Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

صورة وخبر 46

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صورة وخبر1
صورة وخبر2
صورة وخبر3
صورة وخبر4
صورة وخبر5
صورة وخبر6
صورة وخبر 7
صورة وخبر8
صورة وخبر 9
صورة وخبر10
صورة وخبر11
صورة وخبــر 12
صورة وخبر13
صورة وخبر14
صورة وخبر15
صورة وخبر16
صورة وخبر17
صورة وخبر18
صورة وخبر19
صورة وخبر20
صورة وخبر21
صورة وخبر22
صورة وخبر23
صورة وخبر 24
صورة وخبر 25
صورة وخبر 26
صورة وخبر من الأراضى المقدسة1
صورة وخبر من الأراضى المقدسة2
صورة وخبر 27
صورة وخبر 28
صورة وخبر 29
صورة وخبر30
صورة وخبر31
صـــورة وخبـــر 32
صـــورة وخبـــر 38
صورة من الفيس بوك
صـــورة وخبـــر 39
صـــورة وخبـــر 40
صـــورة وخبـــر 41
صـــورة وخبـــر42
صـــورة وخبـــر43
صـــورة وخبـــر44
صورة وخبر 45
صورة وخبر 46
Untitled 7269

 

صـــورة وخبـــر
ميكوموتو رجل ياباني , قروي عادي جدا , ولد في قرية "توبا" لرجل فقير يبيع الأرز المسلوق.. ومنذ طفولته كان يساعد والده ويقضي نهاره في دفع عربة صغيرة لبيع الأرز.. وفي سن الثامنة عشرة عمل بصيد الأسماك والغوص وصيد اللؤلؤ وبيع الأصداف وكان يهوى جمع النادر منها.. كانت هناك فكرة في رأسه وأسئلة لم يعرف كيف يجيب عليها!!.. فهو لم يتعلم ما فيه الكفاية.. في أحد الأيام ذهب ميكوموتو إلى أحد أصدقائه من المشتغلين بعلم "الأحياء المائية" وسأله: لماذا يوجد اللؤلؤ في القواقع؟! لماذا يوجد في بعض القواقع وبعضها لايوجد به ؟! أجابه صديقه بأن السبب هو أن بعض الطفيليات الموجودة في البحر تتسلل إلى داخل القوقعة وتجرح لحمها الناعم الضعيف, فتقوم القوقعة بالدفاع عن نفسها بأن تعزل هذا الجسم الغريب عن طريق افراز مادة جيرية شفافة تحاصر هذا الشيء الغريب الذي تسلل إليها.. ""هذه المادة الجيرية الفسفورية التي يتم تكوينها في عدة سنوات هي اللؤلؤ"".. وهذه الطفيليات قد تكون حبة رمل أو قشرة سمكة أو حشرة صغيرة.. ومن يومها وفكرة انتاج اللؤلؤ بطريقة صناعية لا تفارق مخيلة ميكوموتو!! قرر ميكوموتو أن يدخل جسمًا غريبًا في كل قوقعة يجدها, فجمع عددًا من القواقع وفتحها برفق وأدخل فيها الأجسام الغريبة وانتظر عامين وبعد ذلك فتحها فلم يجد شيئًا فقد ماتت جميعًا.. وحاول من جديد وهبت العواصف وماتت القواقع وخسر ميكوموتو الشيء الكثير .. ولكنه لم ييأس .. وتعلم من تجاربه التي استغرقت 15 عاما أن انخفاض درجة حرارة الماء إلى أقل من 7 درجات مئوية يقتل القواقع .. لذلك يجب نقل القواقع من الماء البارد إلى الماء الدافئ .. وتعلم أيضاً أن وضع عدد كبير من القواقع في قفص واحد يقتلها .. فهذه الكثرة تؤدي إلى جوع القواقع وذبولها .. ولذلك حاول ميكوموتو في المرات التالية أن يتلافى كل هذه الأخطاء . ومع ذلك كانت القواقع تموت. ولكن طوال الخمسة عشر عاما لم تنجح أي من محاولاته حتى أصيب بفقر مدقع واتهمه الناس بالجنون.. وحين دب فيه اليأس قرر العودة لبيع الأرز المسلوق.. ولكن زوجته رفضت هذا التراجع وقالت له: سأدفع أنا العربة وتستمر أنت حتى يظهر اللؤلؤ!! فكر ميكوموتو أن يمسك قوقعة بها لؤلؤة طبيعية ويدرسها ويعرف بالضبط مكان اللؤلؤة .. وقام بدراسة العديد من القواقع الطبيعية وعرف تماماً أين يجب أن يضع الجسم الغريب .. واكتشف أنه كان يضع الجسم الغريب في مكان غير مناسب .. وقام بعملية زراعة الأجسام الغريبة في 5000 قوقعة أخرى .. وبعد سنتين .. ذهبت زوجته إلى الشاطئ حيث أقفاص القواقع .. وأمسكت قوقعة وفتحتها ثم صرخت .. لقد وجدت لؤلؤة!! أول لؤلؤة مزروعة في اليابان .. وكان ذلك يوم 28 سبتمبر سنة 1859 .. وأصبح هذا اليوم من كل شهر إجازة في كل شركات ومصانع ميكوموتو .. الذي اصبح من اثرى اثرياء العالم واصبح احد الرموز التي حولت اليابان الى دولة من اقوى الدول الصناعية واستطاع ميكوموتو بعد ذلك أن يتحكم في شكل ولون حبات اللؤلؤ وكذلك عددها في القوقعة الواحدة. لم يفكر احد في طريقة للتحكم في هذا اللؤلؤ ,, ولكن رجلاً واحدًا فكر , وهو الذي صمم ونجح , فكان بذلك أول إنسان اخترع اللؤلؤالمزروع !!!!
صـــورة وخبـــر
أطفال يؤمنون باستحضار الجن في المدارس ، هل هو من السحر، أم أن الجاذبية وعوامل الطبيعة هي التي تحرك الأقلام التي يضعونها ، تعددت الأقاويل واللعبة التي غزت العقول واحدة وهي " تحدي تشارلي ".
قلمين وورقة كتب عليها باللغة الإنجليزية «yes» و«no» تقسم لأربعة أقسام ووضع قلمين على شكل إشارة زائد، ويبدأ من يلعبون اللعبة بجملة «تشارلي هل أنت هنا؟ أو تشارلي هل يمكننا اللعب؟» ليتحرك القلم بعدها خلال ثوان معلناً وجود «تشارلي» متسبباً للشخص الذي قام بالتجربة وزملاءه الفزع.
وكشف رئيس شعبة مكافحة السحرة ومتابعة الرقاة بهيئة مدينة الدمام الشيخ عبدالله السلامة التميمي أن لعبة «تحدي تشارلي» المتداولة بين الأطفال محرمة شرعا، ولا يجوز تجربتها أو اللعب بها مطلقا، مشيرا إلى أن التحريم لم يأت من منطلق أن فيها استدعاء للجن، وإنما من كونها تتشابه بمسائل الكهانة والعرافة، إذ إنها تعتمد على السؤال عن الأمور الغيبية والمستقبلية، وهي كذب والأدلة العلمية تثبت ذلك لكن الاعتقاد بصحتها حرام .
من جهته أكد الشيخ إبراهيم بوبشيت لـ"العربية.نت"" تحريم هذه اللعبة لأنها تتشابه بمسائل الكهانة والعرافة، والجن كالإنس لا يعلمون الغيب، بغض النظر عن آليه تحريك القلم إن كان بفعل الجاذبية أو النفخ أو غير ذلك فهي تعلم الطفل أن يستعين بالغيب بغير الله، وهو ما يتنافى مع العقيدة الإسلامية.
وأضاف بوبشيت ضرورة مراقبة الأهل والمدرسة لتصرفات أبنائهم والحوار معهم حول خطورة هذه الألعاب وخطورة استحضار الجن، وما إلى ذلك ففتح باب الحوار وتوعيتهم بأسلوب هادئ عوضا عن زجرهم بشيء من الحدة أو محاولة تخويفهم هو الحل الأمثل لتجنب مخاطر مثل هذه الألعاب.
وبين علماء في الفيزياء أن هذه الخدعة فيزيائية بحتة تكمن في شيئين، العامل الأول هو الجاذبية والعامل الثاني والأهم هو موضع القلمين , فالوضعية التي يوضع بها القلمين فوق بعضهما البعض بشكل معاكس من المستحيل ثباتهم وسكونهم إلا على سطح مستوي مائة بالمائة، وإذا كان السطح مائلاً بنسبة تقدر بأقل من نصف بالمائة فسيؤدي إلى انحناء القلم العلوي , وذلك بسبب الجاذبية الشديدة التي تؤثر على نقطة التقاء القلمين الصغيرة جداً جداً، وتأثيرها على الاحتكاك الضعيف جداً بين القلمين، بالإضافة إلى خفة وزن القلم التي من الممكن تحريك القلمين عن طريق التنفس بقربهما فقط!
و يُقال أن تشارلي هو أسطورة مكسيكية شيطانية قديمة تتمثل في رجل ذو عيون سوداء وحمراء يقوم بالحضور بين حين وآخر، واللعبة السابقة التي تقوم بإحضار روح تشارلي في عقائد المكسيكيين منذ القدم ولكنها لم تكن معروفة أو مشهورة عالمياً حتى اجتاحت الانترنت .
صـــورة وخبـــر
من روائع نزار قباني: هل تسمحون لي.. أن اعلم أطفالي أن الدين لله أولا، وليس للمشايخ والفقهاء والناس؟
هل تسمحون لي؟
في بلاد يغتال فيها المفكرون، ويُكفّر الكاتب >> وتُحرق الكتب، في مجتمعات ترفض الآخر، وتفرض الصمت على الأفواه والحجر على الأفكار،>> وتكفر أي سؤال، كان لابد أن استأذنكم أن تسمحوا لي..
هل تسمحون لي
أن اعلم أطفالي أن الدين لله أولا، وليس  >> للمشايخ والفقهاء والناس؟
هل تسمحون لي
أن اعلم صغيرتي أن الدين هو أخلاق وأدب وتهذيب  وأمانة وصدق، قبل أن اعلمها بأي قدم تدخل الحمام وبأي يد تأكل؟
هل تسمحون لي
إلا اذكر عذاب القبر لأولادي،  الذين لم يعرفوا ما هو الموت بعد؟
هل تسمحون لي
أن أقول لابني الشاب أن إيذاء الناس وتحقيرهم  لجنسيتهم ولونهم ودينهم، هو ذنب كبير عند الله؟
هل تسمحون لي
أن اعلم ابني أن الاقتداء بالرسول الكريم يبدأ  بنزاهته وأمانته وصدقه، قبل لحيته وقصر ثوبه؟
هل تسمحون لي
أن أقول لابنتي أن صديقتها المسيحية ليست كافرة، وألا تبكي خوفا عليها من دخول النار؟
هل تسمحون لي
أن أجاهر، أن الله لم يوكل أحدا في الأرض بعد الرسول لأن يتحدث باسمه ولم يخول أحدا بمنح 'صكوك الغفران' للناس؟
هل تسمحون لي
أن أقول، أن الله حرم قتل النفس البشرية،  وان من قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس جميعا
هل تسمحون لي
أن اعلم أولادي أن الله اكبر واعدل وارحم من كل فقهاء الأرض مجتمعين؟  وان مقاييسه تختلف عن مقاييس المتاجرين بالدين،
وان حساباته أحن وارحم؟
 هل تسمحون لي؟؟؟؟ --- نزار قباني ----
صـــورة وخبـــر
اكتشاف نقوش كثيفة للصلبان ولاسماء الشهداء المسيحيين في صحراء المملكة العربية السعودية سام بطرس، لينغا الجمعة، 30 كانون ثاني 2015، 14:33 نص نقوش اسماء لشهداء مسيحيين في الجزيرة العربية تصوير F. Imbert اكتشف فريق اثري فرنسي-سعودي على كمية هائلة من الصلبان المنقوشة على صخور في صحراء المملكة العربية السعودية، وهي أدلة ملموسة تؤكد وجود المسيحية في الجزيرة العربية في القرن الخامس ميلادي تقريبا. وتتضمن النقوش على عدد من الأسماء المذكورة الكتاب المقدس في عهديه القديم (التوراة) والجديد (والانجيل)، وقد تكون اسماء الشهداء الذين قتلوا في موجة من الاضطهاد ضد المسيحيين بين السنوات 470 – 475 ميلادي. ​ وتم اكتشاف النقوش على جبل كوكب في منطقة نجران جنوب غرب المملكة العربية السعودية القريبة من الحدود اليمنية. وتمتد النقوش على مساحة 1 كيلو متر مربع، وتبدو ككتابة محلية باللغة الآرامية، او ما يُسمى بالنبطية العربية القديمة التي اشتقت من الحروف الآرامية قبل الاسلام. ويلفت النظر الى وجود اسماء "مرتد" و "رابي" منقوشة على الصلبان، وكلاهما موجودان في قائمة شهداء نجران، في كتاب ما يسمة "الشهداء الحِميَّريون". تابعونا على الفيسبوك: وكانت المسيحية قد بدأت في الانتشار في الجزيرة العربية في القرن الرابع ميلادي، وفي القرن السادس وصلت الى منطقة الخليج، نجران وساحل اليمن. بعد ذلك قام يوسف أسأر، وهو يهودي معروف بإسم يوسف ذو نواس الحِميَّري، بالاستيلاء على السلطة في مملكة حميِّر التي كانت منقسمة بين المسيحيين واليهود والوثنيين، وقتل المسيحيين في مجزرة عرفت بمحرقة نجران. وأرسل المسيحيون نداءً الى خالب، ملك اثيوبيا، فقام بتنظيم حملة عسكرية لانقاذ المضطهدين، فهزم يوسف ذو نواس وقتله. وتم تأسيس مملكة مسيحية في الجزيرة العربية باعتبارها محمية اثيوبية، واستمرت حتى غزاها الاسلام.
صـــورة وخبـــر
قبر الفرعون المصري خوفو (المعروف باسم كيوبس باليونانية) يحوي بداخله الكثير من الأسرار. وهو فيه إيه الهرم ده يعنى !! على فكرة ,, مش بس شكل الهرم ولا طوله أو حجمه هو اللى محيّر الناس كده و مخليهم هايموتوا و يعرفوا أسراره ,, فى حاجات تانية بتهيئلى مهم إنكم تعرفوها علشان تحتاروا معاهم شوية مثلا مثلا ,, الحجر الواحد فى الهرم وزنه ما بين 2 طن إلى 15 طن عدد أحجار الهرم حوالى 2 مليون و 600 ألف حجر ...  قام الباحثون بمعاينة صور للهرم الأكبر أخذت بواسطة الأقمار الصناعية, ووجدوا أن الخط الأفقى الواصل بين قمة الهرم ومنتصف قاعدته ينحرف بمقدار ربع بوصة. مقارنة بحجم الهرم, هذا الانحراف البسيط هو بالفعل معجزة ولا يمكن تكرارها اليوم رغم ما توصلنا اليه من تكنولوجيا فى البناء. وجد الخبراء أيضا أن الهرم تم توجيهه تماما الى الشمال المغناطيسى رغم أن البوصلة لم تخترع فى عهد الفراعنة! فهل هذه الدقة المتناهية تم تحقيقها بأدوات نحاسية؟
تصميم الهرم الأكبر من الداخل هو معجزة أخرى, فمثلا, الممر الذى يرتفع من المدخل وحتى البهو العظيم يحافظ على نفس زاوية الميل بدقة شديدة, كما أن الفواصل بين الأحجار المتستخدمة فى بناء الهرم من الداخل لا تتسع لإدخال شفرة حلاقة بين حجر و آخر مما يعكس الدقة الشديدة عند وضع الأحجار فوق بعضها. حوائط غرفة الدفن تم وضعها فوق بعضها لتشكل زاوية قائمة مع أرضية الغرفة بشكل فائق الدقة أيضا. التصميم الداخلى للهرم الأكبر يضيف الكثير من الإعجاز الهندسى الى هذا المبنى العتيق.
طيب سبنا من كل ده ,, ارتفاع الهرم 149.4 ,,ناطحة سحاب حوالى 48 دور طيب بصّوا على الحته الجايه دى ,, وزن حجر الجرانيت اللى فى سقف حجرة الملك وزنها 70 طن ,,!! طب دى طلعت فوق إزاى ,, متخيل 70 طن ارتفاع الهرم 149.4 متر ,, و المسافة ما بين الأرض و الشمس 149.4 مليون كيلو متر معقولة دى مصادفة ؟؟ مكان الهرم فى النص بالظبط بالنسبه للقارات الخمسة ممر الدخول للهرم يشير إلى النجم القطب الشمالى و الدهليز الداخلى يشير إلى نجم الشعره اليمنية طب شوية حاجات كمان ,, لو جبت حتة لحمة و حطتها فى حجرة الملك : حتة اللحمة تنشف بس متعفّنش كمان واحده ,, لو جبت موس حلاقة بارد ,, و سبته عدد معين من الساعات بيرجع حاد تانى واحده تالته ,, لو جبت اى نبات .. بينمو بصورة أكبر من نموّه خارج الهرم محيط الهرم مقسوم على ارتفاع الهرم = 3.14 ادخل على غرفة الملك اقسم المحيط على الارتفاع يديك نفس النتيجه 3.14 تابوت الملك اقسم محيطه على ارتفاعه يديك برضو 3.14 هل كل دول بردو مصادفة !! الهرم الأكبر بالنسبة للنظام الفلكى فهو بيقع تحت أكبر نجم فى السماء دة شغل جدودنا ولسة فى اسرار ..معقلولة انا حفيد دول
صـــورة وخبـــر
مولد ابو حصيرة - مصر سكنت فيها جنسيات وعرقيات وأديان مختلفة منذ فجر التاريخ وحتى اليوم وأصبحوا مصريين وقد وصل عدد اليهود فى أثناء الإحتلال الرومانى لمصر 2 مليون يهودى ولكن منذ ثورة 23 يوليو 1952م وتم مضايقة هذه الجنسيات وألأديان حتى رحلت ومنهم اليهود المصريين وتم الإستيلاء على ممتلكاتهم وتأميمها حتى أصبح اليهود قلة فى مصر ولكن تبقى لهم معابد يهودية وإحدى المقامات ويدعى مقام أبو حصيرة ويخطط المسلمون بمصر الإستيلاء عليه  - أبو حصيرة حاخام يهودي من أصل مغربي يدعي أبو يعقوب مصرى المولد وأنه مدفون في مقابر اليهود ضمن رفات 88 يهوديًا ويحتفل بذكرى ابو حصيرة في ديسمبر من كل عام بقرية ديمتيوه بمحافظة البحيرة شمال القاهرة، وقد رفضت السلطات المصرية طلب إسرائيلي بنقل قبره إلى القدس، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة، ودعا إسرائيل إلى الإعلان عن اعتزامها مناقشة القرار مع السلطات المصرية وفى نفس الوقت تقرر محكمة مصرية إلغاء مولد ابو حصيرة كما أعلنت وزارة الآثار المصرية التزامها بتنفيذ الحكم وشطب ضريح أبو حصيرة من سجلات الآثار المصرية عقب وصول القرار رسمياً من المحكمة.. ونجح اليهود في زيادة مساحة المقبرة من 350 مترا إلى 8400 متر ومن أجل الوصول الآمن لليهود من الطريق الزراعي إلى قرية ديمتوه قدمت إسرائيل لمصر أكثر من 20 مليون دولار لإقامة كوبري يربط بين الطريق الزراعي القاهرة الإسكندرية وقرية ديمتوه وهنا نرصد أبرز 12 معلومة عن أبو حصيرة والمولد المقام له.. 1- أبو حصيرة هو حاخام يهودي من أصل مغربي يدعى "يعقوب بن مسعود" عاش بين عامي 1805 و1880 ميلادية. 2- ينتمي الحاخام اليهودي إلى عائلة كبيرة اسمها "الباز" هاجر بعض أفرادها إلى مصر وبقى أخرون في المغرب. 3- يعتقد اليهود أن "أبوحصيرة" شخصية مباركة. 4- يزعم اليهود أنه سافر من المغرب إلى فلسطين لزيارة الأراضي المقدسة وغرقت سفينته في البحر وظل متعلقا بحصيرة قادته إلى سوريا ثم توجه منها إلى فلسطين وبعد زيارتها غادرها متوجها إلى المغرب عبر مصر وتحديدا إلى دميتوه في دمنهور ليدفن في القرية في 1880 بعد أن أوصى بدفنه هناك. 5- كانت الطائفة اليهودية في مصر تحتفل بمولد "أبو حصيرة" منذ عام 1945م –حسب موسوعة ويكيبديا-. 6- عام 1979 وعقب توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل طلب اليهود السماح لهم بتنظيم رحلات رسمية في فترة الاحتفال بالمولد والتي تستمر لمدة أسبوع. 7- خلال فترة الاحتفال يتوافد الآلاف من اليهود خصوصا من المغرب وفرنسا وإسرائيل، للاحتفال به. 8- قام القضاء الإداري في مصر بتاريخ 29 ديسمبر الجاري بإلغاء مولد أبو حصيرة نهائيا وعدم اعتباره أثرا وإلغاءه من سجل الآثار. 9- يحمل أبو حصيرة العديد من الألقاب حيث يلقبونه بـ"ملك الإنسانية" و"أسد الظلمات". 10- أشار القضاء الإداري في حكمة إلى أن ما يحدث في المولد يعتبر انتهاكا للآداب العامة المصرية. 11- طقوس الاحتفال بالمولد يتم تأديتها مع تناول الفاكهة المجففة وزبدة وفطير وأسلوب الاحتفال يشمل الجلوس عند المقبرة، والبكاء وتلاوة أدعية دينية يهودية وذبح الأضحيات عند الضريح حسب الشريعة اليهودية. 12- كان القضاء الإداري في الإسكندرية قد أصدر حكما عام 2001 بإلغاء الاحتفال ومنع اليهود من إقامة الاحتفال وتم تأكيد الحكم في 5 يناير 2004م، صدر حكم المحكمة الإدارية العليا النهائي بإلغاء الاحتفال بمولد "أبو حصيرة"، وهو القرار الذي دعا وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم السابق، مصر للتراجع عنه، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط في 2 أكتوبر 2004م، ووعده الأخير بالعمل لاحقا للتوصل على نقاط اتفاق حول هذا الأمر عن طريق الطائفة اليهودية في مصر وفي 11 فبراير 2005م، جدد شالوم طلبه من أبو الغيط بالسماح لإسرائيل بترميم مقبرة "أبو حصيرة"، وزيادة عدد التأشيرات الممنوحة لليهود؛ بهدف زيارة المقبرة، مقابل تنفيذ الدولة العبرية للطلب المصري الخاص بإجراء عمليات الترميم اللازمة لدير السلطان بكنيسة القيامة  المملوك للأقباط وفى حالة يرثى لها  والذى أستولى عليه الأثيوبيين بمباركة الحكومة الإسرائيلية ( الحكومة المصرية لا يهمها أملاك الأقباط فى أورشليم ) ورغم قرار القضاء بحظر الاحتفال بمولد "أبو حصيرة"، إلا أن الحكومة لا تزال تسمح لليهود ومن بينهم مسئولين رسميين بزيارته.

صـــورة وخبـــر
وقف الانبا ميخائيل الي جانب الحق !  قصة عزل البابا يوساب الثاني  - ايامها قالوا عن الانبا ميخائيل ان شبابه اعطاه هيبة الشيوخ وكان قدوة للشيوخ .. في منتصف القرن العشرين وتحديدا بين عامي 1954 و55 مرت الكنيسة القبطية بظروف عصيبة وحدثت قصة فريدة من نوعها في تاريخ الكنيسة ...ربما لم تحدث مع بطريرك قبطي من قبل وحدثت مع البابا يوساب الثاني البطريرك ال115 ..كان مطرانا لجرجا قبل جلوسه علي كرسي مارمرقس وكان مطرانا مثقفا مطلعا ولكن مشكلته انه سلم امور البطريركية لخادمه كامل جرجس الشهير بملك وكان يعرفه من ايام اسقفيته بجرجا ..ملك استغل منصبه ومب البابا له ووضع حاحز بين البابا وشعبه ومنع صوت الناس ان يصل للبابا وباع المناصب الكهنوتية والاسقفية بالمال واغلق الكنائس امام خدمة مدارس الاحد وزور خطابات بتوقيع البابا لعزل اساقفة ... ولم يسمع البابا لاحد ممن نصحوه ان يطرد خادمه الفاسد وعندما تم القبض علي ملك واعادته لجرجا تدخل البابا واعاده لحاشيته .. كان البابا يوساب يثق فيه ثقة عمياء وتحرك المجمع المقدس والمجلس الملي وحاولوا الاجتماع في البطريركية القديمة لكن البابا اغلقها بالسلاسل وارسل خادمه ملك من يطرد الاباء وعندها قرر اباء الكنيسة من مطارنة واساقفة ان الامر بات خطرا علي الكنيسة واجتمعوا واصدروا بيانا قويا في اواخر ١٩٥٤ وقرروا عدة قرارات لاصلاح حالة الكنيسة والتزام البطريرك بقوانينها ولكن لم يلتزم البابا يوساب بقرارات المجمع المقدس فكان القرار التاريخي بعزل البطريرك من مهامه الادارية وتعيين لجنة من ثلاثة مطارنة لقيادة الكنيسة وهم الانبا بنيامين مطران المنوفية الاسبق ,الانبا اغابيوس مطران ديروط الاسبق ,الانبا ميخائيل مطران اسيوط
وكان انبا ميخائيل اصغرهم سنا بل اصغر اعضاء المجمع المقدس فقد كان عمره وقتها نحو 34 عاما وكان حديث السيامة ولكنه كان قويا في الحق ..واضحا جدا ..محافظا علي كرامة الكنيسة وقوانينها ... قالت عنه الصحف وقتها.. هو دينامو المجمع المقدس ومحرك الاحداث وان شبابه اعطاه هيبة الشيخوخة ورزانتها ...رغم ان انبا ميخائيل تمت سيامته علي يد البابا يوساب الا انه وضع حق الله فوق اي شئ ... واستطاع مع اخوته المطارنة والاساقفة ان يتخذوا قرارا لم يحدث فيما قبل وان كان قانونيا ..وكان الهدف هو الكنيسة وسمعتها فقد طغي ملك وتجبر واساء لسيده البطريرك ولم يسمع لاحد ولم يردعه احد وجاء في البيان الذي اذاعه المجمع المقدس
بإسم الآب والإبن والروح القدس اله واحد آمين
إلى الأمة المصرية وشعوب الكرازة المرقسية - إلى الإكليروس والشعب - نعمة لكم وسلام من الله :
تعلمون الأحداث الخطيرة التى تجتازها الآن كنيستنا المقدسة التى نفتديها بدمائنا وأرواحنا كما تسلمناها من أجدادنا الشهداء الذين أستشهدوا فى سبيل المحافظة على كنيستهم وعقيدتهم الأرثوذكسية ،وقد أستشعر المجمع المقدس مسئولياته الجسام حيال هذه الأحداث بصفته السلطة العليا فى الكنيسة وصاحب الولاية الكاملة على تصرفات من يجلس على كرسى مار مرقس الرسول ، فبادر المجمع إلى عقد جلساته فى سبتمبر وأكتوبر سنة 1954م وكان أن توجهت هيئة المجمع إلى البطريركية فما كان من الأنبا يوساب الثانى إلا أن أمر بإغلاق جميع الأبواب فى وجه المجمع ، بل أنه إستعان (بالبوابين) على منع الإجتماع ، وقد حضر لفيف من الضباط وقوة كبيرة من البوليس على رأسها حكمدار العاصمة ، وحاصروا جميع الشوارع المؤدية إلى البطريركية ، فلم يسع المجمع إلا أن يطرق باب البطريركية ثلاث مرات ، طالباً أن يفتح البابا الأبواب لدخول الأعضاء فأجيبوا من الداخل بأن ممنوع عليهم بأمر الأنبا يوساب .
فرأى المجمع المقدس أن يواجه مسئولياته نحو هذا الموقف الخطير ونحو عثرة الأنبا يوساب وإخلاله بقوانين الكنيسة وبحقوق المجمع المقدس ، فإجتمع المجمع المقدس وقرر عدم الثقة بالأنبا يوساب - وكانت الحكمة تقضى عليه أن يقدر خطورة الموقف وإنهيار شأنه فيبادر بالتنحى عن كرسيه فور صدور هذا القرار - ولكن تصرفاته زادت سوءاً - وقد إنقضى علي قرارات المجمع المقدس قرابة عام عمت خلاله الفوضى جميع شئون الكنيسة وعرض مركز الكنيسة للهوان وبالغ ألأضرار حتى أطمع فيها رؤساء الكنائس الأجنبية .. ولولا ان إيمان الشعب قوى فى عقيدته ثابت فى ولائه لكنيسته أم الكنائس ومهد المسيحية لوقع مالا يتمناه غيور لكنيسته .
لهذا فقد إجتمع المجمع المقدس وإستعرض كل ما وصلت إليه حالة الكنيسة ، وقرر ذلك القرار التاريخى : يحكم المجمع بإعفاء اللأنبا يوساب من إدارة شئون الكنيسة كافة - ابعاده عن مقر الكرازة المرقسية بالقاهرة والإسكندرية وتشكيل لجنة ثلاثية من بين أعضاء المجمع المقدس يكون لها جميع إختصاصات البطريرك - إبلاغ الحكومة وذلك إتخاذ اللازم وإبلاغ هذا القرار فوراً للأنبا يوساب الثانى - وقد أبلغ فعلاً حكم المجمع إليه عقب الإجتماع
كما أبلغ إلى المجلس الملى العام والذى قام بدوره وإجتمع المجلس الملى العام وأصدر قراراً بتأييد حكم المجمع المقدس بإعفاء الأنبا يوساب من جميع شئون الكرازة المرقسية . (انتهي البيان ) بعدها تحرك البابا يوساب الثاني الي دير المحرق في اكتوبر ١٩٥٥ ولم يرجع مرة اخري لادارة شئون الكنيسة وحتي قبيل نياحته لم يعد سوي شرفيا واقام بجناح في المستشفي القبطي حتي انتقاله ... كان نيافة الانبا ميخائيل شخصية فريدة في تاريخ الكنيسة ... لا يميل سوي للحق مهما كانت العواقب ... وكأننا نقرا فصلا من تاريخ العظام اثناسيوس وكيرلس وديسقورس ولسه حكايات شيخ المطارنة لم تنضب !
‫#‏عضمةزرقا‬
ياسر يوسف
صـــورة وخبـــر
زفة البطـــل !  ..  كثير من الأقباط يسمون أولادهم جرجس على إسم البطل الشهيد مار جرجس  شهيد المسيح جوارجيوس البطل .. في كل الاحتفالات التي تتم في تذاكاراته المتعددة من استشهاد ... بناء كنائس باسمه ... احضار رفاته .. هناك حضور شعبي كبير ... الاقباط يحبون مارجرجس ويتشفعون به في كل وقت في الاحتفالات الشعبية التي علي اسم الامير البطل مارجرجس تتم زفة ايقونته ... داخل الكنيسة بالبخور والصلبان والالحان ..وفي شوارع القري بالطبول والالات النحاسية والاغان الشعبية التي تتذكر اتعاب البطل وشجاعته من اجل المسيح وربما احضروا شماسا والبسوه زيا رومانيا مشابها لزي ا
لبطل المتعارف عليه في ايقوناته كضابط روماني بطل ... ويركب الشاب علي حصان ويتقدم زفة البطل ...وفي مصر القديمة مثلا تتم زفته من الكشافة بالحان ملوكية تليق بالبطل .. قرع طبول ودقات نواقيس...  نري هذه الاحتفالات الشعبية في اماكن بها كثافة قبطية .. في برما .. البياضية .. دير ابو حنس .. ببا ...كوم بوها اسيوط .. الرزيقات ... مصر القديمة .. احتفالات متوارثة ربما كانت في زمن بعيد اكبر بكثير ...
سيرة القديس جاورجيوس العظيم بالشهداء ولد القديس جاورجيوس في مدينة اللد في فلسطين سنة"280م" من أبوين مسيحيين كانا من أصحاب الغنى و الشهرة الإجتماعية ، دخل في سلك الجندية و هو في السابعة عشرة من عمره، أحبهالإمبراطور (ذيوكلتيانس) و ادخله في فرقة الحرس الملكي ورقاه و جعله قائد الف. إشتهر في الحروب بإنتصاراته حتى لقب "باللابس الظفر". و لما بدأ الإمبراطور يضطهد المسيحيين و يعذبهمو أصدر أوامره بإجبار المسيحيين على عبادة الأوثان و من رفض منهم يقتل على الفور. غضب جاورجيوس و دخل على الإمبراطور ، و جاهر بمسيحيته و دافع بحماسة عن المسيحيين ومعتقداتهم . حاول الإمبراطور أن يثنيه عن عقيدته المسيحيه، بالوعود الخلابة و الترقية إلي أعلى الرتب و بإغداق الاموال عليه، لكنه رفض كل هذا في إلحاح و حزم. غضب الإمبراطور و أمرالجند بتعذيبه فاقتادوه إلي سجن مظلم و أخذوا ينكلون به فأوثقوا رجليه بالحبال ووضعوا على صدره حجراً ضخماً و ظلوا يضربونه بالسياط و الحراب حتى أفقدوه وعيه و تركوه مطروحاً،أما هو فكان يصلي و في اليوم التالي إقتادوه إلي الأمبراطور آملين أن تون تلك العذابات قد كبحت جماح حماسته فظهر اكثر شدة و صلابة و أكثر جرأة فأمر الملك بإعادة تعذيبه فوضع علىدولاب كله مسامير ثم أدير الدولاب بعنف فتمزق جسده و تشوه وجهه و خرجت الدماء كالينابيع من كل أعضائه ، و لكنه إحتمل ذلك بصبر عجيب و سمع صوتاً سماوياً يقول له:"ياجاورجيوس، لا تخف لأني معك" فتشددت عزيمته و خرج من تلك الآله الجهنمية و كأن لم يحدث شيء و قد شفيت جراحه و إنقطع سيل الدم منه فأخذوه إلي الأمبراطور، فما إن رآه حتى تولاهالذهول إذ وجده سليم الجسم كامل القوة، فحنق عليه الإمبراطور و أمر جنوده بإعادته إلي السجن و أن يذيقوه ألواناً أخرى من التعذيب فأعادوه و ضربوه بالسياط حتى تناثر لحمه، و صبوا علىجسده جيراً حياً و سكبوا عليه مزيجاً من القطران و محلول الكبريت على جراحه كي يتآكل جسمه و يذوب، فراح يعاني معاناة فوق طاقة البشر، و لكن السيد المسيح أعانه على إحتمالأهوال تلك العذابات و ظل حياً، و في صباح اليوم التالي دخل الجنود عليه و لما فتحوا باب السجن، رأوا القديس قائماً يصلي ووجهه يضئ كالشمس دون أي أثر للتعذيب، فأخذوه إليالأمبراطور الذي لما رآه أتهمه بالسحر و أحضر له ساحراً ماهراً إشتهر بقدرته على أعمال السحر، وضع له في كأس ماء عقاقير مهلكة تقتل من يشربها على الفور، و قرأ عليها بعضالتعاويذ الشيطانية و طلب من القديس أن يشربها ، فأخذها القديس و رسم عليها إشارة الصليب و شربها، فلم ينله أي مركوه و ظل منتصباً باسماً، ثم أخذ الساحر كأساً ثانية و ملأها بسمومشديدة المفعول وقرأ عليها تعاويذ شيطانية أشد شراً من السابقة و طلب تقييد القديس لكي لا يرسم علامة الصليب على الكأس كما فعل في المرة السابقة. و لكن القديس بسبب إيمانه بقوةالصليب، راح يحرك رأسه إلي أعلى، ثم إلي أسفل، ثم إلي اليسار، ثم إلي اليمين قائلاً في كل مرة"هل أِرب الكأس من هنا، أم من هنا ، أم من هنا، أم من هنا" و بذلك رسم علامة الصليب بأنأحنى رأسه في الجهات الأربع، ثم شرب الكأس فلم ينله أي ضرر على الإطلاق، و كان ذلك مصداقاً لقول السيد المسيح له المجد"هذه الآيات تتبع المؤمنين...... يحملون حيات و إن شربواشيئاً مميتاً لا يضرهم " (مر16: 17، 18) وحين يئس الإمبراطور من إجبار جاورجيوس على إنكار السيد المسيح أمر بصنع عجلة كبيرة فيها مناجل و أطواق و سيوف حادة و أمر جنوده بأنيضعوا جاورجيوس بداخلها و يديرونها فتحطمه و لما رأي القديس هذه العجلة الرهيبة صلي إلي الرب أن ينقذه من هذه التجربة القاسية، وضعوه في الجهاز الرهيب فانسحقت عظامه و تناثرلحمه و إنفصلت كل أعضاء جسمه حتى أصبح كتلة متداخلة ، عندها صاح الإمبراطور مخاطباً رجال مجلسه قائلاً:أين الآن إله جاورجيوس؟ لماذا لم يأت و يخلصه من يدي؟ ثم أمر جنودهبإلقاء أشلاء جاورجيوس في جب عميق بحيث لا يمكن أن يصل إليه أنصاره، و في الليل نزل السيد المسيح مع ملائكته إلي الجب و أقام القديس من الموت و أعاده إلي الحياة سليم الجسم، و فيالصباح دخل إلي الأمبراطور و أعوانه فذهلوا جميعاً و قال الإمبراطور: هل هذا هو جاورجيوس أم شخص آخر يشبهه؟ فأنبه الأمير أناطوليس على جحوده و ظلام قلبه و أعلن إيمانه هو وجميع جنوده بالرب يسوع المسيح، فغضب الإمبراطور و أمر بقتلهم جميعاً فماتوا شهداء. بعد أن فشلت كل محاولات الإمبراطور مع القديس لينكر عقيدته دعاه و أخذ يلاطفه و يتملقه بالوعودالأخاذه لكي يثنيه عن عزمه و يحمله على الرجوع عن إيمانه، فتظاهر القديس جاورجيوس هذه المره بأنه سيعود إلي عبادة الأوثان و طلب إلي الإمبراطور أن يسمح له بالذهاب إلي معبد الأوثانو يرى الآلهة ففرح الإمبراطور و أراد أن يكو ن هذا بإحتفال علني فجمع قواده و عظماء بلاطه و جمهور الشعب ليحضروا تقديم القربان للآله "أبولون" من يد جاورجيوس، و عندما حضرجاورجيوس تقدم إلي تمثال "أبولون" و رسم على نفسه إشارة الصليب و خاطب الصنم قائلاً له:"أتريد أن أقدم لك الذبائح كانك إله السماء و الأرض"؟ فخرج صوت من أحشاء الصنميقول:"إنني لست إلهاً، بل الإله الذي تعبده أنت يا جاورجيوس هو الإله الحق" و في الحال سقط ذلك الصنم على الأرض و سقطت معه سائر الأصنام فتحطمت جميعها، فأمر الإمبراطور بقطعرأسه فطار صيت إستشهاده الرائع و جرأته النادرة في كل أرجاء الإمبراطورية و لذلك يدعى "العظيم في الشهداء" و منذ ذلك اليوم أخذ إسمه يتعاظم في كل البلاد شرقاً و غرباً و كثرتعجائبه حتى قامت الشعوب و الأفراد تتسابق في إكرامه و طلب شفاعته و تشييد الكنائس على إسمه و تسمية أبنائهم باسمه و هو من أقرب القديسين إلي عواطف المؤمنين. و صوره الرسامونبصورة فارس مغوار، جميل الطلعة، عالي القامة، يطعن برمحه تنيناً هائلاً و يدوسه بسنابك حصانه و يخلص إبنه الملك من براثن التنين، و ترى تلك الأميرة واقفة مرتعدة من التنين و أبواهايشرفان عليها من فوق الأسوار و يمجدان بطولة جاورجيوس. هذه الصورة رمزية و معناها أن جاورجيوس الفارس البطل و الشهيد العظيم قد إنتصر على الشيطان الممثل بالتنين و هدأ روعالكنيسة الممثلة بابنة الملك. نقل جسده الطاهر من مكان استشهاده إلي مدينة اللد في فلسطين، ووضع في الكنيسة التي بنيت على إسمه هناك تذكار نقل جسد القديس جاورجيوس لمدينة اللد لما أخذت رأس القديس مارجرجس، بقى جسده ملقى على الأرض إلى غروب الشمس وكا سقراطيس خادم القديس عنده يبكى عليه ويحرسه. فألقى الرب في قلب اثنين من العبيد أصدقائه، فأتيا إلى المدينة ليتفقدا سيدهما ليعلما ما كان من أمره. فلما تقصيل عنه أعلموهما أنه قد قتل في ذلك اليوم. فبكيا وطافا يبحثان عن موضع جسده. فوجدوا سقراطيس جالساً عنده يبكى. فجلسا هما أيضاً يبكيان معه ثم بعد هذا، قاموا جميعاً وأخذوا رأس القديس ووضعوها مع الجسد. ثم نزعوا عنه الثوب الذي كان عليه، وكان ملطخا بدمه الطاهر، وأدرجوه في ثوب نقى كان لأحدهم ووجدوا قبراً جديداً خارج المدينة قريبا منهم. فوضعوا فيه جسد القديس وجلسوا هناك إلى الغد، ولما أصبحوا، دخلوا المدينة وابتاعوا طيبا وأكفانا نقية وكفنوا بها جسده ثم وضعوه في القبر، وتركوا عنده سقراطيس يحرسه، ودخل الاثنان الآخران إلى المدينة ليتشغلا ويجدا مصاريف حمل جسد القديس سيدهما في مركب، ثم صادفوا مركبا على وشك الاقلاع إلى يافا. فطلبوا من رئيس المركب حمله في مركبهم، ففرحوا بذلك. وكذلك التجار لما سمعوا بحمل جسد القديس مارجرجس الذي من مدينة اللد في مركبهم وعلموا قصته وتعجبوا من عذاباته. وقاموا بأجمعهم وسجدوا أمام جسده ممجدين الله لأنهم استحقوا أن يصعدوا جسد القديس في مركبهم، وكان واحد منهم اسمه لاونديوس من أهل يافا، كان يعرف القديس مارجرجس، فأحضر دابة وحمل جسده عليها وأوصله إلى بيته. حينئذ وجد أن والدته واختيه قد تنيحن. فذاع الخبر بإن جسد القديس مارجرجس قد احضر. لأنهم لم يروه منذ سبع سنوات وكان أهل بلدته قوما مسيحين فأجتمعوا وسجدوا وهم باكين ثم قبلوه وهم متعجبين من جهاده وفرحوا ومجدوا الله، ثم أخبر سقراطيس والعبدان الآخران وكان اسم احدهما لوقاس واسم الآخر قبريانوس أخبروا أهل المدينة بكل ما كان من سيدهم. فتعجبواجداً. ثم وضعوا جسد القديس مارجرجس في خزانة داخل بيته مدة سبعة أيام وهم يأتون بأجمعهم ويصلون عنده. ثم حملوا الجسد إلى البيعة التي كانت في المدينة..... وقاموا بعد ذلك بهدم منزل القديس وقاموا ببناء بيعة حسنة باسمة في موضع بيته. وارسلوا إلى بيت المقدس رئيس الاساقفة الأنبا تاؤضوسيوس، فكرسها في اليوم السابع من شهر هاتور ووضعوا جسده فيها ,وحدثت في البيعة في تلك الليلة قوات وعجائب باهرة وتم بناء البيعة في سنة وعشرة شهور.
تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد ( 7 هـاتور)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس الجليل والشهيد العظيم جاؤرجيوس الكبير بمدينة اللد . وما اجري الله فيها من العجائب الباهرة والآيات الشائعة في البر والبحر . حتى إن الملك دقلديانوس لما سمع بصيتها أرسل اوهيوس رئيس جنده ومعه بعض الجند لهدمها . فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث أيقونة القديس جاؤرجيوس ، وبدا يستهزئ بالمسيحيين وبالقديس . وكان بيده قضيب ، ضرب به القنديل الذي أمام صورة القديس فكسره ، فسقطت منه شظية علي رأسه فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا علي الأرض . فحمله الجند ومضوا به إلى بلادهم وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا الشهيد العظيم . ومات اوهيوس في الطريق ذليلا فطرحوه في البحر . ولما علم الملك دقلديانوس بذلك غضب ، وعزم إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها . ولكن الرب لم يمهله حتى يتمم ما كان قد عقد العزم عليه . فضربه بالعمي . وأثار عليه أهل المملكة وانتزعها منه . وأقام بعده قسطنطين الملك البار . فاغلق البرابي ، وفتح أبواب الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس ، وخاصة كنيسة الشهيد العظيم كوكب الصبح القديس جاؤرجيوس. شفاعته تكون معنا آمين .
صـــورة وخبـــر

اكرم الذين يكرمونني

وزير الخارجية الايطالي يستقبل مريم ويحمل اطفالها
شكرا يامن تعطي ولا تعير وتعطي قوة لمن لا ينكرونك
مريم تحدت الجميع ورفضت انكار مسيحها وهاهو رب المجد يكرمها امام العالم كله

 

محمد السيد عمر حجازي أو بيشوي أرميا بولس هو صاحب أول قضية من نوعها في تاريخ القضاء المصري، فهو أول متنصر في مصر يطلب تغيير خانة ديانته في البطاقة من مسلم إلى مسيحي. اعتنق المسيحية وهو في السادسة عشر من عمره سرا، وهو الآن متزوج من زينب محمد متنصرة أيضا وأنجبا طفلة. تم رفض قبول الدعوى وتم تسجيل ابنتهم كمسلمة

بابا الفاتيكان كان وراء خروج المتنصرة السودانية مريم الي روما
وهو الان يباركها
اه يارب نشكرك علي عملك معانا ونصلي من اجل البابا ورعايته لشعبه حتي لو كان في السودان

نيابه امن الدوله العليا تقرر حبس المتنصر حجازي 15 يوم على ذمة التحقيقات لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي.قال المحامى كرم غبريال المسئول عن قضية المتنصر محمد حجازي أنه تلقي منذ يومين استدعاء من نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بسبب التحقيق مع المتنصر محمد حجازى بالنيابة هناك. وكان نص الاستدعاء هو" أحضر إلينا في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس لحضور التحقيقات مع المتنصر محمد حجازى، وعندما ما سال غبريال لماذا تم استدعاءه هو بالذات؟ كان الرد المتنصر محمد حجازى طلبك بالاسم تحضر معه التحقيق". الجدير بالذكر أن حجازي اليوم يقضي 15 يوم على ذمة التحقيقات، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي.

 

كيف عادت فتاة الواسطى المختفية رنا حاتم رشدى الشاذلى؟
هل تعلمون قصة فتاة الواسطى رنا حاتم؟، قصة عادية احبت شاب قبطى أسمه إبراهيم زكى اندراوس وهربت معه إلى المانيا. والشاب القبطى حفظ حبه له حتى يتزوجها ولهذا عاشت فى بيت أحد الأسر القبطية فى المانيا. على الفور تحركت الدولة وقبضت على والد الشاب ووالدته وابن عمه و13 من عائلته وتم حبسهم وتجديد حبسهم وهم مازالوا فى الحبس رغم رجوع الفتاة لأهلها. هذه هى العدالة العنصرية فى دولة عنصرية،ما هى جريمة كل هؤلاء حتى يتم حبسهم ما يقترب من العامين؟ ما هى مصوغات القاضى ووكيل النيابة فى هذا الحبس؟.. أمور كثيرة لن تجد أجابة عنها.
ولكن السؤال كيف رجعت رنا بعد 16 شهرا من هروبها إلى المانيا؟.
تدخلت المخابرات المصرية والسفارة المصرية فى المانيا واستدرجوا الفتاة بعد تجنيد فتاة مغربية للقيام بهذه المهمة. يا سلام على العمل الوطنى الكبير الذى قامت به المخابرات المصرية!!!. يا سلام على مهام الأمن القومى التى تحرص على حمايته؟!!!..
فى نفس الوقت تقوم أجهزة الأمن بالتستروالتواطئ وتسهيل خطف وأسلمة مئات البنات القبطيات،وتتواطئ كل أجهزة الدولة مع المجرمين البلطجية فى ذلك.
السادات-مبارك-مرسى –السيسى كلهم وجوه متعددة لوجه وأحد هو دولة عنصرية قبيحة تضطهد الأقباط.
الخلاصة مصر دولة عنصرية اخوانية داعشية بأمتياز...مجدى خليل منتدى الشرق الأوسط للحريات-التضامن المصرى الديموقراطى-التضامن القبطى الدولى

صـــورة وخبـــر
فيما تستمر الأزمة الانسانية في العراق عبر المئات من العراقيين الأيزيديين حدود بلادهم إلى سوريا هرباً من بطش المسلحين المتشددين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في الوقت الذي واصلت فيه القوات الأمريكية دك معاقل داعش من الجو إربيل العراق (CNN)- قامت القوات الجوية العراقية ومقاتلون من قوات "البيشمرغة" الكردية بمهمة إنقاذ درامية، وصفت بـ"البطولية"، لتقديم المساعدة لآلاف "الأيزيديين" المحاصرين في جبال "سنجار"،التي يفرض مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" حصارهم عليها ويعيش الآلاف من أبناء الأقلية "الأيزيدية" ظروفاً مأساوية في المنطقة الجبلية القريبة من مدينة "زاخو" ضمن "قضاء سنجار" بعد أن سيطر مسلحو التنظيم المتشدد المعروف باسم "داعش" على المنطقة الواقعة ضمن إقليم "كردستان" في شمال العراق شارك فريق من شبكة CNN يضم المراسل إيفان واتسون في المهمة التي تضمنت توزيع مواد الإغاثة الإنسانية على هؤلاء النازحين رغم خطورة المهمة على أعضاء الفريق، حيث كان من الممكن أن تتعرض المروحية التي تقلهم لصاروخ من قبل مسلحي داعش في أي وقت بمجرد دخول الطائرة، التي كانت محملة بشحنة من حليب للأطفال والمياه ومواد غذائية أخرى إلى منطقة جبال سنجار شاهد واتسون مئات الأيزيديين الذين تقطعت بهم السبل، والمحاصرين وسط ظروف بالغة الصعوبة، لدرجة أن البعض منهم لم يجد سوى ظل بعض الأشجار ليحتمي به وعند اقتراب المروحية منهم، أسرع المئات باتجاهها، يلوحون بأعلام بيضاء أملاً في الحصول على المساعدة مما دفع طاقم الطائرة إلى إلقاء بعض المواد الغذائية باتجاههم من ارتفاع قدره واتسون بنحو 50 قدماً، مما أثار مخاوف من احتمال وقوع إصابات بين الأشخاص على الأرض وعندما قرر قائد المروحية الهبوط بها اندفع العشرات من هؤلاء "البائسين" نحو أبواب الطائرة فقام أفراد الطاقم، ومعهم واتسون بمساعدة بعضهم على الصعود بينهم عدد من الأطفال والنساء وكبار السن.. وتكرر نفس المشهد في نقطة أخرى توقفت بها المروحية لعدة دقائق وعند إقلاع الطائرة مرة أخرى انفجر هؤلاء في البكاء، تنتابهم مشاعر مختلطة، ما بين السعادة بإنقاذهم من "جحيم داعش" والحزن على فراق ذويهم وهجر منازلهم، لدرجة أن مراسل CNN ذكر أنه لم تكن هناك عين على متن الطائرة لم تملؤها الدموع وبينما أكد مسؤولون أكراد لـCNN أن الأقلية "الأيزيدية" تتعرض لأعمال "إبادة جماعية" على أيدي مسلحي تنظيم "داعش"، قدرت الأمم المتحدة أن نحو 200 ألف شخص معظمهم من الأيزيديين فروا من منازلهم في منطقة جبل سنجار، خوفاً من الموت على أيدي التنظيم المتشدد كما أبدت المنظمة الأممية قلقها على سلامة هؤلاء النازحين الذين تقطعت بهم السبل في جبال سنجار، التي يفرض مسلحو داعش حصاراً مشدداً عليها هذا وقد سقطت مروحية أخرى خلال اجلاء نازحين ايزيديين وكانت على متنها أيضا النائبة الايزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل فوق جبل سنجار بسبب عطل تقني وأفادت معلومات أولية عن مقتل ربان المروحية وجرح 20 شخصا من بينهم النائبة العراقية وهذه النائبة العراقية إستطاعت بصوتها وشكواها داخل البرلمان العراقى أن يصل إلى كل أنحاء العالم فأنتفض العالم لليزيدين بينما تقاعس بعد طرد المسيحيين من الموصل وإخلاء الأرض منهم وقد إعتبرت الأمم المتحدة أن ما حدث لليزيديين إبادة جماعية لطائفة مسالمة -  يؤمن اليزيديون بالله وبالملائكة السبعة الذين خلقهم الله من نوره وأوكل لكل منهم مهمة خاصة، ويعتقد اليزيديون أن الله أمر طاووس ملك بمحاولة اقناع وإخراج آدم من الجنة لكي يتكاثر البشر، وبهم تزدان الأرض ويعبدون الله ويرفض اليزيديون تسميتهم بعبدة الشيطان، لذا يسعون الي التقرب منه ويرى اليزيديون أن طاووس ملك جدير بذلك لحبه الشديد لله إذ رفض أن يسجد لغير الله حتى حينما عصى أمره بالسجود لآدم أول الخلق (أن الله أمر طاووس ملك بمحاولة إقناع وإخراج آدم من الجنة)
صـــورة وخبـــر
 القديس الشهيد أحمد الخطّاط صورة: ايقونة القديس أحمد الخطاط - أصله من اتراك القسطنطينية. – عاش فى القرن السابع عشر – كان يشغل منصب الكاتب الثاني في ديوان السلطان العثماني ويتمتع بمركز اجتماعي مرموق. لم يكن متزوّجاً ولكن كان كغيره من المتنفذين يمتلك عدد من الجواري والسراري كانت منهن سرية صغيرة حسناء روسية الأصل ارثوذكسية الايمان وكانت ترعاها أسيرة روسية أخرى وهي امرأة عجوز تقيّة كانت هذه تخرج على عادتها إلى الكنيسة أيام الآحاد والأعياد وتعود من الكنيسة ومعها بركة من القربان المقدس والتي يقال لها باليونانية (بروتي) مع الماء المقدس وتعطيها لجارية أحمد الحسناء الصغيرة لتبقيها على ايمانها المسيحي الأرثوذكسي، لاحظ احمد مرارا ان فم هذه السرية الروسية الحسناء كان يفوح بعطر طيب زكي الرائحة. فسألها عما كانت قد أكلت، فقطعت له انها لم تأكل سوى الخبز الذي باركه الكاهن في الكنيسة والذي احضرته لها الجارية الروسية العجوز مع الماء المقدس  استبدّت بأحمد الرغبة في رؤية كيفية تلقّي المسيحيين هذا الخبز وأية طقوس يمارسونها في كنائسهم تخفّى بلباس المسيحيين (لأنه كان يحظرعلى المسلمين ارتداء الثياب التي كان يلبسها المسيحيون لأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وكذلك كان يحظر على المسيحيين ارتداء لباس المسلمين كالأخضر مثلاً لأنه لون النبوة) وتوّجه إلى كنيسة البطريرك اي الكاتدرائية في القسطنطينية وفي نيّته أن يتابع سير القدّاس الإلهي سرّاً راقب باهتمام مجريات القداس الالهي فلما كان الدخول الكبير (الدورة الكبيرة بالقربان الطاهر) رأى الخطاط أحمد بأم عينيه الكاهن الذي يحمل الكأس المقدسة في دورة القرابين ويمشي دون أن تطأ قدماه الأرض وكلّه نور ولما بارك البطريرك الشعب رأى أحمد أشعة من نور تنبعث من يديه وتتجه صوب المؤمنين لتستقر على رؤوسهم. إلا هو وحده فقد بقي محروماً من هذا الإشعاع النوراني  فتحرك قلب الرجل وآمن من كل قلبه دون تردّد. ومذ ذاك أخذ يجاهر علناً بسموّ الإيمان المسيحي أمام أقرانه. فادعى عليه الخطاط الذي يليه وترتيبه الثالث امام القاضي الشرعي وحرك عليه حسداً منه رئيس الديوان وبقية العاملين في الديوان السلطاني متهمين اياه بالارتداد عن الاسلام مثل الخطاط أحمد امام القاضي وتم استجوابه فأجاب بأنه اقتبل عملياً الايمان المسيحي فاغتاظ القاضي من هذا الجواب وأمر بإلقاء المرتد أحمد في السجن بين المجرمين، وبحرمانه من الطعام والشراب لستة ايام كاملة بعد ذلك أوقف القاضي أحمد أمامه من جديد وكان جواب أحمد على سؤال القاضي: "ان كان قد ندم". أنه أصر على ايمانه المسيحي وقال للقاضي: "أن هذا الصوم قد أتاح له فرصة استكمال تنقية نفسه وأن المسيح قد كشف له أعمق أسرار الإيمان مثبّتاً إيّاه، بكل قوّة، في تصميمه على اعتناق الايمان المسيحي" وبالتالي صار ايسر على القاضي أن يعجن الحجارة والنار بيديه من أن يجعله يغيّر رأيه اسقط بيد القاضي فأعاد المرتد أحمد الى السجن ورفع القضية الى الخليفة العثماني ذاته. الذي امر بجلب المتهم احمد الى البلاط وسأله عن جحوده الاسلام واعتناقه المسيحية ولما سمع الاجابة ذاتها هدده بقطع رأسه ان لم يعد الى الاسلام فما كان من أحمد الا التمسك بايمانه القويم بكل جرأة وأبدى سروره بنواله اكليل الاستشهاد شهادة ايمانه بالرب يسوع عندها أمر السلطان بقطع رأسه وهو عقاب المرتد عن الاسلام جرى قطع رأسه في 3 (ابريل (أيّار) سنة 1682م هكذا اعتمد احمد بدم نفسه باسم خريستوذولوس أي عبد المسيح أُلقي جسده في مكان على الشاطئ. وقد بقي مضيئاً عدّة أيام بنور سماوي.
صـــورة وخبـــر
اليد اليمنى للقديس يوحنا ذهبى الفم
حُفظت بنعمة الله غير منحلّة، هذه اليد التي طالما بارك بها القديس رعيته ولكن أيضاً مضطهديه في طريقه إلى المنفى: "أيها الآب القدوس اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" في حياته كان القديس يعي قدسيّة يد الكاهن التي تتمم الأسرار الإلهية فيقول في مقالته "الكاهن والكهنوت": "الآب والابن والروح القدس يتممّون تجميع الأسرار في الكنيسة، أما الكاهن فيعير يده الله لاتمام هذه الأسرار

 

صـــورة وخبـــر
جلس نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم ( البابا شنودة الثالث ) عام ١٩٦٤ لإلقاء العظة بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالمنصورة ، وحينما وضعوا أمامه جهاز التسجيل ، نظر إلى المطران المضيف المتنيح الأنبا تيموثاؤس وإبتسم متسائلاً إن كانوا سيسمحون له بأخذ الشريط ، لقد دعى نيافته إلى روسيا ، وبعد إلقاء عظته تقدم رجل الأمن مستأذنا فى أخذ الشريط ، لقد سمحوا له بالتسجيل ولم يمنعوه إحتراماً لواجب الضيافة ولكنهم لن يسمحوا بنشر كلمته خارج جدران الكنيسة .. ذكر نيافته هذه القصة ثم علق قائلاً : ( إن إستطاعوا أن يمنعوا التعليم فى الكنيسة وأن يوقفوا إنتشاره ، فهل لهم أن يمنعوا الأمهات من التعليم فى البيوت وتسليمه للأبناء ، إنها الأم الروسية التى حفظت الإيمان فترة الشيوعية البغيضة ) ..وعلى حداثة سنى فى ذلك الوقت وقدم الحدث ، فلازالت كلمات نيافة الأسقف فى عقلى وفكرى عقيدة ، خاصة وقد أعطانى الله - تبارك إسمه القدوس - أماً ( أطال الله عمرها ومتعها الصحة والعافية ) من هذا الطراز الواعى الذى سلم طفولتنا التراث الكنسى ومباديء الإيمان وتتساءل الفتاة القبطية عن أمر إهتمامنا بتعليمها الألحان والتسبحة ، وماذا تعنى لها وهى لن تكون شماساً ولن يكون لها مكان الصدارة فى قيادة خوارس الألحان بالكنيسة يوماً ، فأكشف لها عن سر أمومتها التى تقود - كجندى مجهول - كل الخوارس ، فهى الأم والمعلم الأول لا لشمامسة فحسب ، بل هى أم كل بطريرك وأسقف وكاهن بالكنيسة ..قرأت عن فتاة شابة أُعتقلت إبان الشيوعية البغيضة عقاباً لإيمانها ونشاطها الكرازى ، فما توقفت كرازتها حتى داخل السجن ، ولم تمنعها جراحاتها وآلام التعذيب أن تتكلم مع السجينات والسجناء الرفاق عن مسيحها وإيمانها ، وكم إهتمت بالمرضى منهم والجرحى حتى سأم المسؤولون منها فأمروا بنفيها إلى صحراء سيبيريا وتركها للعراء والبرد والثلوج حتى الموت ، فقادتها عناية القدير إلى قضبان السكك الحديدة حيث إستقلت القطار المتجه إلى دول شرق أوروبا ، وكم كانت فرصة مباركة أن تكون سفيرة كنيستها المضطهدة فى كل محطة يتوقف إليها القطار ، تحكى عن شعبها المتألم ، ولا تخجل من كشف جراحاتها وآثار التعذيب لتفضح شيطان الشيوعية ، وتحكى وتسجل أروع بطولات الشهداء والمعترفين .. سألها صحفى كان يسجل حديثاً معها : ( إن كانت تقدم للكنيسة كل هذا الجهد والتعب ، فلماذا لا تساند حركة حقوق المرأة الصاعدة وتطالب بحقها فى الكهنوت ؟!! ، فلا أظن - يقول الصحفى - أن هناك من الرجال من يتعب من أجل الكنيسة كما تتعب هى ) !! وهنا إنبرت الفتاة التى لا نعرف إسمها قائلة : ( عن أى حقوق تتكلم ؟ إننى أنتمى إلى كنيسة تعلمنا أن من أراد أن يكون أولاً فليكن آخر الكل ، ومن أراد أن يكون سيداً فليكن خادماً للجميع ، مسيحنا القدوس لم يطالب بحقوق ، بل سفك دمه الكريم لنتعلم أن علينا واجبات وإستحقاقات هذا الدم الثمين .. ) .. وظل إسم الفتاة مجهولاً لا نعرفه لتتسلم إكليلها وتأخذ أجرها السماوى من يد من يعرفها ويحفظ تعبها وجهادها وكل دموعها فى زقاق عنده .. وما سمعته من أسقف التعليم قديماً ، وما قرأته عن تلك الفتاة الكارزة ، كوّن فى وجدانى صورة للفتاة الروسية الأرثوذكسية صاحبة الفضل الأول فى حفظ الإيمان أوقات الشدائد ، فأيقنت أن عالم القديسين والقديسات لا يتوقف على شكل أو زى ، ولن ينحصر فى راهبة كالقديسة مطرونا أو راهب كالقديس سرجيوس أو ساروفيم ساروفسكى ، بل سنراه فى رجال ونساء لهم فى بر المسيح القدوس نصيباً وإن لم تسجل السطور والكتب قصصهم ، فلهم صفحات بيضاء فى سفر الحياة المسطر بدم الصليب لقد قيل عن روسيا قبل الثورة الشيوعية : ( لم توجد فيها مدينة بدون قديس ولا قرية بدون بار ) .. وبعد الشيوعية قيل عنها : ( لا توجد مدينة أو قرية لم يسفك فيها دم مسيحى ) .. كم أفرح حين أزور كنيسة أو دير فأرى البنات الشابات فى زى الخشوع مطأطئات الرؤوس خاشعات ، وحين أتحدث مع واحدة منهن ، لا أكاد أسمع همسها الخافت وأرى البراءة فى عينيها ، فأعجب وأمجد الله ، وأزداد يقيناً أن زمن التكنولوجيا والإنفتاح والحرية لن يؤثر سلباً إلا على من أراد أن يكون أسيراً لهذا الإله الجديد وبمرورى عند مدخل منزلها القروى بقرية ( جورتسى ) شمال غرب موسكو ، إنخلع قلب هذه المسنة حسبما رأيت فى عينيها ، ظلت تهلل بالروسية التى لا أفهمها ، وتنحنى أمامى فاتحة كفيها طلباً لبركة الكاهن ( حسب الطقس البيزنطى ) ، وتشير لى متوسلة أن أدخل منزلها وأباركه ، ثم قادتنى إلى حجرتها حيث ركن الصلاة وأيقوناتها الجميلة والقليل من الكتب ، فهمت من إشاراتها أنها تريدنى أن أبارك المكان ، إستجبت لها ورفعت قلبى بالصلاة من أجلها ففرحت وهى لا تدرى أنها هى التى منحتنى بركة من نوع فريد .. فليبارك مسيحنا القدوس فى بنات روسيا ، وليعطى نعمة وحكمة لبناتنا القبطيات .. آمين ( الصورة فى ١٥ يوليو ٢٠١٤ مع السيدة الروسية فلانتينا بمنزلها بقرية " جورتسى " شمال غرب موسكو )
صـــورة وخبـــر
فى 16/7/2014م على جمعة ومشايخ الأزهر يقيمون صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية البروتستانتية والتى يرأسها الدكتور منیر حنا أنیس والذى يحمل لقب مطران وذلك فى حفل الإفطار أقامته الكنيسة الأسقفية البروتستانتية والشيخ على جمعة هو مفتي الجمهورية السابق وصاحب مجموعة من فتاوى هزت أركان الإسلام ومنها مدة حمل المرأة المسلمة يمتد لمدة  أربع سنين فى حالة غياب زوجها  خارج البلاد وفتوى أباح فيها للفتاة التي فقدت عذريتها أن تجري عملية ترقيع لغشاء البكارة دون إعلام الرجل الذي ستتزوج منه قائلاً إن ذلك ليس غشًا بل هو من قبيل الستر  وأثارت فتوى أخرى أصدرها مفتي مصر الشيخ علي جمعة جدلا كبيرا وأكد فيها أن الصحابة كانوا يتبركون بشرب بول رسول الإسلام وفتوى أن على الزوج أن يتلفن زوجته قبل رجوعه لئلا يكون معها رجلا آخر وفيما يلى فتاوى إسلامية أخرى غريبة (س) فضيلة الشيخ، أنا شاب ملتزم وجاءتني فرصة للسفر على متن طائرة تحلق فوق بلاد الكفار وتحتها بيوت يشرب أهلها الخمر ويمارسون الفحشاء فهل أنا في هذه الحالة مذنب؟ (ج)الشيخ الزنداني: عليك يا بني أن تتحدث مع الكابتن طيار وتطلب منه أن يتجنب الطيران فوق بلاد الكفار وإذا كان مُضطرا فعليه أن يحاول الطيران فوق تجمعات المسلمين وهذه طريقة سهلة فمآذن المساجد مرتفعة ويمكن أن تكون دليلا للطيران الشرعي الحلال (س) أنا أعمل سكرتيرة وأحيانا أكون مع مديري في غرفة واحدة مغلقة لوحدنا فما حكمها؟ وهل أكون مخطأة ؟وما الحل لتكون خلوتنا حلال (ج) الشيخ العبيكان: عليك أن تقومي بإرضاع مديرك من ثدييك ثلاث مرات بحضور زوجك عندها تكونين كوالدته وبحكم الأم ويحق لكما شرعا الاختلاء دون أثم في مكان مغلق معا"! (س) أنا مسلم تقي وأحب السباحة لكنني أخشى أن أسبح في مكان تكون قد سبحت فيه من قبل فتيات يرتدين المايوهات فهل المياه التي أسبح فيها تكون نجسة لأنها اختلطت بعورات الفتيات؟ (ج) الشيخ محسن العواجي عليك يا ولدي أن تكون متفهما للظروف، فإذا كانت المياه جارية فالسباحة فيها حلال، أما المياه الراكدة التي تظن أن أجسادا عارية وبضّة وناعمة سبحت فيها من قبل، فالاقتراب منها حرام. (س) صديق لي يبلغ الثلاثين من عمره وقد أراد الزواج من فتاة قيل له بأنها في العشرين، فلما تزوجها اكتشف أنها في السابعة من عمرها، فهل يطلقها، أم يحتفظ بها حتى تحيض؟ (ج)  الشيخ القرضاوي: إذا كان قد رآها رؤي العين وظن أنها في العشرين ثم اكتشف أنها في السابعة من عمرها فالإثم يقع على ولي أمرها لأنه لم يجعلها ترتدي ملابس الأطفال، وإذا كانت منقبة، ودخل عليها فعليه أن يسأل أهل العلم (س)  أنا أعمل في رقابة المطبوعات، وأحيانا أقرأ رواية فيها حديث عن امرأة سافرت دون محرم فهل أنا آثم وينبغي عليَّ ترك العمل؟ (ج)  الشيخ سلمان العودة: عليك أن تتصل بكاتب الرواية، وتطلب منه تغيير الجملة إلى امرأة سافرت ومعها محرم، أو يضيف كلمة آثمة وتلعنها الملائكة (س)  أنا فتاة ملتزمة وقد رأيت في منامي أن شابا وسيما احتضنني بقوة وابتسمت له، فكيف أقوم بالكفّارة عن ذنبي؟ (ج)  الشيخ ابن عثيمين: الذي احتضنك في المنام هو الشيطان نفسه، أما ابتسامتك فتعني رضاك عما حدث، لذا يجب التوقف تماما عن النوم لئلا يظهر الشيطان مرة أخرى، وتتطور الأحضان والقبلات إلى ما لا تحمد عقباه، وقد سمعت أحد مشايخنا الأفاضل يقول بأن الزنا في المنام قد يؤدي إلى حمل المرأة سفاحاً خاصة إذا كان نومها عميقاً!   (س)  هل هناك جان يجيدون التعامل على الكمبيوتر، ولهم مواقع على الانترنيت، ويدخلون المنتديات بأسماء خفية؟(ج) الشيخ الأحمد: الجان يعرفون كل ما يعرفه الإنس، وهناك عفاريت أكثر مهارة من بني البشر في التعامل مع الإنترنيت، وقد سمعت أن عفريتا قام ببرمجة الخطة الخمسية للحكومة، وبعض العفاريت يفضلون أجهزة الماكنتوش، لذا فعليك التأكد من بريدك الالكتروني لمعرفة إن كان المرسل جنا أم إنساً!  (س) شقيقي الأصغر التحق بكلية العلوم وبدأ يتعلم أشياء غريبة عن الانفجار العظيم والمجرات وملايين النجوم، وفجأة قال لنا بأن الأرض التي نعيش عليها صغيرة جدا وأنها ذرة متناهية تحلق في الكون وتدور حول نفسها وحول الشمس، فماذا نفعل معه؟ (ج) ابن باز: يجب إخراج شقيقك فورا من الكلية وإلحاقه بكلية الشريعة قبل أن يتورط في مزيد من الخرافات، فالأرض هي مركز الكون، وهي أكبر من كل الكواكب والنجوم، وتقف على قرني ثور، وتهتز عندما تعطس الشياطين، أما الشمس فتنزل في المساء إلى قاع البحر فتبتل، وعندما تشرق من الناحية الأخرى تبدأ ضعيفة حتى يجف البلل عنها (س)  أعرف شخصا يعيش في النرويج ويتحدث عن بلاد شمس منتصف الليل، ويقول بأنها لا تختفي في الصيف، ولا تظهر في الشتاء، فما حكم الشرع في هذا المجنون؟ (ج)  الشيخ البراك: على المسلم أن يكون حذرا من هؤلاء الجهلة، فكيف تصدق أن الشمس تظهر في منتصف الليل، ثم أين تختفي في فصل الشتاء إلا إذا انتقلت إلى كواكب أخرى تنير لأهلها، ثم تعود بعد انتهاء مهمتها! (س)  أنا امرأة صالحة، أقرأ كثيرا لكل الشيوخ، ولا تبتعد عيناي عن شيوخ الفضائيات، لكن لم يجب أحد عن سؤالي الذي أرقني كثيرا:هل يستطيع عفريت ذكر أن يجامعني في حضور زوجي دون أن يلفت انتباهه؟ ثم إنني واقعة في مشكلة محرجة وهي أن ابني الصغير يشبه العفاريت، ويجري مثلهم، ويختفي من غرفة إلى أخرى، ويصرخ كأنه منهم، فهل تظن، سيدنا الشيخ، أن عفريتا انزلق في فراشي، وحملت منه هذا الولد الشقي، خاصة أن جارة عجوزا تقول لي دائما: ابنك عفريت؟ (ج)  الشيخ المنجد: إذا كان زوجك يغط في النوم ويصدر شخيرا ولا يشعر بأي حركة حوله فأغلب الظن أن ابنك من الجن وهو يحتاج إلى معاملة خاصة، ويجب أن لا تغضبيه حتى لا يستعين بأقرانه، ويسببون لك المتاعب. أما إذا كان والده صالحا وطيبا فلا شك بأن ابنك العفريت من صلبه.- نشرت شبكة الوحدة الإخبارية فتوى..!  تقول : تقديم زوجتك وبناتك للإرهابيين جهاد في سبيل الله تفول القصة : مقدم في الجيش العربي السوري داهم منزلا خرج منه اطلاق نار كثيف باتجاه مجموعته وفتشه غرفة غرفة فلم يجد فيه سوى رجل يبلغ الـ 60 من العمر وعائلته المكونة من زوجة البالغة ألـ 45 وبناته الاولى البالغة الـ 20 والثانية 18 من العمر, فتشو البيت بدقة فلم يجدوا اي أثر لمسلحين أو سلاح وعندما هموا بالخروج لاحظ المقدم ورقة بيد الفتاة كانت قد خبأتها عن أهلها بقصد أن تريه أياها فاقترب منها المقدم وأخذ الورقة وقرأ ما فيها  ليجد عليها: "احذروا.. فوراء تلك الخزانة  مشيرة اليها بالشرح الكتابي حائط وسرداب وفي داخل السرداب يختبيء مسلحون توزع افراد المجموعة في المنزل آخذين حذرهم وأزاحوا الخزانة الكبيرة واذ بباب على شكل حائط مقنطر.. دفعوا بالباب ليظهر سرداب طويل رموا بكمية من القنابل الدخانية وأمروا المسلحين بتسليم انفسهم مع السلاح تحت التهديد بالقتل الفوري اذا لم يستجيبوا وكان الأمر أن استسلم الجبناء البالغ عددهم 13 ارهابياً مسلحا بذقونهم الطويلة وشواربهم المحلوقة ورائحتهم النتنة المنبعثة من الزي الأفغاني الذي يرتدونه جمعهم الضابط ليخرج بهم من المنزل, وعندما وصل الى الباب صرخت الفتاة الصغيرة به قائلة : "يا حضرة الضابط, اليس من العادة أن تقدموا مكافأة لمن يسلم هؤلاء الخنازير؟ فأجاب الضابط مترددا: اطلبي ماتشائين قالت الفتاة وهي تجهش ببكاء هستيري: "لا أطلب منك سوى أن تقتل هذا الخنزير (مشيرة الى والدها)!؟ سألها الضابط : "لماذا ؟ " أجابت : لأنه جاهد بي وبأمي وأختي فهو يجبرنا على إفراغ شهوة هؤلاء الكلاب كل يوم فكل واحد منهم ينكحني انا وامي واختي ويتبادلوننا بشكل دوري وكل هذا على مسمع منه " قال لها الضابط : "أنا لا أستطيع أن أفعل به شيئا دون محاكمة " وشبك يد الوالد بالأغلال.. هذا الوالد الذي صدّق من أفتى له
**********

(س) لي زميل في الجامعة غير مسلم، وقد استعرت منه كراسة المحاضرات وسقطت فوق سجادة الصلاة، فماذا أفعل لكي لا يغضب الله علىًّ ويدخلني نار جهنم؟ ج: الشيخ الغامدي: لا إثم عليك إن شاء الله إذا سقطت كراسة محاضرات زميلك الكافر فوق الطرف الأيسر للسجادة، أما إذا سقطت في وسطها أو أيمنها فينبغي أن تغسلها سبع مرات وإذا كانت صينية الصُنع فغسلها عشر مرات واجب، أما السجاد المصنوع بأيدي فتيات لا يرتدين القفاز فينبغي إحراقه.
(س) : الموسيقى هي مزامير الشيطان، وأنا كنت أطل من نافذة بيتنا فرأيت عرسا أمام المنزل تنبعث منه الأغاني والموسيقى والمعزوفات، فهل يجب أن أتوضأ مرة أخرى؟ (ج)  الشيخ آل الشيخ: إذا كانت مزامير الشيطان كماناً وعوداً وجيتاراً فمن الأفضل إعادة الوضوء، أما لو كانت الطبلة تشبه الدف، والعرس على مسافة خمسين مترا فلا حرج في الصلاة بنفس الوضوء السابق!(س)  هل يستطيع زعيم طاغية أن يعتقل الشياطين ويضعهم في سجونه ومعتقلاته؟ وهل يكون سجانوهم من نار أم من طين؟ ج : الشيخ عايض القرني: بنو البشر فقط هم المسحوقون تحت أحذية الطاغية، أما الشياطين فتعيش في القصر وتأكل مع القائد المهيب.. (س) أعرف شيخا يقول بأن المرأة التي تجلس قبالة التلفاز آثمة لأن المذيع يستطيع أن يراها وهي بملابس البيت فهل هناك طريقة لتجنب الحرام في هذه الخلوة غير الشرعية؟ (ج)  الشيخ فالح الحربي: عليها أن تتدثر جيدا، وأن تجلس بزاوية 45 درجة حتى لا يلمحها المذيع أو أي ذكر عبر التلفاز، ومن الأفضل شراء جهاز تلفاز بغير صورة تجنبا للوقوع في شرك الكفر البواح. س: ما هو رأي الشرع في شرب الشاي في فناجين عليها رسومات؟ (ج)  الشيخ صالح النبهاني: إذا كانت ذات روح ولو كانت رسوما كاريكاتيرية، فالشاي هنا بكل أنواعه حرام باستثناء الشاي الأخضر لأنه يقاوم الروح الشريرة في الرسوم، ويجب عدم وضع الفناجين في غسالة الأطباق حتى لا تؤذي الأرواح فتنتشر في الدار وتزعج أهلها. س: أنا فتاة مسلمة ومحجبة والحمد لله وأنا ماشية في الشارع شفت فيليبيني معو وردة حمراء للفالانتاين فهل أعتبر آثمة وما هي كفارة ذلك ج:الشيخ العريفي: طبعا يا بنتي هذا تشبه بالكفار ولا يجوز النظر لمشرك والعياذ بالله فتلك آفة الآفات وما عليك سوى طلب الاستغفار وحمل عود مسواك نكاية بذاك المشرك الكافر الذي كان يحمل وردة حمراء والعياذ بالله، وكان عليك أن تبلغي رجال الهيئة فوراً عنه، هذا والله أعلم.
 

 

في قرية ماركوبولو في جزيرة كيفالونيا اليونانية، التي تبعد حوالي/25/كم من عاصمة الجزيرة أرغوستولي تجري فيها ظاهرة غريبة كل عام وفي الأيام التي تسبق عيد رقاد والدة الإله الواقع في 15 آب، وبعده تتوقّف هذه الظاهرة ويعود كل شيء إلى مجراه الطبيعي، وتُنقل هذه الظاهرة على شاشات التلفاز اليوناني بشكل مباشر ليشاهدها الجميع في كل أنحاء البلاد، حيث أن أفاعي غير سامة مختلفة الأحجام تظهر بأعداد كبيرة بين 6-15 من شهر آب في كنيسة السيدة العذراء وتتحرّك بين الناس دون أن تؤذي أحداً من المصلين، فيقف بعضها أمام أيقونة والدة الإله، وبعض المصلين يحملونها على أجسادهم ويداعبونها بأيديهم، والبعض الآخر يكتفي بمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية بقربها، والناس يقصدون الكنيسة بالآلاف من أمكنة بعيدة وقريبة ليشاهدوا هذه الظاهرة الغريبة، وفي هذه الأيقونة للسيدة العذراء تظهر إحدى الأفاعي وكأنّها في موقف عبادة، والغريب في الأمر أنها تظهر على رؤوسها علامة تشبه علامة الصليب.

بعد الاستطلاع، تبيّن أنّ الكنيسة كانت في الأساس ديــراً نسائياً دكّه العثمانيون عند احتلالهم لبلاد اليونان، وأرادوا الاعتداء على الراهبات واغتصابهن، وفجأة ظهرت لهم الأفاعي السامة وأرعبتهم فلاذوا بالفرار، ومنذ ذلك الحين لاحظ الناس ظهور أفاعي غير سامة في المكان كل عام وعند اقتراب عيد رقاد والدة الإله تذكاراً لما حدث ولقدرة الله على إبعاد الشر والأشرار عن عبيده.

صـــورة وخبـــر
فى 16/7/2014م
اقدم مسلحون ينتمون لتنظيم (داعش) على تفجير اكبر واقدم مكتبة في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.

وقال مصدر اعلامي تلعفري، طلب عدم الاشارة الى اسمه، في حديث لـ "شفق نيوز" ان "مسلحين ينتمون لتنظيم داعش اقدموا على تفجير اكبر واقدم مكتبة في قضاء تلعفر".

واضاف ان "المكتبة تأسست قبل اكثر من 100 سنة على يد الملا محمود اصلان، ثم تسلمها نجله، الشيخ محمد جواد، احد ابرز رجال الدين التركمان الشيعة".

ولفت الى ان "المكتبة كانت تحوي عشرات الالاف من العناوين والكتب والوثائق والمخطوطات، بضمنها آلاف الكتب والمخطوطات النادرة، واستفاد منها المئات من الباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراه من داخل وخارج محافظة نينوى".

وبحسب المصدر فانه "تم تدمير المكتبة بالكامل بواسطة عبوات ناسفة تم زرعها داخلها"، منوها الى ان "المكتبة كانت تقع بحي الطليعة وسط تلعفر".

وسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم داعش على تلعفر (65 كلم غرب الموصل) في الخامس والعشرين من حزيران الماضي، بعد معارك عنيفة استمرت لنحو اسبوعين بين القوات العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر التركمانية من جهة وبين مقاتلي عناصر داعش من جهة أخرى.

وكان الآلاف من أهالي قضاء تلعفر فرّوا من المعارك الطاحنة باتجاه قضاء سنجار (المجاور) والذي يخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكوردية، ويقطن تلعفر غالبية شبه مطلقة من المكون التركماني.

صـــورة وخبـــر
حينما حكى الآباء رهبان دير التجلى بكندا عن إصطفاف طوابير طويلة لساعات لإقتناص لحظات لأخذ بركة جسد القديسة مطرونا بموسكو  لم أكن أظن أنهم يتكلمون عن حاضر بل ماض  حتى زرت بنفسى دير ( حماية والدة الإله - تجانسكايا ) ووقفت بالطابور الطويل ، سألت الفتاة الواقفة أمامى عن الوقت المتوقع ، قالت بإنجليزية ضعيفة :  بضع ساعات  وهنا تدخل الكثيرون بالطابور وأصروا أن أتقدمهم وأتجاوز الواقفين هم يحترمون الكهنة جداً وهكذا وجدت نفسى  فى لحظات  أمام جسد القديسة مطرونا قبلت كفنها  ورفعت قلبى بالصلاة .. خرجت من أمام الجسد مبهوراً وجلست أتأمل الطابور أمامى ، فتيات صغيرات وشبان ، عجائز ومسنات  مرضى على ( عكاكيز ) يستندون ومقعدون على كراسيهم المتحركة ، الطابور تكاد لا ترى نهايته ، يتحرك ببطيء شديد ولا ينتهى بل مستمر ليل نهار ظللت أرقب الطابور  بنات صغيرات يغطين رؤوسهن فى وقار ويضمون الكفوف إلى الصدور فى تضرع وأخريات يستغلون الوقت الطويل فى القراءة أو شغل اليد ( كنفاة أو كيروشيه ) ورجال يسندن العجائز والمرضى وما دق جرس صلاة الغروب حتى خرجت الراهبات من ( قلاليهن ) صفوفاً متجهات نحو كنيسة صغيرة أعلى المبنى المسجى به جسد مطرونا وما إشتدت دقات الأجراس تدرجاً وعلواً حتى رأيت الدموع فى عيون الفتيات والنساء تأثراً وخشوعاً منظرُ ومشهدُ مهيب قلت لنفسى : ماذا فى صوت الأجراس حتى تنهمر الدموع ؟  وأجبت نفسى أيضاً :هى موجات التردد التى وافقت دعوة الأجراس مع إستعداد القلوب .. موسيقى الأجراس ودعوة الصلاة لها سحر لا يقاوم ويهز النفس الخاشعة .. !! إقتربت منى شابة صغيرة ، فتحت كفيها ( بالتقليد البيزنطى ) تطلب بركة الكاهن  رشمت بصليبى بين كفيها فإنحنت تقبله  همست فى أذنها ، لماذا هى هنا ؟ قالت أيضاً بإنجليزية ضعيفة : القديسة مطرونا طلبت منا أن نحب الكنيسة ونتمسك بقوانينها أوصتنا ندخلها خاشعات مطأطيء الرؤوس ، طلبت منا أن نتمسك بالأسرار والإعتراف على يد الكاهن والتناول من الإفخارستيا وطلبت منا ألا نتزوج أبداً إلا بصلوات بركة الكنيسة .. قلت لها : وهل لك منها طلبة خاصة ؟  قالت : لقد أنبأت بيوم نياحتها فى ١٩ إبريل ١٩٥٢ ، وقبل أن تلفظ النفس الأخير صرخت قائلة " إحضروا إلى جسدى فى أى وقت ستجدوننى وسطكم وإن لم ترونى ، سأصلى من أجلكم وأطلب من رب المجد أن يجيب طلباتكم إن كنتم تائبين " .. وقصتها مع التوبة والتائبين تستحق الإلتفات ، تستحق الإنصات بوعى هى الكفيفة التى ولدت عمياء عام ١٨٨١ لأسرة فقيرة بقرية بسيطة قرب موسكو  وكأن فقدان البصر لم يكن يكفى فأصيبت بالشلل فى ساقيها وهى فى السابعة عشر من عمرها ، وظلت لخمسين عام لا تبرح حجرتها بديرها حماية والدة الإله - تجانسكايا بموسكو محاطة بأيقونات هذا عددها ، ومن العجب أنها كانت تصفها وتصف ألوانها وتفاصيلها بصورة مذهلة وكأنها تراها .. ووسط هذه الأيقونات كانت تستقبل الجموع لتصلى لهم  وتكشف لهم عن خطايا يسترونها فكانت تشجعهم على الإعتراف بها على يد الكاهن والكف عنها .. فى سن الرابعة عشر من عمرها طلبت من والدتها أن تصحبها إلى كاهن قريتهم  طلبت منه أن يخرج من بين كتبه كتاباً بعينه وبإحدى صفحاته رسم لأيقونة والدة الإله وصفتها له بدقة متناهية وسط ذهوله  وطلبت أن يأنوا بفنان يرسم لها الأيقونة التى أسمتها حماية والدة الإله وما بدأ الفنان يرسم حتى أصابه العجز وفشل فى الرسم  وهنا إبتسمت القديسة فى لطف ووجهت له النصيحة : أنت تخفى خطية فى داخل قلبك ولا تريد أن تعترف بها ، تشجع وإعترف وقدم توبة ، وسترى كيف تعطيك والدة الإله معونة وقوة وكانت هذه النصيحة هى بركة رسم الأيقونة الشهيرة التى إحتفظت بها مطرونة لخمسين عام بحجرتها تصلى أمامها أن تحفظ أم الله روسيا أثناء الحرب العالمية الثانية وأثناء حكم الشيوعية العنصرية  هى بركة التوبة .. وبركة والدة الإله حفظتها من أمر إعتقال صدر إبان حكم الشيوعية خوفاً من تأثيرها الشديد على المؤمنين ، حضر الظابط المنوط بالأمر إليها فطلبت منه فى هدوء أن يتركها ويذهب فوراً إلى منزله المحترق  وما أسرع الظابط حتى وجد منزله يحترق فأنقذ زوجته من الحريق فى اللحظات الأخيرة  ذهب بها إلى المستشفى ونسى أمر إعتقال القديسة .. أعطانى الأب جريجورى الأرمنى الأصل قارورة زيت من قنديل أمام جسدها ، طلب منى أن أرشم به جدران منزلى وأبواب كنيستى وقال لى : ( ثق فى حماية والدة الإله بصلوات مطرونا القديسة ) ، قلت له : أؤمن وأصدق  .. وقلت لنفسى : إن أمكن لرشمت به على أبواب وجدران مصر كلها ، فكم نحتاج إلى حماية السماء ومعونتها .. ( الصورة فى ١١ يوليو ٢٠١٤ للطابور الطويل بدير حماية والدة الإله بموسكو ، إنتظارا للحظات التبرك من جسد القديسة مطرونا العمياء المشلولة ، هذا الجسد الذى لم ير فساداً )

صـــورة وخبـــر
مقال "يسوع المصلوب " لجبران خليل جبران
كتبه يوم الجمعة العظيمة - ترجمة: دانيال البرزى — في المركز الكاثوليكى المصرى الترجمة الإنجليزية
+++ اليوم وفي مثل هذا اليوم من كل سنة تستيقظ الإنسانية من رقادها العميق وتقف أمام أشباح الأجيال ناظرة بعيون مغلفة بالدموع نحو جبل الجلجثة لترى يسوع الناصري معلقاً على خشبة الصليب ... وعنـدما تغيب الشمس عن مآتي النهار تعود الإنسانية فتركع مصلية أمام الأصنام المنتصبة على قمة كل رابية و في سفح كل جبل
اليوم تقود الذكرى أرواح المسيحين من جميع أقطار العالم إلى جوار أورشليم فيقفون هناك صفوفاً صفوفاً قارعين صدورهم محدقين إلى شبح مكلل بالأشواك باسطًا ذراعيه أمام اللانهاية ناظرًا من وراء حجاب الموت إلى أعماق الحياة، ولكن لا تسدل ستائر الليل على مسارح هذا النهار حتى يعود المسيحيون فيضطجعوا جماعات جماعات في ظلال النسيان بين لحف الجهالة والخمول
وفي مثل هذا اليوم من كل سنة يترك الفلاسفة كهوفهم المظلمة والمفكرون صوامعهم الباردة والشعراء أوديتهم الخالية ويقفون جميعهم على جبل عال صامتين متهيبين مصغين إلى صوت فتى يقول لقاتليه:" يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون "... ولكن لا تكتنف السكينة أصوات النور حتى يعود الفلاسفة والمفكرون والشعراء فيكفّنوا أرواحهم بصفحات الكتب البالية
إن النساء المشغولات ببهجة الحياة المشغوفات بالحلى والحلل يخرجن اليوم من منازلهن ليشاهدن المرأة الحزينة الواقفة أمام الصليب وقوف الشجرة اللينة أمام عواصف الشتاء ويقتربن منها ليسمعن أنينها العميق وغصاتها الأليمة
أما الفتيان والصبايا الراكضون مع تيار الأيام إلى حيث لا يدرون فيقفون اليوم هنيهة ويلتفتون إلى الوراء ليروا الصبية المجدلية تغسل بدموعها قطرات الدماء عن قدمي رجل منتصب بين الأرض والسماء . لكن عندما تمل عيونهم النظر إلى هذا المشهد يتحولن مسرعات ضاحكات
في مثل هذا اليوم من كل سنة تستيقظ الإنسانية بيقظة الربيع وتقف باكية لأوجاع الناصري ثم تطبق أجفانها وتنام نوما عميقا . أما الربيع فيظل مستيقظا متبسما سائراً حتى يصير صيفًا مذهّب الملابس معطر الأذيال الأنسانية امرأة يلذ لها البكاء والنحيب على أبطال الأجيال . ولو كانت الإنسانية رجلا ً لفرحت بمجدهم وعظمتهم
ألإنسانية طفلة تقف متأوهة بجانب الطائر الذبيح ولكنها تخشى الوقوف أمام العاصفة الهائلة التي تهصر بمسيرها الأغصان اليابسة وتجرف بعزمها الأقذار المنتنه .
الإنسانية ترى يسوع الناصري مولودا ً كالفقراء عائشاً كالمساكين مهاناً كالضعفاء مصلوباً كالمجرمين
فتبكيه وترثيه وتندبه وهذا كل ما تفعله لتكريمه
منذ تسعة عشر جيلاَ ًوالبشر يعبدون الضعف بشخص يسوع , ويسوع كان قوياً ولكنهم لا يفهمون معنى القوّة الحقيقية
ما عاش يسوع مسكيناً خائفاً ولم يمت شاكياً متوجعاً بل عاش ثائراً وصلب متمرداً ومات جباراً
لم يكن يسوع طائراً مكسور الجناحين بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الأجنحة المعوجة
لم يجىء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الألم رمزاً للحياة بل جاء ليجعل الحياة رمزاً للحق والحرية
لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخش أعداءه ولم يتوجع أمام قاتليه بل كان حراً على رؤوس الأشهاد جريئاً أمام الظلم والاستبداد, يرى البثور الكريهة فيبضعها, ويسمع الشر متكلماً فيخرسه, ويلقي الرياء فيصرعه
لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل ويبني من حجارتها الأديرة والصوامع, ويستهوي الرجال الأشداء ليقودهم قسوساً ورهباناً, بل جاء ليبث في فضاء هذا العالم روحاً جديدة قوية تقوض قوائم العروش المرفوعة على الجماجم وتهدم القصور المتعالية فوق القبور وتسحق الأصنام المنصوبة على أجساد الضعفاء المساكين
لم يجىء يسوع ليعلّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة , بل جاء ليجعل قلب الإنسان هيكلاً ونفسه مذبحاً وعقله كاهناً
هذا ما صنعه يسوع الناصري وهذه هي المبادىء التي صُلب لأجلها مختاراً, ولو عقل البشر لوقفوا اليوم فرحين متهللين منشدين أهازيج الغلبة والانتصار .
وأنت أيها الجبار المصلوب, الناظر من أعالي الجلجلة إلى مواكب الأجيال, السامع ضجيج الأمم, الفاهم أحلام الأبدية, أنت على خشبة الصليب المضرجة بالدماء أكثر جلالاً ومهابةً من ألف ملك على ألف عرش في ألف مملكة . بل أنت بين النزاع والموت أشد هولاً وبطشاً من ألف قائد في ألف معركة
أنت بكآبتك أشد فرحاً من الربيع بأزهاره, أنت بأوجاعك أهدأ بالاً من الملائكة بسمائها, وأنت بين الجلادين أكثر حرية من نور الشمس
إن إكليل الشوك على رأسك هو أجل وأجمل من تاج بهرام، والمسمار في كفك أسمى وأفخم من صولجان المشتري وقطرات الدماء على قدميك أسنى لمعاناً من قلائد عشتروت . فسامح هؤلاء الضعفاء الذين ينوحون عليك لأنهم لايدرون كيف ينوحون على نفوسهم ، واغفر لهم لأنهم لا يعلمون أنك صرعت الموت بالموت ووهبت الحياة لمن في القبور
The Crucified, by Khalil Gobran

Today, and on this same day of each year, man is startled from his deep slumber and stands before the phantoms of the Ages, looking with tearful eyes toward Mount Calvary to witness Jesus the Nazarene nailed on the Cross.... But when the day is over and eventide comes, human kinds return and kneel praying before the idols, erected upon every hilltop, every prairie, and every barter of wheat.
Today, the Christian souls ride on the wing of memories and fly to Jerusalem. There they will stand in throngs, beating upon their bosoms, and staring at Him, crowned with a wreath of thorns, stretching His arms before heaven, and looking from behind the veil of Death into the depths of Life....
But when the curtain of night drops over the stage of the day and the brief drama is concluded, the Christians will go back in groups and lie down in the shadow of oblivion between the quilts of ignorance and slothfulness.
On this one day of each year, the philosophers leave their dark caves, and the thinkers their cold cells, and the poets their imaginary arbors, and all stand reverently upon that silent mountain, listening to the voice of a young man saying of His killers, "Oh Father, forgive them, for they know not what they are doing."
But as dark silence chokes the voices of the light, the philosophers and the thinkers and the poets return to their narrow crevices and shroud their souls with meaningless pages of parchment.
The women who busy themselves in the splendour of Life will bestir themselves today from their cushions to see the sorrowful woman standing before the Cross like a tender sapling before the raging tempest; and when they approach near to her, they will hear a deep moaning and a painful grief.
The young men and women who are racing with the torrent of modern civilization will halt today for a moment, and look backward to see the young Magdalen washing with her tears the blood stains from the feet of a Holy Man suspended between Heaven and Earth; and when their shallow eyes weary of the scene they will depart and soon laugh.
On this day of each year, Humanity wakes with the awakening of Spring, and stands crying below the suffering Nazarene; then she closes her eyes and surrenders herself to a deep slumber. But Spring will remain awake, smiling and progressing until merged into Summer, dressed in scented golden raiment. Humanity is a mourner who enjoys lamenting the memories and heroes of the Ages.... If Humanity were possessed of understanding, there would be rejoicing over their glory. Humanity is like a child standing in glee by a wounded beast. Humanity laughs before the strengthening torrent which carries into oblivion the dry branches of the trees, and sweeps away with determination all things not fastened by strength.
Humanity looks upon Jesus the Nazarene as a poor-born Who suffered misery and humiliation with all of the weak. And He is pitied, for Humanity believes He was crucified painfully.... And all that Humanity offers to Him is crying and wailing and lamentation. For centuries Humanity has been worshipping weakness in the person of the Saviour.
The Nazarene was not weak! He was strong and is strong! But the people refuse to heed the true meaning of strength.
Jesus never lived a life of fear, nor did He die suffering or complaining.... He lived as a leader; He was crucified as a crusader; He died with a heroism that frightened His killers and tormentors.
Jesus was not a bird with broken wings; He was a raging tempest who broke all crooked wings. He feared not His persecutors nor His enemies. He suffered not before His killers. Free and brave and daring He was. He defied all despots and oppressors. He saw the contagious pustules and amputated them.... He muted Evil and He crushed Falsehood and He choked Treachery.
Jesus came not from the heart of the circle of Light to destroy the homes and build upon their ruins the convents and monasteries. He did not persuade the strong man to become a monk or a priest, but He came to send forth upon this earth a new spirit, with power to crumble the foundation of any monarchy built upon human bones and skulls.... He came to demolish the majestic palaces, constructed upon the graves of the weak, and crush the idols, erected upon the bodies of the poor. Jesus was not sent here to teach the people to build magnificent churches and temples amidst the cold wretched huts and dismal hovels.... He came to make the human heart a temple, and the soul and altar, and the mind a priest.
These were the missions of Jesus the Nazarene, and these are the teachings for which He was crucified. And if Humanity were wise, she would stand today and sing in strength the song of conquest and the hymn of triumph.
Oh, Crucified Jesus, Who are looking sorrowfully from Mount Calvary at the sad procession of the Ages, and hearing the clamour of the dark nations, and understanding the dreams of Eternity... Thou art, on the Cross, more glorious and dignified than one thousand kings upon one thousand thrones in one thousand empires....
Thou art, in the agony of death, more powerful than one thousand generals in one thousand wars....
With Thy sorrows, Thou art more joyous than Spring with its flowers....
With Thy suffering, Thou art more bravely silent than the crying angels of heaven....
Before Thy lashers, Thou art more resolute than the mountain of rock....
Thy wreath of thorns is more brilliant and sublime than the crow of Bahram.... The nails piercing Thy hands are more beautiful than the sceptre of Jupiter....
The spatters of blood upon Thy feet are more resplendent than the necklace of Ishtar.
Forgive the weak who lament Thee today, for they do not know how to lament themselves....
Forgive them, for they do not know that Thou has conquered death with death, and bestowed life upon the dead....
Forgive them, for they do not know that Thy strength still awaits them....
Forgive them, for they do not know that every day is Thy day.

This site was last updated 02/21/16