Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

ظاهرة القمص مكارى يونان العجيبة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
صفحة الفهارس الرئيسية
مراجع الصفحة الرئيسية
فهرس بطاركة الأسكندرية
الدكتور نجيب جبرائيل الأسطورة
تاريخ حياة قديسى ومشاهير القبط
مواقع قبطية ومسيحية صديقة
فهرس ما قبل الإسلام
فهرس البدع والهرطقات
فهرس تاريخ الأحتلال الإسلامى
آخر آباطرة أثيوبيا
ثروات الخلفاء بعد الغزو
مجمـــــل الأناجيـــل الأربعــــة
فهرس موضوعات تاريخية مختلفه
مخطوطات الأنجيل
من هم الأقباط؟
ما هو التاريخ القبطى
صفحة فهرس إضطهاد الأقباط
من هم العرب؟
فهرس الله إله القمــر الوثنى
الذبائح البشــرية لله
مجزرة الكشح
المسلمون يغتصبون فتيات القبط
تاريخ العهدة العمرية
فهرس أخطـــاء القــــرآن
الإضطهاد الدينى والمهاجرين الأقباط
ظهور مريم بمصر
صفحة فهرس تاريخ أثيوبيا
جرائم وعجائب السلفين بمصر
الله ليس إله المسيحية
الإسلام يضرب الإقتصاد
صفحة فهرس تاريخ ليبيا
فهرس تاريخ السودان و النوبة
جدول البطاركة
أبونا زكريا بطرس
البردة النبوية
مراجع الموقع
ظاهرة القمص مكارى يونان العجيبة
الإسلام وسرقة الآثار و تدميرها
حروب الفرنجة/الصليبين
كنيسة القديسين‏ ‏دشنت‏ ‏بدماء‏ ‏الشهداء
هل المسلم مصرى
المسلمين المصريين موالى والأشراف
المسلمون المصريون عقل القاعدة
أخبــــــار الأسبــوع
حكام مصر منذ الإحتلال الإسلامي

 

لاسم :- جناب الاب / مكاري يونان عبدالملك
الاسم قبل الكهوت :- صبري يونان عبدالملك
مكان الميلاد :- المراغه – سوهاج – مصر
المؤهلات :- بكالوريوس العلوم والتربية ، 1957
دبلوم في الدراسات العليا ، 1964
بكالوريوس من كلية الكتابية ، 1974
تاريخ الرسامه كاهناً :- 18 يوليو 1976 ميلادياً
مكان الخدمه :- الكنيسة المرقسية بالازبكيه – القاهره - مصر

لم يظهر فى التاريخ إنسانا مثل يسوع المسيح له قوة وسلطانا على أخراج الشياطين وقد أعطى سلطان إخراج الشياطين لتلاميذة والمؤمنين ولأنهم مؤمنين بإسمه فهم يخرجون الشياطين بإسم يسوع المسيح ومن المعروف ان الشياطين تخاف من الصليب  وفيما يلى جزء من كتاب لاهوت المسيح - البابا شنودة الثالث
سلطان المسيح على الشياطين
1 كان الشياطين يخافون الرب ويصرخون عند لقائه، خائفين من أن يهلكهما أو يعذبهم.
أ ومن أمثلة ذلك الإنسان الذي كان عليه روح نجس في مجمع كفر ناحوم هذا الروح صرخ قائلًا " آه، ما لنا ولك يا يسوع الناصري. أتيت لتهلكنا. أنا أعرفك من أنت قدوس الله" (مر1: 22، 24). وانظر أيضًا (مر3: 11).
ب كذلك مع الإنسان الذي كان اسمه لجيئون، لأن فيه شياطين كثيرة وبسبب عنفه كان مربوطًا بسلاسل وقيود. هذا لما رأي خر له وصرخ بصوت عظيم مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي. أطلب أن تعذبني" (لو8: 28).
ج وهكذا أيضًا مع المجنونين الهائجين من القبور في كورة الجرجسيين " حتى لم يكن أحد يقدر أن يجتاز من تلك الطريق " هذان لما أبصرا السيد " صرخا قائلين: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا" (متى8: 29). فسمح الرب أن الشياطين التي في هذين المجنونين تخرج منها وتمضي إلى

 قطيع الخنازير...
2 وكان السيد ينتهر الشياطين بالأمر فيخرجون:
ففي كفر ناحوم، انتهر الروح النجس قائلًا " اخرس واخرج منه" (مر1: 25). مع لجيئون " أمر الروح النجس أن يخرج من الإنسان" (لو8: 29، 31). وفي إخراج الروح الأخرس، انتهره قائلًا " أيها الروح الأخرس الأصم، أنا آمرك أخرج منه ولا تدخله أيضًا" (مر9: 29). كذلك في حالة الصبي الذي كان يمزقه الشيطان ويصرعه " انتهر الروح النجس، وشفي الصبي وسلمه إلى أبيه" (لو9: 42، 43). وفي كل تلك الحالات كانت الأرواح النجسة أي الشياطين تطيع أمره وتخرج في الحال. هذا السلطان لا يمكن أن يكون لإنسان.
3 وليس فقط بأمر المسيح كانت تخرج الشياطين، إنما أيضًا باسمه:
مثلما قال له الرسل " يا رب، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك" (لو10: 17). ذلك لأنه كان قد أعطاهم سلطانًا على قوة العدو (لو10: 11). وهذا هو الفرق بين الرب والبشر في إخراج الشياطين: هو يخرجهم بأمره، وهم لا يخرجون بأمرهم، إنما بسلطانه هو. وفي هذا قال عن المؤمنين به " وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمي" (مر16: 17). ولعل من أجمل الأمثلة على ذلك: قصة الجارية التي كان عليها روح عرافة، وكانت تتبع بولس الرسول. يقول سفر أعمال الرسل أن القديس بولس " التفت إلى الروح وقال: أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها فخرج في تلك الساعة" (أع16: 18).
4 ونلاحظ هنا أن إخراج الشياطين كانت تأتي تحت أسماء ثلاثة:
إما أنهم شياطين صراحة، أو أرواح نجسه، أو مجانين. كما يتضح من الأمثلة السابقة... وأيضًا قارن (لو10: 17، 20)، (مر7: 25، 26، 29)، (لو8: 29، 30)، (لو9: 42)، (لو10: 17، 20)، (متى10: 1، 8).

**********************

 ورد طرد الارواح الشريرة من الناس في مرات عديدة في الأناجيل وسفر أعمال الرسل. وقد قام بذلك التلاميذ، إتباعاً لتعاليم المسيح (متى 10)، كما قام بذلك آخرون بإسم المسيح (مرقس 38:9)؛ وأبناء الفريسيين (لوقا 18:11 و19)؛ وبولس (أعمال الرسل 16)؛ ومخرجين شياطين آخرين (أعمال الرسل 11:19-16) وكانوا يخرجون الشياطين بإسم يسوع المسيح وسيادته حتى على الشياطين (لوقا 17:10) وأيضاً ليثبتوا أنهم كانوا يفعلون ذلك بإسمه وبسلطته. وقد أظهر ذلك أيمانهم أو عدمه (متى 14:17-21). ومن الواضح أن إخراج الشياطين كان جزء هام من رسالة التلاميذ. والمؤمنين
المسيحى والحروب الروحية الشيطانية
ودخل المؤمنون المسيحيون الحرب الروحية. فنري أن التعليم الموجود في العهد الجديد (من رومية الى يهوذا) يتناول الأعمال الشريرة ولكن لا يناقش إخراج الشياطين، ولا يطالب المؤمنون بالقيام بذلك. ونرى أن الكتاب يدعونا أن نلبس الدرع وأن نحاربهم (أفسس 10:6-18). ويعلمنا الكتاب أن نقاوم الشيطان (يعقوب 7:4)، وأن نحذر منه (بطرس الأولى 8:5)، وألا نعطية مكانة في حياتنا (أفسس 27:4).  أفسس 10:6-18 يعطينا إرشادات عن حياة الغلبة على محاربات الشيطان وأجناد الشر. وأولها هو أن نضع ثقتنا في المسيح (8:2 و9)، مما يكسر قيد "أمير قوة الهواء" (2:2). وأن نختار، بنعمة الله، أن نتغلب على عاداتنا السيئة (17:4-24). وهذا لا يتضمن إخراج الشياطين، ولكن تجديد أذهاننا (23:4).

This site was last updated 06/06/15