Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التقرير النصفى سنوى لسنة 2015م
أسرة من 7 أفراد إعتنقوا المسيحية
القزم الجالس
فتاوى الإجرام الإسلامى
إستشهــــاد أقباط بمصر ونيوجيرسى
التبشيـــر ليس جريمـــة
الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية
شهداء الخصوص
أتباع الشيطان
الحاكم بأمر الله
التقرير النصف سنوى
الجزء الثانى من التقرير
حركة تمرد
الشعب المصرى يسحق
نبوءة نوستراداموس
ظــن وشــــك يحركان الغرب
صور من الأراضى المقدسة
معلولا تتكلم بلغة المسيح
أمن المنيا له علاقة مشبوهة
رسالة إلى وزارة الهجرة
الإنتهاء من تجميع الأناجيل الأربعة
العثور على جثة إسكندر دوس
تزوير فى دستور مصر
التبشير هو أمر إلهى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
التقرير الربع سنوى
العالم يحتفل بموت المسيح
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
الوضوء بالدم
الإنجيليين والبروتستانت
إيهاب غطاس أول شهيد
صحيفة  ‫ شارلي ستصدر
حزب النور السلفى
التقرير السنوى
الإسلام هدم كنيسة القيامة
تاريخ العرب الهبــــاب
الشهداء الأقباط إختاروا الموت
بيان غريب وعجيب يصدره البابا
إضطهاد رهبان ودير الريان
Untitled 7502
جولة فى برنامج الفيس بوك
محاولات سلخ الكنيسة القبطية
نيروز الشهداء
هلــــموا بنـا نبشـر
جرائم وإغتيالات الإخوان المسلمين
حرق كنيسة الخمس خبزات
مختارات متفرقة من
حزب النور السلفى
Untitled 7619
ذكـــريات من الزمـــن الجميـــل
اللاجئين المسلمين يغزون الغرب
وزارة التربية والتعليم
Untitled 7638
Untitled 7639
Untitled 7640
Untitled 7641
Untitled 7642

 

هل  ضرب الأثيوبيين الأنبا آبرآهام مطران القدس ففقد بصره؟

هل هناك شبهة جنائية فى وفاة الأنبا أبرآم ؟

عندما يموت ضمير العالم ستنتهى البشرية

 القتلة داعش يسمون أنفسهم الدولة الإسلامية فى الشام وعلمهم فى منتصفه ختم محمد رسول الإسلام  ويقولون ألأن أعمالهم نص عليه القرآن داعش الذى يفتخر بهم  شيخ الازهر ويدعوهم مسلمين لأنهم ينطقون بالشهادتين .. وبالمنطق إذا كان الدواعشة مسلمين يطبقون صحيح ألإسلام لأنهم ينطقون بالشهادتين إذا بحسب مفهوم شيخ الأزهر فكل مسلم ينطق بالشهادتين هو داعشى إرهابى مجرم  !!!!!!!!!!!! الصورة الجانبية : هذا هو الله إله الإسلام أمر أتباعه الدواعشة المسلمين بقطع رؤوس المسيحيين بطريقة شيطانية جديدة فهم يربطون متفجرات بسلك بالقرب من الرأس بقنابل متفجرة عند عنق المسيحيين ثم يوصلون السلك السالب بالموجب فتنفجر القنابل وتطير رؤسهم لا ذنب لهم إلا أنهم مسيحيين خيروهم بين الإسلام (نطق الشهادتين) وتركهم أحياء ولكنهم رفضوا وفضلوا الموت مسيحيين عن أن يعيشوا مسلمين .. نحن لا نعرف أسمائهم ولكننا نقول لهم أيها الشهداء أذكرونا أمام عرش يسوع المسيح الديان العادل وفى المفهوم الإسلامى أيضا يسوع المسيح هو الديان الذى سيدين هؤلاء القتلة المسلمين ونسألهم بأى شريعة سيدينكم بشريعة القتل أم بشريعته هو شريعة الحب والسلام " (لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ‏ابن مريم ‏حكما مقسطا) صحيح البخارى" ومن الواضح أن ألإسلام ما هو إلا خلافة خلفت الإمبراطورية رومانية وتسير على منهاجها وورثت نفس طرقها وأساليبها فى قتل المسيحيين فالمسلمين يقتلون أتباع الذى توفى أولا على الصليب ثم رفع ثانيا  القرآن (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ). [آل عمران: 55] ومن هم الذين كفروا بيسوع غير الذين لا يؤمنون به ولا بصلبه ولا بقيامته ويقتلون أتباعه أى المسيحيين ومن قول الله إله الإسلام  سيظل المسيحيين فوق الذين كفروا إلى متى إلى يوم القيامة .. واليوم لقد مات ضمير العالم وهو يرى هذه المذابح مات وهو يرى الدولة الإسلامية تستولى على المدن والبيوت وتأخذها وكل ما فيها غنائم كأن البشرية رجعت إلى القبلية  مات وهو يرى إغتصاب النساء وإستخدامهن لنكاح الجهاد وبيع الفتيات كعبيد مات وهو يرى الدولة الإسلامية تذبح مواطنى أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا مات وهو ويرى التهجير القسرى لليزيدين من مدنهم مات وهو يراهم يتساقطوا موتى فى الطريق مات وهو يرى المسيحيين يتحولون إلى لاجئين مات الضمير فماتت البشرية بموتهم راح العالم فى فوضى ولكن من الذى أمات ضمير العالم؟ .. إنه المال الأسود المستخرج من البترول  الذى يحرك الغرب كله اليوم بطرق مشروعة وبطرق ملتوية .. كيف ؟ هذا هو السؤال الذى نريد الإجابة عليه من السياسيين فى العالم  الغربى ولماذا أوصلوا الحروب فى ليبيا والعراق وسوريا واليمن والصومال وفى كينيا وطالتهم المجازر التى تحدث فى الغرب اليوم بين الحين والآخر؟ شهورا طويلة تخرج الطائرات الحلفاء محملة بالذخائر وترجع بحمولتها لأنهم لم يصادفوا هدفا متحركا وفى هذا الصدد وصف وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الغارات الجوية البريطانية الأولى بانها صخب إعلامي وحربي لا أثر له على أرض الواقع .. سلحوا أالأكراد للهجوم على داعش ولكن حليفتهم تركيا نقضت عهود السلام مع الأكراد وضربتهم فى ظهورهم  .. سلحوا الجيش الحر فى سوريا وبعض الفصائل بتكلفة 500 مليون دولار ولكنهم إنضموا إلي الدواعش وبعضهم تركوا السلاح لهم  ما هذه المهازل التى نقرأ عنها .. إذا كان السياسيين من جميع الدول شرقا وغربا جاديين حقا فى القضاء على الإرهاب فليرونا كيف؟ ليجلسوا معا ويضعوا الخطط  للقضاء علي الإرهاب الإسلامى .. ايها السياسيين .. إنه عندما يموت ضمير العالم فستقع حرب عالمية  مفاجئة فى لحظات فالحرب القادمة حرب عالمية شاملة نتيجتها إما أن تتخلف البشرية مئات السنين أو ربما تعود لعصور ما قبل التاريخ أو يندثر الجنس البشرى كله وتدمر الأرض  

***************************

الإعلام الإسلامى وذهاب البابا القبطى للقدس

نعرف جميعا أن قرار منع الأقباط من زيارة القدس كان لسبب سياسى قبل أن يكون دينى وورث  البابا تاوضروس هذا القرار وواضح فى البداية أنه  رفض زيارة القدس حين دعاه محمود عباس في أول تنصيبه لزيارة القدس كسراً لحصار الفلسطينيين، قائلاً له "أن زيارته للسجين وليست للسجان؟" لقد ثارت موجة إعلامية إسلامية واذنابهم من المسيحيين  تتردد بين  الإنتقاد والهجوم على البابا تاوضروس بسبب ذهابه للقدس للصلاة على جثمان مثلث الرحمات الأنبا آبرآهام مطران القدس وقد تناسى عن عمد هؤلاء المنتقدين أن هناك عوامل تسمح أو تمنع الإنتقال من دولة إلى أخرى هذه العوامل قد تكون سياسية أو إجتماعية أو دينية أو إقتصادية وتختلف هذه العوامل من شخص إلى آخر فالقيادات السياسية مثل رؤساء الدول ورؤساء الطوائف الدينية تحكمها  أسباب الإنتقال وتشترط  الزيارة موافقة الدولة المضيفة وموافقة الحس الشعبى للرئيس السياسى أو الدينى وهناك أيضا البروتوكول الذى سيطبق فى مثل هذه الحالات إذا فقد أهمل الإعلام الإسلامى كل هذه العوامل المتشابكة والمعقدة فى ذهاب البابا للقدس الذى مر من خلال موافقة الدولة المصرية وموافقة إسرائيل وسبب الذهاب هو الصلاة وتشييع جثمان مطران للكنيسة القبطية وعادة عندما يموت أحد المطارتة او الأساقفة تنتقل رعاية الأيبراشية إلى قداسة البابا كباشرة وعلى البابا الوقوف على إحتياجات الإيبارشية والتمهيد لإقامة رئيس دينى لأقباط القدس خاصة أنها تعتبر التالية فى الأهمية من حيث المكانة فى إيبراشيات الكنيسة القبطية  لقد ذهب البابا لأداء واجب إنسانى وعمل دينى من صميم رعايته لشعبه فى القدس وكنائسنا هناك وهاجمة الإعلام الإسلامى ويذكرنا التاريخ أنه فى 6/11/1995م  لم نسمع شيئا من أبواق الإعلام الإسلامى حينما ذهب الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك حسين ومسؤولون في المغرب وقطر وعمان وموريتانيا وتونس «محرمات» راسخة لزيارة هؤلاء الرؤساء للقدس وتوديع جثمان رابين. الصورة الجانبية مبارك اثناء جنازة رابين في تل ابيب.  ولم تحدث ضجة  إعلامية وقتها .. ولم يقولوا أن مبارك شرخ المقاطعة او هدم الوطنية أو أنه يثير الفتنة الطائفية .. ألخ من الحماقة والجهل الذى يطلقة الإعلاميين الإسلاميين فى هذه المناسبات ..  قولتوا ان الراجل بيقوم بالواجب الانساني.. علي الرغم من انها كانت سياسية في المقام الاول..  لكن مع الفارق البابا لم يذهب للقدس سياسيا بل إنسانى وحسب الطقس الكنسي .. أبا ذاهب يصلي علي جثمان ابنه مطران المدينة المقدسة الذى كتب فى وصيته أن يدفن فى أورشليم . ولمن يتفوهون بأن البابا شنودة لم يذهب ليصلي في جنازة مطران أورشليم السابق الأنبا باسليوس الرابع في 1991. الإجابة : لأنه لم يوصي بدفنه في أورشليم لهذا نُقل للقاهرة ليقوم البابا شنودة بإجراءات جنازته. ...  أورشليم وان كانت محتلة ولكننا لنا الحق فيها لأن لنا فيها شعبا قبطيا وكنائس يجب الإهتمام بها فإن تركها يعنى ضياعها .. ومن الناحية الأخرى أن مدة إنقطاع الأقباط عن زيارة القدس التى إمتدت لأكثر من 50 سنة   لم تؤدى إلى أى تغيير إيجابى فى السياسة الإسرائيلية من 1967 وحتى الآن ( قرره مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس بعد حرب 1967 م وحالة العداء بين مصر وإسرائيل) واليوم ما الفائدة من إستمرار المقاطعة؟ وماذا جناه الأقباط أو المسلمين من عدم زيارة الأقباط للقدس؟ ، لقد فقدت الكنيسة القبطية دير السلطان نتيجة لسياسة الدولة المصرية فى عصر السادات فقد طلبت الكنيسة القبطية منه أن يضع شرط  تنفيذ رجوع ملكية دير السلطان للأقباط من ضمن شروط إتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل يلزمها أن ترجع دير السلطان للكنيسة القبطية ولكن رفض السادات عندا فى مثلث الرحمات البابا شنودة لأن البابا عندما علم أن شيخ الأزهر لن يذهب مع السادات لإسرائيل رفض هو أيضا أن يصحبه فقال لن اذهب إلا ومعى شيخ ألأزهر وكان قداسة البابا له حسا وطنيا عاليا لهذا أطلق العرب عليه لقب " ببابا العرب" فعقد مجمعا كان من قراراته بتأييد من المجمع منع زيارة الأقباط للقدس ووضع سببا ظاهريا ألا وهو عدم رجوع دير السلطان الذى إستولى عليه الأثيوبيين وإتبع الأقباط طريق العدل الإسرائيلى ورفعوا قضايا وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية الأقباط لهذا الدير ولكن السلطات التنفيذية ألإسرائيلية لم تنفذ حكم محكمتهم ومرت السنين ومما يذكر أن العرب جميعا والمسلمين فى مصر عامه كانوا يعتبرون السادات خائنا لأنه وضع يده فى يد اليهود بالسلام فكان أى تحرك قبطى فى ذلك الوقت من البابا أو الشعب القبطى بزيارة إسرائيل تعتبر السبب فى كارثة على الأقباط قد يتعرضون خلالها للإبادة  والتهمة جاهزة هى " الخيانة" الأقباط يعيشون فى وسط مسلمين ينتمون لتيار الإرهابى ألإسلامى هو أساس ومنبع للجماعات الإرهابية الإسلامية التى يعانى منهم العالم اليوم .. لا يحتاج المسيحي لفتوى أو قرارات مجمعية لأن يزور أماكنه المقدسة و مسقط رأس السيد المسيح ودرب آلامه المقدس وعطر الأماكن االتي تحمل عبق أهم مراحلة لتاريخنا الإنساني والتي قضى فيها حياته وأحداث صلبه وقيامته وقبره المقدس حيث خروج النور المقدس منه المسيحى حر فى قراراته له أن يوازن ألأمور ويختار لنفسه ألأصح لقد رضى أن يكون مصريا عندما كان هناك عداءا بين مصر وإسرائيل وإمتنع الأقباط عن زيارة القدس ولكن اليوم فيما يبدوا فجرا جديدا له شمس اشرقت فأزالت السحب وإنقشعت الغيوم التى تسببت فى عدم زيارتهم القدس لمدة 50 سنة  ..

*****************************

هل فقد الأنبا آبرآم نظره ؟!!!

فى 6/12/2015م بمجرد نشر الكنيسة القبطية صورة لجثمان الأنبا آبرآم طرحنا الأسئلة التالية لتجيب عليه الكنيسة القبطية هل فقد الانبا ابراهام بصره ؟ هل تعرض من الاثيوبيين للضرب على عينيه وفقد بصره ولم يدافع عن نفسه واحتمل بشكر هذا الصليب ؟ وفى هذا الصدد قالت جريدة روزاليوسف المصرية ان الانبا ابرآم تعرض لعملية إغتيال علي خلفية قضية تمكين الكنيسة القبطية من دير السلطان وكشف الناشط والكاتب القبطى “عادل جرجس” ان الحكم في قضية دير السلطان كان صباح اليوم التالي (الخميس) لوفاة الأنبا إبرام  حيث أنه تنيح يوم الأربعاء  وهو المدعى ضد السلطات الإسرائيلية وتم رفض الدعوى لوفاة المدعى وأضاف :[ وتتوالى الاحتمالات والأدلة التي تشكك في سبب وفاة المتنيح حيث تم اخراج جثمانه من ثلاجة المستشفى يوم الجنازة وفي تمام الساعة 12 وخمس دقائق غادر الجثمان المستشفى ووصل الى الكنيسة في 12والنصف فلماذا تم اخفاء الجثمان في ثلاجة المستشفى والمفترض ان يتم عرضة في الكنيسة لمدة ثلاثة أيام ليلقى عليه الشعب نظرة الوداع الأخيرة حسب تقليد الكنيسة؟ ثم حضر البابا في 12 وأربعون دقيقة وتم اختصار طقوس التجنيز والانتهاء منها سريعاً في جنازة لا تليق بمقام المنتقل وتؤكد مصادرنا في القدس انه تم منع الزيارة عن الانبا أبرام في المستشفى في اخر خمسة أيام قبل الوفاة بحجة انه لا يريد ان يرى أحد حيث انه كان قد أصيب بالعمى في تلك الفترة والكثير والكثير من علامات الاستفهام الكبيرة التي تسلمنا الى تساؤلات أكبر] أ. هـ .. ومن يقولون أن مثلث الرحمات الأنبا آبرآم تعرض للضرب من اليهود  أو الأحباش الذين إستولوا على دير السلطان يستدلون بوجود جروح فى جثمانه فى الصورة التى نشرتها البطريكية لجثمانه كان جرح قطعى على الجبهة وأعلى أنفة وتورم تحت عينه اليسرى وجرح مغطى بالبلاستر على صابع فى يده اليمنى وقصة دير السلطان الذى إستولى عليه الأثيوبيين هى : كان الوالى المصري منصور التلباني بني دير السلطان بالاراضي المقدسة سنة 1092م وعندما دخل صلاح الدين الايوبي مصر ورأي اخلاص اقباط مصر في حربهم ضد الاستعمار الصليبي اهداهم السلطان صلاح الدين هذا الدير بالاراضي المقدسة وسمي دير السلطان نسبه له لانه اهداه لنا. وكان يعيش فيه رهبان اقباط مصر واكثرهم من دير انبا انطونيوس ولما راى رهبان مصر ان اليهود طردوا الاثيوبيين من اديرتهم وكنائسهم هناك لعدم مقدرتهم على دفع الضرايب المقررة من الحكومة اليهوديه بمحبة استضاف رهبان مصر اخوتهم الرهبان الاثيوبيين ولكن الاثيوبين حاولوا ان يتملكوا الدير وبعد نكسة 1967 حاول اليهود ان يمكنوا الاحباش من الدير وفي حبرية انبا باسلييوس مطران القدس المتنيح من 1959 الى1991حاول استعادة الدير وفي سنه 1970 حكمت المحكمة العليا الاسرائيلية باعادة الدير للاقباط ولكن الشرطة الاسراييلية لم تنفذ الحكم ورغم اثبات ان الدير من حق اقباط مصر من الطراز القبطي للدير والكتابة بالقبطي والعربي في الدير لم يسترد الدير ولهذا السبب منع البابا شنودة الذهاب للقدس حتي يعاد الحق لاصحابه وبذل المتنيح الانبا ابراهام العظيم جهدا كبيرا لاسترداد الدير.. وفيما يلى بيان من الكنيسة القبطية [ الاحد 6 ديسمبر 2015 م بشأن ما تردد علي بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول الإصابات التي ظهرت علي وجه المتنيح الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى أثناء الصلاة عليه تود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن توضح أن ذلك حدث له قبل النياحة مباشرة فبعد دخول نيافته المستشفى أصيب بتشنجات عصبية شديدة ادت إلي ارتطام وجهه بالأجهزة الطبية الموضوعة بجوار سريره ، ما أدى إلى حدوث كدمات بالوجه ، هذا وقام الأطباء علي الفور بعمل أشعة مقطعية علي الرأس ووجدوا أن الارتطام لم يؤثر على المخ وفي كل ذلك كان يرافق نيافته الراهب أثناسيوس الأورشليمي لحظة بلحظة. أما عن ماتردد بخصوص عدم وضع الجسد بالكنيسة لمدة ثلاثة أيام كما حدث مع أبينا المتنيح البابا شنودة الثالث فهذا الطقس يخص فقط الآباء البطاركة ولا ينطبق على درجة كهنوتية أخري] وقد علقت "Magda Magdy  على هذا البيان : أحب أوضح معلومه ان اى رتبه كهنوتيه بعد النياحه توضع ف الصندوق ويكون مفتوح لمده تتراوح من يوم الى ٣ايام بدايه من الكاهن والقمص مرورا بالاسقف والمطران الى البطرك وهذا الطقس غير مقصور ع البطريرك فقط " وقد ردت عليها صفحة " Coptic Orthodox Church Spokesperson فقالت : المعلومة ديه غير سليمة .. واصلا الطقس القبطي ليس به وضع الجثمان 3 ايام حتي للبطريرك هذه عادة في الطقس السرياني دخلت الي الكنيسة القبطية منذ 100 عام" ] وما يهم صفحة تاريخ أقباط مصر أن: آخر ثلاث كلمات لمثلث الرحمات الانبا ابراهام التي قالها لشعبه قبل ان يتنيح 1. "حبو بعض" 2. " ارحموا بعض " 3. " استروا علی بعض " وودعه أقباط القدس قائلين وداعا يا سيدنا ، وداعا يا ابينا ، وداعا يا راعينا

**************************

زاروا القدس ولم يتكلم أحد

فى عام 2012م الشيخ على جمعة  وركع ركعتين في المسجد الأقصى بل انه زار ودخل كنيسة القيامة ورافقه  في نفس الزيارة والصلاة الأمير غازي بن محمد  ذهب ايضا كما ذهب أيضا الأمير هاشم ابن الحسين في الخامس من أبريل من نفس العام  وذهب معه الداعية الإسلامي الشهير السعودي الحبيب الجفري كما قام وزير الداخلية الأردني محمد الرعود بزيارة للأقصى ,, وفي 2015 زار القدس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين  - طالب شيخ الأزهر الدكتور طنطاوي عام 2001 المسلمين والعرب لزيارة المسجد الأقصى كوسيلة لدعم الانتفاضة الفلسطينية وجهاد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني وقد صافح شيمون بيريز في مؤتمر حوار الأديان والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري السابق ، أعلن أنه " يعتزم زيارة القدس غير عابىء بحصوله على تأشيرة إسرائيلية"، معتبرا زيارته للقدس " أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين " ، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده على هامش افتتاحه معسكرا لطلاب من أربعين دولة إسلامية من الدارسين في جامعة الأزهر: " لن أتخلى عن وجهة نظري وما زلت عازما على القيام بهذه الزيارة الدكتور صبري عبد الرؤوف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يرى أنّ " زيارة المسجد الأقصى واجبة، - الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، والدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سابقا، والدكتور شوقي عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف، كلهم يؤيدون زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى  (بحث مقدم من - ماجد سو س)

****************************

القديس فيلكس | فيليكوس * St. Felix
روى سيرته القديس بولينس من نولا St. Paulinus of Nola الذي عاش بعده بأكثر من قرن من الزمان.
كاهن بنولا:
كان القديس فيلكس مواطنًا من نولا في إيطاليا، وهى مستعمرة رومانية في كومبانيا Compania التي تبعد 14 ميلًا من نابولي Naples.
كان أبوه سرياني الأصل يدعى إرمياس قائد في جيش القياصرة، كان لديه ابنان: فيلكس وهرمياس Hermias، اختار هرمياس العمل بالجيش بينما اختار فيلكس أن يكرس حياته لخدمة الله ويتبع ملك الملوك يسوع المسيح. فوزّع معظم أملاكه التي ورثها عن أبيه على الفقراء. أحبه الشعب جدًا بسبب طهارة سيرته ورصانة عقله، فزكّوه لدى مكسيموس أسقف نولا الذي جعله قارئًا. وهبه الله عطية إخراج الشياطين التي كانت ترتعب منه ولا تطيق الوقوف أمامه. ورُسِم كاهنًا على يد القديس مكسيموس، الذي عُرف بفضيلته وفطنته وصار يده اليمنى في تلك الأوقات المضطربة، واعتبره خليفته المنتظر. كان مهتمًا جدًا بخلاص النفوس بجانب اهتمامه بخدمة المرضى وافتقاد المحتاجين ومساعدتهم.
اضطهاد الملك ديسيوس:
في عام 250 م. بدأ الإمبراطور ديسيوس اضطهاد الكنيسة. صارع الأسقف مكسيموس بين حنينه للانطلاق إلي المسيح وبين شعوره بضرورة الاختفاء لمساندة النفوس الضعيفة والاهتمام برعاية الشعب. قال في نفسه:
"إن الحياة تحت أخطار الموت ليست بحياة بل هي موت مستمر، أما العذاب الذي يعبر سريعًا فيُحتمل بسهولة.
إذا تقدمت إلى المغتصب المنافق يقتلونني سريعًا، ويفتحون لي باب الفردوس، ويحوّلونني إلى الحياة الحقيقية.
وإذا اختفيت فلابد لي من الهروب إلى الجبال حيث لا أجد راحة لأني أسكن حينئذ بين الوحوش الضارية. ولا أجد هناك في شيخوختي من يسعفني.
فخير لي الموت وسفك دمى لأجل يسوع ربى. غير أني قد أنفع رعيتي في غربتي، فلماذا أفضل نفعي على نفع رعيتي؟
لقد قال سيدي: إذا اضطهدوكم في مدينة فاهربوا إلى أخرى. لذا يجوز لي الفرار،غير أني بسبب الأمور الجارية لا نفع لرعيتي أن أتغرب واختفى.
فيجب عليّ إذن أن أتغاضى عما يفيدني لكي أهتم بما ينفع رعيتي، وإن كنت اشتهى الموت حبًا بالمسيح فلتطل حياتنا قليلًا إكرامًا للّه الذي سيؤهلنا أن نموت في زمن آخر لأجله". (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ).
قال هذا ثم استدعى الكاهن فيلكس واستودعه رعية المسيح وانطلق إلى الجبال واختفى هناك، ليس بسبب الخوف من الموت ولكن لخدمة قطيعه.
بدأ الكاهن فيلكس يسند الشعب ويثبتهم في الإيمان. فأرسل الحاكم الجنود للقبض عليه الذي كان غيورًا على رعاية الإيبارشية في غياب الأسقف. طالبه الشعب بكل لجاجة أن يهرب فرفض.
في جب:
التقى بالحاكم الذي بدأ بملاطفته ثم بتهديده. قال له فيلكس الكاهن: "إني مستعد أن أطيع الملك في كل شيء إلا ما يضاد إيماني، فإني لن أجحد إلهي، ولن أكفر بمخلصي، ولو أمرني بذلك جميع ملوك الأرض، وأنت قادر أن تفصل نفسي عن جسدي، ولكنك لا تقدر أن تفصلها عن محبة سيدي يسوع المسيح، فهذا المطمع لا سبيل إليه".
التهب قلب الحاكم بنار البُغضة وأمر الجنود بضربه، فعرّوه ومزّقوا جسمه الطاهر بالضربات ثم القوه في جب، حيث كانت الأرض مليئة بقطع زجاج مكسور وكسر حجارة حادة بحيث لا يوجد مكان للقديس ليقف أو يرقد. وقيّدوه بأغلال حديدية حتى لا يتحرك؛ أما هو فكان يحتمل العذابات بوجهٍ باشٍ وفرحٍ.
خروجه من السجن:
في إحدى الليالي إذ كان الكاهن فيليكوس يصلى داخل السجن من أجل أن يحفظ الله رعيته ظهر ملاك وملأ السجن بنور برّاق، وأمر القديس بالذهاب لمساعدة الأسقف الذي كان في محنة عظيمة.
إذ رأى السلاسل قد سقطت والجراحات برئت وأبواب السجن انفتحت تبع الملاك مرشده، ووصل إلى المكان حيث كان القديس مكسيموس مشرفًا على الموت يرقد في جوعٍ وبردٍ فاقد الوعي غير قادر على الكلام أو الحركة، ذلك لأنه في اشتياقه لقطيعه والمحنة في وحدته كان قد قاسى بشدة أكثر من عذابات الشهيد.
ظن الكاهن أنه في حلم وإذ أدرك أنه حقيقة بكى إذ لم يكن معه طعام أو شراب يقدمه لأسقفه. صرخ إلى الله يطلب نجدة فرأى بجواره عناقيد عنب، فكان يعصرها في كفّه ويفرغّها في فم الأسقف الشيخ شيئًا فشيئًا. فتح الأسقف عينيه وأفاق واتفق الاثنان على الرجوع إلى المدينة ليلًا.
حمل القديس على كتفيه حتى بيته في المدينة قبل طلوع الفجر حيث اعتنت به سيدة عجوز تقية ناسكة.
اختفاؤه:
أما فيلكس فظل مختبئًا يصلى من أجل الكنيسة بدون انقطاع حتى موت ديسيوس عام 251 م. ولم يظهر في المجتمع بسبب غيرته، فاغتاظ الوثنيون ومضوا بأسلحتهم ليلقوا القبض عليه في بيته فلم يجدوه. وإذ رأوه في الطريق لم يعرفوه. سألوه إن كان يعرف فيليكوس فأجابهم أنه لا يعرفه بالوجه، إذ لم يكن قد رأى وجهه قط. وعندما اكتشفوا خطأهم ورجعوا للبحث عنه فكان القديس قد بَعُد بمسافة وزحف داخل فتحه في جدًار متهدم وكانت الفتحة مليئة بخيوط العنكبوت. وعندما لم يعثر عليه أعداؤه حيث أنهم لم يتخيّلوا أن أحدًا من الممكن أن يكون قد دخل رجعوا بدونه. أما فيليكوس فقد عثر على بئر نصف جاف بين بيتين وسط الأنقاض، فاختبأ هناك لمدة 6 شهور وكانت تقوته امرأة مسيحية متعبدة. وعندما ساد السلام في الكنيسة خرج فيليكوس من البئر واستُقِبل بفرح في المدينة.
رفضه الأسقفية:
بعد قليل تنيّح القديس مكسيموس، وكان الجميع يريدون انتخاب فيلكس أسقفًا، لكنه ترجّاهم أن يختاروا بدلًا منه كوينتُس Quintus، الذي كان أقدم منه في الكهنوت بسبعة أيام.
كانت بعض ممتلكات القديس التي تبقاها قد صودرت أثناء الاضطهاد ونُصِح بأن يتمسك بحقه القانوني كما فعل آخرون واستعادوا ما أُخِذ منهم. أما هو فأجاب بأنه في فقره سيضمن اقتناء المسيح. ولم يكن يقبل حتى أخذ ما عرضه عليه الأغنياء، بل استأجر قطعة أرض صغيرة لا تتعدى ثلاث أفدنة وزرعها بيديه ليأخذ منها احتياجاته وما يفيض يقدمه صدقة، فكان يعطي بسخاء للفقراء فمتى كا
ن عنده معطفان كان يتصدق بالأفضل، بل وغالبًا ما كان أيضًا يبدل المعطف الآخر بملابس أحد الفقراء.
تنيًح في شيخوخة صالحة في أواخر القرن الثالث في يوم 14 يناير سنة 260 م. قبل تولي دقلديانوس الملك. وقد ذكر بولينوس أن الله شرّف هذا القديس بعد موته بصنع عجائب كثيرة. هذا ما أكّده أيضًا القديس أغسطينوس.
* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي): الأب بطرس اليسوعي: مروج الأخيار في تراجم الأبرار 1877، 15 كانون الثاني. Butler, January 14.

********************

الفنان الكبير عادل امام يقبل يد قداسة البابا شنودةالفنان الكبير عادل امام يقبل يد قداسة البابا شنودة  

This site was last updated 12/07/15