الفداء / يفدي (REDEEM/RANSOM
I - الفداء / يفدي فى العهد القديم
أ- هناك كلمتان تشريعيتان قانونيتان ِعبرانيتان تعبّران عن هذه الفكرة.
١) الكلمة العبرية " BDB 145 I, 169 I " Ga'al والتي تعني بشكل رئيس "يحّرر بدفع فدية“. وهناك صيغة من الكلمة العبرية " go'el " تضيف إلى هذا المفهوم وساطة شخصية، عادة ما يكون عضواً في العائلة (أي مفتٍد قريب). هذا الجانب الثقافي من حق استرجاع ) أشياء، أو حيوانات، أو أرض (لا ٢٥ ،٢٧ ) ،أو أقارب (راعوث ٤ :١٤) ( أش ٢٩ :٢٢ ) تحّول لاهوتيا فى ألآيات التالية ليُطبَّق على تحرير الّرب (يهوه) لإسرائيل من مصر (خر ٦ :٦) ( ١٥ :١٣) ( مز ٧٤ :٢) (مز ٧٧ :٥٠) ( إر ٣١ :١١ ) "فيصبح "الفادي" (أيوب ١٩ :٢٥) ( مز 19: 14) (مز 78: 35) (أم 23: 11) ( أش 41: 14) ) أش 43: 14) (44: 6 و 24) ( أش 47: 4) ( 48: 17) (أش 49: 7 و 26) (أش 54: 5 و 8) (أش 59: 20) (أش 60: 16) (أش 63: 60) (إر 50: 34)
٢) -Padah 804 , KB 911 التي تعني بشكل أساسي "يُحرر" أو ينقذ“.
أ. افتداء الأبكار (خر ٣٠ :٣٠ ،٤٠؛ وعدد ٨٠ :١٥ -١٧
ب. الافتداء الجسدي يغاير الافتداء الروحي (مز ٤٩ :٧ ،٨ ،١٥ )
ج. سيحّرر يهوه إسرائيل من خطيئتهم وتمردهم (مز ١٣٠ :٧ -٨ )
ب- الفكرة اللاهوتية تشتمل على عدة بنود ذات صلة.
١ -هناك حاجة، وعبودية، ومصادرة، وسجن.
أ. جسدية.
ب. اجتماعية.
ج. روحية (مز ١٣٠ :٨ )
٢ -لا بد من دفع ثمن لقاء الحرية والانعتاق والاسترداد.
أ. عن شعب إسرائيل (تث ٧ :٨ )
ب. عن الأفراد (أي ١٩ :٢٥ -٢٧) (أى ٣٣ :٢٨)( أش ٥٣)
٣ -يجب أن يقوم أحدهم بدور الوسيط والمتبرع. كلمة (Ga'al تتضمن المعنى بأن هذا يكون عادة فرداً من العائلة أو نسيباً قريباً (أي BDB 145 ،go'el )
٤ -غالباًما يصف يهوه نفسه بكلمات مرتبطة بالعائلة:
أ. أب.
ب. زوج.
ج. فاٍد/منتقم نسيٌب قريب.الفداء كان يضمنه وكيل يهوه الشخصي؛ كان يُدفع ثمن ويتحقق الفداء.
II - الفداء / يفدي فى العهد الجديد
أ- هناك عدة كلمات وردت فى العهد الجديد تُستخدم لتعبّر عن المفهوم اللاهوتي.
١) (Agorazō) (١ كور ٦ :٢٠ ) (1كور ٧ :٢٣) ( ٢بط ٢ :١) ( رؤ ٥ :٩) (رؤ ١٤ :٣ -٤ ) هذا مصطلح تجاري يدل على الثمن الذي يُدفع لقاء شيء ما. نحن شعب اشتُرينا بالدم ولا سيطرة لنا على حياتنا الخاصة. نحن نخّص المسيح.
٢) (Exagorazō) (غل ٣ :١٣) (غل ٤ :٥) (أف ٥ :١٦) ( كول ٤ :٥ ) هذا أيضاً مصطلح تجاري. إنه يدل على موت يسوع البَدَلّي عنّا. لقد حمل يسوع "لعنة" نامو ٍس يقوم على أساس الإنجاز (الناموس الموسوي). (أف ٢ :١٤ -١٦) ( كور ٢ :١٤ ) هذا الناموس الذي ما كان البشر الساقطون ليستطيعوا أن يحقّقوه. لقد حمل يسوع اللعنة (تث ٢١ :٢٣) عنّا جميعاً (مر ١٠ :٤٥) ( ٢ كور ٥ :٢١ ) في يسوع، امتزجت عدالة الله ومحبته فبزغ عنها غفرا ٌن كام ٌل منه، وقبو ٌل لديه، ودخو ٌل إليه.
٣) (Luō ) وتعني "يحّرر".
أ. (Lutron) "فدية" (مت ٢٠ :٢٨) ( مر ١٠ :٤٥ ) هناك كلمات قوية تفَّوه بها يسوع تتعلق بهدف مجيئه ليكون مخلّصاً للعالم بتسديد دين خطيئٍة لم يكن مدينابها (يو١ :٢٩)
ب. (Lutroō ) " يُحِّرر“.
(١) يفدي إسرائيل (لو ٢٤ :٢١ )
(٢) يبذل نفسه لكي يفدي ويط ّهر الشعب لنفسه (تي ٢ :١٤ )
(٣) يكون بديلاً بلا عيب ولا دنس (١ بط ١ :١٨ -١٩ )
ج. (Lutrōsis) "الفداء"، "الانعتاق" أو "التحرير“.
(١) نبوءة زكريا عن يسوع، (لو ١ :٦٨ )
(٢) تسبيح حنّة Ϳ لأجل يسوع، (لو ٢ :٣٨)
(٣) ذبيحة يسوع التي هي أفضل والمقدمة مرة واحدة، (عب ٩ :١٢)
٤) (Apolytrōsis)
أ. الفداء عند المجيء الثاني (أع ٣ :١٩ -٢١)
1) (لو 21: 28)
2) (لو 8: 23)
3) ( أف 1: 14) ( أف 4: 30)
4) (عب 9: 15)
ب. الفداء بموت المسيح.
1) ( رو 3: 24)
2) (1كور 1: 30)
3) (أف 1: 7)
4) (كول 1: 14)
٥) (Antilytron) (١ تيم ٢ :٦ ) هذا نص حاسم (كما في تي ٢ :١٤) يربط التحرير بموت يسوع البدلي على الصليب. إنه الذبيحة الوحيدة والوحيدة المقبولة، الذي مات عن "الكل" (يو ١ :٢٩) (يو ٣ :١٦ -١٧؛) ( يو ٤ :٤٢) ( يو ١ تيم ٢ :٤) (يو ٤ :١٠) ( تي ٢ :١١) ( ٢ بط ٣ :٩) (1يو 2: 2 (1يو 4: 14)
ب- المفهوم اللاهوتي في العهد الجديد.
١- البشر مستعبدين للخطيئة (يو 8: 34) (رو 3: 10- 18) ( رو 6: 23)
٢ -عبودية الإنسان للخطيئة أعلن عنها الناموس الموسوي في العهد القديم (انظرغل ٣) انظر وعظة يسوع على الجبل (مت ٥ -٧ ) عمال البشر صارت حكما للموت (انظر كول ٢ :١٤)
٣ -لقد جاء يسوع، حمل الله الذي بلا خطيئة وبلا عيب، ومات بدلاً عنّا (يو ١ :٢٩) ( ٢ كور ٥ :٢١ ) وقد اشتُرينا من الخطيئة لكي نخدم الله (رو ٦ )
٤ -بالمعنى الضمني، الّرب ويسوع كلاهما "أنسباء قريبين" يعملون لصالحنا ومن أجلنا. وهذا يكمل الاستعارات العائلية (أي، الأب، الزوج، الابن، الأخ، النسيب القريب).
٥ -لم يكن الفداء ثمنا ًيُقدّم للشيطان (كما في لاهوت القرون الوسطى)، بل مصالحة بين كلمة الله وعدالته مع محبته وتدبير العناية الكامل في المسيح. على الصليب، ت بشكل كامل ّم استرداد السلام، وغفران التمّرد البشري، وصارت صورة الله في الإنسان الآن فعّالة من جديد في ِشركة وصداقة حميمة.
٦ -لا يزال هناك جانب مستقبلي من الفداء (رو ٨ :٢٣) ( أف ١ :١٤) (أف ٤ :٣٠ ) يشتمل على قيامة أجسادنا والعلاقة الشخصية القوية مع الرب فى أقانيمه الثلاثة . أجسادنا الُمقامة ستكون مثل جسد المسيح (١ يو ٣ :٢ ) لقد كان له جسد مادي، ولكن له جانب بعدي إضافي. من
الصعب تحديد المفارقة في (١ كور ١٥ :١٢ -١٩) مع (١ كور ١٥ :٣٥ -٥٨ ) .من الواضح أن هناك جسد أرضي مادي، وسيكون هناك جسد سماوي روحي. يسوع كان يتمتع بكليهما.