الكلمة Logos
لوغوس (بالإغريقية- اليونانية : Λούος) (بالإنجليزية : Logos)
االأصل العبرى واليونانى لــ الكلمة "اللوغوس"
(1) الأصل العبرى لكلمة اللوغوس فى العهد القديم
18 )، كما ،15 :147 ؛20 :107 ؛6 : 11 ؛ مز 33 : أ- قوة وفعل وعمل الكلمة المنطوقة (أش 55 : 11) (مز 33: 6 & 107: 20 & 147 : 15 ، 18) كما أوج خليقة (تك 1: 3، 6، 9، 11، 14 ، 20 ، 24 ، 26 ، 29) وبركة ألآباء (تك 27: 1) وما بعدها (49: 1)
ب - عمل الحكمة (أمثال 8: 12- 23) العامل فى الخلق (مز 33: 6) وسفر حكمة سليمان من الأسفقار القانونية الثانية 9: 9)
ج - يستبدل الترجومُ (وھو ترجمات وتفاسير آرامية) كلمة "لوغوس Logos " بعبارة "كلمة لله" بسبب عدم ارتياحھم إلى الكلمات والعبارات التي فيھا وصف شخصاني.
(2) الأصل اليونانى لكلمة اللوغوس فى الفلسفة اليونانية
أ- ھيراكليتوس: كان العالم في حالة سَيَلان وغير متماسك؛ ولكن اللوغوس الإلھي غير الشخصي وغير المتبدل أمسك به كلّياً بإحكام وقاد عملية التغيير. يقول هرقليطس : " كل القوانين الإنسانية تتغذى من قانون إلهي واحد : لأن هذا يسود كل من يريد، ويكفي للكل، ويسيطر على الكل".
ب- أفلاطون: اللوغوس غير الشخصي وغير المتبدل حَفِظ الكواكب في مسارھا وحدّد الفصول.
ج- الرواقيون: اللوغوس كان "عقل العالم" أو مديره، ولكن كان نصف جسماني. وقال ذيوجانس اللائرسي عن مذهب الرواقيين : "يقول الرواقيون أن اللوغوس هو المبدأ الفعال في الهيولي، إنه الله، وهو سرمديّ، وهو الفعال لكل شيء من خلال المادة".
د- فيلون: شَخْصَنَ مفھومَ اللوغوس بأنه "الكاھن الأعظم" الذي وضع نفْسَ الإنسان
أمام لله" أو "الجسر بين الإنسان ولله" أو "ذراع الدَّفّة الذي يحرّك به ربّان الكون كلّ الأشياء" قال فيلون عن اللوغوس أنه أول القوى الصادرة عن الله، وأنه محل الصور، والنموذج الأول لكل الأشياء. وهو القوة الباطنة التي تحيي الأشياء وتربط بينها. وهو يتدخل في تكوين العالم، لكنه ليس خالقاً. وهو الوسيط بين الله والناس، وهو الذي يرشد بني الإنسان ويمكنهم من الارتفاع إلى رؤية الله. ولكن دوره هو دائماً دور الوسيط. ويقينه بأنه " إلهي " θέος ويميزه من الله بأداة التعريف التي تضاف إلى الله οθέος ولكنها لا تضاف إلى اللوغوس
هـ - عند الغنوصيين : اللوغوس هو أدنى الأيونات، وأنه الذي يتولى تكوين العالم، فتصدى لهم القديس ارينايوس وأكد المساواة التامة بين الله وبين اللوغوس وبين الروح القدس.