(يوحنا 17: 1) 1 تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال:«ايها الاب، قد اتت الساعة. مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا،
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> . لما فرغ المسيح من الكلام مع تلاميذه أخذ فى إظهار عظمته فى الصلاة رافعا عينية نحو السماء ليعلمنا أن نرفع نفوسنا إلى الآب ولأن السماء مسكن قدسه " وقال أيها الآب قد أتت الساعة" التى تعينت منذ الأزل بالمشورة المحتومة لموتى على خشبة الصليب لخلاص العالم " مجد إبنك" وذلك بأن تظهر للناس أننى المسيح المنتظر وإبنك الوحيد مخلص العالم وأظهر بسببى العجائب الباهرة حتى يعترف الجميع قائلين حقا كان هذا إبن الله "ليمجدك إبنك ايضا" فيسبحك الناس من أجل هذا ويقدسونك إذ يظهر سلطانك وقداستك وحكمتك وعدلك ورحمتك ويمجدك الذين يخلصون بدمى إذ ينطقون بتمجيدك بأقوالهم وأفعالهم - وأعلم أن قول المسيح مجدنى لأمجدك" دليل على مساواته للآب لأنه لا يمكن أن مخلوقا يقول ذلك وهو واقف امام خالقة . "
|
(يوحنا 17: 2) 2 اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> . كأنه يقول لهم بما انك ايها ألآب قد أعطيتننى السلطان على كل جنس البشر لأعطى الحياة لكل من آمن بى منهم وذلك بكونى أبذل نفسى كفارة عن خطايا العالم ،
|
(يوحنا 17: 3) 3 وهذه هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> وما هى الحياة الأبدية التى أمنحها لكل المؤمنين بى هى " أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك " أى أن يعرفوا بواسطتى معرفة قلبية مقرونة بالمحبة لا نعرفة عقلية فقط أنك الإله الحقيقى وحدك من دون الآلهة الكاذبة وأن يعرفوا ايضا أن " يسوع المسيح الذى أرسلته هو إبنك الأزلى ولمتك الذى تجسد ليعلن للناس أنك واحد الذات مثلث القانيم وأنك هكذا أحببت العالم حتى بذلت ابنك الوحيد فداء عنهم لينالوا الحياة الأبدية التى إشتراها لهم بدمه . .
|
(يوحنا 17: 4) 4 انا مجدتك على الارض. العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
>كأنه يقول أننى قد اكملت عمل الخلاص الذى أرسلنى من أجله بأعمالى وأقوالى وتواضعى بعد ساعات وجيزة أكمله بإحتمالى الآلام وبموتى على الصليب وبقيامتى من الأموات فى اليوم الثالث وبهذا أظهرت مجدك أيها ألاب على الأرض
|
(يوحنا 17: 5) 5 والان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> " والآن مجدنى أنت أيها ألآب عند ذاتك" أى أظهر المجد الذى به يستدل على تأنسى وإتحادى بالجسد المأخوذ من العذراء ويعرف الناس حقيقتى فيسجدون لى إذ يتحققون أننى أبنك الأزلى المساوى لك فى الجوهر وإننى إله حق من إله حق فلا يحتقروننى لأجل الصليب ظنا منهم أننى لست بإله ونستدل من قوله " بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم" بأنه أزلى وأن مجده كان له قبل تجسده وأنه لم يسأل مجدا جديدا أعظم مما كان له لأنه أحد الأقانيم الثلاثة الامتساويين فى المجد والقدرة ..
|
(يوحنا 17: 6) 6 «انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم. كانوا لك واعطيتهم لي، وقد حفظوا كلامك.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> قال يوحنا فم الذهب : ان اليهود كانوا يعرفون إسم الإله ولكنهم ما كانوا يعرفون أنه تعالى أبونا فعرفهم المسيح أنه يسمى الآب أيضا ، نعم أن الرب يسمى بهذا ألإسم فى العهد القديم لكنه لم يعرف تمام المعرفة كأب إلا من تعاليم المسيح فهو تعالى أبونا لأنه خالقنا وحافظنا ومتمم علينا فتعليم أبوة الله من أمجاد الإنجيل ، ويريد بقوله " الذين أعطيتنى من العالم" تلاميذه وقد اعطاهم الآب للإبن بمعنى أنهم إختارهم ومنحهم النعمة والقوة الفعالة فإنفصلوا عن العالم وقوله " كانوا لك" معناه أنك إنتخبتهم منذ الأزل لينفصلوا بنعمتك عن أهل العالم فكاوا لك ومختصين بك أى متممين اوامرك ووصاياك وبذلك كانوا مستعدين لقبولى والإيمان بى " واعطيتهم لى" فكما كانوا مختصين بك وخداما لك صاروا تلاميذ لى فقبلوا الإيمان بى وقبلوا تعليمى كما قبلوا تعاليم موسى والأنبياء " وقد حفظوا كلامك" إذ قبلوه بقلوب راضية مختارين السير ورائك وكلامك هو كلامى لأنى أعلنته للناس ولآننى وأنت واحد فى الجوهر
|
(يوحنا 17: 7) 7 والان علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك،
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> " والآن علموا " بواسطة تعليمى إياهم " أن كل ما أعطيتنى " أى كل اقوالى وأعمالى وتعاليمى "هو من عندك " لأنه موافق لإرادتك التى هى إرادتى
|
(يوحنا 17: 8) 8 لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم، وهم قبلوا وعلموا يقينا اني خرجت من عندك، وامنوا انك انت ارسلتني.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> " لأن الكلام الذى أعطيتنى" أى الحقائق المتعلقة بك بالداء " قد أعطيتهم " أة أعلنتها لهم " وهو قبلوا " ذلك التعليم بكل رضى وإختيار " وعلموا يقينا وإعترفوا بقلوبهم " إنى خرجت من عندك " أى أننى إبنك الوحيد مخلص العالم " وآمنوا أنك أنت أرسلتنى " لموت فداء عن العالم . ..
|
(يوحنا 17: 9) 9 من اجلهم انا اسال. لست اسال من اجل العالم، بل من اجل الذين اعطيتني لانهم لك.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> " من أجلهم " أى من أجل تلاميذى وبالتالى جميع المؤمنين بى " أنا أسأل ، لست أسأل من أجل العالم" لأن صلاتى هنا خاصة بتلاميذى لا يأهل العالم " بل من اجل الذين أعطيتنى " أى إخترتهم منذ الأزل ليتبعونى ويؤمنوا بى " لأنهم لك " ولا زالوا بعد إعطائهم لى مختصين بك ومن خدامك |
(يوحنا 17: 10) 10 وكل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي، وانا ممجد فيهم.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> والسبب فى ذلك أن " كل ما هو لى فهو لك وما هو لك فهو لى " لوحدة الذات بيننا وبناء علىهذه الحقيقة نسب المؤمنون أحيانا إلى الآب وأحيانا إلى الإبن وقوله " وأنا ممجد فيهم " معناه أنهم سوف يمجدوننى بإنذارهم وتبشيرهم بإسمى بين جميع اليهود والأمم وبإرشادهم الخطاة إلى التوبة ..
|
(يوحنا 17: 11) 11 ولست انا بعد في العالم، واما هؤلاء فهم في العالم، وانا اتي اليك. ايها الاب القدوس، احفظهم في اسمك الذين اعطيتني، ليكونوا واحدا كما نحن.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> كأن المسيح يقول : أنى بعد قليل أذوق الموت وبعد قيامتى باربعين يوما آتى إليك بصعودى إلى السماء وأما تلاميذى "فهم فى العالم" إذ يبقون فيه وسوف يتعرضون للضيق والإضطهاد من اليهود ومن الأمم فأسألك أيها القدوس أن تحفظهم "فى غسمك" أى فى طاعتك بقوتك ونعمتك "ليكونوا واحدا فى المحبة والإرادة والإختصاص بك والإتفاق فى الغاية بلا خصومة ولا نزاع "كما نحن " أى كإتحادنا أيها ألاب فى القدرة والإرادة وسائر الكمال الإلهى .
|
(يوحنا 17: 12) 12 حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك. الذين اعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم احد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> معناه : أننى لكا كنت مع تلاميذى كنت أهتم بهم وأساعدهم ليسيروا "فى إسمك" معناه لأجل صلاحك الغير محدود وهؤلاء "الذين أعطيتنى حفظتهم " بنعمتى ولم يهلك منهم " أحد إلا إبن الهلاك" يهوذا ألإسخريوطى "ليتم الكتاب " أى وفقا لما قيل فى الكتاب المقدس وهو (مز 41 : 9 & 109 : 8) لأن فساد قلبه وعدم توبته عن ذلك الفساد جعله غبنا للهلاك وليس سبب فى هلاكه اقدم القول بل الهلاك سبب تقدم القول .
|
(يوحنا 17: 13) 13 اما الان فاني اتي اليك. واتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> معناه بما أننى عما قليل أموت واقوم وأصعد إلى السماء فأتكلم بهذا الكلام الوداعى " فى العالم" على مسمع من تلاميذى حتى إذا تم ذلك يفرحون فرحا كاملا ويتأكدون أننى سأرسل لهم الروح القدس ويتحققون أن ألاب يحبهم ويعتنى بهم .
|
(يوحنا 17: 14) 14 انا قد اعطيتهم كلامك، والعالم ابغضهم لانهم ليسوا من العالم، كما اني انا لست من العالم،
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> " وانا قد أعطيتهم كلامك" أى تعاليمك لكى ينفعوا أنفسهم وينفعوا المؤمنين ويبشروا فى ذلك العالم وهذه البشارة ستهيج عليهم بغض العالم "لأنهم ليسوا من العالم" أى لأنهم لا شركة لهم مع أهل العالم فى ملذاته ومفاسده وشرورة " كما أننى لست من العالم" فكما أبغضنى العالم لا بد ان يبغضهم .
|
(يوحنا 17: 15) 15 لست اسال ان تاخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> كأنه يقول : وأنى لا أطلب منك أيها ألاب أن تنقلهم إلى السماء لأن وجودهم ضرورى لإذاعة بشرى الخلاص ولنموهم الروحى ولنفع المؤمنين وبنيان الكنيسة "بل أن تحفظهم من الشرير " أى من تجارب الشيطان وشهوات العالم ومن المصائب والإضطهادات
|
(يوحنا 17: 16) 16 ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> وقوله عن التلاميذ أنهم " ليسو من العالم كما أنى لست من العالم " قد سبق شرحه راجع (يو 17 : 14) ..
|
(يوحنا 17: 20) 20 «ولست اسال من اجل هؤلاء فقط، بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم،
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> معناه : أننى لا اطلب الإيمان والنعمة والمواهب والخير والخلاص والتقديس والمعونة والتعزية فى الضيقات والتجارب من أجل تلاميذى الأحدى عشر فقط بل من أجل الذين يؤمنون بإعترافهم وشهادتهم وبشهادة وإعتراف من يتولى أمور الرعاية من بعدهم إلى ابد ألابدين
|
(يوحنا 17: 21) 21 ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> ليكون الجميع واحدا أى على إيمان واحد ورجاء واحد ومحبة واحدة ورأى واحد رسلا كانوا أو مؤمنين لأنهم مفديون بدم واحد " كما أنك أيها ألاب فى وأنا فيك " أى فكما أنى وأنت أيها ألاب واحد فى الذات يجب ان يكونوا هو واحد فينا متحدين بالمحبة مع بعضهم بعض ومتحدين مع ألاب والإبن إتحاد الأغصان بالكرمة "ليؤمن العالم انك أرسلتنى" لأنه إذ راى العالم إتحاد المسيحيين مع ا الاب والمسيح وإتحادهم بعضهم مع بعض يجعلهم يؤمنون أن يسوع المسيح هو إبن الله فيتحولون من أعداء للحق إلى محبين ومؤمنين به . . .
|
(يوحنا 17: 22) 22 وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني، ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> قال يوحنا ذهبى الفم يراد بالمجد (1) السلطان على فعل العجائب الذى أعطاه المسيح لتلاميذه و (2) وحدة الإتفاق برباط المحبة الذى به يكون أعطاه المسيح لتلاميذه و (2) وحدة الإتفاق برباط المحبة الذى به يكون جميع المؤمنين واحدا كما أن الآب والإبن واحد فى الجوهر والقوة ، وقيل أنه يراد به مجد البنوة فكما ان المسيح غبن الله بالطبع أعطى المؤمنين أن يصيروا ابناء الله بالذخيرة (سر الشركة) وقيل يراد بالمجد الميراث السماوى فجميع المؤمنين الذين يتألمون معه يتمجدون معه ( راجع رو 8: 17 و 30 ) ( أف 1: 18 & 2: 26)
|
(يوحنا 17: 23) 23 انا فيهم وانت في ليكونوا مكملين الى واحد، وليعلم العالم انك ارسلتني، واحببتهم كما احببتني.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
> وقوله " ليكونوا مكملين إلى واحد " معناه أنه أنه يجب أن يكون إتحادهم تاما كاملا كأعضاء كثيرة فى جسد واحد فيؤدى كل عضو وظيفته الخاصة المدير فى التدبير والمعلم فى التعليم ولكن ليكن ليكن الجميع واحدا فى الإيمان والسيرة المقدسة وقوله "ليعلم العالم انك أرسلتنى " (راجع 17: 21) ..
|