Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس كيف قامت الحروب الصليبية ؟ |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تعليق من الموقع : المسلمون ليس عندهم حرمة أو مقدسات .. فقد هدم أحد خلفاء بنى أميه الكعبة وهدم المسلمون كنيسة القيامة مرتين الأولى وفي 24/ 5/ 966 م قام والى بيت المقدس محمد بن اسماعيل الصناجي وأتباعه بحرق ابواب كنيسة القيامة ونهبها وأضرم فيها النار فسقطت قبتها وقتل بطريرك القدس وقام بتجديدها أحد أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وهو علي بن الخمار السرياني البغدادي كاتب افتكين القائد التركي مولى معز الدولة بن بويه الذي غلب الشام برضى اهلها سنة 974 . (راجع المؤّرخ الرومي الملكي المعروف بيحيحي بن سعيد الانطاكي في ذيله عن تاريخ سعيد بن البطريق ) والمرة الثانية وفي عام 1009 أمر الخليفة الحاكم بامر الله الفاطمي الذى كان يحكم مصر بهدم كنيسة القيامة ومساوتها بالأرض وقتل بطريرك القدس، ألا أنه سمح الخليفة الذى جاء بعده ببنائها ثانيةً وانتهى البناء في عام 1048************************** لماذا سماها بعض المؤرخون المسلمين بالحروب الصليبية ؟ :أسماها المؤرخون المسلمون حروب الفرنجة أو حروب الصليبين لأن الفرنجة إتخذوا الصليب شعاراً ورسموه على ملابسهم واعلامهم , هذه الحروب فى الواقع حروب أتخذها الفرنجه كحروب دينية بعد أن كسر المسلمين عهودهم بحماية زوار أورشليم وأعتدوا على زوار القبر المقدس من الفرنجهولما كانت الحملة الأولى غالبيتها من الفرنسيس فقد أطلق عليها العرب أسم الفرنجة نسبة إلى فرنسا وبالرغم من أن هؤلاء الفرنجه وضعوا على ملابسهم علامة الصليب إلا أن الحرب التى خاضوها هى حرب سياسية , كما أنها لم تكن على الإطلاق حرب مشرفه , ولم يكن هناك نص كتابى واحد فى الإناجيل يؤيد المجازر التى فعلوها .ونحن أمام فئتين ( الأسلام والفرنجة ) كل واحده لها وجه نظر . ولكن هناك فئة أخرى لها وجهه نظر ثالثة تنظر إليهما من منظار آخر وهم الأقباط أو مسيحى الشرق أصل سكان بلاد الشرق الأوسط الذين وجدوا أنفسهم محصورين أمام قوتين تتقاتلان لأمتلاك أراضيهم المسلمين والفرنجة. المسلمين يعتقدون أن البلاد التى أحتلوها خلال قرون هى بلادهم أرغموا أهلها بالقتل والقهر والأرهاب والظلم حتى أصبح غالبية سكانها من المسلمين فأسموها بلاد إسلامية . والفرنجة كان هدفهم حماية المقدسات المسيحية من هؤلاء الذين دنسوها وهدموها وقتلوا زوارها من الفرنجة . وعندما انهزم الفرنجة حمقوا فأصدروا قانوناً يحظر على الأقباط فى مصر والسودان دخول المدينة المقدسة أورشليم , ولما كان الأقباط والسودانيين أشد المسيحيين تقوى وإيماناً وأكثرهم زيارة للأماكن المقدسة وزيارة القبر فوقع هذا القرار على الأقباط والسودانيين وقع الصاعقة . بالنسبة للأقباط فقد قاسوا من المسلمين منذ إحتلالهم مصر كما رأيت أيها القارئ ولم يرحموهم الفرنجه أيضاً لأنهم كانوا يعتقدون أن الأقباط هم فئة خارجه على المسيحية (هراطقة ) ومنعوا زيارة الأقباط للقبر المقدس كما أدى الهجوم الصليبى على مصر وتجولهم فى صعيدها وبحريها إلى أن جيش الصليبين أستولوا على آثاراً مسيحية وأجساد قديسين أحتفظ بها الأقباط على مدى قرون ، وفى الجانب الآخر صلاح الدين الأيوبى لأنه كان تركياً سنياً متعصباً إضطهد فى بداية حكمه الأقباط وهدم أكبر كنيسة فى الإسكندرية بحجه خوفه من هجوم الصليبين وهدم الحكام المسلمين الأيوبين من بعده والأتراك كثير من الكنائس وذبحوا المسيحيين من الأروام والأقباط الذين كانوا يسكنون فى كل محافظة دمياط وما حولها إذا فلا خير أيضا يأتينا من وراء الإسلام . وجهه نظر الأقباط ملخصها : فليرحل الإسلام كدين عن بلادنا ** طلب بعض المسلمين الإعتذار عن الحملات الصليبية من أوربا وإذا كان المسلمين تجرأوا بهذا الطلب فنحن كأقباط ومسيحى الشرق نطلب مئات الإعتذارات عن الجرائم التى فعلها المسلمين معنا منذ إحتلالهم بلادنا وحتى الان .. كما إنه إذا كان الفرنجه رحلوا بعد إستعمارهم بلادنا فنطلب أيضاً رحيل الإسلام كدين ووجهه البغيض عن بلادنا . ** لقد راعيت الأمانة التاريخية فى سرد أحداث حملات الفرنجة بصورة محايده بحيث لا يحط ما كتبناه من قدرة حاكم أو يرفع حاكم بغض النظر عن المعتقد الدينى وهذا للأمانة التاريخية فى تسجيل أحداث هذه الفترة ولم نغير جزء مما جاء فى أمهات الكتب والمخطوطات التى أمكننا الحصول عليها وأوضحت وجهه نظر المراجع القديمة .. لأنه من دراستى للتاريخ قد خرجت بقاعدة هامة هى أن المـــــال والإحتلال وشهوة السلطة هو الهــدف الحــقـيـقى لهــــذه الحــروب التى جر بها الإسلام الويلات على منطقة الشرق الأوسط تاريخ الحملات الصليبية فى سطور فى 1095 م أجتماع دينى مسيحى للصليبين فى كليرمونت بفرنسا 1095- 1101 م حملة الفرنجة الأولى فى 1099 م إستيلاء الصليبين على ورشليم فى 1144 م إستيلاء المسلمين الأتراك مرة أخرى على مدن مسيحية وذبحوا كل من فيها من المسيحيين فى 1145 م - 1147م بداية حملة الفرنجة (الصليبية) الثانية التى قادها ملك فرنسا لويس السابع Louis VII فى 1188م - 1192م بداية حملة الفرنجة (الصليبية) الثالثة بقيادة فيليب أوجستس Philip Augustus وريتشارد قلب الأسد Richard Coeur-de-Lion فى 1187 م صلاح الدين يستولى على أورشليم فى 1202 م - 1204م الحملة الصليبية الرابعة التى أستولوا فيها على القسطنطينية Constantinople فى 1212 م حملة الأطفال الصليبية حملة الفرنجة الخامسة سنة 1217م - 1221م حاولت هذه الحملة الإستيلاء على دمياط وقد أعد لها بابا روما وكان يعين قوادها وكان هدفها إحتلال مصر فى 1229 م الحملة الصليبية السادسة فردريك الثانى Frederick II كان جزء منها سنة 1228- 1229م وكذلك ثيبود دى تشامبين وريتشارد كورنوال Thibaud de Champagne and Richard of Cornwall سنة 1239م فى 1248 م - 1249م الحملة الصليبية السابعة بقيادة الملك لويس St. Louis فى 1270 م الحملة الصليبية الثامنة بقيادة الملك لويس St. Louis من هم الفرنجـــــــــــــــــة ؟ تسائل بعض المسلمين فى العصر الحديث عن من هم الفرنجة ستجد فى موقعنا جزء كبير عن حملات الفرنجة التسعة ومن أين خرجت كل حملة ومن هم قوادها وما هى أنجازاتها الحربية كما أوردنا الكثير عن صلاح الدين الأيوبى وعائلتة التى حكمت مصر . http://www.coptichistory.org/new_page_112.htm إحتلال الأسرة الأيوبية السنية فى مصر تحت خلافة بنى العباس فى بغداد كما يمكنك الحصول على معلومات أكثر من خلال قراءة نهاية حكم إحتلال الخلافة الفاطمية لمصر واحتلال الأسرة الأيوبية لمصر سنة 1096 م - 870 للشهداء - 490 للهجرة لكل حرب سبب ويمكن معرفة اسباب حروب الفرنجة التى سماها بعض العرب يالحروب الصليبية بما فعله المسلمون وقد بدأت الحملة الصليبية الأولى سنة 489 هـ - 490 هجرية (1096 م) وكان قائد الجيش التركى السلجوقى المسلم قلج أرسلان قد أستولى على الشام من الخلافة الفاطمية ومنع أى إنسان يدخل فى المنطقة التى إحتلها والتى تشمل الأراضى المقدسة ( بيت لحم مكان ميلاد السيد المسيح وأورشليم قبر السيد المسيح ) الألاف من مسيحى الغرب قتلوا أو عوملوا معاملة غير آدمية وسرقت أموالهم وأغتصبوهم كرجال ( لأن الذى كان يزور الأراضى المسيحية المقدسة كانوا من الفرنجه الرجال فقط ) ويهمنا قبل الدخول فى سرد تاريخ الحملات الصليبية أن نسرد الأحداث التى حدثت قبلها حتى نعطى فكرة عامة للقراء عن أسبابها كما سنشرح تاريخ حملات الفرنجة المتصل بالتاريخ المصرى بالتفصيل الدقيق من نهاية حكم المستنصر حتى نهاية إحتلالهم لمنطقة الأشرق الوسط بعد أن أحتل نور الدين وصلاح الدين التركى مصر وإستيلائة على حكم مصر بعد ان قتلت عائلته الخليفة الفاطمى العاضد كما فعلت عائلة العباسيين مع عائلة الأمويين , وأستولوا على حكم مصر !! خليفــــة مسلم يهدم كنيسة القيامة ويقتل بطريرك أورشليم أولا : مسيحى الشرق يواجهون المــــوت والأبادة الجماعية من المسلمين فى داخل الخلافة الشيعية والعباسية واجه مسيحى الشرق وحشية وقتل وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل فقتلهم المسلمين وهدموا كنائسهم وكان ذلك فى عصر الخليفة الفاطمى الشيعى المسلم الحاكم بأمر الله وهذا ماحدث فى هذا العصر وكان امر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله بكتابة أمر هدم كنيسة القيامة فى أورشليم بالرغم من عهود المسلمين بحمايتها وحماية زوارها ولكن ليس للمسلمين عهود كما تأكد لنا من التاريخ الإسلامى وإرسل الأمر لواليه فى سوريا هذا نصه : خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً ويمكن قراءة ما فعله هذا خليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى فى مسيحى مصر من الأقباط فى نفس موقعنا إذا أردت الإلمام بالتفاصيل . http://www.coptichistory.org/new_page_9.htm الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ذكر مرجع / النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أن السنة التى هدم فيها الخليفة الحاكم : السنة الثانية عشرة من ولاية (الخليفة الفاطمى ) الحاكم منصور وهي سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة: " وفيها هدم الحاكم بيعة قمامة التي ببيت المقدس وغيرها من الكنائس بمصر والشام وألزم أهل الذمة بما ذكرناه في ترجمة الحاكم. " لاحظ أن المسلمين أستمروا يطلقون على كنيسة القيامة أسم القمامة لأن صليب السيد المسيح الذى كان بها دفنه اليهود مع صلبان اللصين وألقوا عليه القمامةقام الحاكم بأمر الله الفاطمى بهدم كنيسة القيامة وقتل الأقباط فى مصر وأمرهم الخروج إلى مصر وقتل 30000مسيحى فى خلافته ودمر 30000 كنيسة وأستمر من بعده الأستفزاز بالقادمين من سائر الدول لزيارة أورشليم وكنيسة القيامة فكانوا يقتلونهم أو يسرقونهم ويعتدوا عليهم جنسياً .وتهيأت الأسباب وتصاعدت الأمور حينما أخذت الأمور تتدهور فى عهد الخليفة الفاطمى المستنصر حيث عمت الفوضى البلاد , وأحدقت الأخطار بالدولة العباسية التى كانت فى أواخر أيامها فقد واصل الأتراك السلجوقيين زحفهم غرباً وأستولوا على جميع بلاد العراق وأرمينيا والشام حتى حدود الدولة الرومانية الشرقية , ولم يبقوا للخليفة العباسى إلا زعامته الدينية .وهؤلاء الأتراك كانوا شديدى التمسك بأمور الإسلام عظيمى الغيرة على مذهب اهل السنة , وكانوا يعدون أن الشيعة بدعة يجب القضاء عليها وإستئصالها من على وجه الأرض ,ولذلك لم يألوا جهداً فى إستئصال شأفة الفاطميين مما بقى بين أيديهم من الشام .. وكادوا يغزون مصر ذاتها .وأستولت فرقة من هؤلاء الأتراك على معظم آسيا الصغرى سنة 474هـ وكونوا لهم دولة قوية سميت فى ذلك الوقت " مملكة الروم" لأنها كانت أصلاً مملكة الروم وأستولى عليها الأتراك المسلمين السنيينثانياً : فى مسيحى خارج الخلافة الإسلامية (مسيحى الغرب ) وهو زوار اورشليم الفرنجة (المقدسين) الذين كانوا يأتون من جميع انحاء أوربا لزيارة القبر المقدس فى اورشليم فقد كان المسلمين يعتدون عليهم ويستولون على ما يحملونه من نقود وقد يعتدون على الرجال جنسياً , والذين يصلون منهم إلى أورشليم يقابلون بالشتم والسب والإستهزاء , وإنتشرت هذه القبائح والفظائع فى أوربا التى كانت فى سبات عميق
ولما تناقلت الألسن ما يحدث لزوار الأراضى المقدسة باتت أوربا فى غليان من افعال الأتراك المسلمين وكان هناك راهب فرنسى وكان جندياً متزوجاً ثم ترك الجندية وترهب ثم سافر إلى أورشليم لكى يزور جمع البابا أمراء أوربا council سنة 1095 م وحرضهم على إعلان حرب على الأتراك المسلمين الآثار المسيحية المقدسة وقاسى وراى ما يحدث للزوار المسيحيين الأوربيين لأورشليم فأهاج القلوب وأخرج الرغبات من القول إلى العمل فطاف بأوربا بإشارة من البابا وموافقته وأستنفر همم المسيحيين للأستيلاء على أورشليم حتى يكون الطريق إليها آمناً خاصة أن هؤلاء المسلمين ليسوا أمناء لصيانة هذا الأثر المسيحى وطرد الأتراك الذين فعلوا هذه الموبيقات , فتحدث فى ذلك مع سمعان بطريرك الملكية فى الأراضى المقدسة فوافقة على رأيه وحرر رسائل توصية إلى البابا أوربانوس الثانى فذهب إليه يصف له حال مسيحى الشرق تحت حكم الإحتلال الإسلامى وما يقاسونه من ذل كما ذكر له الأحداث التى يقابلها الذاهبين لزيارة الأماكن المقدسة من الأوربيين , وكيف أهينت تلك الأماكن من هدم ونهب وقتل البطاركة الملكيين وكان خطيباً بليغاً مؤثراً , فتأثر البابا من كلامه وعقد مجمعاً أوجب الحرب وهذه هى أول مرة فى تاريخ الكنيسة المسيحية ان يعقد مجمعاً للقيام بالحرب فأثارهم بأقواله وأسانيدة وقصصه عن زوار اوربا الذين قاسوا فى خلال رحلتهم إلى أورشليم بل أن البابا منح غفراناً لكل من ينتظم فى الجندية , فاثار هذا القرار حمية اهل فرنسا وإيطاليا وألمانيا وتجند فى زمن قصير عدد لا يحصى وأعطى لكل واحد قطعة من القماش الأحمر لكى يخيطها على كاهلة اليمين عليها علامة الصليب فلقبهم المسلمين الفرنجة أو الصليبينمن هم الأتراك السلاجقة الذين تسببوا فى قيام هذه الحروب الدموية ؟ من دراسة التاريخ وجد أن الأمبراطورية الإسلامية التى عرفت فى التاريخ بالخلافة أو السلطنة إلى آخره من الأسماء التى أطلقها حكام المسلمين على أنفسهم تبدأ أسرة قوية بالسيطرة حربياً على الحكم وتستمر من حوالى 100 إلى 200 سنة تقريباً حتى تقوم أسره أخرى بالإستيلاء على الحكم وبدأت قوة إسلامية جديده تظهر على أراضى منطقة الشرق الأوسط حول البحر البيض المتوسط قادمة فى هذه المرة من الشرق فى القرن العاشر والحادى عشر , تكونت هذه القوة الحربية من القبائل بعد أن وحدها قلج أرسلان بن سليمان الذى أصبح فيما بعد مؤسس الدولة السلجوقية التركية , وموطنهم على ضفاف أوكسس بالقرب من الشرق الأدنى Oxus River near the Aral Sea وأستطاع الأتراك السلجوقيين أن يكونوا جيشاً قوياً بوسطة إحتكاكهم بالفرسPersian وخراسان وتراكسونيا Khorasan and Transoxania وأصبحوا يسيطرون من منتصف آسيا حتى الدولة البيزنطية المسيحية فى آسيا الصغرى وأستطاعوا إحتلال هذه المناطق الإسلامية والسيطرة عليها ولكنهم توقفوا على حدود الدولة البيزنطية , وقد حكم هذه الأراضى أول ثلاثة من السلاطين هم تغريل بج Tughril Beg , والب أرسلان Alp-Arslan , وملك شاه Malikshah .. وكانوا يخضعون أسمياً للخليفة البغدادى الرسمى السنى حيث كانت الخلافة العباسية فى هذا الوقت فى مرحلة من الضعف الشديد لا تسيطر إلا على جزء قليل من الأراضى التى إحتلها المسلمون الأوائل فى هذه المنطقة .. ولم يكن الخليفة العباسى هو الخليفة الوحيد للمسلمين فى ذلك الوقت بل أنه كانت هناك خلافة أخرى فى مصر تسيطر على مساحه كبيرة من اراضى المنطقة هم الخلافة الفاطمية فى مصر والخليفة الفاطمى كان شيعياً وكانت هذه الخلافة أيضاً تقترب من نهايتها أيضاً , ويعتقد أن هدف السلوجوقيين فى البداية كان القضاء على الشيعة ونصره خليفة بغداد السنى على خليفة مصر الشيعى والإستيلاء على أملاك الخليفة الفاطمى ولكن حدث أنهم أضطهدوا المسيحيين وقتلوا الكثير منهم أثناء حروبهم وخاصة الفرنجة من زوار الأراضى المقدسة ********************************* ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 65 من 167 ) : " وخطب للخليفة القائم بأمر الله العباسي فبعث القاضي القضاعي إلأى المستنصر يخبره بذلك فأرسل إلى كنيسة قمامة بيت المقدس وقبض على جميع ما فيها وكان شيئًا كثيرًا من أموال النصارى ففسد من حينئذ ما بين الروم والمصريين حتى استولوا على بلاد الساحل كلها وحاصروا القاهرة كما يرد في موضعه إن شاء الله تعالى واشتد في هذه السنة الغلاء وكثر الوباء بمصر والقاهرة وأعمالها إلى سنة أربع وخمسين وأربعمائة فحدث مع ذلك الفتنة العظيمة التي خرب بسببها إقليم مصر كله ************************************************************************************************** (1) كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 الجزء الثالث ص 77 (2) لما ضعفت الخلافة الفاطمية بمصر قبل عصر بدر الجمالى ظل نفوذها قوى فى سوريا وفلسطين وبيت المقدس ( أورشليم) حتى خرجت من قبضتها بسبب هجوم السلجوقيين الذين خرجت جحافلهم من بلاد التتر وأكتسحوا فارس وساقوا قبائل التركمان الرحل إلى سوريا وكان امير التركمان أسمه أرتق بن اكسك ومن عادة هذه القبائل تدريب أفرادهم على ركوب الخيل والقتال منذ سن سنتين والفنون الحربية الأخرى وقادهم إلى القدس فأستولى عليها وسمى المؤرخون دولته بدولة الأرتقيين وتوفى أرتق سنة 484 هـ وترك ولدين حكما بيت المقدس (أورشليم ) وفلسطين وسوريا حتى هاجم الأفضل البلاد التى أستولوا عليها وهاجمهم بالمنجنيق وبدد شملهما ) (3) فى نوفمبر 1095، ألقى البابا أوربان الثانى على رجال الكنيسة المجتمعين بـ«كلير مون» ومعهم بعض العلمانيين خطبة دعا فيها فرسان الفرنجة إلى المسير للشرق لهدفين، الأول هو تحرير المسيحيين من نيران الحكم الإسلامى، والثانى هو تحرير قبر المسيح، الضريح المقدس فى القدس، من السيطرة الإسلامية ويلمح «جونثان رايلى سميث» صاحب الدراسة الأولى فى كتاب الحروب الصليبية إلى أن تقارير شهود العيان على هذه الواقعة تشير إلى أن الجماهير، التى تفاعلت مع هذه الخطبة وتحمست وأخذت تهتف «الرب يريدها»، كانت متفق معها، كالمسرحية التى تم الإعداد لها مسبقا مما أعطى بداية الحركة الصليبية شكلا ميلودرامى، وبعدها شرع «أوربان» فى القيام برحلة استغرقت عاما كاملا بين جنوب ووسط فرنسا للاستمرار فى دعوته.
==================================================================== أهم المواقع الحربية التى حدثت بين الأتراك السلاجقة والصليبيين موقعة الصنبرة: 507 هـ \ 1114 م. - موقعة تل دانيث: 509 هـ \ 1116 م. - موقعة بلاط: 513 هـ \ 1119 م - موقعة أورش: 517 هـ \ 1124 م - موقعة منبج 517 هـ \ 1124 م - موقعة حوران: 523 هـ \ 1129 م - موقعة عين زربة: 524 هـ \ 1130 م - موقعة دلوك: 547 هـ \ 1153 م - موقعة البقيعة: 558 هـ \ 1163 م - موقعة أرتاح: 559 هـ \ 1164 م - موقعة دمياط 565 هـ \ 1170 م - موقعة قرون حماة: 570 هـ \ 1175 م. - موقعة عين الحر: 572 هـ \ 1177 م - موقعة تل الصافية: 572 هـ \ 1177 م - موقعة مرج عيون: 575 هـ \ 1180 م. - موقعة صفورية: 583 هـ \ 1187 م - موقعة حطين 583 هـ \ 1188 م - موقعة أرسوف 587 هـ \ 1191 م - وقعة دمياط 616 هـ \ 1220 م - موقعة المنصورة 647 هـ \ 1250 م - مغزو تونس 669 هـ \ 1270 م. |
This site was last updated 11/30/11