Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس14

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس1
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس2
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس3
علم الاثار يؤيد الكتاب المقدس4
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس5
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس6
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس7
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس8
جغرافية العهد الجديد وتاريخه
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس9
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس10
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس11
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس12
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس13
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس14
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس15
Untitled 8327

 

 
فرعون الخروج
فرعون هي كلمة مصرية معناها "البيت الكبير" وهو لقب لملوك مصر يقرن أحيانًا الملك الخاص. وهناك العديد من الفراعنة المذكورين في الكتاب المقدس مهم فرعون الخروج(،خر 5-12)  وكان هذا الفرعون من بينهم. ولما كان حياة موسى أمتدت لـ 120 سنة ،فقد عاصر أكصر من فرعون وقد يكون أكثر من أسرة حيث يقسم المؤرخون تاريخ الفراعنة إلى أسرات حكمت مصر
أمر الرب موسى أن يعود مرة أخرى لمصر لكي يخرج شَعْب بَنِي إِسْرَائِيلَ منها (سفر الخروج 3: 10)، وأيَّده بعجائب كثيرة (سفر الخروج 4: 21)، إلا أن فرعون أبى إطلاق الشعب مرة ومرات، بل وأزاد عليهم نير العبودية، وبدأت سلسلة الضربات العشرة على مصر وعلى فرعون (سفر الخروج 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12)، إلى أن مات كل بكر في أرض مصر، ومنهم بكر فرعون (سفر الخروج 12: 29)، وهنا قرر فرعون إطلاق المصريين، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. إلا أنه تراجَع في كلامه وقرَّر ملاحقتهم لإفنائهم في البرية (سفر الخروج 14)، إلا أنه بعدما عبر بنو إسرائيل البحر، عاد الماء إلى ما كان عليه، "وَدَفَعَ الرَّبَّ فِرْعَوْنَ وَقُوَّتَهُ فِي بَحْرِ سُوفٍ" (سفر المزامير 136: 15).
وليس من السهل تحديد فرعون الخروج ولكن يمكن تحديد مدة الأسر التى عاصرت موسى النبى وهم ملوك السرة الـ 18 1240 ق. م وملوك الأسرة الـ 19 حوالي 1220 ق.م ويرجح فرعون "مرنبتاح"  او واحد من من ملوك الأسرة التاسعة عشرة - ح.الملك "رمسيس الأول" الذي حكم مصر أقل من عامين فقط هو أول ملوك هذه الأسرة وحكم مصر من حوالي سنة 1307 قبل الميلاد إلي سنة 1306 قبل الميلاد... وجاء بعده الملك "سيتي الأول" الذي يعد المؤسس الحقيقي للأسرة 19 لأنه بدأ عصر جديد يطلق عليه "عصر الولادة" أو البعث فقد قام بعمل إصلاحات واسعة للمباني الدينية كما قام بإخماد العديد من الثورات واندفع بجيشه في كل مكان لإعادة أمجاد الملك "تحتمس الثالث" مؤسس الإمبراطورية المصرية بالأسرة 18 وسجل الملك سيتي الأول انتصاراته علي الجدران وترك العديد من الآثار أشهرها بهو الأعمدة الرائع في الكرنك حيث اشترك في إقامته وقد بلغت مساحة هذا البهو 5400 متر .. فالنصف الشمالي من هذا البهو ينتمي إلي "سيتي الأول" والنصف الثاني ينتمي للملك "رمسيس الثاني" وكل هذه الأعمدة مزينة بالنقوش والمناظر ... كما اهتم "سيتي" الأول بالمناجم وحفر الآبار وقد جلس علي عرش مصر16 عاما وبعد أن مات تولي ابنه "رمسيس الثاني" حكم مصر وهو يعد من أشهر الملوك في تاريخ مصر وقد حكم مصر لمدة 67 عاما وامتلات مصر بآثار عديدة ومتنوعة من عهده وهو صاحب معركة قادش الشهيرة التي بدأ سير القتال لصالح العدو في بداية المعركة ولكنه استطاع أن يلحق بهم هزيمة منكرة في نهاية المعركة وطلبوا منه العفو والصفح وسيطر "رمسيس الثاني" علي فلسطين ولبنان وجزء من سوريا بعد ان اتفق مع الأعداء (الحيثيين) علي احترام الحدود من كلا الطرفين وإنهاء الحرب بالرغم من انتصاره الساحق وكانت حالة التوتر مستمرة بين المصريين والحيثيين إلي أن أدرك الطرفين أن السلام خير لهما فأبرموا معاهدة " أمن طيب وأخوة " ونعرف تفاصيل هذه المعاهدة من النصوص المصرية المكتوبة علي أحد جدران معابد الكرنك ومن النصوص المسمارية المكتوبة علي لوحين من الطين عثر عليهما في بوغاز كوي .. بعد ذلك بدأ تبادل الخطابات الودية بين حكام الدولتين وقد اشتركت في هذه المراسلات أيضا كلا من زوجة "رمسيس الثاني" الملكة "نفرتاري" وزوجة الملك "خاتوسيلي" الثالث الملكة "بوتو خيبا" ... بل أكثر من هذا لقد قام "خاتوسيلي" الثالث بزيارة ودية لمصر وكان حكم الملك "رمسيس الثاني" مستقر وحافل بالإنجازات وكان له أولاد وبنات وبعد أن مات خلفه علي العرش ابنه الملك "مرنبتاح" وأغلب الحروب التي خاضها هذا الملك حروب دفاعية علي ما يبدو ومات بعد 11 سنة من حكمه علي أن الخطر الذي كان يهدد مصر في عهده لم يكن فقط من الشرق أو من الجنوب بل أتي أيضا من الغرب من ليبيا .. فقد بدأت هجرات لقبائل من شمال أفريقيا ومن الصحراء الغربية بنسائهم وأطفالهم للبحث عن الطعام وذلك بسبب القحط الشديد الذي ألم ببلادهم وقد أتوا بقيادة "مري" رئيس قبيلة الليبو "ليبيا" وقد أتي ومعه أولاده وزوجاته الاثني عشر وقد يدل هذا علي نية الاستيطان في وادي النيل ولهذا اضطر الملك مرنبتاح في العام الخامس من حكمه أن يرسل حملة عسكرية للدفاع عن حدود مصر الغربية وذلك بعد أن أعد لهم جيشا قويا من المشاة والمركبات الحربية فاستطاع هزيمتهم وكانت هذه الهزيمة القاسية عقابا لهم وردعا لأمثالهم ... وقد ذكرت النقوش المصرية التي ترجع لعهده تفاصيل هذا القتال علي أحد جدران معابد الكرنك وقد أمر مرنبتاح باستغلال ظهر لوحة حجرية من عهد الملك "أمنحوتب" الثالث ليسجل عليها أن الخراب قد حل بالتحنو "ليبيا" وأن إسرائيل قد خربت وزالت بذرتها " وهذه هي المرة الأولي التي يذكر فيها اسم إسرائيل علي لوحة مصرية وتعتبر لوحة مرنبتاح من أشهر وأهم الآثار من تلك الفترة وهي تسمي أيضا لوحة الانتصار حيث سجل فيها انتصاراته في الشرق والغرب كما أنها اللوحة الوحيدة المذكور فيها كلمة إسرائيل ويبدو أن هذا الملك كان آخر الملوك الأقوياء في الأسرة 19 إذ لم يخلفه ملك يمكن مقارنته به إلي أن تأسست الأسرة 20 التي كان من أهم ملوكها الملك رمسيس الثالث بعد ذلك ـ
مدينة نَايِين
ترجع أهمية قرية نايين أن المسيح أجرى فيها معجزة إقامة ميت هو إبن أرملة نايين كان نعشه خارجا من باب المدينة (لوقا 7: 14-15) وأسم ناييا هو اسم عبري ربما كان معناه "لذيذ" أو "لذة" أو "جمال" (لعله تحريف لكلمة "نعيم") وهي بلدة في الجليل (في جنوبي الجليل بالقرب من حدود السامرة) أقام المسيح فيها ابن الأرملة الوحيد من الموت (لو7: 11-17). ففي أثناء خدمة الرب يسوع في الجليل، وبعد أن شفى عبد قائد المئة في كفرناحوم، الذي كان مريضًا مشرفًا على الموت، ذهب في اليوم التالي "إلى مدينة تُدْعَى نايين، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير، فلما اقترب إلى باب المدينة إذا ميت محمول، ابن وحيد لأمه، وهي أرملة، ومعها جمع كثير من المدينة، مما قد يعني أنها كانت سيدة معروفة جيدًا في المدينة. فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها : لا تبكى، ثم تقدم ولمس النَّعْش فوقف الحاملون، فقال : "أيها الشاب لك أقول قم" ، فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلى أمه، فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين : "قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه . وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة" (لو 7: 11 – 17). ويقول عنه لوقا هنا -كما في اثني عشر موضعًا آخر- "الرب" (لو 7: 13) وهي اليوم قرية صغيرة جدًا (نين). وفيها آثار تدل على أنها كانت ذات شأن. موقع مدينة نايين (نين): وهي على الطرف الشمالي الغربي من جبل الداحي أو حرمون (قائمة على منحدر صخري من جبل "الضحى" [جبل المريا])،على بعد ميلين إلى الجنوب الغربي من عين دور على بُعد 8,7 ميل (14 كم.) جنوب الناصرة في الطرف الشمالي من سهل يزرعيل ولا تزال البلدة تحمل الاسم "نين". ولعل هذا هو السبب في إطلاق هذا الاسم المشتق من "النعيم" عليها . وقد أقام فيها الفرنشيسكان كنيسة صغيرة في 1880 م. على أساس كنيسة أقدم  بيزنطية (ويلاحظ فى الصورة بجانب  زاوية الكنيسة قبر بيزنطى) التى بنيت فى عهد قسطنطين ثم هدمت فى زمن الفس وأعيد بناؤها فى زمن الرومان ثم هدمت بعد الإحتلال الإسلامى  ثم أعاد بناؤها الصليبيين ثم هدمت بأمر من صلاح الدين الأيوبى وفى العصر العثمانى أمر السلطان بغقامة كنيسة بغسم أرملة نايين وإعطاؤهم 12 دونم تقريبا وأقامها الفرنسيكان فى  ذات مكان الكنيسة القديمة وكانت هذه الكنيسة مفاتيحها فى يد عائلة  مسلمة من القرية  وتقع بيوتهم بجوار الكنيسة فأشتروها الآباء الفرنسيسكان وتابعة لكنيسة البشارة بالناصرة وأستردوا مفاتيح الكنيسة منهم
ويقول لوقا: "فلما اقترب إلى باب المدينة" ( لو 7: 12)، وتدل الأبحاث الأركيولوجية على أن المدينة لم تكن مُسَوَّرة، ومن ثم لم يكن لها باب بالمعنى الحرفي، ولعل الكلمة "باب" هنا يُقصد بها مدخل الطريق العام إلى شوارع البلدة ويذكر يوسيفوس -المؤرخ اليهودي- قرية بنفس هذا الاسم في أدومية إلى الجنوب من قلعة مسادا، وهي بالقطع ليست "نايين" المذكورة في إنجيل لوقا (7:11).
كنيسة وقبر لعازر  فى بيت عنيا / العيزارية  
كان اليهود يهتمون بدفن موتاهم وكان الأغنياء منهم مثل لعازر يجهزون قبورهم وهم أحياء بحفرها فى الصخور كما كانوا يضعون حجر مستدير ضخم يدحرجونه على باب القبر لأنهم مؤمنون بقيامة الجسد من ألأموات - وكانوا يعتقدون أنه لا يجب أن يتركوا الجثث فى الشوارع وإلا سينزل عليهم الغضب الإلهى حتى المجرمين يدفنون وهذا ما فعله اليهود وحتى الرومان فى إنزال المسيح واللصوص من على الصليب بعد موتهم - ومن عادتهم كانت العائلة تحتمع بعد موته ويقبلونه ويأتى الإبن ألكبر ويقفل عينيه ثم يغسلوه ويدهنوه بالأطياب ويلبسوه ملابسه كأنه حى ثم يلفوه بلفائف من الكتان وعلى وجهه يضعون منشفة أو منديل كما حدث مع الرب يسوع وكانوا يضعونه فى نعش ويطوفوا به من بيتهم حتى المقبرة وكان هناك أشخاص يندبون ورائه وكان منهم شخص يقال عنه انه رئيس الندابين وكان يصلى أحيانا بطريقة حزينة
لعازر اسم عبري وهو مختصر اليعازر "من يعينه يهوه": رجل من بيت عنيا كان يسكن مع أختيه مرثا ومريم وكان موضع محبة أختيه، والمسيح شهد عنه شهادة حسنة وكان من نصيبه أن يقيمه من الأموات بأعجوبة (يو 11: 1-44). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد كان لهذه الأعجوبة تأثير كبير على الذين شاهدوها أو سمعوا بها الأمر الذي دفع الجماهير إلى استقباله ذلك الاستقبال الحافل في أورشليم. كما أنها كانت السبب الذي دفع المجمع السبعيني للاجتماع واتخاذ القرار بقتله لأن الجماهير كانت تناديه بلقب ملك (يو 11: 45-53 و12: 9-10). ولقد حضر لعازر العشاء الذي أقامه سمعان الأبرص في بيت عنيا إكرامًا ستة أيام قبل الفصح (مت 26: 6 ومر 14: 3 ويو 12: 1-2). ولك يذكر اسم لعازر بعد ذلك في الكتاب المقدس، ولكن يظهر أن محاولة اغتياله لم تتم فمات مرة أخرى في زمان ومكان وظروف لا تزال إلى الآن مجهولة. وفي لارنكة في جزيرة قبرص تقليد يقول أن لعازر مات ودفن هناك. وقد أصبح لاحقًا من الآباء الأساقفة.

وهو أحد السبعون رسولًا.
يؤكد المؤرخون ما ذكره ألإنجيل عن يسوع
يقول الكتاب المقدس إن يسوع الناصري أجرى معجزات عديدة، وقد صُلِب على يد الرومان، وقام من الأموات. وقد أيد العديد من المؤرخين رواية الكتاب المقدس عن حياة يسوع وحياة تلاميذه، على سبيل المثال:
كورنيليوس تاسيتوس "Cornelius Tacitus" (55-120 قبل الميلاد)، مؤرخ روماني في القرن الأول، يُعتَبَر أكثر المؤرخين دقةً في العالم القديم. (6) يخبرنا في أحد الاقتباسات أن نيرون، الإمبراطور الروماني، "انزل أشد أنواع العذاب على طبقة معروفة باسم المسيحيّين، وقد تعرض المسيح الذي اشتق المسيحيون منه اسمهم، لأقصى عقاب في عهد طيباريوس على يد أحد ولاتنا يُدعَى بيلاطس البنطي". (7)
فلافيوس يوسيفوس "Flavius Josephus"، مؤرخ يهودي (38- 100 قبل الميلاد)، كتب عن يسوع في كتابه "الآثار اليهودية" "Jewish antiquities". قال يوسيفوس: "كان يسوع رجلًا حكيمًا قام بأعمال بطولية مدهشة، فعلَّم الكثيرين، وربح أتباعًا من اليهود واليونانيين، وكان يؤمن به الكثيرون بأنه المسيا، ولكن اتهمه قادة اليهود، وصُلب على يد بيلاطس، وقام من الأموات". (8)
كما كتب أيضً سيوتونيوس بليني الصغير "Suetonius, Pliny" وتالوس "Thallus"، عن عبادة المسيحيين والاضطهاد الذي تعرضوا له وهو ما يتوافق مع روايات العهد الجديد.
وحتى "التلمود" اليهودي، الذي كان بكل تأكيد غير متحيز ليسوع، اتفق مع أهم أحداث حياته. وقد ورد "بالتلمود": "كان يسوع مولودًا غير شرعي، وجمع تلاميذًا له، وادَّعى العديدَ من التجديفات عن نفسه، وعمل معجزات، لكن نُسِبت هذه المعجزات للسحر وللشعوذة وليس لله". (9)
وتعتبر هذه المعلومات البارزة أن معظم المؤرخين القدماء ركزوا على القادة السياسيين والعسكريين، وليس على الحاخامات المغمورين من المحافظات النائية في الإمبراطورية الرومانية. ومع ذلك، فقد أكد المؤرخون القدماء (اليهود واليونانيون والرومان) على أهم الأحداث التي قدمها العهد الجديد حتى إن كانوا هم أنفسهم غير مؤمنين به.
***
(7) Tacitus, A. 15.44.
(8) Wilkins, Michael J. & Moreland, J.P. Jesus Under Fire (Zondervan Publishing Ho use, 1995), p. 40.
(9) Ibid.
فسيفساء ثمرة الرمان

ثمرة الرمان من الثمار السبعة المقدسة  عند بنى أسرائيل أذكر بعض منها: الرمان التين العنب الزيتون القمح البلح ، وقد حفرت أشكال هذه الثمار على بقايا أحد الأعمدة فى مدينة كفر ناحوم الأثرية بالجليل الأعلى فى إسرائيل كما وضع الثائر بار كوخا شكل ثمرة الرمان على عملة الشيكل اليهودى أثناء ثورة اليهود ضد الرومان سنة 135م فى  حكم الإمبراطور هادريان  وأكتشفت أرضية الفسيفساء رسمت شكل ثمرة الرمان على أرضية المعابد اليهودية (المجامع) والكنائس فى عصور مختلفة وآخر إكتشاف كان صولجان الرمان من بيت يهوه فقد كشف علماء الآثار في اسرائيل النقاب عن عدة قضبان،‏ صوالجة كان يحملها اشخاص في السلطة.‏ (‏تكوين ٤٩:‏١٠؛‏ استير ٨:‏٤؛‏ حزقيال ١٩:‏١٤‏)‏ وكان لبعض صولجان او عكاز أى عصا يتوكأ عليها التي اكتشفت في لخيش رأس كشكل رمانة.‏ وقد عرف شعب الرب ثمرة الرمان جيدا.‏ ( تثنية ٨:‏٨)(نشيد الانشاد ٤:‏١٣‏‏) وهذه الرمانة العاجية في طور الازهار‏ اكتشفت منذ زمن ليس ببعيد.‏ ويبلغ ارتفاعها ٦٨‏,‏١ انشا (‏٤٣ ملم)‏،‏ ويدل ثقب في قاعدتها على انها كانت جزءا من قضيب.‏ والاحرف المنقوشة بأسلوب الكتابة العبرانية الباكر الذي يعود تاريخه الى القرن الثامن ق‌م.‏ وقد كسرت قسم من الرمانة العاج في الأزمنة القديمة،‏ ولذلك فإن بعض الاحرف مفقودة او موجودة جزئيا فقط.‏ ومع ذلك،‏ يقترح اختصاصيون في الكتابة القديمة الترميم المصوَّر (‏مؤسس على عالِم آثار الكتاب المقدس‏)‏ والمباعدة غير المتناسقة بين الاحرف قادت الى قراءتين رئيسيتين.‏ فقدَّم العالِم الفرنسي اندريه لومير القراءة «لهي‍[كل الر]ب [يهوِه]،‏ مقدَّس للكهنة.‏» واقترح نَمان أڤيڠاد «هبة مقدسة لكهنة (‏للكهنة في)‏ بيت يهوِه.‏»‏ لقد استنتجا العالمين وغيرهما من العلماء ان القضيب حمل في الأصل الاحرف العبرانية الاربعة لاسم الله الشخصي —‏ يهوه.‏ ويمكن ان يكون قد ذكر «بيت يهوه،‏» وهي عبارة مألوفة في الكتاب المقدس.‏ ( خروج ٢٣:‏١٩‏) (١ ملوك ٨:‏​١٠،‏ ١١‏) ويعتقد أن قمة / رأس االصولجان هذا ربما كان ملكا لكاهن في الهيكل الذي بناه سليمان او قُدِّم هبة لذلك الهيكل.‏ ومن المثير للاهتمام انه كثيرا ما جرت رؤية تصميم الرمانة في هيكل الله.‏ (خروج ٢٨:‏​٣١-‏٣٥) (١ ملوك ٧:‏​١٥-‏٢٠‏.‏) ويعتقد اليهود  أن ثمرة الرمان تحتوي على 613 بذرة. كما هو الحال في العديد من الوصايا الواردة في العهد القديم ، ففي الثقافة اليهودية ، يرمز الرمان إلى الولادة والخصوبة. الرسوم اليدوية االمطرزة بأجراس على ملابس الكهنة ترمز إلى الرعد والبرق مما يجلب الخصوبة. ورمز الرمان في المسيحية في الثقافة المسيحية الرمان هو رمز للحياة الأبدية ، فرحة عيد الفصح. ومن بين الرموز المسيحية الأولى. وفقًا للتفسيرات المسيحية ، تعني الثمرة السخية المليئة بالبذور معاناة المسيح. وغالبا ما يستخدم الرمان في الأوسمة الدينية. غالبًا ما يتم نسج صوره في نسيج الستائر والستائر الليتورجية والهياكل المعدنية المزورة وتستخدم الرمان في العديد من المواد الدينية ، على سبيل المثال ، في أعمال ليوناردو دافنشي وساندرو بوتيتشيلي: يمكن رؤية الرمان بين يدي الطفل يسوع ومريم العذراء. علاوة على ذلك ، في المسيحية الرمان هو رمز القيامة. وثمرة الرمان ترمز إلى: الجنين ، الخصوبة.
الخلود. تجديد الأراضي ؛ عودة الربيع ؛ أمل القيامة ، ولادة جديدة ؛ هي سمة من آلهة الأمومة والحب والزراعة ؛ الحب ، العائلات الكبيرة. مستقبل سعيد الخصوبة الروحية للكنيسة. رمزا للصحة وطول العمر
سبب ثورة المكابيين Maccabees

  بعد موت الإسكندر الأكبر  وقع خلافات وحروب حول من يحكم الإمبراطورية التى انشأها وأتفقوا قواد جيش الإسكندر على تقسيم العالم الهلينى (اليونانى) الذى أسسه الإسكندر الأكبر إلى أربعة أقسام: المملكة البلطمية فى مصر وما يجاورها، والإمبرطورية السلوقية فى الشرق، ومملكة بركامون فى آسيا الصغرى، ومملكة مقدونيا وما يهمنا الإمبراطورية السلوقية التى كانت فى الشام وتسببوا فى قيام ثورة اليهود ضد حكمهم والتى قادوها المكابيون "المكابي" هو اللقب الذي اشتهر به يهوذا أحد الأنبياء الخمسة لمتتيا كاهن مودين، ورأس الأسمونيين (أو الحمسونيين) الذي قام بالثورة في 168 ق.م. ضد الملك السلوقى أنطيوكس إبيفانس (الصورة الجانبية )  ثم أصبح لقبًا لعائلة الأسمونيين. ولا يعلم تمامًا من أين جاء هذا اللقب، فالبعض يقولون إنه مجموع الحروف الأولى (في العبرية) من عبارة "من مثلك بين الآلهة يا رب!" ( خر 15: 11)، والتي يقولون إنها كانت مكتوبة على راية يهوذا بن متتيا. وهناك من يقولون إن هذا اللقب مشتق من الكلمة العبرية "مكبة" التي تعني "مطرقة" (قض 4: 21- الميتدة) وصفًا لبطولة وشجاعة يهوذا الذي كان كالمطرقة على أعدائه ومع أن لقب "المكابيين" أصبح أكثر شهرة من اسم "الأسمونيين"، إلا أن هذا الاسم الأخير، كان الاسم الأصلي لأسرة متتيا، الذي لعله جاء من اسم "حشمون" الجد الأكبر لمتتيا كاهن مودين حاول الملك السلوقي 174–163 ق . م  فرض الثقافة الهلنستية - بما في ذلك الديانة الوثنية اليونانية  علي اليهود. فقام بعزل  أورشليم ونهب المعبد وحرمت عبادة الرب في الهيكل وأقات تمثالًا للرب الإغريقي زيوس القريب منه. أفعاله بالطبع أشعلت اليهود الذين قاموا بالتمرد ضد النظام السلوقي  ولأغراض الحكم المحلي قسموا معظم المنطقة بين دول المدن. كان يمكن أن يتمتع هؤلاء بقدر كبير من الحكم الذاتي في إطار مجالس المدن التي تتألف من أعضاء من النخب المحلية. كانت المجالس تحكم مدنهم إلى جانب مساحة كبيرة من الريف من حولهم وكانت فى المدن مجالس تحكمها المدن على الطراز اليوناني ، مراكز للحضارة الهلنستية. الداخلية ، كانت الهيلينية محصورة في بعض العناصر داخل النخب الحضرية. بقي الريف إلى حد كبير الآرامية في اللغة والثقافة. وكان الاستثناء الرئيسي لذلك هو المنطقة التي أصبحت تعرف باسم (ديكابوليس) أى العشرة مدن فى الأردن وسوريا حالبا بعضها مدن قديمة كانت قد تم تأريخها باليونانية ، لكن معظم المستعمرات التي تأسست حديثًا والتي تضم سكانًا يونانيين (أو الناطقين باليونانية) ، شكلت كتلة من الأراضي على الجانب الشرقي من نهر الأردن. كانت الثقافة الهلنستية التي شاركوها في تناقض ملحوظ مع الثقافة التقليدية للسكان الأصليين السلوقيون (312 ق.م.، 64 ق.م.) هي سلالة إغريقية ترجع تسميتها إلى مؤسس الأسرة الحاكمة للدولة السلوقية سلوقس الأول نيكاتور أحد قادة جيش الإسكندر الأكبر شكلت هذه الدولة إحدى دول ملوك طوائف الإسكندر التي نشأت بعد موت الإسكندر المقدوني، وخلال القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد حكمت منطقة غرب آسيا، وامتدت من سوريا وتراقيا غرباً وحتى الهند شرقاً. كان للسلوقيين الدور الكبير في تفاعل الحضارة الإغريقية والحضارات الشرقية. كثيراً ما يرد ذكر السلوقيين لدى المؤرخين الغربيين كأعداء لروما، خلال ما عرف بالحروب الرومانية السورية في الفترة ما بين (192 - 188 ق.م.) بقيادة أنطيوخوس الثالث الكبير.
كيف كانت الحياة في زمن المسيح؟

مبنى متحف الآباء الفرنسيسكان يقع في طيات ديرٍ للفرنسيسكان الكاثوليك قابعٍ بدوره داخل أسوار البلدة القديمة في القدس ستجد جناحاً جديداً مخصصاً للآثار، يمتد عبره رواقٌ يقودك للمرور بجوار صهريج مياهٍ عميق، وهو الرواق الذي يتحول فيما بعد إلى جسرٍ عند مروره فوق صهريجٍ آخر أكثر عمقاً وقدماً كذلك، إذ شُيّد قبل نحو ألف سنة  مدير المتحف الراهب الفرنسيسكاني أوجينيو ألياتا كان واقفاً على الجسر المعدني ويطل على الصهريج الحجري الضخم أدناه. ويقول الرجل عن ذلك: "لقد كان هذا المكان مليئاً بالأتربة، ولم نكن حتى على ثقة من طبيعة ما كان موجوداً هنا".وبداخل حجرةٍ حجريةٍ تعود إلى القرن الثالث عشر، كانت على الأرجح ورشةً استخدمها الصليبيون الذين حكموا المدينة المقدسة في ذلك الوقت، حسبما شرح لي ألياتا.
وقد كانت هذه الغرفة حتى وقتٍ قريب مليئةً بالأتربة هي الأخرى. أما الآن فهي تحتوي على حجرٍ منحوتٍ بإتقان، كان يقبع ذات يومٍ على قمة أحد أعمدة قصور الملك هيرودس الفخمة، الواقعة فوق التلال المتاخمة لمشارف القدس كانت هذه القطع الأثرية مُخزنةً في السابق في جمعيةٍ تابعة للرهبان الفرنسيسكان في القدس، وكان لا يُتاح رؤيتها سوى بترتيباتٍ وموعدٍ مسبق وفي أوائل القرن العشرين، بدأ الرهبان الفرنسيسكان القيام بحفريات أسفل العديد من كنائسهم وأديرتهم وفي المناطق المحيطة بها كذلك، وشرعوا في نشر الكتب التي تتضمن النتائج التي توصلوا إليها في هذا الصدد، وجمعوا مجموعةً ضخمةً من القطع الأثرية قاموا بتخزينها في القدس.
وفي عام 1901 أسسوا الجمعية المجاورة للمتحف والتي كانوا يخزنون فيها مكتشفاتهم الأثرية حتى وقتٍ قريب. ومنذ عام 1924 تواصل هذه الجمعية أنشطتها دون انقطاع، كأحد المعاهد المتخصصة في الأبحاث الأثرية في القدس، تلك التي يتزايد عددها شيئاً فشيئاً، ومن بينها مؤسساتٌ أمريكيةٌ وبريطانيةٌ، وأخرى أقامها الرهبان الدومنيكان الكاثوليك وشملت حفريات الرهبان الفرنسيسكان مواقع مثل جبل نيبو الواقع في الأردن، والذي يحظى بالإجلال والتوقير باعتباره المكان الذي رأى منه النبي موسى أرض الميعاد التي ذُكِرَت في الكتاب المقدس للمرة الأولى، وكذلك بلدة كفرناحوم الواقعة على بحر الجليل، وتضم معبداً يهودياً قديماً وكنائس عتيقة يضم متحف الرهبان الفرنسيسكان قطعاً أثريةً عتيقة استخرجها هؤلاء الرهبان وتولوا مهمة الحفاظ عليها
لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل حتى وقتٍ قريب. فعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي جمعها الرهبان الفرنسيسكان على مدار السنوات الماضية، كانت مُخزنةً في مقر جمعية أكاديمية فرنسيسكانية تقع في القدس. وتمثل هذه الجمعية قسماً تابعاً للجامعة البابوية في روما، متخصصاً في الدراسات والأبحاث الخاصة بالآثار والكتاب المقدس. وطيلة هذه السنوات، لم تكن هذه القطع الأثرية متاحةً للعامة سوى بعد ترتيباتٍ وأخذ مواعيد محددة، وكان غالبية من يهتمون بها من الباحثين وبالمتحف عمودٍ حُفِرَت عليه بشكلٍ معقدٍ أشكال طيور حمام، وأُخِذَ من ديرٍ يعود إلى القرن الرابع الميلادي، ويقع في ما بات حالياً يُعرف بالأردن. به  أيضا أجزاءً كبيرةً من أرضياتٍ من الفسيفساء الملونةٍ أُخِذَتْ من معابد تقع في الصحراء المصرية، بجانب توابيت دفنٍ حجريةٍ ضخمةٍ يعلوها الكثير من الصلبان وفي المتحف دواليب عرضٍ مليئةً بعملاتٍ قديمة، من بينها عملات النصف شيكل التي أشير إليها في الكتاب المقدس، بالإضافة إلى بذور عنبٍ وحبوب زيتونٍ تعود جميعها إلى ألفيْ عام، فضلاً عن أوانٍ تُستخدم في الحياة اليومية، مثل الصحون والأكواب.
يقع المتحف بداخل دير حبس المسيح الذي شكل مقصداً للحجيج منذ القرن الرابع الميلادي على الأقل ويشكل فتح الباب لعرض هذه القطع الأثرية العتيقة أمام الجمهور - في الجناح الجديد المخصص للآثار بمتحف الآباء الفرنسيسكان والذي افتُتِحَ عام 2018 وسيتم توسيعه قريباً - جزءاً من توجهٍ أوسع نطاقاً لتفعيل التواصل بين العامة وهؤلاء الرهبان، الذين فتحوا كذلك أمام الجماهير مؤخراً مكتبتهم الضخمة الموجودة في ديرٍ بالقدس، وأعدوا أيضاً دليلاً خاصاً بها على شبكة الإنترنت، في إطار جهودهم المستمرة لتجديد مواقع مقدسةٍ متنوعةٍ في مختلف أنحاء المنطقة.
فعلى مدار أكثر من مئة عام، نفذ هؤلاء الرهبان عشرات الحفريات في بعضٍ من أكثر المناطق المسيحية شهرةً في هذه البقعة من العالم، وهو ما يشمل مواقع في مدينتيْ الناصرة وبيت لحم، وكذلك هنا في ذاك الدير مترامي الأطراف المعروف باسم دير حبس المسيح، الذي شكل مقصداً للحجيج المسيحيين منذ القرن الرابع على الأقل.
وكتب الأب الفرنسيسكاني بروسبير فيو، وهو واحدٌ من أوائل الآباء الذين شاركوا في الحفريات، وقام عام 1889 بالتنقيب أسفل المبنى الحالي لكنيسة البشارة في مدينة الناصرة  "يشكل علم الآثار مصدر الدعم الأكثر أماناً بالنسبة للتاريخ". وقد كشفت عمليات التنقيب التي اضطلع بها فيو في الناصرة مبنى أقدم تحت المبنى الحالي للكنيسة، وهو ما يُظهر أن ذلك الموقع كان مُكرساً للتعبد والطقوس الدينية منذ أمدٍ طويل.
وقدمت هذه الحفريات إسهاماتٍ مهمةً لعلم الآثار في المنطقة، وهم ما يجعل العديد من علماء الآثار هناك في الوقت الحاضر يشعرون بأنهم مدينون للفرنسيسكان.
وفي هذا الشأن، تقول دينا أفشالوم-غورني، وهي باحثةٌ أثريةٌ في هيئة الآثار الإسرائيلية تعاونت مع الرهبان الفرنسيسكان في العديد من الحفريات، إن أبحاثهم ودراساتهم تشكل "جزءاً مهماً من الأحجية الضخمة لعلم الآثار في إسرائيل. وبغض النظر عن معتقداتهم الدينية، فإن ما يقدمونه من أبحاث يصطبغ بطابعٍ علميٍ أثريٍ بحت. هم يمنحوننا حقائق وبوسعي الثقة فيها".
ترسم المجموعة الموجودة في المتحف من عملاتٍ وأوانٍ وغيرها من الأدوات التي تُستخدم في الحياة اليومية صورةً لما كانت عليه الحياة في الأراضي المقدسة في المراحل التاريخية الوارد ذكرها في الكتاب المقدس
أما بالنسبة للرهبان الفرنسيسكان أنفسهم، فقد ظل علم الآثار والتنقيب عنها أداةً مفيدةً للتواصل مع الآخرين من خارج الكنيسة، ولمساعدة الرهبان أنفسهم على فهم السياق الذي جرت فيه القصص التي ذُكِرَت في الكتاب المقدس.
ويقول ألياتا في هذا السياق: "عليك أن تعلم تفاصيل بشأن الحياة اليومية (حينذاك) لكي تفهم المسيح بحق ولكي تفهم الأمثال الخاصة به كذلك"، وهي جزءٌ أساسيٌ من تعاليمه.
وبعيداً عن هذا الحديث النظري، اصطحبني الرجل إلى إحدى غرف المتحف، حيث أشار لي إلى واجهة عرضٍ زجاجيةٍ تحتوي على مزهريات مصنوعةٍ من المرمر الهش، كانت تعتبر بمثابة مقتنياتٍ فاخرة في العصور القديمة، ويُندر العثور عليها سليمة بلا خدوشٍ أو كسور.
وربط الأب الفرنسيسكاني ذلك بالقصة التي وردت في العهد الجديد حول امرأةٍ فقيرةٍ كسرت مزهريةً مصنوعةً من المادة نفسها، كانت تُستعمل كقنينةٍ للعطر، فوق رأس السيد المسيح. وهكذا، فمن شأن رؤية الإتقان والجمال والرقة التي صُنِعَتْ بها أي مزهرية من هذا النوع، إبراز مدى الكرم والتضحية المالية التي تكبدتها هذه المرأة من أجل المسيح.
وتشكل هذه البقعة حالياً المحطة الثانية من 14 محطةً، يتألف منها طريق الآلام أو ما يُعرف بـ "درب الصليب" الذي يقود في نهاية المطاف إلى كنيسة القبر المقدس، التي يُجلّها الكثير من المسيحيين، باعتبارها البقعة التي صُلِبَ فيها السيد المسيح ودُفِنَ.
يقول ألياتا: "يتعين عليك أن تعرف تفاصيل الحياة اليومية لكي تفهم المسيح بحق والأمثال الخاصة به كذلك" وهي جزءٌ أساسيٌ من تعاليمه
ومن غير المستغرب أن تثير حفريات الرهبان الفرنسيسكان في غالبية الأحيان أسئلةً بشأن الوقائع التاريخية الوارد ذكرها في الكتاب المقدس وحياة المسيحيين واليهود في الأراضي المقدسة قديماً، أكثر مما تقدم من إجاباتٍ.
لكن ألياتا يقول إن غالبية الرهبان الفرنسيسكان ينشدون التعلم من وراء حفرياتهم، أكثر مما يسعون لإثبات صحة قصصٍ بعينها وردت في الكتاب المقدس أو تأكيد حدوثها. ولذا لا تُهجر المواقع المقدسة لمجرد أن الحفريات التي أُجريت بها لم تكشف عن أي شيء. فعلى سبيل المثال، تعود أقدم القطع الأثرية التي عُثِرَ عليها في موقع كنيسة المهد ببيت لحم - تلك الكنيسة التي يبجلها المسيحيون باعتبارها مكان ميلاد المسيح - إلى القرن الثالث الميلادي، أي بعد نحو مئتي عام من مولد المسيح.

المصدر : كتبت سارة توث ستوب فى الـ بى بى سى 27/2/2019م
بُرْجِ حَنَنْئِيل/ برج السحاب / قلعة أنطونيا
اورشليم / القدس مدينة قديمة كان وما زال تحيطها أسوار وفى المناطق الضعيفة التى تحتاج لحماية كانوا يقيمون قلاع / حصون ومن أبراجها القديمة بُرْجِ حَنَنْئِيل الذى بنى مكانه الملك هيرودس قلعة أنطونيا بحيث يطل على هيكل سليمان وساحاته وأعلى منه حتى يراقب الرومان أحداث الشغب والتمرد فيه  حَنَنْئِيل اسم عبري معناه "الله قد أنعم" أو "قد تحنن"، أو "الرب حَنَّان". قارن في العربية: حنا الله, وهو برج في أورشليم (نحميا 1: 3 و39: 12 وارميا 38: 31 وزكريا 10: 14) وكان هذا البرج أحد أبراج أسوار أورشليم (نح 3: 1) مجاوراً لبرج المئة. وقد مرت جماعة الحمادين من اللاويين القادمين من الغرب "بباب السمك وبرج حننئيل وبرج المئة إلي باب الضأن" (نح 12: 39). وهو الباب السادس ويسمى أيضا بإسم " باب الوادى" و"باب القطيع / الضأن" و"باب بنيامين" لأنه من خلاله كات تمر قطعان الأغنام وتساق للتضحية بها فى الهيكل من داخل اورشليم وكانت تمر فى بركة الضأن "بيت حسدا" حيث كانت تغسل الخراف فيها وبجوار هذا الباب  أنشئ برج حَنَنْئِيل / برج السحاب  كما تنبأ إرميا بأن المدينة ستبني "للرب من برج حنئيل إلي باب الزاوية" (ارميا 31: 38)، أي بامتداد السور الشمالي. وأطلق على الباب الساسد اسم باب بنيامين أيضا ويقول زكريا النبي أن أورشليم ستعمر "في مكانها من باب بنيامين إلي مكان الباب الأول إلي باب الزوايا ومن برج حننئيل إلي معاصر الملك" (زك 14: 10). ويبدو أن تلك المعاصر كانت قريبة من سلوام. والمسافة "من برج حننئيل كان مجاوراً لبرج المئة بالقرب من الزاوية الشمالية الشرقية، وكانت نقطة حربية هامة في حاجة علي الدوام لتحصينات قوية، وقد بنيت عليها فيما بعد قلعة باريس Baris ثم قلعة أنطونيا الذى بناه هيرودس وسماه برج أنطونيا تشريفا لأنطونيوس ويقود الباب إلى جبل الزيتون وبيت عنيا والأردن
Stone Of Abel  حجر أبيل العظيم
بيت شيمش / تعني بيت الشمس

تقع تل بيت شيمش باللغة العبرية الحديثة وتل الرميلة باللغة العربية في المنطقة المنخفضة (شفيلا) بين السهل الساحلي وجبال يهوذا ورائها.. امتدّت العديد من الأودية الواسعة من السهل الساحلي وكانت شفيلا  مناطق عبور للتجارة والثقافة في العالم القديم. أنشأوا طرق تجارة طبيعية لربط القوى الرئيسية لروما ومصر مع إمبراطورية فارس، وبابل، وأشور. كان من يحكم هذه المنطقة يستطيع أن يتسلّط على العلاقات بين هذه القوى. وكثيرًا ما كانت تحصل صدامات بين الشعوب القديمة للتسلّط على هذه الأودية الاستراتيجية وكانت مدينة بيت شيمش بمثابة الحارس لسهل سوريك.  وكانت هذه المدينة تقع في تخم أرض يهوذا الشمالي  (يشوع 15: 10) ، كمدينة في إقليم قبيلة يهوذا على الحدود مع قبيلة دان. (في يشوع 21:16) تم تخصيص هذه المدينة كواحدة من امدن االكهنة ال 13 لكهنة سبط ليفي وكانت تخصّ بني هرون (يش 15: 10 و21: 16) وربما هي عين شمس (يش 19: 41) وجبل حارس (قض 1: 35) وقد اشتهرت برجوع تابوت العهد إليها بعد ما طال مقامه عدة أشهر بين الفلسطينيين ا (1صم 6: 9-20). ، أُعطيَت منطقة بيت شيمش لسبط دان كميراث لهم.   حصلت الكثير من المعارك بين الإسرائيليين والفلسطينيين هناك.كان الفلسطينيون يعبدون آلهة الخصب، مثل داجون إله القمح وعشيقته عشتاروت، التي كانت شريكة في الحرب والخصب. كذلك عبدوا إلهًا يُدعى بعلزبول، معتقدين أنه ابن داجون. فغيّر الإسرائيليون اسم بعلزبول إلى بعلزبوب، والذي يعني إله الأقذار  وفى نفس المكان أقيمت كمستوطنة يهودية في موقع قرية دير ابان المهجرة غربي مدينة القدس بإسم بيت شميش تأسست  في  عام 1950. ويبلغ عدد سكانها اليوم قرابة 80,600 نسمة، كما تبلغ مساحتها 34.2 كم2. وتقع إلى الغرب من مدينة القدس استولت عليه إسرائيل أثناء النكبة، وبعد أن كانت أحد مواقع الجيش المصري في حرب 1948. وهي تقع في موقع تاريخي فقد ذكرت التوراة ان المعركة بين داود وجليات  وقعت في بيت شمش وكذلك تذكر التوراة ان قبر شمشون الجبار في بيت شيمش وهناك مغارة سوريك الطبيعية الرائعة وتقع بيت شيمش على أراضي قرية ديرابان المهجرة عام ١٩٤٨
ولكن مع مرور الوقت، ابتعد الإسرائيليون عن الله، حتى أن بعضهم اشتركوا في ديانة الفلسطينيين المكروهةكعقاب لاشتراك الإسرائيليين في عبادة الأوثان، لم يعتقهم الله من أيدي الفلسطينيين لمدة أربعين عامًا (قضاة 1:13). ولكن بسبب أمانته لعهده، لم يترك الله شعبه زار ملاك زوجًا بدون أطفال من سبط دان وأخبرهما بأنهما سينجبان طفلاً. وفسّر لهم الملاك بأن هذا الطفل يجب أن يكون يهوديًا منفصلاً عن ثقافته ابن هذا الزوج كان شمشون، وقد ربّياه بحسب النذر اليهودي: لم يحلق شعره، أو يشرب خمرًا، أو يلمس ميتًا (أي أنه لم يقدر أن يأكل لحمًا). عندما رأى شعب الله حياة شمشون المميزة، تذكروا بأنهم يجب أن يبتعدوا ويعيشوا حياة مختلفة عن الثقافة غير الإلهية المحيطة بهم بارك الله شمشون وأعطاه قوة لعمل أمور عظيمة: حرق حقول الحنطة الخاصة بالفلسطينيين، وحمل بوابات غزّة الفلسطينية خمسة وأربعين ميلاً إلى الخليل، وكان قادرًا على قتل العديد من الجنود الفلسطينيين (قضاة 15). طالما كان شمشون مخلصًا لقيم الله، كان فعالاً في دعوته للقضاء على الثقافة الشريرة جاء وقت ضَعُف فيه شمشون وانجذب لثقافة الفلسطينيين. وبدلاً من القضاء على نظام القيم الشريرة، فقد ساوم على قيمه ولم يُطِع الله اشترك شمشون في ثقافة مخادعة، وانتهك النذور اليهودية: قتل أسدًا بيديه، وهكذا لمسَ جسدًا ميتًا. شرب خمرًا في حفل زفاف. وسمح بأن يُحلَق شعر رأسه بعد أن ارتكب خطية الزنى مع دليلة. بتبنّي شمشون للقيم الوثنية، فشل في دعوته نتيجة لذلك، أصبح جسد شمشون ضعيفًا. خسر كل من فعاليته الروحية والجسدية. تمكّن الفلسطينيون من إمساك وحبس هذا الرجل الذي لا يُهزَم فقط عندما اكتشف شمشون في النهاية أن الله هو مصدر قوته استطاع أن يهزم الفلسطينيين، ولكنه خسر حياته أثناء ذلك (قضاة 28:16-30).
إكتشاف آثار كنيسة بيزنطية غرب القدس
فى الوقت التى يحرق فيه المسلمون كنائسنا القبطية فى مصر منها كنيسة مار جرجس بخلوان الأثرية أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية فى 24/10/2019م اكتشاف خبراء الذين قاموا بالحفريات على مدى السنوات الثلاث الماضية.آثار كنيسة عمرها 1500 عام في حي يقع غربي القدس. وأثار نقشا لكتابة عبارة «شهيد مجيد» بالفسيفساء باللغة اليونانية في فناء الكنيسة إعجاب خبراء الآثار  إلا أنه لم يتمكن أحد من علماء الآثار من معرفة إسم الشهيد المجيد التى الكنيسة على أسمه ولكن ااجمع لعلماء على أمر واحد وهى أن الكنيسة التى أكتشفت فى مدينة رمات وبيت شامش غرب القدس عمرها 1500 عام  ونتيجة لعثور علماء الآثار على مصابيح زيت فى السراديب و300 قارورة زيت إلى أنها كانت مكانا للحج حيث كانت رفات الشعيد موجودة فيه ،  وتشير النقوش التي اكتُشِفت أيضًا إلى أنّ الإمبراطور تيبريوس الثاني قدم دعمًا ماليًا قويًا لبناء الكنيسة التي سميت باسم شهيد غامض لكنه كان مهمًا على ما يبدو وتقع الكنيسة المستطيلة وسط مجمع معماري واسع النطاق، وتم هندستها على شكل كاتدرائية، فقُسِّمت عبر أعمدتها المتوازية على الجانبين إلى ثلاثة محاور، ألا وهي: باحة مركزية وممرات على الجانبين؛ وفناء واسع أو ردهة أمام الكنيسة، حيث تم العثور على النقوش؛ والعديد من الكابيلات الصغيرة للصلاة والعبادة على جانبها. وتُعتبر الكنيسة مُذهلة ليس فقط بحجمها إنّما بأرضيتها المزينة بالفسيفساء التي تصوّر الطيور والفواكه والأوراق والتصاميم الهندسية. كما أنّ الجدران مُغطاة بلوحات جدارية ملونة؛ والعديد من تيجان الأعمدة محفورة ومصنوعة من الرخام المستورد. وقد عُثر أيضًا على جرن معمودية بشكل نفلة بأربع أوراق، رمز الصليب. وما يُميّز هذه الكنيسة عن سواها، وجود سلالم منفصلة في داخلها للوصول إلى السراديب والخروج منها وقال مدير التنقيب بنيامين ستورشان: "هوية الشهيد غير معروفة، لكن الفخامة الاستثنائية للهيكل ونقوشه تشير إلى أن هذا الشخص كان شخصية مهمة".وتصور الفسيفساء أوراق شجر وفواكه وطيوراً وعناصر هندسية. وتم تزيين جدران الكنيسة بلوحات جدارية ملونة بالإضافة إلى «أعمدة لها تيجان مثيرة للإعجاب، يحتمل أن يكون بعضها مستورداً»، وفقاً لبيان صحافي. حسب وكالة الأنباء الألمانية وأضاف: "تم اكتشاف عدد قليل فقط من الكنائس في إسرائيل مع وجود سراديب سليمة تماما ... كان القبو يستخدم كغرفة دفن تحت الأرض تضم على ما يبدو رفات الشهيد" وتبلغ مساحة الكنيسة 1500 متر مربع تقريبا، وتشمل عناصر معمارية بيزنطية نموذجية، مثل النرثكس (رواق الكنيسة) وساحة الفناء والأتريوم، وفقا لستورشان.

 

 

 

This site was last updated 05/02/20