|
موسوعة تاريخ أقباط مصر Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
أرض دير العذراء والأنبا كاراس وإدارة البابا تواضروس القصة الكاملة لإنشاء دير العذراء والأنبا كاراس السائح
هل يمكنكم وقف قراءة الكتاب المقدس سنة؟ (متاويين وشنوديين) بعد إغتيال الأنبا أبيفانيوس إنقسمت الكنيسة القبطية لفئتين أحدهما تابعة لأبونا متى المسكين والثانية تابعة للبابا شنودة والإثنين لهما مميزاتهما وأعمالهما ومكانتهم فى قلوب الأقباط والأثنين لهم غلطاتهم وأخطاؤهم لأننا جميعنا نخطئ والإنسان غير معصوم عن الخطأ !! لهذا يجب أن نحترس من موضة بيانات الكنيسة القبطية التى ترفع منزلة البابا شنودة لدرجة الألوهية وذاتا إلهية لا تمس لأنه بتاريخ 28/8/2018م إجتمعت اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية الأرثوذكسية فى المقر الباباوى بالقاهرة اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة برئآسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى وبحضور 17 مطرانا وأسقفا تم إتخاذ القارارات التالية : 1) نرفض بشدة أيه إساءه إلى الرموز الكنيسة كما نرفض بشدة التطاول على المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث الذى قاد الكنيسة بطريركا أكثر من 40 سنة ونطلب صلواته من اجلنا 2) إيقاف الراهب القس يوئيل المقارى عن ممارسة الخدمة الكهنوتية لمدة عام من تاريخه بسبب كسره القرارا عدم الظهور الإعلامى بأيه وسيله كما يتم التنبيه عليه بعدم إدار أيه مطبوعات تحمل أسمه أو حروف أسمه ] أ. هـ ونحيط علم السادة القراء أن مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة الثالث لا يحتاج لحماية اللجنة المجمعية لأن الرجل صنع تاريخا لا يمكن محوه وأمجاد لا زلنا نعيشها ولكن أتخذت اللجنة هذا القرار للنيل لأن الراهب المذكور الذى قال الحقيقة حول الرهبنة التى إنهار هدفا من أهدافها وهو الفقر الإختيارى إن ما ذكره الراهب يوئيل المقارى مثبت فى فيديوهات للبابا شنودة على شبكة الإنترنت وهذه الفيدوهات جزء من تاريخ البابا شنودة كما أن الكتاب المقدس ذكر أخطاء لمار بطرس وخطأين لمار مرقس وأخطاء شاول الملك الذى مسحه الرب وداود وموسى وإبراهيم ويعقوب والأسباط وغيرهم ولا أحد يقول أن الكتاب المقدس أساء إليهم فإذا كنتم منعتم الراهب يوئيل سنة فإمنعوا أيضا قراءة الكتاب المقدس سنة لأنه حسب تفكيراللجنة المجمعية : أساء الكتاب المقدس إلى الأنبياء وتلاميذ المسيح وذكر اخطاؤهم ، إن قرارات اللجنة بعضها يفيد والبعض يشبه قرارات الحاكم بأمر الله الفاطمى الذى عند سيره ذات يوم سمع النساء يضحكن ويهللن إستعداد لعرس إحداهن فى حمام للنساء فظن أنهن يتقولون عليه ويسخرن منه فقفل أبواب الحمام عليهم بالحجارة حتى ماتوا اليوم لا يستطيع أحد قطع الألسن بسبب وسائل التواصل الإجتماعى ومنذ فجر التاريخ لا يوجد بابا حجريا أو قفلا يقفل به الفم ************************************ نعم بعض رسامات البابا شنودة كانت خاطئة وضعت موسوعة تاريخ أقباط مصر التى أقوم بكبابتها مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث من ضمن فئة عظماء الباباوات التى على قمتها مار مرقس والأنبا ************************************ شهادة البابا شنودة بداية نشأة دير الأنبا كراس "كانت هناك سيدة تعاني من مرض السرطان وجاءت إلي الأنبا كاراس فشفيت علي يديه وكان ذلك في عهد البابا شنودة الراحل، وعادت هذه السيدة بعد فترة واشترت قطعة أرض بأربعة ملايين جنيه وطالبت بإقامة دير باسم الأنبا كاراس تخليداً وتقدير لما قام به معها"وذهب الراهب يعقوب المقارى إلي البابا شنودة وعرض عليه الأمر فمنحه خطاباً موقع منه لكي يتولي مسئولية الدير مالياً و روحياً ورعوياً وبالفعل بدأت بالعمل وحصل علي مبلغ مليون دولار من أقباط الخارج لعمل مشاريع بالدير علي أن تُسدد من هذه المشاريع بدون فوائد" (الصورة الجانبية للشهادة من تصوير جريدة اليوم السابع ) وطبقا لهذه الشهادة قام الأب يعقوب المقارى وهو من ذوى الخبرة فى إنهاء إجراءات إنشاء الدير والحصول على التراخيص والموافقات من الجهات المختلفة من الدولة وهناك العديد من الأديرة التى تم بناؤها بهذه الطريقة حوالى نحو 25 ديرًا لم تعترف بها الكنيسة بعد، ولكن هناك الكثير من تلك الأديرة سلمها رهبانها إلى الكنيسة وتم تقنين وضعها كنسياً تمهيدا للاعتراف بها، وهناك البعض منها رفض ذلك، وأهم تلك الأديرة وأكبرها اتساعاً وأكثرها فخامة هو دير السيدة العذراء والأنبا كاراس بوادى النطرون اولدير على مساحة 53 فدانًا تبعد ثلاثة كيلومترات عن دير البراموس أشهر أديرة وادى النطرون الذى ينتمى إليه العديد من أساقفة المجمع المقدس ******************************** أمانة العمل والتفانى فى الخدمة إن إنشاء دير الأنبا كاراس فى هذا الزمن القياسى إنما يدل على أمانة الراهب يعقوب المقارى فى العمل والتفانى فى الخدمة كما يدل على عقله الجبار فى الإدارة بمساعدة أربعة رهبان مطرودين من دير وادى الريان إذا كان هذا الشخص يوجد فى طائفة أخرى غير القبط لكانوا أعطوه مسئوليات أكثر وإمكانيات أكبر وكرموه ولكن كعادة الفراعنة المصريين الذين يحطون من قيمة الشخص وكرامته ويسيئون سمعته لنجاحة هذا ما تعود عليه الأقباط وأخذوا عادة الإستيلاء على الأراضى والأموال كالمسلمين بدون ثمن أو عائدا حتى فى المجال الكنسى وهذا ما حدث خيروا الراهب يعقوب المقارى بين إختيارين إما إعطائهم الدير وطرده منه أو التجريد والشلح شكرا لكم أيها الحكماء أعضاء لجنة االمجمعية للرهبنة البداية وكررت الكنيسة موضوع دير وادى الريان مرة أخرى مع دير الأنبا كراس كانت عام 2012 وسريعاً أقام الراهب يعقوب المقارى العديد من المنشآت بتكلفة 33 مليون جنيه عبارة عن كنيسة للرهبان مساحتها 1050 متراً مربعاً ولها طابع أثرى ومبنية على أعمدة جرانيت ولها 53 قبة وتم عمل 12 قلاية (مساكن للرهبان) وتشطيبها نهائياً وجارٍ عمل 12 قلاية أخرى بالدور الثانى وسور يفصل منطقة القلالى عن منطقة الضيوف و8 قلايات منفردة للأساقفة الموفدين لزيارة الدير بمساحة 100 متر للقلاية ومنها قلاية البابا، كما تم عمل مضيفة بمساحة 400 متر مؤقتة لحين عمل المضيفة الفعلية للمكان بمساحة 2500 متر ولها سور «جمالون» حتى يسهل فكه وتم عمل بيت لحم للقربان (مخبز) وتجهيزه على أعلى مستوى وبيت خلوة للشباب ومكان للمؤتمرات يسع 280 فرداً وبناء أول دور على مساحة 900 متر، وبه كنيسة منفصلة ومخبز يضم 2 فرن آلى ومحطة تحلية مياه بطاقة من 60 إلى 100 متر مكعب مياه فى اليوم، وورشة نجارة على أعلى مستوى لعمل مستلزمات الكنائس والمذابح والأبواب وغير ذلك، كما تم إنشاء مبنى للعمال وتجهيزه ومحطة توليد كهرباء وتزويدها بـ2 مولد سعة 210 كيلووات ومبنى أسر للرهبان خارج الدير على دورين وتجهيزه بأعلى مستوى ومبنى للضيوف يضم 16 حماماً وورشة خياطة وعيادة أسنان وصيدلية متكاملة للدير وخدمة العمال وتجهيز مكان للمكتبة ومنفذا للبيع وكانتين، و5 سيارات منها اثنتان ملاكى واثنتان كابينة وواحدة ربع نقل، بالإضافة إلى سيارة داخلية بدون ورق ولودر يابانى وجرار زراعى بكل مشتملاته ومن بين المشروعات بالدير ورش نجارة أثاث كنسى وميكانيكا وتصنيع بورسلين تماثيل وحدادة ومصنع شمع ومنحل عسل ومكتبة لبيع كتب ومنفذ بيع منتجات الدير ومعمل زيتون وكانتين للدير وجار عمل مصنع كابلات وأسلاك كهربائية ومصنع لحوم وحظيرة مواشى وغنم ومشروع لتربية الدواجن ومعمل ألبان ومشتقاتها، وراوتر كمبيوتر لصناعة الأخشاب وطباعة على القماش والزجاج وورشة خياطة وماكينات لتطريز الملابس وبدأ مريدو «الأنبا كاراس» فى التوافد على الدير وانهالت التبرعات على الدير الجديد. ******************************** البراموس والإستيلاء على دير الأنبا كاراس ****************************** الكنيسة تعلن الحرب على الراهب يعقوب وتكرر الكنيسة القبطية أخطائها التى فعلتها مع دير الريان فأعلنت الحرب بنفس السيناريوا على دير الأنبا كاراس وكتب البابا تواضروس في مقاله بمجلة "الكرازة"، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في العدد 25 و26 للسنة الـ42 بتاريخ 20 يونيو 2014، تحت عنوان "مجرد ملاحظات"، وجه فيها الرسالة التحذيرية الأولى للراهب، قائلًا: إن "إنشاء الأديرة مسؤولية الكنيسة ممثلة في الأساقفة والمطارنة من خلال المجمع المقدس" وأضاف البابا في مقاله: أنه "لا يجوز لأي شخص مهما كان مركزه أن يسعى إلى إنشاء دير إلا بموافقة كتابية من البابا، ولابد أن يقوم المجمع المقدس بالاعتراف به بعد ذلك"، موضحًا أن "الكنيسة ستقوم مستقبلًا بالإعلان عن المخالفين لذلك، لمنع خداع الناس والبسطاء، والتستر تحت مثل هذه المشروعات، الخارجة عن مسؤولية الكنيسة في منتصف عام 2015، أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عدم الاعتراف بدير الأنبا كاراس في أكثر من مناسبة، حيث سبق وحذر في مقال نشر بمجلة الكرازة من التبرع للدير، وقال "لا يوجد دير بهذا الاسم، وليس بين قائمة الأديرة القبطية المعترف بها قانونياً وكنسياً، كما أن البابا الراحل شنوده الثالث لم يصدر عنه أي تصريح لأحد بإنشاء مكان يحمل هذا الاسم، ووجود صفحه باسم هذا المكان علي الانترنت بمثابة خداع واحتيال لا يليق بالرهبنة ولا بالأديرة. وأضاف البيان "أي مكان يحمل هذا الاسم دون تصريح كنسي رسمي يُعتبر فخاً ونصباً لكل من يذهب إليه أو نظّم زيارات ورحلات له أو قدّم مساعدات أو تبرعات أو ساهم في أي إنشاءات أو مبان فيه، ونعتبر ذلك نوعاً من التسيب القانوني والكنسي، والكنيسه ممثله في البابا والمجمع المقدس لا تقبل هذا الوضع وترفضه، بل وتحذر منه، لأن الشخص الذي يعمل تحت هذا الستار غالباً راهب مطرود من ديره بسبب تجاوزاته وتعدياته علي التقاليد الرهبانية، وبالتالي هو ليس جدير بأي تكليف كنسي لأي عمل أو خدمة، حتى وإن خدع البسطاء بلبس السواد والشكل الخارجي مع معسول الكلام" وأضاف البابا "من هذا المنطلق فان كل من يقدم مساعده مادية أو معنوية أو فنية أو يجمع تبرعات من أي نوع إنما يقدمها للباطل ولا يقبلها الله، لأنها بغير أمانة، وتُستخدم في أيدي أناس خارجين عن التقاليد الرهبانية وكاسرين لوصايا الطاعة والأمانة والتعهد الذي يتعهد به الراهب وقت قبوله راهباً، ونحذر شبابنا من الالتحاق بمثل هذه الأماكن لأنها بلا تبرير وبلا رهبنه وبلا مستقبل".وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية قد أصدرت بياناً في أبريل 2016 حذرت فيه الأقباط وجميع مشرفى الرحلات بالكنائس من زيارة أى من الأماكن غير المعترف بها كأديرة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك عقب الكشف عن ملف تلك الأديرة الوهمية وشمل تحذير البطريركية 6 أماكن تدعى أنها أديرة، وهى غير معترف بها من الكنيسة، ومن بينها دير الأنبا كاراس بوادي النطرون وحذرت البطريركية الشباب والشابات الأقباط بعدم تنظيم خلوات أو التقدم للالتحاق بالرهبنة فى هذه الأماكن، وكذلك حذرت الأقباط ورجال الأعمال من تقديم أى عطايا مادية أو عينية لهذه الأماكن وفي نفس التوقيت أصدر المجمع المقدس بيانًا استنكر فيه التبرع لدير الأنبا كاراس، نافياً اعتراف الكنيسة بتحويل المكان إلى دير، وقال "حتى الآن لم يُعترف كنسيًا بهذا المكان كدير فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أن ارتداء الساكنين فيه زيًا أسود لا يعنى أنهم رهبان، لأن إقامة الراهب لها ضوابط وشروط وتقاليد، وتحتاج إذنًا مسبقًا من الرئاسة الكنسية، كما هو متبع فى سائر الأديرة القبطية، وهذا لم يحدث على الإطلاق بالنسبة لساكنى هذه المنطقة" فى يوم الثلاثاء 28 أغسطس 2018م إجتمعت فى المقر الباباوى بالقاهرة اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة برئآسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى وبحضور 17 مطرانا وأسقفا وأعلنت فى البند الثالث قرار تجريد الراهب يعقوب من الرهبنة والكهنوت ورجوعة إلى أسمه العلمانى : شنودة وهبة عطا الله جورجيوس وعدم الإعتراف بما قام به من اعمال كما أن الكنيسة ****************************** إشاعات الكنيسة القبطية ضد الأب يعقوب وأكد "عطالله"، في بيان أصدره 6/9/3028م أنه يعتز بانتماءه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتاريخها وأباءها وأوضح بأن دير الأنبا كاراس بوادي النطرون **************************************************************************************************
..
|
This site was last updated 09/09/18