Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

مقتل إسماعيل باشا فى حملة محمد إحتلال السودان

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ظهور محمد على
New Page 1794
New Page 1795
New Page 1796
New Page 1464
New Page 1459
New Page 1460
New Page 1461
New Page 1462
New Page 1463
New Page 1802
New Page 1801
New Page 1803
New Page 1804
New Page 1805
New Page 1806
New Page 1807
New Page 1808
New Page 1809
New Page 1810
New Page 1811
New Page 1812
New Page 1813
New Page 1814
New Page 1815
محمد على والأقباط
زوجات وجوارى محمد على
محمد على والدولة الحديثة
قصر محمد على بالسويس
محمد على وتحديث مصر
سرقة مقبرة محمد على
بناء قصر رأس التين
السودان وحملة إسماعيل باشا
Untitled 1920
مشاهير اللأقباط وقديسهم ومحمد على

 

انطلقت الحملة المؤلفة من أربعة آلاف جندى فى مراكب نيلية يوم 20 يوليو سنة 1820، بقيادة إسماعيل باشا ثالث أبنائه، سارت الحملة جنوبًا، فانحدرت من أسوان إلى وادى حلفا إلى دنقلة، حيث واجهت المماليك وهزمتهم دون مقاومة تذكر.
ثم واصل الجيش المصرى الزحف، واستولى على العديد من المدن، حتى وصل إلى أم درمان، فاجتازوها وبالقرب منها أسسوا مدينة "الخرطوم" لتكون قاعدة عسكرية للقوات المصرية.
وجه بعد ذلك إسماعيل باشا صهره محمد بك الدفتردار فى حملة لضم كردفان، وفى شهر إبريل من عام 1821 دخل مدينة الأبيض، ليضم بذلك كردفان للأراضى الخاضعة للسلطة المصرية، ثم سار إسماعيل ببقية جيشه لضم مملكة سنار، وقدم ملكها الملك "بادى" ولاءه للجيش المصرى، فدخل المصريون سنار فى 12 يونيه 1821.
وفى أثناء وجود الجيش فى سنار انتشر المرض بين الجنود، فاضطر إسماعيل إلى طلب المدد من أبيه، فأمدّه بقوات بقيادة أخيه الأكبر إبراهيم باشا، واتفقا على تقسيم العمل بينهما، فكانت مهمة إسماعيل الزحف بجيشه على منطقة النيل الأزرق، بينما اتجه إبراهيم لضم بلاد الدنكا واستكشاف أعالى النيل، فواصل إسماعيل زحفه فى منطقة النيل الأزرق حتى وصل إلى فازوغلى فى شهر يناير من عام 1822، أما إبراهيم فأكرهه المرض على العودة إلى مصر.
بدأت الثورات تظهر فى مختلف المناطق بسبب الازدياد المتواصل فى الضرائب التى فرضها إسماعيل على السودانيين، فأمر إسماعيل الملك نمر (ملك شندى) بالمثول أمامه، وبدأ فى تأنيبه واتهامه بإثارة القلاقل، ثم عاقبه بأن أمره أن يدفع غرامة فادحة وألف من العبيد، فأظهر الملك نمر الامتثال، ولم تمض أيام حتى دعا إسماعيل باشا وكبار رجاله إلى وليمة، وبعد أن أثقلهم بالطعام والشراب، أمر بإشعال النار فى المكان، وأمر جنوده برمى كل من يحاول الهرب بالسهام والنبال، فمات إسماعيل ورجاله خنقًا وحرقًا، فلما بلغ محمد بك الدفتردار الخبر، زحف إلى شندى وأسرف فى القتل والسبى، وتعقّب الملك نمر إلا أنه لم يدركه حيث فر إلى حدود الحبشة، وبعد ذلك استقرت الأوضاع فى السودان ودانت لحكم محمد على، وخلال حكم الخديوى إسماعيل، صدر فرمان شاهانى من السلطان عبد العزيز فى مثل هذا اليوم من عام 1866 بدمج السودان إلى مصر فى ولاية عثمانية واحدة.

أهداف الحملة

كانت أهداف محمد على غير المعلنة من تلك الحملة هى

1 - السعى وراء الذهب والماس الذى تناقل الناس أنه موجود فى أصقاع السودان

2 - اتخاذ جنود سودانيين فى الجيش النظامى المصرى لما عرف عنهم من صبر وشجاعة وطاعة، والتخلص من بقية جنود الفرق غير النظامية فى الجيش المصرى التى كانت تثير القلاقل ومصدر متاعب لمحمد على

 3 - السبب الظاهرى لتلك الحملة، فكان القضاء على البقية الباقية من المماليك الذين فروا إلى دنقلة.

This site was last updated 05/27/12