Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8107
Untitled 8108
Untitled 8109
Untitled 8110
Untitled 8111
Untitled 8112
Untitled 8113
Untitled 8114
Untitled 8115
Untitled 8116
Untitled 8117
Untitled 8118
Untitled 8119
Untitled 8120
Untitled 8121
Untitled 8122
Untitled 8123
Untitled 8124
Untitled 8125
Untitled 8126
Untitled 8127
Untitled 8128
Untitled 8129
Untitled 8130
Untitled 8131
Untitled 8132
Untitled 8133
Untitled 8134
Untitled 8135

 

أرض دير العذراء والأنبا كاراس وإدارة البابا تواضروس

القصة الكاملة لإنشاء دير العذراء والأنبا كاراس السائح

 

هل يمكنكم وقف قراءة الكتاب المقدس سنة؟

(متاويين وشنوديين) بعد إغتيال الأنبا أبيفانيوس إنقسمت الكنيسة القبطية  لفئتين أحدهما تابعة لأبونا متى المسكين والثانية تابعة للبابا شنودة والإثنين  لهما مميزاتهما وأعمالهما ومكانتهم فى قلوب الأقباط والأثنين لهم غلطاتهم وأخطاؤهم لأننا جميعنا نخطئ والإنسان غير معصوم عن الخطأ !! لهذا  يجب أن نحترس من موضة بيانات الكنيسة القبطية التى ترفع منزلة البابا شنودة لدرجة الألوهية وذاتا إلهية لا تمس لأنه بتاريخ 28/8/2018م إجتمعت اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية الأرثوذكسية فى المقر الباباوى بالقاهرة اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة برئآسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى وبحضور 17 مطرانا وأسقفا  تم إتخاذ القارارات التالية :  1) نرفض بشدة أيه إساءه إلى الرموز الكنيسة كما نرفض بشدة التطاول على المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث الذى قاد الكنيسة بطريركا أكثر من 40 سنة ونطلب صلواته من اجلنا 2) إيقاف الراهب القس يوئيل المقارى عن ممارسة الخدمة الكهنوتية لمدة عام من تاريخه بسبب كسره القرارا عدم الظهور الإعلامى بأيه وسيله كما يتم التنبيه عليه بعدم إدار أيه مطبوعات تحمل أسمه أو حروف أسمه ] أ. هـ ونحيط علم السادة القراء أن  مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة الثالث لا يحتاج لحماية اللجنة المجمعية لأن الرجل صنع تاريخا لا يمكن محوه وأمجاد لا زلنا نعيشها ولكن أتخذت اللجنة هذا القرار للنيل لأن الراهب المذكور الذى قال الحقيقة حول الرهبنة التى إنهار هدفا من أهدافها وهو الفقر الإختيارى  إن ما ذكره الراهب يوئيل المقارى مثبت فى فيديوهات للبابا شنودة على شبكة الإنترنت وهذه الفيدوهات جزء من تاريخ البابا شنودة كما أن الكتاب المقدس ذكر أخطاء لمار بطرس وخطأين لمار مرقس وأخطاء شاول الملك الذى مسحه الرب   وداود وموسى وإبراهيم ويعقوب والأسباط وغيرهم  ولا أحد يقول أن الكتاب المقدس أساء إليهم فإذا كنتم منعتم الراهب يوئيل سنة فإمنعوا أيضا قراءة الكتاب المقدس سنة لأنه حسب تفكيراللجنة المجمعية : أساء الكتاب المقدس  إلى الأنبياء وتلاميذ المسيح وذكر اخطاؤهم ، إن قرارات اللجنة بعضها يفيد والبعض يشبه قرارات الحاكم بأمر الله الفاطمى الذى عند سيره ذات يوم سمع النساء يضحكن ويهللن إستعداد لعرس إحداهن فى حمام للنساء  فظن أنهن يتقولون عليه ويسخرن منه فقفل أبواب الحمام عليهم بالحجارة حتى ماتوا اليوم لا يستطيع أحد قطع الألسن بسبب وسائل التواصل الإجتماعى  ومنذ فجر التاريخ لا يوجد بابا حجريا أو قفلا يقفل به الفم 

 ************************************ 

نعم بعض رسامات البابا شنودة كانت خاطئة

وضعت موسوعة تاريخ أقباط مصر التى أقوم بكبابتها مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث من ضمن فئة عظماء الباباوات التى على قمتها مار مرقس والأنبا أثناسيوس وغيرهم ولكن مع عظمتهم يمكن من قرائتنا للإنجيل أن نعثر خطأين فعلهما مار مرقس وآخر فعله البابا أثناسيوس وخطأين أو ثلاثة فعله البابا شنودة الثالث  فلا يوجد أحد معصوم من الخطأ ففى عصر الأخير كانت هناك نهضة روحية كبيرة لم تشهدها الكنيسة القبطية منذ قرون عديدة مضت  وهب الشعب مع راعيهم يعمرون الكنائس والأديرة وينشئون الإيبارشيات خارج مصر وفرح البابا فكان يرسم بيده الرهبان والكهنة والأسقفة ولكنه بسبب السرعة والثقة فى من يرشحونهم له لم يدقق الرجل فى بعض الرسامات فدخل الزوان فى وسط القمح  ونمى بعد نياحته ونراهم الآن مسيطرين على حقل الرب ووظهر إنحرافهم فى عصر البابا تواضروس فى صورة هرطقات لبعض الأساقفة وخلل فى النظام الرهبانى ومن ضمن الرسامات الخاطئة التى تدل على عدم تدقيق البابا شنودة فيها رسامة الراهب إليشع المقارى وغيره والأنبا دانييل أسقفا لسيدنى بأستراليا وأتضح أنه دفع 180 ألأف جنية إسترلينى ثمنا ليكون أسقفا  والغريب أن الأنبا دانييل أسقف سيدنى بأستراليا  يروع ويرهب بالقول أن كل من يقول ان رسامته خاطئة بأنه يسئ للبابا شنودة ونقول له نعم رسامة البابا شنوددة لك خاطئة ولا أحد يسئ للبابا شنودة  وفى البيان الذى أدلى به فى الصفحة الأولى  بجريدة الدستور فى الأربعاء 22 مايو 2018م  بعنوان "أسقف سيدنى "إتهامى بالرشوة " كان السؤال هو : [■ تواجه اتھامات بشراء منصب «الأسقفیة» عن طریق الرشوة.. ما ردك؟ - ھذا الاتھام یُسىء للبابا الراحل شنودة الثالث، ویطعن فى نزاھتھ، ویطعن فى كل أساقفة المجمع المقدس، وھذا كلام عبثى وغیر مقبول على الإطلاق ] البابا شنودة بالرغم من أ‘مالة العظيمة .. ولكن .. نعم أخطأ  البابا شنودة ورسم الأنبا دانييل أسقف ولكنه قام فيما بعد  بإبعاد الأنبا دانييل عن أسقفيته وأخطأ البابا شنودة عندما رسم رهبان كثيريين منهم أشعيا المقارى راهبا اضاعوا الرهبنة وتلاعبوا فى أسسها ورأينا لراهب أشعيا يتكلم فى إحدى القنوات التلفزيونية البروتستينية ولم يوقفه أسققف الدير ولا البابا  فى حينها مما يشير إلى حدوث تسيب وبدلا من أن تكون الأديرة مراكز روحية وفلك نوح فى العالم تحولت إلى فنادق سياحية تقاس بعدد النجوم واصبحوا يتفاخرون بغناهم  "لانك تقول: اني انا غني وقد استغنيت، ولا حاجة لي الى شيء، ولست تعلم انك انت الشقي والبئس وفقير واعمى وعريان."(رؤ 3: 17) واليوم ظهرت بعض الأديرة الفخمة يدخلها الأغنياء فقط الذين يبيعوا املاكهم بدعوى التجرد ويتبرعوا بها للأديرة حتى ييصبحوا رهبانا بها فتزداد غنى فوق غنى وتنصب العائلات الزينات وتعلن الأفراح بدخول إبنهم دير الأغنياء مثلهم مثل تلك العائلات التى دخل إبينهم إحدى كليات القمة فهو مصيرة بلا شك أن يكون أسقفا فى يده مفاتيح ملكوت السموات سيدخلهم جميعا الملكوت ويحجز لهم مكانا بالقرب من يسوع فهم أقارب الأسققف وأصبحت الإيبارشيات حكرا على أديرة الأغنياء ويقاس غنى الدير بعدد الأساقفة الذين يرسمون منه فمثلا دير الأنبا انطونيوس وضع يده من القديم على إيبارشية القدس وتوابعها وفى الحديث على إيبارشية سيدنى ولكن الدير الوحيد الذى لم يخرج منه أسقف واحد فى مصر كلها هو دير أبو مقار هو الدير الوحيد الذى يطبق الرهبنة الحقيقية فقد ضاعت الرهبنة من جميع الأديرة مهما كثر عدد الرهبان فليس بالكمية ولا بالكيل تقاس الرهبنة

************************************

شهادة البابا شنودة بداية نشأة دير الأنبا كراس

"كانت هناك سيدة تعاني من مرض السرطان وجاءت إلي الأنبا كاراس فشفيت علي يديه وكان ذلك في عهد البابا شنودة الراحل، وعادت هذه السيدة بعد فترة واشترت قطعة أرض بأربعة ملايين جنيه وطالبت بإقامة دير باسم الأنبا كاراس تخليداً وتقدير لما قام به معها"وذهب الراهب يعقوب المقارى  إلي البابا شنودة وعرض عليه الأمر فمنحه خطاباً موقع منه لكي يتولي مسئولية الدير مالياً و روحياً ورعوياً وبالفعل بدأت بالعمل وحصل علي مبلغ مليون دولار من أقباط الخارج لعمل مشاريع بالدير علي أن تُسدد من هذه المشاريع بدون فوائد" (الصورة الجانبية للشهادة من تصوير جريدة اليوم السابع ) وطبقا لهذه الشهادة قام الأب يعقوب المقارى وهو من ذوى الخبرة فى إنهاء إجراءات إنشاء الدير والحصول على التراخيص والموافقات من الجهات المختلفة من الدولة وهناك العديد من الأديرة التى تم بناؤها بهذه الطريقة حوالى نحو 25 ديرًا لم تعترف بها الكنيسة بعد، ولكن هناك الكثير من تلك الأديرة سلمها رهبانها إلى الكنيسة وتم تقنين وضعها كنسياً تمهيدا للاعتراف بها، وهناك البعض منها رفض ذلك، وأهم تلك الأديرة وأكبرها اتساعاً وأكثرها فخامة هو دير السيدة العذراء والأنبا كاراس بوادى النطرون اولدير على مساحة 53 فدانًا تبعد ثلاثة كيلومترات عن دير البراموس أشهر أديرة وادى النطرون الذى ينتمى إليه العديد من أساقفة المجمع المقدس

********************************

أمانة العمل والتفانى فى الخدمة

إن إنشاء دير الأنبا كاراس فى هذا الزمن القياسى إنما يدل على أمانة الراهب يعقوب المقارى فى العمل والتفانى فى الخدمة كما يدل على عقله الجبار فى الإدارة   بمساعدة أربعة رهبان مطرودين من دير وادى الريان إذا كان هذا الشخص يوجد فى طائفة أخرى غير القبط لكانوا أعطوه مسئوليات أكثر وإمكانيات أكبر وكرموه ولكن كعادة الفراعنة المصريين الذين يحطون من قيمة الشخص وكرامته ويسيئون سمعته لنجاحة هذا ما تعود عليه الأقباط وأخذوا عادة الإستيلاء على الأراضى والأموال كالمسلمين بدون ثمن أو عائدا حتى فى المجال الكنسى وهذا ما حدث خيروا الراهب يعقوب المقارى بين إختيارين إما إعطائهم الدير وطرده منه أو التجريد والشلح شكرا لكم أيها الحكماء أعضاء لجنة االمجمعية للرهبنة البداية وكررت الكنيسة موضوع دير وادى الريان مرة أخرى مع دير الأنبا كراس كانت عام 2012 وسريعاً أقام الراهب يعقوب المقارى العديد من المنشآت بتكلفة 33 مليون جنيه عبارة عن كنيسة للرهبان مساحتها 1050 متراً مربعاً ولها طابع أثرى ومبنية على أعمدة جرانيت ولها 53 قبة وتم عمل 12 قلاية (مساكن للرهبان) وتشطيبها نهائياً وجارٍ عمل 12 قلاية أخرى بالدور الثانى وسور يفصل منطقة القلالى عن منطقة الضيوف و8 قلايات منفردة للأساقفة الموفدين لزيارة الدير بمساحة 100 متر للقلاية ومنها قلاية البابا، كما تم عمل مضيفة بمساحة 400 متر مؤقتة لحين عمل المضيفة الفعلية للمكان بمساحة 2500 متر ولها سور «جمالون» حتى يسهل فكه وتم عمل بيت لحم للقربان (مخبز) وتجهيزه على أعلى مستوى وبيت خلوة للشباب ومكان للمؤتمرات يسع 280 فرداً وبناء أول دور على مساحة 900 متر، وبه كنيسة منفصلة ومخبز يضم 2 فرن آلى ومحطة تحلية مياه بطاقة من 60 إلى 100 متر مكعب مياه فى اليوم، وورشة نجارة على أعلى مستوى لعمل مستلزمات الكنائس والمذابح والأبواب وغير ذلك، كما تم إنشاء مبنى للعمال وتجهيزه ومحطة توليد كهرباء وتزويدها بـ2 مولد سعة 210 كيلووات ومبنى أسر للرهبان خارج الدير على دورين وتجهيزه بأعلى مستوى ومبنى للضيوف يضم 16 حماماً وورشة خياطة وعيادة أسنان وصيدلية متكاملة للدير وخدمة العمال وتجهيز مكان للمكتبة ومنفذا للبيع وكانتين، و5 سيارات منها اثنتان ملاكى واثنتان كابينة وواحدة ربع نقل، بالإضافة إلى سيارة داخلية بدون ورق ولودر يابانى وجرار زراعى بكل مشتملاته ومن بين المشروعات بالدير ورش نجارة أثاث كنسى وميكانيكا وتصنيع بورسلين تماثيل وحدادة ومصنع شمع ومنحل عسل ومكتبة لبيع كتب ومنفذ بيع منتجات الدير ومعمل زيتون وكانتين للدير وجار عمل مصنع كابلات وأسلاك كهربائية ومصنع لحوم وحظيرة مواشى وغنم ومشروع لتربية الدواجن ومعمل ألبان ومشتقاتها، وراوتر كمبيوتر لصناعة الأخشاب وطباعة على القماش والزجاج وورشة خياطة وماكينات لتطريز الملابس وبدأ مريدو «الأنبا كاراس» فى التوافد على الدير وانهالت التبرعات على الدير الجديد.

********************************

البراموس والإستيلاء على دير الأنبا كاراس
بدأت مشاكل تثار على دير «الأنبا كاراس» عندما لاحظ آباء دير البراموس امتناع الزائرين عن التوافد إلى الدير، وبالتالى أصبح الدير مهددًا بانقطاع التبرعات عنه، واكتشف رهبان البراموس أن السبب فى ذلك تحول الزائرين إلى دير الأنبا كاراس وظنوا أن التبرعات قد أظهرت عليه مظاهر الإنفاق غير العادى وهو ما يعنى أن تبرعات الأقباط قد تحولت من دير البراموس إلى دير الأنبا كاراس ولكن الأمر لم يكن كذالك فغن معظم الأموال كانت تجمع نت الخارج ويقول الراهب يعقوب أنه كان يجد فى الصناديق 1000 جنية كل أسبوعين فى الوقت الذى تكلف فيه الدير حوالى 135 مليون وليس 33 مليون كما يذاع وعلى الفور اشتكى رهبان البراموس إلى قداسة البابا تواضروس الثانى من تسرب التبرعات إلى دير الأنبا كاراس، وطالبوا قداسة البابا باتخاذ موقف تجاه الدير، وظن البابا فى بادئ الأمر أن المشكلة تتعلق بتقنين أوضاع الدير، ولكن رهبان البراموس كشروا عن أنيابهم وطالبوا البابا بضم دير الأنبا كاراس إلى دير البراموس وتسريح الراهب يعقوب المقارى من دير الأنبا كاراس ويخضع الدير لإدارة دير البراموس وإلغاء إسم دير الأنبا كاراس وتبقى مجرد أرض تابعة لدير البراموس وهذا ما رفضة المقارى التقي الراهب يعقوب مع الأنبا مكاريوس بالقاهرة مع أصحاب الأرض والدائنين، وانتهت الجلسة بالعبارة «الأرض والدير مقابل الكهنوت» فإن لم تمنح الكنيسة الأرض سيتم شلحى وأصحاب  الأرض رفضوا خوفا من بناء منتجع سياحى فى هذه الأرض. فتم تهديده بالتجريد من الرهبنة وشلحه من رتبته الكهنوتية وإستمالوا الرهبان المطرودين من الريان الذين ععلوا مع الأب يعقوب المقارى فلم يكونوا رهباناً،فقد جمعوا تبرعات لحسابهم الخاص، وأعطوا مبلغاً لعامل المطبخ كى يضع للراهب يعقوب السم فى الطعام، وأحرقوا ورشة النجارة الخاصة بالدير، وسمموا البقر فى الحظيرة، وكانوا يقولون ألفاظاً سيئة للغاية وكل العاملين فى الدير شهود على هذا الكلام، وأبونا يعقوب ما زال يعانى من أخطائهم، لأنهم يرشون الناس حتى يشهّروا به وخرجوا من دير الأنبا لوكاس لينضموا لدير البراموس وكان الراهب يعقوب قد أرسلهم لدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان من قبل لأنه كان أب اعترافهم وأبيهم فى الرهبنة، ثم أحضرهم لدير الأنبا كاراس لكى ليساعدوه فى تأسيس الدير، ثم بدأت توجهاتهم تختلف فتعلموا المبيت خارج الدير بالأسبوع والحصول على أموال من ناس ولا يقدمونها للدير ثم اتفقوا مع رهبان دير البراموس ليسلموا هذا الدير لهم ويصبح تابعًا لدير البراموس و«أنا أمشى من الدير» ثم جاؤنى وقالوا غدا اجتماع البابا مع الرهبان وسوف نشكوك له إلا لو سلمت الدير للأنبا ايسوذوروس رئيس دير البراموس المجاور وفى الوقت نفسه سنصبح نحن رهبانا بدير البراموس ونخدم هناك وعلى جانب آخر تم الضغط على الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار الذى يتبعه القمص يعقوب المقارى لإصدار قرار بشلحه وتجريده، ولكنه رفض لأن القمص لم يرتكب مخالفات يمكن أن يخضع بسببها لتلك العقوبات، وباستمرار الضغط على الأنبا أبيفانيوس خاصة من الأساقفة المنتمين إلى دير البراموس أصدر بيانًا يؤكد فيه أنه (تم إخلاء سبيل الراهب القس يعقوب المقارى واسمه بالميلاد شنودة وهبة عطا الله جورجيوس ولم يعد له أى علاقة أو ارتباط بالدير، ويوضح أن الدير غير مسئول عن أى مشاكل مالية أو قانونية قام أو يقوم بها ولم يعطه الدير أى توكيل أو تفويض أو إيصالات للقيام بأى أعمال تخص الدير)، صيغة البيان غريبة وعجيبة فأدبيات الرهبنة ليس بها ما يسمى (إخلاء سبيل راهب) وكأن الراهب كان محبوساً أو مقبوضًا عليه ولا يعرف أين يذهب ذلك الراهب الذى تم إخلاء سبيله وأين يمارس حياته الرهبانية؟

******************************

الكنيسة تعلن الحرب على الراهب يعقوب

وتكرر الكنيسة القبطية أخطائها التى فعلتها مع دير الريان فأعلنت الحرب بنفس السيناريوا على دير الأنبا كاراس  وكتب البابا تواضروس في مقاله بمجلة "الكرازة"، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في العدد 25 و26 للسنة الـ42 بتاريخ 20 يونيو 2014، تحت عنوان "مجرد ملاحظات"، وجه فيها الرسالة التحذيرية الأولى للراهب، قائلًا: إن "إنشاء الأديرة مسؤولية الكنيسة ممثلة في الأساقفة والمطارنة من خلال المجمع المقدس" وأضاف البابا في مقاله: أنه "لا يجوز لأي شخص مهما كان مركزه أن يسعى إلى إنشاء دير إلا بموافقة كتابية من البابا، ولابد أن يقوم المجمع المقدس بالاعتراف به بعد ذلك"، موضحًا أن "الكنيسة ستقوم مستقبلًا بالإعلان عن المخالفين لذلك، لمنع خداع الناس والبسطاء، والتستر تحت مثل هذه المشروعات، الخارجة عن مسؤولية الكنيسة  في منتصف عام 2015، أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عدم الاعتراف بدير الأنبا كاراس في أكثر من مناسبة، حيث سبق وحذر في مقال نشر بمجلة الكرازة من التبرع للدير، وقال "لا يوجد دير بهذا الاسم، وليس بين قائمة الأديرة القبطية المعترف بها قانونياً وكنسياً، كما أن البابا الراحل شنوده الثالث لم يصدر عنه أي تصريح لأحد بإنشاء مكان يحمل هذا الاسم، ووجود صفحه باسم هذا المكان علي الانترنت بمثابة خداع واحتيال لا يليق بالرهبنة ولا بالأديرة. وأضاف البيان "أي مكان يحمل هذا الاسم دون تصريح كنسي رسمي يُعتبر فخاً ونصباً لكل من يذهب إليه أو نظّم زيارات ورحلات له أو قدّم مساعدات أو تبرعات أو ساهم في أي إنشاءات أو مبان فيه، ونعتبر ذلك نوعاً من التسيب القانوني والكنسي، والكنيسه ممثله في البابا والمجمع المقدس لا تقبل هذا الوضع وترفضه، بل وتحذر منه، لأن الشخص الذي يعمل تحت هذا الستار غالباً راهب مطرود من ديره بسبب تجاوزاته وتعدياته علي التقاليد الرهبانية، وبالتالي هو ليس جدير بأي تكليف كنسي لأي عمل أو خدمة، حتى وإن خدع البسطاء بلبس السواد والشكل الخارجي مع معسول الكلام" وأضاف البابا "من هذا المنطلق فان كل من يقدم مساعده مادية أو معنوية أو فنية أو يجمع تبرعات من أي نوع إنما يقدمها للباطل ولا يقبلها الله، لأنها بغير أمانة، وتُستخدم في أيدي أناس خارجين عن التقاليد الرهبانية وكاسرين لوصايا الطاعة والأمانة والتعهد الذي يتعهد به الراهب وقت قبوله راهباً، ونحذر شبابنا من الالتحاق بمثل هذه الأماكن لأنها بلا تبرير وبلا رهبنه وبلا مستقبل".وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية قد أصدرت بياناً في أبريل 2016 حذرت فيه الأقباط وجميع مشرفى الرحلات بالكنائس من زيارة أى من الأماكن غير المعترف بها كأديرة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك عقب الكشف عن ملف تلك الأديرة الوهمية وشمل تحذير البطريركية 6 أماكن تدعى أنها أديرة، وهى غير معترف بها من الكنيسة، ومن بينها دير الأنبا كاراس بوادي النطرون وحذرت البطريركية الشباب والشابات الأقباط بعدم تنظيم خلوات أو التقدم للالتحاق بالرهبنة فى هذه الأماكن، وكذلك حذرت الأقباط ورجال الأعمال من تقديم أى عطايا مادية أو عينية لهذه الأماكن وفي نفس التوقيت أصدر المجمع المقدس بيانًا استنكر فيه التبرع لدير الأنبا كاراس، نافياً اعتراف الكنيسة بتحويل المكان إلى دير، وقال "حتى الآن لم يُعترف كنسيًا بهذا المكان كدير فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أن ارتداء الساكنين فيه زيًا أسود لا يعنى أنهم رهبان، لأن إقامة الراهب لها ضوابط وشروط وتقاليد، وتحتاج إذنًا مسبقًا من الرئاسة الكنسية، كما هو متبع فى سائر الأديرة القبطية، وهذا لم يحدث على الإطلاق بالنسبة لساكنى هذه المنطقة"

فى يوم الثلاثاء 28 أغسطس 2018م إجتمعت فى المقر الباباوى بالقاهرة اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة برئآسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى وبحضور 17 مطرانا وأسقفا وأعلنت فى البند الثالث  قرار تجريد الراهب يعقوب من الرهبنة والكهنوت ورجوعة إلى أسمه العلمانى : شنودة وهبة عطا الله جورجيوس وعدم الإعتراف بما قام به من اعمال كما أن الكنيسة

******************************

إشاعات الكنيسة القبطية ضد الأب يعقوب

وأكد "عطالله"، في بيان أصدره 6/9/3028م أنه يعتز بانتماءه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتاريخها وأباءها  وأوضح بأن دير الأنبا كاراس بوادي النطرون لا يتبع لإدارة الكنيسة في الفترة الحالية نتيجة سوء العلاقات بين إدارة الدير وإدارة الكنيسة الحالية وأكد أنه يفتخر بانتماءه لمجمع دير الأنبا كاراس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مهما حدث من مشاكل أو خلافات مع إدارة الكنيسة الحالية وعلق على ظهوره في الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رسامته لرهبان وارتدائه ملابس كهنوتية وحاملاً عصا الرعاية، قائلا: "إن من حق الكاهن المسئول عن الدير برسامة رهبان"، مشيرًا إلى أن الأنبا باخوميوس أب الشركة قام برسامة الآلاف من الرهبان وهو لم يحمل أي رتبة كهنوتية، واما بخصوص العصا فهي عصا على حرف (T) يحملها الرهبان داخل أديرتهم وهي تختلف تماماً عن عصا البطريرك وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنباء عن انفصال الراهب المجرد يعقوب المقاري بدير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح بوادي النطرون عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعدم الاعتراف بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والقيادة الكنسية الحالية، واعتبار نفسه رئيسا للدير، وقيامه برسامة رهبان جدد للدير الذي أعلنت الكنيسة عدم اعترافها به

**************************************************************************************************


 

 

..
صورة وخبر
هل تعرف أنه منذ حوالي 3,500 عام، كانت النساء تكتشفن حملهن بطريقة مشابهة جداً للطريقة التي تستخدمنها اليوم؟ فما كان عليهن سوى أخذ عينة بول والانتظار بصبر لنتيجة تفاعل كيميائي ما. وتظهر ورقة بردية مكتشفة من المصريين القدماء ومؤرخة لعصر المملكة الحديثة، في فترة ما بين 1500 و1300 قبل الميلاد، تعليمات تدل النساء للتبول في كيس من الشعير وآخر من الإيمر، وفقاً لباحث في جامعة كوبنهاغن، يدرس الوثيقة. ويقول النص الذي كُتب بالهيراطيقية، والتي هي طريقة الكتابة الهيروغليفية للمصريين القدماء، إن "حمل المرأة يؤكد إذا نمت أحد النبتات المزروعة. فإذا نما الشعير، ولدت ذكراً، وإذا نما الإيمر، ولدت أنثى. وإن لم تنمو كلا النبتتين، فإنها لن تلد". ويُعتبر تشخيص الحمل هذا، الذي ترجمه عالم آثار مصرية دنماركي في العام 1939، مجرد مثال واحد عن مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة التي تملكها جامعة كوبنهاغن، والتي حصلت عليها من منح مؤسسة "كارلسبيرغ". ومن بين 1400 بردية، هناك نسبة صغيرة منها هي نصوص طبية، بقيت معظمها غير مترجمة حتى الآن. ويقول عالم الآثار المصرية كيم ريهولت، رئيس مجموعة برديات كارلسبيرغ، إن هذه المواد نادرة للغاية، إذ "هناك أقل من 12 بردية طبية مصرية قديمة محفوظة بشكل جيد." ويُعتبر اختبار القمح والشعير من الأشياء المكتشفة سابقاً، بفضل ورقة بردية تحمل تاريخاً مماثلاً محفوظة في المتحف المصري في برلين. ورغم ذلك، فقد اكتشفت العديد من الأشياء الأخرى منذ بدء التعاون البحثي في سبتمبر/أيلول من العام 2017. حتى الآن، اعتقد العديد من علماء الآثار المصرية أن الحضارة آنذاك لم تكن مدركة لوجود الكليتين، إلّا أن بعض النصوص الطبية المترجمة تناقش العضو، ما يبين أن معرفتهم بالتشريح كانت أكثر تقدماً مما كان يُعتقد سابقاً. كما تظهر برديات أخرى علاجات مختلفة لأمراض العين، مثل داء الشعرة، والذي يحصل عندما تنمو الرموش إلى داخل العين. حيث تصف البردية استخدام دواء يُصنع من دم السحالي والثيران وأنثى الحمار والماعز، ومن ثم يوضع في العين. وتشير صوفي شيودت، إحدى طالبات الدكتوراه التي تحلل النصوص، أنه قد تكون هناك مجموعة طبية موحدة تحتوي على اختبارات وعلاجات تُستخدم في مصر القديمة. إلّا أنها تحث على الحذر منها أيضاً، لأن عدد البرديات القليل وعدم اليقين فيما يتعلق بمكان نشأتها جغرافياً، قد يصعب عملية تحديد النصوص. ولكن، هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن اختبار الحمل هذا استمر لفترة طويلة، إذ تقول شيودت: "وجدنا ذات الاختبار في الطب اليوناني والروماني، وفي الشرق الأوسط خلال العصور الوسطى، وفي التقاليد الطبية الأوروبية". ولم تنجح وسيلة الاختبار هذه في الماضي فقط، بل قد تتمتع أيضاً ببعض المضمون العلمي اليوم. فوفقاً لمقال نُشر في مجلة التاريخ الطبي في العام 1963، قام باحثون باختبار هذه النظرية، ليجدوا أنه في 70٪ من الحالات، تسبب بول النساء الحوامل في نمو النباتات، إلّا أن الاختبار اُعتبر غير موثوق للتنبؤ بجنس الأطفال. ويقول العلماء اليوم أن سبب دقة الاختبار يعود إلى مستويات هرمون الاستروجين العالية الموجود في بول المرأة الحامل، ما يساعد على تحفيز نمو القمح والشعير. إذاً، هل يعني هذا أن الأطباء المصريين القدماء عرفوا عن الهرمونات الموجودة في البول؟ وفقاً لشيودت، فإن فكرة التأثيرات الهرمونية لم تكن موجودة أبداً، وإنما تنسب دقة الاختبار للتجربة والخطأ المكرر فقط

 



This site was last updated 09/09/18