الخارجية الليبية تصف حرق على الكنيسة المصرية بـ"الإجرامى".. وتؤكد الحرص على احترام شعائر المقيمين
الاهرام | الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ -
أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بيانا أدانت فيه بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرضت له الكنيسة المصرية بمدينة بنغازي أمس الخميس، ووصفته بـ"الفعل الإجرامي"، الذي لا يمثل قيم وأخلاقيات الشعب الليبي، الذي تربطه بالشعب المصري روابط الأخوة والجوار والمصير المشترك. وذكرت الخارجية الليبية فى بيانها أنها تجدد فى الوقت نفسه التأكيد على حرص ليبيا التام على أمن وسلامة كافة المقيمين على أراضيها واحترام شعائرهم الدينية وأماكن عبادتهم وأن مثل هذا العمل المستهجن سوف لن يؤثر على العلاقات المتميزة بين البلدين. وناشدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية وسائل الإعلام المختلفة تفويت الفرصة على الأطراف التى تسعى لاستغلال مثل هذه الأعمال في الإساءة للعلاقات بين البلدين وزرع بذور الفتنة والفرقة بين الشعبين الشقيقين.
الأب رفيق جريش: الكنائس فى ليبيا أرض مصرية وعلى الحكومة حمايتها
اليوم السابع | الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ -
أدانت الكنيسة الكاثوليكية أحداث العنف التى وقعت ضد الكنيسة المصرية بليبيا. وقال الأب رفيق جريش، رئيس المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية لـ" اليوم السابع": "على الحكومة المصرية سرعة التحرك وبحث الموضوع وردئ الفتنة الطائفية فى لبيبا" مضيفا: "نتمنى أن الحكومة ماتركنش الموضوع" مثلما فعلت فى مقتل المصرى القبطى منذ عدة أيام على الأراضى الليبية. وأضاف أن الكنائس فى ليبيا تمثل أراضى مصرية هناك وعلى الحكومة والسفارة المصرية التحرك لردئ الفتنة والعنف ضد المسيحيين هناك، متساءلا: "لا ندرى ما يحدث فى ليبيا فالشعب الليبى منذ متى يكره المسيحيين أو يستعمل عنف معهم؟ وعلى الشعب الليبيى أن يدين تلك الاعتداءات والعنف باسم الدين، خاصة وأن كثير من المسيحيين يذهبون إلى ليبيا للعمل بمختلف المهن منذ عقود طويلة".
مصدر كنسى: تم التنكيل بكاهن كنيسة "بنى غازى" وحلق ذقنه وشاربه
اليوم السابع 16/2/2013م كتب مايكل فارس
قال مصدر كنسى لـ"اليوم السابع"، إن الليبيين الذين اعتدوا على الكنيسة القبطية ببنى غازى قاموا بالتنكيل بالقمص بولا راعى الكنيسة وحلقوا شنبه وذقنه، بعد الاعتداء عليه بالضرب هو وشماس الكنيسة ملاك، كما اعتدوا على 9 آخرين.
وأضاف المصدر، أن الكاهن ومن معه استطاعوا الذهاب للسفارة المصرية والتى نقلتهم إلى القاهرة وفور وصول الكاهن إلى القاهرة توجه إلى الأنبا باخوميوس مطران البحيرة لبحث الأزمة وتوجه الآخرون إلى مدينتهم بسمالوط.
وكشف إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى عن أسماء الأقباط التسعة الناجين من الاعتداء على الكنيسة، وهم ملاك ليونونان وأندراوس فايز ونصحى عبد الله وصبحى حمدى ومينا مدحت وسامى رمزى ومكاريوس حمدى وبيشوى يوسف.
عضو بـ"الشباب القبطي" : حرق الكنيسة المصرية ببني غازي سببه رفضنا فض الاعتصام أمام السفارة الليبية بالقاهرة
الأهرام 16/3/2013م أميرة هشام
ربط امير عياد، عضو جبهه الشباب القبطي، بين محاصره الكنيسه المصريه القبطيه في بني غازي واضرام النيران فيها، وعدم فض الاعتصام امام السفاره الليبيه وقال عياد احد المعتصمين امام السفاره الليبيه، لـ"بوابه الاهرام"، انه حاول مع المعتصمين لفض الاعتصام او تعليقه لتخفيف الضغط علي الاقباط ببني غازي لكنهم لم يستجيبوا، متهمًا وزاره الخارجيه بـ"اللامبالاه" كان عشرات من المواطنين قد نظموا وقفه احتجاجيه امام السفاره الليبيه بالزمالك، للمطالبه بالافراج عن المحتجزين المصريين في ليبيا اثر وفاه المواطن عزت حكيم عطا الله، علي خلفيه اتهامه بـ"التبشير".
وكانت جبهه الشباب القبطي قد اعلنت عن استئناف اعتصامها امام السفاره، ظهر اليوم الخميس، بعد ان كانت قد علقته الاثنين الماضي، وامهلت الحكومتين المصريه والليبيه، 48 ساعه لتنفيذ مطالبهم ياتي ذلك في ظل طلب السفير الليبي لمناقشه مطالب المحتجين ودخول وفد له بالسفاره وخروجهم في محاوله لاقناع المعتصمين بفض الاعتصام، لكن المحتجين لم يقتنعوا وقرروا الاستمرار في اعتصامهم حتي هذه اللحظه.
راعي الكنيسه المصريه القبطيه في طرابلس : وفود شعبية ليبية زارت مقر الكنيسة المصرية للتعبير عن ادانتها ...
أ ش أ 16/3/2013م
صرح القس ثيموثاوس بشاره، راعي الكنيسه المصريه القبطيه الارثوذكسيه في طرابلس، بان عددًا من الوفود الشعبيه الليبيه، وبالاضافه الي عدد من المثقفين والكتاب الليبيين، قاموا بزياره مقر الكنيسه القبطيه بطرابلس؛ للتعبر عن استنكارها وادانتها لحادث الكنيسه المصريه في بنغازي.
واضاف القس ثيموثاوس بشاره - في تصريح لمراسل وكاله انباء الشرق الاوسط اليوم الجمعه - ان زيارات الوفود الليبيه الرسميه والشعبيه لمقر كنيسه مارمرقص بمنطقه السواني بالعاصمه طرابلس، تاتي في اطار المحبه والاخوه والتعايش بين الشعبين الليبي والمصري منذ سنوات خصوصًا مع الاقباط المصريين. واوضح ان تلك الزيارات عبرت عن المؤازره للاقباط، وانهم عبروا عن رفضهم لاي تعديات علي الكنائس المصريه بليبيا والمصريين الاقباط، وان هذه هي روح الدين الاسلامي السمحه والحقيقيه، وان ماتقوم به قله لاتعبر عن راي عموم الشعب الليبي، وان مثل هذه الظواهر لم تحدث في ليبيا من قبل، الا هذه الايام فقط واشاد القس بشاره بدور الاجهزه الليبيه الرسميه ودورها الفاعل في حفظ الامن في ليبيا، وانها قامت بجهود مشكوره بتعزيز الامن وتكثيف الوجود الامني علي المباني والمنشآت المصريه بطرابلس، وكذلك الكنائس المصريه، موضحًا ان السلطات الليبيه تبذل مجهودات كبيره بهذا الشان.
شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية : مسلحون اطلقوا النار في الهواء ثم اضرموا النار في الكنيسة القبطية فى ليبيا وغادروا
مجهولون يحرقون الكنيسة القبطية في بنغازي
ا ف ب - بنغازي (ليبيا) (ا ف ب) - السبت ١٦ مارس ٢٠١٣
افاد شهود ان مسلحين دخلوا الخميس الكنيسة القبطية في بنغازي بشرق ليبيا واضرموا فيها النار.
وكانت هذه الكنيسة تعرضت لهجوم في نهاية شباط/فبراير تخلله اعتداء على كاهنها ومساعده. وقال احد سكان وسط بنغازي لفرانس برس رافضا كشف هويته ان "وصل العديد من المسلحين وهم يطلقون النار في الهواء ثم اضرموا النار في الكنيسة وغادروا".
وافاد مراسل لفرانس برس توجه الى المكان بعيد الهجوم ان نوافذ الكنيسة كانت محترقة من دون ان يبدو اي اثر للحريق على الواجهة.
وبعد حادث شباط/فبراير، اعلنت السلطات الليبية فتح تحقيق، مؤكدة انها اتخذت التدابير الضرورية لضمان امن الكنيسة وقاصديها.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، تبدي الاقلية المسيحية في ليبيا مخاوفها من تصاعد التيار الاسلامي المتطرف وخصوصا في شرق البلاد، وخصوصا انها تتعرض لمزيد من الهجمات واعمال الترهيب والاعتقال.
واعلنت القاهرة الثلاثاء اطلاق سراح 55 مصريا مسيحيا اعتقلوا الشهر الماضي في ليبيا لاتهامهم بالتبشير في حين لا يزال اربعة منهم قيد الحبس. "اليوم السابع" يعرض فيديو الاعتداء على الكنيسة القبطية فى بنى غازى
اليوم السابع | السبت ١٦ مارس ٢٠١٣ - يعرض "اليوم السابع" فيديو الاعتداء على الكنيسة المصرية فى بنى غازى أمس الخميس، الأمر الذى أدانته وزارة الخارجية المصرية معلنة رفضها الاعتداء على الكنيسة القبطية فى بنى غازى، مؤكدة أنها تتابع عبر اتصالاتها مع السلطات الليبية الموقف الحالى. وجاءت واقعة الاعتداء على الكنيسة القبطية فى بنى غازى بعد ساعات من الاحتجاج أمام السفارة الليبية بالقاهرة، اعتراضا على مقتل مواطن مصرى مسيحى ضمن المحتجزين على ذمة قضية التبشير بليبيا. وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت فى بيان رسمى، أن راعى الكنيسة بخير ولم يصب بأى سوء، وتم نقله إلى مكان آمن بأحد دور السكن الرسمية التابعة للقنصلية المصرية فى بنى غازى، مضيفة أنه فى أمان كامل وتحت راعية القنصل المصرى مباشرة. وقد صدرت تعليمات رسمية على الفور لكل من السفير المصرى بطرابلس والقنصل العام فى بنى غازى لإجراء اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية، وطلبت اتخاذ إجراءات فورية ورادعة وسرعة التحقيق فى هذه الواقعة وإفادة الوزارة بتقرير مفصل عنها. وأجرى وزير الخارجية محمد عمرو اليوم، الجمعة، اتصالا هاتفيا مع السيد عبد الرازق الجريدى وكيل وزارة الخارجية والقائم بأعمال وزير الخارجية، فى ضوء وجود وزير الخارجية فى مهمة خارج البلاد، حيث أكد المسئول الليبى حرص السلطات الليبية والتزامها بحماية جميع المصريين المقيمين فى ليبيا والمصالح والمنشآت المصرية هناك بشكل عام، مؤكداً أن ما حدث من اعتداء على الكنيسة القبطية فى بنى غازى لا يعكس أخلاق الشعب الليبى. وأكد وزير الخارجية محمد عمرو مجدداً اهتمام مصر والتزامها من جانبها بحماية المنشآت الدبلوماسية والمصالح الليبية فى مصر، وذلك فى إطار ما يربط البلدين والشعبين من علاقات وأواصر قوية ومترسخة. وكان وزير الخارجية قد وجه السفارة فى طرابلس والقنصلية العامة فى بنى غازى بمتابعة تطورات موضوع الاعتداء على الكنيسة والإفادة بها أولاً بأول. وفى اتصال هاتفى بين قداسة البابا تواضروس الثانى ووزير الخارجية محمد عمرو، عبر قداسته عن تقديره لجهود وزارة الخارجية فى التعامل مع قضية المواطنين المصريين الذين احتجزوا فى ليبيا خلال الأسابيع الماضية. وأكد وزير الخارجية خلال الاتصال أن الوزارة تبذل كل الجهود اللازمة فى هذه القضية وأنه يتابعها شخصياً، وأبلغ عمرو البابا أنه سيجرى اتصالاً بنظيره الليبى بعد ظهر اليوم، مؤكدا أن السلطات والمسئولين فى ليبيا يتعاونون معنا، وأن موقفهم إيجابى للغاية فى المساعى المبذولة لحل هذه القضية، فى إطار علاقات الصداقة التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
السفير الليبى بالقاهرة يكشف السبب الحقيقى لحرق الكنيسة المصرية ببنى غازى.. فتاة قيل إن جنا مسيحيا مسها واختفت بعد رفض قس مصرى علاجها فاتهمه أهلها بخطفها.. وتزامن ذلك مع كشف شبكة للتبشير بها مسيحى مصرى
اليوم السابع الأحد، 24 مارس 2013 - كتب مصطفى عنبر
كشف السفير الليبى بالقاهرة، محمد فايز جبريل، لـ"اليوم السابع" القصة الحقيقية التى دفعت ليبيون إلى حرق الكنيسة المصرية فى مدينة بنى غازى يوم الخميس 14 مارس، والتى تزامنت أحداثها مع اكتشاف شبكة تدعو للتبشير فى ليبيا كان من ضمنها مصرى.
قال السفير جبريل إن سبب هذا الحادث يرجع فى الأصل إلى سيدة ليبية بمدينة بنى غازى هى أم لفتاة تعانى من مشاكل نفسية قالت إن جن مسيحى مسها، وقال لها البعض إن هذا الجن المسيحى لن يخرج من بنتها إلا عن طريق قس مسيحى.
وتابع: "بالفعل ذهبت الأم وبنتها لقس مسيحى فى الكنيسة المصرية ببنى غازى وطلبت منه إخراج الجن الذى يسكن بنتها، ولكن القس رفض طلبها واعتذر لها عن القيام بهذا العمل".
ويضيف: "بعد فترة قصيرة من حديث الأم وبنتها مع هذا القس اختفت البنت فى ظروف غامضة وبعد ذلك عثر أهلها على هاتفها الجوال فى المنزل وقاموا بالاتصال على آخر رقم مسجل على سجل المكالمات واكتشفوا أن مالك الرقم القس المسيحى". ويكمل السفير الليبى: "ذهب عدد من أهل هذه الفتاه للقس الذى أخبرهم بالحديث الذى دار بينه وبين والدة الفتاة المريضة إلا أن أهل الفتاة لم يصدقوه وأبلغوا الجهات الأمنية التى استدعت القس وأجروا تحقيقا معه لمعرفة ملابسات اختفاء الفتاة، ولكن التحقيق لم يسفر عن شىء ولم يدين القس وتم الإفراج عنه".ويلفت السفير فايز جبريل أن خبر اختفاء فتاة ليبية على يد قس مصرى سرعان ما انتشر فى مدينة بنى غازى، وتزامن هذا الحدث مع اكتشاف شبكة تدعو للتبشير كانت تضم موريتانيين ومعهم مسيحى مصرى. ويوضح السفير الليبى أن الناس فى بنى غازى خلطوا اختفاء فتاة ليبية بقضية التبشير التى تم اكتشافها وكانت تضم مسيحيا مصريا فعقدوا العزم على إضرام النيران بالكنيسة المصرية ببنى غازى انتقاما من هذا القس المسيحى. ويلفت السفير الليبى إلى أن الفتاة الليبية المختفية ظهرت بعد حادث الاعتداء على الكنيسة المصرية ببنى غازى، وثبت أن القس المصرى ليس له علاقة باختفائها، إلا أنه لم يتحقق جيدا من ظروف اختفائها.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت فى وقت سابق فى بيان رسمى، أن راعى الكنيسة بخير ولم يصب بأى سوء، وتم نقله إلى مكان آمن بإحدى دور السكن الرسمية التابعة للقنصلية المصرية فى بنى غازى، مضيفة أنه فى أمان كامل وتحت راعية القنصل المصرى مباشرة.
وقامت السلطات الليبية فى اليوم التالى لحادث حرق الكنيسة المصرية ببنى غازى بترحيل 6 مصريين إلى مصر لاتهامهم بـ"التبشير" بالديانة المسيحية، على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الوطنية مصر للطيران القادمة من بنى غازى.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=FyvTN154F_U Libyan Coptic church suffers second attack