسرائيل بسبب بعض الاسكتشات الكوميدية التى تتناول شخصيات إسرائيلية، مثل الجد سمعان والحفيد ليشع بطريقة كوميدية ساخرة.
حيث أذاعت وقتها القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى "حدشوت تو" تقريراً اتهم فريق عمل مسلسل "ربع مشكل" بمعاداة السامية، وأن العرب يرون الإسرائيليين بخلاء وأغبياء.

**************************

غضب أزهرى من ترشيح "محمد يسرى" لحقيبة الأوقاف.. نقابة الأئمة: توجهه سلفى يخالف منهج الأزهر..وسبق أن اتهم المؤسسة الدينية بالفساد..وبسببه استقال فريد واصل من جمعية الحقوق والإصلاح

الأحد، 29 يوليو 2012 - 16:51
الدكتور محمد يسرى أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الدكتور محمد يسرى أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح

كتب لؤى على
Add to Google

حذر الشيخ محمد البسطويسى، نقيب الأئمة والدعاة، الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، من إسناد وزارة الأوقاف للدكتور محمد يسرى، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وذلك لتوجهه "السلفى"، حيث إنه سلفى يرتدى عمامة الأزهر وهذا ما يتعارض مع منهج الأزهر القائم على ثلاثة أركان رئيسية هى الأشعرية والماتريدية فى العقيدة، المذهبية فى الفقه (حنفى - مالكى - شافعى - حنبلى) ، التصوف والسلوك على طريقة الحسن البصرى والإمام الجنيد وأئمة التصوف من أهل السنة، ولا يلزم من ذلك اتباع الطرق الصوفية بل يقف العلماء ضد بدع التصوف دائما بالمرصاد .

وأشار إلى أن نقابة الأئمة تكن كل التقدير لشخص الدكتور محمد يسرى، وإنما الخلاف فى المنهج والتوجه، حيث إن يسرى كان مرشحا لانتخابات مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ولم ينجح، كما أن وزارة الأوقاف لها طابع خاص ولابد أن يأتى الترشيح من قبل مشيخة الأزهر حتى يكون هناك انسجام بين مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف وذلك للصالح العام.

وأضاف البسطويسى أنه يكفى أن الدكتور يسرى اصطدم مع الأزهر، وذلك عندما قدم الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، استقالته من رئاسة الهيئة، وذلك على خلفية تصريحات للدكتور يسرى بقوله "إن مؤسسة الأزهر الشريف مازالت تمارس الفساد فى موالاتها للدولة، وتعمل على تفرقة التيار الإسلامى وتشتيته، وإيجاد عداوة بين قياداته، وأنها ترفض السلفية وأهل الحديث."

و أوضح نقيب الأئمة أن الدكتور يسرى على خلاف مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر، منذ تلك الحادثة، حيث اجتمع مجمع البحوث الإسلامية فى جلسة طارئة بالتحديد يوم 7 يوليو من العام الماضى ، واستنكر تلك التصريحات وتقدم خلالها الدكتور نصر فريد واصل باستقالته من رئاسة الهيئة قائلا حينذاك " أن الهيئة خرجت عن أهدافها المشروعة التى قامت من أجلها، والتى على أساسها قبل الإشراف عليها، وشارك فى تأسيسها لخدمة العمل الاجتماعى الرشيد والخيرى لصالح الوطن والمواطنين جميعاً، بما يتوافق مع عقيدتى العلمية والثقافية والأزهر الشريف ومؤسساته الشرعية والعلمية التى أنتسب إليها فى القول والعمل على هدى كتاب الله الحكيم وسنة خاتم الأنبياء".

وعقب الأزهر وقتها برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى بيان أصدره ، أن المرجعية الإسلامية فى العالم الإسلامى هى الأزهر الشريف وحده، وليس من حق أى هيئة أن تقدم نفسها بديلا أو متحدثا فى شئون الأزهر الشريف، حتى ولو كانت تضم بعضا ممن ينتسبون إليه، وهذا يدل على وجود خلافات بينهما وهو ما لا يصب فى مصلحة الدعوة الإسلامية .

من جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة الأوقاف، أن الأنباء الواردة بتولى الدكتور محمد يسرى، منصب وزير الأوقاف "كارثة"، وأن العاملين بديوان الوزارة سيقومون بوقفات احتجاجية ضد هذا القرار، حيث إن يسرى يختلف فى المنهج، كما أننا سمعنا أنه مرشح لوزارة البترول بصفته أستاذا كيميائيا، ولكنه قال إن علماء الأمة نصحوه أن يتولى حقيبة الأوقاف ، وعندما نبحث عن هؤلاء العلماء مع كامل الاحترام لهم نجدهم غير منتمين للأزهر وهم الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبو إسحاق الحوينى، وغيرهم من أصحاب المنهج السلفى، مضيفا أن ذلك القرار جاء تكريما لوقوفه بجانب الدكتور محمد مرسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأوضح أن الوزارة بها إدارة كاملة خاصة بصناديق النذور ومساجد بها أضرحة فكيف سيتعامل معها وهو أمر مخالف لعقيدته السلفية؟ مشيرا أن هذا القرار فيه رائحة مجاملة من الدكتور هشام قنديل لمحمد يسرى أو بالتحديد هو تدخل من الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان للسيطرة على الدعوة فى مصر ونشر الوهابية، مشيرا إلى أن الوزارة مليئة بالكفاءات كما أن هناك هيئة كبار العلماء و مجمع البحوث الإسلامية وكلهم علماء يستطيعون القيام بتلك المهام .
وأكد مصدر مقرب من شيخ الأزهر ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، سيجرى مشاورات مع رئيس الوزراء بخصوص وزير الأوقاف، حيث إن العرف جرى أن يرشح شيخ الأزهر وزير الأوقاف منذ الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوى، وذلك من اجل حدوث انسجام داخل المؤسسة مما يعود بالفائدة على الجميع.

**********************

 

**********************

ضبط سيارة محملة بـ 46,5 طن سولار مدعم قبل تهريبها إلى سيناء
الثلاثاء، 31 يوليو 2012 - 14:32
السيارة بعد ضبطها السيارة بعد ضبطها
الإسماعيلية - جمال حراجى
Add to Google
تمكنت مباحث تأمين كوبرى السلام من الناحية الغربية من ضبط سيارة نقل فنطاس محملة بـ46,5 طن سولار مدعم قبل عبورها إلى سيناء، تم التحفظ على المضبوطات وسائق السيارة، وجارٍ تحرير محضر والعرض على النيابة.
كان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا يفيد بتمكن الملازم عمرو غنيم المكلف بتأمين الناحية الغربية من كوبرى السلام والقوة المرافقة من ضبط السيارة رقم 7138 د.ه.ب /7715 ر.ع.د مصر نقل بمقطورة فنطاس قيادة مصطفى السيد متولى على 52 سنة، سائق مقيم ببلبيس شرقية محملة بـ 46,5 طن سولار مدعم، وبالكشف عن قائد السيارة تبين أنه مطلوب فى 6 أحكام مستأنف بنيابة بلبيس الكلية بلغ إجمالى العقوبة فيها سنة وشهرا بتهمة تبديد.
وبمواجهته اعترف بنقل الحمولة لصالح إحدى محطات التمويل برأس سدر جنوب سيناء، كما أقر بالأحكام الصادرة ضده، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية.

**************************

كلينتون والمصلحة الأمريكية مع الإخوان

هيلارى كلينتون : العنف الطائفى ازداد ضد الأقباط والحكومة لا تقدم مرتكبيه إلى العدالة

مصالح أمركا و الديموقراطية وحقوق الأقليات - ثلاث أهداف أمركية فى منطقة الشرق الأوسط  ويأتى فى مقدمة

 

وصف المحلل السياسى الأمريكى فى شؤون الشرق الأوسط، إيريك تريجر، فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى بأنهما «أعداء طبيعيون»، مشيرا إلى أن القضية الرئيسية فى الوقت الحالى فى مصر تدور حول الصراع على السلطة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومرسى عضو جماعة الإخوان المسلمين، التى تهيمن على الحكومة.
وذكر «تريجر»، فى التقرير المنشور على موقع المعهد أمس خلال كلمته أمام المنتدى السياسى حول مصر وإسرائيل الذى عقده معهد واشنطن فى ٢٥ يوليو الماضى، أن الجيش يسيطر على الأسلحة فى مصر وجزء كبير من الاقتصاد، بينما تعتبر جماعة الإخوان المسلمين أفضل قوة سياسية للحشد فى مصر.
وأضاف الباحث الأمريكى: «على مدى السنوات القادمة، فإن الصراع على السلطة بين الجماعة وجنرالات الجيش سوف يسيطر على الساحة السياسية المصرية، وسيحاول كل جانب منهما اختبار الخطوط الحمراء للطرف الآخر بدلا من الانخراط فى صراع عنيف».

وأكد «تريجر» أنه فى ظل الصراع على السلطة بين الطرفين، فإن الولايات المتحدة لديها فرصة ضئيلة للتأثير على السياسة الداخلية المصرية، قائلا: «بالرغم من أن بعض المناقشات جرت حول ربط المساعدات العسكرية إلى مصر بمقدار تقدمها فى عملية التحول الديمقراطى، فإن المصريين لا يعتقدون فى ربط المساعدات العسكرية بالسياسة الداخلية، ومن غير المرجح أن يستجيب القادة السياسيون المصريون للمساعدات المشروطة». ودعا «تريجر» أمريكا فى نهاية كلمته إلى أن تشترط المعونة العسكرية بتحقيق مصالحها الاستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط، قائلا «إن واشنطن يجب أن تكون قلقة من عدم رغبة الجيش المصرى الواضحة فى التصدى لعدم الاستقرار المتزايد فى شبه جزيرة سيناء، والذى قد يثير أزمة كبيرة بين مصر وإسرائيل، لذلك فعلى واشنطن أن تنظر فى استخدام المساعدات العسكرية كأداة ضغط لإجبار الجيش المصرى على العمل بقوة أكبر فى سيناء».
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون‏,‏ إن الشعب المصري والمجتمع الدولي يتطلعون إلي الرئيس محمد مرسي لتشكيل حكومة شاملة تضم النساء والمسيحيين‏,‏
مشيرة إلي أن مرسي وعد مرارا بأن يكون رئيسا لجميع المصريين بغض النظر عن دينهم. وأشارت كلينتون إلي أن الحرية الدينية في مصر ضعيفة جدا وأن الحكومة لا تنشط في تقديم مرتكبي أعمال العنف الطائفي إلي العدالة.
تصريحات كلينتون جاءت عقب إصدار وزارة الخارجية الأمريكية لتقريرها السنوي عن الحريات الدينية حول العالم لعام2011 , الذي أعرب عن القلق إزاء وضع الأقباط في مصر. وقالت كلينتون ـ في كلمة ألقتها في مؤسسة كارينجي للسلام الدولي ـ إن أعمال العنف الطائفي تزايدت منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

كلينتون: علاقة أوباما ومرسى تتوقف على حقوق «الأقليات»
كتب فاطمة زيدان وعماد خليل وغادة الشريف وسوزان عاطف ورشا الطهطاوى ١/ ٨/ ٢٠١٢
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون: «إن احترام الحرية الدينية فى مصر ضعيف جداً، وإن أعمال العنف الطائفى تزايدت منذ سقوط مبارك»، وهو الأمر الذى قوبل فى الأوساط الإسلامية والكنيسة برفض شديد.
وذكرت «كلينتون» فى كلمة ألقتها بمعهد «كارنيجى» للسلام الدولى، أمس الأول، إن السلطات غير حازمة فى إحالة مرتكبى العنف الطائفى إلى القضاء، وإن هذا بدوره يرسل رسالة لمن يمثلون الأقلية فى المجتمع بشكل خاص، وللمجتمع الأكبر، بأنه لن تكون هناك أى عواقب، مشيرة إلى أنها استمعت خلال زيارتها الأخيرة إلى القاهرة، مطلع الشهر الماضى، إلى تساؤلات المسيحيين عما إذا كانوا سيحصلون على نفس حقوق سائر المصريين فى الحكومة الجديدة.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن العلاقة بين إدارة «أوباما» والرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ستعتمد فى المستقبل على كيفية احترام حقوق الأقباط والنساء والأقليات الأخرى فى البلاد.
من جهة أخرى، ركز تقرير الخارجية الأمريكية على الحريات الدينية فى دول الربيع العربى، وحذر مما يمكن أن تتعرض له الأقليات فى فترات التحول التى تمر بها بعض الدول.
فى المقابل، قال الدكتور مصطفى الغنيمى، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إن «الجماعة» من أحرص الفصائل على إطلاق الحريات للجميع، بما فيها الأقليات، محذراً من أن أى تدخل من جانب أمريكا فى الشأن الداخلى المصرى سيواجه بقوة.
من جانبه، أوضح الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام للمجمع المقدس، أن «الكنيسة» ترفض أى تدخل خارجى فى الشؤون المصرية، لكنها فى الوقت نفسه تطالب الدولة بالحفاظ على حقوق الأقباط وحسم موقف بعض المتطرفين دينياً ضد الأقباط.

**

جملة من الانتقادات المحلية اثارتها تصريحات هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الامريكية حول وضعية الحريات الدينية فى مصر ،حيث اعتبر المراقبون ان الاعتراف الامريكى بتقييد الحريات الدينية واحتمالات تزايد العنف الطائفى بعد الثورة ما هو الا محاولة لتبرئة ساحة الولايات المتحدة بعد الدعم والمساندة التى تقدمها لتيارات الاسلام السياسى فى مصر.
واعتبر البعض ان الولايات المتحدة تسعى لترضية ومغازلة جميع الاطراف على الساحة السياسية ،الى جانب استمرار تسييس ملف الاحتقانات الدينية واستغلاله فى الضغط على دوائر السلطة لتحقيق مصالح الولايات المتحدة فى المنطقة .
"هدفها تبعث رسائل للاخوان المسلمين وفقا لسياسة العصا والجزرة" بهذه العبارة اعتبر كمال زاخر ،الكاتب و الباحث فى الشئون القبطية ،أن استغلال الولايات المتحدة لملف العنف الطائفى فى مصر يأتى بهدف الضغط على الاسلاميين لخضوعهم واستغلالهم الاستغلال الامثل لتحقيق مصالح امريكا فى المنطقة .
واوضح زاخر ان الولايات المتحدة تبدا سياساتها الخارجية فى مصر بعد ثورة يناير بترضية جميع الاطراف من خلال مغازلة السلفيين ودعم الاخوان المسلمين واعلان القلق على اوضاع المسيحيين وغيرها ،داعيا جميع القوى السياسية للوقوف امام تلاعب امريكا فى العلاقات المصرية – المصرية ، والاعتراف باسباب العنف الطائفى ومحاولة نزع فتيل الاحتقانات الدينية فى البلاد لتصحيح المسارات المنحرفة والاوضاع التى اوشكت على الانفجار .
وأشار إلى أن ملف وضعية الأقباط يعتبر واحدة من الأدوات الأمريكية المعتادة للضغط على دوائر السلطة فى مصر ،مؤكدا ان هذا الملف يتم التغاضى عنه تماما اذا ما توافرت موارد الطاقة للولايات المتحدة والحفاظ على الثوابت الأمريكية فى حماية اسرائيل ،وذلك من خلال دعم ومساندة النظم الدينية فى المنطقة العربية .
وانتقد الدكتور عماد جاد ، عضو مجلس الشعب المنحل وخبير النظم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ،مناقشة الاوضاع الداخلية بصفة عامة والعنف الطائفى بصفة خاصة خارج حدود الأراضى المصرية ،معتبراً تصريحات هيلارى كلينتون تاتى فى سياق التعقيب على تقرير الحريات الدينية الذى تصدره دوائر تابعة للخارجية الامريكية .
واضاف ان وقائع العنف الطائفى التى تم رصدها فى تقرير الحريات الدينية الأمريكى صحيحة ولا تتسم بالتهويل او المبالغة ،ولكن ما يتعلق بالتنبؤ بتزايد احداث العنف الطائفى نظرا لتراخى الردع القانونى حيالها يصعب توقعه او التأمين عليه ،لاسيما فى ظل عدم الانتهاء من صياغة دستور الثورة واجراء الاستفتاء الشعبى عليه .
وادان جاد السياسة الإنتقائية فى التعامل مع تصريحات رموز الإدارة الأمريكية حول الاوضاع الداخلية فى مصر،مؤكداً ان قيادات الاخوان المسلمين يرحبون بالتصريحات الأمريكية عن حتمية عودة الجيش لثكناته فى الوقت الذى يرفضون فيه التصريحات حول تزايد احداث العنف الطائفى او التمييز ضد الاقليات الدينية والمذهبية فى مصر .
من جانبه قال سعيد عبد الحافظ ،مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان " إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تعبر عن مصالحها دون النظر الى تعارض تلك المصلحة مع الطوائف او الشعوب او الدول الاخرى ،وبالتالى فان تصريحات كلينتون حيال ادانة اوضاع العنف الطائفى فى مصر تاتى فى اطار تبرئة الذمة من دعم الأنظمة الدينية –المعتدلة من وجهة نظرها- لمواجهة الجماعات الجهادية المسلحة فى العالم وعلى راسها تنظيم القاعدة ،مدللاً على ذلك بدعم الولايات المتحدة فى باكستان و تونس والمغرب وتشجيع الصعود الاسلامى فى ليبيا والضغط على المجلس العسكرى من اجل منح الفرصة للاخوان فى مصر ".
واضاف " ان دفاع الولايات المتحدة الامريكية عن القيم المدنية العالمية لا يقتضى بالضرورة الدفاع عن اوضاع الاقليات الدينية والمذهبية فى مصر ،لاسيما وان قطاع عريض من النخب والقيادات الدينية المسيحية والاسلامية لا تأخذ تصريحات الولايات المتحدة حيال هذا الملف مأخذ الجد" ،مؤكداً ان تسييس ملف العنف الطائفى واعتباره ضمن الملفات الحرجة فى السياسة الخارجية بين مصر والولايات المتحدة هو امر تقليدى ومعتاد منذ عهد النظام السابق .
وتابع عبد الحافظ " ان تصريحات هيلارى كلينتون متناقضة مع تصرفات الادارة الامريكية ، لان الولايات المتحدة تشجع الإسلاميين للوصول الى سدة الحكم فى المنطقة العربية ،وبالتالى كيف خفى عليها أن هذا التيار الدينى لديه موقف تمييزى واضح و صريح وقد يتحول الى عنيف من اصحاب المذاهب والديانات الآخرى ؟! "

*********************

«المحامين» تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين فى الأحداث السياسية
كتب فاروق الجمل ١/ ٨/ ٢٠١٢
طالبت النقابة العامة للمحامين بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث السياسية التى وقعت عقب ثورة ٢٥ يناير، خاصة المحالين إلى محاكم عسكرية، والمحكوم عليهم عسكرياً، موضحة أن كل المحاكمات التى تمت أمام القضاء العسكرى هى محاكمات غير عادلة.
وقال عبدالعزيز الدرينى، مقرر لجنة الشؤون السياسية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس بالنقابة، إن النقابة تطالب اللجنة المختصة ببحث ملفات المعتقلين والمحاكمين عسكرياً بسرعة الانتهاء من عملها والإفراج عن جميع المعتقلين.
وطالب الدرينى اللجنة المشكلة من قبل رئاسة الجمهورية للإفراج عن المعتقلين - بالشفافية والنزاهة وإطلاع الرأى العام على ما تم إنجازه على كل ما يتعلق بالمعتقلين المفرج عنهم والمتبقين.
وطالب الدرينى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بوقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى مستقبلا وبشكل نهائى، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والمحالين إلى القضاء العسكرى، مشدداً على أن هذه الخطوة هى إحدى أهم نقاط برنامج الـ١٠٠ يوم الخاص بالرئيس.
وأوضحت لجنة الحريات فى بيان صادر لها أنه يتوجب الإفراج الفورى عن كل المعتقلين سياسياً لأن هذه الخطوة تعد واحدة من أهم خطوات بناء الدولة المصرية الحديثة، التى تقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة.

«مرسى» يصدر عفواً عن المحكوم عليهم فى قضية «التنظيم الدولى للإخوان»
كتب شريف الدواخلى وأحمد علام ومحمد البحراوى ١/ ٨/ ٢٠١٢
نشرت الجريدة الرسمية، أمس، نص قرار الرئيس محمد مرسى بالعفو عن ٢٦ محكوماً عليه من مختلف التيارات الإسلامية بتاريخ ٢٦ يوليو الماضى بمناسبة حلول شهر رمضان، وجاء القرار ليشمل ٨ متهمين فى قضية «التنظيم الدولى للإخوان المسلمين»، إلى جانب ١٨ من قيادات وأعضاء تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية، الذين غادر معظمهم السجون بالفعل، تنفيذاً للقرار.
وتضمن قرار العفو عن المتهمين المحكومين غيابياً فى قضية التنظيم الدولى كلاً من الدكتور وجدى غنيم، المقيم فى قطر، والداعية السعودى عوض القرنى، وإبراهيم منير، القيادى الإخوانى المقيم فى لندن، ويوسف ندا، مفوض العلاقات الخارجية السابق بالجماعة، وإبراهيم فاروق محمد الزيات، رجل الأعمال الإخوانى المقيم فى ألمانيا، والدكتور توفيق الواعى، القيادى الإخوانى، والداعية فتحى أحمد الخولى (متوفى)، والمهندس على غالب محمود همت (سورى الجنسية).
كما قرر الرئيس استبدال عقوبة الإعدام المحكوم بها على «شعبان عبد الغنى هريدى» بالسجن ١٥ سنة. وقال إبراهيم على، محامى الجماعة الإسلامية، إن «هريدى» قضى بالفعل تلك المدة وسوف يتم الإفراج عنه خلال ساعات بعد احتساب فترة الحبس الاحتياطى.
وطالبت الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد الرئيس محمد مرسى بالعفو عن بقية مسجونيها فى سجن العقرب والبالغ عددهم ٢٤ شخصاً تتراوح أحكامهم بين الإعدام والمؤبد لتماثل حالاتهم مع من حصلوا على العفو الأخير.
*********

ضبط 830 لتر سولار قبل بيعها فى السوق السوداء بالإسماعيلية

4/8/2012م  تمكنت مباحث التموين بالإسماعيلية من ضبط سيارة نقل وعربة كارو محمل عليهما 830 لتر من السولار كما
تمكنت مباحث تأمين المدخل الغربى لكوبرى السلام من ضبط سيارة نقل محملة بـ15 طن سولار مدعم قبل تهريبها إلى سيناء، تم التحفظ على المضبوطات وتكليف المباحث بالتحرى حول الواقعة ومناقشة المتهم وجارى تحرير محضر والعرض على النيابة.

وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من مباحث القنطرة غرب يفيد بتمكن النقيب عمرو غنيمة والقوة المرافقة له لتأمين المدخل الغربى من كوبرى السلام دائرة القنطرة غرب من ضبط السيارة رقم 14829 نقل شمال سيناء قيادة المدعو حمدى محمد أحمد محمود 34 سنة مقيم بقوص قنا محملة بسماد عضوى وبتفتيش السيارة عثر على خزان سرى أسفل الحمولة بة 15 طن سولار مدعم وبمواجهته أقر بأنه قادم من مدينة نصر ومتجها إلى شمال سيناء لبيع الحمولة لإحدى المحطات تم اتخاذ اللازم.

****************

وقبل وصوله الأقصر، أدى الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة الثالثة من رمضان بمسجد سيدى عبدالرحيم القنائى بمحافظة قنا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشرت قوات الأمن فى الشوارع المؤدية للمسجد، وتم إغلاق الشوارع الرئيسية المحيطة أمام المارة والسيارات، مما تسبب فى إثارة حالة من الاستنفار بين المواطنين.وانتشرت كلاب الحراسة بالساحة الموجودة أمام مسجد عبدالرحيم القنائى، كجزء من إجراءات تأمين الرئيس، وتم وضع بوابتين إلكترونيتين لتفتيش المصلين، ما أدى إلى تزاحم المواطنين على البوابات الصغيرة. ودفعت الإجراءات الأمنية المشددة بعض المصلين إلى الخروج من المسجد والبحث عن مكان آخر لأداء صلاة الجمعة، وخرجوا وهم يرددون «زى ما كان بيحصل أيام مبارك».

وأمام قاعة المؤتمرات، تظاهر مجموعة من المواطنين ضد الرئيس محمد مرسى وهتفوا: «يسقط يسقط حكم المرشد»، واقترب أحدهم من الرئيس، ووجه إليه السباب، فاعتقله أفراد الحرس الجمهورى بعد أن ضربوه.

This site was last updated 08/05/12