Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أ

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8107
Untitled 8108
Untitled 8109
Untitled 8110
Untitled 8111
Untitled 8112
Untitled 8113
Untitled 8114
Untitled 8115
Untitled 8116
Untitled 8117
Untitled 8118
Untitled 8119
Untitled 8120
Untitled 8121
Untitled 8122
Untitled 8123
Untitled 8124
Untitled 8125
Untitled 8126
Untitled 8127
Untitled 8128
Untitled 8129
Untitled 8130
Untitled 8131
Untitled 8132
Untitled 8133
Untitled 8134
Untitled 8135

 

إساءة إستعمال الحرم الكنسى فى المجامع والكنيسة القبطية 

ج1 الكنيسة القبطية حرمت العلامة القبطى أوريجانوس

 

غرائب وعجائب الأنبا دانييل والتاريخ

الجميع يعرف اننى أسجل التاريخ ولكن هذا لا يعجب الأنبا دانييل المدعو أسقف سيدنى بأستراليا فحاول عدة مرات بالترغيب وأخيرا بالترهيب بالحرمان من التناول بدون سبب حتى  يوقفنى عن الكتابه وكانت المرة الأولى حينما فزت فى إنتخابات كنيسة مارينا بنيرث بسيدنى أستراليا  بأعلى الأصوات فوجئت بكاهن الكنيسة وهو أحد كهنة كنيسة الملاك بمونت درويت يتصل بى ويبلغنى قبول أحد إختيارين إما أن أستمر فى كتابة التاريخ بجريدة سمير أو عضوية لجنة الكنيسة فإخترت عار كتابة التاريخ على  خزن خزائن مصر  فكثيريين يمكنهم خدمة الكنيسة ولكن لا احد يكتب  تاريخ الكنيسة  والسبب فيما يبدو مقالتى عن موضوع قيام الأنبا بقيادة مظاهره فى سيدنى بسبب إضطهاد أقباط مصر وألغاها قبلها بعدة ساعات فقلت أن توقيت الإلغاء وبدون إبداء سبب يجعل الشعب يفقد الثقة فى قراراتك .. ثانيا : قام أحد كهنة سيدنى برفع قضية على وعلى أ. سمير بسبب مقالة حول ذهابه لإجتماع البروتستانت وإستمرت أكثر من سنة والأنبا يعلم ولكنه وقف صامتا بالرغم من أن هذه القضية كانت من كاهن يؤيده أسقف ضد قوانين الكنيسة وتعاليم يسوع ووصاياه ... ثالثا : فوجئت يوما بإتصال من سكرتير المجلس الإكليريكى وهو كاهن بكنيسة الأنبا انطونيوس يريد الإجتماع بى فى يوم كذا لمدة نصف ساعة فقط فقلت له لماذا؟ فقال نريد أن نناقشك حول موقعك قلت أنه ليس موقع أنه موسوعة تاريخ أقباط مصر و بعض صفخاته تحتوى على نصف كتاب وعدد صفحات الموقع أكثر من 13 ألف صفحة هل تريد أن تناقشها فى نصف ساعة؟ أرسل لى الموضوع الذى تناقشه رسميا على ورقة حتى أضعه للمناقشة فى صفحتى فى جريدة أحبار مصر وإنتهت المكالمة ولم يصلنى أى رد بعد ذلك وعرفت فيما بعد أنهم كانوا يريدون حرمانى فى هوجة الحرمان اللوذعية التى إنتهت بحرم جرجس غالى وأحد الأراخنه الأفاضل .. رابعا : حينما كتبت مقالة فى هذه الجريدة عن حادثة حدثت أثناء قيام الأنبا دانييل بقيادة قداس جمعة ختام الصوم فى كنيسة مارينا بغرب سيدنى قام  شماس يخدم معه ويعرفه معرفة شخصية  بشتم شخص آخر من الشعب بكلمة "إف ويرد بالإنجليزية" بصوت جهورى عاليا سمعه الجميع وخرقت طبلة أذن الأسقف ومعناها  "أنكحك وأنكح الكنيسة" أثناء صلاة القداس أمام المصليين النساء والأطفال والرجال وأمام الأنبا نفسه وأمام الهيكل وأمام المسيح .. ونحيط ألأنبا دانييل علما أن السيد المسيح لم يناول يهوذا لأنه كان سيسلم دما بريئا  .. والمسيح قال للأنبا دانييل (1كو 6: 10) " ولا شتامون يرثون ملكوت الله." وبالرغم من هذا ناول الأنبا دانييل أسقف سيدنى الفم التى شتمت أحد المصليين كما شتمت  الكنيسة بكلمة جنسية قذرة "أنكحك" و "كانت هذه المقالة القشة التى قصمت ظهر البعير"  فحدثت عجيبة من  عجائب الأنبا دانييل وغريبة من غرائبه التى تعودنا عليها أنه وصلنى من الأصدقاء أن الأنبا دانييل أمر أبونا أمونيوس الراهب كاهن كنيسة مارينا بغرب سيدنى بعدم مناولتى من الأسرار بسبب أجل مقالة جمعة ختام الصوم سنة 2018م ولم أخطر شخصيا بلا تحقيق أو غيره حرم على الطريقة الهمايونية العثمانلية قاصدا بذلك أن تحدث فتنة وخناقات وهرج ومرج فى الكنيسة .. أذهب لأتناول ثم يقول لى أبونا : لن أناولك فتحدث مشادة ومشاكل فى الكنيسة وتذكرت المثل العامى "كويس أن جائت من عندك يا جامع" فإننى كنت مستثقل التناول فى الكنيسة التى يرأسها الأنبا دانييل المتهم بالهرطقة السيمونية أما عن التناول فقد سبق أن كسرت القوانين الهمايونية الباباوية بعدم التناول أثناء زيارتى القدس سنة 2013م وكنت فى أول فوج من المهاجرين المصريين فى أستراليا يزور القدس وفى الساعة 4 صباحا من خميس العهد تناولنا جميعا فى كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس فى بيت لحم  وتركنا ورائنا كنائس الأقباط فى القدس تمنع من تريد  فيمكننى أن أتناول فى كنيسة السريان والسيد المسيح أعطى مفاتيح الملكوت لبطرس الرسول وحكاية الحرم الهمايونى لم تعد تخيف احدا إلا العامة كانت سائدة أيام زمان أيام المجامع المسكونية قبل الإنقسام اليوم كل كنيسة  عندها مفاتيحها هاتقفلها من عندك بمفتاح مزور مصدى بالفبركة بالحراما بدون أسباب  والتزوير والإنتقام الشخصى وإذلال الشعب بسلطان بالربط ولا أقول حلا هاتتفتح فى كنيسة أخرى بمفتاح أصلى خاصة المفاتيح التى أعطاها الرب يسوع لبطرس رسميا  أنظروا أيها الأقباط وأفيقوا إلى كثير من عائلات الأقباط فى إيبارشية سيدنى منقسمة بعضها يذهب للكاثوليك والبعض للبروتستانت والبعض أقباط صباحا وليلا  مع البروتستانت أفيقوا قبل أن تنفرط حبات العقد القبطى فى هذا الجيل وألأجيال التالية

************************************* 

من كتابات الأب ثاوذورس داود

يوم قال المسيح:" إذهبوا وبشروا كل الأمم ..." (مت 28 : 19) جعل منا أنهار ماءٍ حي تجري في صحراء هذا العالم وصوتاً صارخاً وصرنا نوراً في الظلام وحياةً في الموت. لكن يوم بنينا لأنفسنا مِظالاً أرضية وتحولنا إلى كنائس فقط من حجرٍ وأوقافٍ ومؤسسات ومجالس حوار صرنا كالمياه الآسنة القاتلة التي ليس فقط تسبّب أمراضاً روحية ومعثرةً للأمم بل موتاً لهم ولأنفسنا وللبشارة. 

*************************************  

أكاذيب البابا وشيخ الأزهر

فى 29/1/2019م استقبل الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  والسيدة حرمه  وعرض الطيب إستعداد الأزهر لدعم فرنسا من خلال برنامج لتدريب الأئمة على مواجهة الفكر الإرهابي" أ . هـ  وفى مدارس الأزهر وجامعته يدرسون مناهج إرهابية مثل أكل لحم الأسير وغيره من موضوعات الجهاد كما أنه يدرس بين تلامذته منظمات إرهابية مثل الإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم  يتشبعون ا بالفكر الإرهابى بين أروقته هذا غير الفتاوى التكفيرية .التى تظهر فى الشارع المصرى بهدم وحرق كنائس الأقباط وخطف بناتهم وسرفة أموالهم وأراضيهم وتهجيرهم .. وقال البابا تواضروس عند إستقبال ماكرون بالكتدرائية : "عتدما تسير فى الشارع المصرى لن تعرف الفرق بين المسيحى والمسلم   : لدينا بيت العائلة يساهم في الإستقرار !! " والحقيقة أن هناك فرق ستجد الرجل المسلم يربى ذقنة ويلبس جلباب بينما السيدة المسلمة تلبس الحجاب وتدخل المكاتب الحكومية تجد القرآن شغال وصور قرآنية على الحائط وتعمد معاملة المسيحين معاملة سيئة وتعطيل  طلباته وتتوقف الأعمال ساعة الصلاة الإسلامية ولا تستطيع الأكل فى رمضان شهر الصوم .. إلى آخر مظاهر التفرقة الإجبارية بين المسيحيين والمسلمين  .. ألخ

*************************************

تاريخ الحرم والسيمونية والسياسة بالكنيسة

أعمال الأنبا دانييل أسقف سيدنى إبتداء من الهرطقة السيمونية مرورا بمخالفة التقليد وتعاليم الكتاب المقدس وآخرها الحرم الكنسى المخالف للقوانين الكنسية بتأييد البابا تواضروس  دفعتنى دفعا أبحث فى تاريخ باباوات "بطاركة" الكنيسة القبطية عن سابقة لهذه المخالفات وكانت المفاجأة أنه على عكس ما نتصور .. إكتشفت صفحات حالكة السواد خلال حقبات مختلفة من تاريخ البطاركة الأقباط وأن الكنيسة خالفت تعاليم المسيح والقوانين الكنسية والتقاليد وأننى أعد ثلاث أبحاث  فى ثلاث موضوعات وقعت فيها الكنيسة القبطية فى مخالفات (1) مخالفة الكنيسة القبطية لقانون الحرم الكنسى بداية من حرم أوريجانوس الذى لم يكن من حق الكنيسة القبطية حرمه لأن أوريجانوس رسم قسا وعمل فى كنيسة أخرى يرأسها أسقف قيصرية بالأراضى المقدسة وهو أسقف غير تابع للكنيسة القبطية والسؤال المحير لماذا لم يرسم البابا ديمتريوس أوريجانوس قسا قبل أن يخصى نفسه؟ ولماذا إستشاط غضبا عندما رسمه غيره ؟ وقد أدى حرم أوريجانوس  فيما بعد إلى صفحات سوداء أخرى فى تاريخ كنيستنا  بحرم الكنيسة القبطية للقديس يوحنا ذهبى الفم  وهذا ماا سنقرأة فى المقالة التالية(2) إنغماس الكنيسة القبطية فى السياسة (3) الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية .. وفى هذه المقالة جزء من أجزاء البحث رقم (1) 

*************************************

العلامة القبطى أوريجانوس  والبابا ديمتريوس

يعتبر أوريجانوس من أعظم معلمى المسيحية ومفسرى الإنجيل  فى العالم على الإطلاق ولد بالإسكندرية حوالى عام 184 هذبه والده ليونيدس م فى طفولته بمعرفة الكتاب المقدس وقال عنه يوسابيوس القيصرى أنه: "تهذب في الأسفار الإلهية منذ الطفولة .. لأن والده علاوة على أنه قدم إليه الثقافة الواسعة العادية، فإنه لم يجعل من دراسة الأسفار الإلهية أمرًا ثانويًا... بل كان يطلب منه أن يحفظ جزءًا معينًا كل يوم ثم يتلوه عليه." أستشهد والده فى الإضطهاد الذى قاده سبتيموس ساويرس عام 202 م. وفى سن الـ 17 بدأ يدرس للوثنيين الأدب والنحو فى مدرسة ألإسكندرية التى كان يدرس بها تلاميذ من أنحاء العالم فى ذلك الوقت وكان يبين لهم اللاهوت فى الفلسفة  والكتابات اليونانية التى كانت لغة عالمية وإعتنق منهم الكثيريين المسيحية  ومنهم بلوتارخس الذي نال إكليل الاستشهاد وأخوه هيراقليس "ياروكلاس" (الذي صار بطريركًا على الإسكندرية) وفى سن الـ 18 كانت مدرسة الإسكندرية بلا معلم بسبب الاضطهاد ورحيل القديس المعلم اكليمنضس فقام البابا القبطى  البابا ديمتريوس بتعيين أوريجانوس رئيسًا لمدرسة أكبر وأعظم مدرسة فى العالم القديم كله وقاد أوريجانوس المدرسة بأسلوب جديد عن طريق النموذج الحى للمسيحية بالنسك والزهد والأمانة وممارسة الصلاة الذى تعلمها وسار فيها منذ طفولته وشبابه فكانت تطبيقا عمليا لدراسة وتعليم الكتاب المقدس والتعليم به وبهذا قدم حياته مثلًا لحياة المسيح وبهذا أصبح نموذجا حيا حقيقيا للمسيحي وبالغم من أنه صاحب تفسير الإنجيل بالطريقة المجازية التىورثته عنه الكنيسة القبطية إلا أنه نفذ أية من الإنجيل حرفيا وذلك بسبب حضور النسوة اللائى يستمعن  محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة من الشعب لأنه ذكر ويدرسهن رأى أن ينفذ ما ورد في الإنجيل أن أناسًا خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت 12:19) فليس لأجل شهوته بل قام بهذا الفعل من أجل خدمة المسيح إذا  ويقول موقع الألنبا تكلا "ومع ذلك لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل ولكن استخدم البابا القبطى ديمتريوس هذا الفعل ضده" 

************************************

 لا تكمم ثورا دارسا  

أختلف المؤرخيين ورجال الدين المسيحى شرقا وغربا حول أحقية وصحة حرمان الكنيسة القبطية لأوريجانوس وتعاطف الكثيرين معه واليوم نتكلم اليوم عن عملاقا قبطيا لم يجود لنا  التاريخ بمثله ونادرة عبقرية فريدة من نوادر الزمان نشر المسيحية فى كل مكان قاوم هرطقات وبدع فى عدة أماكن منها الجزيرة العربية وأرجع الهراطقة للإيمان إنه رجلنا القبطى العالمى  الذى تجله وتكرمه الشعوب المسيحية فى العالم ولكن حرمته أمه كنيسته القبطية  أهى الغيرة أم حسد أم إستعمال سئ للسلطة أم هى رغبة فى تحجيمة  (1 تي 5: 18) لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا»، وَ«الْفَاعِلُ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ». وكانت أجرة عمل اوريجانوس من كنيسته القبطية الحرمان .. إن القارئ المدقق لتاريخ العلامة أوريجانوس يخرج بنتيجة  واحدة  أن هذا العلامة خلق بذاكرة فوتغرافية قوية وله شخصية كارزمية كان هدفه الوحيد فى الحياة منذ طفولته الذى أرساه فى نفسه أبوه المسيحى هو خدمة الرب يسوع وطبق هذا الهدف ومهما كانت العقبات والمعاندات أبى أن تعيقه فإستخدم الموهبة المعطاه له من الرب وهى التعليم والتأليف والتبشير زالوعظ والتدريس والتفسير .. ألخ ووضع نصب عينيه ألآ لم يجعل أى شئ يعيقة عن هدفه وتحقيق موهبته من أجل محبته للمسيح حتى وإن كسر التقليد الكنسى  فجاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى ويعتبر هذا العلامة من فئة المعترفين لأنه أضطهد وسجن وعذب من أجل محبته للمسيح ولم ينال إكليل الشهادة فهل لهذا الشخص حرمان من دخول الملكوت؟

************************************

محاولات البابا ديمتريوس لحرمان أوريجانوس
تذكرنا المضايقات التى تعرض لها العلامة أوريجانوس من البابا يمتريوس  للمضايقات التى تعرض لها مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث  عندما كان أسقف التعليم من البابا كيرلس السادس وكان له إجتماع يومى للوعظ فى دير الأنبا رويس بالعباسية وكان يحضره الألاف بالقاعة اليوسابية فقالوا له مسرح القاعة لا يحتمل الألاف ونقله إلى قاعة أخرى أسفل المسرح  وبعد عدة إجتماعات رفضوا إستمرار إحتماعه فنقله فى حديقة صغيرة فكان الناس يجلسون على الأرض وتبرع الناس بكراسى ولما كان الإجتماع ينموا تفتق ذهنخم فقفلوا علي الشعب النور وقطعوا المياة ولكن إستمرت الإجتماعات والسبب أن الأنبا شنودة كان "يعظ * وقد إستمر البابا شنودة يعظ حتى فى آخر لحظة فى حياته وما حدث مع أوريجانوس أنه وقف يعظ يوما قى كنيسة بقيصرية "تابعة لأسقف يسمى ألكسندروس وقيصرية إيبارشية فى الأراضى المقدسة وليست تابعة للكرسى المرقسى) وهى غير تابعة للأقباط فإستشاط البابا ديمتروسغضبا  وأرسل يستدعيه لألأسكندرية ومنعه تماما لأنه يجب أخذ الإذن من الأسقف الذى هو البابا ديمتريوس لأنه أحد رعاياه للوعظ حسب تقاليد الكنيسة القبطية مع أن التلاميذ أشتكوا للمسيح بان واحدا لا يتبعهم يخرج الشياطين بإسم يسوع فقال أتركوه  :"لأن من ليس علينا فهو معنا " (مر 9: 40):وقد اعتبر البابا ديمتريوس سيامة أوريجانوس قسا فى قصرية أكثر خطأ من التصرف السابق حسابًا إياها سيامة باطلة لسببين: أ - أن أوريجانوس قد قبل السيامة من أسقف آخر غير أسقفه، دون أخذ تصريح من الأسقف التابع له. ب -  خصى أوريجانوس نفسه طبقا للتقليد الكنسى القبطى يحرمه هذا من نوال درجة كهنوتية وأعتقد أن هذا مأخوذ من التقليد اليهودى مُنع المخصيُّون من الكهنوت (لا 21: 17-21) بإختيار الكاهن مثل خروف الذبيحة حمل بلا عيب (1بط : 19) وأنه حتى اليوم ولا يجوز سيامة من يخصى نفسه و(لمعلومات القراء  يوجد بابا أسمه بفنوتيوس (ببنودة) جاء قبل البابا ثاؤونا الـ 16 وبعد البابا مكسيموس الـ 15 ولكنه خصى نفسه فرفع اسمه من أعداد البطاركة وألغى عدده وتخطاه المؤرخين) هذا الأمر وإن كان متبع فى الكنيسة القبطية فلا يحق للكنيسة القبطية حرمانه من الرتبة الكهنوتية لأن رسامته كان تحت أسقف لا يتبع كنيستنا إن القاتل  له فرصة للتوبة والتقدم للأسرار ودخول الملكوت  فهل الذى قطع جزء من جسده يحرم من دخول  الملكوت  سمعان الخراز الذى فقأ عينه لأنه أشتهى رجل سيدة  عندما كان يصلح حذائها  طبق ألاية حرفيا مثل اوريجانوس  "إن كانت عينك اليُمنى تعثرك، فاقلعها، وألقها عنك.. لأنه خيرٌ لك أن يهلك أحد أعضائك، ولا يُلقى جسدك كله في جهنم." (مت28:5،29)   وتتعامل الكنيسة القبطية بمكيالين فتدعوا سمعان قديسا بينما تهمل علامة ومبشر وقامة روحية لم يصل إليها أحد مثل أوريجانوس  الذى طبق الآية حرفيا  "لأنه يوجد خصيان ولدوا هذا من بطون أمهاتهم. ويوجد خصيان خصاهم الناس. ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات. من استطاع أن يقبل فليقبل" (مت 3:19-12) ويقول الكتاب فى موضع آخر : ".ولا يقل الخصي ها انا شجرة يابسة لانه هكذا قال الرب للخصيان الذين يحفظون سبوتي ويختارون ما يسرني ويتمسكون بعهدي. اني اعطيهم في بيتي وفي اسواري نصبا واسما افضل من البنين والبنات.اعطيهم اسما ابديا لا ينقطع.ُ" (سفر إشعياء 56: 3-5). فوضعهم الله -إن كانوا يتمسكون بشرائعه- في مرتبة حتى أفضل من الآخرين..

المنطق والعقل يقول أن العلامة أوريجانس هو أول من قام بتفسير الكتاب المقدس تفسيرا رمزيا ومجازيا ومنه أخذت الكنيسة القبطية هذه الطريقة فى التفسير  ل أنها غرقت فيه ونست أن الكتاب المقدس يفسر حرفيا أيضا وهذا التفسير الحرفى تفوق فيه البروتستانت على كنيستنا  بل تمادت الكنيسة القبطية فى التأمل والتفسيرات الرمزية المجازية حتى غدت المسيحية الشرقية تسبح فى عالم خيالى لا صلة للواقع به وتوقفت عن التبشير الذى أمر به المسيح مكتفية بالتعليم  والسؤال الآن هل لم يعرف أوريجتنس المفسر والمدقق فى آيات الكتاب المقدس لا يعرف عواقب خصى نفسه؟ وإذا كان هو صاحب فكرة التفسير الرمزى فلماذا سر آية الخصى تفسيرا حرفيا؟ هل كان ينظر أوريجانوس للنساء بشهوه مثل سمعان الخراز فخصى نفسه ؟ الإجابة على هذه الأسئلة أن أوريجانوس فعل ذلك لأنه كان يقوم بتدريس النساء فحتى لا يعثر أحد أو يسرح فكر أحدا فى غير الموضوعات التى يدرسها خصى نفسه هذه كانت تضحيته لأجل محبته للمسيح  ونشر الإيمان حتى ولو قابل الكثير من العقوبات من أجل التبشير سمعان فقأ عينه وأوريجانوس ف  خصى نفسه وكثيرون ضحوا بحياتهم وأستشهدوا على أسم المسيح هل ندعوا هذا إنتحارا لتمسكهم بإيمانهم 
إدانته: كانت البداية أن البابا ديمتريوس الإسكندرى غضب جدًا لأنه حسب عادة الكنيسة الإسكندرية لا يستطيع العلماني أن يعظ في حضرة الأسقف، فأمره بعودته إلى الإسكندرية سريعًا. وبالفعل أطاع أوريجانوس بطريركه في خضوع، وبدت الأمور تسير كما كانت عليه قبلًا، لكن هذا الحدث صار مقدمة لصراع أوشك أن يحدث بعد عدة سنوات (حوالي 15 عاما).* لم يحتمل البابا ديمتريوس هذا الموقف فدعي لانعقاد مجمع من الأساقفة والكهنة بالإسكندرية، رفض المجمع القرار السابق مكتفين باستبعاده عن الإسكندرية.  * لم يرضى البابا بهذا القرار فدعى مجمعًا من الأساقفة وحدهم عام 232 م. قام بإعلان بطلان كهنوته واعتباره لا يصلح بعد للتعليم، كما أعلن عن وجود بعض أخطاء لاهوتية في كتاباته. * كتب البابا الإسكندري القرار وبعث به إلى كل الإيبارشيات. فدعى  بونطس أسقف روما مجمعًا أيد القرار، وهكذا فعل كثير من الأساقفة فيما عدا أساقفة فلسطين والعربية وآخائية وفينيقية وكبادوكية الذين رفضوا القرار. * ومع أن أوريجانوس قد أخطأ في قبوله الكهنوت بدون تصريح من أسقفه، كما قبله رغم أنه كان قد أخصى نفسه، لكن كثير من المؤرخين يروا في أوريجانوس الرجل النبيل الذي أطاع القرار متحاشيًا كل انقسام، أطاع بروح مسيحية لا تحمل شيئًا من الأنانية، معتبرًا استبعاده عن الأرض الغالية عليه جدًا أكثر من أي بقعة أخرى على الأرض ليست بالتضحية الكبرى من أجل حفظ وحدة الكنيسة. فبالرغم من وجود أصدقاء لهم سلطانهم في الإسكندرية وفي الخارج، وكان يمكنه أن يقود حركة مضادة للبابا لكنه أبى أن يفعل شيئًا من هذا. في هدوء ترك الإسكندرية شاعرًا أنه لن يوجد من يقدر أن يفصله عن كنيسته المحبوبة، إذ يقول: "يحدث أحيانًا أن إنسانًا يطرد خارجًا ويكون بالحق لا يزال في الداخل، والبعض يبدو كما لو كانوا في الداخل مع أنهم في الحقيقة في الخارج"
************************************

أوريجانوس يعلن برائته من الكتب المزورة
* كانت هذه العاصفة التي ثارت ضد أوريجانوس بلا شك صفعة مرعبة، ومع ذلك فإننا نراه وهو يتحدث عنها يتكلم باتزان، إذ يقول في مقدمة الكتاب السادس عن إنجيل يوحنا: "بالرغم من العاصفة التي هبت ضدنا في الإسكندرية أكملت المجلد الخامس (من إنجيل القديس يوحنا) لأن يسوع أمر الرياح والأمواج. لقد بدأت فعلًا في المجلد السادس حين طردت من أرض مصر. منذ ذلك الحين والعدو يضاعف عنفه فينشر رسائله الجديدة، التي هي بالحق غريبة عن الإنجيل، هكذا يطلق علينا الرياح الشريرة قادمة علينا من مصر. وكان للعقل أن يشير علينا أن نستعد للمعركة لكن لا يمس هذا الأمر سلامنا إلى حد كبير فيعود الهدوء إلى ذهننا حتى نقدر أن نكمل أعمالنا السابقة الخاصة بدراسة الكتاب المقدس..." * غير أن أوريجانوس أضطر أن يدافع عن نفسه ضد الاتهامات الخطيرة التي وجهت ضده فقد أورد روفينوس في كتابه De Adulteratione شذرة طويلة من خطاب كان قد وجهه أوريجانوس إلى أصدقاء له في الإسكندرية يشكو فيه من الملفقين الذين غيروا بعض فقرات من كتبه وشوهوها. ومن الذين نشروا في العالم المسيحي كتبًا مزورة ليس من العسير أن نجد فيها ما يستحق السخط. * كذلك يعرفنا القديس إيرونيموس بوجود خطاب آخر كتبه أوريجانوس إلى أسقف روما فابيانوس يتهم فيه صديقه أمبروسيوس بأنه تسرع ونشر أحد كتبه في وقت غير مناسب وقبل أن يكمله، لعله قصد بهذا كتاب المبادئ De Principiis، الذي أثار سخط الكثيرين عليه حتى بعد وفاته بقرون. * وجاء في ميمره الخامس والعشرين على إنجيل القديس لوقا: "أنه من دواعي سرور أعدائي أن ينسبوا لي آراء لم أكن أتصورها ولا خطرت ببالي".
***********************************

وفى صور رقد العظيم أوريجانوس

خدمة أوريجانوس النارية أدت لحرمه

 رحلات أوريجانوس وخدمته 1- حوالي عام 212 زار أوريجانوس روما في أثناء أسقفية زفيرينوس وفي حضرته ألقى القديس هيبوليتس مقالًا عن كرامة المخلص، وبعد إقامة قصيرة هناك عاد إلى الإسكندرية. 2- قام بعدة رحلات إلى بلاد العرب، أولها حوالي عام 214، حيث ذهب إليها بناء على دعوة من حاكم تلك البلاد الذي كان يرغب في التعرف على تعاليمه، كما دعى إلى العربية عدة مرات ليتناقش مع الأساقفة وقد أشار المؤرخ يوسابيوس إلى أثنين من هذه المناقشات، نذكر منهما أنه في عام 244 م. أنعقد مجمع عربي لمناقشة وجهة نظر الأسقف بريلوس في شخص السيد المسيح. انعقد هذا المجمع على مستوى واسع أدان الأسقف بسبب قوله أن الله أقنوم واحد، وقد حاولوا باطلًا إقناعه أن يعود إلى الإيمان المستقيم. أسرع أوريجانوس إلى العربية ونجح في إقناع الأسقف الذي يبدو أنه بعث إليه رسالة شكر، وصار من أكبر المدافعين عنه. 3- حوالي عام 216 م. إذ نهب الإمبراطور كاركلا  مدينة الإسكندرية وأغلق مدارسها واضطهد معلميها وذبحهم، قرر أوريجانوس أن يذهب إلى فلسطين. هناك رحب به صديقه القديم الإسكندر أسقف أورشليم كما رحب به ثيؤكتستوس أسقف فلسطين، اللذين دعاه أن يشرح الكتاب المقدس في اجتماعات المسيحيين في حضرتهما 4- مع بداية حكم أسكندر ساويرس (222-235 م.) أرسلت ماميا والدة الإمبراطور حامية حربية تستدعى أوريجانوس لأنطاكيا كي يشرح لها بعض الأسئلة. وكما ورد في يوسابيوس أن أوريجانوس بعد أن لبث معها في القصر الإمبراطوري بعض الوقت أظهر فيه أشياء كثيرة لمجد الله وأوضح لها سمو التعاليم الإلهية، أسرع في العودة إلى مدرسته 5- أرسل العلامة أوريجانوس إلى اليونان لضرورة ملحة تتعلق ببعض الشئون الكنسية وبقى عامين غائيًا عن الإسكندرية. ذهب إلى أخائية ليعمل صلحًا، وكان يحمل تفويضًا كتابيًا من بطريركه. وفي طريقه عبر بفلسطين، وفي قيصرية سيم قسًا بواسطة أسقفها. فقد بدى للأساقفة أنه لا يليق بمرشد روحي مثل أوريجانوس بلغ أعلى المستويات الروحية والدراسية يبقى مجرد علماني. هذا وقد أرادوا أن يتجنبوا المخاطرة التي يثيرها البابا ديمتريوس بسماحهم له أن يعظ وهو علماني في حضرتهم.خلال الاضطهاد الذي أثاره مكسيميان التجأ أوريجانوس إلى كبادوكية قيصرية في هذا الاضطهاد ألقى القبض على صديقيه القديمين، أمبروسيوس وبروتوكتيتوس كاهن قيصرية، ووضعا في السجن. كتب أوريجانوس إليهما مقالًا "الحث على الاستشهاد" نظر فيه إلى الاستشهاد كأحد البراهين على صحة الحق المسيحي وكاستمرار لعمل الخلاص * أطلق سراح صديقيه وعاد أوريجانوس إلى قيصرية فلسطين. * سافر أوريجانوس إلى أثينا عن طريق بيثينة، حيث قضى عدة أيام في نيقوديمية وهناك تسلم رسالة من يوليوس أفريقانيوس، يسأله فيها عن قصة سوسنة إن كانت جزءًا أصيلًا من سفر دانيال، وأجابه أوريجانوس برسالة مطولة بعثها إليه من نيقوديمية. * وفي أيام دقيوس (249-251)، ثار الاضطهاد مرة أخرى، وألقى القبض أوريجانوس. تعذب جسده، ووضع في طوق حديدي ثقيل وألقى في السجن الداخلي وربطت قدماه في المقطورة أيامًا كثيرة، وهدد أن يعدم حرقًا. * احتمل أوريجانوس هذه العذابات بشجاعة وإن كان لم يمت أثنائها، لكنه مات بعد فترة قصيرة، ربما كان متأثرًا بالآلام التي لحقت به. * وفي عام 254 م. رقد أوريجانوس في مدينة صور بفلسطين وكان عمره في ذلك الحين 69 عامًا، وقد أهتم مسيحيو صور بجسده اهتمامًا عظيمًا فدفنوه إزاء المذبح وغطوا قبره بباب من الرخام نقشوا عليه: "هنا يرقد العظيم أوريجانوس".

***********************************

سلطان الحل والربط والقفل والفتح

مفاتيح الكنيسة القبطية تقفل ومفاتيح أخرى تفتح
أيها الأقباط الكنائس التقليدية عندها أيضا مفاتيح ملكوت السموات ما زالت الكنيسة القبطية تحرم أبنائها فيذهبون لكنائس أخرى كنيسة تقفل بالحرم وأخرى تفتح أبوابها وتعطيهم مناصب ليخدموا بحرية ذهب أوريجنوس إلى مدينة قيصرية بالأراضى المقدسة وأنشأ مدرسة جديدة: * إذ ترك أوريجانوس الإسكندرية وأستوطن في قيصرية فلسطين فرح به الإسكندر أسقف أورشليم وثيؤكتستوس أسقف قيصرية وحسباه "معلمهما الوحيد، وسمح له أن يفسر الأسفار المقدسة ويقوم بتعليم الكنيسة كلها". * حثه الأسقف ثيؤكتستوس على إنشاء مدرسة للاهوت هناك، رأسها قرابة عشرين عامًا. في هذه المدرسة تتلمذ القديس غريغوريوس العجائبى لمدة خمس أعوام. * وبناء على طلب الأسقف كان أوريجانوس يشرح الكتاب المقدس من على إمبل الكنيسة في قيصرية على الأقل مرتين كل أسبوع: الأربعاء والجمعة، وبعد قليل كان يقوم بهذا العمل يوميًا، وأحيانًا أكثر من مرة في اليوم الواحد. * هذا العمل لم يدفع بأوريجانوس إلى الكبرياء والتشامخ بل بالعكس كان يدرك أن الكارز يلزمه أولًا وقبل كل شيء أن يكون رجل صلاة، وفي مرات كثيرة حينما كان يقف أمام عبارة صعبة يتوقف عن الكلام ويطلب من سامعيه الصلاة من أجله لينال فهمًا أفضل للنص.
********************************** 

إساءة إستخدام الكنيسة القبطية الحرم

أساء أساقفة وباباوات الكنيسة القبطية إستخدام الحرم الكنسى أحيانا للإنتقام الشخصى أو لأجل سلطتهم  الأنبا دانييل قام بحرم الشماس جرجس عالى وآخر بسبب نشره بعض المخالفات التى تتم فى إيبارشية سيدى من الأسقف وبعض الكهنة وآخرين وكان المفروض إصلاح الخطأ ولكنه إستعمل الأنبا دانييل سلاح الحرم لقفل فم أ. جرجس ولكنه ظل واقف على مسافة من كنيسة أبى سيفين فى رودس بأستراليا ما يقرب من ثلاثة سنين ثم قام الأنبا المذكور بمنع أخر من كنيسة جيلفورد وهناك شماس حرمه هذا الأنبا لأنه 

 

الأسقف الذى الشماس الذى كتب تاريخ هذه الحادثة فى هذه الجريدة الغراء ومعروف أن الأناجيل سجلت بكل دقة أخطاء وسقطات التلاميذ ومنهم بطرس الذى أنكر وتاب ولم يحرمهم أحد إن الحرمانات الشفوية وراء الأبواب المغلقة هو نوعا من التحايل على القوانين الكنسية فلا بد أن يسجل الحرم فى ورقه وليس شفويا وبأسباب منطقية وليس الإنتقام الشخصى أو الكيدى أو حماية هل والعشيرة واليوم لا نرى فرقا بين فتاوى الأساقفة بالكتيسة القبطية وفتاوى شيوخ المسلمين وتساوى الحرم فى المسيحية بالتكفير فى ألإسىلام  وليس لنا إلا أن نقول أن من يستعمل سلاح الحرم يجب أن يرى جيدا " لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟" ( لوقا 6: 41) ومعنى القذى الذى يعتقده الجميع هو التبن أو حصى أو تراب يقع فى الشراب ولكن معناه باللغة العربية ما يتكوّن في العين من وسخ أبيض جامد يتجمّع في مجرى الدمع من العين لهذا يمكن تفسير الآية بـ "أنت ترى وساخة عينى وحرمتنى بسببه وأنا أرى خشبة الهرطقة السيمونية فى عينك"

 

هذه المقالة التاريخية لا يستطيع أحد إنكارها وفيها كيف مارس البابا القبطى السياسة وإستعمل سلاح الحرمان بهدف الإنتقام شخصى  وكان من نتيجة عماله حرمان القديس العظيم يوحنا ذهبى الفم بطريرك القسطنطينية  وقتله ومما يؤسف أن جميع الكنائس التقليدية يطلقون على أساقفة الكنيسة القبطية لقب فرعون

*************************************

الحرم الكنسى بالمسيحية = التكفير بالإسلام

 كان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث لكان يستعمل الحرم فى أضيق الحدود  وكان يقول عن أى مخالف للعقيدة مثل ماكس ميشيل الذى أنشأ كنيسة موازية فى مصر أنه "حرم نفسه بنفسه" ولكن أن أسقف سيدنى الذى حرم أربعة قد دخل موسوعة جنيسس للأرقام القياسية فى الحرم مقارنه بالبطاركة فلم نسمع من قبل فى تاريخ الكنيسة أن أسقف حرم شخصا .. وألغى الحرمان فى الكنيسة الكاثوليكية تماما وفيما يلى تفسير الحرمان عندهم وهو لا يختلف كثيرا عن الكنيسة القبطية هو عقوبة تنزلها الكنيسة بحق البعض من أبنائها "بهدف واحد فقط هو الحض على التوبة" وينتهي الحرم بإعلان التوبة وهو عبارة عن قطع الشركة بين الشخص والكنيسة وبالتالي الشراكة في الإيمان مع سائر المسيحيين. يقسم الحرم إلى نوعان، (1) الحرم الصغير "يكون حرمانا تلقائيًا": وبموجبه يمنع المرء من التقدم لنيل أحد الأسرار السبعة المقدسة، لكن تقام عليه أشباه الأسرار بما فيها صلاة الجنازة. الحرمان التلقائي مثل نصح شخص بالإجهاض أو حضّه على الانتحار مثلاً أو على ما تعتبره الكنيسة جرائم كهنوتية خطرة للغاية مثال: الردة والبدعة والانشقاق. رمي الجسد المقدس أو دم المسيح الثمين أو الاحتفاظ به لغرض مشبوه. استخدام القوة البدنية ضد البابا واعطاء الحلة لشريك في خطيئة تنتهك الوصية السادسة. اقدام اسقف على تكريس اسقف آخر من دون ولاية بابوية وانتهاك سر الاعتراف بالنسبة للكاهن بالإضافة إلى محاولة سيامة امرأة كاهن وهذا ما وقع فيه البابا تواضروس بالصلاة مع أسقفة حرم المجمع المقدس التعامل مع الكنيسة االلوثرية بالسويد لتى ترأسها فى حبرية مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث   يؤدي تلقائيًا إلى الحرم الصغير وقطع الشركة مع الكنيسة الجامعة. الحرمان يجب تحذير المذنب واتاحة الوقت له للتوبة.(2) أما الحرم الكبير، يمنع بموجبه المرء من أي عمل كنسي أو روحاني، حتى إشهار التوبة، ويكون شخصيًا، ويضعه البابا أو مجمع مسكوني غير أنه قد يكون عامًا أيضًا، فمثلاً حكمت الكنيسة الكاثوليكية على أتباع الأحزاب الشيوعية الذين أنكروا الله وحاربوا الدين بالحرم الكبير لا يُفسح منه سوى البابا.
في هذه الحالات يقوم الخاطئ بحرمان نفسه لقيامه بكامل إرادته بعمل خاطئ. تعترف الكنيسة بوجود ظروف تحد من قدرة الشخص على قيامه بالحرمان التلقائي. مثال على ذلك إذا كان الشخص قد ارتكب خطيئة كنسية ناجمة عن الجهل أو بالإكراه. الحرمان التلقائي يظلّ في البداية غير معلن إلى حين اختتام تحقيق رسمي تقوم به الكنيسة.
وبمجرد ندم الجاني حقاً أو تقديمه تعويضًا مناسبًا عن الأضرار والفضائح التي ارتكبها أو وعده بتقديم هذه التعويضات يجب على السلطة المختصة أن تلغي الحرمان. يمكن للكرسي الرسولي فقط أن يلغي الحرمان الكنسي بينما يمكن إلغاء مفعول الحرمان لآخرين من خلال سر التوبة. إذا كان الكاثوليكي عرضة لخطر الموت يمكن لأي كاهن معرّف أن يعفيه من الحرمان وجميع العقوبات.
****************************************

السلطة المطلقة ومفاتيح ملكوت السموات

سلطان الحل والربط فى يد يسوع أولا وأخيرا (.رؤ 1: 18) والحي. وكنت ميتا، وها انا حي الى ابد الابدين! امين. ولي مفاتيح الهاوية والموت."ترمز ‹مفاتيح الملكوت› الى السلطة التي تتيح فتح الطريق امام الناس كي ‹يدخلوا ملكوت الله›. وهى ليست سلطة مطلقة بحيث يدخل الأسقف أهله وأقاربه وكل معارفة الخاطئين المستمرين فى خطئهم بدون توبة ويمنع الباقييين أو يستعمل سلطته فى الإنتقام وتشوية الشخص وإذلاله .. ألأخ بل يجب أن تتطابق احكامه مع تعاليم يسوع فى الإنجيل ووصاياه  وإذا لم تتطابق تعتبر أحاكامه باطلة ودينوونه عليه ويستعمل الآن الأساقفة الهراطقة عقاب الحرم الكنسة بصورة مكثفة لإرهاب الشعب حتى لا يتكلمون عن الهرطقة السيمونية  أما الأسقف البار (أع 22: 14) فقال: اله ابائنا انتخبك لتعلم مشيئته، وتبصر البار، وتسمع صوتا من فمه.* وقد اعطى يسوع «مفاتيح ملكوت السموات» لبطرس.‏(مت 16: 19)واعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماوات. وكل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماوات» وهذا يعني ان بطرس مُنح السلطة ليفتح الطريق امام الامناء كي ينالوا الروح القدس ويحصلوا على امتياز دخول ملكوت السموات.‏ ونحن هنا لسنا فى نقاش أن يسوع أعطى هذه المفاتيح لبطرس بمفردة أم لا أو سبب إعطاؤه إياه ولكن أنه من رحمة الرب أن مفاتيح ملكوت السموات  كما يقول الأقباط أعطيت للتلاميذ والرسل رعاه كنيسة المسيح إلا أن الكنيسة إنقسمت وظهر أسقفا هرطوقيا يحرم بدون سبب وفقد محبة الشعب له فذاغ كثير من الشعب  وذهبوا للبروتستانت وقلة من العارفين ذهبوا إلى الكاثوليك الأقباط  الكنيسة التى يشتاق البابا تواضروس فى ضم الكنيسة إليها  وأخيرالا توجد سلطة مطلقة للأسقف البار بل يجب ان تتطابق أحكامه مع تعاليم المسيح ولا يوجد على الإطلاق سلطان لا حل ولا ربط  للأسقف السيمونى الهرطوقى
****************************************
لمَن استُعملت المفاتيح؟‏
استخدم بطرس السلطة التي منحه اياها الله كي يفتح الطريق امام ثلاث فرق من الناس ليدخلوا الملكوت. (1) اليهود والمتهوِّدون:‏ بعد فترة قصيرة من موت يسوع،‏ شجَّع بطرس جمعا من المؤمنين اليهود ان يقبلوا يسوع بصفته الشخص الذي اختاره الله ليحكم في الملكوت.‏ وشرح لهم ماذا يجب ان يفعلوا كي ينالوا الخلاص.‏ وهكذا فتح الطريق امامهم كي يدخلوا الملكوت.‏ والنتيجة؟‏ ‹قبِل الآلاف كلمته›(اعمال ٢:‏٣٨-‏٤١‏.‏) (2) السامريون:‏ أُرسل بطرس لاحقا الى السامريين.‏ * فاستعمل احد مفاتيح الملكوت حين صلَّى هو والرسول يوحنا «من اجلهم لكي ينالوا روحا قدسا».‏ (‏اعمال ٨:‏١٤-‏١٧‏)‏ وهذا ما فتح الطريق امام السامريين ليدخلوا الملكوت.‏ (3) الامم:‏ بعد ثلاث سنوات ونصف من موت يسوع،‏ كشف الله لبطرس ان الامم (‏اي غير اليهود)‏ سينالون ايضا فرصة دخول الملكوت.‏ لذلك استعمل بطرس احد المفاتيح وبشَّر اناسا من غير اليهود.‏ ففتح الباب امامهم لينالوا الروح القدس،‏ يصيروا مسيحيين،‏ ويصبحوا بالتالي اعضاء محتمَلين في الملكوت.‏ (‏ اعمال ١٠:‏٣٠-‏٣٥،‏ ٤٤،‏ ٤٥‏.‏)
****************************************
أفكار خاطئة عن مفاتيح الملكوت
الفكرة الخاطئة:‏ بطرس يقرر مَن يستحق دخول السماء. .. الحقيقة:‏ يذكر الكتاب المقدس ان المسيح يسوع وليس بطرس هو«المعيَّن ليدين الاحياء والاموات».‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏١،‏ ٨؛‏ يوحنا ٥:‏٢٢‏)‏ وفي الواقع،‏ بطرس نفسه قال إن ‹الله حتم بأن يكون يسوع ديَّانا للاحياء والاموات›.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٤٢‏.‏..الفكرة الخاطئة:‏ السماء انتظرت ان يقرر بطرس متى يستعمل مفاتيح الملكوت.‏ الحقيقة:‏ عندما تحدث يسوع عن مفاتيح الملكوت قال لبطرس:‏ «ما تربطه على الارض يكون المربوط في السموات،‏ وما تحله على الارض يكون المحلول في السموات».‏ (‏متى ١٦:‏١٩‏)‏ يفهم البعض من هذه الآية ان بطرس كان يملي على السماء القرارت.‏ غير ان الفعلَين اليونانيَّين الاصليَّين المستعملَين فيها يدلان ان السماء هي التي تتخذ اولا القرارات وبعد ذلك ينفذها بطرس‏.‏ويظهر الكتاب المقدس في آيات اخرى ان بطرس كان خاضعا للسموات حين استعمل مفاتيح الملكوت.‏ فهو مثلا اطاع ارشادات الله عندما استعمل المفتاح الثالث.‏ —‏ اعمال ١٠:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

 

****************************************

التفسير القبطى لمفاتيح ملكوت السموات

‏ في قول السيد المسيح لبطرس: {وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكلّ ما تربطه على الارض يكون ‏مربوطًا في السماوات. وكل ما تحلّه على الارض يكون محلولًا في السماوات}(متّى 16: 19‏) والإشارة إلى الوارد في العهد القديم {وأجعل مفتاح بيت داود على كَتِفه، فيَفتح وليس مَن ‏يُغلق، ويُغلق وليس مَن يَفتح}(ِشَعْيَاء 22: 22) ‏ وفي التفسير المسيحي؛ كتب القمّص تادرس يعقوب في تفسيره- بتصرف: [إن كان ملكوت ‏السماوات عملًا إلهيًّا يعلنه الآب في قلوبنا بالروح القدس في ابنه، فقد قدّم مفاتيح هذا الملكوت ‏بين يديّ الكنيسة، لا لتسيطر، إنما لتخدم البشريّة. لقد تسلّمت السلطان لا لتعمل بذاتها بل ‏بالروح القدس الساكن فيها. فتشترك العروس في عمل العريس نفسه، لتنال كرامة الشركة ‏معه على أن تتم إرادته الإلهيّة في سلوكها.‏ مفتاح الملكوت في الحقيقة هو في ملكيّة ابن داود نفسه الذي يفتح ولا أحد يُغلق، ويُغلق ولا ‏أحد يفتح، فإن كان السيّد قد وهب كنيسته هذا المفتاح الإلهي إنّما يأتمنها عليه ويبقى هو ‏العامل سرّيًا في داخلها، يعرف من يستحق فيفتح له خلالها ومن يتركه خارجًا يغلق عليه] ‏انتهى.‏ ثمّ أضاف القمّص تادرس عددًا من أقوال آباء الكنيسة القدامى، إليك منها اثنين:-‏ الأوّل: [ليت الذي يربط غيره أو يحلُّه أن يكون هو نفسه بلا لوم، فيوجد مستحقًا أن يربط أو ‏يحلّ في السماء. من يقدر أن يغلق أبواب الجحيم بفضائله تُعطى له مفاتيح ملكوت السماوات ‏كمكافأة. فإنه إذْ يبدأ إنسان في ممارسة كل نوع من الفضيلة يكون كمن يفتح لنفسه أبواب ‏السماء، إذ يفتحها الرب بنفسه، فتكون الفضيلة عينها هي باب السماء ومفتاحه. كل فضيلة ‏إنّما هي ملكوت السماوات]+ بقلم العلامة أوريجينوس.‏ والثاني: [الأساقفة والكهنة الذين لا يفهمون هذا الأمر (فيحكمون بلا تمييز) يأخذون لأنفسهم ‏نوعًا من كبرياء الفرّيسيّين فيظنّون أنهم يقدرون أن يدينوا الأبرياء ويغفروا للمجرمين؛ لكن ‏الله لا ينظر إلى حكم الكهنة وإنما إلى حياة الذين يُدانون]+ بقلم القديس جيروم.‏
****************************************

صورة وخبر
أعلنت وزارة الأثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد لعدد من المومياوات الفرعونية تعود للعصر الروماني والبطلمي والبيزنطي، تعود لمسؤولين من الطبقة الراقية والوسطى في محافظة المنيا بشمال صعيد مصر. وقال وزير الأثار المصري خالد عناني، إن الاكتشاف جاء من خلال ثلاثة آبار دفن تؤدى كل منها إلى مقابر محفورة في الصخر وتتكون من عدد من حجرات الدفن بداخلها عدد كبير من المومياوات لأشخاص في مراحل عمرية مختلفة في حالة جيدة من الحفظ، في منطقة تونا الجبل الأثرية في المنيا. وتمكنت البعثة الأثرية المشتركة بين وزارة الآثار و مركز البحوث والدارسات الأثرية بجامعة المنيا، من التوصل لهذا الكشف الهام. وقال العناني، إنه للعام الثالث على التوالي نُعلن عن كشف أثري جديد في محافظة المنيا، وذلك في مؤتمر صحفي بالموقع الأثري بحضور وزير السياحة رانيا المشاط، وسفراء أجانب ووكالات الأنباء المصرية والعالمية .وثمة مومياوات لأطفال ملفوفة بلفائف كتانية بين المومياوات المكتشفة، وحملت مومياوات أخرى كتابات بالخط الديموطيقى، كما كان ثمة مومياوات لرجال ونساء لايزال بعضها يحتفظ ببقايا "كرتوناج" ملون، والبعض الآخر عليه كتابات ديموطيقية أسفل القدمين، حسب بيان لوزارة الآثار المصرية وأوضح العناني أن طرق الدفن تتنوع داخل تلك المقابر ما بين الدفن داخل توابيت حجرية، أو خشبية، أو الدفن على أرضية المقبرة مباشرة، كما عُثر على عمليات دفن داخل نيشات، وأجزاء من برديات في الموقع. يُذكر أن منطقة آثار تونا الجبل، قد استخدمت كجبانة للإقليم الخامس عشر منذ نهاية الدولة الحديثة في مصر القديمة وبداية العصر المتأخر وعاصمتها الأشمونين، التي تشتهر باحتواءها على العديد من المزارات الأثرية المهمة، منها مقبرة بيتوزيرس، والساقية الرومانية، والجبانة المقدسة لدفن الحيوانات والطيور الخاصة برموز الإله تحوت وهما طائر الأيبس وقرد البابون، ومقبرة ايزادورا، والجبانة الرومانية.كما احتوت المنطقة على لوحتين من لوحات الحدود للملك اخناتون كجزء من حدود مدينة أخت أتون



https://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/patrology/urigen.html

 

This site was last updated 02/11/19