1 - حياة الإيمان بالمسيح .. إنتظارا لعودته
المسيحية ليست دينا نعيش طبقا لشريعته ولكن المسيحية حياة نحياها مع المسيح ففى الحياة نتناول من دمه ونأكل جسده ونحيا به وبه نتحرك وبه نوجد .. وتبدأ هذه الحياة بالإيمان بأن كلمة الرب (كلمة الله) تجسد وصار فى الهيئة كإنسان وأتم الفداء عنا وخلصنا .. وإيماننا إيمان حى لأن يسوع المسيح القائم من بين الأموات هو حى فإذا كان قد أقام البعض وله القدرة على إقامة نفسه فهو بلا أدنى شك قادر ان يقيمنا معه .. فالموت فى الدانات الأخرى هو نهاية ولكن عندنا هو إمتداد لحياتنا ومغيشتنا مع المسيح فلا يوجد الموت عندنا فاصل ولكنا إنتقال وفى حياتنا هذه ننتظر عوددته لنراة مجددا مجيئة الثانى الذى قال انه كلص .. ولهذا فالمسيحيين يحيون مع المسيح فى كل ساعة من حياتهم وينتظرون اليوم الذى سيتقابلون فيه مع المسيح فى المجئ الثانى ويوم القيامة وتظهر كلمة إنتظارنا للقيامة واضحة فى قانون الإيمان "وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى .. آمين؟.. ولكن هذا اليوم يوم مختوم أى لا يعرف احدا متى سيكون هذا اليوم؟ لهذا قد يكون يوم الممات أقرب من يوم القيامة لهذا يفرح المسيحيون أيضا بالموت لأنه هذه اللحظة سينتقلون إلى عالم يسوع الروحى الذى يسكن فيه وتتحقق فيه كل مواعيده لهذا قال بولس لى حياة هى المسيح والموت هو ربح ..
أتى يسوع إلى الأرض فى مجيئة الأول مولودا من مريم العذراء .. وعبر عنه الإنجيل فى مجيئة بعبارة عميقة موجزة هى " الكلمة صار جسدا" .. وسيأتى يسوع مرة أخرى كديان عادل فيما يسمى مجيئة الثانى للأرض وعبر عنه الإنجيل وفى رسائل بولس فى آيات بها إحدى الكلمات التالية " يوم .. إعلان / إستعلان .. مجيئه "
1 - " يوم ربنا يسوع المسيح " (1 كور 1: 18)
2 - " يوم الرب " (1كور 5: 5) (1 تس 5: 2) (2تس 2: 2)
3 - " يوم الرب يسوع 1كور 5: 5) (2كور 1: 14)
4 - " يوم يسوع المسيح " (قيل 1: 6)
5 - "يوم المسيح " (قيل 1: 10 & 2: 16)
6 - " يومه " (إبن ألإنسان) " (لو 16: 24)
7 - " اليوم الذى فيه يظهر إبن الإنسان " (لو 17: 30)
8 - " إعلان ربنا يسوع المسيح " (1كور 1: 7)
9 - " إستعلان الرب يسوع من السماء " (2تس 1: 7)
10 - "امام ربنا يسوع المسيح فى مجبئه " (1 تس 2: 19)
العهد الجديد يشير إلى عودة المسيح ومجيئه بأربع طرق
1 - epiphaneia تشير هذه الكلمة إلى الإشرق الباهر والكلمة مرتبطة لاهوتيا (وإن لم يكن أتمولوجيا) بـ "المجد" الذى ورد فى (2تيم 1: 10) (تى 2: 11 & 3: 4) وتشير هذه الكلمة إلى المجئ الأول ليسوع (الكلمة صار جسد وحل بيننا )
وفى مجيئة الثانى تستخدم فى (2 تس 4: 8) فتشمل الآيات على الكلمات الرئيسية الثلاث الدالة على المجئ الثانى (1تيم 6: 14) (2تيم 4: 1و 8 ) (تى 2: 13)
2 - Parousia المجئ الثانى .. إلى أنه سيأتى بمجد عظيم وليس كما جاء فى مجيئة الأول والتى تدل على وجود بالأصل وتشير إلى زيارة ملكية .. وهذه الكلمة هى الأكثر إستخداما (مت 24: 3 و 27 و 37 و39) (1كور 15: 23) (1 تس 2: 19 & 5: 23) (2 تس 2: 1 و 9) (يع 5: 7 و8) (2بط 1: 6) (1يو 2: 28)
3 - apokalupsis وتعنى هذه الكلمة إعلان أى كشف عن شئ مستور أو مخفى إنها إسم السفر الأخير من العهد الجديد (لو 17: 30) (1مور 1: 7) (2تس 1: 7) (1بط 7 & 4: 13)
4 - phaneroo وتعنى الإعلان بشكل واضح أى يظهر للنور أو يحضر للنور .. وتستخدم هذه الكلمة فى أغلب الأحيان لتشير إلى الجوانب العديدة من إعلان الرب يسوع وهى مثل كلمة epiphaneia يمكن أن تشير إلى المجئ ألأول للمسيح (1 بط 20) (1يو 1: 2 & 3: 5 و8& 4: 9) ومجيئة الثانى (مت 24 : 30) (كول 3: 4) (1بط 5: 4* (1 يو 2: 28 & 3: 2)
5 - الكلمة التى تدل بصفة خاصة على " المجئ" erchomai تستخدم أيضا بين الحين والآخر للدلالة على عودة المسيح (مت 16: 27- 28 & 23: 39 & 25: 31) (أع 1: 10- 11) (1كور 11: 26) (رؤ 1: 7 و 8)