Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

النساء فى الكتاب المقدس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البــدء
شهودا ليسوع
الكلمة Logos
البِـــــرّ
اليقين المسيحى
علانية
الهرطقة العنصرية / العنصــــرية
النسوة اللاتى تبعن يسوع
 مدعوون
علانيه
مفاتيح ملكوت السموات
الحــــق
الخلاص فى المسيحية
الإعتراف
مخطوطات وادى قمران
الهلاك
الدهن والمسح بالكتاب المقدس
Untitled 6594
ممارسات الدفن
القلب
الصلاة فى المسيحية
السلام
الإرتداد  فى المسيحية والردة  فى الإسلام
النسوة اللواتى تبعن يسوع
وصف الله كإنسان
الفداء
العهــد
الإختيــــــار
تعــــــزية
تسلسل لأعمال السيد المسيح
النساء فى الكتاب المقدس
Untitled 7837
Untitled 7838
Untitled 7839
Untitled 7840
Untitled 7841
Untitled 7842
Untitled 7843
Untitled 7844

 

النساء فى الكتاب المقدس

أولا فى العهد القديم

أ كانت حضارة ذلك العصر تعتبر النساء ممتلكات :

1 - كانت النساء شئ من ضمن ممتلكات الشخص (خر 20: 17)

2 - معملة النساء العبيد (خر 21 : 7- 11)

3 - نذور النساء كان يمكن ذكر مسئول فى المجتمع إبطالها (عدد 30)

4 - النساء سبايا وغنائم حرب (تث 20 : 10 - 14& 21 : 10 - 14)

ب . ولكن كل ما سبق يتعارض مع وصايا الرب فى

1 - كل من المرأة والرجل خلقا على صورة الرب ومثاله (تك 1: 26- 27)

2 - وصية أكرم أباك وأمك "متساويين" (خر 20: 12) (عدد 5: 16)

3 - بجل أمك وأباك (لا 19: 3 & 20: 9)

4 - كل  من الرجال والنساء يمكن أن يكونوا منذوريينمكرسين (عدد 6: 1- 2)

5 - البنات لهن حق الإرث (عدد 27: 1- 11)

6 - النساء جزء من شعب العهد (تث 29: 10 - 12)

7 - كما أن البنات يتلقون التعليم على يد الأب والأم (أمثال 1: 8 & 6: 20)

ج . مركز المرأة ووصولهن لمراكز قيادية فى العهد القديم

1 - أبناء وبنات هيمان (عائلة لا وية ) كانوا يقودون الموسيقى فى الهيكل (1 أخ 25: 5- 6)

2 - سيتنبأ الأبناء والبنات  فى الدهر الجديد (يوئيل  2: 28- 29)

3 - أخت موسى .. مريام ,, كانت تسمى نبية (خر 15: 20 - 21)

4 - نساء كانت موهوبات من الرب خصصن أنفسهن لينشدن أمام خيمة الإجتماع (خر 35: 25- 26)

5 - كانت ديبورا .. إمرأ’ نبية أيضا ( قضاة 4: 4) وقد قادت جميع أسباط بنى إسرائيل (قضاة 4: 4- 5 & 5: 7)

6 - خلدة كانت نبية أمر الملك يوشيا على أن تقرأ وتفسر "سفر الشريعة" المكتشف آنذاك (2مل 22: 14) (2 أخ 34: 22- 27)

7 - راعوث إمرأة تقية كانت من السلف الأعلى داود

8 - أستير .. المرأة التقية التى خلصت شعبها اليهودى فى بلاد فارس 

ثانيا : المرأة فى العهد الجديد (المسيحية)

أ . عند نشأة المسيحية كانت هناك حضارتين فى الأراضى المقدسة هما الحضارة الإغريقية والحضارة الرومانية .. كما كان الشريعة اليهودية تمارس بكل دقائقها .. وكانت المراة تعتبر مواطنات من الدرجة الثانية لا يتمتعن سوى ببضعة حقوق أو إمتيازات (ما عدا مقدونية)

 

ب . ظهور النساء فى مراكز قيادية فى العهد الجديد

1 - أليصابات  ومريم .. إمرأتان تقيتان وضعتا أنفسهن تحت تصرف الرب (لو إصحاح 1 و2 )

2 - حنة النبية .. إمرأة تقية كانت تخدم فى الهيكل (لو 2: 36)

3 - ليديا .. كانت إمرأة مؤمنة وقائدة لكنيسة بيتية (أع 16: 14 و 40)

4 - بنات فيلبس الأ{بعة .. كن نبيات ( أع 21 : 8- 9)

5 - فيبى .. شماسة فى الكنيسة التى فى كنخريا (رو 16: 1)

6 - بريسما (بريسكيلا) .. كانوا يخدمن وشركاء بولس فى الخدمة ومعلمه أبلس (أع 18: 26) (رو 16: 3)

7 - مريم .. تريفينا .. تريفوسا .. برسيس .. جوليا .. شقيقة نيريوس .. كن عندة نساء شاركن بولس فى الخدمة (رومية 16: 6- 16)

8 - يونياس .. من المرجح أنها كانت إمرأة رسوله (فيلبى 4: 2- 3)

9 -  أفرودية .. وسنتيخى . كن شركاء بولس فى الخدمة (فيلبى 4: 2- 3)

 

ثالثا : كيف نتعامل كمسيحيين فى العصر الحديث مع الأمثلة الكتابية المتضاربة؟

أ . من السعوبة أن نحدد كمسيحيين كل الحقائق التاريخية أو الحضارية التى تنطبق على سياق الآية والمرتبطة بالحقائق التى كان كان يؤمن بها المسيحيين الأوائل فى كل الكنائس .. بل وكل المؤمنيين فى كل الدهور .. ولهذا : -

1 - يجب أن نأخذ بعين الإعتبار قصد الوحى من الآية الكتابية ، يجب أن يكون الكتاب المقدس هو المصدر الأساسى لمعولماتنا لأنه هو كلمة الرب الموحى بها وهو المصدر الوحيد لإيماننا وممارساتنا العقائدية

2 - ولكن فى الكتاب المقدس نصوص تاريخية مشروطة مثل :

أ . العبادة فى إسرائيل (الطقوس والليتورجيا)

ب . اليهودية فى القرن ألأول الميلادى

ج . ما قاله بولس الرسول فى الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس

(1) نظام الششريعة والقانون فى روما الوثنية

(2) البقاء عبدا +1 مور 7: 20- 24)

(3) التبتل (1كور 7: 1- 37)

(4) العذارى (1كور 7: 36- 38)

(5) الطعام المقدم كقرابين للأصنام (1كور 8 و 10: 23- 33)

(6) الأعمال الغير مناسبة وغير لائقة فى عشاء الرب (1كور 11)

3 - أعلن الرب نفسه فى العهد الجديد بشكل مامل وواضح إلى مجتمع متعدد الحضارات والأديان مثل البيزنطية والرومانية والوثمية واليهودية .. لهذا يجب أن نأخذ الإعلان الإلهى فى العهد الجديد بشكل جدى ، ولكن ليس من كل الجوانب التفصيلية التفصيلية والعادات الإجتماعية .. كلمة الرب كتبت بكلمات البشر

 

ب . وعند التفسير الكتابى يجب التركيز على قصد الكاتب والوحى المعطى له ,, ويناقش الأسئلة التالية ,, ما الذى يقوله فى أيامه ؟ وهذا السؤال أم خاسم فى التفسير ثم ننتقل إلى الحضارة التى نعيش فيها .

وعندما نطرح مشكلة "النساء فى الخدمة فى الكنيسة وما هى الدور القيادى الذى من الممكن أن تنجح فيه الخدمة "

ويتبغى لنا أن هل كانت هناك خدمات ورعاة فى مركز القيادة أكبر من هذه الخدمات التى نعرفها اليوم ؟ هل كان ينظر إلى الشماسات أو النبيات كقادة ؟ وعموما فى الكنيسة القبطية ليست مثل الكنائس الأخرى حيث يعتبر القادة خدام للشعب وليسوا قادة بمعنى الرآسة والسلطة بالمعنى السياسى

ومن الواضح تماما أن بولس الرسول فى (1كور 14: 34- 35) و (1تيم 2: 9- 15) يؤكد على أن النساء لا يجب أن يأخذن دور قيادى فى العبادة العامة .. هكذا كان الأمر فى العصر الذى كان بولس يعيش فيه ولكن توجد نصوص كثيرة تشير إلى أن المرأة وصلت فى بعض العصور إلى مراكز قيادية لدرجة انها قادت بنى إسرائيل أى قادت وكانت قاضية لشعب كامل بكل مشاكله

وتبقى هناك مشكلة فى ما ورد فى رسائل بولس .. ماذا نفعل  عندما نقرأى ثلاثة أمثلة كتابية عن نساء قائدات (فى رسائل بولس) راجع الرسالة إلى رومية 16 .. نقرأ مثال واضح فى نقاش بولس حول العبادة العامة فى (1كور 11- 14) (فى 11: 5) ويبدوا أن بولس يسمح للمرأة فى الكنائس التى أنشأها بأن تعظ وتصلى فى العبادة العامة ورؤوسهم مغطاة .. ومع ذلك فى (1 مور 14: 34- 35) يطالب بأن يصمتن فى الكنيسة

نعم كانت فى الكنيسة شماسات (يومية 16: 1) وأيضا نبيات (أعمال 21: 9) إن هذا التنوع فيما يبدوا تنوع مكانى أو حسب الظروف أة حسب الأحداث التى كان يقابلها بولس أى يسمح لنا بالحرية على القول بأن هذه التقيدات كانت مقتصرة على مورنثوس وأفسس فى القرن الول الميلادى حيث أنه ظهرت مشاكل من ممارسة النساء الحرية الجديدة وهذا أدى إلى تعويق الخدمة والتبشير والكرازة فى إصال مجتمعهم للمسيح ، لهذا كان على حريتهم أن تكون محدودة لكى تصبح خدمة والكرازة أكثر فاعلية وتأثيرا ، كان يجب ان تحدد حريتهم ليظهر المسيح وليس هن .. أنه من المعروف تاريخيا لمفسرى الإنجيل أن كورنثوس كانت كنيسة مفتته فوضوية .. وكانت مواهب الروح القدس كانت موضع إفتخار وتباه فأصاب النساء الكبرياء لأنهم كن مأخوذات بهذه المشكلة , كما يعتقد أن أفسس أيضا كانت واقعة تخت تأثير المعلمين الكذبة الذين كانوا يستغلون عاطفة النساء وميول بعضهن للتكلم والثرثة ليثيروا لغطا فى الكنائس البيتية فى أفسس

******************************

إستعانة بولس الرسول بالنساء فى الخدمة والتعليم والوعظ

يلاحط من يقرأ رسالة بولس إلى رومية أن كل النساء الذى ذكرهم فى (رومية 16) كانوا عاملين مع بولس فى الكرازة بالإنجيل راجع (فيل 4: 3) وهن .. فيبى فى الآية 1 .. بريسكلا فى الاية 12 .. برسيس فى ألاية 12 و " أمة" فى ألاية 13 .. جوليا فى الاية 15 .. و" أخته" فى الآية 15

ويجب أن نخذر من الدوغماتية (1) وهى التعصب لفكرة معينه دون نقاش أو براهين أو دلائل فيما يتعلق بالنساء فى الخدمة الكنسية .. كل المؤمنين موهوبيين بمواعب مختلفة (1كور 12: 7 و 11) كل المؤمنين هم خدام بدوام كامل راجع (أف 4: 12) ونجد فى القائمة التى ذكرها بولس فى رسائله شماسات .. فيبى .. وربما إمرأة رسوله يونيا راجع (يوئيل 2: 28) (أع 2: 16- 12) وفى النهاية يصعب علينا تناول هذه المسألة كتابيا بسبب الأقوال المتضاربة التى وردت فى رسائل بولس كما نرى فى [ (1كور 11: 4- 5) مقارنة بالآية 14/ 34) ٍ

****************************************************************

المراجع

(1) الجزمية أو دوغماتية (أو دوغمائية) هي التعصب لفكرة معينة من قبل مجموعة دون قبول النقاش فيها أو الإتيان بأي دليل ينقضها لمناقشته أو كما هي لدى الإغريق الجمود الفكري. وهي التشدد في الاعتقاد الديني أو المبدأ الأيديولوجي، أو موضوع غير مفتوح للنقاش أو للشك. ... تستخدم كلمة دوغماتية، أيضا، لوصف الرأي الغير مدعوم ببراهين.

This site was last updated 03/12/17