Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8107
Untitled 8108
Untitled 8109
Untitled 8110
Untitled 8111
Untitled 8112
Untitled 8113
Untitled 8114
Untitled 8115
Untitled 8116
Untitled 8117
Untitled 8118
Untitled 8119
Untitled 8120
Untitled 8121
Untitled 8122
Untitled 8123
Untitled 8124
Untitled 8125
Untitled 8126
Untitled 8127
Untitled 8128
Untitled 8129
Untitled 8130
Untitled 8131
Untitled 8132
Untitled 8133
Untitled 8134
Untitled 8135

 

تصريح عجيب للبابا تواضوس: المسيح ولد فى يومين

الكنيسة الثامنة لكنائس سفر الرؤيا السبعة

 

شهيدة الطاعة أم قتيلة الطاعة!

من أشهر العبارات التى يرددها ألأقباط معتقدين انها اية من الكتاب المقدس ولكنها ليست كذلك  عبارة "ابن الطاعه تحل عليه البركه " والطاعة هنا ليست طاعة عمياء تؤدى للفساد والهلاك والإنحراف عن الفضيلة وعن الإيمان التى أحيانا يأمر بها  أولى الأمر والحكام والكهنة والأساقفة والبابا والطاعة فضيلة من فضائل المسيحية ولكن العبارة يستخدمها الكهنة والأساقفة كثيرا فى تطويع وتليين الشعب القبطى وقد أدت لقتل زوج  قبطى أسمه مراد لزوجته جيهان هذه الزوجة المسكينة أشار عليها أحدهم بأن ترجع لزوجها بالعبارة التى كثيرا تسمعها الزوجات القبطيات من الكهنة فيقول لها الإسطوانة المشروحة "إرجعى يا بنتى لزوجك بنت الطاعة تحل عليها البركة - ده صليبك يابنتى ولازم تشيليه " وكانت هذه المشورة بمثابة حكما بالإعدام وبعد يومين فقط من رجوعها كانت نتيجة بركــــة الطاعة سقك دمائها وفقدان حياتها وفقدان أولاد أمهم وأبيهم وأصبحت قتيلة الطاعة شهيدة الطاعة فى العرف المسيحى  لمرشد روحى ليس له خبرة فى الحياة - المشكلة أننا نعيش فى أستراليا وهنا قوانين وضعت لتفادى العنف العائلى الذى واجهت نهايته جيهان وبالرغم من أن جيهان خادمة فى الكنيسة وكان المفروض أن تصلى عليها فى كنيستها ولكن رأينا الكنيسة بطريقة ملتوية تقيم جنازها فى نبوكاسل لم يحضره ألا قله تعد على الأصابع وأيا كان من الأسباب  التى تسوقها الكنيسة فالشعب لا يصدقها وكذلك  ما قاله أبونا الفاضل تادرس سمعان وكيل الإيبارشية من الدوران حول الحقيقة لأنه لم يذكر مطلقا عبارة "أن أحدا من كهنة الكنيسة  لم يشور عليها بالرجوع لزوجها" كما لم يحدث مطلقا أن إجتمع أسقف سيدنى بكهنة الإيبارشية ونبهم بالإلتزام بالقوانين  الأسترالية الخاصة بإجراءات العنف العائلى بل أنه ألغى إجتماع الكهنة الشهرى ولم يجتمع معهم منذ حوالى ستة شهور مما أدى لهذه الكارثة وأصبح هناك فراغ بين القمة والقاعدة مما يشير إلى خلل فى الإدارة على المستوى المادى والروحى والتوجيهى - وفيما يلى بحث لكل الآيات التى وردت فى الإنجيل عن كلمة الطاعة وليست بينها عبارة إبن الطاعة ..ألخ : [(رو 1: 5) لاطاعة الايمان في جميع الامم،(رو 5: 19) هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا (رو 6: ) انتم عبيد للذي تطيعونه: اما للخطية للموت او للطاعة للبر؟ (رو 16: 26)لاطاعة الايمان (2 كو 7: 15و)متذكرا طاعة جميعكم كيف قبلتموه بخوف ورعدة (.2 كو 9: 13) على طاعة اعترافكم لانجيل المسيح (.2 كو 10: 5) ومستاسرين كل فكر الى طاعة المسيح (1 بط 1: 2) في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام (1 بط 1: 14) كاولاد الطاعة، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة (1 بط 1: 22) طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء، فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة.]  أين هى آية "إبن الطاعة تحل عليه البركة يا أقباط " ؟

********************************************

مجرد إقتراح !!!!

نطرح من هذه الصفحة إقتراحا للمجمع لمقدس هو: أن يأخذ البابا تواضروس موافقة المجمع أو لجانه مسبقا قبل  أى زيارة رعوية لأيبارشيات المهجر مختلفة مثل برنامج وصفة هذا النشاط والتصريحات التى سيتفوه بها للصحفيين أو فى داخل كنائس لمهجر ويقدم تقريرا بالأعمال والتصريحات مسبقا قبل سفره خارج مصر لأنه لوحظ أن زياراته الرعوية لأقباط المهجر فى العالم كله وتصريحاته هناك قد أضرت بالأقباط شعبا وكنيسة وإيمانا ومكانة وسمعة وعقيدة وتقليدا

******************************************

القرار العجائبى المسيح ولد فى يومين

إشتهر البابا القبطى  تواضروس الثاني بالتصريحات المثيرة للجدل ولكن فى رحلته الأخيرة فى أوربا والتى كانت فى شهر 5/2019م صرح تصريحات غير معقولة فقد حاول ان يقنع أقباط المهجر توحيد أعياد الميلاد والفصح بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية قبل أن يجتمع أساقفة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة قريباً ليتخذوا قرارا بشأن إمكانيّة الموافقة على احتفال الجماعات القبطيّة الأرثوذكسيّة القاطنة في البلدان الغربيّة بعيد الميلاد في 25 ديسمبر تزامناً مع احتفال معظم الكنائس المسيحيّة الغربيّة بهذا العيد بينما سيترك أقباط مصر تعيد 7 يناير بهذا سيكون المسيح ولد فى يومين 25/12 و 7/1 ولم يحدث فى  تاريخ البشرية أن شعب واحد سيعيد عيد ميلاد شخص فى يومين بينه 13 يوما  ناهيك عن إختلاف صوم لميلاد سيفطر أقباط المهجر قبل أقباط مصر بـ 13 يوم كما أن باقى الأصوام والأعياد التى تأتى بعد عيد الميلاد مرتبطة بعيد 7/1  وأشار بطريرك الأقباط، خلال زيارته ألمانيا، ان المسألة سوف تُطرح خلال اللقاء المرتقب لسينودس / مجمع الأقباط المُزمع عقده ما بين 9- 16 يونيو المُقبل في مصر. وأشار الى انفتاح الكنيسة القبطيّة أيضاً على امكانيّة توحيد تواريخ احتفالات عيد الفصح / القيامة في كلّ الكنائس والجماعات المسيحيّة في العالم.   وحسب ما نقلت وكالة فيدس، تُشكل مسألة التواريخ المشتركة للأعياد التي تحتفل بها مختلف الكنائس في أوقات مختلفة مسألة تاريخيّة عزيزة على قلب البطريرك منذ بدء مهامه البطريركيّة. فكان قد أشار أكثر من مرّة الى ان عدم توحيد تاريخ الاحتفال بعيد الفصح “مشكلة تاريخيّة” لا تؤثر، بحد ذاتها، على الإيمان والعقيدة. وأشار من ألمانيا الى أن الكنيسة القبطيّة وضعت دراسة معمقة وان التاريخ المُرجح هو الأحد الثاني أو الثالث من شهر أبريل.   وكان البطريرك أرسل رسالة بهذا الخصوص الى البابا فرنسيس في مايو 2014 بمناسبة الذكرى الأولى لزيارته الفاتيكان. وفي يونيو 2015 أعرب البابا فرنسيس عن جهوزيّة الكنيسة الكاثوليكيّة لاعتماد تاريخ موّحد لعيد الفصح “بطريقة تسمح لجميع المسيحيين الاحتفال بهذا العيد في اليوم نفسه.”

*******************************************

الدسقولية وإقتراح البابا

ويقول البابا أنه سيقترح علي المجمع المقدس في السيمنار القادم توحيد ميعاد عيد الميلاد او حتي السماح لشعبنا الارثوذكسي في المهجر انه يعيّد عيد الميلاد مع الغرب يوم 25 ديسمبر وكأننا نناقش أمر بسيط وقد كرر إن هذا لا يتعلق بعقيدة ولا بلاهوت بل بإختلاف تقاويم ولكننا نقول ان تاريخ الأعياد وردت في الدسقولية التي هي تعاليم الرسل وتم التأييد له في مجمع نيقية وتم ترتيب كل اعياد الكنيسة تبعا لذلك منذ عيد البشارة للميلاد الذي هو ثابت 29 كيهك أيا ما يوافق في التقويم الميلادي [أولاً: ذكرته الديسقولية وأيده مجمع نيقية: هذا التاريخ هو الذي قالت به الدسقولية من القرن الأول الميلادي، فيقول كتاب الدسقولية تعاليم الرسل الباب الثامن عشر: [وعيد ميلاد الرب تكملونه فى اليوم الخامس والعشرين من الشهر التاسع الذى للعبرانيين الذى هو التاسع والعشرين من الشهر الرابع الذى للمصريين] (الدسقولية تعاليم الرسل باب ١٨). وتاسع شهور التقويم الديني اليهودي هو شهر كسلّو (Kislev)، وهو ثالث شهور التقويم المدني ويوافق: نوفمبر-ديسمبر. أما الشهر الرابع للمصريين فهو شهر كيهك. ثانيًا: تاريخنا هو الثابت عبر العصور: حسب أعيادنا فإن هذا التاريخ هو الذي يتمم التسعة أشهر فترة الحمل المقدس من عيد البشارة الي عيد الميلاد. فهذا التاريخ ثابت ولم يتغير من القرن الأول الميلادي وحتى اليوم.  

*******************************************

أساقفة أمريكا يرفضون إقتراح البابا

أساقفة أمريكا سيرفضون أي أقتراح فى المجمع المقدس بالغاء عيد الميلاد يوم7 يناير واضافة 25 ديسمبر يكون بتدبير رعوى ودون تغير فى صوم الميلاد ومدته وكان اساقفة امريكا اتفقوا قى مجلس كنائس امريكا الذى عقد اوائل الشهر الجارى , على عدد من الامور والقرارات , فى مقدمتها , رفض تغيير موعيد عيد الميلاد , وطالبوا بالابقاء على 7 يناير عيد الميلاد المجيد للكنيسة القبطية فى كل كنائس الولايات المتحدة الامريكية , وان يتم اضافة 25 ديسمبر  بتدبير رعوى دونما الاخلال بمدة وطقوس صوم الميلاد المجيد طوال ال43 يوم وعدم الاخلال بطقس الكنيسة  ومواعيد ألأصوام التالية والمرتبطة بعيد الميلاد 7 يناير وسيرفض اساقفة امريكا  اى الغاء ليوم 7 يناير تحت اى زعم فى حال تقدم اى من رئيس واعضاء المجمع باقتراح للمجمع المقدس بتوحيد عيد الميلاد فى 25 ديسمبر والغاء 7 يناير. يذكر ان مجلس اساقفة امريكا يعقد مرة كل 6 شهور لتنسيق الخدمة فى الكنائس القبطية الارثوذكسية  

******************************************

الرسالة الثامنة إلى الكنيسة القبطية

فى سفر الرؤيا إشتهرت عدد من الكنائس أطلق عليها "الكنائس السبع" وكانت فى آسيا (رؤ 1: 11) وتكمن أهمية ذكر هذه الكنائس إلى الآيات التى تحوى رسائل سبعة إلي سبعة كنائس وهى  (1) في أفسس (رؤ 2: 1-7) . (2)  في سميرنا (رؤ 2: 8-11)  (3)  في برغامس (رؤ 2: 12-17) (4)  في ثياتيرا (رؤ 2: 18-29) (5)  في ساردس (رؤ 3: 1-6) (6)  في فيلادلفيا (رؤ 3: 7-13) (7)  في لاوديكية (رؤ 3: 14-22)  هذه الرسائل وإن كانت موجهة إلى أساقفة الكنائس السبع بصفة خاصة ولكن من محتوى هذه الرسائل أجمع المفسرين إلى أنها  رسائل إلى خُدًام الرب من شماسة وكهنة وأساقفة في كُل مكان وزمان وإلى المؤمنين جميعًا بصفة عامة، وقد لوحظ أنن الأخطاء وألإنحرافات التى وقعت فيها هذه الكنائس وقعت فيها أيضا الكنيسة القبطية فى عصر البابا تواضروس وعنوان هذه المقالة هو " الرسالة الثامنة إلى الكنيسة القبطية"  يقصد به مقارنة ما ورد فى هذه الرسائل السبع باحداث شبة يومية  تحدث بكنيستنا والرسالة الثامنة مجمعة من الرسائل السبعة إلى الكنيسة القبطية عامة وإيبارشية سيدنى خاصة فقد وردت فى هذه الرسائل نقائص وتحذيرات نراها واضحة اليوم فى كنيستنا القبطية فيليق بنا أن نقرأها بتمعن ونحسبها رسائل الروح القدس الموجهة خصيصًا إلينا، كرسائل محبة وتوبيخ قبل فوات الأوان.

*******************************************

 التشابه بين الكنائس السبع والكنيسة القبطية

كانت افسس مركز القيادة فى آسيا وكانت طريق الشهداء يجمعهم جنود الرومان من سائر الأقاليم الرومانية ويرسلوهم لروما ويقتلوهم فى الملاعب لكى يتسلى بهم الجمهور وكانت الكنيسة القبطية أيضا مركز قيادى للمسيحية إشتهرت بقيادتها فى المجامع الثلاثة المسكوونية العالمية الأولى وتعتبر الكنيسة القبطية هى اكثر عددا فى الكنائس المسيحية فى منطقة الشرق الأوسط التى كانت مهدا للمسيحية وما زال شعب الكنيسة القبطية يقدم شهداء يقتلهم المسلمين حتى يومنا هذا أسس بولس كنيسة أفسس في رحلته التبشيرية الأولى وحينما تركها بولس طلب من تلميذه تيموثاؤس أن يمكث فيها، وقد أرسل إليه رسالتين وطالت مدة تبشيره وتيموثاوس  ثلاثة سنوات (اع 19: 1، 8، 10، 20:17، 18، 31) ولأن الرؤيا  كُتبت سنة 97 م فلا يمكننا أن نُجزم بأن ما حدث من تهاون من الكنيسة كان في عهد تيموثاوس أم بعده ظهر أُناس في العصر الرسولي ادعوا أنهم رأوا رؤى مثل بولس وكُلفوا من قبل السيد المسيح بنشر دعوة الإيمان وفى الوقت ذاته دعوا إلى آراء ردية والعودة إلى الأوضاع اليهودية كالتمسك بالختان وحفظ السبت والأهلة والأعياد الأمر الذي قاومه الرسل في رسائلهم وأشاروا إليه انه ليس من الله وإن هؤلاء رسل كذبة، فعلة ماكرون يُغيٍرون شكلهم إلى شبه رُسل المسيح (2كو 11:13)  وبالمقارنة حدث فى كنيستنا اليوم أن ظهر أساقفة أحدهم قال أن خلق آدم وحواء أسطورة أما البابا القبطى انبا تواضروس فيريد أن ينقض تقاليد وعوائد الآباء التى ورثناها من القرون الأولى تحت أسماء عديدة : الحضارة , مواكبة العصر ، وحدة الأديان ، الوحدة مع الكنائس الغربية والتى معروف أنها إنحرفت  وذهب وصلى فى الكنيسة اللوثرية وحضر قداسهم وإشترك فيه ولتى ترأسها إمرأة أسقفة وفيما يلى الرسالة لكنيسة أقسس (رؤ 2: 1- 7 ) اكتب الى ملاك كنيسة افسس الذى يفسر بأنه أسقف أو كان الكنيسة : لكن عندي عليك: انك تركت محبتك الاولى. فاذكر من اين سقطت وتب، واعمل الاعمال الاولى، والا فاني اتيك عن قريب وازحزح منارتك من مكانها، ان لم تتب. ولكن عندك هذا: انك تبغض اعمال النقولاويين التي ابغضها انا ايضا. من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس. من يغلب فساعطيه ان ياكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله»
******************************************
ضعف .. وهرطقات .. وإرتداد
لم تستمر كنيسة أفسس  بنفس روح القرون الأولى وأصبحت باردة فاترة وفقدت غيرتها وحماستها الأولى. ونتيجة لهذا الضعف أصبحت كنيسة أفسس بلا اسم وقد شهد بولس على ضعف كنيسة أفسس وهو في سجنهِ الأخير قبل استشهاده فقال "جميع الذين في آسيا (ومنهم أفسس) قد ارتدوا عنى" (2تى 1: 15).   وأكد لتيموثاوس أسقفها  ضرورة الجهاد بروح القوة لا اليأس من أجل الحفاظ على الإيمان المستقيم، ومقاومة الهرطقات بحزم مع وداعة ومحبة، أما أعمال النيقولانيين التي أبغضتها كنيسة أفسس وأبغضها الرب أيضا، فقد قال عنهم القديس أيرونيموس: [هم أتباع نيقولا أحد الشمامسة السبعة "أع 6: 7"، وهؤلاء يسلكون في الملذات بلا ضابط، ويُعلٍمون بأمور مختلفة كإباحة الزنا وأكل المذبوح للأوثان]  ولم تستمر الكنيسة القبطية فى عصر البابا تواضروس بروح الكنيسة فى عصر البابا كيرلس والبابا شنودة نه فى أثناء حبريتهم (رؤ 2: 3و4) وقد احتملت ولك صبر وتعبت من اجل اسمي ولم تكل. 4 لكن عندي عليك: انك تركت محبتك الاولى." وتركت كنيستنا اليوم محبتها الآولى وإتشرت فيها الهرطقة السيمونية ونشرها أنبا دانييل فى إيبارشية سيدنى  وفى تطور آخر وضع الأنبا موسى أسقف الشباب امام المجمع 85 هرطقة ولم نسمع أن المجمع ناقشها

******************************************

 الزنا الجسدى والزنا الروحى

الزنى (الزنا) خطيئة تلوث حياة الإنسان ونفسه وتنجسه وتستحق عقاب الله الصارم حسب إعلاناته. وهي:
(1) المعنى الموسوي - كل اتصال جنسي غير شرعي. كأن يضاجع رجل امرأة غيره، أو فتاة مخطوبة لرجل آخر، أو فتاة حرة غير مخطوبة، إلخ.. وكان عقاب هذه الخطيئة الرجم والموت (لا 20: 10 وتث 22: 22-29). وهناك تفاصيل عديدة بخصوص هذه الخطيئة وطريقة إظهارها ومعاقبتها في أسفار موسى (عد 5: 11-31).
(2) المعنى المسيحي - كل نجاسة في الفكر والكلام والأعمال. وكل ما يشتم منه شيء من ذلك ولعل هذا المعنى مأخوذ من الوصية السابعة بتفسير المسيح في موعظته على الجبل (خر 20: 14 وتث 5: 18 ومت 5: 27 و28).
(3) المعنى المجازي - الانحراف عن العبادة للإله الحقيقي إلى الآلهة الوثنية. أو كل عدم أمانة بالنسبة للعهد مع الله (ار 3: 8 و9 وحز 23: 37 و43 هو 2: 2-13). وقد وردت هذه اللفظة في الكتاب المقدس كثيرًا للدلالة على خيانة شعلة على خيانة شعب الله ونكثهم للعهود المقدسة وكأن الله يطلب كل قلوبنا المحبة باعتباره زوجًا ينتظر من عروسه كل قلبها.

*****************************************

البابا انبا تاوضروس والزنا الروحى

الاستخدام المجازي للزنا : يستخدم الكتاب المقدس، بعهديه، "الزنا" مجازيًا للدلالة علي عبادة الأوثان والانحراف عن الحق (انظر إرميا 3: 8 و9، حز 23: 27 و43، هو 2: 2- 13، مت 12: 39، يع 4: 4) وذلك علي أساس أن علاقة الله بشعبه تٌشَّبه بعلاقة الزوج بزوجته (إرميا 2: 2، 3: 14 و27، هوشع 8: 9، يو 3: 29، رؤ 19: 8 و9، 21: 2 و9). كما أن الزواج- الذي يتضمن عهدًا شرعيًا ورابطة محبة يعتبر رمزًا جميلًا لعلاقة المسيح بكنيسته (أف 5: 25 - 27). وزنت الكنيسة القبطية وراء آلهة أخرى عندما أرسل البابا تواضروس فى سنة 2014م الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة مصر  لتوقيع وثيقة توحيد ألأديان فى سيول  بكوريا اجنوبية تحت إله واحد  بمعنى أننا نعبد إله واحد مع البوذيين والهندوس الذين يعبدون آلهة أصنام وصبحنا نعبد إله لا نعرفه ولا نعرف أسمه .. وفى عظة لأبونا بولس جورج بعنوان " انا هو الطريق" بتاريخ 24/1/1/2016م قال : [ الطريق الوحيد للخلاص هو يسوع المسيح وعايز أحكى حكايتين الأولى مع إنسان ذهب إلى تايلاند سأله إنسان تيلاندى أنت فى مصر ديانتك إيه فقال له أنا مسيحى إلهى المسيح وأخذته الغيرة وأخذ يقص عليه قصة المسيح والخلاص والفداء والسلام  والمحبة  فقال له   : أليس عندك تمثال للمسيح  قال له لا ليس عندى تمثال ولكن عندى صوره للمسيح قال : نحن أسرة متدينة أعطينى الصورة لأننى عندى رفين فى حجرة المعيشة ووضعنا الآلهة بتاعتنا الذى نحبها كلها عليهم  وكنت أود أن أضع تمثال المسيح من ضمن الآلاهة وما دمنا بنطلب من أرواح الآلهة نطلب بالمرة من الإله بتاعك  فقال له: مسيحى ليس إله من ضمن الآلهة مسيحى هو الطريق الوحيد للخلاص نحن لا نعبد أوثان أو تماثيل نحن نعبد رب واحد أنت لم تفهم ماذ قلت لك ؟ وبدأ يكلمه من جديد ولم يقبل الرجل أن يكون هناك إله واحد وليس العديد من الآلهة لأنه يريد أن يم الرفين بالآلهة .. وتكررت نفس القصة بأسلوب آخر  ذهبت مدرسة للتدريس فى إحدى المدارس الكاثوليكية فى الهند وكانت الفصول ليس كل التلاميذ مسيحيين بل معهم هندوس وبوذيين وباقى الأديان وبدأت المدرسة أول حصتها وكانت تدرس اللغة الإنجليزية وكان يوجد مترجم مسيحى يساعدها فقالت انا يعجبنى شعب الهند لأنه شعب متدين والله مثل الشمس والنوافذ الكثيرة  (الصورة الجانبية) التى فى الفصل نرى الشمس من خلالها وممكن نقول يوجد شباك أسمه المسيح وشباك أسمه بوذا وشبابيك أخرى لباقى الديانات وقام المترجم بكل أمانه بترجمة ما قالته المدرسة بالضبط ولكنه قال فى النهاية إحنا كمسيحيين لا يوجد لنا إلا شباك وحيد هو المسيح  الذى يوصلنا للرب وذكر الآية (أع 4: 12)  وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص».
****************************************

ملوك بنى إسرايل والزنا الروحى
سقط بنو إسرائيل مرات عديدة في عبادة الأوثان والأصنام. هذه حقيقة، فعبدوا "العجل الذهبي" عندما غاب موسى عن أعينهم، وعبدوا " بعل فغور " إكرامًا لبنات موآب، وعبدوا " البعل" و"عشتروت".. إلخ ووقد أمرنا الكتاب المقدَّس، وهو التشديد على وحدانية الله، والتحذير الشديد من عبادة الآلهة الغريبة، وهذا أمر ثابت لا غبار عليه.  كما أخطأنا نحن ودفع البطريرك أنبا تواضروس الكنيسة القبطية   لعبادة إله مجهول يعبدة الوثنيين فى جنوب شرق آسيا  أخطأ الشعب الإسرائيلي وسقوطه في عبادة الأصنام وتحطيم الوصية الإلهية، وهذا أمر ثابت أيضًا، وقد نال عليه الشعب التأديب الإلهي، وكثيرا من الشعب القبطى  يعرف معنى الشفاعة وأحيانا يخلطون بين الشفاعة والعبادة للصور والأيقونات  " أن التحوُّل إلى عبادة الأوثان يحدث عندما ينكر الإنسان ما يعلمه عن الله، فيعبد آلهة تتفق مع أفكاره، هي من صنع يديه مثل التماثيل المعدنية أو الحجرية أو الخشبية، فيصوُّر الله على شبهه عوضًا أن يكن هو على صورة الله، ويعيد المخلوقات دون الخالق " وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات" (رو 1: 23) وفي برية سيناء ظهر مدى تأثر بني إسرائيل بديانة المصريين القدماء، فظنوا أن الإنسان يستطيع أن يعبد آلهة أخرى مصنوعة بجوار إيمانه بـ  (يهوه) فحذرهم الله بشدة من عبادات الأوثان والتي كانت منتشرة في أرض كنعان المزمعين أن يأتوا إليها" عاش إبراهيم في عالم يعبد الأوثان، وكان سبب ارتحاله غربًا، هو أن يبتعد عن أور الكلدانيين الوثنية وأن يبحث عن موطن جديد يعبد فيه الله الحقيقي وقد نهت الشريعة نهيًا جازمًا عن عبادة الأصنام، فجاء في إلي وصيتين من الوصايا العشر: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا إلي صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن إلي تعبدهن" (خر 20: 3-5؛ تث 5: 7-9؛ انظر أيضًا لا 9: 4) وكانت عبادة الأصنام تعتبر خيانة لله الحي الحقيقي، عقوبتها الرجم حتى الموت (تث 17: 2-7). ويأمرهم الله أن يحترسوا جَّدًا لأنفسهم: "فإنكم لم تروا صورة ما يوم كلمكم الرب في حوريب من وسط النار، لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالًا منحوتًا، صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى، شبه ما مما على الأرض، شبه طير ما ذي جناح مما يطير في السماء، شبه دبيب ما على الأرض، شبه سمك ما مما في الماء من تحت الأرض ولئلا ترفع عينيك إلى السماء وتنظر الشمس والقمر والنجوم، كل جند السماء .. فتغتر وتسجد لها وتعبدها" (تث 4: 15-19؛ انظر أيضًا هو 4: 12، إش 44: 9 و10، مز 115). فعبادة الأصنام حماقة مطلقة. فالعبادة يجب أن تكون لله وحده، حيث أنه هو الإله الحي خالق كل الأشياء، وهو روح لا يمكن تصويره أو تمثيله بأي شكل. وتبدأ قصة عبادة الأصنام عند العبرانيين بحادثة سرقة راحيل لأصنام أبيها لابان (تك 31: 19). ولعل راحيل لم تكن تنوي عبادة هذه الأصنام، لأن ما أسفر عنه التنقيب في "نوزو" (في بلاد بين النهرين) يدل على أن رئاسة العائلة كانت تنتقل لمن يمتلك أصنامها، فلربما كانت راحيل تريد أن تجعل من يعقوب رأسًا لعائلة أبيها ولاشك في أن السنين الطويلة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر، جعلتهم يُفتنون بأصنامها (انظر يش 24: 14، حز 20: 7 و8)، ولذلك تحدى موسى آلهة مصر فيما أجراه من معجزات (عد 33: 4) وعندما غاب موسى فوق جبل سيناء، طلب بنو إسرائيل من هرون أن يصنع لهم ألهة تسير أمامهم (خر 32: 1) , ولأن أفكارهم كانت متشبعة بما رأوه في مصر، صنع لهم " عجلًا مسبوكًا، فقالوا هذه آلهتكم يا إسرائيل" (خر 32: 4). ومن عجب أن هارون " بنى مذبحًا أمامه، ونادى هرون وقال: غدًا عيد للرب" (خر 32: 5) وكان ذلك العجل الذهبي كان يمثل "الرب" (يهوه)، مما أدى بهم إلى أن يغنوا ويرقصوا عراة أمام العجل (32: 6 و18 و19 و25) مثلما كان يحدث في الاحتفال بالعجل "أبيس" في مصر. إلي شك أن هذا الغناء والرقص، كان مصحوبًا بنوع من الحركات المثيرة، حيث أن كلمة " اللعب" (خر 32: 6) تتضمن معنى مداعبات جنسية (انظر كلمة " يلاعب " أو يداعب في تك 26: 8)، مما أثار غضب الله وغضب موسى (خر 32: 7 و8 و19 و20) ويقول المرنم: "صنعوا عجلًا في حوريب وسجدوا لتمثال مسبوك، وأبدلوا مجدهم بمثال ثور آكل عشب" (مز 106: 19 و20) كما وقع بنو إسرائيل في هذه الخطية في شطيم عندما افتتن رجال إسرائيل بجمال بنات موآب اللواتي دعونهم " إلى ذبائح آلهتهن، فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهن" (عد 25: 1 و2) وعندما دخل بنو إسرائيل أرض الميعاد احتكوا بالكثير من إشكال العبادات الوثنية، ومع أن الرب أمرهم بأن يلاشوها تمامًا (تث 12 و2: 3)، إلي أنهم لم ينفذوا هذه الوصية تنفيذًا كاملًا (انظر قض 2: 11-14) وكان في بيت يوآش الأبيعزري (أبي جدعون) مذبح للبعل، أمر الرب جدعون بأن يهدمه (قض 6: 25-32). كما أن الأفود التي صنعها جدعون وجعلها في مدينة عفرة، صارت فخًا لبيته ولكل بني إسرائيل (قض 8: 27). وحالما مات جدعون رجع بنو إسرائيل وعبدوا "البعليم وجعلوا لهم بعل بريث (بعل العهد) إلهًا" (قض 8: 3، 9: 4) وقصة ميخا المذكورة في الأصحاحين السابع عشر والثامن عشر من سفر القضاة، تعطينا دليلًا على أن بعض العائلات والأفراد (قض 17: 1-6) كانت لهم أصنامهم الخاصة داخل بيوتهم. بل والأغرب أن "لاويًا" يقبل أن يكون كاهنًا لصنم (انظر تث 27: 15) وعندما تولى صموئيل القضاء لإسرائيل وجد إلزامًا عليه أن يحثهم على نزع الآلهة الغريبة من وسطهم (1 صم 7: 3 و4) وقد مهد سليمان الطريق للارتداد إلى الوثنية بزواجه بعدد كبير من نساء أجنبيات، جاءت كل واحدة منهن بأصنامها وعبادتها، فظهرت عشتورت الإهة الصيدونيين، وكموش صنم الموآبيين، وملكوم صنم بني عمون، وغيرها كثير وأقيمت على ثلاث قمم من جبل الزيتون مرتفعات لهذه الآلهة وسميت القمة الرابعة " جبل الهلاك" (1 مل 11: 5-8، 2 مل 23: 13 و14) وكانت أم رحبعام بن سليمان، عمونية، فعمل "يهوذا الشر في عيني الرب وأغاروه.. وبنوا هم أيضًا لأنفسهم مرتفعات وأنصابًا وسواري على كل تل مرتفع وتحت كل شجرة خضراء، وكان أيضًا مأبونون في الأرض، فعملوا حسب كل أرجاس الأمم" (1 مل 14: 21-24) وأقام يربعام بن ناباط -الذي عاش في مصر زمنًا- عجلي ذهب في بيت إيل ودان (1 مل 12: 26-33) ويسمى هوشع النبي هذه العبادة: "خطية إسرائيل" (هو 10: 5-8) وكان أعظم من شجع على عبادة الأوثان في تاريخ بني إسرائيل، الملك أخآب وزوجته الصيدونية إيزابل (1 مل 21: 25 و26)، فهو لم يكتف ببناء هيكل ومذبح لـ"مكارت" بعل الصيدونيين، بل اضطهد أيضًا أنبياء الرب (1 مل 16: 31-33) وقد تحدى إيليا أنبياء البعل والسواري في حادثة جبل الكرمل الشهيرة، دفاعًا عن مجد الله الإله الحقيقي وحده (1 مل 18) وأصبحت المملكة الشمالية (إسرائيل) تسير بقيادة ملوكها المتعاقبين في طريق يربعام بن ناباط، حتى أصبحت تعرف " بطريق ملوك إسرائيل" (1 مل 15: 34، 2 مل 16: 3، 17: 7-8) وهكذا سار ملوك إسرائيل بالشعب في طريق الارتداد عن الرب إلى أن غزاهم ملوك إشور وقد أدخل آحاز ملك يهوذا عبادة الأوثان إلى المملكة الجنوبية، فبنى مذبحًا على مثال المذبح الذي رآه في دمشق، في مكان المذبح النحاسي في الهيكل في أورشليم (2 مل 16: 10-15) وعبَّر ابنه في النار (2 مل 16: 3)، وقدم ذبائح لآلهة دمشق (2 أخ 28: 23).
وكان منسى ملك يهوذا من أطول الملوك حكمًا وأكثرهم شرًا وارتدادًا ومع أنه رجع للرب قبل موته (2 أخ 33: 10-17)، إلا أنه لم يستطع إزالة آثار ما سبق أن عمله في سنواته الماضية العديدة من العرافة والسحر وتنجيس هيكل الرب ببناء مذابح فيه لكل جند السماء وللبعل وللسارية (2 مل 21: 1-9، إرميا 32: 34)، وكان من نتيجة ذلك أنه بعد توبته بقليل، ثم موته أعاد ابنه آمون عبادة الأصنام وذبح للجميع التماثيل التي كان أبوه قد عملها وعبدها (2 مل 21: 19-22، 2 أخ 33: 21-24) وكان من أبرز صور الارتداد والوثنية أن يتزعم الأنبياء هذه الحركة بتأييد من بعض الكهنة الأشرار (2 مل 23: 5) فأولئك " الكهنة لم يقولوا أين هو الرب، وأهل الشريعة لم يعرفوني، والرعاة عصوا علي، والأنبياء تنبأوا ببعل وذهبوا وراء ما لا ينفع" (إرميا 2: 8)، انظر أيضًا (2 أخ 15: 3).
ويبدو أنه كانت هناك بعض المحاولات للخلط بين عبادة الله الحقيقي وعبادة الأصنام (2 مل 17: 32، إرميا 41: 5).ومما لا شك في أن التزاوج بين شعب الله والأمم الوثنية كان الخطوة الأولى نحو عبادة الأصنام (خر 34: 14-16، تث 7: 3 و4، عز 9: 2، 10: 18، نح 13: 23-27).
ويصف حزقيال غرفة رُسم على حائطها أشكال أصنام ودبابات وحيوانات نجسة، لا شك في أنهم نقلوها عن مصر، بل لقد نظروا إلى الحية النحاسية نظرتهم إلى صنم وأوقدوا لها البخور (2 مل 18: 4).
وجاء السبي البابلي عقابًا لهم على عبادة الأصنام (2 مل 24: 1-4، 2 أخ 36: 15-20). وفيما بعد السبي، وبخاصة في أيام الإسكندر الأكبر وخلفائه، واجه اليهود عاصفة عاتية من عبادة الأوثان (1 مك 1: 40-50) حتى فضل الكثيرون من الأمناء أن يستشهدوا عن أن يسجدوا لها (1 مك 2: 23-26 و45-48).وفي أيام هيرودس الكبير أثار رفعه للنسر الذهبي فوق إحدى بوابات الهيكل، عاصفة من الاحتجاج، كما يذكر يوسفوس.
******************************************

الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يمصر

نشرت وسائل التواصل الإجتماعى صورة سيدة قبطية بها جرح قطعى بالقرب من رقبتها حاول احد المسلمين من سلالة العرب الغزاة بقطع رقبتها والصورة الجانبية نقلناها من وسائل التواصل الإجتماعى .. العليا منها للعرب القادمين من الجزيرة العربية وعليها عبارة "جاء هؤلاء" والسفلى منها لحضارة قدماء المصريين  التى أدهشت العالم حتى يومنا  هذا "ليعلموا الحضارة لهؤلاء" وقال الدكتور خالد منتصر فى تعليق نارى بشأن الاعتداء على سيدة مسيحية بحجة عدم تغطية شعرها : علق الدكتور خالد منتصر الإعلامي والمفكر على واقعة الاعتداء على سيدة مسيحية في محافظة الجيزة، من قبل مجهولين بحجة عدم تغطية شعرها. وكتب "منتصر"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "صورة من صور التحرش الديني، والحشرية اللزجة والتطفل الوضيع والفاشية البشعة، يحسبون أنفسهم وكلاء الله يدافعون عنه وكأنهم بودي جاردات في خناقة بلطجية وفتوات، يصرخ فيها غطي شعرك لان بروستاتة حضرته محتقنة ومش قادر يستحمل في رمضان، فيطلع ويخرج المؤمن بطبعه من جيبه مطواة ورعة بطبعها ليفرض الإيمان والتقوي في المجتمع بطعنة ، يحاول الذبح لفرض الذي من وجهة نظره يعتبره الأخلاق والدين ، من أجل خصلة شعر مكشوفة مستعد أن يذبح ، يتخيل أن الدم النازف يرضي الرب ويدخله الفردوس!!.".

******************************************

 

 

 

 

 

ا


موضوع

صورة وخبر
كان لدى الرئيس السادات عدد من العبارات التى دأب على تكرارها خصوصاً خلال السنوات الأخيرة من فترة حكمه، من بينها عبارة: «لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين»، وعبارة: «أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة» وصرح المرحوم الشيخ «صلاح أبوإسماعيل» والد الشيخ «حازم أبوإسماعيل» بعد اغتيال «السادات» ببضع سنوات عن رأيه فى عبارة «لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين» فرد قائلا : «هذا جهل مبين، وهى عبارة قالها صاحبها ودفع حياته ثمناً لها»! أما العبارة الثانية «أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة»، فقد كان يوجهها إلى الكنيسة التى كان يجلس على كرسيها آنذاك قداسة البابا شنودة قدّس الله روحه ضد حالة التبرم التى بدأت تجتاح المصريين المسيحيين بسبب المادة الثانية فى الدستور وتبنى «السادات» لمشروع تقنين الشريعة الإسلامية مرّ حتى الآن على رحيل «السادات» 31 عاماً وأصبح الدين سياسة والسياسة ديناً واعتلت جماعة الإخوان، ومن خلفها السلفيون سدة الحكم رافعة شعار: الإسلام دين ودولة وعبادة وقيادة، ومصحف وسيف فهل تتصور أن الرئيس محمد مرسى يملك أن يهمس اليوم بالعبارة التى كان يجأر بها السادات ويقول: «أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة»؟ أتصور -والله أعلم- أنه لا يستطيع! فليس بإمكانه ولا مكانة إخوانه طرق مثل هذا الحديث. قد يقول قائل: إن مثل هذا الكلام يعد جارحا لإخواننا المسيحيين وكلامه حق ولكن هل ذلك هو السبب الذى يمنع الرئيس «مرسى» من تلاوة العبارة التى كان يكررها «السادات»؟ أتصور أن ذلك ليس السبب بحال بل هناك أسباب أخرى نفعية متعددة هى التى تحول بين لسان «مرسى» وهذه العبارة! فرغبة مرسى وجماعته فى الاستمرار فى الحكم لأطول فترة ممكنة تدفعه إلى الاحتياط فى قول «عبارة» كهذه، حماية لمصادر دخل ولأوضاع سياسية سوف تطيل من عمر حكمه، من بينها: صيانة السياحة والمحافظة على القروض الخارجية حتى لو كانت بالربا والظهور أمام العالم بمظهر الرئيس المدنى رغم أنه ابن بار لكبرى الجماعات الإسلامية فى العالم. فالرئيس لا يستند إلى الجرأة قدر ما يعتمد الحيلة وربما فاجأنا فى يوم من الأيام باستدعاء العبارة الأخرى من قاموس السادات ليخرج علينا قائلاً: لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة لمواجهة الجماعات الجهادية «السيناوية» التى توجّه إليه نفس الاتهامات التى كان يوجهها الخصوم الإسلاميون للسادات من مروق من الملة وخروج على الإسلام! وإذا تفاقم أمر الجهاديين أكثر لن يجد الرئيس «مرسى» بداً من التغريد بعبارة «السادات».. و«اللى يعيش ياما يشوف»!

 

This site was last updated 06/02/19