العهد الجديد يحوي على بعض ألآيات التي تشير إلى العشر. م العُشر لأن كل هذه الخلفية هي ضد الناموسية أعتقد أن إرشاد العهد الجديد للعطاء الصحيح ورد فى ( كور ٨ و٩) مشيرا إلى الوقت الذي ساعدت فيه الكنائس الأممية الفقراء الكنيسة الأم في أورشليم، وقد تتجاوزت العُشر إلى حد بعيد وبالنسبة للشريعة اليهودية (الناموس) إن كان يُطلب من اليهودي الذي لديه معلومات العهد القديم أن يقدّم ١٠ إلى ٣٠ بالمئة (هناك اثنان، أو ثلاثة، يُطلب منهم تقديم العشور في العهد القديم) أما المسيحيين فقد أمنوا بشريعة الكمال الشريعة المسيحيين أن يعطوا أكثر من ذلك بكثير وألا يضيعوا أي وقت في مناقشة مسألة العشور. لا يجب أن يتقيد المسيحيين بتقييد العطاء للفقير إلى نسب معينة حتى لا ننحدر المسيحي إلى شريعة العهد القديم التى الدساتير والمبادئ القانونية التشريعية المشرقية التوجه أن تسحب إيماننا إلى (تلمود مسيحي). لقدد كانت رغبة اليهود في إرضاء الرب تجعلهم يحاولون أن يجدوا إرشادات لكل جانب من الحياة. ولكنه أمر خطير لاهوتياً إن قوانين العهد القديم التي لم يؤكدها العهد الجديد (أع ١٥ ) وتجعل منها معياراً عقائدياً، وخاصة عند الادعاء (من قِبل كارزين معاصرين) بأنها أسباب للبؤس ووعود بالرخاء (ملاخي ٣ "العهد الجديد لا يُورد على الإطلاق العُشر في نعمة العطاء. لأنه تتوقف على محبة وحنان قلب المسيحى المعطى تُذكر العشور ثلاث مرات فقط في العهد الجديد: ١ -في مراقبة الفريسيين لإهمالهم العدل، والرحمة، والإيمان بينما يبدون اهتماماً موسوساً بالعُشر حتى لنتاج حديقة البيت (مت ٢٣ :٢٣) (لو 11: 42) ٢ -في كشف الفريسي المتكبر الذي ”صلى في نفسه“ متبجحاً بأنه يصوم مرتين في الأسبوع ويعشر كل ممتلكاته (لو ١٨ :١٢ ) ٣ -في الجدال حول أعلوية ملكي صادق، وبالتالي المسيح، على اللاويين (عب ٧ :٦ -٩ .) "من الواضح أن يسوع كان يؤيد العُشر كأدنى جزء من نظام الهيكل، إذ أنه كان بالمبدأ والتطبيق يؤيد الممارسات العامة في الهيكل والمجامع. ولكن لا توجد علامة على أنه فرض أي شيء من عبادات الهيكل على تلاميذه. كانت العشور تقدّم في المقام الأول، وتؤكل في السابق في المقدس من قِبل من يعِّشرها وفيما بعد يأكلها الكهنة. العُشر كما يظهره العهد القديم كان يمكن تنفيذه فقط في نظام ديني مبني على نظام ذبائح الحيوانات أو نظاماً شرعياً، فإنه قد يبدو مخططاً للعطاء. طالما أنه لا يُجعل إجبارياً "الكثير من المسيحيين يجدون العشر مخططاً مقبولاً وعملياً . كان العُشر إجبارياً والذي كان ضريبة مفروضة لدعم الهيكل والنظام الكهنوتي، هذا النظام الاجتماعي والديني الذي لم يعد موجوداً في اليهودية كضريبة حتى دمار الهيكل عام ٧٠ ق.م.، ولكنه ليس مفروضاً على المسيحيين على الإطلاق. للعُشر، بل توضيح لعلاقته بالعهد الجديد. الغاية من الكلام هو رفض فكرة أن العهد الجديد يؤيد الإلزامية والناموسية
العشور
تعتبر الآية (لو 11: 42) "ولكن ويل لكم أيها الفريسيون! لأنكم تعشرون النعنع والسذاب وكل بقل، وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله. كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. " (متى 23: 23) ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون! لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون، وتركتم أثقل الناموس: الحق والرحمة والإيمان. كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.هى الإشارة الوحيدة إلى العشر فى العهد الجديد .. لم ينفى يسوع مقدار المقدم من المؤمن بعشر ما يحصل عليه ولكن فيما بدوا أن هذا المقدار هو أقل مقدار يقدمه المسيحى .. إن المسيحى يتبع يسوع ويتمثل به فإذا كان المسيح قدم ذاته قداءا فماذا يقدم المسيحة متمثلا به أقل شئ يقدمه هو محبته فى العطاء للآخرين وهناك إرشادات فى العهد الجديد للعطاء فى (2كور 8 و 9) والتى تتجاوز العشر إلى حد كبير فقد كان اليهودى الدارس للعهد القديم أن يقدم 10 إلى 30 فى المائة (30%) (هناك إثنان أو ثلاثة يطلب منهم العشور فى العهد القديم) فالمسيحيين بلا شك مطالبين أن يعطوا أكثر فالمحبة النقية تعطى ولا تعير والمسيحى مطالب بالعطاء
عُشر | عُشُور | أعشار
أنها دفع واحد من عشرة من المحصول للرب. ودفع العشر عادة شرقية قديمة، استعملتها عدة شعوب قبل العبرانيين، إذ كانت تقدم أعشار محاصيلها الزراعية والحيوانية، لالهتها الوثنية، لكسب رضاها ومباركة تلك المحاصيل (تك 14: 20 و28: 22). ثم ادخل موسى، بإلهام الهي، العشور كفرض على جميع العبرانيين. وكانت العشور على جميع العبرانيين. وكانت تقدم للاويين الذين حرموا من أي نصيب في تملك الاراضي. كما أن اللاويين كانوا يقدمون عشر تلك العشور لإخوانهم الكهنة (عد 18: 20 و32). وكان اليهود يعشرون الباقي، أي تسعة الاعشار، ويحتفلون بالتعشير في القدس، أو في أي مكان قريب منها، أما بعشر المحصول، أو بثمن ذلك العشر بعد بيعه (لا 27: 31 وتث 12: 17 و18 و14: 22-27). وكان المعشرون، في ذلك العيد، يكرمون اللاويين ويضيفونهم. وكانوا في السنة الثالثة من كل ثلاث سنوات يعشرون في بيوتهم، لكي يتيحوا البهجة والاحتفال للذين لا يقدرون على الذهاب إلى القدس، من الفقراء والمرضى والعجزة (تث 14: 28 و29). وكان على اليهودي أن يقدم في العشور، ما هو صالح. وكان التعشير يعتبر باطلًا إذا قدم الرجل تعشيرًا رديئًا. وكان أهم الأعشار على الأبقار والمواشي. ولم يكونوا ملزمين بتعشير الاعشاب. ومع هذا كان الفريسيون يعشرون النعنع والكمون والشبث (مت 23: 23). ***** المصدر : قاموس الكتاب المقدس