| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر (1) تاريخ الكنيسة القبطية بمصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
قالت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى الحكومة قدمت موازنة قائمة على أسس دقيقة منوهة بأنها الموازنة الأولى فى أول خطة خمسية بعد ثورة ٢٥ يناير. وأضافت أبوالنجا أن الحكومة لا تنوى إلغاء الدعم لرغيف العيش وغيره فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد وتوقعت اللجنة الاقتصادية تضمن الموازنة الجديدة عجزا يصل إلى ١٦٠ مليار جنيه مع استمرار الدعم «الذى لن يمكن الاقتراب منه حتى لا تتم إثارة محدودى الدخل. *************************** جرائم الإخوان المسلمين ضد أقباط مصر قام الإخوان بجرائم قتل وغيرها ضد أقباط مصر على مدى السنوات الـ 80 الأخيرة ومن أشهرها قتل فؤاد بطرس حنين وهو أخ أبونا زكريا بطرس الكبير ويقول أبونا عنه أنه كان عنده عمل حر وكان يروح يوعظ في الكنائس ( وهوه علمانى من الوعاظ ويسمون فى لغة الكنيسة خادم والخادم هو إنسان له عمل ويتبرع بالوعظ وليس للكنيسة سلطة عليه لأنه لا يتبعها - كما أن القرى التى كان يعظ فيها ليس بها كنائس وإنما كان يجتمع ببعض العائلات ويكلمهم عن المسيح ) وفي يوم وهو رايح قرية من القرى يعظ فيها فمسكوه جماعة الإخوان المسلمين سنة 48 وجروه داخل الدرة ( حقل به نبات الذرة عادة ما يكون أطول من الأنسان فلا يرى أحدا ما يحدث فى داخل الحقل ) وضربوه بالبلط وبعدين قطعوا لسانه علشان خاطر لو كان لسه فيه روح ما يعرفش يخبر عنهم لأنه كان شافهم ... ونوموه على الأرض علشان يثبتوه ما يجريش وراهم ولا يزحف بره الذرة لحد ما تطلع روحه دخًلوا سيخ حديد في أذنه وخرج من أذنه الثانية وهو نائم على الأرض وغرسوه في قلب الأرض علشان ما يتحركش - ولا ننسى مذبحة الأقباط فى السويس حيث ذبح الإخوان المسلمين المتوحشين الدمويين أقباط السويس وعلقوهم فى خطاطيف اللحم الخاصة بالجزارين وطافوا فى الشوارع كما يطوفون حول الكعبة وفى النهاية ألقوهم بالكنيسة وحرقوها والتى كتب عنها الأستاذ نظير جيد في يناير 1952والذى أصبح فيما بعد (قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117) وكان هذا المقال التاريخي بعنوان هديــــــــــــة العيــــــــــــد وكان ذلك فى الحكم الملكى وقد تشابه تماما مع هدايا المسلمين فى عهد مبارك هدية عيد الميلاد فى نجع حمادى وهدية عيد رأس السنة فى كنيسة القديسين بالأسكندرية وآخر حادثة للإخوان بالإسماعيلية معقل الإخوان والتي انطلقت منها الدعوة الإخوانية على يد الشيخ حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين فى 8/6/2012م اقتحموا محلا لبيع المصوغات الذهبية يمتلكه قبطي رافعين لافتات لدعم الدكتور محمد مرسي مرشحهم في جولة الإعادة ********************** خيانة الإخوان المسلمين لمصر الإخوان المسلمون هي جماعة سرية إسلامية منغلقة على نفسها تصف نفسها بأنها "إصلاحية شاملة" وهى تبغى السيطرة على الحكم فى جميع بلاد الشرق الأوسط بالتغلغل فى جميع أجهزة الدول وأنشطتها والإنقضاض عليها من الداخل بتقويضها أو إرهاب من لم ينطوى تحت لوائها وهى أشبه بالحركة النازية ولكن الفرق فى التعالى عن الآخرين أن النازية تعتبر أن الجنس الألمانى أرقى من جميع أجناس الأرض أم الإحوان فهم يتبرون نفسهم أنهم صحيح الإسلام والباقى أما خوارج غذا كانوا مسلمين فهم ليسوا أخوه أو كفرة من أتباع الديانات الأخرى وقد أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م كحركة إسلامية وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست فيما يعرف بالتنتظيم الدولى للإخوان وبعد أن قبض على كثيرين منهم وألقوا فى السجون إستطاعوا تجنيد المجرمين وإختلطت الأوراق وخرجت جماعات إرهابية أخرى مثل التكفير والهجرة وغيرها وعاثت فى مصر فسادا وقتلا وسرقة وإرهاباً وهدفهم الرئيسى هو الوصول للحكم وفى سبيل هفهم هذا يتحالفون مع الشيطان ويحاربون أبناء وطنهم ويصعدون على جثثهم من اجل الكرسى ففى عام 1919 (ثورة سعد زغلول) فى الفترة التى أطلق عليها الحقبة الليبرالية كان الجميع ينادى بان مصر للمصريين وان الدين لله والوطن للجميع ظهر شعار آخر هو " الاسلام هو الحل على يد االإخوان المسلمين ليفرق بين المصريين "وذلك بعد مرور بضع سنوات ومع نشأة الجماعة فى 1928 ويذكر التاريخ دائما إأن الجماعات الإرهابية تظهر بعد الاضطرابات السياسية كما حدث وقت نشأة الإخوان فى مصر وما شهدته البلاد من انقلابات دستورية وفشل المفاوضات مع إنجلترا وغيرها الكثير ونتج عن هذه الاضطرابات فراغ سياسى استطاعت الجماعة أن تستغله من خلال رؤيتها الدينية التى اختلطت بالرؤية السياسية وهو ما جعلها تنافس حزب الوفد فى شعبيته إن لم تتفوق عليه فى بعض المراحل بسبب العزف على وتر الدين والتاريخ شاهد على ان أياديهم ملوثة بالدماء بداية من اغتيال النقراشى والمستشار الخازندار مرورا بمحاولة اغتيال عبد الناصر ثم اغتيال السادات الإرهاب والقتل فى بداية نشأتهم والناشط شادي طلعت محام القاهرة المدير العام لمنظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية كتب مقالة على الإنترنت بعنوان تاريخ الإخوان المسلمين الأسود وهى عبارة عن تقريرًا حول جماعة الإخوان المسلمين وقال في بدايته " تقرير رائع يحمد من قام بإعداده و قد رأيت عرضه على الجميع ليعلم العالم حقيقة الإخوان المسلمين وأعد بإستكمال التقرير حتى نصل إلى اللحظة الفارقة التي تعيشها مصر الآن قبل إنتخابات رئاسة الجمهورية إن الأخوان المسلمين فى مصر لهم تاريخ أجرامى طويل بدأ في يناير 1948 م أعلن البوليس أنه اكتشف بمحض الصدفة مجموعة من الشبان تتدرب سراً على السلاح في منطقة جبل المقطم وأنه بمداهمة المجموعة - التي قاومت لبعض الوقت ضبط البوليس 165 قنبلة ومجموعات من الأسلحة وقال زعيم المجموعة سيد فايز (وكان اسمه جديداً تماما...ً على البوليس برغم أنه كان أحد القادة الأساسيين للجهاز السري) "إن السلاح يجري تجميعه من أجل فلسطين وإن الشباب يتدرب من أجل فلسطين" في 22 مارس 1948 عندما يقتل اثنان من الإخوان المستشار أحمد بك الخازندار، وذلك بسبب إصداره حكماً قاسياً على أحد أعضاء الجماعة سبق أن اتهم بالهجوم على مجموعة من الجنود الإنجليز في أحد الملاهي الليلية، ويكتشف البوليس الصلة بين الشابين وبين مجموعة المقطم وبين جهاز سري مسلح داخل جمعية الإخوان المسلمين، ويُقبض لوقت قصير على المرشد حسن البنا نفسه ولكنه لا يلبث أن يُفرج عنه لعدم توافر الأدلة. في 20 يونيو 1948 اشتعلت النيران في بعض منازل حارة اليهود في 19 يوليو 1948 تم تفجير محلي شيكوريل وأركو وهما مملوكان لتجار من اليهود ويكون الأسبوع الأخير من يوليو والأول من أغسطس هما أسبوعي الرعب بالقاهرة حيث تتوالى الانفجارات في ممتلكات اليهود وتهتز المرة تلو الأخرى شوارع قلب العاصمة بتفجيرات عنيفة راح ضحيتها الكثيرون وخلال أسبوعين دمرت محلات بنـزايون وجاتينيو وشركة الدلتا التجارية ومحطة ماركوني للتلغراف اللاسلكي في 22 سبتمبر 1948 دمرت عدة منازل في حارة اليهود ثم وقع انفجار عنيف في مبنى شركة الإعلانات الشرقية. في 15 نوفمبر 1948 ضُبطت سيارة جيب وضعت يد البوليس على اثنين وثلاثين من أهم كوادر الجهاز السري وعلى وثائق وأرشيفات الجهاز بأكمله بما فيها خططه وتشكيلاته وأسماء الكثيرين من قادته وأعضائه وكان البنا قد أمضى معظم شهر أكتوبر وبضعة أيام من نوفمبر مؤدياً فريضة الحج ليبتعد قليلاً عن إحتمال القبض عليه فما أن عاد حتى تعرض للقبض عليه لوجود دليل ضده في سيارة الجيب المضبوطة ولمسؤوليته المباشرة عن حادث نسف شركة الإعلانات قبل مغادرته مصر والبنا الذي شحن نفوس أتباعه إلى أقصى مدى بالمشاعر الإرهابية والتحريض ضد الحكومة تجاه قضية فلسطين يجد نفسه مطالباً إما بأن يواجه القصر والحكومة ، وإما أن يواجه أتباعه وحاول أن يتخذ موقفاً وسطاً، وكان شباب الجامعة من الإخوان وغيرهم يغلي رفضاً للشروط المهينة التي خضعت لها الحكومة في اتفاقية الهدنة في فلسطين ، ولعل البنا حاول أن يلعب بآخر أوراقه (نفوذه وسط طلاب الجامعة)، ليخفف قبضة الحكومة عن عنق الجماعة، وخرج البوليس ليردعهم كعادته، ودارت معارك مسلحة أمام فناء كلية طب القصر العيني أحد مراكز القوة بالنسبة لطلاب الإخوان ، واستخدم البوليس الرصاص واستخدم الإخوان المتفجرات وكان حكمدار العاصمة سليم زكي يقود المعركة من سيارته حيث سُددت نحوه قنبلة أصابته إصابة مباشرة، واتهم بيان حكومي جماعة الإخوان المسلمين بقتله، وعلى أثر ذلك، صدر قرار من الحاكم العسكري (كانت الأحكام العرفية معلنة بسبب حرب فلسطين) بإيقاف صحيفة الجماعة وحاول البنا يائساً إنقاذ الجماعة، فاتصل بكل أصدقائه وحتى خصومه، ولعب بكل أوراقه وحاول الاتصال بالملك، وبإبراهيم عبد الهادي رئيس الديوان الملكي، وبعبد الرحمن عمار (صديقه الشخصي وصديق الجماعة) وكان وكيلاً لوزارة الداخلية، ولأن الشيخ قد فقد أسباب قوته، فقد بدأوا يتلاعبون به، ففي الساعة العاشرة من مساء يوم 8 ديسمبر 1948 اتصل به عبد الرحمن عمار وأكد له أن شيئاً ما سيحدث لتحسين الموقف وإنقاذ الجماعة، واطمأن الشيخ وقبع هو ومجموعة من أنصاره في المركز العام ينتظرون "الإنقاذ"، فإذا بالراديو يذيع عليهم قرار مجلس الوزراء بحل الجماعة بناء على مذكرة أعدها عبد الرحمن عمار نفسه!!، ولما حاول البعض الخروج من مقر المركز العام وجدوه محاصراً، ثم اقتحمه البوليس ليلقي القبض على كل من فيه باستثناء البنا، الذي تُرك طليقاً بحجة أنه لم يصدر أمر باعتقاله، وكانت حريته هذه هي عذابه واشتملت مذكرة عبد الرحمن عمار المرفوعة إلى مجلس الوزراء بشأن طلب حل جماعة الإخوان المسلمين على قرار اتهام طويل يعيد إلى الأذهان كل أعمال العنف التي ارتكبتها الجماعة، حتى تلك التي ارتكبتها بإيعاز من السلطات ولخدمة مصالحها ! وبناء على هذه المذكرة أصدر الحاكم العسكري العام محمود فهمي النقراشي باشا قراراً عسكرياً من تسع مواد تنص مادته الأولى على: "حل الجمعية المعروفة باسم جماعة الإخوان المسلمين بشعبها أينما وجدت وغلق الأمكنة المخصصة لنشاطها، وضبط جميع الأوراق والوثائق والسجلات والمطبوعات والمبالغ والأموال وكافة الأشياء المملوكة للجمعية، والحظر على أعضائها والمنتمين إليها بأية صفة كانت مواصلة نشاط الجمعية، وبوجه خاص عقد اجتماعات لها أو لإحدى شعبها أو تنظيم مثل هذه الاجتماعات أو الدعوة إليها أو جمع الإعانات، أو الاشتراكات أو الشروع في شيء من ذلك، ويعد من الاجتماعات المحظورة في تطبيق هذا الحكم اجتماع خمسة فأكثر من الأشخاص الذين كانوا أعضاء بالجمعية المذكورة، كما يحظر على كل شخص طبيعي أو معنوي السماح باستعمال أي مكان تابع له لعقد مثل هذه الاجتماعات أو تقديم أي مساعدة أدبية أو مادية أخرى" وتنص المادة الثالثة على: "كل شخص كان عضواً في الجمعية المنحلة أو منتمياً لها وكان مؤتمناً على أوراق أو مستندات أو دفاتر أو سجلات أو أدوات أو أشياء أن يسلمها إلى مركز البوليس المقيم في دائرته خلال خمسة أيام من تاريخ نشر هذا الأمر" أما المادة الرابعة: فتنص على "تعيين مندوب خاص مهمته استلام جميع أموال الجمعية المنحلة وتصفية ما يرى تصفيته، ويخصص الناتج للأعمال الخيرية أو الاجتماعية التي يحددها وزير الشؤون". ودارت ماكينة العنف البوليسي ضد الإخوان، وافتتحت لهم المعتقلات، وحاول البنا جهد طاقته أن يوقف طوفان المحنة، لكنه كان عاجزاً بالفعل، فالحكومة التي هادنها وهادنته، كانت تضرب بعنف وقوة مصممة على تصفية الإخوان، ورفض النقراشي كل محاولات البنا للالتقاء به، ووجد البنا أن جهازه السري تنقطع خطوط اتصاله، فقد كانت ضربة سيارة الجيب قاصمة بالنسبة لقيادة الجهاز السري، وشبكات اتصالهم، وإذ ضربت قيادة الجهاز فقد البنا اتصاله به، بل وفقد سيطرته على يده الارهابية في 28 ديسمبر 1948 (كانون الأول) وقعت الواقعة وصعدت المأساة إلى أعلى قممها إذ قام طالب في الثالثة والعشرين من عمره (عبد المجيد أحمد حسن) بإطلاق رصاصتين محكمتي التصويب على رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي باشا، وشيع أنصار الحكومة جثمان رئيس وزرائهم هاتفين في صراحة "الموت لحسن البنا" وأتى إبراهيم عبد الهادي ليدير ماكينة العنف الرسمي إلى أقصى مداها، ولتتسع دائرة الاعتقالات في صفوف الإخوان فتشمل 4000 معتقل، ويتعرض بعض المعتقلين لأقصى درجات التعذيب الوحشي الذي لم تعرف له مصر مثيلاً من قبل، وباختصار "كانت الستة أشهر التالية لتولي إبراهيم عبد الهادي الحكم صورة راسخة في أذهان المصريين جميعاً للسلطة الرسمية الغاشمة، وقد اكتسب عبد الهادي لنفسه خلالها عداء كافة فئات الرأي العام المصري". وفي الزنازين قامت أجهزة الأمن بتعليق الآية (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا أو تُقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الحياة الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) وهذا ردا على آيات الاخوان التي كانوا يرفعوها ضد الحكومة والملك، لكن الطامة الكبرى جاءت عندما استنكر الشيخ البنا نفسه هذه الأعمال الإرهابية والتي أمرهم بتنفيذها مرارا وتكرارا واتهم القائمين بها بأنهم "ليسوا أخواناً وليسوا مسلمين"! وهنا انهار المتهمون جميعاً، فقد كان صمودهم واحتمالهم للتعذيب يستمد كل صلابته من البيعة التي أقسموا بها بين يدي الشيخ أو من يمثله في حجرة مظلمة، فإذا تخلى زعيمهم شيخ الإرهاب عنهم وعن فكرة "الجهاد" كما لقنها لهم، فماذا يبقى !؟ لقد صمد عبد المجيد حسن قاتل النقراشي ثلاثة أسابيع كاملة في مواجهة تعذيب وحشي ضده لكنه ما لبث أن انهار تماماً عندما قرأ بيان الشيخ البنا الذي نشرته الصحف، ويوقع البنا بياناً بعنوان "بيان للناس" يستنكر فيه أعمال رجاله ورفاق طريقه، ويدمغها بالإرهاب والخروج على تعاليم الإسلام.، وبعد يومين من صدور "بيان للناس" قبض على أحد قادة الجهاز السري وهو يحاول نسف محكمة استئناف مصر!، فيضطر الشيخ إلى كتابة بيان أو مقال يتبرأ فيه من القائمين بهذا الفعل بعد مفاوضات مع الحكومة، عنوانه "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"! يقول فيه: "وقع هذا الحادث الجديد حادث محاولة نسف مكتب سعادة النائب العام، وذكرت الجرائد أن مرتكبه كان من الإخوان المسلمين فشعرت بأن من الواجب أن أعلن أن مرتكب هذا الجرم الفظيع وأمثاله من الجرائم لا يمكن أن يكون من الإخوان ولا ن المسلمين"، وليعلم أولئك الصغار من العابثين أن خطابات التهديد التي يبعثون بها إلى كبار الرجال وغيرهم لن تزيد أحداً منهم إلا شعوراً بواجبه وحرصاً تاماً على أدائه، فليقلعوا عن هذه السفاسف ولينصرفوا إلى خدمة بلادهم كل في حدود عمله إن كانوا يستطيعون عمل شيء نافع مفيد، وإني لأعلن أنني منذ اليوم سأعتبر أي حادث من هذه الحوادث يقع من أي فرد سبق له اتصال بجماعة الإخوان موجهاً إلى شخصي ولا يسعني إزاءه إلا أن أقدم نفسي للقصاص وأطلب إلى جهات الاختصاص تجريدي من جنسيتي المصرية التي لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء، فليتدبر ذلك من يسمعون ويطيعون وسيكشف التحقيق ولا ك عن الأصيل والدخيل، ولله عاقبة الأمور". فماذا بقي من هذا الشيخ الإرهابي لدى جماعته الإرهابية ؟ رجاله في السجون يبعثون له يهددونه ومن بقي خارج السجن يتمرد عليه، وهو يتهم أخلص خلصائه الذين أقسموا له على المصحف والمسدس يمين الطاعة التامة في المنشط والمكره، يتهم "رهبان الليل وفرسان النهار" بأنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"، بل ويضطر إلى مديح الحكومة التي تعذب رجاله أشد العذاب، ويقول إنها حريصة على أمن الشعب وطمأنينته "في ظل جلالة الملك المعظم"، بل ويحرض الشعب على التعاون مع الحكومة "للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة" "رهبان الليل وفرسان النهار" أصبحوا في آخر بيان للشيخ "أولئك من العابثين" وجهادهم أصبح "سفاسف"، ولا يبقى للشيخ ما يقوله، سوى أنه سيطلب تجريده من جنسيته المصرية "التي لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء" ! وقرر القتلة أن يُطلقوا الرصاص عليه نعم فعلوا ذلك لكي يتخلصوا ممن خانهم وعراهم وتركهم للبوليس والزنازين لقد قتل حسن البنا الإخوان المسلمون أنفسهم من خلال جهازهم السري الذي رباه حسن البنا ودربه على الإرهاب والقتل وأعطى قيادته إلى عبد الرحمن السندي أخلص خلصائه، لقد تأكد الجهاز السري للإخوان من خيانة حسن البنا لهم ووقوعه في أحضان البوليس السياسي وأجهزة الداخلية للملك فاروق ولهذا قرروا تصفية هذا الخائن وقتله عقاباً له على بيعه لهم بثمن رخيص في بياناته التي أصدرها للتنصل من جريمته بقتل النقراشي والخازنداره لقد كان هذا من صميم أدبيات ومبادئ الإخوان، قتل من يخونهم ويبيعهم أو من يحول بينهم وبين السيطرة والاستحلال والقتل وقد فعلوها مرات عديدة لم يكن من مصلحة الحكومة المصرية والملك نهائيا قتل حسن البنا لأنهم كانوا قد تمكنوا منه تماما واشتروه ليعمل لصالحهم ومن قتله هم إخوانه الخونة بعد خيانته لهم وتنصله من جرائمه وأوامره لهم. قتله رهبان الليل وفرسان النهار من جماعته الإرهابية. أنتم الذين نصبتوهم أمراء بمبايعتهم محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية بايع مرشد الإخوان المسلمين كانت أول مبايعة تمت لرسول الإسلام ثم آلت لصحابة والخلفاء والأمراء ونسلهم من بعد موته وإشترطت الخلافة والإمامة أن يكون الخلفاء والأمراء من العرب القريشيين والمبايعة تاريخيا كانت تتم للخلفاء وليس للأمراء العرب القريشيين ولم نسمع عن مصرى مسلم بويع ولكن إتخذت الجماعات الإرهابية حديثاً المبايعة أسلوبا فى جمع الأتباع والسيطرة علبهم دينيا إن الذى ينصب أحداً أميراً هو من يبايع أحدا أميرا على نفسه والأمبر يسوسه ويوجهه ويتحكم فيه وفى حياته بل وفى أسرته وكثير من الإخوان لا تخرج عن شخصيات لها الصفات التالية: المجرمين الخانعين اوالضعفاء المنقادين الذين يشعرون بقوتهم فى إنتمائهم لجماعة الطامعين فى أموال الجماعة وشهرتها ومن هؤلاء الذين رأيناهم غلى القنوات التلفزيونية أشهرهم محمد مرسى ومرشد الأخوان فالمدير الأساسى لجماعة الإخوان هو المهندس خيرت الشاطر رئيس المجموعة السرية التى عرفت مؤخرا بميليشيا الإخوان والباقيين مجرد دمى يحركونها بشئ أسمه البيعة وكانت البيعة تتم بقول "بايعناك فبايعنا الله" والبيعة عند الإخوان المسلمين هى إحدى أهم الركائز الأساسية التى يتعلق بها نظام الإخوان المسلمين الأساسى وقاعدتهم الأساسية مبنية بشكل كامل على هذا الأساس، وظهرت بيعة الإخوان المسلمين مع بداية نشأتهم على يد حسن البنا عام 1928 وهى بيعة أخذها حسن البنا لنفسه وعمره وقتها 23 عامًا عام 1928 بعد سقوط دولة الخلافة الإسلامية فى تركيا على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1924 وهذا كذبا يورده مؤرخوا المسلمين لأنه لم يكن هناك خلافة عند العثمانيين بل سلاطين فقد سقطت الخلافة دينيا بعد إنتهاء خلافة الخلافاء الراشدين ثم أصبحت دولة وراثية عربية قرشية لها إسم الخلافة ثم إنشقت فى بعض عصورها إلى خليفتين أحدهم خليفة شيعة فاطمى فى مصر وآخر خليفة عباسى سنى فى بغداد وهاتين الخلافتين مشكوك فى صحتهما أيضا ثم سقطت خلافة العثمانيين ببغداد نهائيا بسقوط بغداد على يد هولاكو وسقطت الخلافة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبى وتولت أـسرته الحكم وما لبث أن سقطت على يد المماليك وسرعان ما خدع المماليك مسلمى مصر بتنصيب خليفة وقالوا أنه من سلالة العباسيين ولكن الخلافة لم تكن له إلا إسما يحكمون من تحته ثم سقطت مصر تحت الإستعمار العثمانى ولأنهم أتراك ولم يكونوا عربا ولا قريشيين لهذا أطلقوا على رئيس دولتهم أسم السلطان ولم يجرؤوا على تسميته خليفة والمبايعة له إذا فنظام المبايعة إنتهى منذ قرون ولإحيائه هناك شروط لا تتوفر فى المبايع ولا المبايع له ومبايعة الإخوان المسلمين ما هى إلا صورة مهزوزة مقلدة مزورة لا يعتنمدها أحد ويقول مؤرخو جماعة الإخوان المسلمين إن البيعة لدى الإخوان المسلمين تنقسم إلى قسمين: ـ البيعة الكلية: التى تكون للإمام أو خليفة المسلمين ولأن الخلافة انتهت فلا يوجد الآن معنى للبيعة الكلية ـ أما البيعة الجزئية فهى البيعة لجماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام وهذا كذب وتدليس لأن اإخوان المسلمين لا يمثلون جموع المسلمين وما هم إلا مجموعة خلطت بين أن تكون طريقة من طرق الإسلام تضم جهازا سريا إرهابيا ينفذ خططها للوصول للحكم تحت الأرض وفيما يلى نص البيعة عند الإخوان المسلمين منقولاً من مذكرات الإمام الشهيد حسن البنا، وكتاب سيد قطب "معالم فى الطريق":"أبايعك بعهد الله وميثاقه على أن أكون جنديًا مخلصًا فى جماعة الإخوان المسلمين، وعلى أن أسمع وأطيع فى العسر واليسر والمنشط والمكره إلا فى معصية الله وعلى أثرة علىّ وعلى ألا أنازع الأمر أهله، وعلى أن أبذل جهدى ومالى ودمى فى سبيل الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا والله على ما أقول وكيل" "فمَن نكث فإنما ينكُث على نفسه ومَن أوفى بما عاهد عليه اللهَ فسيؤتيه أجرًا عظيمًا"". ************************** الأقباط بين شقى الرحى **************************
|
This site was last updated 06/11/12