Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

القائمقام الأنبا باخوميوس قبل الرحيل

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المرشد ولكل مقام مقال
فهرس مشاهير القرن20و21
أوراق الترشيح بعد الأربعين
طفل قرعة البابا شنودة
انتخاب البابا .. طقوس وإجراءات
تشكيل لجنة الـ 18
مكتباً إعلامياً للكنيسة
بدء قيد الناخبين لجنة الـ5
المجمع والملى والدستور
الكشافة الكنسية وـابين البابا
المجمع وحادثة الأنبا بيشوى
الأنبا باخوميوس فى دار الإفتاء
زيارة القدس
المشير يهنئ أقباط المهجر
القرعة الهيكلية
حوار مع الأنبا باخوميوس
أساقفة الإيبارشيات ومنصب البابا
الأنبا باخوميوس يرسم كهنة
الأنبا باخوميوس وأقباط المهجر
بيانات المجمع المقدس
الكنيسة تلغي إفطار الوحدة الوطنية
الأنبا بيشوى ومنصب البطريرك
الأنبا باخوميوس يتسلم كشوف الناخبين
متحف لمقتنيات الباباشنودة
نياحة بطريرك أثيوبيا
كهنة الإسكندرية وترشيح الأساقفة
المرشحين للبطريركية
الصعايدة وإختيار البطريرك
الكنيسة تنقذ الآلاف من الموت
من هم المرشحين للكرسى الباباوى؟
مناظرة للمرشحين للمنصب الباباوى
كبف يدلى الناخب بصوته
فوز ثلاثة فى إنتخابات الباباوية
القرعة الهيكلية
إختيار طفل وصلوات القرعة
الأنبا باخوميوس قبل الرحيل
البابا تاوضروس الثانى

 

قبل الرحيل .. الأنبا باخوميوس يعترف : أكثر ما آلمني ''مذبحة ماسبيرو'' و ''حرق الكتاب المقدس'' .. !!
مصراوى 29/10/2012م كتبت- عزة جرجس
اعترف الأنبا باخوميوس، القائمقام البطريركي، أن من أكثر الأحداث التي آلمته خلال فترة توليه المنصب عقب رحيل البابا شنودة الثالث، ''مذبحة ماسبيرو'' والتي صلى ذكراها السنوية في أكتوبر الماضي، وواقعة حرق الكتاب المقدس، من قبل الشيخ أبو إسلام أمام مبنى السفارة الأمريكية بالقاهرة
وأضاف : ''ما حدث مع أولادنا في ماسبيرو مؤلم جدا، وحرق الكتاب المقدس شيئ ألمني كثيراً''.
وتطرق الأنبا باخوميوس، مساء اليوم خلال حوار له على قناة ''سي تي في'' القبطية ، للمشاكل التي واجهته عندما تولى قيادة الكنيسة، مشيرا إلى أنه حاول أن يلتقي الجميع ويستمع لوجهة نظرهم.
وقال : كل العلمانيين الذين طلبوا مقابلتي لم أرفضها ، و كانت فرصة لي لمعرفة نبض الشارع ، و كانت المرة الأولى التي أتقابل فيها مع هذه القيادات، ووجدت قيادات ناضجة وشبان وشابات غيورين جدا على كنيستهم ومن الممكن أن يعملوا عملا جيدا لها.
وعن أقباط 38 أكد باخوميوس على مشروعية مطالبهم، مؤكداَ : '' إنهم يعانون من بيروقراطية حكم الطلاق، ومن حقهم أن يتزوجون لكن بيروقراطية القوانين عامله مشكلة. وأنا بتكلم مع نيافة الأنبا بولا وإن شاء الله نصل لحلول لم يكن عندي فكرة عن القضية. وهم لا يريدون كسر شريعة الإنجيل''.
ورفض باخوميوس لجوء بعض أبناء الكنيسة لعمل مؤتمرات في فنادق كبيرة وتوجيه اتهامات للكنيسة والقيادات الروحية، مؤكدا:''فيه ناس تروح تعمل مؤتمرات ، طيب تعالى أجلس معايا ، أنا بابي مفتوح أي واحد يقدر يقابلني ويقولي أي حاجة ولو ماسمعتوش، يروح يعمل اللي هو عايزه''، مضيفا :''الخدمة علمتنا الاستماع للناس لمعرفة نبض الشارع وأنا استمع حتى للأطفال''.
وطرح الأنبا باخوميوس أربعة محاور للنهوض بمصر ومواجهة الفتنة الطائفية قائلا : ''حل المشكلة في أربع حاجات الانضباط الأمني، مراجعة منهج التعليم و منهجية الإعلام و شكل الخطاب الديني الأربع حاجات دول لو تم تنفيذهم هايكون مجتمعنا أفضل''.
وأكد باخوميوس أن أقباط المهجر يحبون مصر كثيرا ويودون خدمتها، ولكن لا يتم منحهم الفرصة ، مضيفا :''هما عايشين في مناخ حرية كامل وبيتكلموا زي ماهما عاوزين لا نستطيع فرض مناخ الكبت عليهم '' مؤكدا :'' أقباط المهجر لديهم اتساع أفق ويريدون مساعدة بلدنا لتنهض''.
يذكر أن الأنبا باخوميوس، القائممقام البطريركي، سيترك منصبه فور انتخاب البابا الجديد وتجليسه رسميا في 18 نوفمبر القادم، حيث سيعود للعمل في بإبارشيته بالبحيرة.
أقباط فرنسا يتوجهون برسالة شكر للأنبا باخوميوس

الأقباط متحدون الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠١٢ -

 تتقدم جمعية أصدقاء الأقباط بفرنسا بخالص الشكر لنيافة الحبر الجليل أبينا المطران القائم مقام نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و لجميع الآباء الأجلاء أعضاء لجنة الترشيحات ولجنة الانتخابات البابوية وخاصة نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا علي المجهود الرائع والمشرف الذي قاموا به في ادارة شئؤن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها كنيستنا وتمر بها مصر فالأسلوب العلمي الحضاري والديمقراطي الحازم الذي أداروا به الكنيسة له شرف لكل قبطي ولكل مصري نزيه فكانت جميع قراراتهم حكيمة وصائبة وكل تصريحاتهم الإعلامية تنم علي مدي قدرتهم الكبيرة في أدارة شئؤن الكنيسة وحيث أن الكنيسة القبطية من أقدم مؤسسات الدولة وأعرقها فإننا نتطلع أن تحذو باقي مؤسسات الدولة بنفس الخطوات في أدارة شئؤنها لرفعة مصر واسترداد مكانتها بين الشعوب في منطقة الشرق الأوسط و العالم أننا نثق أن الكنيسة في يد الله وأن مصر كلها في قبضة يده المباركة وسوف يعبر بها كل الصعاب الي بر الأمان لأنه قال مبارك شعبي مصر لقد سجل التاريخ بحروف من نور أسماء أباءنا الكرام الذين سهروا الليالي وقضوا الأيام في صلوات وأصوام مع شعب الله المحب للسيد المسيح يفكرون ويعملون في صمت وحكمة وقوة ليرسوا بالسفينة الي بر النجاة وزرعوا المحبة والطمأنينة في نفوس الشعب كما استطاعوا بإرشاد الروح القدس أن يحولوا حزن الكنيسة علي فراق راعيها وأبيها الي أفراح وهتافات وألحان سماوية مبهجة للنفس والروح ويثبتوا الإيمان في النفوس أن نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مدرسة في الحكمة والعمل الصامت والغيرة المقدسة والقوة المؤيدة من الله و ثمرة عمل الروح القدوس في الكنيسة أنه شخصية عام 2012 بلا منافس أهنئ شعب مطرانية البحيرة بأبيهم القديس الورع رجل الله والصلاة ورجل المحبة والتواضع رجل الحق والوحدة ان الله خلق لكل زمن رجاله وقديسه ونشكر الله أن أعطانا قديس هذا الزمان وهذه المرحلة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس الذي ترفع فوق كل المناصب بكل تواضع واتضاع وتحدث بكل الحكمة والقوة وعمل بكل أمانة وحفظ الكنيسة موحدة قوية أمام رياح الانقسام والحزن والحيرة فليملاءه الله بكل نعمة ويحفظه لكنيسته لسنين عديده وسنظل مدينين له شعبا وأكليروس لما قام به فاله السماء يعوضه عن تعب محبته بكل الخير حتي يسلم الكنيسة يوم 18 نوفمبر لراعيها الجديد الذي نتمنى له كل التوفيق وأننا نثق أن الله سيعمل فيه وبه لمجد اسمه القدوس جميل جورجي رئيس جمعية أصدقاء الأقباط بفرنسا

الأنبا باخوميوس يشكر التليفزيون المصري على تغطية القرعة الهيكلية

 اخبار مصر | الاربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٢ -

وجه الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي الشكر لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود على الجهد الكبير الذي قام به اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري في نقل قداس القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد . وأشاد في خطاب أرسله لوزير الإعلام بالدورالمميز للتليفزيون المصري في تغطية القرعة الهيكلية التي شاهدها شعب مصر والعالم من خلال شاشات التليفزيون المصري والقنوات الفضائية المصرية والعربية والأجنبية ، والتي نُقلت للعالم من خلال حصول تلك القنوات على شارة البث مجاناً . وطلب الأنبا باخوميوس من وزير الإعلام تتويج هذا المجهود الرائع بتغطية الاحتفال الرسمي لتجليس الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية يوم الأحد الموافق 18 نوفمبر الجاري بحضور قيادات الدولة وممثلي الكنائس العالمية وكذلك إعطاء إشارة البث الفضائي لعشرات من القنوات الفضائية المصرية والعربية والأجنبية دون مقابل معبراً عن أصالة وكرم المصريين حكومةً وشعباً . من جانبه أبدى صلاح عبد المقصود ترحيبه بتغطية احتفال تجليس البابا الجديد مؤكدا أن ذلك حق أصيل للإخوة المسيحيين كشركاء في الوطن .

*******************

المجلس الملي يُكرِّم الأنبا "باخوميوس" بمناسبة مرور 50 عامًا على رهبنته

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٢ -

المجلس الملي يُكرِّم الأنبا المجلس الملي يُكرِّم الأنبا "باخوميوس" بمناسبة مرور 50 عامًا على رهبنته كتب: جرجس توفيق يحتفل المجلس الملي العام، بمرور 50 عامًا على رهبنة الأنبا "باخوميوس"، قائمقام البطريرك، مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال المستشار "منسى ثابت"، عضو المجلس الملي لـ"الأقباط متحدون"، إن الاحتفال سيحضره عدد من أساقفة المجمع المقدس، وأعضاء المجلس الملي العام، وبعض الشخصيات العامة يتقدمهم د.مصطفى الفقي، ود.رفعت السعيد، ود.طارق حجي. يذكر أن دير السريان احتفل بمرور 50 عاما على رهبنة الأنبا باخوميوس وحضر الإحتفال البابا تواضروس الثاني.

الكاتدرائية تمنع دخول الصحفيين لتغطية عيد رهبنة الأنبا باخوميوس
اليوم السابع الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 - كتب مايكل فارس
منعت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الصحفيين من تغطية الاحتفالية التى تنظمها المجلس الملى بإشراف الدكتور نادر رياض بعيد رهبنة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك مساء اليوم الثلاثاء ورفض أفراد الأمن بالكاتدرائية دخول الصحفيين لمقر الاحتفال، بحجة أنه لا تعليمات بدخول الصحفيين يذكر أن المجلس الملى يعقد الأن احتفالية للأنبا باخوميوس لمرور 50 عاماً على رهبنته بحضور لفيف من الشخصيات العامى منهم منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق والمستشار أمير رمزى.
القائم مقام عبر تاريخ الكنيسة : خادم فى الظل يعبر بالكنيسة لبر الامان ويحمل هموم الكنيسة
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك وتابع الأخبار لحظة بلحظة
وطنى 19/11/2012م تحقيق : مادلين نادر
إدارة الأنبا باخوميوس القائم مقام للفترة الانتقالية بعد نياحة البابا شنودة الثالث بحكمة و هدوء و نجاح أشاد به الجميع مسلمين و مسيحيين ،حيث تعامل الانبا باخوميوس بحسم شديد دون تهاون فى حق شعب الكنيسة بالرغم من المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد من تخبط وأحداث شائكة متتالية.
فعلى مدار 8 أشهر قدم نيافة الانبا باخوميوس نموذجا يحتذى به فى إدارة الكنيسة ،بل و فى إدارة الازمات ايضا ...و مع تميز دور الانبا باخوميوس تنبه الكثير منا الى أنهم قد لايعرفون حتى مجرد أسماء من كانوا فى هذا المنصب فى الحقب الزمنية الماضية ، و هل كانت هناك مواقف او مفارقات تزامنت مع وجودهم فى منصب القائم مقام بالكنيسة ...؟!
فعادة ما يذكر لنا التاريخ و المؤرخون تاريخ البطاركة و لكن قلما نجد احدا يذكر لنا تاريخ القائم مقام فى الكنيسة الارثوذكسية . فى هذا التحقيق نحاول ان نتعرف على دور القائم مقام منذ بداية القرن العشرين و حتى الان .
الانبا مرقس مكث أطول فترة فى منصب القائم مقام *
بداية تحدثنا الى الدكتور إسحق عجبان – أستاذ بمعهد الدراسات القبطية - فقال :" ان التاريخ يذكر لنا وجود القائم مقام بعد نياحة البابا ديمتريوس الثانى الـ 111 و الذى كان بطريرك فى الحقبة الزمنية من (15 يونيو 1862 ـ 18 يناير 1870م) ،ثم تولى منصب القائم مقام فى ذلك الوقت الأنبا مرقس مطران البحيرة ووكيل البطريركية بالإسكندرية فى الفترة (من 19 يناير 1870 ـ 1 نوفمبر 1874م) . و يعد الانبا مرقس المطران هو القائم مقام الذى قضى اكبر فترة فى هذا المنصب حيث استمر عمله لمدة 4 سنوات و9 أشهر حتى تم تجليس البابا كيرلس الخامس فى 1 نوفمبر 1874م . و هى فترة طويلة فى تاريخ القائم مقام فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية . "

* القائم مقام أصبح هو البطريرك ال 113*
و أضاف د . اسحق عجبان قائلا :" و بعد نياحة البابا كيرلس الخامس الـ 112 فى 7 أغسطس1927م .تولى الأنبا يوأنس مطران البحيرة والمنوفية منصب القائم مقام فى الفترة (من10 أغسطس 1927 ـ 15 ديسمبر 1928م) و من المفارقات انه صار هو نفسه البطريرك بأسم البابا يوأنس التاسع عشر البابا رقم 113فىالفترة من (16 ديسمبر 1928م ـ 21 يونيو 1942م)" و يذكر لنا التاريخ عن الأنبا يوأنس مطران البحيرة والمنوفية وطنطا وبلاد الغربية الذى أصبح هو البطريرك ايضا . فلقد ترهب بدير السيدة العذراء البرموس عام 1875 م باسم الراهب حنا.و فى 13 مارس عام 1887 م رسمه البابا كيرلس الخامس مطراناً للبحيرة وجعل مقره مدينة الإسكندرية وضُمَّت إليه بعد ذلك إيبارشية المنوفية وبلاد الغربية ومنها مدينة طنطا فرعى رعية الله بأمانة وتفانى ومحبة للرب وللنفوس .
وفى 18 يوليو عام 1928 م قرر المجمع المقدس ترقية المطارنة والأساقفة إلى رتبة البطريركية وفى 16 ديسمبر عام 1928 تم تنصيبه بطريركاً فى الكنيسة
المرقسية الكبرى بالأزبكية باسم الأنبا يوأنس البطريرك رقم 113
و لقد قام الانبا يوأنس بعد جلوسه على كرسى البطريركية بالعديد من الاعمال منها انه قام بملء الكراسى الأسقفية الشاغرة على التوالى حيث رسم فى بادئ الأمر مطراناً مصرياً على أثيوبيا وأربعة أساقفة من أصل حبشى ثم عاد ورسم أسقفا لديروط وصنبو وقسقام ثم المنيا والأشمونين ثم منفلوط وأبنوب ثم البحيرة والغربية والفؤادية ( كفرالشيخ ) حيث رسم لها نيافة الأنبا توماس مطرانا فى 5 / 10 / 1930 م واستكمل فى حبريته ملء الكراسى الشاغرة بأساقفة يرعون رعية الرب بإستقامة .
و بعد خدمة و عمل 14 عام فى البطريركية تنيح البابا يوأنس التاسع عشر – البابا 113 - فى يوم 21 يونيو عام 1942 م .

* الانبا يوساب قائم مقام قبل البابا 114 *
ويستطرد الدكتور إسحق عجبان قائلا :" بعـد نياحة البابا يوأنس التاسع عشر الـ 113 تولى منصب القائم مقام البطريركى الأنبا يوساب مطران جرجا- الذى أصبحفيما بعد البطريرك ال 115 - و استمر ذلك لمدة سنة و7 شهور و26 يوم ، الى ان جاء البابا مكاريوس الثالث البابا
رقم 114 فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى الفترة من (13 فبراير 1944م ـ 31 أغسطس 1945م).
الانبا أثناسيوس قائم مقام للمرة الاولى *
وأضاف د . اسحق عجبان قائلا :" بعد نياحة البابا مكاريوس الثالث البابا رقم 114 فى عام 1945 تولى الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا " الذى قام بسيامته اسقفا كان قداسة البابا كيرلس الخامس" منصب القائم مقام للمرة الاولى -حيث انه تولى ذات المنصب مرة ثانية تالية بعد نياحة البابا يوساب الثانى - الى ان تم تجليس البابا يوساب الثانى البطريرك ال 115(26 مايو 1946 ـ13 نوفمبر 1956م) .أى ان الانبا اثناسيوس ظل قائم مقام فى الفترة من 31 أغسطس 1945 الى 26 مايو 1946 م .
و لقد مرت هذه الفترة للانبا أثناسيوس دون ان يذكر لنا التاريخ مواقف بعينها حدثت فى هذه الفترة الزمنية التى كان فيها قائم مقام . الا ان الفترة الثانية التى كان فيها الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف قائم مقام للمرة الثانية قبل اختيار
البابا كيرلس السادس للبطريركية بها العديد من المواقف التى سوف نذكرها لاحقا .
* الانبا أثناسيوس قائم مقام للمرة الثانية *
و بعد نياحة البابا يوساب الثانى البطريرك رقم 115 تولى الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف للمرة ثانية منصب القائم مقام فى الفترة من 13 نوفمبر 1956 ـ 10 مايو 1959م . و حول دوره فى هذه الفترة يحدثنا المفكر القبطى كمال زاخر و يقول :" الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف قام بسيامته اسقفا قداسة البابا كيرلس الخامس ،ومعروف ان الانبا اثناسيوس هو الذى قام بترشيح الراهب مينا البراموسى المتوحد – البابا كيرلس السادس - و قدم اوراقه للترشح لمنصب البابا .و كان يتعامل الانبا اثناسيوس وربما كان أكثر اعتدادا بارائه . خاصة و ان المجمع المقدس انذاك كان يضم 15 أسقفا فقط و كان الانبا اثناسيوس هو شيخ المطارنة و كان متقدم فى العمر ،و اتسمت المرحلة التى قاد فيها الكنيسة بالطابع الابوى اكثر . و كان ذلك ضمن السياق العام لظروف البلد و الكنيسة ." و أضاف كمال زاخر قائلا :" ربما يكون الموقف الاشهر فى ظل عمله كقائم مقام هو انه أمر الاباء المطارنة بان يمتنعوا عن المشاركة فى الترشح للانتخابات البابوية وأن يتم إقتصار الترشح على الاباء الرهبان فقط و بالفعل فعل المطارنة ذلك ولم يترشح احدهم لمنصب البابا .
و لقد قام الانبا أثناسيوس فى اثناء عمله كقائم مقام بالعديد من الخدمات فلقد قام بسيامة الشماس ميرهم بسطوروس خادم الشباب بالمدينة ( بجمعية أصدقاء الكتاب المقدس ) كاهناً بطنطا باسم القس حنا بسطوروس . كما كلف الأنبا أثناسيوس القائم مقام البطريرك الأنبا بنيامين مطران المنوفية انذاك بالإشراف على الرعاية بإيبارشية الغربية والبحيرة وكفر الشيخ ،كما قام بعمل قرعة لتثبيت كاهن لكل كنيسة فى طنطا ووقعت القرعة على المتنيح القمص لوقا إسكندر لرعاية كاتدرائية مارجرجس بحى أبو النجا بطنطا والقس حنا بسطوروس لرعاية كنيسة السيدة العذراء مريم بطنطا والقمص مرقس سيدهم لرعاية كنيسة مارجرجس بحى الحمرة بطنطا .
و فى ظل تواجد الانبا أثناسيوس فى منصب القائم مقام أستمرت مناقشات الكنيسة ممثلة فى المجمع المقدس للكنيسة والمجلس الملى لمراجعة مسألة إختيار البطريرك وكانت تدرس كل شروط ومواصفات والقوانين والنظم بكل عناية وأهتمام , وتباينت الآراء واختلفت الإتجاهات بين مؤيد ومعارض , ولكن كان
نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا قائمقام بطريرك كان رجلاً طوباوياً محباً للكنيسة غيوراً عليها وكان أيضاً راعياً صالحا ورجلاً حكيماً ً وبحكمتة المعهودة عالج الموقف .و تم وضع لائحة 1957 لانتخاب البابا ،وصدر القرار الجمهورى بأتخاذ الإجراءات فى الترشيح والإنتخاب ثم القرعة الهيكلية لتحديد الأنسان المختار لقيادة شعبه .
ثم تم تشكيل لجنة لترشيح وقبول وفحص كافة التذكيات المقدمة لاختيار البابا الجديد بعد نياحة الانبا يوساب ،و تم أختيار خمسة مرشحين فقط , واللجنة التى شكلت برئاسة الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا قائمقام بطريرك وعضوية الآباء والأراخنة .وحسب لائحة 2 نوفمبر 1957م تقدم خمسة رهبان للترشح للبابوية. وفي اللحظة الأخيرة للتقدم بالخمسة الأوائل ، أجمع الرأي على تنحى الخامس، فتقدم السادس وأصبح الخامس، ثم أجريت عملية الاختيار للشعب لثلاثة منهم، وبعد التشاور والتفاهم أصدرت اللجنة قراراً يوم 3 مارس سنة 1959 (24بابه سنة 1675 ش) بتحديد يوم الجمعة 17 أبريل لأنتخاب ثلاثة من بين المرشحين ففاز القمص دميان المحرقى والقمصأنجليوس المحرقى والقمص مينا البراموسى. وبقى إجراء القرعة الهيكلية في 19 أبريل 1959م .
* حوار شهير بين الانبا اثناسيوس و ابونا مينا البراموسى قبل انتخابات البابا *
قبل القرعة الهيكلية دار حوار شهير بين نيافة الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف و القائم مقام انذاك
نيافة الأنبا اثناسيوس : لماذا لم تقدم تذكية لترشيح نفسك يا ابونا مينا ؟
ابونا مينا : يا سيدنا حفظ الرب حياتك . الرب يختار الراعى الصالح الذى يرعى شعبه ببر وطهارة قلب .
نيافة الأنبا اثناسيوس : لكن ما زلت انتظر منك الجواب , لماذا لم تقدم تزكية ؟ وتترك الرب يدبر ما يشاء !
ابونا مينا : يا سيدنا آبائى الرهبان كثيرون , وتقدموا بتزكياتهم وكلهم أهل لهذا المنصب الخطير .
نيافة الأنبا اثناسيوس : يا ابونا مينا أنا قدمت تزكية بأسمك فى الوقت المناسب .
ابونا مينا : حفظ الرب حياتك يا سيدنا , رايح يروح فين الصعلوك بين الملوك .
نيافة الأنبا اثناسيوس : الرب يرفع الفقير من المزبلة ويجلسه مع رؤساء شعبه .
ابونا مينا : دامت حياتكم يا سيدنا والرب يدبر .
* الانبا أنطونيوس مطران سوهاج قائم مقام قبل البابا شنودة الثالث *
بعد نياحة قداسة البابا كيرلس السادس فى 9 مارس 1971 ،تولى الانبا أنطونيوس مطران سوهاج منصب القائم مقام .و أكد الانبا أنطونيوس فور توليه
هذا المنصب على أن انتخاب البابا المقبل سيتم وفقاً للائحة 1957، وبالفعل قام الانبا انطونيوس بفتح باب الترشح لشغل المنصب البابوى، واجتمع المجمع
المقدس برئاسة الأنبا أنطونيوس واختيرت لجنة الترشح للمنصب البابوى وضمت اللجنة 18 عضواً منهم 9 من
المجمع المقدس و9 من هيئة الأوقاف القبطيةولجنة إدارة أملاك البطريركية، وتم فتح الترشح لمنصب البابا 117 فى يوم 29 مارس 1971. وكان المرشحون للبطريرك هم الأنبا باسيليوس، مطران الكرسى
الأورشليمى، الأنبا صموئيل، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، الأنبا شنودة، أسقف التعليم والتربية الكنسية، الأنبا دوماديوس، أسقف الجيزة، القمص تيموثاؤس، النائب البابوى للكويت، ووسط جو يسوده الهدوء والحب والرجاء تمت الانتخابات البابوية تمهيداً للقرعة الهيكلية، وأسفرت النتيجة عن المرشحين الثلاثة الذين ستجرى بينهم القرعة الهيكلية، وكانت النتيجة كالتالى: الأنبا صموئيل 440 صوتاً، الأنبا شنودة 433 صوتاً، القمص تيموثاؤس 306 أصوات.
وفى صلاة القرعة الهيكلية يوم الأحد 31/10/1971 أجريت القرعة الهيكلية بين الثلاثة الأولين الحائزين لأكثر الأصوات ،وهتف الشعب فى خشوع قائلاً:
«يارب ارحم.. ولتكن مشيئتك» وبعد أن تمت الصلوات الخاصة بإجراء القرعة الهيكلية وقيام الطفل أيمن منير كامل بسحب اسم البابا الجديد، وهو البابا
شنودة الثالث .
و أضاف كمال زاخر قائلا :" إن الانبا انطونيوس مطران سوهاج جاء فى منصب القائم مقام بعد إعتذار الانبا مرقس مطران ابو تيج .وهو الذى اعلن اختيار
البابا شنودة الثالث فى القرعة الهيكيلية ،و امتنع هو نفسه عن الترشح للبابوية و قال انذاك :" شعبى أولى بى " .
كما أشار الدكتور إسحق عجبان الى ان الانبا أنطونيوس قام اثناء توليه منصب القائم مقام لمدة 8 أشهر بجولة لافتقاد أقباط المهجر و هذا الامر من اكثر الاشياء التى ذكرت عنه و كانت مميزة لفترة خدمته فى هذا المنصب . الى ان تم تجليس قداسة البابا شنودة الثالث فى 14 نوفمبر 1971 م .
* الانبا باخوميوس قائم مقام قبل البابا تواضروس 118 *
بعد نياحة قداسة البابا شنودة الثالث تولى الانبا باخوميوس أسقف البحيرة منصب القائم مقام بعد إعتذار الانبا ميخائيل مطران اسيوط عن هذا المنصب . و لقد اشاد شعب الكنيسة و رجال الاكليروس جميعا بحكمته فى التعامل مع هذه المرحلة الحرجة و الصعبة بعد نياحة قداسة البابا شنودة الثالث . بالاضافة الى تعامله مع العديد من الملفات بحسم دون تهاون فى حقوق شعب الكنيسة . فعلى سبيل المثال قام الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركىبارسال خطابا إلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية طالبة فيه برفع الظلم الواقع على علاء رشدى وباقى المتهمين الأقباط فى قضية أبو قرقاص.
كما اهتم بتعزية أسر شهداء الاقباط فى الفترة الماضية ،حتى انه قال فى صلاة قداس الذكرى الثانوية الاولى لشهداء ماسبيرو فى شهر أكتوبر الماضى :" اننا نتذكر في هذا اليوم أبنائنا الشهداء ليسو شهداء ماسبيرو فقط وإنما في نجع حمادي والإسكندرية وغيرها والذين ثبتوا علي إيمانهم ثم ذكر أسماء شهداء ماسبيرو وقال عنهم: إننا نحيي ذكراهمالأولي أمام الرب ويجب أن نتذكر الوعد الإلهي بالتضحية لذلك فدم شهدائنا سيظل بطاقة إيماننا."
كما قام الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك بإدارة عملية انتخاب البطريرك ببراعة و ترتيب و تنظيم أشاد به الجميع ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى مختلف دول العالم ، حتى ان هناك الكثير من السياسين و المفكرون قالوا :"ان الانبا باخوميوس اعطى درسا لكيفية ادارة المراحل الانتقالية و ياليت هذا النموذج ينتقل الى السلطات السياسية ."


بالفيديو .. الأنبا "باخوميوس": سأكون خادمًا تحت قدمي "البابا تواضروس الثاني" وسعيدٌ أن أسلمه الوديعة التي اؤتمنتُ عليها

الاربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٢ -

بالفيديو .. الأنبا تقرير : رامــــى رمـــــــزى الأنبا "باخوميوس" في الاحتفالية التي نظمها له "المجلس الملي" بمناسبة عيد رهبنته الخمسين: - نحن ترابٌ ورماد وإن كان شيء يُعمل فهو للرب من خلالنا. - إن كان لأحد ملاحظة في مسلكي فليصارحني ولن أغضب. - لا أنسى تعاون أصحاب النيافة بالمجمع المقدس، وأعضاء المجلس الملي، وهيئة الأوقاف القبطية، واللجان، سواء في الترشيحات أو الإشراف على الانتخابات. - مسيحيتنا تعلمنا الأبوة والبنوة والطاعة. - قداسة البابا "تواضروس الثاني" الـ 118 خير خلف لخير سلف. - الكنيسة لا تفصل نفسها عن مسؤوليتها الوطنية. - رسالة البابا الجديد هي تدعيم روح الصلاة والتعليم والرعاية.
ويمكنك أيها القارئ مشاهدة الفيديو على اليوتيوب فى شبكة الإنترنت فقط أكتب  فى جوجل عبارة  "المجلس الملى يكرم الانبا باخوميوس بمناسبه مرور 50 عاما على رهبنته " أو أنقر على الموقع التالى 

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=oAWRljTp__k

This site was last updated 11/19/12